![]() |
مبدع " أغدا القاك" يغيبه الموت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: مبدع " أغدا القاك" يغيبه الموت (/showthread.php?tid=13624) |
مبدع " أغدا القاك" يغيبه الموت - الزعفراني - 12-01-2006 ![]() غيب الموت الشاعر السوداني الهادي آدم شاعر قصيدة «أغدا ألقاك»، التي تغنت بها كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم، وذلك بعد معاناة طويلة من المرض، وشيع الى مثواه الأخير في مدينة الهلالية وسط السودان. ويعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، 80 عاما، أنه ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم العربي. ورغم انتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراء المحدثين. وللشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من افضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». والهادي آدم من المعلمين القدامى في السودان في شتى المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الثانوية العليا. ويشهد له النقاد ودارسو تاريخ الأدب في بلاده، بأنه من اوائل الذين ساهموا في نهضة الشعر في البلاد، من خلال الجمعيات الأدبية التي كان يشرف عليها في المدارس التي عمل فيها في شتى بقاع السودان. يذكر أن قصيدة «أغدا القاك» اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968، عندما زارت الخرطوم. "المصدر"جريدة الشرق الاوسط مبدع " أغدا القاك" يغيبه الموت - وضاح رؤى - 12-01-2006 (f) مبدع " أغدا القاك" يغيبه الموت - الزعفراني - 12-02-2006 [CENTER] أغدا ألقاك؟ أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ أغداً ألقاك؟ * أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟ آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ أغداً ألقاك؟ * هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر فارحم القلب الذى يصبو إليك فغداً تملكه بين يديك وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يكون الغيب حلوا إنما الحاضر أحلى هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ أغدا ألقاك؟[/CENTER] |