نادي الفكر العربي
زبـيبـــة الصــلاة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: زبـيبـــة الصــلاة (/showthread.php?tid=14407)

الصفحات: 1 2


زبـيبـــة الصــلاة - adoring_him - 10-14-2006



لمــاذا لا تظهر على جبــاه النســــاء؟




زبـيبـــة الصــلاة - الزعيم رقم صفر - 10-14-2006

اولا ليس شرط ان تظهر على جباه الرجال و لا النساء فهذا يعود اولا على طبيعة الجلد و حساسيته

ثانيا هى تظهر فى كثير من النساء

ثالثا ربما يعود السبب الى ان الرجال يصلون فى المساجد على ارضيات خشنه





زبـيبـــة الصــلاة - إبراهيم - 10-14-2006


رابعاً، لأن الرجال حريصون على دعم موقعهم الإجتماعي ومركزهم وكلما زادت العلامات من "علامة صلاة" وألقاب مثل "الحاج إبراهيم" وكل هذه المصطلحات كلما زاد الثقل الإجتماعي للرجل. بينما المرأة ليست أصلا بحاجة إلى كل هذه النياشين لأنها أصلا تعيش على هامش المجتمع في الدولة المسلمة وأقرب ما تكون إلى النكرة من الكائن الحي.


زبـيبـــة الصــلاة - ماركيز - 10-14-2006

نعم يا إبراهيم .. هذه النكرة خير أم التي تبيع جسدها لكي تأكل الخبز

دمت واعياً (f)


زبـيبـــة الصــلاة - إبراهيم - 10-14-2006

إمرأة تبيع جسدها ولها وجودها هي تفعل ما تريد بكامل حريتها ويكفي وجودها. ليس بالضرورة أن تتجه المرأة للبغاء كلما جاءتها الفرصة لتقتني آدميتها وإنما ما يحزن فعلا هو جيل يعد بالملايين من النساء في الشرق بأسره يمضي عليهن يوم تلو يوم وهنّ لا يزلن يعشن على هامش الحياة. لا تصدق حرف واحد مما يقلنه لك وإن دافعنّ عن هذا الواقع الذي تذرف له العين الدموع أنهار فما هي إلا عزة أنفسهن وكرامتهن التي تأبى عليهن أن يقبلن الشفقة من رجل لا يشاركهن الاعتقاد ولكن بداخل كل واحدة تقريباً جحيم مصدره الجحيم المحيط بها لأنها ليست نظير للرجل. عندما أتعامل مع مومس فهي مثلي ولا تقل عني في أي شيء ولها كامل حقوقها الدستورية في بلاد الزندقة. أتمنى للمرأة في الشرق أن تنال عـُشر حقوق المومس في أميركا وتفعل بها ما تشاء حتى لو أرادت أن تلبس خمسين نقاب؛ نقاباً فوق نقاب. لا شأني عندئذ.


زبـيبـــة الصــلاة - ماركيز - 10-14-2006

كيف لها وجودها .... و هي لم تجد إلا جسدها تأكل منه ؟؟

اقتباس:جيل يعد بالملايين من النساء في الشرق بأسره يمضي عليهن يوم تلو يوم وهنّ لا يزلن يعشن على هامش الحياة.

كيف على هامش الحياة ؟؟

في الشرق الكل يعيش على هامش الحياة ..إلا ولي الأمر و حاشيته - حفظهم الله :lol:-

فلا تخلط الاسباب السياسية و التخلف الإجتماعي بالدين


ثم .... هل لي أن أعرف الحقوق التي نالتها المومس في أمريكا و لم تنالها المسلمة في شرع الله ؟؟


زبـيبـــة الصــلاة - Romeo - 10-14-2006

سؤال لطالما استغربت ما هو سبب حصول هذه الزبيبة (أول مرة اعرف اسمها) و هل يوقم الرجال أحيانا بشيء ما من أجل ان تظهر هذه على رؤوسهم؟ يعني مثال الفرك بحجر الشبة او ما شابه؟؟؟؟؟


زبـيبـــة الصــلاة - إبراهيم - 10-14-2006

عزيزي ماركيز:

لو أنا وقفت في طابور وامامي مومس أو خلفي مومس فهي مثلي. لا تقل عني في أي شيء. ما يكفله القانون لي يكفله لها. حياتها الخاصة أمر يخصها. هل فعلا حياة المرأة الخاصة أمر يخصها هي أم الناس يدسون أنفهم في الشاردة والواردة؟ وماذا عن وصاية الرجل على المرأة في المجتمع المسلم؟ إلخ.

شرع الله الذي تتحدث عنه قال في سورة النساء 34 "واضربوهن" وهذه أكبر جريمة إلهية يا عزيزي. أي مشرع هذا يعطي الرجل الحق أن يضرب إمرأة في حالة النشوز؟ عندما يحدث خلاف بين رجل وإمرأة الواجب تهدئة الأمر والسيطرة عليه بأكبر قدر من اللباقة والتراضي والتصافي ولكن إله محمد يقول: "واضربوهن". الضرب هنا حل. مهما قمت بتحويرها وتحليلها فهي كلمة تترك طعم غير مستساغ في حلقي ومن الأسباب التي تحدو بي لرفض القبول بأن الإسلام ذا مصدر إلهي. ماذا يفيدني التوحيد والمشرع يأمرني أن أضرب المرأة في حالة النشوز؟ لا قيمة للتوحيد. لا قيمة للدين. إنْ لم يعمل الدين على إصلاح ذات البين وبعيداً عن العنف الجسدي فهو مجرد حشو وصورة من صور القهر. وفي سورة أخرى يأتي الأمر لأيوب على لسان الله المزعوم وهو يقول له "خذ بيدك ضغثا واضرب به ولا تحنث". المحزن أني أعرف صديقة مسلمة عندما عرضت عليها هذه الآية بدأت تقول لي "ربنا كان يؤمر سيدنا أيوب.....". ومادامت هي تبدأ كلامها وتفكيرها بعبارات تنتهي ب"نا" المخاطب فمن المستحيل النظر بتجرد. وأعرف أن الكلام في الدين صعب بتجرد لدى المؤمن ولذلك أتجنب مثل هذا النقاش. لا أقصد استفزازك ولكن بما أنك سألت فعبرت لك بكل ما داخلي وهو حقيقة ما أشعر به تجاه الإسلام على طول الخط. تحياتي لك.


