حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المجرم إذ أصبح قاضيا! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المجرم إذ أصبح قاضيا! (/showthread.php?tid=14000) الصفحات:
1
2
|
المجرم إذ أصبح قاضيا! - الكندي - 11-08-2006 المجرم إذ أصبح قاضيا! بقلم: جواد البشيتي الدجيل كان ممكنا أن أراها كما رآها ضحاياها لو أنَّ الذين قرروا إعدام الرئيس صدام حسين مثَّلوا عهدا جديدا في الحكم فيه من الديمقراطية والإنسانية ومن قيمهما ومبادئهما ما يجعل الدجيل وأخواتها جزءا من ماضٍ انتهى إلى غير رجعة. ميدل ايست اونلاين قرار إعدام الرئيس العراقي صدام حسين "شنقا حتى الموت" لا يمكن فهمه وتفسيره، ولجهة وقت صدوره على وجه الخصوص، إلا على أنه دليل قوي على أن إدارة الرئيس بوش ما عاد في مقدورها فعل أي شيء في العراق يمكنه أن ينتشلها، مع الولايات المتحدة، من ورطتها العسكرية ـ السياسية الاستراتيجية فيه، فإخفاقها العراقي الكبير هو الآن يلبس لبوس "الناخب الكبير"، إن لم يكن الأكبر؛ ولسوف يتمخَّض عن نتائج، في مجلسي النواب والشيوخ، تجعل الرئيس بوش أكثر عجزا من ذي قبل عن الهروب من وحش الهزيمة الذي يطارده، ويوشك أن يفترسه، مع كل الأوهام التي حملته على غزو واحتلال العراق، والتي لولا المقاومة العسكرية العراقية (العربية السنية في الجوهر والأساس وحتى الآن) لما ظهرت لنا، وللعالم بأسره، على أنها أوهام. إنني متأكِّد أنَّ الابن قد قال لأبيه إنه سيأتيه برأس صدام حسين ولو قبل ساعة من ولادة الهزيمة الكبرى للولايات المتحدة في العراق، فعائلة بوش، التي نجحت، والحق يُقال، في أن تجعل الحماقة سيدا للبيت الأبيض، هي التي قرَّرت، عبر "رؤوف رشيد عبد الرحمن"، إعدام الرئيس صدام حسين لشفي غليلها منه! قرَّرت ذلك وهي تعلم علم اليقين أنَّ قرارها لن ينزل إلا بردا وسلاما على "الديمقراطيين"، الذين يعلمون هم أيضا علم اليقين أنَّ كارثة إدارة الرئيس بوش في العراق أكبر وأعظم من أن يسمح قرار الإعدام للجمهوريين بأن يُسيِّروا الرياح بما تشتهي سفينتهم الانتخابية والسياسية. إنَّ الهزيمة الانتخابية للجمهوريين، والواقعة حتما، إنما هي أول الغيث العراقي، وتضرب جذورها عميقا في الهزيمة الاستراتيجية لإدارة الرئيس بوش، وللولايات المتحدة في العراق، والتي لن يأتي قرار إعدام الرئيس صدام حسين إلا بما يَسْتَجْمِع ويهيئ لها مزيدا من الأسباب، وإن كنتُ أعتقد أنَّ خير تلك الهزيمة الآتية لا محالة سيجيء مُقْتَرِنا بشر حرب، أو حروب، أهلية عراقية، بعض بذورها بذرته الولايات المتحدة، وبعضه نَمَّتْهُ فحسب. "الدجيل"، أو ما شابهها من أعمال لردع "العدو الداخلي"، أو "العدو الداخلي ـ الخارجي"، لنظام حكم صدام حسين عن إظهار وممارسة مزيد من العداء كان ممكنا أن أراها كما رآها ضحاياها لو أنَّ الذين قرروا إعدام الرئيس صدام حسين مثَّلوا عهدا جديدا في الحكم، فيه من الديمقراطية والإنسانية، ومن قيمهما ومبادئهما، ما يجعل "الدجيل" وأخواتها، جزءا من ماضٍ انتهى إلى غير رجعة؛ أمَّا أن يأتي عهدهم بجرائم تجعل الجرائم التي اتَّهموا عهد صدام حسين بارتكابها قطرة في بحر جرائمهم، وجرائم أسيادهم، التي لسيد البيت الأبيض حصة الأسد منها، فهذا إنما يدعوني إلى أن أفهم عهد صدام حسين بحسب نسبية الخير والشر، وأن أراه، بفضل جرائمهم، عهدا للرحمة والخير، يشتد حنين العراق والعراقيين