حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) (/showthread.php?tid=13992) الصفحات:
1
2
|
يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - وضاح رؤى - 11-08-2006 القدس العربي / 08/11/2006 القاهرة ـ اف ب: القت الشرطة المصرية القبض علي شاب انتقد علي مدونته علي الانترنت الازهر، حسبما افاد مسؤول امني امس بعد يوم من ادراج منظمة مراسلون بلا حدود مصر من بين 13 دولة معادية للانترنت . وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان عبد الكريم نبيل سليمان (22 عاما) اعتقل الاثنين في مدينة الاسكندرية بعد ان استدعاه جهاز امن الدولة للتحقيق معه. وانتقد سليمان علي مدونته في 28 تشرين الاول (اكتوبر) جامعة الازهر، اعلي مؤسسة دينية سنية تعليمية في المنطقة، التي قامت بفصله مطلع هذا العام. وقال انه طرد من الازهر بسبب كتابته علي الانترنت. وكتب سليمان في مدونته عندما التحقت للدراسة بالازهر بناء علي رغبة والدي، وعلي الرغم من رفضي التام للازهر وللفكر الديني ـ في وقت لاحق ـ وكتاباتي التي تنقد وبشدة تغلغل الدين في الحياة العامة وتحكمه في سلوكيات البشر وتعاملاتهم مع غيرهم وتوجيــــهه لهم في السلوكيات الحياتية .. . واضاف الي الازهر وجامعته واساتذته ومشايخه الذين وقفوا ولا يزالون واقفين ضد كل من يفكر بأسلوب حر بعيدا كل البعد عن غيبياتهم وخرافاتهم أقول: سينتهي مآلكم الي مزبلة التاريخ ولن تجدوا وقتها من يبكي عليكم، وتأكدوا ان دولتكم الي زوال كما حدث مع غيركم، والسعيد من اتعظ بغيره ----------------------------------------------- تعليق : مازال الازهر مصراًونحن في القرن الواحد والعشرين أن يظل خارج دائرة العصر ما هذه الظلامية والقسر والإستبعاد ، ماهذا الإرهاب الفكري ، احترموا عقول البشر رحمتكم آلهتكم ، لا داعي لتكميم أفواه العقلاء ، لا للاصطفائية وقمع الحرية الفكرية. ارفعوا أيديكم عن الباحثين عن الحقيقة وعلى رأي "ماري منيب" جاتكوا نيلة . يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - طنطاوي - 11-08-2006 السلام عليكم هذه ليست اول مرة يشيع فيها هذا الخبر. ذات يوم نشرت الخبر هنا بنادي الفكر ، ثم فوجئت بالاخ يكتب بشكل عادي في المدونات بعدها بشهر تقريباً. الموضوع ببساطة هو ان الاخ ينشر هذا الخبر عن نفسه بشكل دوري لكي يقوم الناس بقراءة كتابته ، وهي ليست سيئة بأي حال وان اقتربت اكثر من تنفيس المشاعر من ان تكون نقد صلبا يوجه لاي شئ. الامر واحد من اثنين: اما انه كاذب ولا يتم اعتقاله ... او انه صادق ويتم اعتقاله ثم يفرج عنه ليكتب بشكل طبيعي بعد ذلك وفي كل الاحوال فالخبر لا يثير اهتمامي ... وهذة لوضاح الرؤي:redrose: يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - وضاح رؤى - 11-08-2006 عزيزي طنطاوي إذا كان الامر كما تقول (ربما اعتقاله صواب أو ربما خطأ ) فهذا لا يلغي تحكم كهنوت الازهر الإستبدادي في واقعنا المر الحالي ،مشكلة كهنة الازهر انهم إدعوا مالا يملكون من كهانة وهذا أصلا منافي لقواعد الإسلام ، فالاسلام دين بلا كهانة ، ويتطلب ذلك إعادة النظر في قوانينه التي أصبحت مسألة حياة أو موت ،لأن بقاء الأزهر على شاكلته الحالية يمثل عقبة كبيرة أمام الاصلاح الدينى والسياسى. ، وتلك مسألة دخول لعصر يرفضنا أو الخروج منه إلى الشتات