نادي الفكر العربي
زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع (/showthread.php?tid=13825)

الصفحات: 1 2


زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - thunder75 - 11-20-2006

مقالة لكاتبها

شبكة البصرة

[U]زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع


[صورة: mo3alm.jpg]

تشكل زيارة وزير الخارجية السورية للعراق المحتل (وعاصمته المنطقة الخضراء) سقطة سياسية في الوقت الضائع وبكل المقاييس القومية. وزير الخارجية للجمهورية العربية السورية في ضيافة المنطقة الخضراء المحمية من قوات الاحتلال الأمريكي، ومتى؟ ليس عقب الاحتلال وخوف النظام السوري من المرحلة التالية لمشروع الغزو الأمريكي، وليس بعد أي من الاستحقاقات الخائبة في سياق العملية السياسية المأزومة في العراق المحتل!!. الزيارة تأتي وللأسف في مرحلة انهيار الاحتلال، واستنفاذ السلطة العميلة، وتكشف وجهها الشعوبي الطائفي، وطرح شراذمها السياسية لمشاريع تقسيم العراق أو انفصال بعضه.

الكاتب يراهن أن هناك في الأنظمة العربية المتآمرة والمدمجة مع مشروع الاحتلال الأمريكي في العراق، من يضحك مسرورا للسقطة السياسية للنظام السوري في هذا الوقت الضائع، وهذا الذي يضحك مسرورا سيشير للنظام السوري شامتا... بأن خطابه السياسي مرتد وفي فترة قياسية، وانه (أي النظام السوري) إما هو المنحنى بين طرفي "الهلال الشيعي" أو هو النظام الخطابي لاغير. ومع رهان الكاتب كما وصف قبلا، فانه أي الكاتب ينظر للزيارة [U]على أنها السقطة السياسية في الوقت الضائع أولا، وأنها القفزة السياسية في الفضاء الأمريكي (حيث انعدام الوزن) وبدون ثمن ثانيا.

دعونا كمقاومة عراقية وطنية لا نشمت لتلك السقطة، ونتناولها سياسيا وستراتيجيا في سياق معركة تحرير العراق. وحتى نصل لذلك لابد لنا أولا من التعرض للزيارة وفقا لتوقيتها وأهدف الأطراف منها لنؤكد على حدوث السقطة السياسية المؤسفة:

فالزيارة كانت معلقة منذ أمد، وتعليقها من قبل الجانب السوري كان ورقة ملعوبة بحرص، [U]تم إحراقها من قبل اللاعب في الوقت الخطأ وللسبب الخطأ. ولعب الورقة الآن يذكرنا "بالتصويت بالقبول اللاحق" للحكومة السورية على احد القرارات الممهدة للحرب على العراق في مجلس الأمن، والذي شكل سابقة دبلوماسية دولية ليس لها مثيل.

والزيارة في حدوثها بهذا الوقت الضائع، تمنح السلطة العميلة للاحتلال في العراق قاعدة لتؤسس عليها وتوظفها في صدقيّة (تجريمها للنظام السوري) بالتدخل بشؤون العراق الداخلية وبخاصة الأمنية منها.

والزيارة بتوقيتها أيضا، تشكل محاولة سياسية أمريكية ناجحة "وبدور بريطاني" لدفع النظام السوري ودبلوماسيته لشرك استباق الاتصال قبل إيران، بما يضمن تفريغ الموقف السوري من مضمونه القومي في مسألة احتلال العراق. فسوريا ستعامل على أساس أنها دولة جوار للعراق، وليست قطرا عربيا شقيقا للعراق.

[U]والزيارة الآن، بدت تزكية للنظام السوري أمام الولايات المتحدة، من قبل السلطة العميلة المستنفذة في العراق المحتل، وحيث رفض النظام السوري قبلا، وعلى لسان رئيسه، تزكيته أمام الولايات المتحدة من قبل أنظمة عربية حليفة لها مثل الأردن ومصر والسعودية، فكيف به الآن يقبل التزكية ذاتها من قبل سلطة عميلة خائنة آيلة للسقوط، وهذا مدعاة للأسف حيث تتأكد السقطة السياسية.

