حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة (/showthread.php?tid=1388)



هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة - dflp - 01-23-2009

هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة
بوجود الإنفتاح الإعلامي
في وقتنا الحاضر هذا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
لو لاحظنا ما آلت إليه الأديان في وقتنا الحاضر لوجدناها إلى حدّ كبير تدافع عن وجودها بخلاف ما كانت تدعو الناس إلى اعتناقها
فهذا يجعل المرء أن يسأل نفسه
كيف تحوّلت طرحها
من
فتاة تتغنّج و تتباها بجمالها
إلى
فتاة مشوّهة تحاول أن تخفي عيوبها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
و سأتحدّث هنا عن الإسلام بسبب أنّه الدين الذي سُلِّط على مجتمعاتنا العربيّة و أُجبرنا على وراثته و اعتناقه و الخضوع لكثير من تشريعاته
و لكن ما هو سبب تحوّله
من دين يتباها بنفسه
إلى
دين يدافع عن نفسه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
و لنرى ردود فعل المسلمين
و ما الذي أجبرهم على ذلك
.

الإسلام و كما يعرف الجميع هو شرائع و إيمانيات و أخلاقيّات و شروط

و و و و إلخ

و المسلمون سواءا أعجبتهم تلك الأمور أو لم تعجبهم

فهم ملزمون في أحسن الأحوال أن يتظاهروا بقناعتهم بها و الدفاع عنها

و هذا عندما لم يكن موجود الفكر الآخر لكي تتم المقارنة

و تحكيم العقل بعد ذلك و إختيار الأصلح و الأفضل

.

.

و لا ننسى تجارة السياسي و رجل الدين و غيرهم من المتمصلحين و بضاعتهم هذه لكي يحافظوا على مصالحهم و سلطتهم بل و يقاتلوا دونها إذا لزم الأمر

فالسياسي العربي و على مر السنين لم يترك وسلية تمنع وصول الأفكار الأخرى لمواطنيه , إلّا و استخدمها

ليبقى الحال على ما هو عليه

و بالقمع الفكري و التسلّطي و الحكومي بشتّى أنواعه

كان يُبعد قطعانه أن تسمع أو ترى من يخالفونه المنهج

و استمرّ الحال كما هو إلى أن فلتت منه زمام الامور

لمنع تلك الأصوات و الأفكار لتنتشر في المحيط الذي يحكمه

و حينها كُشف النقاب عن الناس و أُتيحت لها الفرصة أن ترى و تقرأ و تسمع و من ثمَّ تقارن

فلم يسلم من تلك الأصوات لا دين و لا عادات و لا أخلاق و لا أي فكرة و قناعة كانت تحملها الناس

.

و النتيجة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.

ردّة فعل حائرة على الأقل إلى وقتنا هذا

و لخبطة بالمفاهيم و القناعات و التصديق

.

و العمل

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحوّل الفكرة

من

الدعوة لها

إلى

الدفاع عنها


فالمسلمون إلى حدّ ما , في وضع الجريح المتألم

خصوصا دينيّا و أخلاقيّا

فهم يعلمون بأنّهم متخلّفون و متأخرون

علميّا و تكنلوجيّا و سياسيّا

و و و و إلخ

من الأمور التي يعلمها القاصي قبل الداني

و كانوا لا يكلّوا و لا يملّوا بالتباهي الأخلاقي

و التغزّل بعاداتهم و قيمهم الإسلاميّة و العربيّة

و تحقير الشرق و الغرب بسبب عدم وجودها عندهم

و كُتبت الكتب و جفّت الأقلام و أمتلأت المطابع بالصحف

و صُرِفت الملايين على الإعلام لإثبات ذلك

و كان الأمر كلّه يحدث في غياب الأفكار المخالفة لما يقتنعون به

و يعتقدونه كحقائق و مسلّمات يُحسدون عليها

فقد كان لديهم دون غيرهم

بأنّ

للشرف مفهوما مختلافا عن باقي الأمم

و للصدق كذلك

و العلاقات الإجتماعيّة بشكل عام

لها مفاهيمها الخاصة التي تختلف بشكل كبير مقارنة بباقي الأمم الأخرى

حتى ما تقاس به الأفعال كالمبادئ لا توجد للعرب


يقول الدكتور البغدادي

.

الأمة العربية, أمة بلا مبادئ, هذه الحقيقة تفضحنا أمام العالم, ونحن نعرضها بلا حياء.