والتية، والشخص العاجز عن الأضافة إلى الدنيا لا يجد أمامه سوى إختراع الخصم وهذا مايتفنن به الأزهر ويستحق عليه (شهادة الايزو) لكثرة خصومه ، ورجال الازهر أدعوا ما لايملكون و حصلوا على تفويض من الرب كي يكونوا حكاما على عقول الناس ولكنهم في النهاية ظهروا عراة بكل فظاظة استغلالهم للدين للسيطرة والحكم والثراء ، فهم يحتكروا الاسلام لانفسهم وللأزهر ، ويطلقوا يدهم في مصادرة الكتب(قانون الضبطية العدلية ) والاراء ومنع الافلام السينمائية وتفريق الازواج ، كل تلك مسأئل تحتاج مناقشتها ، نحن لا نريد التخلص من الازهر بل نحن نتمى أن يعيد تقويم أموره نريد إخراجة من كهوف الظلام الذي أرتمى بها إلى العصر الحالي نريد منه أن يبقى على نهج محمود شلتوت وجاد الحق لا أن يكون حامي الحمى عن الوهابية وما الداعي لأن يطار أبنائه من أمثال صبحي منصور أو ذلك الشاب وما الداعي أن يدشن محكمة تفتيش ضد الابداع و المطبوعات والكتب بذريعة أنها تسيء الى الاسلام دون النظر في الكتب والمطبوعات الاخرئ المليئة بالتحريض على العنف والارهاب والكراهية ودونية المرأة وتحقير كرامة الانسان وأخرى مليئة بالخرافة والجهل، يعاد طبعها عشرات المرات دون اي تسائل او استفسار من كهانته أو يهتم بمشاكل مصر الضخمة و مشاكل ستة ملايين مصري في المقابر و نظام ديكتاتوري محنط و مجرم اساء لشعب المصري و اخرجه من التاريخ ودمتم :redrose: يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - نسمه عطرة - 11-08-2006 الأزهر هو الفاتيكان للمسلمين ونابه أزرق ولحمهم مر هذا هو شعارهم الذي يعلنون عنه استمعت قريبا من ( العلامة ) يوسف القرضاوي وهو يستنكر بشدة لماذا لا يكون للمسلمين مركز مثل الفاتيكان ؟؟؟؟!!! ودمتم :brock: يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - فلسطيني كنعاني - 11-08-2006 الروعة في الإسلام ( الحقيقي ) برأيي تكمن في عدم وجود مرجعية غير القران الكريم ....... أنا ضد وجود فاتيكان للمسلمين ، القرضاوي يتمنى أن يكون على غرار بابا الفاتيكان ... فأكثر من 10 مرات صرح :- المسيحية الكاثوليكية لديها بابا ، نحن ليس لدينا لا بابا و لا ماما !!!! بالنسبة للأزهر فانا أعتبره أحد مراكز التخلف الكبرى في العالم الإسلامي ..... يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - إبراهيم - 11-08-2006 كثيراً ما كانت المؤسسة القائمة الحاكمة هي المحفز على تشبث الواحد بأفكار يكتشف فيما بعد أنها كانت من باب العناد؛ فلو تراجعت بعض السلطات مثل الأزهر أو غيرها قليلا وتركت الناس تختار لتعجبوا أن الاختيار لربما لا يبعد في قليل أو كثير عما هم عليه. الأزهر مؤسسة لها دورها الريادي في تحميس الشعب ضد المستعمر والنضال الكفاحي وحرصهم على مدرسة القديم أي التراث كما هو جعل أنصار الجديد يدخلون في خصومة متبادلة بينهما. هذا ليس عيباً في الأزهر ولكن سيقى صراع قائم وللأبد بين أنصار القديم المنقول والجديد الذي يتمشى مع روح العصر الحاضرة. يقوم الأزهر بدوره وسط جماعة من الناس اعتادت أن لا تفكر بالمرة.. ماذنب الأزهر؟ الإنسان العادي يحمل تفكير أحادي ولا يخرج عن إطاره. ولهذا تخشى المؤسسة الدينية الراعية على الناس من الانقياد بسهولة. إذا، الواجب هو تعليم الناس وتثقيفهم وهم يختارون وربما يختارون ما يختاره الأزهر نفسه دون وجه عجب. يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - إبراهيم - 11-08-2006 اقتباس: نسمه عطرة كتب/كتبت من حق الشيخ القرضاوي يزعل لو وضعنا نفسنا مكانه. السؤال هو: ما الذي يقوم به الفاتيكان؟ يقوم بتوفير دور القيادة الرعوية الموحدة الحافظة على الدين من التيارات الجامحة، في مفهومهم. أنستكثر على الشيخ القرضاوي أن يحلم بالأمر ذاته لدينه؟ لا طبعا. من حقه أن يحلم بوجود مجمع تتوحد كلمته في توصيل تعاليم الدين الصحيحة والحفاظ عليها وأن تعيش الأمة الإسلامية تحت مظلة قيادية حكيمة تحترمها. لن يكون هو بابا أو ماما كما تقولون ولكن قائد حكيم يحترمونه ويجلونه. جميعنا يحب الجلوس إلى شخص يحمل صفة الوقار والعلم ويحترمه ويسمع كل كلمة يقولها بانتباه مع التمييز فيما يقول. المسلمون متفرقون في الشمل إن جاز أن نقول ذلك ووجود مؤسسة مثل الفاتيكان ربما قامت بتوحيد الصف. في المسيحية هناك فكرة الـ إكليسيا ecclesia أي التجمع أو ما يسميه الناس بالكنيسة... في الإسلام هناك فكرة الأمة وهي أيضا فكرة تجمع الأمور موحدة الشمل على راية لا إله إلا الله. إذن التواجد تحت مظلة تشبه قيادة الفاتيكان ليس طب غريب على الإسلام أو الشيخ القرضاوي. الأسباب مقنعة. يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - مالك - 11-08-2006 (لا كنيسه في الاسلام يجب فهم هذا , من اليوم في تاريخ الاسلام كان الكل علماء ومفتون والحاكم ينام مع الاجير.... مجرد تذكير(f) يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - thunder75 - 11-08-2006 بركاتك يا أزهر !!!! عبدالكريم نبيل سليمان 2006 / 10 / 29 karam903@excite.com قد يجبر الإنسان على الإرتباط بشىء ما ، ويجد نفسه عاجزا عن التخلص منه ، على الرغم من رفضه له وكراهيته إياه ، ولكن قد تأتى اللحظة الفاصلة التى يمنح فيها الفرصة للتخلص هذا الإرتباط الثقيل وإلى الأبد ، ودون أن يتبع ذالك أى نتائج أو آثار جانبية . ونادرا ما يقترن الأنفصال عن هذا الشىء بنتائج شبه قاسية أو غير مرغوبة ، ولكنه أمر وارد الحدوث ، ومثاله ما يحدث معى وأواجهه هذه الأيام . فعندما إلتحقت للدراسة بالأزهر بناءا على رغبة والدىَّ ، و على الرغم من رفضى التام للأزهر وللفكر الدينى - فى وقت لاحق - وكتاباتى التى تنقد وبشدة تغلغل الدين فى الحياة العامة وتحكمه فى سلوكيات البشر وتعاملاتهم مع غيرهم وتوجيهه لهم فى السلوكيات الحياتية ، إلا أن التخلص من ربقة القيد المتمثل فى كونى طالبا - سابقا - فى جامعة الأزهر لم يكن - كما كنت أتصور - بالشىء السهل أو الهين . فعندما حصلت على حريتى المتمثلة فى وثيقة فصلى النهائى من الجامعة فى مارس الماضى ، كنت أتصور أن الأمور قد إنتهت عند هذا الحد ، وأن حصولى على هذه الوثيقة هى بمثابة عقد تحرير لرقبتى من أسر الأزهر وجامعته المتسلطة على رقاب طلابه فى المقام الأول وعلى أفراد المجتمع والحياة فى بلادنا بدرجات متفاوتة ، وتجاهلت ما نشرته صحيفة الجمهورية من أن أوراق التحقيق معى فى مجلس التأديب - والتى لم أوقع عليها لأسباب خاصة بى - قد أرسلت نسخة منها إلى النيابة العامة ، وتجاهلت أيضا الرفض الغير معلن من إدارة الجامعة لتسليم ملفى إلى ، وتركت الحياة تسير كما هى دون أن أنغص على نفسى بالتفكير فيما يمكن أن يحدث بعد ذالك على إعتبار أنهم فصلونى وريحونى إستريحوا ، كنت أظن أن هذه هى نهاية علاقتى بهم ، وقلت فليحتفظوا بملفى لديهم وقمت بالفعل بإستخراج مستخرجات رسمية أخرى من هذه الأوراق التى كنت فى أشد الحاجة اليها . إلا أنه فيما يبدو أن" بركات " الأزهر على طلابه لا يمكن أن تمحى بسهولة ، فهى تظل تلاحق الطالب كما يلاحقه ظله ، فمن ناحية ، لا يمكن للطالب الحاصل على الثانوية الأزهرية تقديم أوراقه للدراسة فى أى جامعة حكومية ، وقد حاولت مرارا هذا العام وأعوام سابقة قبل فصلى ، إلا أن محاولاتى جميعا بائت بالفشل ، فمجرد كونك حاصل على هذه الشهادة سيئة الصيت يجعلك غير أهل للدراسة مثل الآخرين الذين يشاطرونك مواطنة هذه البلاد ويختلفون عنك فى أنهم يحملون الشهادة الثانوية العامة !!! . ويبدو أيضا أن " بركات " الأزهر بحق طلابه لا تقتصر على حرمانهم من إستكمال دراستهم بعيدا عنه ، فما حدث وما سيحدث معى فى الأيام القادمة يثبت لى بصورة جدية أن هذه " البركات " الأزهرية لا تترك الطالب الذى يحاول التمرد على الجامعة ويحاول رفض ما يجبر على دراسته فيها من أشياء تتنافى مع المنطق وتحرض على العنف ضد المختلفين فى العقيدة إلا إلى عند ولوجه عتبات القبر - كما كان سيحدث معى من قبل طلاب كلية الشريعة والقانون الأشاوس الذين كادوا يردوننى قتيلا بأسلحتهم البيضاء غيرة على دين الله كما برر لى ذالك فى وقت لاحق أحد طلاب الدراسات العليا بها فى شهر مايو الماضى أمام الكلية لولا أن القدر الذى لا أؤمن به قد كتب لى عمرا جديدا وتمكنت من الفرار من بين أيديهم - ، أو إجتيازه لبوابات السجن ، ويبدو أن هذا هو ما سأواجهه فى الأيام المقبلة وإن كنت لا أحب إستباق الأحداث والرجم بالغيب ولكنى أتوقع دائما كل ماهو سىء حتى لا تصدمنى الحقيقة مرة واحدة . فمنذ ساعات معدودة وصلنى إلى المنزل خطاب إستدعاء من النيابة العامة يطلب حضورى للمثول للتحقيق يوم الإثنين القادم بنيابة محرم بك بمناسبة التحقيقات التى تباشرها النيابة فى القضية التى أشعلتها جامعة الأزهر معى بتدخلها فيما أكتب وأنشر خارج أسوارها على الفضاء الإلكترونى الحر الذى لا يعترف بأى سلطة على ما ينشره مستخدموه عليه ، وكما يبدو فإن " بركات " الأزهر التى كنت أتوهم أننى تخلصت منها عندما حصلت على وثيقة تحررى منه لا تزال تلاحقنى حتى هذا اليوم ، وما إستدعاء النيابة لى للتحقيق معى حول هذا الأمر إلاَّ أحد مظاهر هذه " البركات " التى لا تترك صاحبها إلا وهو فى وضع مماثل لوضع الدكتور نصر حامد أبو ذيد التى أسفرت بركات الأزهر عن الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته ، أو فى وضع مماثل لوضع الدكتور أحمد صبحى منصور التى أسفرت بركاتها معه أيضا عن دخوله السجن وإضطراره للهجرة نهائيا من البلاد ، أو فى أفضل الأحوال تتركه فى وضع مماثل لوضع الدكتورة نوال السعداوى وأحمد الشهاوى وغيرهم ممن أوصى ويوصى الأزهر دائما بمصادرة مؤلفاتهم ومنع توزيعها فى الأسواق . لست خائفا على الإطلاق ، فسعادتى بأن أعداء الفكر الحر يتعاملون معى بهذه الأساليب التى لا يجيدها سوى المفلسون فكريا تجعلنى أشد ثقة فى نفسى وأكثر ثباتا على مبادئى وعلى أتم إستعداد لمواجهة أى شىء فى سبيل التعبير عن رأيي الحر دون أى قيود تفرض علي من حكومات أو مؤسسات دينية أو حتى من المجتمع الشمولى الذى تخدم إستمراره هذه الأساليب المنحطة التى لا يجيدها أعداء