إذا كان النظام السوري في مواجهته مع الولايات المتحدة وحلفائها اللبنانيين يحاول أن يرد إيجابا على طوني بلير بتأكيد وجود اختلافات بأجندته السياسية الإقليمية (أي النظام السوري) مع إيران، فان رد النظام السوري كان في غير محله، حيث سيبقى النظام السوري ولأسباب موضوعية مربوطا بمسار الدور الإيراني في لبنان، بينما سيجد النظام السوري أن لا دور عربيا له في العراق.

[U]معركة تحرير العراق مثلما هي معركة وطنية، فإنها في الوقت نفسه معركة الدفاع عن عروبة العراق، وسوريا التي شكلت الصفحة الثانية في الغزو الأمريكي للعراق كما هو معروف للجميع، فإنها سلمت من الغزو بفعل المقاومة العراقية البطلة التي قبرت الصفحة الثانية من الغزو... عندما أفشلت ودمرت المشروع ألاحتلالي الامريكي في العراق، وأعدمت إمكانياته المستقبلية على صعيد الإقليم. والنظام السوري يصبح مدينا للعراق العربي مرة ثانية بعد أن صد جيش العراق قوات الصهاينة عن دمشق وحماها في تشرين أول من العام 1973.

المقاومة العراقية تنظر للسقطة بأسف بالغ، وتنتظر من سوريا العربية شعبا ونظاما موقفا يؤكد على "الممانعة وروح المقاومة" في كل مكان يقاوم فيه الشعب العربي اعدأوه ومحتليه من الجولان إلى فلسطين إلى العراق.

[U]عندما يقبل النظام السوري دورا له في "أمن العراق" كما يوصي جيمس بيكر، فان ذلك يعني قبول النظام السوري باحتلال الولايات المتحدة للعراق، ويقبل لاحقا الادعاء الامريكي بان المسألة العراقية هي مسألة أمنية وليست مقاومة وطنية لاحتلال أجنبي، وهذا ما يشكل عائقا ذاتيا للنظام السوري لإطلاقه أو دعمه لآية مقاومة وطنية سورية في الجولان المضموم والمحتل. النظام السوري أمامه استحقاق مستوجب تعهد به أمام الجميع بتحرير الجولان، ولا يمكن له أن يساوم بقبول دور امني في العراق المحتل على حساب حق المقاومة العراقية المسلحة المشروع.


زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - thunder75 - 11-20-2006

ملاحظة : جميع المقالات التي تنشرها شبكة البصرة نت بعنوان (مقالة لكاتبها) تكون صادرة عن قيادة البعث والمقاومة العراقية.


زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - حسان المعري - 11-20-2006

اقتباس:إذا كان النظام السوري في مواجهته مع الولايات المتحدة وحلفائها اللبنانيين يحاول أن يرد إيجابا على طوني بلير بتأكيد وجود اختلافات بأجندته السياسية الإقليمية (أي النظام السوري) مع إيران، فان رد النظام السوري كان في غير محله، حيث سيبقى النظام السوري ولأسباب موضوعية مربوطا بمسار الدور الإيراني في لبنان، بينما سيجد النظام السوري أن لا دور عربيا له في العراق.

الله يرحمك يا حافظ الأسد ..




زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - طنطاوي - 11-20-2006

اختلف مع المقال فالمقال يميز بين دور سوريا العربي في العراق ودورها مرتبطاً بالمسار الايراني ، ويبني مقاله علي هذا الاساس والحقيقة ان التمييز بين الدورين وهمي .
فهناك نظامان الان يتنافسان في المنطقة ، النظام الامريكي ومعها الدول المعتدلة و النظام الايراني ومعه سوريا وحزب الله وحماس ، العراق مقسم بين النظامين :ففيه نفوذ ايراني قوي وقوات امريكية علي ارضه ، لايوجد كيان يستطيع وحيداً الاستقلال عن هذين النظامين بل يجب ان ينخرط في احدهما فالقوة الايرانية ليست وليدة اليوم بل هي نتاج سنين من مراكمة الثروة والخيارات الاصوب وسياسة الامور بشكل جيد . كل هذا جعلها علي رأس نظام الممانعة . ولايوجد "ممانعة" حقيقية لاتمر بايران .

فعندما يميز الكاتب بين دور سوريا العربي ودورها الايراني فمعناه انه يفترض ان سوريا تستطيع الممانعه وحدها وهذا غير صحيح ، فسوريا ليس عندها الموارد الايرانية ولا تستطيع ان تكون معسكراً لوحدها.

