حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- (/showthread.php?tid=14035) الصفحات:
1
2
|
صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - salim - 11-06-2006 بداية .. إحترامي للجميع ... إخترتُ فتح موضوع منفصل عن محاكمة الرئيس العراقي و الأحكام الصادرة عنها ... بعيداً عن الفرح و الشماته و الإختزال في من قَتل يُقتل ..ولو بعد حين ..، و عن الحد الفاصل بين معنا أو مع أمريكا و الخونة و الرئيس لن يموت و الذي ستُرفع أصنامه من جديد – يوماً ما- . برأيي ، أنّ هذه المحاكمة هي مهزلة فعلية .. بكل إشكالياتها و المقصود بها و طريقة إدارتها .. تماماً كما هي المحاكمة الأخرى في قضية الأنفال .. حين أُعلن عن تشكيل محكمة خاصة للنظر في جرائم الرئيس العراقي و نظامه ، خُيِّل لي أن اللحظة قد أتت و أن الرئيس العراقي سوف يُحاكم على إستبداده و جرائمه بحق العراق .. أنّ هذه المحاكمة ستكون أُمثولة لمحاكمة النظام العربي الذي مسخ الجموع و جعل من الإنسان فزّاعة طيور رثّة في حقل محترق .. أن يُسائل هذا الذي دانت له أرض السواد 30 عاما عن ثروات الوطن فيما أنفقها ..عن الحروب .. عن شبابه و كيف صنع بهم .. عن حاضر كان و مستقبل صار ضاع كلّه في سبيل ما يُراد لنا أن نصدق أنه كرامة الأمة .. كان يجب أن تكون المحكمة دولية .. والقضاة محايدون .. كان يجب أن تكون القضية هي "العراق" و أن تكون التهمة هي قتل وطن .. أمريكا و التاريخ يخونانا من جديد .. ، جعلوا من محاكمته مبررا للتمسك أكثر بتلابيب الحاكم .. ، سيناريو المحاكمة الركيك صنع مجد صدّام و النطق بالحكم بتلك العبثية و الإختزال ألبسه لبوس البطل الخالد .. قهرونا نحن .. أضاعوا علينا فرصة أن نعرف الحقيقة –مرّة واحدة على الأقل- .. قهرونا نحن .. و أعطوا الحكام الحجّة الظاهرة على أنّ الآخرين لا يأتون إلا بالجحيم .. اليوم صار صدّام صنواً ل عمر المختار ... و المقتول ثأر لنفسه بصفعةٍ لا تغير شيئاً .. ، كيف يُراد لنا أن نفرح للحكم بإعدام صدام و من يحاكمه إنتقاما للوطن شعوبيون طائفيون ..؟ و التهمة إختزلت في جريمة في الجنوب و أخرى في الشمال ..؟ من له ثأر ..فإنه لم يدركه .. و إن فرح و إن باهل و هلل .. صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - الكندي - 11-06-2006 [quote] salim كتب/كتبت بداية .. إحترامي للجميع ... حين أُعلن عن تشكيل محكمة خاصة للنظر في جرائم الرئيس العراقي و نظامه ، خُيِّل لي أن اللحظة قد أتت و أن الرئيس العراقي سوف يُحاكم على إستبداده و جرائمه بحق العراق .. أنّ هذه المحاكمة ستكون أُمثولة لمحاكمة النظام العربي الذي مسخ الجموع و جعل من الإنسان فزّاعة طيور رثّة في حقل محترق .. لا يمكنهم أن يحاكموه على ذلك لأنهم عندها يكونون قد وضعوا أنفسهم في قفص الإتهام. ملاحظلاتك في مكانها (f) صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - ربما - 11-06-2006 نعم المحكمة هزلية للأسف وكأنما يراد منها تمجيد صدام وجعله شهيدا وبطلا ! ليتهم شنقوة بدون هذه التمثيلية! جرائم صدام الكبرى لم تتطرق لها المحكمة صدام كنز من الأسرار كنا نأمل لو أنكشف اليسير منها ولكن أنى ذلك ومن