حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل (/showthread.php?tid=1379)

الصفحات: 1 2


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - ديك الجن - 01-23-2009

سأحاول هنا القيام بقراءة نقدية لقصص مرفوعة في ساحة الأدب و أتمنى ان تكون هذه الصفحة مسرحا للتعبير عن الرأي الشخصي في هذه القصص بمشاركة جميع الزملاء..

بالنسبة لي سأحاول بقرائتي الابتعاد عن أي حكم تفضيلي أو تقومي أو تقييمي ... علماً أن النقد المقارن جزء لا يتجزأ من الأدب المقارن و هو أسلوب تحليلي أدواتي في الدرجة الأولى...

القصص هي لثلاثة من الزملاء و أحد الزوار:

العيد الثامن
للزميلة بسمة
منصة إطلاق
للاستاذ محمد الدرة
زهرة "دفتر الغياب اليومي"
للزميل تموز المديني
قصة الرجل الذي في بيته مكتبة عظيمة
للكاتب السوري حمزة رستناوي


أدعوا الزميل كوكو الناقد و القارئ المتميز للمشاركة و الادلاء بدلوه المعطاء مشكوراً و لكم جميعاً كل الشكر و المحبة

وإلى اللقاء
:98:


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - coco - 01-29-2009


عزيزي / ديك الجن :98:

شكرا لك علي ما تفضلت به , وأحس أن المهمة سوف تكون صعبة إلي حد ما نظرا لاختلاف الكتاب والاتجاهات ماعدا بعض الاتفاقات البسيطة بين القصص المطروحة , وأنا تحت أمرك وأمر الساحة في أي شئ , وكنت أنوي التعليق علي القصص فور قراءتي لها ولكن خفت أن يسوء الزملاء نقدي وخصوصا بسمة وكنت أنوي التحدث معها علي الخاص ولكن كنت أنتظر ردود فعل من الزملاء قاسية إلي حد ما حتي تحتمل ما سوف أصبه عليها ولكن فوجئت بمداخلات لم تتناول حتي أخطائها النحوية واللغوية حتي من الزميل / العلماني وهو الذي لا تفوته شاردة ولا واردة ,وربما يكون قد ذكرها لها علي الخاص لأن بسمة كاتبة محترمة ولا تخطي في النحو واللغة إلا قليلا ,أما الرؤية والبناء فلم أجد فيهما كبير معاناة منها وحاولت أن تقنع القارئ بالحرفة فقط فقلت في نفسي ربما يكون هذا التراجع في مستواها لظروف آنية تمر بها وخصوصا أن القصة تشي بذلك فقلت دعها إلي حين ولننظر مستقرها بعد , بالنسبة لقصة تموز وقصة الزائر فالطريقة البنائية تكاد تكون واحدة وإن اختلفت المشارب , يجمعهما البساطة البنائية دون محاولة التوسع في الفكرة , أما بالنسبة للزميل الدرة فربما كان متأثرا بالحدث الساخن فحاول بطريقة مستميتة أن يدخله دائرة الفن وهو يتأبي عليه فجاءت القصة بمرجعية الحادث الذي لولا أننا نعرفه لما تواصلنا معها .
سوف أنتظر قراءتك المقارنة وسوف أتابع
تحياتي لك

كوكو



أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - ديك الجن - 02-12-2009

الزميل كوكو شكراً على هذه المساهمة الخاطفة التي خططتها
وأتمنى منك المتابعة والمشاركة

:98:



شكرا للجميع


هنا قبلا عليّ ان أعطي لمحة سريعة وخاطفة عن القصة القصيرة وهي متعددة بتعدد القراءات والدرسات النقدية وإن كان اختيار تعريف ما هو غير ملزم حتى بالنسبة للناقل ناقداً كان أم كاتباً أم مجرد قارئ عابر
بعدها أعود للقصص المرفوعة صفحة اللغة والأدب أعلاه بقراءة تحليلية مقارنة علنى أكون فيها منصفاً محايداً عادلاً مهما بلغت الاستحالة


