حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب (/showthread.php?tid=13442) الصفحات:
1
2
|
"تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - وضاح رؤى - 12-22-2006 في البداية دفعني إلى كتابة هذا البحث الأخ العزيز "سليم" أثناء معرض ناقشنا حول رواية تركية ، ولم أرغب في تعريض موضوعه الأدبي إلى التسييس حتى لا يفسد ويخرج عن إطاره ، لذلك سأضعه هنا للمناقشة مع بقية الأعضاء ومنه طبعا . --------------------------- في أكتوبر من العام 1923 تم اعلان الجمهورية التركية في "أنقرة" برئاسة "مصطفى كمال" ، كان ذلك بعد التطور العملي لحركة الاستقلال ومجمل لصراعات الحرب العالمية الأولى ، فقد خاض جنرالات الجيش التركي حرب تحريرية للأناضول بتحالف مع صفوة جمعية الاتحاد والترقي (وهم تجار استابنول) إلى جانب حقيقة هامة هي الدعم السوفييتي المبكر لتلك الحركة لا من شيء سوى كسر العزلة المفروضة على السوفييت عالميا . مع ذلك لا نستطيع أن نعتبر حركة الاستقلال تلك وليدة ثورة اجتماعية من اسفل فجماهير الشعب التركي (الفلاحين) لم تشترك فيها الا كمجندين فقط ومع ذلك فان تحالف الجنرال أتاتورك مع جمعية الاتحاد و الترقي كان تحالف شكلي بل وجرى صراع بينهما فيما بعد فالجمعية كانت تنادي بإحياء وتقوية الإمبراطورية العثمانية ولم تكن ايديولوجيتها الاصلاحية تتعارض مع الحكم الملكي أو مع الإسلام في حين قام أتاتورك فيما بعد بالمنادة بنظام جمهوري وعلماني وغير استعماري و حين أستلم "مصطفى كمال" السلطة بشكل فعلي قامت ثوابته على أسس ثلاثة ( العداء للاسلام و العداء للشيوعية و الشوفينية القومية) ومن هنا بدأت تلك التجربة العلمانية الفريدة من نوعها في العالم كشكل ممسوخ لا غير فالعلمانية على سبيل المثال ليست سوى فصل بين الدين والحكم ولم تصل فرنسا أم العلمانية إلى تلك المرحلة الهمجية من رفض الدين بذلك الشكل ولم تتفهم التجربة الكمالية الطبيعة البشرية وحاجة الإنسان إلى الدين . كما إن العلمانية في مجملها ليست سوى علمنة هياكل الحكم والدولة في حين نجد في التجربة الكمالية علمنة للدين ذاته من نواحي وعداءه بشكل انتقامي وليس إصلاحي من اعتبار أن القرآن هو الكتاب الاسود وتحويل الآذان من العربية إلى التركية ، وجرح كبرياء المؤمنين ومصادرة المساجد وتحويلها إلى متاحف أثرية ، وإيقافه للحج لفترة طويلة ، فأتاتورك هناء أساء لتجربته العلمانية أكثر مما قدم لها إلى جانب هام وهي استبدال الدين كهوية عثمانية بالقومية الطورانية الفاشية ، التي قدمت الويل للشعوب الغير تركية في الداخل التركي من أرمن واكراد وعلى ذلك الأساس فإن تلك التجربة لن تنعم بالخير وهذا ما يثبته الواقع التركي حتى الآن على الناحيتين الاقتصادية من جهة والديمقراطية من جهة أخرى ، فمن واقع الاقتصاد تعتبر حتى الآن تركيا التي نعمت بسلام قبل أن تنعم به أسبانيا في حربها الاهلية مازالت دولة فقيرة ومن أكثر الدول فقرا في أوربا إذا قورنت بجارتها بلغاريا الخارجة من التجربة الديكتاتورية الشهيرة كما أنها تعتمد بشكل اساسي على المساعدات الامريكية والتساهيل التجارية امام اسواقها الزراعية لا غير ومما يثبت ذلك أن خوف الدول الاوربية من انضمامها للاتحاد