يحاكمه كان شريكا معه في الجرم. صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - salim - 11-07-2006 للتوسع أكثر في القضية : في إعدام صدام عبدالله اسكندر الحياة اللندنية - 07/11/06// وسَم العنف، بكل اشكاله، الحياة في منطقتنا. على مستوى السلطات والاحزاب والجماعات والافراد ايضا. جذور هذا العنف تعود الى المرحلة التي قُضي فيها على السياسة. يوم اعتبر ضباط ان مجرد ائتمانهم على السلاح لحماية الوطن يعطيهم الحق في استباحة المواطنين. ويوم اصبح صوت المواطن للهتاف للزعيم فقط. وفُرّغت الدول ومؤسساتها من كل وظيفة باستثناء خدمة الزعيم. ومع الفراغ الداخلي، نشأ الفراغ الاقليمي، بفعل تطاحن الزعامات وإهدار مقومات الاوطان. وبعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) التي فشلت السلطات في استخلاص عبرها ومعاني الحرب على الارهاب، ازداد العنف بوتائر متصاعدة، وصولاً الى عودة الاحتلال الاجنبي المباشر، وازدياد ضراوة العدوانية الاسرائيلية، وانطلاق الهجومية الايرانية. وفي بلداننا التي لا تشهد حرباً داخلية معلنة، لا يتردد اكثر الخبراء تفاؤلاً بتوقع اندلاع العنف فيها. حتى بات القتل هو السبيل الاكثر استخداما لفض النزاعات، في الداخل وعلى الحدود. في هذه الاجواء، صدر الحكم بالإعدام شنقا على صدام. أريد لهذا الحكم تطبيق العدالة في حق الرجل الذي كان العنف السمة الغالبة على ادارته لشؤون العراق والعلاقة مع الجوار. لكنه لا ينفصل عن الجذور التي اتاحت لابن تكريت ان يتدرج في مسؤوليات حزبية وصولاً الى السلطة وتحويل الحزب، ومعه الوطن، الى مجرد ادوات في خدمة ديكتاتورية الفرد ومصالح الفئة المحيطة به. جاء الحكم على صدام في قضية الدجيل. لكن عدد الضحايا الكبير الذي سقط فيها بأوامر من الرئيس المخلوع لا يبرر، بأي شكل، فصل هذه المأساة عن كامل حكمه. فهو ارتكب الكثير قبلها وارتكب الكثير بعدها. وهو يحاكم حالياً في قضية الانفال. وسيصدر عليه حكم مماثل اذا لم ينفذ فيه الحكم الاول. يعني ان القضيتين اللتين تواجهان صدام ترتبطان بميزان القوى السياسي الذي انشأه الاحتلال، وليس بمقاضاة الديكتاتور على كل ما فعله، بدءاً بالتصفيات الدموية لرفاقه الحزبيين وكبار رجالات الدولة العراقية، مروراً بحملات القمع الداخلي الواسعة ضد معارضيه من الفئات الاخرى، وصولاً الى الحربين المدمرتين ضد ايران والكويت. وموت صدام ينهي عمليا كل بحث جدي في الآليات التي أدت الى هذه المأساة الكبرى. فهو يطوي القضايا الاخرى، من اغتيالات وسجن غير مشروع واعدامات من دون محاكمة أو بمحاكمة صورية واختفاء واضطهاد وتهجير وكذلك ايضا من هدر لثروات البلد الاكثر غنى بثرواته الطبيعية. كان يُفترض ان يُحاكم صدام على كل ذلك. وان يعرف العراقيون الاسباب التي حولتهم من اصحاب أعلى مستويات دخل في المنطقة الى اهداف للقناصة والتفجيرات والقتل. صدر الحكم على صدام في الخامس من الشهر، لأن في السابع منه ستُمتحن السياسة الاميركية في العراق. لم تكن العدالة اكثر من وسيلة للدفاع عن الفشل المريع للغزو الذي أطلق كل شياطين العنف والقتل. العدالة تصدر عن دولة تكون سيدة قرارها، لكن الحكم على صدام نُطق به في «المنطقة الخضراء» التي تنحصر فيها سلطة الحكومة العراقية. وجاء الحكم باسم الشعب العراقي الذي تزداد وحدته صعوبة.