هذه الأمة تُطالب العالم بمحاكمة النازيين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية

هذه الأمة نفسها تقف إلى جانب الرئيس السوداني المتهم والمطلوب دوليا تقديمه لمحكمة العدل الدولية بسبب مجازر دارفور.

هذه الأمة تريد من العالم أن يقف إلى جانبها وهو يرى المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال مدنيين أبرياء.

هذه الأمة نفسها لم تكلف نفسها حتى عناء التفكير في المجازر التي ارتكبها النظام السوداني في معاركه مع الجنوب السوداني وفي دارفور.

هذه الأمة التي تتبرع بالبلايين الآن لإعمار غزة, لم تفكر يوما بإعمار دارفور أو الصومال أو كوسوفو.

هذه الأمة التي تريد للفلسطينيين دولة, لم يحدث أبدا أن تحدثت عن حق الأكراد أو الألبان بدولة.

هذه الأمة التي تدين إسرائيل بما تفعله اليوم في غزة, هي نفسها التي صمتت عن جرائم صدام حسين في حلبجة يوم استخدم الغاز لقتل الأطفال والنساء والرجال.

هذه الأمة التي ترى زعماء إسرائيل حفنة من المجرمين والنازيين, لم تدن جرائم أسامة بن لادن يوم قتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مدني, كل ذنبهم أنهم سعوا إلى العمل مبكرين.

هذه الأمة التي تدين إسرائيل لعنصريتها, لا تعرف الحق وطلب النصرة من العالم إلا للفلسطينيين أو لنفسها كما حدث للكويتيين عام 1990 .

هذه الأمة لا تفكر بإدانة القاتل إذا كان عربيا أو مسلما, كما هي الحال مع الطاغية صدام وابن لادن.

هذه الأمة ترفض ما يحدث في غوانتانامو وسجن بوغريب, وهي نفسها التي لديها في بلادها ألف غوانتانامو, وسجن بوغريب.يوم احتل العراق الكويت, وضع الكويتيون حقهم في العودة لبلادهم قبل حق الفلسطينيين الذين ينتظرون العودة لبلادهم منذ أكثر من خمسين عاما.

هذه الأمة تتكلم كثيرا عن الظلم الإسرائيلي للفلسطينيين, ولم يحدث أبدا أن تكلمت عن ظلم الأنظمة العربية لمثقفيها وللمعارضين السياسيين فيها أو حتى لشعوبها, كما هي الحال في سورية وغيرها .

هذه الأمة تتكلم عن حق الفلسطينيين في العودة لبلادهم, وهي نفسها التي تشرد مثقفيها في بلدان الغرب.

هذه الأمة تنتقد سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها واشنطن, وهي نفسها تكيل بمئة مكيال حين يتعلق الأمر بمصالحها.

هذه الأمة تقول أن لدى إسرائيل 11 ألف سجين فلسطيني, وهي نفسها لم تقم بعد سجنائها.

هذه الأمة تطالب العالم بالتدخل لإنقاذ الفلسطينيين, وهي نفسها التي لم تطلب من العالم التدخل لإنقاذ الأكراد من الطاغية صدام حسين, أو مما يحدث لسكان دارفور على أيدي مجرمي الجنجويد المسلمين المدعومين بالسلاح والمال من النظام السوداني.

هذه الأمة تدعي التسامح الديني, وهي نفسها تمنع بناء المعابد على أراضيها لغير المسلمين.

هذه الأمة ماتت ...والسلام.

يوم يكون لدينا مبادئ العدالة والحياد في التعامل مع جميع القضايا بغض النظر عن جنسية وديانة وهوية الضحية, سنكون عندئذ أمة أخرى, سيكون لدينا أمة تستحق الاحترام

.

إلى أن أُزيل النقاب عنهم

و حدثَ ما لم يكن بالحسبان

.

