![]() |
الحج و الكعبة و الحجر الأسود - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الحج و الكعبة و الحجر الأسود (/showthread.php?tid=13795) الصفحات:
1
2
|
الحج و الكعبة و الحجر الأسود - اسحق - 11-21-2006 الزملاء الأعزاء لفك الإشتباك الحاصل . فضلت جمع ما يخص الموضوع فى شريط مستقل . تحياتى " و يمكننا هنا التمييز بين مفهوم العربى الجاهلى لمعنى الألوهية و معنى الربوبية , فالألوهية تعنى إلها غير منظور يسكن السماء و من هناك يتساقط ملاط بيته الإلهى من آن لآخر على هيئة أحجار سوداء " من كتاب " الحزب الهاشمى " د. سيد القمنى تحياتى الحج و الكعبة و الحجر الأسود - اسحق - 11-21-2006 " و على هذا النحو عبد النبطيون حجرا أسود يرمز إلى الشمس كإله للسماء و عبد الهذليون حجرا أسود يرمز لمناة , و كان ذو الشرى حجرا أسود و كذلك كانت الكعبة إطارا لحجر أسود , كما كانت باقى الكعبات تتسم بذات السمة , فهى أطر لأحجار سود . و سميت هذه الكعبات بيوت الله لأن كل بيت منها فيه حجر من بيت الإله الذى فى السماء " . " المصدر نفسه " تحياتى الحج و الكعبة و الحجر الأسود - اسحق - 11-21-2006 " كانت هذه الكعبات تقام تقديسا للأحجار الغريبة و النادرة مثل الأحجار البركانية أو النيزكية و كليهما كان يغلب عليه اللون الأسود نتيجة عوامل الإحتراق و نظن هذا التقديس ناتجا - إضافة لغرابة شكل الحجر - من كونه قادما من عالم غيبى مجهول ......كذلك الحجر النيزكى , و ربما كان أكثر جلالا لكونه كان يصل الأرض وسط مظاهرة إحتفالية سماوية تخلب لب البدوى المبهور فهو يهبط بسرعة فائقة محتكا بغلاف الأرض الغازى فيشتعل مضيئا و مخلفا وراءه ذيلا هائلا لذلك كان هول رؤيته فى التصور الجاهلى دافعا لحسبانه ساقطا من عرش الآلهة فى السماء حاملا معه ضياء هذا المكان النورانى ثم كان طبيعيا أن يحاط بالتكريم و التبجيل " . "نفسه " الحج و الكعبة و الحجر الأسود - اسحق - 11-21-2006 و مع كثرة الأحجار القادمة من عند الأسلاف أو الهابطة من السماء كثرت أيضا الكعبات عن الكعبات و محجات العرب يقول الباحث محمود سليم الحوت " يجب ألا يخطر على بال أحد أن مكة - و إن ارتفعت مكانتها عن سواها من أماكن العبادة - هى القبلة الوحيدة فى الجزيرة فقد كان للعرب كعبات عديدة أخرى تحج إليها فى مواسم معينة و غير معينة تعتر ( تذبح ) عندها و تقدم لها النذور و الهدايا و تطوف بها ثم ترحل عنها بعد أن تكون قد قامت بجميع مناسك الحج المطلوبة " راجع : " فى طريق الميثولوجياعند العرب "- محمود سليم الحوت تحياتى الحج و الكعبة و الحجر الأسود - ABDELMESSIH67 - 11-28-2006 عزيزي أسحق , الاخوة الافاضل لي تساؤل واحد بسيط للأخوة المسلمون في سطر واحد ما هو سر تقديس الحجر الاسود و تقبيله في شعائر الحج ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو الدليل على أنه هبط الى الجنة مع آدم و المفترض ان هذه الرواية من الاسرائيليات و العياذ بالله . لماذا قال عمر بن الخطاب أنه يعلم أن هذا الحجر لا يضر و لاينفع و لكن لأنه رأى رسول الاسلام يقبله فوجب عليه أن يفعل مثله ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يوضع هذا الحجر في ركن الكعبة و يتجه له المسلمون كل يوم في صلاتهم خمسة مرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لو فرضنا ( مجازا ) أنه هبط من الجنة مع آدم فما الداعي للأتجاه اليه في الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا يكفي وضعه بمتحف أو جعله مزارا و كفى بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلها تساؤلات محتاجة لرد عبد المسيح الحج و الكعبة و الحجر الأسود - خالد - 11-28-2006 عجيب جدا!! هل يتجه المسلمون فعلا إلى الحجر الأسود في الصلاة؟ طيب الحجر الأسود يقع في الركن الجنوبي الشرقي من بناء الكعبة، فهب أن المصلين من هذا الجانب وافق أن أمامهم الحجر الأسود، فما بال المصلين من الجانبين لا يتجهون وجهه؟ أسئلة لك يا عبدالمسيح، هل علمت أن أحدا من المسلمين قد سأل الحجر الأسود مسألة؟ هل علمت أن المسلمين قد اتخذوا على مثال الحجر الأسود في بيوتهم ما يطلبون منه الرزق والبركة؟ هل علمت أن أحدا من المسلمين قد استجار بالحجر الأسود؟ هل علمت أن أحدا من العلماء المعتد بهم قد زعم أن قبلة المسلمين هي الحجر الأسود؟ هل علمت أن الاعتراف بالخطأ فضيلة يا عبد المسيح؟ هل علمت أن الله عز وجل قد حرم الظلم على نفسه يا عبدالمسيح؟ هل علمت أن البغي مرتعه وخيم يا عبدالمسيح؟ هل علمت أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا؟ وليس الافتراء على الناس بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير من الطيبة في شيء يا عبدالمسيح؟ هل علمت أن المسيح بن مريم عليهما السلام قد جاء بالأمر بالعدل والإحسان وأن لا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا يا عبدالمسيح؟ وأخيرا، هل جربت أن تقرأ شيئا من كتب الأصول يا عبدالمسيح؟ الحج و الكعبة و الحجر الأسود - كمبيوترجي - 11-28-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتتحياتي زميل إسحق يا صديقي هنا تكمن المخالفة في رأيي الخاص، فالمذكور هنا أن أقواما معيّنين "عبدوا" حجارة أو أخشابا أو أو أو بغضّ النّظر عن المعبود... لكن في المفهوم الإسلامي الحجر الأسود ليس له مكانة سوى قدسيّة كونه أحد أحجار الجنّة كما وصلنا من الأخبار... عموما، المسلم كمسلم لا يتّجه لا إلى الحجر الأسود ولا إلى الكعبة في السؤال أو العبادة وإنما يتّجه إلى الخالق أو الإله ألا وهو الله، أما الاتجاه نحو القبلة (الكعبة والحجر الأسود) أثناء الصلاة فما هو إلا توحيد لجميع أوجه العبادة، يعني أن جميع طقوس الصلاة هي واحدة عند جميع المسلمين وكذلك الاتجاه أثناء هذه الطقوس هو واحد، وأنا أرى أن هذا له أهداف "تنظيمية" إن صحّ القول لا أكثر.... تحياتي (f) الحج و الكعبة و الحجر الأسود - اسحق - 11-29-2006 إقتباس لكن في المفهوم الإسلامي الحجر الأسود ليس له مكانة سوى قدسيّة كونه أحد أحجار الجنّة كما وصلنا من الأخبار... _______________________________ إقتباس كانت هذه الكعبات تقام تقديسا للأحجار الغريبة و النادرة مثل الأحجار البركانية أو النيزكية و كليهما كان يغلب عليه اللون الأسود نتيجة عوامل الإحتراق و نظن هذا التقديس ناتجا - إضافة لغرابة شكل الحجر - من كونه قادما من عالم غيبى مجهول ......كذلك الحجر النيزكى , و ربما كان أكثر جلالا لكونه كان يصل الأرض وسط مظاهرة إحتفالية سماوية تخلب لب البدوى المبهور فهو يهبط بسرعة فائقة محتكا بغلاف الأرض الغازى فيشتعل مضيئا و مخلفا وراءه ذيلا هائلا لذلك كان هول رؤيته فى التصور الجاهلى دافعا لحسبانه ساقطا من عرش الآلهة فى السماء حاملا معه ضياء هذا المكان النورانى ثم كان طبيعيا أن يحاط بالتكريم و التبجيل " . "نفسه " تحياتى الحج و الكعبة و الحجر الأسود - كمبيوترجي - 11-29-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتالمقال يقولها يا عزيزي ... الكعبة لم تُقم لتقديس الحجر الأسود، بل لتقديس خالق الحجر الأسود... وأنا عن نفسي عندما أتكلم عن القدسية لا أعني فيها العبودية، فالحجر الأصود لا يتعدّى كونهُ حجرا لكنه يُعتبر جزءا مهما من أجزاء تطوّر الحالة البشريّة وتعرّف البشر على خالقهم من خلال القصص التي وصلتنا عن بناء الكعبة في زمن النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام مرورا بسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام... يعني هو جزء من الصورة الكبيرة... تحياتي (f) الحج و الكعبة و الحجر الأسود - خالد - 11-29-2006 تكمن أهمية الحجر الأسود أنه المكان الذي وضعه إبراهيم وشرعه محمد لبدء الطواف منه. وتكمن أهمية مقام إبراهيم أنه المكان الذي صلى فيه إبراهيم بعد طوافه. التركيز على الحجر الأسود هو تركيز على أصله التاريخي، لئلا يأتي مرتاب ويقول ما يقوله في شأن الطواف. وهو أولا وأخيرا طاعة لله كما شرع وأمر. |