حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية (/showthread.php?tid=13935) |
أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - طيف - 11-11-2006 اقتباس:خالد كتب/كتبت الزميل خالد (f) لنتفق اولا على تعريف واضح للعلمانية وهل هي فعلا كفرا وزندقة كما يراها الاسلاميون ؟؟ ومتى يعي الاسلاميون معاني هذه المفردات ومن ضمنها العلمانية , حيث اقرأ كثيرا عن ((( مذهب العلمانية))) او طائفة العلمانيين ليدرج ضمن المذاهب الضالة , فهل العلمانية هي مذهب ضال فعلا ؟؟ الم يكن عبد الرحمن الكواكبي علماني الفكر ؟؟ والمصلح الديني محمد عبده ورفاعة الطهطاوي وعلي عبد الرازق ؟؟ العلمانية موقف فلسفي يشدد على استقلالية العقل وحرية الفرد في اختيار مصيره في هذه الحياة، أما علاقته مع الله سبحانه وتعالى، فتلك مسألة بينه وبين خالقه، هو من يحاسبه وليس بشر آخر، يخطيء ويصيب، ويغضب ويرضى. العلمانية كموقف فلسفي لايستقيم الا بالفكر العلمي بما يخص كل ماهو بشري اما ماعداه فمن واجب الدين العلمانية لاترفض الدين ! الدين شأن فردي واجتماعي متروك لتمارسه الجماعة وفق قناعاتهم الحرة المستقلة .. اما الدولة فيجب ان لاتلتزم بدين او مذهب معين , فالدولة هي للجميع وبدون اي تفرقة دينية او طائفية .. العلمانية لاتشجع على الفسوق والانحلال .. فالاخلاق كانت سابقة للدين , و الأخلاق تنبع من المجتمع وثقافته التي تترجم إلى قانون ومعايير للسلوك. بعد هذا التعريف البسيط بالعلمانية لماذا يرفض الاسلاميون العلمانية ؟؟ وكيف نبدا بتطبيق العلمانية الديمقراطية , بحيث لايعتبرها الاسلاميون كفرا وزندقة ؟؟؟ أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - المتنبي - 11-11-2006 اقتباس:النتفق اولا على تعريف واضح للعلمانية اقتباس:العلمانية لاترفض الدين ! اقتباس:ليس بالضرورة أن تكون العالمانية الديمقراطية هي الطريق للنهضة الصحيحة، يكفي أنها طريق لنهضة ما، خير من الانحطاط الذي نحن فيه، وخير من الاستبداد الذي نكتوي بناره. أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - salim - 11-12-2006 تسجيل متابعة .. على أمل المشاركة (f) أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - خالد - 11-13-2006 العزيز طيف، قد تكون العالمانية بالنسبة لك أو لغيرك خيارا أيدولوجيا، اي بمعنى أنه وجهة النظر عن الحياة، وبمعنى أنه التصور لطريقة العيش الصحيحة عندك. إلا أنها عندي هي مجرد خيار سياسي، أي خيار ممكن. لا أمانع أن يطرح علي أصحابه أو دعاته ما يرونه حقا لنراه ونحاكمه، ثم نعارضه أو نوافقه. فاطرح ما لديك، وابدأ رجاء بتحرير المصطلحات وضبط المفاهيم حتى نعلم عم تتكلم. أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - طيف - 11-13-2006 اقتباس: خالد كتب/كتبت الزميل خالد (f) اختلف معك بكون العلمانية هي وجهة نظر عن الحياة او تصور لطريقة العيش الصحيحة لي او لغيري فهي ليست مسألة شخصية او مزاجية فردية , العلمانية طريقة لتنظيم الحياة في المجتمعات لحفظ حقوقهم الانسانية ضمن مؤسسات دستورية ووفق دستور يحفظ حقوق الجميع بغض النظر عن طوائفهم او اديانهم او اعراقهم ولانسيابية الحكم رغم تغير الايديولوجيات السياسية , بمعنى المبدأ الثابت هو المؤسسات التشريعية والتنفيذية المحكومة بالدستور والمتغير هو الاتجاهات الفكرية التي تتنافس على اشغال هذه المؤسسات ! العلمانية تمنع مؤسسات الدولة من انتهاك الحرية الدينية او المذهبية لجميع الاديان , وتمنح الحريات والمساواة على اساس المواطنة وليس على اساس العرق او الدين او المذهب ! هناك من يضع الديمقراطية كمرادف للعلمانية في المجتمعات العربية للحساسية من هذا المصلح كونه مصلح غربي ظهر في اوربا في عصر القرون الوسطى لفصل الكنيسة عن الدولة , ولكن الديمقراطية لايمكن لها ان تظهر في مجتمع ما بدون وجود لارضية علمانية .. يعني لاوجود لديمقراطية في ظل حكم اسلامي وفي مجتمع متعدد المذاهب العلمانية تتطلب فصل الدين عن الدولة ، فصلا فعليا وليس اسميا ، وعدم تدخل الدين في شؤون الدولة ، وهذا غير موجود في اغلب البلاد العربية . حيث تتدخل المؤسسة الدينية في نظام الحكم.. وخصوصا عندما يكون هناك موائمة وتوافق بين الحكام وبين رعايا المؤسسات الدينية من من يمثل الدين والقائمين عليه في تلك المؤسسات فرجل الدين هو الظهير للحاكم وكثيرا ما يحتاج الحكام إلى مرجعيات الدين ، طالبين فتاواهم ومباراكاتهم وإضفاء صفة الشرعية الدينية على انتهاكهم لحقوق مواطنيهم ، والتغاضي عن خرق مبادئ ومواد الدستور العراق مثلا بلد متعدد الطوائف والقوميات لا يصلح نظام حكم للعراق غير الحكم العلماني ، لتعدد دياناته وطوائفه ، فأن لم يكن كذلك ، فكل حديث عن ديموقراطية ومساواة المواطنين أمام القانون ، يعتبر باطلا . كبداية لتشكيل حياة ديمقراطية جديدة في العراق , تمت كتابة الدستور العراقي الجديد , وفي مرحلة صياغة دستور دائم وبعد اكثر من عملية أنتخابية , فمن قام بصياغة هذا الدستور واخرجه في شكله النهائي قوى طائفية دينية ,لذا ليس غريبا ان يكون الدستور هو دستور ديني طائفي , حيث اعتبر الاسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع والاهم لايجوز سن اي قانون يتعارض مع الاسلام واحكامه ففي هذا البند سيتدخل رجال الدين وحسب درجة انغلاقهم لتعطيل اي مواكبة للحياة العصرية والابداع والتطور في المجتمع مادام من يتحكم بحركة تطور المجتمع هو رجل الدين الذي لايضع في حسبانه الحرية والمساواة وحقوق الانسان وبهذا انتكست الديمقراطية في اول خطوة لها .. اقتباس:لا أمانع أن يطرح علي أصحابه أو دعاته ما يرونه حقا لنراه ونحاكمه، بانتظار المحاكمة . وفوقها الحل البديل لمجتمع متعدد المذاهب والقوميات والاعراق ! أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - خالد - 11-13-2006 الزميل العزيز طيف، حين نقول وجهة نظر متميزة عن الحياة عندك لا نعني بذلك أنها وجهة نظر شخصية، إنما نقصد الواجهة الحضارية التي تدعو إليها، ووجهة النظر التي تدعو الأمة إلى تمثلها. وجهة النظر عن الحياة هي الزاوية التي تنطلق منها كنهج وليس كفرد في النظر إلى الكون والإنسان والحياة وما قبلها وما بعدها وعلاقتها بهما. العالمانية ليست طريقة، بل فكرة وطريقة. الفكرة هي فصل الدين عن الحياة وعن الدولة، بمعنى أن الحاكم هو الإنسان وليس الله، الإنسان هو الذي يحسن ويقبح ويحدد قيم الأفعال والأشياء. من هنا نبدأ، قبل أن ندخل في جماليات العالمانية وقباحتها، وقبل أن نرى الدور الرائع المكفول لرجال الدين في المجتمع العالماني أو السيء. لست معنيا بالضرورة أن تثبت لي أن فكرة فصل الدين عن الحياة وعن الدولة هي فكرة صحيحة وتعد أساسا لنهضة الشعوب. سأفرض أن ذلك صحيح. ما أنا معني به هو أن أرى تصورا في نقل هذه الفكرة من بطون الكتب إلى الواقع المحسوس، بشكل بعيد عن