ما الذي حدث

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصيبة اللعينة

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




فهل كان بالنسبة للمسلم متوقّعا بأن تظهر صور و و محاضرات شيوخه على القنوات الاخرى
تتعجّب من طرحهم و فكرهم جميع الناس
بسبب شذوذه و الخلل الكبير بما يحتويه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما يرى المسلم مثلا
قناة أجنبيّة تعرض في برنامج ما لقاءا لأحد الشيوخ
و هو يتحدّث عن فضل ضرب المرأة
و تكون بعد ذلك ردود أفعال الناس مستاءة منه
بل و معتبرته همجيّا وحشيّا
.
هنا تحدث خيبة الأمل عند المسلم
فتنقلب دعوته من تلك المفاهيم إلى الدفاع عنها
و الأسوأ من ذلك
أو كما يُقال
العذر الأقبح من الذنب
هو دفاعه عن الشذوذ الفكري الذي زرع فيه منذ الصغر
و خُدع به كفضيلة أو حقيقة لا يختلف عليها إثنان
هنا تقع الكارثة
فهو كان مغيّب الفكر و الاطّلاع مجبرا على ذلك
و مزروعا في عقله أنّ أسلوب العبيد فضيلة
إنّه عبد لم تُسمح له الفرصة أن يكون و يفكّر كالأحرار
بل أنّ مفهوم الحرّ و الحريّة قد لوّثها في ذهنه أسياده
و حينما يُدافع عن ذلك يكون قد أثبت للناس الذين يعيشون الحريّة
بأنّه إمّا مجنون أو مستبدّ مستفيد من عبوديّة الناس



فالفكر الديني بشكل عام و الإسلامي بشكل خاص
يدعو للعبوديّة الإذلال و إحتقار الحريّة و الدنيا
فالمؤمن مجرّد عبد للأوهام و الأفكار و الأماني
التي يسمّونها أرباب و آلهة
و هذه حقيقة المؤمن , و يفتخر هو بذلك
و هذا شأنه
و لكنّ الأحرار عندما يدافعون عن كرامتهم و حريّتهم و حقوقهم
لا يقصدون بذلك دعوة مؤمن لترك أوهامه و هجرها
بل يريدون منه أن يبعدها عنهم
لأنّها بالنسبة لهم ليست إلّا خرافات و أحلام لا تفيد
و حينما تُفرض عليهم عنوة
تكون ردّة فعلهم لتفنيدها و فضحها واجبا لابدّ منه
و هذا الذي يحدث الآن مع المسلمين و العرب
فمشكلتهم أنّهم يدافعون عن قناعات العبيد الأذلاء
أمّا الدعوة إليها فلا تحدث إلّا بالظلام و الكهوف
حيث ينتشر الكذب و النفاق و قمع الأفكار و الآراء


إنّ العرب و بسبب عدم قدرتهم لانتزاع حقوقهم و حريّاتهم و كرامتهم بوجود السياسي و المستبد و اتباعه التجّار مصاصي الدماء
و طبولهم من شيوخ مذاهب و أديان و عوائل و قبائل
و الكثير من المستفيدين من الوضع
لا يجد بدّا إلّا بتجميل واقعه حتى لو كذب على نفسه
فكذب المؤمن على نفسه أمر عاش معه و مارسه باحتراف و لن يكون الأمر عليه بغريب أو جديد
و لكن
هل هكذا تُبحر الأساطيل أقصد تُورد الأبل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا
فهذا تخدير لعقله
بل ليته وقف إلى حدّ التخدير
بل يتّهمون غيرهم ممن لا يرضى و لا يقبل و يحتجّ على أفكار و قناعات العبيد حتى لو لم يكن يستطيع تغيرها
و هذا الذي نراه حينما انقلبت دعوتهم إلى دفاع



سؤال تصعب الإجابة عليه لدى العربي و المسلم
هو
هل أخلاقنا و هي الشي الأخير الذي كنا نتباها فيه بين الأمم
أصبحت متخلّفة و منحطّة و رجعيّة
مثلها مثل باقي أوضاعنا
من علوم و سياسية و تقدّم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واااامصيبتااااااه
وااااحسرتااااااه
.
.
و في المقابل, و عندما يتطرّق الزنادقة و الليبراليّون و التنويريّون
لهذا الأمر
لا نجد من العرب و المسلمين إلّا السبّ و التخوين و الشتائم
فنقول لهم بأنّ
تعدّد الزوجات و تنقيب و تحجيب النساء مثلا
ظلم لهنّ
يردّون بأنّ دينهم و تقاليدهم تحثّ على ذلك
و كأنّنا لا نعلم ذلك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و نردّ عليهم بأنّنا نعي و نعرف و نعلم ذلك
و هذا هو دليل بأنّ دينكم و تقاليدكم همجيّة رجعيّة
فيجب عليكم التبرّأ منها لكي تسايروا الحضارة و الفكر الإنساني
و يقولوا
كلا و ألف كلا
و يزيدون الطين بلّة بمحاولتهم تجميل و وضع المساحيق التجميليّة
على هذه الأفكار الهمجيّة
.
و النتيجة