بتعريف عام واسع شاسع يمكن القول إن القصة القصيرة هي : سرد نثري أو شعري قصير نسبياً يعبّر عن واقع أوخيال عن طريق شخصية أو شخصيات تخضع لأحداث وتمارس أفعال "أو لا أفعال" من خلال حبكة معينة "أو لا حبكة" ضمن جو"بيئة" معين…
هذا التعريف يحدد عناصر القصة والتي أوردها بتعريفه (روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين قائلا: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.
طبعا خصوصية القصة القصيرة تختصر الشخصيات أو الأحداث إلى حدها الأدنى و لكن يبقى الجو العام نسبياً مختلفاً
وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة "الحدوتة" وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد كما في الاقاصيص السالف ذكرها..
أي أنها بالفعل شكل جديد مختلف يمت الى الأدب الحديث المتحرر من ربقة الأساليب والتقاليد المتبعة في هذه القديمة.
بدأ ظهورها كشكل -قديم نسبيا- مع ( إدجار ألن بو ) وهو من كبار رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، وقبلهما كان الكاتب الكبير الراحل غسان كنفاني قد خط بدايات هامة في القصة القصيرة عربياً.
وعلى الصعيد السوري أذكّر برواد قدماء مثل جورج سالم و عبدالله عبد وهما فعلاً من الرواد المحدثين.. ولا يغيب عن الذهن الكاتب الكبير اورخان ميسر الذي يعتبر من اوائل السرياليين العرب "سريال"..


مما يميز القصة القصيرة ضرورة المغزى أوالهدف، فالسرد والعناصر السابقة التي تم ذكرها من شخوص وأحداث وأجواء لا معنى لها في القصة القصيرة إذا غاب المغزى أو الهدف الأعلى كما يقال في النقد الأدبي










شكرا للجميع
وللمتابعة


:97:


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - fancyhoney - 02-13-2009

تحياتي للجميع في هذه الشرفة الخاصة في النادي
قرأت عدة مواضيع فيه قسم الادب و سحرني التحليل الادبي خصوصا ل ( انا ابن التي.. ) و اعتقد انني منجذب بشدة الي مثل هذا النوع من الكتابة , لذا اسجل متابعة و جلوس على المقعد
:98:


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - حمزة الصمادي - 02-14-2009

Array
عزيزي / ديك الجن :98:

شكرا لك علي ما تفضلت به , وأحس أن المهمة سوف تكون صعبة إلي حد ما نظرا لاختلاف الكتاب والاتجاهات ماعدا بعض الاتفاقات البسيطة بين القصص المطروحة , وأنا تحت أمرك وأمر الساحة في أي شئ , وكنت أنوي التعليق علي القصص فور قراءتي لها ولكن خفت أن يسوء الزملاء نقدي وخصوصا بسمة وكنت أنوي التحدث معها علي الخاص ولكن كنت أنتظر ردود فعل من الزملاء قاسية إلي حد ما حتي تحتمل ما سوف أصبه عليها ولكن فوجئت بمداخلات لم تتناول حتي أخطائها النحوية واللغوية حتي من الزميل / العلماني وهو الذي لا تفوته شاردة ولا واردة ,وربما يكون قد ذكرها لها علي الخاص لأن بسمة كاتبة محترمة ولا تخطي في النحو واللغة إلا قليلا ,أما الرؤية والبناء فلم أجد فيهما كبير معاناة منها وحاولت أن تقنع القارئ بالحرفة فقط فقلت في نفسي ربما يكون هذا التراجع في مستواها لظروف آنية تمر بها وخصوصا أن القصة تشي بذلك فقلت دعها إلي حين ولننظر مستقرها بعد , بالنسبة لقصة تموز وقصة الزائر فالطريقة البنائية تكاد تكون واحدة وإن اختلفت المشارب , يجمعهما البساطة البنائية دون محاولة التوسع في الفكرة , أما بالنسبة للزميل الدرة فربما كان متأثرا بالحدث الساخن فحاول بطريقة مستميتة أن يدخله دائرة الفن وهو يتأبي عليه فجاءت القصة بمرجعية الحادث الذي لولا أننا نعرفه لما تواصلنا معها .
سوف أنتظر قراءتك المقارنة وسوف أتابع
تحياتي لك

