حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سيرة حياة الشاب الأردني ... جنس، زواج، عمل!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: سيرة حياة الشاب الأردني ... جنس، زواج، عمل!!! (/showthread.php?tid=13452) |
سيرة حياة الشاب الأردني ... جنس، زواج، عمل!!! - كمبيوترجي - 12-10-2006 بما أن شهيّتي مفتوحة على "اللعي" و"العلاك المصدّي" مؤخرا، وبما أن أفكارا عديدة "تتخابط" في داخلي كأمواج بحر هائج، أرجو منكم أن تعذروني على كثرة كلامي وقلّة العبرة فيما أقول ... رغم ذلك، سأكتب :kiss: * طبعا لكل شاب في العالم العربي والعالم أحلامه الخاصة التي تبدأ بالتكوّن والتشكّل منذُ نُعومة أظفاره، فمنذ الحلم بالوقوع في بركة من الحليب والكورن فليكس، وأن الجنّة مليئة بسيّارات التحكّم عن بُعد :D إلى الحُلم بفتاة مُعيّنة أحرقت الفؤاد بحُبّها وأطلقت العنان للخيال والأحلام، والحصول على وظيفة الأحلام، وقيادة السيارة الفلانية والسكن في البيت الفلاني، وصولا إلى الحُلم بدورٍ فاعل في المُجتمع، والوصول إلى أماكن تأثير بشكل إيجابي حسب وجهة نظر كُلٍّ منا، وأخيرا ربما الحُلم برؤية الأحفاد وأبناء الأحفاد.... ذلك الاختصار الشديد جدا عن حياة أي إنسان (رجلا كان أو امرأة) سأدعُهُ جانبا لأروي قصّة صراع الشاب الأردني مُنذُ مرحلةٍ مُعيّنة في حياته وصولا إلى المرحلة العُمرية التي أمُرُّ بها، وقد أزيدُ عليها سنواتٍ قليلةً أُخرى انطلاقا لما أراهُ في مُحيطي وما ألمسُهُ من تجارب الآخرين ممن يكبرونني سنا، ومن يدري لعلّي أصلُ إلى السنة السبعين أو حتى المئة!!! حديثي سيكون محصورا في الشاب الأردني فقط لا غير وبالذّات همومه المُتعلّقة بالجنس والعمل والزّواج، ولن أتطرّق لهموم الشباب من بلدان أخرى لأنني جاهلٌ بحيثياتها فعذرا منكم (f) المرحلة الأولى (الصف الرابع إلى السابع أو الثامن): في هذه المرحلة يتجلّى خطأ التربية في مُعظم مدارس الأردن، وخصوصا التعليم الديني ... حيثُ يأتي أستاذ الدّين الذي في أحيانٍ كثيرة لا يكون يفقهُ من الدّين سوى بضعة أحاديث وبعض الآيات القصيرة التي يحفظُها أي طِفلٍ في سنّ السادسة، وفي أحيان كثيرةٍ أيضا لا يكون ذلك الأستاذا ممّن درسوا الدين الإسلامي لا في الجامعة ولا المعهد، وإنما يكون مدرساً بديلا (تمشاية حال يعني).... من أوّل الأفكار التي تُزرعُ في ذهن الطفل الأردني (في المدارس الحكومية خصوصا) هي التالي: الزنا حرام والزواج حلال!!!! بالنّظر إلى الجملة أعلاه قد يظُنُّ البعضُ أن ذلك هو الشيءُ البديهي، لكن الخطأ الفادح الذي حصل هو أن الطفل يكبر على أن الزواج هو عبارة عن جنس فقط لا غير، وهذه الأفكار تؤدي عند الكبر إلى التفكير المغلوط نحو المرأة وإزالة القُدسية التي تعتريها وتجريدها منها، وحصر مهامّها في "المهام الجنسية" فقط لا غير، بالتالي تُصبحُ المرأة بالنّسبة لكثير من الشباب "غير الواعي" بمثابة sex toy لا أكثر ولا أقل للأسف الشّديد... في تلك المرحلة يكون الطفل منفتحا على أي فكرة ومُتقبلا لها مهما كانت فيما عدا ما يُحصرُ ضمن ما يتلقاهُ من تعاليم دينية ويحفظُها عن ظهر قلبٍ دون فهمِ معانيها وأهدافها، وحيثُ أن السؤال ب"لماذا؟" يُجابه في مُعظم الأحيان بالنّهر وال"بهدلة" تنشأ في ذلك الطفلِ عُقدةٌ مُتقبليةٌ من كذا سؤال فيضيقُ الأفق وتنحصرُ الأسئلة لينقلب كثير منهم أدوات استقبال فقط لا غير :no: المرحلة الثانية قريبا جدا :redrose: |