حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية (/showthread.php?tid=13610) |
سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية - arfan - 12-02-2006 لم يهدر سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ وهو المقابل الشيعي للرفيق الزرقاوي الكثير من الوقت كما ظنَّ البعض فقد شنَّ مع أتباعه الميامين حملة حسينية إسلامية مضادة لغزوة جيش القاعدة الإسلامي السني..! وفي تكرار للمشاهد التاريخية التي أبدعها الإسلاميون بمختلف طرازاتهم المذهبية وموديلاتهم الطائفية، بدأت عمليات جز الرؤوس بالحراب المسنونة، والسيوف المسمومة..! الجديد في هذا المشهد الدموي المستجد، يتمثل في تكنولوجية جماعة الشيخ ـ أبو درع ـ حيث أن دمويتهم لم تقتصر على استخدام الأسلحة اليدوية البيضاء كما هو حال الزرقاوي المتخلف تكنولوجياً ذلك لأنهم عمدوا إلى تجريب فعالية آلات الثقب الكهربائية كلما توفر التيار، وهذه الطريقة التكنولوجية تسمح ببقاء الرأس في موضعه بعد ثقب الجمجمة حيث تموت الضحية وفق النظرية الثقبية وليس الجزية التي تتدحرج فيها الرؤوس يمنة و يسرى من غير ضوابط شرعية.! فيما راهن البعض على إمكانية تجاهل دور الدين في حياة مكونات هذه المجتمعات التي شكَّل فيها الدين الإسلامي منذ عشرة قرون ونصف على وجه التقريب الناظم المركزي لمسيرتها الزاخرة والمستمرة بإنتاج هذا الصنف الفاخر من الكائنات التي تمشي على قائمتين وليس على أكثر أمثال رفيقانا أبو درع والزرقاوي، وذلك لدواعي حساسية الموضوع وعدم جماهيريته.! والحقيقة الكامنة في عدم وقوف أولئك الديموقراطيين اللاعلمانيين عند الفظائع التي يرتكبها فقهاء المثاقب والسيوف، هي الرواسب الدينية التي لم تسمح لهم بالقطع مع الأديان وضرورة تخطيها كيما يمكنهم التحدث بموضوعية عن مفردات الحداثة والعصر والتمدن التي تحشو خطابهم لديموقراطي..! ومن المنطقي أن تتأسس لديهم وفق هذه الانتكاسة الذاتية قناعات راسخة بعدم إمكانية تخطي الجماعات الإسلامية القادرة أكثر من غيرها على التحشيد القطيعي الكثيف في سياق أية عملية صراع سياسي محتملة، وإذا ما أضيف إلى هذه القناعات واقع الضعف العقلي والعضلي الذي يحكمهم بفعل أسباب عديدة قد يكون من أهمها تأثيراً هو الاستبداد اللامحدود الذي مارسته بجدارة قلَّ نظيرها أنظمة ما بعد الاستقلال، فإن اندفاعهم في تحالفات سياسية مع منظمات، وجماعات، وأحزاب دينية يصبح أمراً متوقعاً كل يوم..! بعض هؤلاء الديموقراطيين يقولون: إن منظومة الديموقراطية نفسها تستوجب عدم إقصاء، أو تجاوز، أو تغييب أي طرف أو مكون من مكونات المجتمع.. ومنظمات الإسلام السياسي هي مكون فاعل وكبير فكيف يمكن القفز من فوقهم وهم في هذا القياس يتجاهلون الدروس التي قدمتها التجربة الديموقراطية اللبنانية وقد أصبح عمرها اليوم نصف قرن..! هذه التجربة التي تقوم على مثل هذا الفهم الديموقراطي المنسلخ عن العلمنة والذي نتج عنه ما عرف باسم الديموقراطية الطائفية التوافقية حيث يُشرع للدين ولرجاله المحترفين دورٌ وظيفيٌ تأريضي..! وهذا الأساس البنياني التوافقي الطائفي والذي يقر بمشروعية تسييس الدين جعل من المجتمع اللبناني بنية ولادة للحروب الأهلية عند كل فرصة مناسبة..! إنه لمن المفترض أن مقاربة مفاعيل الديموقراطية على الطريقة اللبنانية، وتتبع ما يجري في العراق بعيون متفحصة، أن يدفعا إلى استنتاج أهمية وضرورة التوقف عند مسألة فصل الدين عن الدولة كخيار وحيد متبقٍ والذي من شأنه أن يفتح الطريق أمام مجتمعات شكِّلت الأديان جوهرها البنيوي بلا منازع..! ومن الطبيعي أن هذا الخيار الحاسم لا يبقي محلاً لأي نوع من أنواع التحالف مع الجماعات المنظمة على أساس ديني بغض النظر عن هوية هذا الدين، أما التلفيقات الأيديولوجية والسياسية التي يسوقها دعاة الديموقراطية الصنادقية أو الصندوقية لتبرير تحالفاتهم الوصولية القاصرة مع مثل هذه التنظيمات الدينية كالقول: إن هذه الجماعة باتت تقدم خطاب سياسي معتدل، أو ذات خطاب ديني إصلاحي، أو مصابة بفيروس العصر وباتت مقتنعة بالديموقراطية والدولة المدنية، أو غير ذلك من ترهات تفتقد أية مصداقية تجعل منها مشروعاً ممكناً على أرض الواقع وكيف يكون ذلك ممكناً والمرجعية الوحيدة عند هذه الجماعات هي الألواح والكتب الربانية زائداً سير أنبيائه وحكاياتهم..!؟ إن هذه الترهات لا تصمد أمام حقائق دامغة قدمها ولا يزال تاريخ ومسيرة أتباع الأديان السماوية في كل بقاع الأرض وعند كافة الشعوب والأمم.! إن المخرج الوحيد الممكن لخلاص المجتمعات الذي شكَّل فيها فتيل الدين ناظماً جوهرياً لعشرات القرون و التي تنجب باستمرار أمثال الزرقاوي وأبو درع، سيظل كامناً في نزع هذا الفتيل كما نزعته المجتمعات المسيحية الغربية وذلك غير ممكن من دون إقرار عدم إقحام الدين في الدساتير الناظمة لسيرورة المجتمعات وكذا في منظومات مؤسسات الدول كإدارات فوقية لتسيير شؤون الناس لا أكثر ولا أقل..! فالعلمنة لا تعني موقفاً محدداً من الدين أي دين كعقيدة روحية كما يدعي المارقون هنا وهناك وعلى رأسهم سدنة الأديان، كما هي لا تعني في الوقت نفسه موقفاً محدداً من اللادين.! وإلى أن تجيء تلك اللحظة التاريخية الممكن فيها حصول مثل هذا الإقرار الأمل وهذه اللحظة مع الأسف الشديد لا تلوح في الأفق، ستظل الرؤوس والجماجم في المجتمعات الإسلامية عرضة للجز والثقب ولما يستجد من تطبيقات تكنولوجية دموية أخرى في هذا المضمار.! جميعهم يعملون بلا كلل في مد خطوط السكك الحديدية الواصلة إلى محطة الحور العين الواقعة شمال دلتا نهر العسل.! سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية - arfan - 12-03-2006 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=80886 سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية - arfan - 12-05-2006 خر.. بر* الشيخ أبو درع.. والديموقراطية التلفيقية..!؟ *- خر.. بر = مصطلح بلدي لآلة الثقب الكهربائي |