كوكو
[/quote]

الزميل المبدع كوكو :

انا اعتقد ان الادب والفن هو ما يهزنا وما يؤثر بنا , لذلك اذا تملكتني قصة او رواية لا انتبه الى اخطائها .
اولم يكن ارنست همنغواي مثلا يخطئ املائيا ونحويا فتاتي له دار النشر بمتخصصين لاصلاح اخطائه ....

هذة نظرتي الشخصية وارجو ان يتسع صدرك لها ...............
:98:


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - coco - 02-14-2009


Arrayانا اعتقد ان الادب والفن هو ما يهزنا وما يؤثر بنا , لذلك اذا تملكتني قصة او رواية لا انتبه الى اخطائها .
اولم يكن ارنست همنغواي مثلا يخطئ املائيا ونحويا فتاتي له دار النشر بمتخصصين لاصلاح اخطائه ....

هذة نظرتي الشخصية وارجو ان يتسع صدرك لها ...............
[/quote]

عزيزي / حمزة :98:

أولا : أنا لا أعرف أن هيمنجواي كان يخطئ في الإملاء والنحو , ولكن سوف أصدقك فيما تقول , المشكلة في المصححين الذين تأتي بهم دار النشر , هل كان هيمنجواي يجلس معهم يراجعون النص معا ويتبادلون النقاش حول ما يقصده هيمنجواي من المعني ثم يدلونه إلي التعبير النحوي الصحيح للجملة ؟ أشك في ذلك مع اللغة الإنجليزية التي لا تعرف الإعراب مثل لغتنا العربية ومع كاتب في حجم هيمنجواي .

ثانيا : لغتنا العربية نستعمل فيها الإعراب لكي ندرك المعني إدراكا صحيحا – خلافا لقطرب وهذا موضوع آخر – فإذا لم يكن الإعراب سليما فإن المعني يصلنا مشوها ولا يهزنا و لايؤثر فينا , والمسألة عندي متعلقة بالمعني الذي يصل للقارئ وليس البحث عن الأخطاء , ومهمة الناقد أن ينبه الكاتب للأخطاء التي تؤثر في سلامة المعني , ولدينا في التراث العربي نظرية من أهم النظريات في هذا الشأن قال بها عبد القاهر الجرجاني وهي نظرية النظم لو راجعتها لوجدت أن الأساس فيها هو النحو .