زبـيبـــة الصــلاة - ماركيز - 10-14-2006

أهلا صديقي ابراهيم :

قصة أيوب مجرد قصة .... لا أكثر

ليست تشريع ... و تخضع لظروفها الزمانية و المكانية

ثانياً :

الآية تقول : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً{34}

ما معنى الآيات ؟؟
اللاتي تخشون منهن أن يعصونكم ( لا يطيعوكم ) في حدود ما شرع الله , فانصحوهن بالكلمة الطيبة, فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش, ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه, فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن, فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.

الضرب بحسب قول : يبدأ بالتوبيخ الخفيف ثم يتدرج حتى يصل - في أعلى مراحلة - إلى الضرب الجسدي في غير منطقة الرأس

و لتعلم أنه في حالة حدوث ضرر ... فيحق للمرأة رفع دعوى للقاضي ليطلقها

تحيتي لك (f)


زبـيبـــة الصــلاة - إبراهيم - 10-14-2006

يا أخ ماركيز:

كيف حالك صديقنا؟ أولا، شكرا لك على رحابة صدرك في قبول المناقشة في هذه الأمور الحساسة.

ثانيا، قصة أيوب قصة ولكن المفترض أنها تنطوي على حدث تاريخي والسرد هنا على مواقف حدثت في الزمان والمكان والله يأتي هنا في دور الآمر للرجل بأن يضرب زوجته. لو أن المشرع أراد إصلاح الأمر وهو الغافر الراحم والآمر الناهي كان من الممكن ببساطة تبرئة المسكينة بحل الأمر دون الأمر بضربها حتى يقوم أيوب بالوفاء بيمينه. يسأل الإخوة المسلمون سؤال ممتاز دوما للمسيحيين: « أما كان يقدر الله، وهو الله، أن يغفر الخطايا باعتباره الله دون أن يضحي بإبنه؟ » عليك تطبيق المنطق نفسه مع حادثة أيوب وزوجته ومسألة ضربها بضغث وأن لا يحنث.

اقتباس:الضرب بحسب قول : يبدأ بالتوبيخ الخفيف ثم يتدرج حتى يصل - في أعلى مراحلة - إلى الضرب الجسدي في غير منطقة الرأس

الله ينور عليك. وهنا اعتراضي. ما الداعي للضرب من أساسه؟ الضرب هو إهانة. الضرب لا يحتاج لتشريع سماوي. الرجل فينا عنده هرمون التساسترون والذي يجعل منه الكائن المقدام المهاجم الشرس العدواني وهذا يتراوح على نسبة الهرمون. هل الأمر يحتاج لتشريع إلهي حتى يأمرني أن أضرب؟ الضرب متأصل في. العدوان متأصل فيّ. الوساخة حاضرة وبدون تشريع رباني يا صديقي. فما الداعي أن يأتي التشريع الرباني ويزيد الطين بلة؟ لماذا؟ أنا متزوج وأنا وزوجتي نختلف أحياناً. وأحيانا يحتد الخلاف. وأنا تربيت على أن أرى أبي يضرب أمي عند نشوزها. هذا انغرس في عقلي الباطن كإبن لهذه البيئة. ولذا قلت لزوجتي إذا حصل أبداً واحتد الخلاف ووصل لأقصى درجة فلن يكون الضرب أبدا أحد الحلول المقترحة بل الطلاق وينفصل الطرفان كأصدقاء مادام المعيشة وصلت لهذا الحد من المهانة. هي مقتنعة. لذا مهما اختلفت معها فلا يصل الأمر أبداً لحد الضرب. وعليه يسعى الطرفان منا جاهدين على حل الأمور في حدود اللطف والحكمة والكياسة. عندما تضرب أي إنسان أياً كان ولو ضرب من نوع ما فأنت تهينه وتذله. من أحد الأسباب التي تخيفني من الرجوع لمصر هو أن يقابلني واحد في مطار القاهرة ويصفعني على وجهي بالطريقة المعهودة وأساليبهم المعهودة وأنا اعتدت على التعامل بإنسانية كاملة. حتى في أسوأ الظروف وأنا أقود السيارة يخرج الشرطي ويخاطبني دائما بعبارة "يا سيد" sir. من طريف الأحداث أني عندما كنت جديد هنا وذهبت لاستخراج رخصة القيادة والشرطي كان غاضب مني جداً ومن قيادتي الغشيمة للسيارة لم يستخدم لفظ واحد بذيء بل كان بحدة يقول لي مثلا:
Turn right SIR!

التفت يميناً يا سيد!

هذا كل ما أريد. أن لا يهين إنسان ما كرامة إنسان آخر. أريد أن أبداً بنفسي أولاً وأفحص نفسي وأسأل نفسي إلى أي حد أنا صادق في تنفيذ هذا كله... أتمنى أن أكون متجها نحو الأفضل.

شكرا على سعة صدرك وتحاورك مرة ثانية.