استغراب و استهزاء العالم منهم و من فكرهم و تبريراتهم

الغير إنسانية و غير عقليه





إنّ الأخلاق الإسلاميّة و العادات و التقاليد العربيّة
تكرّس لفكر العبيد و الأسياد بل و تمجّده في جلّ مفاهيمها
فمن يريد الحريّة و الكرامة يجب عليه أولا أن يقرّ بتلك الأمور
و نحن كإنسانيّين سنتكلّم و ننتقد هذه الأفكار و الأوضاع الهمجيّة

مادامت تطولنا و تطول أهلنا و تعيق تقدّم بلادنا و تنتقص من حياتنا

.

إنّ الذي لا بدّ أن يعيه المسلم و العربي

بأنّ الذين يأمرونه بالتمسّك بتلك العادات و الأخلاق و المفاهيم البالية

هم أناس متسلّطون لا يريدون له الحريّة و الكرامة

لأنّ بذلك يخسرون الشيء الكثير الذي طالما دافعوا و صرفوا الأموال الطائلة لكي لا يتغيّر

هم لا يبحثون عن جنّة أو مجد يريدون تقديمهما لعبيدهم

و هذا أمر أوضح من الشمس لدى من نزع الغشاوة الوهميّة عن عينيه ليرى و يعيد النظر بالذين يدعونه بأن يتمسّك بالعبوديّة و يسمّونة بالفضيلة أو السمو

و و و إلخ

أنّه سحر اللغة

لا غير





إنّك حينما تنظر إلى تلك النماذج

رجل دين و حوله أتباعه

أو

سياسي مستبد و حوله خدمه

أو

شيخ عائلة أو قبيلة و حوله قطعانه

أو

تاجر و حوله مرتزقته

تعرف حينها يقينا بأنّك تنظر إلى مجتمعات العبد و السيد

و هذه المجتمعات لا تعرف حقيقة مفهوم

الإنسان

فالإنسان أسمى من جنسه و عرقه و دينه و مركزه الإجتماعي

فحينما ينتقدون أهل الحضارة و دعاة الإنسانيّة الحقيقيّة

الفكر الديني أو الإسلامي أو عادات و تقاليد العرب

ليس بسبب أنّهم مجنّدون من قبل عملاء و خونة

بل لأنّ ما يرون و ما يسمعون ضدّ الإنسان و حريّته و كرامته

فكيف لهم أن يغضبوا حينما يوجّه إليهم النقد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول المثل

لا تبوق لا تخاف

.

فأهل التقاليد و المفاهيم الاسلاموعربيّة

كان الأجدر بهم على الأقل أن لا يتلزّقوا بالمفاهيم الإنسانيّة الحديثة التي تدعوا إليها جميع المنظّمات العالميّة في أنحاء العالم




و هذا الذي قصدّت به
عذر أقبح من ذنب
.
فحينما تدافع تلك المنظّمات عن حقوق المرأة و الطفل
نجدهم يقولون بأنّهم أكثر الناس إحتراما لتلك الحقوق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا هو مجرّد إدّعاء مخالف ليس فقط للحقيقة؟
بل لطرحهم العلني
عندما يأمرون بضرب الأطفال و النساء و التصرّف بهم كأمتعة مدعومة بقوانين حكوميّة و هذا أسوأ ما في الأمر مع الأسف
.
إنّهم ليسوا إلّا أهل شعارات و مصطلحات مسروقة من الحضارة الإنسانيّة الحديثة
فيزوّرونها و يفسّرونها كما يحلو لهم بشرط أن تبقى ثقافة
العبد و السيّد
و رغم تسويقهم للأكاذيب و المزاعم التعيسة علنا و أمام جميع الكاميرات العالميّة
نجد بعدها أتباعهم المغيّبين ذهنيّا و فكريّا يغضبون من ردّة فعل شعوب و أمم الحريّة و الحقوق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وااااااخيبتاااااه
.
وااااااتعاستاااااه