التفكير وهواة تغييب العقول سواء بالدين أو بالمخدرات . إن مجرد وجود نصوص قانونية تجرم حرية التفكير ، وتعاقب من يوجه النقد إلى الدين بأى صورة من الصور بالسجن يعد عيبا خطيرا فى القانون الذى يفترض أنه وجد لتنظيم علاقات الأفراد فى المجتمع وليس لقمع حريتهم لصالح الدين أو القانون - ذاته - أو التنظيم الإجتماعى ، فالكائن البشرى - الفرد - هو الأول ووجوده سبق كل شىء ، وعليه فإن تجريم الإنسان لأجل نقده للتنظيم الإجتماعى أو للدين أو للسلطة - وهى الأشياء التى أتت تابعة لظهور الإنسان الأول - يعد عيبا خطيرا فى هذه القوانين التى تتجاوز صلاحياتها بكثير لتتدخل فى أمور تتعلق بحرية الفرد الشخصية وهى المنطقى المقدسة التى لايحق لأى إنسان مهما كان تجاوزها . إننى من هنا أعلن بكل صراحة ووضوح رفضى وإستنكارى لأى قانون ولأى تشريع ولأى نظام لا يحترم حقوق الفرد وحريته الشخصية ، ولا يعترف بحرية الفرد المطلقة فى فعل أى شىء طالما لم يمس من حوله بصورة مادية ولا تعترف بحرية الأفراد المطلقة فى التعبير عن آرائهم مهما كانت ومهما تناولت طالما كان هذا الرأى مجرد رأى أو كلام صادر عن شخص ولم يقترن بأى فعل مادى يضر بالآخرين ، وفى ذات الوقت فإننى أعلن بكل وضوح أن هذه القوانين لا تلزمنى بحال من الأحوال ولا أعترف بها ولا بوجودها وأمقت من أعماقى كل من يعمل على تنفيذها وكل من يحتكم اليها وكل من يرضى عن وجودها أو يستفيد منه ، وإنه إن كانت هذه القوانين مفروضة علينا ولا حول ولا قوة لنا فى تغييرها كون ذالك بيد أصحاب المصالح العليا الذين هم راضين أشد الرضى عن وجودها ومستفيدين منه ، إلا أن كل هذا لن يدفعنى إلى الإستسلام أو إنتظار الفرج والمهادنة . إننى أعلن من هنا أننى لا أعترف بشرعية طلبى للتحقيق لأمر كهذا يدخل فى نطاق حريتى فى التعبير عن رأيي والتى نص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والتى يفترض أن تكون مصر قد وقعت عليه ، وبصرف النظر عن هذا الإعلان وحتى إن لم يكن موجودا وإن لم تكن مصر قد وقعت عليه ، فإن حقوق الإنسان هى أمور بديهية جدا لا تحتاج لتشريعات او قوانين لتنظمها أو لتحديد ماهيتها . وإلى كل شامت وحاقد ممن يتصورون أن مثل هذه الإجراءات الساذجة قد تغير من مواقفى وتؤثر على وتجبرنى عن العدول عن السير فى الطريق الذى رسمته لنفسى أقول : موتوا بغيظكم وإختبئوا فى جحوركم فلن أتراجع ولو طرفة عين عن أى كلمة كتبتها ولن يحول القيد بينى وبين أن أحلم بالحصول على حريتى ، فهى أمنيتى منذ أن كنت طفلا وستظل تداعب خيالى حتى اللانهاية . وإلى الأزهر وجامعته وأساتذته ومشايخه الذين وقفوا ولا يزالون واقفين ضد كل من يفكر بأسلوب حر بعيدا كل البعد عن غيبياتهم وخرافاتهم أقول : سينتهى مآلكم فى مزبلة التاريخ ولن تجدوا وقتها من يبكى عليكم وتأكدوا أن دولتكم إلى زوال كما حدث مع غيركم ، والسعيد من إتعظ بغيره !. يا وطن أحزان (اعتقال شاب مصري لانتقاده الازهر في مدونته علي الانترنت ) - وضاح رؤى - 11-08-2006 ياهيمة نهارك سعيد (f) اقتباس: الأزهر مؤسسة لها دورها الريادي في تحميس الشعب ضد المستعمر والنضال الكفاحي ماذا تقصد بالمستعمر تحديدا ، هل تقصد الحملة الفرنسية التي جاءت كي تعيدنا إلى الزمان والمكان(؟) ولماذا لم يقف الازهر ضد المستعمر التركي الذي سلبنا وأرجعنا خمسة قرون إلى الخلف (؟) |