حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: ( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! (/showthread.php?tid=14282) |
( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - بهاء - 10-22-2006 [CENTER] دمبى وللده .. الرواية التى لا يعرفها أحد دعونا نتخيل حوار عادى بين أثنين من الموطنين المهتمين نوعا ما بالأدب العالمى .. ودار بينهم حوار حول تشارلز ديكنز : - تسمع عن تشارلز ديكنز ؟ - طبعا . - قرأته حاجة ؟ - قصة مدينتين , أوقات عصيبة . - قرأيت أوليفر توسيت ؟ - شاهدتها فيلم . - هل سمعت يوما عن دمبى وولده ؟ - لمن هذه الرواية ؟ - لديكنز . - غريبة , أول مرة أسمع هذا الأسم . هذا الحوار الذى أتخيله مع غالبية السود الأعظم من الناطقين بالضاد , وربما أكون مخطئا ! ولكن , ما دفعنى أن أقول هذا الى أن كل من قابلتهم وسألتهم عن الرواية , أكثرهم لم يسمعوا حتى عنها . وربما , قال أحدهم " ربما رواية فاشلة , أو دون المستوى .. لهذا لم تشتهر , بعكس أعمال ديكنز الأخرى " . هذا بالنسبة للعرب , أما بالنسبة لشهرة القصة على المستوى الغربى – فلا أعرف عن هذه النقطة شيئاًَ . اذا فتحت أى مقدمة , أو نبذة عن قصة حياة " ديكنز " هتجدهم يذكروا ديفيد كوبر فيلد – بأعتبرها بتمثل جزء من ترجمة ديكنز الذاتية – قصة حياته – وأكيد هيذكروا أوليفر توسيت , وربما ترنيمة عيد الميلاد أو قصص عيد الميلاد بوجهة عام .. لكن لن تجد أبدا ذكرا لدمبى وولده , نهائيا . ولا أعرف لماذا ؟ حتى أنى قرأت بحث صغير منشور فى أحد المجلات – حوالى خمسة صفحات , ووجدته يبدأ كما يبدأ كل بحث قرأته عن ديكنز , ركز أيضا على ديفيد وقصة مدينتين والأمال الكبرى ... وأتمنى أن أكون مخطئا ومتحيزا , عندما أقول أنهم لا يسوى شئ أذا وضعوا على كفة , ووضعت " دمبى وولده " على كفه أخرى . أنا شخصيا تأثرت بقصة مدينين , وبكيت على موت " سيدنى كارتون " فى نهاية القصة , وكيف أن البنت تخبره أنه لابد أن يكون ملاك قد أرسله لها الله .. لكنى قرأت نهاية أخرى جميلة أو أجمل لا تفرق مع دمبى وولده ! . أتمنى أن أكون مخطئا , فكم يريح كثيرين أن يكتشفوا أنهم كانوا محقين طول الوقت . لكن ما أنا متأكد منه , هو أنه من الظلم أن لا تَعرف هذه الرواية , وأن تتضاف الى الأعمال الخالدة لفيلسوف الفقراء ( تشالز ديكنز ) . من الجدير بالذكر – أو بالمعرفة , أن هذه الرواية قرأتها فى ثوب بالى لونه أصفر , تخرج منه رائحة غريبة . فقد أكتشفت لاحقا أن الكتاب عمره تقريبا اربعين سنة , وكانت الرواية تتدرس فى المدارس الحكومية المصرية ... وأتمنى لو القائمون على ( مكتبة الأسرة ) بالنظر الى هذه الرواية , لأنها كنز أنسانى حقيقى . فضلا عن أنها لن تكلفهم شئ فى طباعتها لأن ترجمتها مملوكة لوزارة التربية والتعليم المصرية . لكن من هو دمبى ؟ ( رجل غنى , متزوج . وكان يحلم بأن يرزقه الله بولد .. ولكن لسؤء حظه فالرجل يرزق بفتاة جميلة " فلورنس " , ولكن لاسف تعلقه كالطفل فى رغبته بطفل وليس طفلة , تعمى عينه عن الجوهرة التى رزق بها ولم يراها .. فيرفض حب فلورنس , ويدفعها بعيدا عنه لا شعورياً . بينما تحاول الفتاة أن تتقرب منه , ولكن لا حياة يا من تنادى ) . تبدا القصة بمشهد درامى , حيث تستلقى الأم من شدة تعب الحمل الثانى , حيث ولدت أخيرا طفل أو ولد لدمبى . وقد فرح الأب , الى درجة أنسته قسوته لأول مرة , فيدلع مراته ويناديه بــ يا عزيزتى ... وفى