.ثالثا : أنظر لتلك العبارة من قصة الزميلة بسمة
( يتساءل: "كم صيف وشتاء مرَّا على أغصانها وفروعها، هل تعرف الأشجارُ أسماءَ زارعيها؟ هل تشعرُ بالوحدةِ أم تنشغل بقصصِ من تفيئوا بظلّها؟!" )
سبق أن قلت أن بسمة لا تخطئ في النحو إلا قليلا وأن السرعة والعجلة قد يكونان هما الداعيين لورود أخطاء , والمشكلة أن تلك الأخطاء تؤثر علي القارئ في إدراك المعني علي وجه سليم وبالتالي فإن الروية قد تفيد , لننظر , إن الفعل يتسائل يعني توجيه سؤال سواء للغير أو للنفس أليس كذلك ؟ حسنا , فماذا تعد ( كم ) هنا ؟ أتعدها خبرية أم استفهامية ؟ لا مفر إلا أن تكون خبرية لأن كلمتي صيف وشتاء جاءتا مجرورتين ولو كانت استفهامية لجاءتا منصوبتين وكذلك لم تضع الكاتبة علامة استفهام في نهاية الجملة , حسنا هناك تناقض بين كلمة يتسائل وورود ( كم ) خبرية لأن كلمة يتسائل جعلت الكلام بعدها استفهام وهو ليس استفهام , دع الجملة الثانية وانظر إلي الجملة الأخيرة , عندما نستفهم بـ (هل ) لا نستعمل معها ( أم ) وإنما نستعمل ( أم ) مع الاستفهام بالهمزة وتكون ( أم )غالبا عند استعمال ( هل ) بمعني ( بل ) .
المعني إذن ( يتسائل ولكنه يخبر كم صيف وشتاء مرا علي أغصانها , أيها القراء - القادم تساؤل - وهو هل تعرف الأشجار أسماء زارعيها ؟ هل تشعر بالوحدة ؟ الإجابة لا , بل تنشغل بقصص من تفيئوا بظلها )
حسنا , لننظر إلي فكرة الفقرة كلها
( كان من عاداته أن يجلس كل مساءٍ في حديقةٍ عامة، يلجأ فيها إلى مقعدٍ خشبي لم يفكّر في استبداله منذ زيارته الأولى، يتأمل كلَّ ما حوله بحيادية، لا يتحدّث إلى أحدٍ كما لا يتحدّث إليه أحدٌ. يحب رائحة العشب، وأشجار السّروِ، يتساءل: "كم صيف وشتاء مرَّا على أغصانها وفروعها، هل تعرف الأشجارُ أسماءَ زارعيها؟ هل تشعرُ بالوحدةِ أم تنشغل بقصصِ من تفيئوا بظلّها؟!" )
هذه الفقرة هي الفقرة الوحيدة التي لم تختمها بسمة بتدوين الرجل شيئا في دفتر مذكراته , كل الفقرات تختمها بذلك عدا هذه الفقرة , حتي الفقرة الأخيرة التي لم تختمها بكتابة في الدفتر ذكرت فيها ما يدل علي وعيها بفكرة ختام كل فقرة بالتدوين في دفتر المذكرات ("لن أكتب الليلة، سأحتفل دون كتابة!") , إذن فكأنما عدم الكتابة في دفتر المذكرات في هذه الفقرة له دلالة , وما فهمته من تلك الفقرة هو حالة التماهي بين الرجل وأشجار الحديقة وأنه يمكن أن يكون كالعشب والشجر والنبات الذي بلا ذاكرة , الأسئلة المتلاحقة التي تضعها في نهاية الفقرة لها قيمة تعبيرية في إيصال المعني للقارئ فإذا حدث أي تشويه للمعني جراء عدم استعمال الأدوات المناسبة أو استعمالها استعمالا غير موفق حدث اللبس عند القارئ وهو لبس غير فني وضاع معها معني الفقرة .
وعندما يبدأ الرجل يمحاولة التغير يقرر أن يأتي بدفتر مذكرات جديد ليحل محل دفتره القديم , هنا كتبت بسمة
(استبدل دفتر مذكراته بدفترٍ جديدٍ، ليبدأ حياةً مختلفة ) هذه الجملة تؤدي المعني العكسي لأن الباء تدخل علي المتروك حين نستعمل فعل استبدل فكأنها قالت لقد تمسك الرجل بدفتره القديم رغم أنه أحضر دفترا جديدا .
يقول القرآن :
( قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر ) الباء دخلت علي المتروك

( وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ) الباء دخلت علي المتروك

(وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ) الباء دخلت علي المتروك

( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ) الباء دخلت علي المتروك

(فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ) الباء دخلت علي المتروك

وقد تقول ما هذه ( الكلكعة ) يا كوكو نحن فهمنا المعني رغم وجود الخطأ , فأسألك أي معني فهمته ؟ وكيف فهمته ؟ , أنا أفهم المعني في الكتابة بالعامية ولكن هل يكون المعني أدبيا عندئذ ؟
إن الأدب في نظري هو أقصي استغلال لإمكانيات اللغة والأديب يجب أن يجاهد كثيرا لكي يدرك أسرار التعبير عن طريق النحو , وأنا شخصيا مازلت حتي الآن وبعد أن شاب شعري أخطئ ويوجهني أصدقائي فلا أملك إلا أن أراجع لأتعلم وأجود أكثر .