الاستبداد. إذ أنني رأيت تركيا العالمانية، وتونس العالمانية، ورأيت عامانيات متقنعة جزئيا وكليا بثوب ديني. وكل ما ذكرنا إنما هو عالمانيات إستبدادية. نريد أن نرى كيف ينطر العالمانيون العرب إلى طريقة النهضة العالمانية من خلال الشعوب بعيدا عن الاستعانة بالأجنبي. نريد أن نرى ايضا الداعي إلى العالمانية، فالعالمانية كفكرة أساسية تنبثق عنها معالجات متعددة لمشاكل الإنسان المختلفة إنما وجدت لداع أو مشكلة أساس تريد حلها. فما هي هذه المشكلة عندنا؟ وكيف حكمنا أو لم حكمنا أن العالمانية هي حلها الممكن أو المحتم؟ أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - طيف - 11-14-2006 اقتباس:الفكرة هي فصل الدين عن الحياة وعن الدولة، بمعنى أن الحاكم هو الإنسان وليس الله، الإنسان هو الذي يحسن ويقبح ويحدد قيم الأفعال والأشياء. الزميل خالد (f) ارجو ان توضح لي كيف ان العلمانية هي فصل الدين عن الحياة ؟؟ الم نتفق على تعريف محدد للعلمانية بانها ليست ضد الدين مادام الدين شأن فردي داخل المجتمع ؟ فكيف ستكون حياة المتدينيين بلا دين ؟؟ ومتى كان الحاكم هو الله ؟؟ أعتقد من السوء ان يعتقد الكثيرين بأن الحاكم هو ظل الله على الارض و هذا اسوء الف مرة من ان يكون الحاكم مجرد انسان يخطأ ويصيب ومعرض للمحاسبة , والدستور الذي يحكم من خلاله هو دستور قابل للتعديل وحسب تطور الحياة على اي يبقى نصا جامدا لاحراك فيه ولكنه نص مقدس لايستطيع انسان المجادلة فيه !! الا يستطيع البشر كتابة دستور حياتي لهم ينظم شؤون الحكم وألية تداول هذا الحكم وفي نفس الوقت يترك لهم حريتهم الدينية لتسير حسب التوراة او الانجيل او القرأن او حسب تعاليم الحوزات الشيعية ؟؟ يعني على سبيل المثال .. من يسرق تقطع يده في الاسلام .. مالضر لو تعدل هذا القانون الديني الى قانون وضعي من يسرق تكون عقوبته حسب مستوى الجرم الذي قام به ؟؟ أعتقد المسلم لن ينزعج اذا عوقب بثلاث سنوات سجن على ان تقطع يده :) وكذلك عقوبات الجلد وعقوبات الزاني .. فالعقوبة هي العقوبة ولكن اذا فضل الزاني ان يجلد عوضا عن السجن او الغرامة المالية فهذا حقه لكي لاينزعج من العلمانية :D اقتباس:العالمانية ليست طريقة، بل فكرة وطريقة. للتوسع اكثر .. العلمانية نهج للدولة واليات عمل للسلطة على هذا التعريف ما هو الضر الذي سيصيب اليهودي او المسلم او المسيحي من هذا التعريف اذا كانت حياته الشخصية والفردية , من ملبس ومأكل وأتباع اخلاق ومسالك معينة تعود الى الدين او المذهب كرمجعية داخل المجتمع محفوظة له كحق ولااحد يمتلك الحق بالتدخل والمعارضة في هذا الحق ؟؟ اقتباس:من هنا نبدأ، قبل أن ندخل في جماليات العالمانية وقباحتها، قبل ان نبحث في جمال العلمانية وقباحتها قد خبرنا قبح واستبداد المؤسسة الدينية الداعمة لاي حاكم مستبد فالقوانين الانسانية ممكن ان تتطور نحو الاحسن على يحيّد رجال الدين ويمنعون من فرض وصايتهم على الدولة والسلطة , ولكن لايمكن لدولة خاضعة لمزاج الاصوليين ان تتطور وتدعم الابداع الحياتي وتساير الركب العالمي اقتباس:نريد أن نرى كيف ينطر العالمانيون العرب إلى طريقة النهضة العالمانية من خلال الشعوب بعيدا عن الاستعانة بالأجنبي. زميلي خالد قد رأينا فتاوي رجال الدين المخزية عندما استقدمت بعض الدول الاسلامية العربية القوات الاجنبية وفتحت لها قواعد دائمة وهي دول تعتبر ارض للرسالة السماوية وليس بعيدا عن الحرم المقدس الذي يحجه الملايين كل عام وكانت حجتهم ان الرسول قد استعان بالمشركين عندما كان مضطرا ..;) فأذا كان اهل الدين واهل الحل والعقد هذا هو ردهم وهذه هي حجتهم فلماذا تعتبر ان هذا الموضوع سيبالغ فيه العلمانيون ؟؟ هذا رأي مرفوض كون الوطنية راسخة عند المؤمن او الاصولي وضعيفة عن أتباع بقيةالتيارات الفكرية الاخرى او عند العلمانيين اقتباس:لمشاكل الإنسان المختلفة إنما وجدت لداع أو مشكلة أساس تريد حلها. فما هي هذه المشكلة عندنا؟ طلبت منك ان تعرض لنا طريقة للحكم ومنهاج للدولة في بلد متعدد الطوائف مثل العراق .. فأي نظام ستطرحه لنا ؟؟ تصور ان العراق معرض للتقسيم الان الى ثلاث دويلات طوائف بسبب هذا الحكم ( ظاهره اسلامي ) ورفضه من قبل كل فئة ان تكون الفئة الاخرى هي المتحكمة او صاحبة القرار .. فما هي الالية المثالية لجمع هذه الفئات الثلاث ( وهناك أقليات دينية اخرى يجب المحافظة على حقوقها واقل مايمكن ان بقال عنها انهم كفرة بنظر الاصوليون او الاسلامويين )تحت ظل حكم واحد ودستور واحد لاينحاز لطائفة على حقوق الطوائف الاخرى ولايهضم حق كل طائفة حتى ولو طائفة صغيرة لايتجاوز تعدادهم بضع الف؟؟ أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - مالك - 11-14-2006 زميل خالد مرحبا : يبدو لي انك تفهم العلمنه لى انها ايدولوجيا اومذهب سياسي ...حقك لانهم هكذا روج لها الحداثيون الاوغاد في المنطقه ..ولكن السؤال هل تقبل انت باي تسويه سياسيه في الدوله تخرج نفسها من حيز الاسلام كدين او اي دين اخر اومذهب ...بالحري هل تقبل دوله لا تتخذ الاسلام منهجا ... مع وافر الاحترام ..اعود اذا توفر رد (f) أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - المتنبي - 11-15-2006 اقتباس:العلمانية طريقة لتنظيم الحياة في المجتمعات لحفظ حقوقهم الانسانية ضمن مؤسسات دستورية ووفق دستور يحفظ حقوق الجميع بغض النظر عن طوائفهم او اديانهم او اعراقهم ولانسيابية اقتباس:العالمانية ليست طريقة، بل فكرة وطريقة. النهج له قواعد واسس بني عليها ولا بد منها للعلمانية ، من هذه القواعد منمن يستقي الحاكم شرعيته ، وما هي حدود وظوابط هذا الحاكم اقتباس: القرأن او حسب تعاليم الحوزات الشيعية ؟؟ اني اعترض على هذا الفصل لأن تعاليم الحوزات مستمده من القرأن ، نعم لعلماء الشيعة في الحوزات وغيرها قراءة تفسيرية لما يقصد به القرأن تتفق او تختلف مع بقية المسلمين أي علمانية نريدها لمنطقتنا العربية - طيف - 11-16-2006 اقتباس:اني اعترض على هذا الفصل لأن تعاليم الحوزات مستمده من القرأن ، نعم لعلماء الشيعة في الحوزات وغيرها قراءة تفسيرية لما يقصد به القرأن تتفق او تختلف مع بقية المسلمين لا يا زميلي .. لاتعترض .. فهذا يرفع من سقف الحقوق الدينية والمذهبية للشيعة وهو في صالحهم وليس ضدهم .. فالقرأن لم يفصل كل شئ , وهناك اجتهادات للقائمين على المذهب ويسير على نهجها أتباع ذلك المذهب وتعتبر طريقا للتعبير عن ايمانهم وتصور بمنع أقامة بعض الشعائر يؤدي الى الشعور بالاظطهاد والظلم وعلى سبيل المثال احتفاليات عاشوراء والاحتفاليات الاخرى بولادة الائمة ووفاتهم , هذه لايفصلها القرأن ولايذكرها حتى ولاتتبعها بقية المذاهب الاسلامية , ولو تعلم كم كانت النقمة ضد الحكومات التي تمانع في اظهار هذه الاحتفاليات الى العلن والمبالغة بها وعندما كانت تجرى في السر كم كان يشعر اتباع تلك الطائفة بالظلم .. ولي عودة اخرى |