الاوربي لا يرجع بسبب كونها دولة مسلمة بل خشية من العمالة التركية التي ستغزو أوربا، ومن الناحية السياسية فما تثبته الايام حتى الآن إننا أمم مسخ ديمقراطي بحذافيره ، فالجيش هو الصفوة السياسية قبل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني إلى جانب تدخله السافر في التعرض لنتائج الانتخابات البرلمانية ويبقى السؤال : هل نلوم أتاتورك على ما صنعه (عن نفسي) أنا متعاطف مع الرجل لعدة اسباب فأتاتورك لم يقدم جديد في عصره ، فتدميره للخلافة الإسلامية كان على غرار تدمير الامبراطورية الرومانوفية على يد البلاشفة ، ثانيا : إن كان طابع حكمه اتسم بطابع ديكاتوري عسكري فغلابية أوربا كانت غارقة في ذلك الوحل من أنظمة "هتلر" و "موسوليني" وحتى "فرانكو" فنظرة أتاتورك هي ذاتها نظرة الفوهرر ، الثاني أعتبر الجنس الالماني أرقى جنس بشرى والاول أعتبر تركيا هي أم الشعوب ، هتلر قدم الهولوكوست النازي وأتاتورك ساهم في الهولوكوست الارمني ولكن ماذا بعد تلك المرحلة الكمالية أي بعد وفاة أتاتورك ، لم يتغير شيء يذكر فمازال الإمتداد الإيديولوجي مباشر لأفكار أتاتورك فعلى سبيل المثال منذ إنقلاب مايو 1960 التي دفعت له الانتلجنتسيا الحضرية قائم على التدخل وإنقاذ الدولة من الناخبين الجهلة إلى جانب نفوذ الإسلام السياسي في الدولة كتحدي للانظمة الحاكمة وإنهيار اليسار التركي بسبب وضع بيض السياسة التركية في السلة الامريكية .. فهل هناك أمل للتجربة الكمالية ، الأمل الوحيد في إعادة صياغتها ،من الناحية الدينية ولكن أين أتاتورك الديني المتنور (حتى لو كان بتدشين مذهب إسلامي اصلاحي جديد) وليس أتاتورك السياسي المتهور.. تحياتي "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - قطقط - 12-22-2006 محاولات علاج المجتمع الإسلامى من 200 سنة وكلها فاشلة، والسبب ان المرض هو فى القرآن .. طالما القرآن موجود سيستمر المرض ولن ينجح أى علاج "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - salim - 12-22-2006 العزيز وضّاح ..، لضيق الوقت الآن ، سأمرّ سريعا ً من هنا .. لكنّي سأقتبس مداخلتي التي ذكرتُها ردّاً على سؤالك عن رأيي حول التجربة "الكمالية" .. و سأعود فيما بعد للتعليق حول بعض النقاط في مداخلتك الرئيسية .. اقتباس:من وجهة نظري الشخصية ، أؤمن بأنّ العلمانية هي الأساس الحقيقي لمواطنة عادلة و لديمقراطية فاعلة يمكن أن تقود إلى نهضة حضارية و إقتصادية .. ، الأديان ليست سياسات و لا مذاهب إقتصادية .. ، و تشغلني كثيراً مسألة التأسيس لمجتمع علماني عربي .. هل يمكن التدرج في هكذا مشروع ؟ ما هي فرص حصوله ؟ و هل يمكن القول أنّ الفرض الجبري لعلمنة المجتمع ( من قبل السلطة - تركيا - تونس مثالاً )، مع الفارق الكبير في النتائج بين المثالين ، هو الحل الوحيد الممكن حتى لو إنتظرنا نتائجه خلال جيلين مثلاً .. ، لكلّ ذلك .. التجربة الأتاتوركية هي تجربة يمكن بل يجب الإستفادة منها كثيراً في عالمنا العربي .. لك (f) "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - الفاضل الادريسي - 12-24-2006 اقتباس: قطقط كتب/كتبت الزميل وضاح رؤى مقالتك جميلة جدا وذاك مدلولات عميقة برغم بساطة لغتها ووصولها الى الذهن مباشرة ولم يفسدها سوى مداخلة الزميلة (أو الزميل)قطقط التي جاءت خروجا حتى عن فحوى الموضوع. على العموم يمكنني ان أشاركك الرأي الى حد كبير في تلخيص ما تعانيه الحالة التركية بالنقاط التالية: **دكتاتورية العسكر وجنرالات الجيش والتي ترفض أي بارقة اصلاح فأنت مثلا تذكر تدخلاتهم اكثر من مرة لتغيير الخيار الديمقراطي وخاصة اذا ما افرز ميولا تخالف الثوابت التي أرساها اتاتورك (وهذه الحالة طبعا تناقض المبادىء الليبرالية والديمقراطيات الحديثة)ولعلك تذكر مثلا ما حصل لنجم الديمن اربكان وحزبه الذي تم حله وتغيير أسمه الى اكثر من مرة حتى أستطاع طيب رجب أردوغان أن يقدم على حذرنموذجا هجينا لاسلام سياسي بنكهة علمانية ليبرالية . **تعاني تركيا من بعض المشكلات العالقة مع الجارة اللدود قبرص وقد أستعملت هذه الورقة كثيرا لابتزاز تركيا لتقديم المزيد من التنازلات كسبيل للدخول الى المجموعة الاوروبية. **الغباء الاتاتوركي تناسى أنه من الخطأ الفادح سلخ شعب كالشعب التركي بسهولة من دينه ومبادئه بجرة قلم وبفرمان رئاسي. **قد أخالفك الرأي بموضوع اعتراض أوروبا على دخول تركيا بسبب العمالة التركية التي قد تدخل لأسباب : 1-أن هذه العمالة موجودة أصلا. 2-ان بعض دول المنظومة الاشتراكية السابقة قد دخلت المجموعة الأوروبية وفيها من العمالة ما فيها ولم يكن ذلك سببا كافيا لمنعها الا اذا كان فارق الدين هو السبب فقد أشاطرك الرأي. أنا شخصيا أخجل من لهاث تركيا المحموم للالتحاق بأوروبا على رفض الاخيرة لهذا الانضمام واجد الحل هو في الانقلاب على حكم العسكر وتمسك تركيا بمبادئها وهويتها الاسلامية ومزيد من الانفتاح على العالم الاسلامي فقد تكون مؤهلة لقيادة العالم الاسلامي ونقل السني (اذا جاز التعبير) كما وانني لا أكتمك حديثا الا أنني أرى بأن الدافع الرئيس لأوروبا لعرقلة انضمام تركيا هو اختلاف الدين وقد صرح بعض من السياسيين الغربيين بذلك. "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - الفاضل الادريسي - 12-24-2006 اقتباس: قطقط كتب/كتبتلماذا 200 سنة بالتحديد أم ان الامر فقط لكتابة رد؟ واذا كان مازعمته صحيحا فكيف قاد هذا الكتاب الامة طوال العقود الماضية من تاسيس اول دولة في الاسلام وحتى وصلنا الى ال200 سنة خاصتك؟ "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - وضاح رؤى - 12-24-2006 سليم قطقط الفاضل الادريسي تحية طيبة ... حتى العام 1945 كان الخط التركي (السياسي) هو المهادنة مع الجيش(حامي حمى العلمانية) في تلك الفترة خرج حزب (الشعب الجمهوري) بإحلال سياسة التخفيف من العلمانية بقدر الامكان ولو إنها فشلت منذ تدخل الجيش عام 60 وقدموا تنازلات واضحة لكسب التأييد الشعبي وبدأت مرحلة تحرير الإسلام من سلطة الدولة وإبعاد الدولة ورفعت الحكومة الحظر الذي كان مفروضا على البرامج الدينية وأصبحت الدروس الدينية في المدارس إجبارية وكانت الفترة التي تولى بها الحزب الديمقراطي تعرب بفترة الاحياء الاسلامي في تركيا وعلى اثر تلك المرحلة بدأت الشعب التركي يستعيد هويته من جديد لدرجة الوصول لمهاجمة تماثيل "أتاتورك" المنتشرة بطول البلاد وعرضها وبدا تدشين قانون "أتاتورك" من الصفوة العسكرية لتجريم تلك التداخلات خشية من تهديد النظام الكمالي .. من نلوم هنا الشعب أم الحكومة ، على اعتبار أن الحكومة لم تقدم خططها لتقوية الاقتصاد التركي الراكد أصلا ، وبالرغم من تدخل الجيش فان الإسلام السياسي أتسم منذ الستينيات بالعداء لليبرالية في إطارها التركي ومهاجمة الزعماء السياسيين واتهامهم بالإلحاد والماسونية وبدأت الاحزاب السياسية الاسلامية تتشكل لتفوز بأصوات الناخبين الناقمين على السياسة الاقتصادية للأحزاب العلمانية ، لكنهم بقدر المستطاع حاولوا إرضاء الجيش هل تكون تركيا قائدة للعالم الإسلامي من جديد باختصار صعب التحدث عن ذلك فالصفوة البيروقراطية العسكرية ترفض ذلك فهم لا يرغبون في رؤية تركيا ترتد إلى اسيا من جديد على أساس من الاسلام ، بل وان العالم الاسلامي الذي كان يشكل جزء هام منظومة عدم الانحياز وقف مع الجانب اليوناني في المشكلة القبرصية بأمر من عبد الناصر صديق اليونانيين من جهة وصديق الأسقف "مكاريوس" من ناحية اخرى ومن هنا بدا الاتراك يشعرون بالمرارة من قارة ترفضهم ولا تأذن لهم بالدخول ومن مجتمعات كانت حتى الأمس القريب هم حكامها وبدأت النزعة التركية لمساندة العرب وجاءت حرب يوينة 67 لتضيف بعد أخر هو المساندة للقضايا العربية حتى ان الصفوة العسكرية هي التي قررت دخول تركيا منظمة العالم الإسلامي إلى جانب رئيس الوزراء "ديميريل " الذي كان يتهم دوما بأنه من أعداء الاسلام... وعلى مر تاريخ تركيا من حقبة الخمسينيات بدأ يتشكل الاسلام السياسي البرجماتي من تشكيل حزب (السلامة) الذي هرب من العسكريين بتغيير اسمه إلى حزب (الرفاه) وغير أفكاره وإيديولوجيته واسمه ليصبح حزب الفضيلة حتى وصول أردوغان للحكم وهذه الاحزاب على قول المحلل السياسي التركي "نوبار هوفسبيان" تخدم العلمانية قبل أن تخدم الإسلام السياسي خوفا من تعرضها للتصفية على يد الجيش . كلامك.. اقتباس: **قد أخالفك الرأي بموضوع اعتراض أوروبا على دخول تركيا بسبب العمالة التركية التي قد تدخل لأسباب : حسب كلام الاقتصاديين الاتراك انفسهم فإن الذين يعملوا من الاتراك في الحقل الزراعي يصلوا إلى نسبة 40 % بينما الاوربيين لا يتعدوا الـ 10 % ، وإذا علمنا حسب الإحصائيات أن عدد سكان تركيا سيصل في فترة قريبة لا تتعدى العشرة اعوام إلى 85 مليون نسمة ، بينما سينخفض عدد سكان المانيا إلى 82 مليون نسمة على معرفة إنها أكبر دولة اوربية من عدد السكان في منظومة الاتحاد الاوربي وعلى معرفة أن انضمام اوربا سيسهل هجرة الاتراك الى انحاء اوربا ولك أنت تتخيل ذلك وماذا سيكون تأثير هذه الهجرات على المنظومة السكانية الاوربية . المراجع لذلك البحث الاقتصاد السياسي للكمالية (الباحث الاقتصادي التركي : فيروز أحمد) تركيا الحديثة (المفكر التركي ساجلار كيدر) تحياتي لشخصك المحترم وللعزيز سليم (f) "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - الفاضل الادريسي - 12-25-2006 اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبت حسب كلام الاقتصاديين الاتراك انفسهم فإن الذين يعملوا من الاتراك في الحقل الزراعي يصلوا إلى نسبة 40 % بينما الاوربيين لا يتعدوا الـ 10 % ، وإذا علمنا حسب الإحصائيات أن عدد سكان تركيا سيصل في فترة