هناك أخطاء أخري تركتها لأنها غير هامة ولا تؤثر علي المعني وأظن أنها من ( الكيبورد ).

وأنا مازلت أنتظر قراءة الزميل ديك الجن وسوف أتابع


كوكو


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - coco - 02-14-2009


رابط جيد لأدوات الاستفهام

كوكو


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - ديك الجن - 02-15-2009

coco حمزة و فانسي

شكرا لعبوركم ولمشاركتكم المعبرة
:98:

أتابع بعد المقدمة أعلاه في القصة القصيرة.. قراءة مستنبطة مقارنة عسى بها أغني وأغنى


طريقان أتبعهما لأبوح بقراءتي لهذه القصص الاولى تعتمد على تعريف القصة القصيرة الذي التزمته في المقدمة "رغم تحرري التام من هذا الالتزام بعد آخر حرف أخطه في هذه القراءة"وهو يشمل من جهة على عناصر المنتج الفني من شخصية وحبكة وجو معين "البيئة".. كما يشمل من جهة اخرى بنية الأثر الأدبي "بنوعه هنا كقصة قصيرة لها شروطها الفنية" وهو ما يعبر عنه هذا الأثر من واقع أو خيال شكلاً ومضمونا ً"_المبنى والمعنى _ حسب الجرجاني صديقنا المشترك كوكو وأنا" أولا وغاية "الهدف الاعلى" ثانيا كما تم شرحها في المقدمة أعلاه

الطريق الثاني يدلف عبر تعريف الكاتب روبرت لويس ستفنسون للقصة القصيرة حيث حصر الكتابة بأن يأخذ الكاتب حبكة ويلبسها أشخاصاً ويلونها بأجواء وهي الأعم والأشمل "ومنها قصص كنفاني وإدريس" أو يأخذ شخصية ينميها ويطورها "دراميا" عبر حبكة وأجواء تساعده "وهنا الحالة الأوضح هي زكريا تامر بشخصياته الشعبية المسحوقة" أو كحالة ثالثة وأخيرة بأن يكون الجو العام أو البيئة هي الأهم.. ولها تسخر الشخصيات والحبكة "وهي أكثر قصص الحرب والمجازر والمحارق و قصص المزاج العام "جو وبيئة" كما في قصص تشيخوف
طبعا غني عن القول أن المزج بين الأساليب الثالث أكثر من وارد عند الكاتب الواحد أو حتى أحيانا في نفس القصة وما هذا التقسيم سوى سلم نرقى به في قرأتنا للأثر المدروس

منصة إطلاق استاذنا محمد الدرة لا بد أن تنتمي إلى الأسلوب الأخير إذا شئنا القسر.. فالأجواء في "منصة إطلاق" هي البطل: أجواء الحرب والدمار والأسى...
_:" حروب تتلوها حروب، ظلم واستبداد وطغيان، "
هذه الاجواء تلعب دورها البارز وهي واضحة مباشرة تتطور عبر الزمن تؤثر في الشخصية الرئيسية ولا تتأثر بمعاناتها
_:"المآسي لا تزال تنصبّ كوفود الماء على وطنه، على شعبه، على أطفاله، جوع وحرمان، وفساد

الشخصية هو الطفل يساعده شخصيات ثانوية: أباه، حيونات تحمل صفات وأحكاماً أخلاقية " دبّا كان أم حصاناً هجينا.. أم كلبًا مسعورًا" ولكن كلهم مجتمعين مع الأحداث... حروب و قذائف وإنهيار النجوم "الرمز"، "فراح يهتز مرتعشا ومضطربا بنجومه الاثنتين والخمسين،" كلهم في خدمة الجو العام الذي هو جو تحريضي ثوري بالمعنى الملتزم... والكاتب لابد أنه متأثر بجو سائد لحظة الابداع

