حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
على ماذا يحتفلون ؟! . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: على ماذا يحتفلون ؟! . (/showthread.php?tid=13981) الصفحات:
1
2
|
على ماذا يحتفلون ؟! . - بريق - 11-09-2006 لوهلة ظُن إن الفرح محروم على العراقيين . ولوهلة أخرى ظُن إن الرصاص معدوم وجوده في بعض العراق حيث يفترض إن يُسمع إطلاقه على جنود الاحتلال . تلك الوهلتين تبخرتا عندما ملأ السرور ، والحبور بعض الوجوه العراقية المرهقة ، وخروجها للشوارع معبرة عن فرحها ، مع غزو الرصاص سماء بعض مناطق العراق ، ولم يكن ذلك الغزو من اجل مقاومة المحتل ، وإنما تعبيرا عن الفرح ، والسعادة ، والشعور بالبهجة .. تحت مرأى جنود الاحتلال المتطلعين لتلك المظاهر الاحتفالية ، وعلامات الدهشة والرضا - معا - تملا أشداقهم . وبالموازاة مع تلك المظاهر فقد شوهدت عبارات الترحيب ، والتبريكات ، والتهاني تتوسط شاشة العراقية ، وبشر رئيس الوزراء المالكي بنهاية حقبة ، والقى الحكيم عبارات التهاني عبر قناته الفضائية ! . ليس من نافلة القول التصريح إن هذا الاحتفال ، والصخب لم يأتي لأن الاحتلال الأمريكي ، والغربي للعراق قد لملم حقائبه ، وغادر بغداد والعراق ! .. بل إن الداعي لذلك الفرح العارم هو إن الاحتلال نفسه قد انتصر لبعض الضحايا ، وحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالموت شنقا . هذا الاحتفال ، والفرح الطاغي ، وهذا الابتهاج العارم يتم ، ويعلن ، ووضع العراق أسوا مما كان عليه أيام صدام حسين . يتم هذا الاحتفال ، وعدد القتلى في العراق منذ أربعة سنوات تقريبا - أي منذ غزو أمريكا لهذا البلد - يتجاوز الستمائة وخمسين الف عراقي ، وعدد القتلى يوميا يقترب من 200 قتيل . يتم هذا الاحتفال ، والعراق الموحد غير موجود سوى في الورق ، وعلى الخارطة ، ففعليا ، وواقعا فالعراق مقسم ، ومُقطع لأوصال مشتتة شمالا ، وجنوبا ، ووسطا . يتم هذا الاحتفال ، والعراق يعيش في حرب طائفية ، ومذهبية مستترة ، ومقنعة تحت مسميات متعددة حقيقتها الكبرى كونها حرب أهلية . يتم هذا الاحتفال ، وثروة العراق لا يُعلم عنها شيئا منذ قدوم المحتل ، وهي عرضة للنهب ، والسرقة ، والتبديد من الجميع ، وكل طرف منهم يتهم الآخر ، في أشارة لاختلاف اللصوص حين القسمة . يتم هذا الاحتفال ، وأزلام ، ورجال صدام حسين استعيض عنهم برجال اقل ما يقال عنهم أنهم لصوص ، وخونة ، وعملاء ، وفاسدين . يتم هذا الاحتفال ، وفدائيي ، وجيش صدام يستبدلون بمليشيات تقتل على الهوية ، وتسفك دماء العراقيين بغير حساب . باختصار يتم هذا الاحتفال وصدام كان يدير عراقا أفضل بكثير من العراق الذي يُحاكمه الآن . ان المسلك الاحتفالي السابق لا يمت ، ولا بأي حال من الأحوال للواقع الكئيب ، والمصير المشئوم الذي يعيش فيه ووصل اليه العراق اليوم ، وهو واقع يسوء بمراحل عن ما كان عليه نفس البلد عندما كان يديره صدام حسين .. وليس في مسلك الاحتفال السابق تعبيرا عن قدرة المحتفلين على تحسين أوضاعهم ، أو شعورهم بالسلام ، والطمأنينة ، وإنما هي مشاعر تعبر عن نفسية مأزومة ترتهن للتاريخ ، وتقف على أطلاله ، ولو كان واقعها مأسوف عليه أكثر مما مضى . ما الذي