ربما من الصواب ان تتحاور المقاومة العراقية مع ايران وليكن من خلال سوريا ، من منطلقين : اولاً لايمكن لاي كيان في المنطقة الا ان ينخرط في احد النظامين ، ثانياَ ان كل مقاومة يجب ان يكون لها شق سياسي و مجال للمناورة السياسية، ثم انه لا توجد قوة تستطيع ان تظل في حالة حرب مع الجميع طوال الوقت ، عليهم ان يهادنوا ، وايران اولي بالمهادنة من امريكا ، فايران امرها هين.



زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - thunder75 - 11-20-2006

حسان يا رهين المحبسين :

اقتباس:الله يرحمك يا حافظ الأسد ..

لو كان حافظ أسد حيا فليس عندي أدنى شك أنه سوف يتحالف مع إيران من منطلق طائفي كما تحالف معها في الحرب العراقية الإيرانية وكما تحالف معها في لبنان في سبيل خلق كيان طائفي مماثل له بالعراق.

طنطاوي :

اقتباس:اختلف مع المقال فالمقال يميز بين دور سوريا العربي في العراق ودورها مرتبطاً بالمسار الايراني ، ويبني مقاله علي هذا الاساس والحقيقة ان التمييز بين الدورين وهمي .

يا صديقي هذه الزيارة لا تنفصل عما يطرحه بيكر وهاملتون وحتى كيسنجر هذه الايام عن ضرورة اشراك سوريا وإيران في الملف العراقي وعن سعي بشار الأسد الدؤوب كي يرضي النظام العميل في العراق ليقوم هذا الأخير بتزكيته ، ولا تنسى النظام السوري هذه الأيام مستعد أن يتحالف مع الشيطان نفسه كي يكسب الرضى الأمريكي ويفشل مشروع المحكمة الدولية النظام السوري الآن بدأ يتوسل حتى اسرائيل كي يتفاوض معها دون جدوى فهو يريد ارضاء أمريكا بأي ثمن.

اقتباس:العراق مقسم بين النظامين :ففيه نفوذ ايراني قوي وقوات امريكية علي ارضه ، لايوجد كيان يستطيع وحيداً الاستقلال عن هذين النظامين بل يجب ان ينخرط في احدهما فالقوة الايرانية ليست وليدة اليوم بل هي نتاج سنين من مراكمة الثروة والخيارات الاصوب وسياسة الامور بشكل جيد . كل هذا جعلها علي رأس نظام الممانعة . ولايوجد "ممانعة" حقيقية لاتمر بايران .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما هذا الذي تقوله يا صديقي
هل تريد من المقاومة العراقية أن تحاور عدوها اللدود الذي يريد تدميرها وتقسيم العراق وخلق أقاليم تابع له تمهيدا لضمها لإيران في وقت لاحق حقا (إنها لإحدى الكُبَرْ) مشروع المقاومة العراقية في الاستقلال والتحرر يصدم بشكل مباشر مع أطماع إيران والإدارة الأمريكية في الأرض العراقية وحتى الإنسان العراقي وهي لن ترضى على نفسها أبدا أن تكون تابعا لإيران مثل حزب الله أبدا. بالغت كثيرا في هذا التحليل الخيالي يا طنطاوي مع احترامي وتقديري لكل كتاباتك. :redrose:

ثم لماذا اسقطت المقاومة العراقية كلاعب أساسي من القوى اللاعبة في العراق وهي التي يسعى الكل هذه الأيام لخطب ودها ألم ترى في السابق أنها تستطيع السيطرة على المدن الكبرى في ساعات محدودة فكيف أقصيتها من المسرح السياسي العراقي ولم تذكر سوى إيران وأمريكا بل إنني شخصيا أقول لك أن اللاعبين الأساسيين في العراق الآن هم المقاومة من جهة وقوات الاحتلال الأمريكي وعملاء إيران من جهة أخرى وأن تغييب الطرف الأمريكي سوف يعني حتما انهيار باقي المنظومة المتحالفة مع الإحتلال منذ اليوم الأول علما أن الحكومة العراقية العميلة التي يريد بشار تحسين علاقته معها ليس لها اي وجود على الأرض وهي مع الاحتلال تلفظ انفاسها الأخيرة.