قريبة لا تتعدى العشرة اعوام إلى 85 مليون نسمة ، بينما سينخفض عدد سكان المانيا إلى 82 مليون نسمة على معرفة إنها أكبر دولة اوربية من عدد السكان في منظومة الاتحاد الاوربي وعلى معرفة أن انضمام اوربا سيسهل هجرة الاتراك الى انحاء اوربا ولك أنت تتخيل ذلك وماذا سيكون تأثير هذه الهجرات على المنظومة السكانية الاوربية . المراجع لذلك البحث الاقتصاد السياسي للكمالية (الباحث الاقتصادي التركي : فيروز أحمد) تركيا الحديثة (المفكر التركي ساجلار كيدر) تحياتي لشخصك المحترم وللعزيز سليم (f) موضوع أكثر من رائع تحية لك:redrose: "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - قطقط - 12-28-2006 اقتباس: الفاضل الادريسي كتب/كتبت الكتاب قاد المسلمين للغزو والإستيلاء على البلاد المسيحية الشرقية وإستعبدوا المسيحيين وعاشوا على عرقهم واموالهم ، ونتيجة الظلم ومنع التفكير فقد تحجرت البلاد الشرقية ولم تتطور ، وتناقص المسيحيون عبر الزمن نتيجة الضغوط والإهانات الإسلامية ومن 200 سنة أتت الحملة الفرنسية لمصر ، وإبتدأت الدول الأوربية تهزم دولة الخلافة ففكر الحكام المسلمون فى التغيير ليتجنبوا الهزائم الساحفة التى تعرضوا لها ، وإبتدات حركة التغيير بدوافع من الحكام المسلمين لتحسين بلادهم ( أو لنقل مستعمراتهم ) بالإضافة للضغوط الغربية العسكرية "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - الفاضل الادريسي - 12-28-2006 اقتباس: قطقط كتب/كتبت اذا فمن فمك أدينك كيف تفسر بقاء النصارى في ديار المسلمين بعد(غزوهم واستعبادهم من قبل المسلمين على رأيك)طوال هذا السنين؟ وكيف تفسر بقاء الامبراطورية الاسلامية طوال تلك الفترة قائمة وقوية :تغزو وتحتل وتستعبد النصارى الى 200 عام؟ ولماذا يحاول الحكام المسلمون في التغيير لتجنب الهزائم التي تعرضوا لها؟وهل تعرضوا لها الا بعد ان تركوا القرآن؟ أرأيت يا صديقي ان القرآن كتاب هداية ورقي وتقدم؟ وكيف ان التخلي عنه تخلف؟ طبعا هذا الشيء انت قلته من حيث لا تدري وأرجع الى كلامك. "تركيا الكمالية" من الرجل المريض إلى الرجل الغريب - قطقط - 12-29-2006 المسيحيين تناقصوا دوماً تحت الحكم الإسلامى لأن الحكم الإسلامى دفن المسيحية والمسيحيين خلف جدران ، وأصبحت حياتهم ( وحياتنا ) فى الظلام .. فما يجرؤ أحد على عرض وجهة نظره فى الإسلام وفى الغزو والغزاة بسبب عنفهم الشديد ، فالخطة الإسلامية قائمة على إذلال المسيحيين مما يجعلهم يهربوا من الإذلال بإعتناق الإسلام .. أهم هدف للإسلام هو : " أنتم الأعلون " فإذا تحقق هذا الهدف فلا يهم المسلمون إعتناق الناس الإسلام أم لا بالنسبة لكيفية بقاء الإسلام قوياً حتى 200 سنة .. السبب إن المسلمين ميزتهم العنف الشديد ، ولما كانت الإسلحة متساوية ( السيوف ) فقد كانوا ينتصرون ، لكن بعد إختراع الغرب للآلآت ( العسكرية والمدنية ) فقد إستطاع الغرب هزيمة المسلمين بالأسلحة الحديثة المسلمين تركوا القرآن بعد الهزيمة وليس قبلها ، والخلافة تفككت بعد الهزائم المستمرة ، ووجود فارق بل هوة حضارية بين عالم الإسلام المتحجر والعالم الغربى المستنير المتحرك ماذا يدعو القرآن إلا للغزو والحرب وإذلال الذميين ، ومنع الكلام والتفكير |