نفس اللحظة , يبلغه الطبيب بأن حالة " الأم " خطرة جدا , وعليها أن تبذل جهداً حتى تتحسن صحتها , وألا تتطورت الأمور الى الأسوء . وتصعد " فلورنس " لمشاهدة أمها , ولترى " بول الصغير " : لتجد أمها متعبة جدا – وتركض فى أتجاهها وهى تصيح ( أمى : أمى ) بدمعة على العين , وترتمى فى حضانها , وتعانقها بشدة ... لينتهى المشهد , وتنتهى معه مسز دمبى . ثم تبدأ الرواية فى الأندفاع, فقد حصل اخيرا دمبى على خليفته .. فيستمر أهتمامه ببول الصغير , بينما يتجاهل " فلورنس " التى حبها الله ذاته , بقوة تحمل لا تعرف من أين أتت بها . حتى وأن أهتم أبوها بأخوها ( بول ) عنها , وأعطى كل حبه له . ألا أنها هى أيضا لم تستطع أن تكره بول , بل على العكس – كان تحبه وكأنه أبنها لا أخوها . وكان أخواها أحيانا يرفض الصعود الى غرفة نومه , ألا أذا حملته فلورنس وغنت له بصوتها العذب . وهو يطوقها بذراعيه , مرتميا فى حضانها . ويتجلى وصف ديكنز , لبول فى فقده لأم الثانية – المربية مسز ريتشارذ – بسبب أهمالها , فى فقدان فلورنس . مما كاد أن يضيعها الى الأبد . ليضع فى قلب الطفل الصغير , فراغ جديد فى قلبه الصغير الذى يعانى من وحدة كبيرة بعد ضياع أمه . ( كانت تعلو على وجه الكأبة والتعاسة , وكأنه ولد فى فقر مدقع . كانت لحظات سرحانه أثناء جلوسه أمام النار للتدفئة , لا تتناسب مع سنة الصغير جدا . ) . هكذا لاحظ أبوه " مستر دمبى " . تكتمل روعة القصة , فى أندفاع قوى , عندما يموت بول بسبب ضعفه الجسمى الذى ولد به .. وتعلو الكأبة على دمبى , ويفكر للخروج من الأزمة بالزواج مرة أخرى . وفى كل هذا , تحاول فلورنس التقرب منه لمواساته فى موت أبنه وأخوها .. لكن الصخور قاسية أحيانا , تحتاج الى مجهود أكبر لتتفت . وتتوالى أحداث الرواية فى ( أندافعات و تتدافعات ) تكون أحيانا ( منحنيات طبيعية , وأحيانا شديدة الأنحدار ) .. لتنتهى قصة دمبى بأدراك الجوهرة التى كانت أمامه طوال الوقت , ولم ترها عينيه العمياء ! . يلا غبائى , لم أدرك هذه الجوهرة التى كانت أيام وليالى وسنين أمامى . لكن ليشكر الرب , فقد أدرك هذه الحقيقة وهو يمشى على قدميه – على فراش الأنتقال للحياة الأخرى .. وسوف يستطيع أن يعوض ما ضيعه مع فلورنس الكبيرة – مع فلورنس الحفيدة , حتى يستكمل مع الصغير مع أضاعه وبدده مع الكبير . ( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - balqees - 10-23-2006 والله إنك صادق يا بهاء لم أسمع بها مطلقا و شوقتني لاقتنائها ( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - Seta Soujirou - 10-23-2006 Dombey And Son ( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - balqees - 10-24-2006 شكرا سيتا سوجيرو الموقع أكثر من رائع فيه كل روايات ديكنز و مارك توين و شكسبير رائع ،، هناك أيضا النسخة العربية التي وفرها بهاء سابقاً http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=70&tid=44106 thank you both of you ( دمبى وولده ) رائــــعة ديكنز التى لا يعرفها أحد ! - بهاء - 10-25-2006 بلقيس , النسخة العربية لأسف غير كاملة - أو لدقة مختصرة . وأنا لم أكتشف هذا , ألا لم بحثت عن الرواية عسى أنى أجد Reviews عنها . وأعيد كتابة الموضوع , لأضافة وجهة نظر الغربيين . لكن أكتشفت أن الرواية مختصرة لاسف , عندما فتحت موقع بيعرض أعمال 160 كاتب . اشكرك على كلامك الجميل (f) وأنصحك بالنسخة الأنجليزية |