اقتباس:ربما من الصواب ان تتحاور المقاومة العراقية مع ايران وليكن من خلال سوريا ، من منطلقين : اولاً لايمكن لاي كيان في المنطقة الا ان ينخرط في احد النظامين ، ثانياَ ان كل مقاومة يجب ان يكون لها شق سياسي و مجال للمناورة السياسية، ثم انه لا توجد قوة تستطيع ان تظل في حالة حرب مع الجميع طوال الوقت ، عليهم ان يهادنوا ، وايران اولي بالمهادنة من امريكا ، فايران امرها هين.

من قال أن المقاومة ليس لها شق سياسي للعلم قبل 5 أيام فقط عرض الرئيس اليمني على عبد الله صالح على مبعوث لعزت الدوري أن تستضيف بلاده مفاوضات بينهم وبين الأمريكان ، وقد رفض الدوري العرض اليمني مؤكدا أن لا لقاء ولا اتصال ولا تفاوض مع الغزاة المحتلين الا بعد الاعلان الواضح والصريح من الادارة الامريكية بقبول الشروط والحقوق الوطنية التي أعلنتها قيادة المقاومة والجهاد ، وفي حالة اقرار المحتلين بشروط المقاومة والحقوق الوطنية المعلنة, فان فصائل المقاومة سوف ترسل وفدا موحدا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ المطالب الوطنية ، والانسحاب الكامل والشامل لقوات الاحتلال من كافة الاراضي والأجواء والمياه الوطنية العراقية .




زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - طنطاوي - 11-20-2006

لا يوجد شئ اسمه "عدو لدود" لا يمكن المناقشة معه ، المرونة السياسية هي احد مصادر القوة لاي كيان ما وليست نقطة ضعف ، وعندنا ياسر عرفات نموذجاً ظل يحارب اسرائيل من المنفي لفترة طويلة ثم بدأ عملية التفاوض التي حصل بموجبها علي ارض محررة ، وكانت نقلة نوعية للشعب الفلسطيني الذي صار يحارب من داخل ارضه دون ان يخسر اي شئ .. فالعمليات والصواريخ الفلسطينية مازالت هاجس اسرائيل ، الان تخيل لو ان ياسر عرفات كان قد رفض ان يفاوض اسرائيل وظل يحاربها من المنفي ، حال القضية كان سيكون احسن وقتها ام الان؟

بنفس المنطق ربما سيكون وضع المقاومة العراقية افضل لو نسقت مع القوي الاقليمية كتحالف تكتيكي وليس خياراً استراتجياً . لايمكن لقوة ان تظل تحارب الجميع طوال الوقت بهذه الطريقة .

ربما انا ابالغ ولكن ربما انت تبالغ ، لاحظ انه توازن القوي في هذا الوقت لا يسمح لاي طرف ان يستـأثر بالعراق وحده ، يجب لطرفين ان يتفقا علي الطرف الثالث ،واخشي ان يتفق الايرانيون والامريكيون علي المقاومة وعندها لن تقوم للعراق الذي نعرفه قائمة.




زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - thunder75 - 11-20-2006

يا طنطاوي :

إيران جزء من المشكلة فكيف تريدها أن تكون جزء من الحل

إيران لديها أطماع إقليمية في العراق وهي لن تتخلى عنها بسهولة مثلها مثل الاحتلال الأمريكي وحتى لو حلقنا بخيالنا الجامح بعيدا في عالم الأوهام وافترضنا أن المقاومة قبلت بطرحك اللاواقعي وأن إيران قبلت بذلك يا صديقي فهل تعتقد أن إرضاء إيران يمكن أن يتم بدون يكون على حساب استقلال العراق وتحقيق أطماعها الإقليمية

هناك بيت شعر معبر في قصيدة أمة الأرانب لأمير الشعراء أحمد شوقي جاء في سياق الرد على أحد الأرانب الذي دعا قومه إلى إعطاء الثعلب أرنبين مقابل أن يخلصهم من شر الفيل الغشوم عندها ردت عليه أمة الأرانب :

[SIZE=5]فقيل لا يا صاحب السموِّ *** لا يـُدْفعُ العدوُّ بالعدوِّ

كلي رجاء أن تقرأ بيان حزب البعث الذي صدر قبل قليل فقط :

http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/1...a3th_201106.htm

اقتباس:8 – ان حزبنا يجدد التاكيد على ان اي تدخل اقليمي، سواء كان اجنبيا او عربيا، في الشأن العراقي ما هو الا حصان طروادة امريكي ايراني لاختراق العراق ومقاومته ولاحتواء اثار الهزيمة التي لحقت بامريكا وايران. ان شعب العراق، وبقيادة مقاومته المسلحة، قادر على ادارة وطنه بنفسه وقادر على اكمال عملية دحر امريكا واحتلالها وهو لذلك لا يحتاج لتدخل عربي او اجنبي بل يعده مؤامرة جديدة لاجهاض الثورة بعد ان وصلت عتبة النصر الحاسم.

اقتباس:كل هذا يجري وينفذ اعتقادا من امريكا وايران بان تغيير مسار الثورة العراقية المسلحة ممكن وان انقاذ المشروع الامريكي والايراني في العراق والمنطقة فرصة متاحة.

اقتباس:ان امريكا تعرف تماما ان ايران جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، كما تعرف ان شعب العراق بغالبيته الساحقة ضد الاستعمار الايراني كما هو ضد الاستعمار الامريكي. لهذا فان ما يتبقى امامنا من حقائق هو ان امريكا تريد بحملتها الاعلامية على ايران ان تدفعها للقيام بدور اكثر خطورة في العراق وهو تنشيط عناصرها وزج المزيد من اتباعها في عمليات القتل الدموي للعراقيين، الذي تريد امريكا تغليبه على هدف القتال ضد الاحتلال. وبهذا التكتيك تتوقع امريكا نتيجة ليأسها ان تتحول معركة تحرير العراق الى فتنة طائفية تتمكن من خلالها من دحر المقاومة وانهاء وضعها الكارثي في العراق، وهذا الهدف لا يمكن تحقيقه من وجهة نظر امريكية الا بواسطة ايران.




زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - حسان المعري - 11-21-2006

اقتباس:لو كان حافظ أسد حيا فليس عندي أدنى شك أنه سوف يتحالف مع إيران من منطلق طائفي كما تحالف معها في الحرب العراقية الإيرانية وكما تحالف معها في لبنان في سبيل خلق كيان طائفي مماثل له بالعراق.

ربما ، لكن يبقى الفرق الهام الذي لأجله أترحم الآن على حافظ الأسد وهو أنه كان يلعب مع العرب بورقة إيران للحصول على مكاسب منهم ببراعته في اللعب على ( المتناقضات ) ، أما الأسد الصغير فإن إيران هي من تلعب به ضد العرب وبذات البراعة في اللعب على المتناقضات ..
أرأيت كم هو فرق كبير ؟

ولله والتاريخ يا جواد ، حافظ الأسد كان حريص على إبراز الوجه العربي و ( السني ) لسوريا خارجيا ولو من منطلق أن سوريا لا يمكن أن تكون أقوى إلا بمحيطها القومي والديني ، أما حسابات الداخل .. فهذا موضوع مختلف .

(f)


زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - maryam - 11-21-2006

لك لا ياثندر هذه سوريا الدولة العربية الوحيدة ( الممانعة ) التي يحكمها ( رجل ) .. فقط نحن لانفهمها :D .

الحقيقة إن هذه السقطة ( وتاريخ النظام السوري مع العراق ساقط بوجهه الأعم على أي حال ) منتظرة لاشك والمسألة لم تكن إلا مسألة وقت وأصلآ لو كان هذا النظام مؤثرآ على المقاومة العراقية فمن الخير للشعب العراقي أن تنكسر لأن مقاومة مرتبطة بمثله حد التأثير عليها ليست من مصلحة الشعب العراقي بالتأكيد .


زيارة المعلم للعراق المحتل: السقطة السياسية في الوقت الضائع - عربية - 11-21-2006

[CENTER]رغم خطيئة النظام السوري إلاّ أنني لا أشك بأن المقاومة العراقية ستستمر بذات الزخم و الإصرار لأنها مهما تلقت دعماً بسيطاً من هنا أو هناك لكنها بالأصل وطنية نابعة من نسيج المجتمع العراقي بنقاباته و جمعياته و شيوخ عشائره و الشعب العراقي العربي الحرّ بأكمله بالدرجة الأولى و كل ذلك يمثل الثقل الحقيقي للمقاومة على الأرض .

للمقاومة العراقية المسلحة (f)