حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من شافيز الى أورتيغا.. إلا العرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من شافيز الى أورتيغا.. إلا العرب (/showthread.php?tid=13849) |
من شافيز الى أورتيغا.. إلا العرب - تروتسكي - 11-19-2006 موفق محادين بالرغم من الانهيار السوفياتي وازدياد الغطرسة الامريكية راحت جمهوريات الموز وقلاع الاستخبارات الامريكية والبنك الدولي في امريكا الجنوبية تتهاوى, الواحدة بعد الأخرى ورأينا جنرالات كيسنجر وتنت خلف القضبان, من عصابة الفساد في الارجنتين الى الجلاد بينوشيت .. وتمكن الوطنيون واليسار الراديكالي من اختراق صناديق الانتخابات لمصلحتهم في معظم دول هذه القارة, فنزويلا, كولومبيا, البرازيل, تشيلي, بوليفيا وأخيرا عاد القائد الشجاع أورتيغا الى رئاسة نيكاراغوا في امريكا الوسطى, كما ظلت كوبا الاشتراكية الدينامو المحرك لكل هذه التحولات العظيمة.. واللافت للانتباه وبالرغم من وجود عشرات القوميات بين امريكا اللاتينية والوسطى الا انها توحد قواها ومقاومتها وتحولاتها حول مشروع واحد دشنه القائد الفنزويلي سيمون بوليفار في القرن التاسع عشر وصارت البوليفارية عنوانا لوحدة هذه الشعوب الشجاعة التي لم تزدها الجغرافيا الاقليمية مع الولايات المتحدة الا إصرارا على رفض الخنوع والشعارات الانهزامية هناك من ميزان القوى الى اليانكي المدجج بالسلاح.. هنا في الشرق العربي ورغم ان الولايات المتحدة خارج النطاق الجغرافي العربي ورغم ان العرب ينتمون الى أمة واحدة ويملكون أهم ثروات العالم الا انهم يقبعون في قاع العالم من حيث الاستبداد والفساد والخنوع والاحتلال والفقر وإهدار الكرامة والشرف الخاص والعام على حد سواء. أما لماذا هذا الخنوع المذل للامريكيين واليهود والانخراط معهم في حروبهم القذرة بل وتمويلهم من الفاتورة النفطية, حيث صمدت دولة صغيرة في الخاصرة الامريكية وأطلقت تداعيات الثورة في كل بلدان امريكا اللاتينية.. فلا يتعلق بالحكومات العربية وحدها بل يمتد الى البنية الجمعية كلها التي يراد لها ان تتحول الى أمة من العبيد والرعايا الكسالى المرتعدين أو المتواطئين أو المتكسبين بالثناء والولاء والمديح الرخيص.. من المؤكد ان تقاليد الامبراطوريات المركزية العربية حولت الناس الى مجاميع لا تعيش الا على هامش السلطات, لكن الصين كانت مثلنا ولم تعد كذلك .. و من المؤكد ان الكفاح الديموقراطي يتطلب ابتداء وجود مجتمع مدني حقيقي لا مجاميع قبلية - طائفية في أكياس رملية مسجلة في الجامعة العربية وهيئة الأمم, لكن العديد من بلدان امريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا كانت مثلنا ولم تعد كذلك, فقدمت ملايين الشهداء قبل ان تفرض اللعبة الديموقراطية على جنرالات الموز والفساد في بلادها.. كنا في السابق نقول لماذا تقدمت اوروبا وتخلف العرب, أما اليوم فنسأل لماذا تقدم الجميع حتى في أدغال افريقيا وما زالت العواصم العربية هي الاسوأ في سجلات حقوق الانسان والأكثر تبعية للإملاءات الامريكية والاكثر خنوعا أمام عدوها اليهودي.. وهل يشفع لهم وجود عشرة الاف شرطي لكل معارض وضع غريب وكئيب وقد يدرس لاحقا كموديل لأسوأ أنماط العبد العمومي في التاريخ. العرب اليوم |