اختيار قضيتي الدجيل والانفال انتقائي، ولا يغطي الارتكابات الكثيرة الاخرى للنظام السابق. وذلك في الوقت الذي تقترب البلاد أكثر فأكثر من نقطة اللاعودة. ويأخذ هذا الاختيار طابع الثأر الفئوي في الوقت الذي تفتش البلاد بصعوبة عن وحدتها. وما انقسام المواقف العراقية من الحكم في القضية الاولى الا التعبير عن هذه المشاعر الثأرية التي ترتدي الطابع العنفي، مع ما تحمله من ترسبات تعقد المصالحة التي تنوي حكومة المالكي اجراءها. كان يمكن للمحكمة الجنائية الخاصة ان تعلن تخفيض الاعدام الى المؤبد، وتبرره بضرورة الحفاظ على صدام حيا، لسماع شهادته في كل الارتكابات والجرائم التي عرفها العراق في ظل حكمه، ولسماع شهادته في تبريرات افتعال الحرب مع ايران وغزو الكويت. وذلك كي لا تتكرر في العراق تجربة ديكتاتورية أخرى، لا يبدو ان أياً من الاحزاب المشاركة في الحكم بعيدة عنها، ولا يبدو ان تطبيق الفيديرالية علاج لها، او ان الأوضاع الحالية تتيح تفاديها حتى داخل الفيديراليات الحالية. صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - حسان المعري - 11-07-2006 كتبت بعد اعتقال صدام وتقديمه لأول محاكمة وجهت إليه عريضة اتهامات من سبع نقاط ، كتبت وقتها أن أمريكا بهذه الإتهامات صنعت من صدام حسين بطلا ، وبالت في فم المعارضات العربية جميعها ، لا بل في فم الشعوب أيضا وجعلتنا نتمسك بحكامنا. بكل أسف ولوعة ، تداول أمريكا مع الملف العراقي بكل جوانبه أدى إلى نتيجة مفجعة : شرعنة الإستبداد .. أمريكا الآن وبذاتها وبسابق إصراراها شرعنت للإستبداد العربي وحولت الشعوب من ناقمين صامتين على حكامهم إلى مدافعين عنهم .. ربما هناك نقطة إيجابية في الموضوع وهي أن أمريكا نزعت القرار من أيدي الأنظمة والمعارضات معا ورمت الكرة في ملعب (( الشعوب )) وحدها لتكون وحدها صاحبة القرار ، بعيدا عن إعلام الأنظمة وأجهزتها الإستخبارية والأمنية القمعية ، وبعيدا عن أجندات المعارضات التي تسعى لمصالح ضيقة ، مذهبية أو سياسية أو قومية أو أمريكية أو ما كانت .. فهل تعي الشعوب الدرس وتتحرك هي قبل أن تحركها أمريكا وأذنابها حسب مصالحهم ؟ سوريا مثالا : سوريا والمقصلة : كيف يمكن أن نشكر لأمريكا صنيعها السوري ؟! (f) صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - salim - 11-12-2006 اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت أتفق معك يا حسّان حول هذه النقاط ... لذلك أسجّل عدم فهمي لموقفك من صدّام حسين (قائد المقاومة؟) و علوٌ في الحياة و في الممات .. الخ .. (f) صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - salim - 11-12-2006 [CENTER]إعدام الثقافة[/CENTER]سعد بن طفلة - جريدة الشرق الأوسط السبـت 20 شـوال 1427 هـ 11 نوفمبر 2006 العدد 10210 لم يكن الحكم بإعدام صدام مفاجئة للكثيرين، ولم يعد مهما ـ برأيي ـ إعدام الرجل وقتله، فالموت هو النهاية، ونهاية صدام حسين البدن، تمت يوم ألقي القبض عليه قبل ثلاث سنوات، ولن يغير الشنق من موته البدني شيئا... ما رافق المحاكمة وأدبياتها، وتبديل قضاتها، ومقتل محاميها، وتزوير بعض شهودها، وتلفيق بعض إدعاءاتها هو المهم في هذه المسألة، الجريمة التي تم اختيارها للمحاكمة لم تتم من أجل العدالة، ولكنها جرت بدافع الانتقام، ولو كانت العدالة دافعها لرتبت الجرائم حسب تسلسلها: جرائمه ضد المعارضة، فجرائمه ضد حزبه، ثم جرائمه ضد إيران، فالجريمة ضد الدجيل، ثم ضد الأكراد (الأنفال وحلبجه)، بعدها ضد الكويت، ضد أهل الجنوب.. وهكذا. لكن حكومة إبراهيم الجعفري الطائفية، سارعت إلى التفكير بالانتقام لحزبها وشهدائه بتقديم جريمة الدجيل على ما عداها، ولم تفكر ببناء وطن وطي الصفحات بالترتيب، ولو فعلت، لوجدت نفسها تحاكم صدام حسين على جرائمه ضد رفاقه قبل غيرهم، ولكانت ردود الأفعال الطائفية اليوم على النطق بالحكم مختلفة تماما. محزن جدا أن يحتفل الشيعة بالعراق بالحكم، اعتقادا منهم بأن صدام حسين ارتكب جرائمه ضدهم لأنه سني، فالأكراد سنة، وغالبية الكويتيين من السنة.. ومحزن جدا في نفس الوقت، أن تكون ردة فعل السنة في العراق حزن على الحكم بالإعدام، لأن فيه انتصارا للشيعة على الرئيس الذي يظنونه سنيا... الأطراف في العراق اليوم تلقي باللوم على بعضها البعض، ولسان حال كل فريق: لولا هذه لما كانت تلك! صدام حسين هو صنيعتنا جميعا، هو نتاج التخلف والقهر والفكر الطائفي والعشائرية السياسية، وهو من صنع الفضائيات ومرتزقة الثقافة وكتاب الصفراء من الصفحات. إن صدام يسكن فينا جميعا، يتوزع في عقولنا، ويعشش في أذهاننا، ويبني خلايا من التخلف في ثنايا أفكارنا... الصدامية ثقافة نمارسها كل يوم ضد بعضنا البعض، وإن بدرجات متفاوتة، ونكرسها في بيوتنا، وفي عقول أطفالنا وجماهيرنا. أنصاف المثقفين يقتاتون على نشر فكر الصدامية، وهم يتنفسون على انتشارها وتفشيها، وحكوماتنا تعاني من درجات حرارة وسخونة الصدامية الثقافية التي جسدها صدام حسين بأبشع وأوضح صورها... الصدامية مستمرة في العراق اليوم من خلال الذبح الطائفي، ومن خلال السجون والمعتقلات التي يمارس فيها التعذيب الوحشي استمرارا لثقافة الصدامية وحفاظا عليها، ومن خلال القيادات العراقية التي تتصارع اليوم على حكم العراق، فلئن زال صدام حسين، فالصدامية باقية في أكثر من موقع في القيادات العراقية، التي تتكرر على المشهد العراقي الذي يعيشه العراق اليوم.. وصدق من قال: «من خلّف ما مات». وتستمر الممارسات الصدامية ـ حتى بعد إعدامه ـ من خلال الخطف والقتل والمفخخات والتفجيرات الانتحارية، التي تلطخ المسرح العراقي اليوم، وكأني بلسان حال العراقي البسيط يردد: «كأنك يا بوزيد ما غزيت». إن من كانوا بالأمس القريب ضحايا التمييز الطائفي، أصبحوا اليوم يمارسون النهج الطائفي نفسه، ومن كانوا ضحايا العنصرية الفاشية من الأكراد اليوم، يمارسون العنصرية الكردية نفسها ضد العرب والتركمان... «شكرا لكم يا سادة»، هكذا يردد صدام حسين، وسوف يموت هانئا بعد أن تأكد بأنكم ستحملون الرسالة الدامية من بعده، وستعملون على نشرها وتكريسها بين العراقيين وفي المنطقة كلها. سوف ينفّذ حكم الإعدام في صدام حسين، وسوف تذهب روحه إلى بارئها، وسوف يتحلل جسده وتفنى عظامه وتصبح رميما، لكن صدام باق بيننا، لأننا لم نحكم بالإعدام على الثقافة التي أنتجت صدام، ومن ثم فإن ملايين الصداميين باقون بيننا ما بقيت الثقافة التي أنتجتهم.. مطلوب إعدام الثقافة كي نعدم صدام حسين حقا. صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - Lycidas - 11-12-2006 [quote] salim كتب/كتبت اليوم صار صدّام صنواً ل عمر المختار ... من له ثأر ..فإنه لم يدركه .. و إن فرح و إن باهل و هلل .. أنا رأيي -مع كل تقديري لكاتب الموضوع- أن هذا إغراق وإمعان جدلي رهيب في الشكليات..... وهذا الإغراق ينسى أن التاريخ ككل العلوم الإنسانية ينقح نفسه باستمرار وأنه سُيكتب بحبر الحقيقة مهما حامت الأكاذيب ، بالتالي فإن التاريخ لن يكتب سوى أن صدام كان حاكماً طاغية ورط شعبه ودهور وطنه وأن عمر المختار حارب المحتلين قائدا لرجال آمنوا به حقاً وبقضيتهم وأنه لم يكن طاغية لأنه لم يكن حاكماً أصلاً. بمعنى×؛ اطمئنوا، حتى لو إبليس الأبالسه نفسو حاكم صدام حسين فلن يجعل هذا من الأخير ملاكاً:D أنا بشوف إن اللي بفرحوا بمحاكمة وإعدام صدام يفصلون بين القضيتين -قضية العراق الآن ومحاكمة صدام الآن- وهذا من حقهم أما أنا فأعتقد أن عراق صدام لم تكن أفضل كثيراً من عراق الطوائف اليوم أما رهان المستقبل فهو عندي بلا شك للأولى صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - على نور الله - 11-12-2006 حسان المعرى : ............ كتبت بعد اعتقال صدام وتقديمه لأول محاكمة وجهت إليه عريضة اتهامات من سبع نقاط ، كتبت وقتها أن أمريكا بهذه الإتهامات صنعت من صدام حسين بطلا ، وبالت في فم المعارضات العربية جميعها ، لا بل في فم الشعوب أيضا وجعلتنا نتمسك بحكامنا. بكل أسف ولوعة ، تداول أمريكا مع الملف العراقي بكل جوانبه أدى إلى نتيجة مفجعة : شرعنة الإستبداد .. أمريكا الآن وبذاتها وبسابق إصراراها شرعنت للإستبداد العربي وحولت الشعوب من ناقمين صامتين على حكامهم إلى مدافعين عنهم .. ............ الجواب: امريكا لم تصنع من صدام بطلا و لا تستطيع ان تصنع منه بطلا انما من مصلحة البعض اعتباره بطلا و ينتظرون تلقط اى خبر لجعله بطلا . جميع شعوب العالم تقريبا خضعت للاحتلال و لكنى لم ار شعبا يستطيع الاحتلال ان يجعل فى عينيه فلانا بطلا و ذاك خائنا الا الشعوب العربية لانها عاطفية لا تحكم العقل للاسف الشديد . رايى الشخصى اكرره محاكمة صدام مهزلة تاريخية و اهانة للشعب العراقى صدام لا تجوز محاكمته انما قتله فورا دون اى تردد . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار صدّامٌنا .. صدّامهم .. و المحكمة - الذي حدث- - حسان المعري - 11-12-2006 ببساطة يا سالم ، لأن من يحاكمه الآن ويطالب بإعدامه ليس أشرف منه .. لا أقصد أمريكا ، بل من قصدهم سعد بن طفله العجمي الذي كان يوما ما وزيرا للإعلام الكويتي !! الأمر بسيط وليس بهذا التعقيد : كنا حتى قبل السقوط ضد وضد صدام حسين .. لم يختلف شئ بعد السقوط ، صدام كان ديكتاتور .. لكن كما قال د.ظافر العاني بدأنا - بعد السقوط - نفهم لماذا كان كذلك .. أما عن كونه قائد المقاومة ، ليس أنا من يدعي له هذا الشرف ، بل أمريكا وأتباعها .. (f) |