إليه، وكأن الرئيس بوش لم يعلن حرب الخير على الشر إلا ليظهر، عبرها، وبتأكد أنه إله الشر في الألفية الثالثة. صدام الذي قرر بوش إعدامه ليس هو ذاته صدام الذي كان يحكم العراق، الذي بفضل الولايات المتحدة و"الديمقراطية" التي جاءت بها إليه على أسنَّة رماح "المارينز" أصبح مكانا لا يصلح لحياة البشر وتَنْهب أرضه وشعبه "حرب الكل ضد الكل". إنَّ إعدام صدام في "عراق اليوم" لا يقرره إلا من اختار للعراقيين مزيدا من تبادُل العداء الذي في دوافعه ونتائجه عداء للعراق الذي يحتاج إليه العراقيون والعرب، فالولايات المتحدة خلقت عراقا جعل غالبية العرب يرون في صدام حسين رمزا لـ "كرامة عربية قومية ـ سنية"، وكأن حماقة سياسة سيد البيت الأبيض تُزيِّن له إعدام كل ما بقي من أوجه وحدة بين عرب العراق وأكراده، بين الشيعة والسنة من عربه، عبر إعدام صدام حسين، فالشيعة من عرب وفُرس والأكراد ظهروا، أو أُظْهروا، على أنهم مع قرار الإعدام؛ والسنة من عرب العراق، ومن العرب عموما، ظهروا، أو أُظْهروا، على أنهم ضد هذا القرار. إنها حماقة المهزوم لا محالة هي التي قررت إعدام صدام حسين، وكأن إدارة الرئيس بوش تريد لهذا القرار أن يشعل فتيل حرب عراقية أهلية، لعل دخانها يحجب الرؤية.. رؤية العالم لهزيمتها الكبرى في العراق. لقد خلقوا لنا من الصراع والعصبية في العراق ما يجعل قرار إعدام صدام حسين، الذي اتَّخذه كبير المجرمين في العالم، وقودا لحرب تنتهي بهزيمتين: هزيمة الولايات المتحدة، وهزيمة "القومية الديمقراطية العربية"، التي لن تقع في العراق إلا لتعبر حدوده العربية. ولو كان للوعي القومي الديمقراطي العربي من قوى حقيقية تسنده في العراق، وفي العالم العربي عموما، لرأينا موقفا عراقيا وعربيا من قرار الإعدام يسمح لـ "القومية الديمقراطية العربية" بأن تتولى هي مبادلة الولايات المتحدة عداء بعداء، فلا تُهْزَم القوة الإمبريالية العظمى في العالم في العراق إلا لتكون، أو لتصبح، هزيمتها نصرا قوميا وديمقراطيا للعرب، بدءا بالعراق. إذا كان لا بد من إعدام صدام حسين "شنقا حتى الموت" فلْيُعْدَم على أيدٍ انتهت توا من إعدام كبير المجرمين الدوليين، وإعدام كل من نصب المشانق للحق القومي والديمقراطي للأمة العربية، وزرع فيها، أو نمَّى، كل عصبية كريهة ومنافية لوحدتها القومية الديمقراطية. جواد البشيتي المجرم إذ أصبح قاضيا! - بيلوز - 11-09-2006 :9: المجرم إذ أصبح قاضيا! - بيلوز - 11-11-2006 وجهة نظر غربية حول شرعية المحاكمة ونزاهتها حول حكم الإعدام الصادر على صدام حسين خطر فشل المصالحة الوطنية كان الهدف من محاكمة صدام حسن هو تهيئة الأجواء لتكريس المصالحة الوطنية. وهو أمر لم يتحقق، بل أن أنصار صدام حسين سوف يتحركون بعد إعلان الحكم بإعدامه أكثر من أي وقت مضى في اتجاه المزيد من التصعيد. تعليق كتبه بيتر فيليب. رأى العديد من الشيعة والأكراد من سكان بلاد الرافدين منذ وقت طويل بأن إعلان الحكم بإعدام صدام حسين يشكل نتيجة حتمية ثابتة للمحاكمة الجارية ضده. لهذا لم يكن غريبا أن كلا هاتين المجموعتين ألحتا على إعادة إدخال عقوبة الإعدام التي كان الأمريكيون قد حذفوها من قوانين العراق. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو عدد عقوبات الإعدام التي يتوجب فرضها على ديكتاتور ما بهدف التكفير عن كافة الجرائم التي قام باقترافها. كم حكما بالإعدام ينتظر صدام؟ الحكم الذي صدر لتوه ضد صدام حسين جاء في سياق المحاكمة الأولى القائمة ضمن مجموعة من المحاكمات. تناولت المحاكمة الأولى قضية مقتل 148 مواطنا شيعيا في بلدة الدجيل. وقد افتتحت الآن المحاكمة الثانية التي تتناول مقتل آلاف من الأكراد أثناء "حملة الأنفال" في غضون ثمانينيات القرن الماضي. كما أن محاكمات أخرى سوف تأخذ مجرياتها فيما بعد. لم يتم التطرق بعد إلى القمع الدموي الذي تعرضت له انتفاضة الشيعة ولا إلى خلفيات الحربين اللتين شنهما صدام حسين ضد إيران ومن بعد ضد الكويت. هذا بغض النظر عما تعرض له خصوم النظام في الداخل من تنكيل وقتل. ما الذي يعنيه في هذا السياق الحكم الصادر يوم الأحد الماضي بإعدام هذا الديكتاتور السابق؟ هل سيتم تنفيذ هذا الحكم أم سيتم الانتظار حتى تنتهي كافة المحاكمات الأخرى؟ يتعذر الآن إعطاء إجابة على مثل هذه الأسئلة رغم أن رئيس الوزراء نوري المالكي عمد إلى التسرع بالقول إن حكم الإعدام الصادر ضد صدام حسين سيجري تنفيذه قبل نهاية العام الحالي. محاكمة غير متوازنة يبدو أن رئيس الحكومة العراقية لا يظهر تفهما كافيا لردود الفعل الخارجية التي انتقدت صدور هذا الحكم المدين لصدام حسين. فالأمر يتطلب سواء منه أو من غيره من المسؤولين العراقيين أن يتدارسوا تلك الاعتراضات بعناية واهتمام، لا سيما وأنها لم تأت تعبيرا عن الشفقة أو حتى عن التعاطف مع الدكتاتور السابق بل ظهرت من قبيل القلق على مستقبل العراق كدولة تنشد تكريس سيادة القانون. من الناحية المبدئية يرفض الأوروبيون بالإجماع أحكام الإعدام. كما أن هناك ناحية أخرى وهي أن معظم منتقدي الحكم الصادر متفقون في الرأي بكون محاكمة صدام حسين قد اتسمت بانعدام التوازن والتسرع من أجل تحقيق هدف ثابت أرادت تحقيقه وهو إصدار حكم ضد صدام حسين ومن ثم التخلص منه. إدانة مسبقة إن اللجوء إلى أسلوب الإدانة المسبقة من قبل السياسيين واستعمال الضغط السياسي على المحكمة وعدم توفير حماية كافية لمحامي الدفاع والشهود من مجموع الأمثلة العديدة التي جعلت جهات متعددة كالاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تتخذ موقفا نقديا حيال هذه المحاكمة. بالإضافة إلى ذلك فإن الانعكاسات السلبية لهذا الحكم على الأوضاع الأمنية في العراق تبقى في حكم المجهول. وهنا قد يتساءل أحد ما : هل من الممكن أن تتردى هذه الأوضاع أكثر بكثير من الحالة الراهنة؟ كما لا ينبغي علينا أن نغفل الاهتمام بالتوعد الوخيم الذي صدر عن محامي صدام حسين عندما قالوا إن احتمال صدور حكم بإعدامه "كفيل بفتح أبواب جهنم على مصراعيها". ينبغي علينا، طالما أن هذا الحكم قد صدر في هذه الأثناء، أن نمعن التفكير تمحيصا في الأبعاد المتوقعة للحكم. هنا يكون من الصعب على المرء أن يعطي إجابة عفوية تلقائية على مثل هذه التساؤلات. هل أرادت واشنطن والحكومة العراقية أن تثبتا من خلال تلك المحاكمة بأن العراق بات يسلك الطريق في اتجاه دولة القانون وبأنه أصبح قادرا الآن على تدارس الجرائم التي ارتكبها نظام صدام بعناية واهتمام ؟ هدف لم يتحقق لم يكن المقصود من المحاكمة استنساخ صيغة "عدالة المنتصرين" التي عرفتها محاكمات نورنبيرغ ولا شكل المحاكم الدولية الخاصة المعروفة في حالة يوغوسلافيا السابقة ولا نقل صلاحية إصدار الحكم إلى محكمة العدل الدولية. كما أن الأمر لم يتطابق مع صيغة "لجان البحث عن الحقيقة" كما كان الحال عليه في جنوب أفريقيا. كان الهدف المركزي للمحاكمات في العراق تهيئة الأرضية المناسبة من أجل تكريس المصالحة الوطنية . لكن هذا الهدف بالذات لم يتحقق. بل على عكس ذلك سوف يتحرك أنصار صدام حسين بعد إعلان الحكم بإعدامه أكثر من أي وقت مضى في اتجاه المزيد من التصعيد، ولو لمدة زمنية معينة على الأقل. إذ أنه سيتضح لأنصار النظام السابق هؤلاء أكثر من أي وقت مضى بأن عهد هيمنتهم قد ولى تماما. وهنا سوف يرفعون صدام حسين إلى مرتبة الشهداء مستشهدين بالحجج التي عمد صدام حسين إلى نقلها من قاعة المحكمة إلى كل أنحاء العالم. دولة القانون المعدومة قد تخيم على أذهاننا أفكار تتسم بالخطورة وتبتعد عن التوازن. لكننا نرى رغم ذلك بأنه كان من الأفضل لو لقي صدام حسين حتفه عند إلقاء القبض عليه. في هذه الحالة كنا سنتحدث عنه وعن ابنيه بصورة ضئيلة محدودة وسنعتبره جزءا من التاريخ لا من الحاضر. قلت إن مثل هذه الأفكار تتسم بالخطورة وتبتعد عن التوازن لكونها تتناقض مع الأسس الفكرية لمفهوم دولة القانون. من ناحية أخرى فإن الحياة اليومية في العراق تدل يوما بعد يوم بأن العراق ما زال بعيدا كل البعد عن مفهوم دولة القانون. كما أن إصدار الحكم بإعدام صدام حسين لا يجعل العراق في أي حال من الأحوال يقترب من هذه الهدف المنشود. بيتر فيليب ترجمة عارف حجاج © دويتشه فيله 2006 المجرم إذ أصبح قاضيا! - حسام راغب - 11-11-2006 براءة صدام هي في اعدامه.. فكروا فيها..!! راغب.. المجرم إذ أصبح قاضيا! - نسمه عطرة - 11-11-2006 براءة صدام هي في اعدامه.. فكروا فيها..!! راغب.. ................... وجهة نظر سليمة الى حد ما لأن صدام أسير حرب والأسير اذا أعدم فهي وصمة عار في جبين المحتل والغازي وبراءة وتاج على الأسير كما أن صدام رئيس دولة له محبوه ومريدوه واذا تم هذا الحكم فهي انذار لكل من يخالف أمريكا بأن نهايته ستصبح أنموذجا ومن كان خارج دائرة محبة صدام ولكنه ضد تغطرس أمريكا سيصبح صدام الرمز للقهر العالمي من قبل الغازي هذه هي الفكرة التي توصلت اليها المجرم إذ أصبح قاضيا! - الكندي - 11-11-2006 اقتباس: حسام راغب كتب/كتبت صدام كان طاغية ويديه لا شك ولغت في دماء كثير من الابرياء. هذا لا يعني ان المسرحية التي اقامها الاحتلال وحكومته هي محكمة عادلة او حتى محكمة. المجرم إذ أصبح قاضيا! - ابن سوريا - 11-11-2006 اقتباس: الكندي كتب/كتبت نعم للأسف عزيزي، هذه المسرحية "المهزلة" منعت الحقيقة وربما للأبد، فستكون مجرد تخمينات. تمنيت ببعض السذاجة لو قدرنا على الحكم على الطاغية منذ ثلاث سنوات، ولكن منذ يوم الإلقاء عليه أيقنت بأن الحقيقة ستغيب للأبد، وبأن الضحايا سيبكون ويلذون لحزنهم السرمدي. "وإنا لله وإنا إليه لراجعون" (f) المجرم إذ أصبح قاضيا! - بيلوز - 11-12-2006 تبعا لذلك المنطق ، فصدام حسين طاغية ! نعم .. وكذلك القذافي .. وقبله الاسد... ومعه صالح.. واولهم عبد الناصر لكن صدام حسين هو البقرة التي وقعت في ايدي الامريكان فكثرت سكاكينها ! سكاكين الجبناء الذين لم يشحذوها من قبل:lol: المجرم إذ أصبح قاضيا! - نسمه عطرة - 11-12-2006 المجرم إذ أصبح قاضيا! - الكندي - 11-12-2006 اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبتلم يكن هناك نية مطلقا أن تظهر الحقيقة أو بالأحرى الحقائق .. كيف ومن يسمح بظهور الحقائق وحاميها حراميها؟ |