يستفيده العراقي - الضحية لصدام حسين - عندما يستبدل قاتله بقاتل آخر ؟! .. وما الذي يستفيده هذا العراقي المُحتفل وهو يعلم انه يُقتل بأداة أخرى غير يد صدام ؟! .. أليس الأجدى به إن يثور على قاتليه ، ولا يفضل قاتلا على آخر ؟! .. بل ما المكسب الذي يحققه العراقي الضحية ، والحكم يصدر وهو لا يملك من صياغته ، وإقراره شيئا ؟! . لن نخالف المنطق ، ونجافي الحقيقة ، ونقول إن هذا الاحتفال لا يوجد ما يستدعيه ، ولن نخون دماء الأبرياء متهمين الاحتفال بالمشاعر الكاذبة غير الصادقة ... لكن لن نكف عن الاستطراد ونقول إن نفس الأشخاص ، ونفس الضحايا يُقتلون الآن بأيدي أخرى اشد قسوة ، وسفكا للدماء . لكي يكون الحكم عادلا على صدام حسين ، فيجب قبل ذلك من محاكمة طبيعة الشخصية العراقية ذاتها ! ، تلك الشخصية الجانحة في تعاملاتها مع خصومها السياسيين نحو العنف ، والقسوة !.. فلم يشذ صدام عن تلك الطبيعة القاسية ، وكان وفيا لنمط شخصيته العراقية ! .. فالتاريخ السياسي الحديث يشير ان العراقي المتطلع للسلطة عليه إن يرتقي ذلك المكان فوق جماجم المنافسين له القابعين في نفس المركز .. بل إن المفارقة المضحكة إن مقتدى الصدر ابرز المطالبين بإعدام ما يصفه بـ(هدام) قد حقق له مركزا سياسيا عندما صفى خصمه السياسي عبدالمجيد الخوئي قتلا متهما إياه بالعمالة ، والخيانة ، بدون محاكمة في طريقه للاستفراد بمرجعية طائفته ، وهي - إن تأملنا - نفس ممارسات صدام ، وطريقته في دعاويه على خصومه !.. لا يجب ان يُفهم أننا نسعى لتبرئة صدام من تهم الديكتاتورية ، والاستبداد ، والقمع ، والوصول للسلطة عن طريق سفك الدماء ، والبقاء بها بنفس الوسيلة لمجرد حجة إن جميع أقرانه السياسيين السابقين له وصلوا للسلطة بنفس الطريقة ! .. أن سيادة القانون ، ومحاسبة المخطئين على مساويهم ، وخطاياهم ، وتحقيق العدالة هو أمر لا يمكن الاعتراض عليه ، أو رفضه .. فان يحتكم القائد المستبد لحكم الشعب ، وان يخضع لإرادته ، وان يحتكم للقانون ، وان تُفرض عليه العدالة لهو عين الصواب ، وهو ما يجب ان يتم .. لكن في حالة محاكمة صدام فهو كمستبد ، وظالم في حق الشعب العراقي يحاكم بوسائل غير عراقية ، ولإغراض غير عراقية !.. فكيف يتفاخر المحتفلون بفعل لم يحققوه لأنفسهم ، وإنما حققه لهم الغير؟! .. ومن المثير للسخف أكثر إن هؤلاء المحتفلين غير قادرين على مجرد التأكد من هل سوف يتم تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين أم لا ! .. فهذا التنفيذ للحكم خاضع أيضا لنفس الطرف غير العراقي الذي اصدر عبر أدواته الحكم ، وهو يقرن تداعيات هذه المحاكمة منذ البدء لضرورات ، وأهداف انتخابية داخلية في بلده . أن صورة المشهد الكئيبة هي إن الناقم على صدام لا يملك من عنان أمره شيئيا كما هو الحال بكل العراق الذي لا يملك حريته ولا استقلاله ، ولا سيادة قراره .. وهؤلاء الناقمين هم مجرد مشجعين في لعبة هم وقودها ، وهم المصفقين والمتحمسين لتداعياتها ... وتشجيعهم ذاك خاضع لسيطرة الاحتلال الذي يجود عليهم بأهداف غير شرعية بين الفترة والأخرى تحمس تشجيعهم أكثر ، وتنسيهم بالموازاة مع ذلك أنهم هم وقود اللعبة .. ان ذلك التشجيع وذلك الاحتفال المتطرف - لو تأملنا به أكثر - لوجدنا انه مرتهن للتاريخ ، واقف على تخومه ، وأطلاله ! .. يغذي ذلك الارتهان ، والوقوف درجة كبيرة من الحقد ، والحمق معا ، وقادة سياسيين مستفيدين ، ومستغلين لوضع قائم ، وواقع كئيب جلبه الاحتلال للبلد ، وهو - أي الاحتلال - مأساة العراق الحقيقية التي يغفل عنها المحتفلون متمسكين بقشور من خلال إزالة نظام صدام ، ولو كان الواقع الحالي يسوء عن حال العراق أيام صدام بما لا يمكن قياسه . على ماذا يحتفلون ؟! . - الكندي - 11-09-2006 مقال يحكي الكثير مما يراود الخواطر على ماذا يحتفلون ؟! . - طنطاوي - 11-09-2006 الم يخطر علي بالك احتمالات اخري : مثلاً ان تكون الاحتفالات مرتبة ومدفوعة الثمن من قبل قوات الاحتلال وايران مثلاً؟ ربما لانك تعيش في السعودية ولا تعرف شيئاً عن العمل الجمااهيري . ثق تماماً انه بسعر يعادل دولاراً واحداً للشخص تسطيع تأجير مجموعة من الاشخاص يهتفون الهتاف الذي تحدده لهم ولمدة يوم كامل. "الاحتفالات" لاتدل علي شئ ، ومن الخطأ اخذها بالحسبان(f) على ماذا يحتفلون ؟! . - طيف - 11-09-2006 اقتباس:الم يخطر علي بالك احتمالات اخري : مثلاً ان تكون الاحتفالات مرتبة ومدفوعة الثمن من قبل قوات الاحتلال وايران مثلاً؟ طبعا مترتبة ! فقبل جلسة النطق بالحكم , اصدر المالي قرار للشعب لخروجه بالتعبير عن فرحه (!!!!!!!) قبل ان يعرف فحوى القرار :) واصدر قرار لحظر التجول في المحافظات السنية والمناطق السنية في بغداد , ورغم حظر التجول هذا خرج المصفقون في بغداد( وخصوصا في مدينة الصدر ) , بمعنى حظر التجول كان ساري على فئة وغير ساري على المعبرين عن فرحتهم ( لانهم الجهة الحكومية وتوابعها ) ( طبعا هؤلاءالمحتفلين جميعا هم المليشيات التابعة للحكومة وبضمنها فرق الموت ) فشكرا لهم أحتفلوا لوحدهم والا كان وصل الدم للركب .. أما في بقية المحافظات الاخرى كالجنوبية منها فعدا مدينة كربلاء لم تظهر في وسائل الاعلام احتفاليات في مدن أخرى ~ على ماذا يحتفلون ؟! . - jafar_ali60 - 11-09-2006 تستحق (f) يا بريق على ماذا يحتفلون ؟! . - بريق - 11-09-2006 العزيز الكندي (f) يسعدني كثيرا إن أشاركك بعض الخواطر . الزميل طنطاوي (f) لا اعلم ما السر ، والسبب في حشر اسم السعودية حشرا في هذا الموضوع ، لعلك تعاني من عقدة ما ! . أن أعيش في مكان لا توجد به تعبيرات جماهيرية لا يعني إن أكون جاهلا بكيفية تسييرها !.. بل قد يكون البعض يعيش في مكان توجد به تعبيرات جماهيرية ، وقد يشارك في بعضها ، و رغم ذلك قد يظل جاهلا بكيفية تسيير هذا الجهد الجماهيري - الذي شارك به - . على العموم .. لنفترض ان هذه الاحتفالات غير مرتبة مسبقة ، وغير مدفوعة الثمن ، وأنها مشاعر صادقة ، وتعبيرات غير كاذبة من أناس مقهورين ، وغرقى يتعلقون بقشة !.. بل هنا ، وفي هذا النادي زملاء محترمين عبروا عن سعادتهم ، وابتهاجهم ، واحتفالهم بصدور الحكم ، وأعلنوا دفاعهم عن استحقاق صدام للحكم ، واحتفائهم به ، رغم انه لا يوجد لهم أقارب ضحايا ، أو أعزاء منتهكة حقوقهم من قبل النظام السابق ، فهل تتهم هؤلاء بأنهم يتلقون حفنة دولارات لكي يبيعوا مشاعرهم ، وانفعالاتهم ، ومواقفهم .. وبناء على ذلك قس عليهم من هو ضحية لصدام داخل العراق !.. لعله يخفى عليك إن صدام كان له ضحايا كثر سفك دمائهم ، وحط من قيمتهم بدون وجه حق ، وعندما يشعر هؤلاء بحين ، وقرب القصاص منه - تحت أي وسيلة - ، ومهما كانت حالتهم الموجودين تحت كنفها ، يحتم ذلك عليهم إعلان ابتهاجهم غير المنطقي ، واحتفالهم غير الموضوعي تعبيرا عن حقد وكره لا يمكن إن يتنازلوا عنه بسهولة .. فلا تكن نظرية المؤامرة مسيطرة عليك حتى في شئ بديهي كهذا . العزيز - جدا - جعفر علي (f)(f)(f)(f)(f) ....... بل أنت - يا عزيزي - الذي تستحق ورود النادي كلها ، والتي لن تكفيك .. وان تخص موضوعي - أنت يامن تشارك نادرا - بهذا التشريف ، وإلقاءك لهذه الوردة لهو أمر يزيد سعادتي سعادة .. اعبر لك عن الشوق لإطلالتك البهية ، فتقبل بالغ مودتي ، واحترامي عسى إن تكون في خير حال دائما ، وعسى إن يكون ما يشغلك عن المشاركة خيرا . على ماذا يحتفلون ؟! . - الكندي - 11-09-2006 اقتباس: بريق كتب/كتبت نعم، التاريخ السياسي الحديث يشير ان العراقي المتطلع للسلطة عليه إن يرتقي ذلك المكان فوق جماجم المنافسين له القابعين في نفس المركز .. هذا ما فعله صدام، وهذا ما يفعله من جاء بعده. مات الملك، عاش الملك .. على ماذا يحتفلون ؟! . - طنطاوي - 11-09-2006 انت حساس زيادة عن اللزوم ، واسم السعودية لم يحشر بغير داع ، فانا اعرفك سعودياً من خلال حواري لك بموضوع الشيخ السعودي ابن جبرين وفتواه المثيرة للجدل بعدم مؤازرة حزب الله. اما" فكرة المؤامرة" فليست ما اعنيه بكلامي.. ربما انت لم تفهم وربما اسئت انا التعبير ، فانا اقصد انه في الدول المسموح بها بالعمل الجماهيري مثل مصر ، تصبح مواسم الانتخابات مصدر تكسب للهتيفة والمصقفاتية والبلطجية .. الامر ليست فيه" نظرية مؤامرة" ، فحتي الاخوان المسلمون عندنا بمصر يستطيعون حشد حشود كبيرة في المواسم الانتخابية ، ليس اقتناعا من الجماهير بافكارهم ، وانما حبا في مالهم . المسألة لعبة سياسية وليست مؤامرة .. الان انت تري حكام العراق بنو مصدر شرعيتهم علي عدم صلاحية النظام السابق ، لذلك فعليهم الدفاع عن فكرة ان النظام السابق فاسد لدرجة انه يستحق ان يحتفل باعدامه... يعني اذا لم ينظموا مظاهرات مدفوعة الثمن ومرتبة جيدا لهذا الغرض بالذات لاتهمهم بالعته السياسي. ربما كان فهم هذا صعباً عليك كونك تعيش في دولة محرومة من اللاعيب السياسية ، ولكنني اعتقد ان هذه هي حقيقة المظاهرات التي رأيتها : لعبة سياسية. تحية على ماذا يحتفلون ؟! . - بريق - 11-10-2006 الاخ المحترم طنطاوي ، اولا تقبل هذه (f) أنا لا أتحدث عن مظهر احتفالي واحد ، مثل هتاف المتظاهرين ، وتصفيق المتحمسين ، أو تسيير المظاهرات المرحبة ، أنني أتحدث عن الاحتفاء ، والترحيب بشكل عام - أيا كان مظهره - الذي رأيناه من بعض العراقيين في فرحهم بحكم إعدام صدام حسين .. بل هناك من هو من خارج العراق المرحب ، و المصفق لهذا الحكم ، وأبان عن حماس منقطع النظير في التعبير عن مشاعره لهذا الحكم - المعد له سلفا - تنفيذا لأهداف انتخابية أمريكية .. فالاحتفاء والترحيب بالحكم لم يحده تعبير واحد - مثل المظاهرات - من قبل العراقيين ، بل يمكن قياسه بأكثر من مظهر .. ثم ، قد يكون ما تفضلت به من تسيير هذه المظاهرات من قبل البعض عن طريق المادة صحيحا ! .. وقد تكون الحكومة العراقية ، والسياسيين العراقيين الحاليين مستفيدين من هذا التحريك المادي لمظاهرات مؤيدة لحكم الإعدام ، لكن - ومع احترمي الكامل لوجهة نظرك - أحب إن أشير إلى إن هذه المظاهرات هي أسلوب و ( سلاح ) تعبير لاستقطاب مذهبي ، و طائفي سائد ، وحرب اهلية مقنعة ، ومستترة داخل العراق .. يغذي هذا الاستقطاب الطائفي الاحتلال الأمريكي الذي يلعب عليه .. ففي الجانب المقابل لهذه المظاهرات المرحبة بالحكم تظاهر الكثير من العراقيين في بعض المحافظات العراقية تنديدا ، واستنكارا لهذا الحكم بالإعدام ، ولا اعتقد إن تلك المظاهرات سيرت عن طريق المادة ، والدولارات ، كما اني لا أتصور - أيضا - ان المظاهرات المرحبة بحكم الإعدام سارت ، وتظاهرت من اجل المادة . تصوري إن قضية ، واسم صدام حسين جزء من حرب طائفية ، ومذهبية بين جانبين .. وتداعيات ، وظروف اعتقاله ، ومن ثم محاكمته ، ومن ثم الحكم عليه بالإعدام هي جزء من أجندة الحرب الطائفية ، والمذهبية في العراق ، والتي يحاول البعض إن لا يعترف بها ، وان يغطي على بعض جوانبها ... فصدام - رغما عنه - محسوب على السنة ، وهو محسوب في خانة العداء للشيعة ، رغم انه عندما كان في الحكم لم يكن ديني ، أو متذمذهب ، وقد شمل بظلمه الجميع ! .. وتقبل تحياتي على ماذا يحتفلون ؟! . - The Godfather - 11-10-2006 لا يوجد انكار ان العراقيين فرحين بمصير صدام وانا منهم بالتاكيد وهذا بالامكان تعميمه على معظم الشعب العراقي الحكم بالاعدام شنقا للطاغية المدعو صدام حسين هو فخر وانتصار للعراقيين والشخصية البشرية التي ترفض بطبعها من يغصب ويفرض نفسه عليها لا اتفق مع نظرة صاحب المقال المجحفة بحق الشعب العراقي التي تقول انه شعب دموى ويجب اذن ان لا يتحرر من تلك الطبيعة الفكرية وينتقل لطبيعة انسانية مسالمة كبقية الشعوب المتحضرة لا اتفق معها لانها بنظري نظرة عربية متخلفة كعادتها لا تؤمن بارادة وقوة الشعوب من اجل اللتقدم والرقي لا اتفق معها بكل بساطة لانها عربية دكتاتورية بحتة ان صدام يمثل للعراقي سنينا من العار والحصار والجوع فمنذ قيامه بخطوته الغبية باحتلال الكويت انتهى امر العراق واصبح من احدى الامم الارهابية وقامت انذاك حرب الخليج الاولى والتي شارك فيها حتى اصحاب هذا الموضوع ضد الشعب العراقي بسكوتهم عن حكوماتهم التي اعتدت على العراق وتعاونت مع المحتل ضده صدام حسين فقد شعبيته واصبح شخصية مكروه للغاية ليس لسبب الا انه ضيع بلدا عريقة كاملة بسبب فكره الدكتاتوري البليد الذي جعله يعتقد انه يستطيع ان يحتل دولة مثل الكويت ويشرد اهلها بين ليله وضحاها ثم تعامل الجيش البعثي مع العراقيين كان من اسوا الحقب من الاساءة والالم والضرب من المخابرات والفساد الاداري والواسطة والمحسوبية العشائرية لذلك كيف سيحب العراقي هذا الرجل ؟؟ اما بالنسبة للاحتفال بموته فهو ليس مدبر او تمثيلية كما يقنع البعض انفسهم بل هو حقيقة واقعية فالعراقيين يحتفلون بتحرر العراق من قبضة هذا المجرم وجود الامريكان والواقع العراقي الاليم في الحاضر لا يشبه لا من بعيد ولا من قريب حقبة صدام فالوضع الان متدهور لان النظام غائب لا اكثر. وهذه مرحلة انتقالية عادية لاي دولة مرت بسقوط نظام طاغية |