إنّ خروج أبله ( من المنظور الإنساني ) حتى و لو أسميتموه شيخ دين أو سياسيا محنّكا
و تفوّهه بتلك التقاليد و الأخلاقيّات الهمجيّة
سيجلب عليكم النقد و الاستهزاء و التحقير
ليس لأنّهم أنذال
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبدا
بل لانّكم متخلّفون بالنسبة للعالم الحرّ
و سيبقى هذا النقد و الاستهزاء بمفاهيمكم البالية الغير صالحة للقرن الواحد و العشرين
و سوف تبقون عرضة للسخرية ما بقيت هذه أخلاقيّاتكم و أفكاركم
فإمّا أن تسايروا الحضارة و تتقدّموا مثلكم مثل باقي الامم المتحضّرة
أو
ستبكون و تتذمّرون و تنوحون بسبب ما أنتم عليه
إلى أن تنقرضون
مع الأسف



انظروا إلى حكوماتكم و شعوبكم و نساءكم و أطفالكم
انظروا مدى التخلّف الذي تعيشونه بل و تدافعون عنه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لن تتقدّموا إلّا بتقدّم عقولكم و مفاهيمكم و قيمكم الإنسانيّة
و ليست أخلاق العبد و السيد التي زرعها في أذهانكم وكلاء آلهتكم السماويّة الخرافيّة
فالخرافة لا تنتج إلّا أوهاما و أمانيا و أحلاما
و لا تنتج حقوقا و حريّة و تقدّما
فالأولى نتاج سماوي خرافي غير كوني
و الاخيرة نتاج إنساني حضاري كوني



على الأقل اصمتوا و احفظوا ماء وجهكم
فهذا أضعف الغباء أقصد الإيمان
.
و نحن الزنادقة الكفرة الفجرة
قبل أن تجرّمونا
اسألونا بماذا نكفر و نفجر
و ما هو الذي كفرنا به و فجرنا به
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو التخلّف و الخرافات و الظلم
هو فكر العبيد و الأسياد التي زرعت في عقولكم
هو الاوهام و الاماني و التخاريف و الخزعبلات
هو الإيمان و الإدمان و الغباء و القمع و الستبداد

فلا حول و لا قوّة إلّا بالإنسانيّة و التحضّر و العلم و الحياة الأرضيّة الكونيّة





هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة - dflp - 01-23-2009

لا أعتقد أن هناك أي حل لإصلاح مجتمعنا .. نحن واقعون تحت
خيارين فقط إما أن نرضى بالعيش وسط ذلك التخلف ونرضى
به ونتماشى معه رغم عدم قناعتنا به مطلقا، وإما أن نهاجر إلى
الغرب بلا عودة إلى حيث يشعر الإنسان بأنه إنسان يحصل
على حقوقه الإنسانية كاملة، بدون التفرقة بين ذكر وأنثى
أو التعامل على أساس العرق أو الدين أو أي انتماء فكري ...
إن الخيار صعب جدا فبالحالتين هناك خسائر فادحة عالإنسان
العربي تحملها فبالخيار الأول يخسر الإنسان حقوقه الإنسانية
ويعيش حياته بكذبة دائمة فهو مضطر أن يعيش بعكس
قناعاته. وبالخيار الآخر يخسر الإنسان أهله الوحيدين بهذه
الدنيا الذين يحبونه بدون أي مصلحة شخصية ويعيش وحيدا
وسط غابة الحياة ...

آمل أن نستطيع اختيار الحل الأمثل الذي يجعلنا أكثر سعادة
في حياتنا ...



هي مصيبة المسلمين الحقيقيّة - rami111yousef - 01-27-2009

Arrayهذه الأمة ترفض ما يحدث في غوانتانامو وسجن بوغريب, وهي نفسها التي لديها في بلادها ألف غوانتانامو, وسجن بوغريب.يوم احتل العراق الكويت, وضع الكويتيون حقهم في العودة لبلادهم قبل حق الفلسطينيين الذين ينتظرون العودة لبلادهم منذ أكثر من خمسين عاما.

هذه الأمة تتكلم كثيرا عن الظلم الإسرائيلي للفلسطينيين, ولم يحدث أبدا أن تكلمت عن ظلم الأنظمة العربية لمثقفيها وللمعارضين السياسيين فيها أو حتى لشعوبها, كما هي الحال في سورية وغيرها .

هذه الأمة تتكلم عن حق الفلسطينيين في العودة لبلادهم, وهي نفسها التي تشرد مثقفيها في بلدان الغرب.

هذه الأمة تنتقد سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها واشنطن, وهي نفسها تكيل بمئة مكيال حين يتعلق الأمر بمصالحها.[/quote]

:aplaudit::aplaudit::aplaudit: