![]() |
بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! (/showthread.php?tid=14048) |
بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - كمبيوترجي - 11-05-2006 [SIZE=5]تحذير .... يحتوي هذا الموضوع على الكثير من البذائة الكلامية، لذا أرجو عدم إكمال القراءة إن كنت من أصحاب الذوق. ******************************************************************** بسم المال الرحمن الرحيم هذه الجملة التي يكاد المعظم يستبدلها بالبسملة الأصلية، تلك النظرة السطحية إلى المال وجماله ورائحته النتنة التي باتت عطرا يتبجّح به أي أبله هنا وهناك ... لكن هل هذه هي الحقيقة؟ هو المال الذي جعل أحدهم يُعامل كالعاهرة، أم لعلّي أقول "كالقحبة"؟؟؟ أم هي الرواية الثالثة التي تصفه ب"الشر****"؟؟؟ ... هو نفسه المال الذي جعل الغير "ينكح" تلك العاهرة بشتى الطرق والوسائل! لكن تلك العاهرة لم تكن إلا طيّبة النفس، مسكينة، غضّة الطرف لا تقوى على قول كلمة "لا" لأنها لو قالتها فستنهال عليها اللعنات والبصقات، ولحوكمت وأقيم عليها حدُّ الزّنا!!!! قد يقول قائل: "لماذا يُحاكمها القوّاد ويُقيم عليها حدّ الزّنا؟ أليست هي عاهرته؟؟؟" ... أقول طبعا سيُحاكمها لأنه الوحيد المؤهّل لذلك! لأن تلك العاهرة هي التي ارتضت أن تكون ملك يمين ذلك القوّاد ... طيّب ماذا تفعلُ تلك العاهرة بنفسها الآن وقد علمت أن المال ليس إلا قضيبا ينخُرُ جسدها ليل نهار؟؟؟؟ هل منكم من يجرؤ على الإجابة؟؟؟ ماذا تفعل العاهرة الآن؟؟؟؟؟؟؟ بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - إبراهيم - 11-05-2006 يا أخ كمبيوترجي.. لا يجب أن نتسرع ونحكم على الناس من أبراجهم العاجية. لا نعرف ظروف أحد. قبل أن تنظر إليها كعاهرة وقضيب وكل هذه المصطلحات أنظر إليها كإنسانة. أنت ماذا قدمت لمساعدة هؤلاء السيدات؟ هل مستعد أن تنتشل إحداهن من التورط الذي وقعت فيه و...وتتزوجها أم تنظر إليها من برجها العاجي؟ عشان تكون عارف يا أخ كمبيوترجي الجنس للمرأة ليس مجرد قضيب بالمرة. القضيب في خيال الرجل فقط. المرأة إذا تأملت فرجها وجدت أعضاء الإثارة عندها في الخارج... هاهو البظر وهاهما الشفرين وأعضاء أغلبها ثنايا وطوايا وهي في الخارج. هل تعتقد أن قضيب يدخل كفيل بإثارة هذه؟ المرأة تحب بكل كيانها يا أخ كمبيوترجي. للمرأة لمسة اليد الحانية قد تكون كل ما يغنيها عن أي شيء.. استماع الرجل لها يكون أهم شيء. فقبل أن نتربع على منصة القضاء ونقول ألفاظ من قبيل عاهرة و الكلام إياه نقول: ربنا يرحمنا جميعاً لأننا كلنا هذه العاهرة وربنا بس هو اللي ستر ورحمنا ومافيش فينا حد معصوم من الزلل. ما رأيك أن تجرب أنت أن تصادق عاهرة وتساعدها وتدخل لعالمها بدل من أن تأتي لهنا بقسط كبير من الكلام الديني والكلام من فوق وتذم فيها؟ هي إنسانة مثلنا من لحم ودم ومشاعر ولها ظروفها ويجب أن نكون شفوقين. تحياتي لك صديقي. بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - إبراهيم - 11-05-2006 اقتباس:دائما أردت أن أقولها لا يا شيخ! وأنت ليس عندك ازدواجية؟ مجرد أنك عربي فقط وأول ما نطق به فمك هو لغة الضاد كفيل أن يجعلك إنسان مزدوج الشخصية وكلنا هكذا مادمنا رضعنا التفكير العربي من البداية. كلنا عندنا إزدواجية!! ربنا يرحمنا جميعا. بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - بهاء - 11-05-2006 كومبيوترجى : * أنا حاسس أنك مقبل على مرض نفسى , أذا أستمريت بهذه الطريقة . يا أخى , خد أجازة وزور أهلك . كونك خرجت من وطنك , وأضطرتك الظروف أن تعمل بعيد عن بلدك . فهذا ليس ذنبك , ولا يجعلك - ما وصفت به نفسك - خطأ وزوراً وبهتاناً . كل الأوطان تمر بمحنات , وضغوط ... مما يضطر أهلها للخروج منها , وقلبهم يعتصر من الألم . لا يعنى هذا , أنهم خونة أو عملاء . أو تركوا أهلهم فى النار , ليهنوا براحة العيش . والله صعبان على , انك تجلد نفسك بهذا الشكل . لى صديق " مهندس " يعمل فى شركة برامج الحماية " بيت دفندر " . وكان فى أنجلترا , ونقل الى اليونان حالياً . على الرغم من أنه ترك مصر , ألا انه يرجع فى الصيف - وبيعطى مجموعة محاضرات مجانية فى جامعة القاهرة . وبيحاول يساعد أى شخص , يبحث فعلا عن مساعدة ليكون عضو نافع فى المجتمع . وأسف أذا كنت فهمت الموضوع خطأ (f) بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - كمبيوترجي - 11-05-2006 مرحبا صديقي إبراهيم رغم أن كلامي ليس بالتحديد عن "العاهرات" وإنما مجازا لكنني أشير بالتحديد إلى عاهرة اختارت العهر حين كانت جميع السبل الأخرى مفتوحة أمامها، وهذه العاهرة لم ترد يوما أن تبيع جسدها وليست ممن يمتلك اعتزازا بأجسادهن إلى درجة تحريمهن إبقاء هذه الأجساد تحت الثياب واحتكارها لشخص معين ... عموما أحترم رأيك، كما أنني لا أنفي عن نفسي الازدواجية، لكن في المقابل أطالب بسقوط ازدواجية إدارة النادي في توقيعي وللإدارة الحق أن تطالب بسقوط ازدواجيتي!!! تحياتي لك (f) زميل بهاء لقد اقتربت كثيرا من صلب الموضوع يا صديقي ... لكن هناك أشياء أخرى في الحياة يجب أن تؤثر في تطلعات الإنسان وقراراته، وفي النهاية هي عبارة عن قرارات وآثار لتلك القرارات، وتذوّق بعض مرارات تلك الآثار شيء طبيعي، لكنني لا أخفي شيئا ما يدور في خلدي حتى لا أصاب بالجنون... أن أصاب بمرض نفسي؟ قد يكون ذلك واردا، إلا أن الجميع يقول لي أنني أسوق نفسي بنفسي إلى تلك النقطة ... عموما رفضُ الواقع قد يكون مرضا بالنسبة إلى كثيرين ممّن ينظرون إلى واقعي من زوايا ضيّقة جدّا، ولا أستغرب تلك النظرة لأنها كانت تعتريني دائما كلّما طرقت كلمات سحرية معيّنة أبواب مسامعي ... وفي النّهاية أجدُ نفسي مُفضّلا النظرة الشخصية التي قد لا تتعدى أنفي عن نظرة غيري لأنني "أنا" ولستُ "هم"!!! واسلم لي (f) عموما أظنُّ أن تلك العاهرة اختارت أن تُمضي الليلة في قلب بيت الذي علّمها العُهر، لعلّ وعسى تجدُ بين ثنايا سجّاد الأرض قطعة من نفسها التي فقدتها منذ زمن بعيد جدّا ... لا تدري هي ماذا حلّ بتلك البراءة التي أضحت أمرا غريبا عنها هذه الأيام، ولم تعد تعلم أن تجد الابتسامة النابعة من القلب، لا من حفنة من الدراهم تُرمى لها بعد كل جلسة مجون ... قالت تلك العاهرة لنفسها، لماذا لا أنتظر "قوّادي" (أم لعلّي أقول "جلاّدي") ها هنا؟ فالصباح بات قريبا، ولعلّ عتمة الليل والوحدة القابعة في زوايا الجدران تمنحني بعض السكينة، حتى أعرف ماذا يجبُ فعلُهُ عندما يقرعُ الضوءُ أبوابي .... إفترشت الأرض، والتحفت غطاءاً باردا من الجرائد .... ونامت تصبحون على خير :rose: بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - بهاء - 11-05-2006 والله يا كومب يا حبيبى :D أنا حاسس بألمك , وأظن أن كثيرين يشعروا به . الغربة صعبة , وما أصعب أن تكون بعيد عن أهلك . لكن صدقنى , هناك من يعيشون فى أوطانهم وفى أحضان أمهاتهم .. لكن يشعرون بالغرابة , وأنهم أتوا من كوكب تانى . احيانا لا تكون الغرابة هو البعد عن الأهل , أو الوطن .. فالظلم يجعل الأوطان جحيم , والتخلف والجهل يجعلوا أى أنسان يكره أهله . ليس لشئ ألا أنه أتوا به لهذا العالم المجنون . لا تقسوا على نفسك , فما فعلته وما قرارته - هو عين الصح والصدق . على الرغم أنى لا أعرف ضئ عن حياتك - ألا أنه لو عاد التاريخ , فأن لا شئ سيتغير . ستعيد اختيار ما أخترته وقررته . لا شئ سيتغير , صدقنى . رفقاً بنفسك , ان شاء الله تعود بلدك - بعد أن ينصلح حالها , وتشارك فى بنائها . مع ولادك أن شاء الله , وأخواتك . فى حضور والديك ! :D بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - زياد - 11-06-2006 إن كنت تريد نصحيتي فأقول لك و لنفسي اتعب و جد و اجتهد ، دائما هناك طاقة في مكان ما عندما تشعر أنك قليل الحيلة. "فكر خارج الصندوق" و لا تتعب نفسك في دوائر مغلقة كثيرا ، و ابحث عن التغيير دائما ، و كلما كسبت مبلغا معينا سيكون كسب المبلغ الذي يليه أسهل إن كنت مصمما و خلاقا هناك مقولة جيدة: To accomplish great things, we must not only act, but also dream; not only plan, but also believe. و تحياتي لك :97: بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - كمبيوترجي - 11-07-2006 أفاقت عاهرتنا من نومها فوجدت نفسها مرتمية على الأرض، تلتحف البرد الذي أحاطها حتى ما عادت قادرة على الشكوى، تذكّرت أنها أفاقت خلال الليل تبحثُ عمّا تستُرُ به جسدها، لا خجلا وإنما خوفا من التجمّد من البرد أو حتى الإصابة بالزّكام! كان هذا هو همّها الوحيد وشغلها الشاغل طوال الليل، حاولت البحث عن قليل من الدفء في الشارع إلا أنها اكتشفت أن البردَ يُحيطُ بها أينما ذهبت، فآثرت العودة إلى تلك الغرفة البائسة والجلوس على الأرض منتظرةً شيئا ما! ما هو ذلك الشيء؟ صدّقوني لستُ أدري، إلا أنني أعرفُ أن النّعاس كان أقوى من البرد، فكان لها الدفءَ حيثُ آثرت أن تلتقي على الأرض برأسٍ تملؤهُ أفكارٌ تكادُ تفتكُ بكل الهدوء الذي أحاطها.... أفاقت لتجدَ نفسها في نفس الغرفة التي اعتادت على "بيع الهوى" فيها، في الوقت الذي كان مفترضا بها أن تقضي الليلة في غرفتها المتواضعة هي وشريكة أخرى في السكن، "في العهر أيضا؟" قد يقول قائل، أقول أن ذلك يعتمدُ على نظرة شريكتها لنفسها فأنا مخوّلٌ للحكم على هذه فقط ... ما لبثت غشاوة النعاس تفارقُ عينيها حتى انطلقت نحو الحمّام تحذوها رغبة غريبة للشعور بالغثيان، لكن دون جدوى فلا غثيان هناك ولا مرض، ولا حتى موتٌ بين أكناف البرد القارس!!! يالخيبة الأمل يا عاهرتي، فالله لم يبتغيك لنفسه بعد! في انتظار قوّادها انطلقت عاهرتُنا إلى الشارع مرةً أخرى وفي يدها كأسُ قهوةٍ مُشتعلةٍ لعلّها تُعوّضُ قليلا من الدفءِ الذي افتقدهُ أكثر من أي شيءٍ آخر طوال الليل؛ باغتها منظرُ الضبابِ الذي أحاطَ بأسرار الظلام تلك الليلة وهو ينجلي تحت وطأةِ الشّمس الدافئة، فانطلقت لتُمرّغَ وجهها وجسدها بقليل من الضّياء، باحثةً عن الله في كُل خطوةٍ تخطوها، منتظرةً رسولا، حبيبا أو حتّى قاتلا يغتالُها بعيدا عن أعين البشر، حتى تكتمل حلقةُ الأسى الذي اكتنفها فجأة بكل هدوء، وبعيدا عن الطّقوسِ المُعتادة لوفاةِ أي بشري عادي ... لكن القدر حتى في هذه الأمنية أبى أن يمنح تلك العاهرة ما تبتغي!!! عادت إلى الغرفة منتظرة الزبائن كعادتها! خلعت كل ما كان يعتريها من من تجاعيد الهم والحزن واستلقت منتظرة القوّاد ليأتي إليها بالزبون الأول ... على غير العادة، دخل القوّادُ تعتريه ابتسامة مرحة، فما كان من عاهرتنا إلا أن ابتسمت له. لم تجرؤ على البوح بكلمات الخلاص والتوبة له، لأنها كما أسلفتُ ستُحاكم ويُقام عليها حدُّ الزنا، والجلادُ هو نفسهُ ذلك القوادُ المبتسم، شاء ذلك أم أبى! مرّ اليوم بتفاصيل مُطابقةٍ لتفاصيل سابقه، وألقى القوّادُ العاهرة على قارعةٍ طريقٍ لتبحث عن سيّارة أجرة تستقلّها إلى المنزل، "كان يوماً قصيرا" قالت لنفسها، وأكملت: "لم أعمل جيداً اليوم، لا بُدّ من التّعويض عمّا فاتني!!!"... ألقت نفسها على فراشها، واستسلمت للنّعاس، لكن هذه المرّة لم تتخلّى عن تلك الغصّة التي رافقتها ليلة البارحة.... زياد وبهاء مشكورين على المرور (f) بسم المال الرحمن الرحيم ... وسلام على!!!! - خالد - 11-07-2006 فرج الله عنك! |