الشخصية صالح في "العيد الثامن" و"زهرة" للزملاء بسمة و تموز، هما الأبطال رغم الإختلاف الكبير بين بقية عناصر القصتين بعضهما عن البعض ولكن نجد الأحداث رغم تنافرها وتفاوتها الزمني في كلا القصتين يخدمان الشخصية في تطورها الجسدي والزمني " عيد الميلاد والموت"
هذه الشخصيات تسعى للتغير للتطور لكنها في القصتين تظل خاطعة للمصير الرتيب

_:"لا بد أن أتغيّر"
_:"لم تتمالك زهرة التيماوي كتمان ضحكة واسعة"
طبعا في العيد الثامن نجد هناك تبدلاً طفيفاً فرضه الكاتب على الشخصية دون أن تكون الأحداث العرضية التي تعرضت لها ذات أثر فعال، لكنه في النهاية
_:"نهضَ فرحاً على غير عادته"
أما زهرة تموز فهي تخضع لمصيرها المغتصب مبتسمة
_:"يتهيئان لاغتصابها هناك في العالم الآخر"

الحبكة أو الحدوتة هي البطل بلا منازع أو شريك في القصة الرابعة قصة الرجل الذي في بيته مكتبة كبيرة حيث الأحداث تتكرر على نسق القص الشعبي أو حتى حكايات الاطفال... "الرجل الاول الرجل الثاني الرجل الثالث "
_:"حتى إذا انتهى العشرة، جاء عشرة غيرهم و هكذا دواليك..."
هذه الحبكة تنهار فجأة و تتداعي تحت مزاج الكاتب العصبي حيث
_: "لذلك قررت إنهاء كتابة القصة .."
هذا المزاج جاء كبطل روائي هو أنا الكاتب، و لم يتأت في هذه الحالة جواً معيناً أو مسيطراً خلال القصة بل جاء حاسماً للحبكة التي تتوالى وتتكرر......
البطل و الله والملائكة كلهم في خدمة الأحداث التي تتوالى أما الجو جو الحياة الأخرى فهو المثالي للحبكة "الحدوتة" المعروفة...


الى لقاء مع محاولة للمتابعة
:97:


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - عادل نايف البعيني - 02-25-2009

الزميل ديك الجن:97:

لا بد من شكرك على عملك الذي بادرت فيه، وانتظرت وما زلت أنتظر أن أقرأ مت ستجود به من تحليل ومقاربة ونقد
ولكن ما وصلني مما كتبت لم أجده كاملا، وكنت أعتقد بأنك ستتعمّق أكثر في التحليل.
بخصوص ما اخترت من نصوص هذا يعود لك..
لكن نص ( منصة إطلاق) لم اسمه قصة، واكتفيت بتوصيفه بسرديّة، لعلمي بأن الفكرة ليست مبتدعة وإنما حادثة حاولت توظيفها بصورة ما كيلا تمر مرور الكرام عندي.

حتى قصيدة ( غزة قولي لهم) فقد أنزلتها لكي أقول أبدي تأثري بما جرى ولكن ما يؤسف له ليس الردود حول النص فليست تعنيني بل القراءة حيث لم تتجاوز 16 مرّة منذ نزولها.، فكما يبدو أن الناس ملّت القضية الفلسطينية وما يجري في غزة وغير غزة فباتت تهرب من القراءة انطلاقا من العنوان.

مع ذلك لا يسعني إلا أن اشكرك على ما تفضلت به أنت والزميل كوكو

محبتي ومودتي:redrose:



أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - ديك الجن - 03-05-2009

الزميل محمد شكرا لعبورك

أسف للغيبة الانترنتية الكبرى
غيبة عززتها حجب خاصية القراء على الموقع "؟؟؟"


لي عودة قريبة

ورود