+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: اعتراف وزير بريطاني (/showthread.php?tid=14429)
الصفحات:
1
2
اعتراف وزير بريطاني - mind - 10-12-2006
أقر وزير الداخلية البريطاني السابق ديفد بلانكيت بأنه حث رئيس الوزراء توني بلير على خرق القانون الدولي وقصف مكتب قناة الجزيرة في بغداد أثناء الحرب على العراق.
وقالت صحيفة ديلي ميرور في عددها الصادر اليوم إن "الوزير السابق -الذي تعرض لسلسلة من الفضائح- كشف عن هذا الإشهار في مقابلة مع البرنامج الوثائقي (دسباتشز) والذي ستبثه القناة التلفزيونية الرابعة الاثنين المقبل".
ونقلت الصحيفة عن بلانكيت أنه اعتبر الجزيرة حينها "هدفا مشروعا وضرب عرض الحائط بأي احتجاجات بأن قصف القناة سيكون غير شرعي بموجب القانون الدولي لكونها مؤسسة مدنية"، مشيرة إلى أن الوزير السابق "اقترح على حكومة الحرب مهاجمة جهاز إرسال قناة الجزيرة في بغداد".
الشهيد طارق أيوب قتل بالنيران الأميركية
الصحفية إيزابيل تانغ التي أجرت المقابلة مع الوزير السابق سألته عما إذا كان قد شعر بالقلق من أن اقتراحه شكل خرقا لقواعد الاشتباك فرد بالقول "لم يكن هناك أي قلق من طرفي لاقتناعي بأن حربا كانت تجري ولا يمكن السماح لأي بث تلفزيوني غير مرغوب فيه بالاستمر ار".
وأشارت ديلي ميرور إلى أن تانغ احتجت على إجابة الوزير السابق وشددت على أن قناة الجزيرة كانت هدفا مدنيا، فرد عليها بلانكيت "حسنا، لا أعتقد أن هناك أهدافا في أي حرب يمكنك استثناؤها لعدم وجود عسكريين داخلها إذا كانت تحاول كسب معركة الدعاية بالنيابة عن عدوك".
وسئل بلانكيت عما إذا كان اقتراحه ضد القانون الدولي، فقال "لا أعتقد ولدقيقة واحدة أننا فكرنا مرتين في الحروب السابقة أن نضمن لآلة دعاية على تراب بلد نقوم بغزوه أن تكون قادرة على القيام بالدعاية ضدنا".
ونوهت الصحيفة بأن قناة الجزيرة في بغداد تعرضت للقصف من قبل الأميركيين مما أدى إلى مقتل الصحفي طارق أيوب بعد مرور أسبوعين على طلب بلانكيت من بلير مهاجمتها.
وكانت الصحيفة قد كشفت العام الماضي نقلا عن مذكرة مسربة من تفاصيل نقاشات دارت بين بلير والرئيس الأميركي جورج بوش حول قناة الجزيرة، أن رئيس الوزراء البريطاني تمكن من إقناع الرئيس الأميركي بعدم مهاجمة مقر قناة الجزيرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد تعرضت مكاتب القناة للقصف الأميركي في أفغانستان أثناء الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة لغزو البلاد وإسقاط حكومة طالبان عام 2001.
مارأيكم؟
اعتراف وزير بريطاني - الكندي - 10-12-2006
اقتباس: mind كتب/كتبتقد تكون نظرية مؤامرة
أقر وزير الداخلية البريطاني السابق ديفد بلانكيت بأنه حث رئيس الوزراء توني بلير على خرق القانون الدولي وقصف مكتب قناة الجزيرة في بغداد أثناء الحرب على العراق.
[...]
مارأيكم؟
اعتراف وزير بريطاني - وضاح رؤى - 10-12-2006
الامريكان سذج ... لكن البريطانيين لا
اقتباس: عليها بلانكيت "حسنا، لا أعتقد أن هناك أهدافا في أي حرب يمكنك استثناؤها لعدم وجود عسكريين داخلها إذا كانت تحاول كسب معركة الدعاية بالنيابة عن عدوك
ايام الحرب العالمية الثانية , كان هناك مطار بريطاني قرب "ضيعة" بريطانية صغيرة ..كانت تستخدمها الطائرات البريطانية في الاغارة على اهداف المانية
اشتكى الاهالي ...ورفعوا قضية للمحكمة
كسبت القضية , رد وزير الدفاع لتشرشل ..لا لا ..لايمكن ان نبحث عن قاعدة اخرى في الوقت الراهن
رد تشرشل ...لتخسر بريطانيا الحرب ويبقى القانون وحده فاعلا بجزيرتنا ... وهناك استثاء , يجب ان يضع محل الاعتبار,
وكل ما يقال عن قصف مكتب الجزيرة يدور في فلك (المؤامرة التي يعتقد العرب انها دوما تلاحقهم ) , فالجزيرة كأي قناة ستصمد ...حتى لو قصف مقرها بالدوحة ,
تماما كما قصف اللاسلكيات الاذاعية في مصر ايام حرب السويس , وخرجت اذاعات سوريا والاردن تعلن ...هنا القاهرة
فما المكاسب التي سيحصل عليها الانجليز .... لاشيء
دائما لا اعرف لماذا لا تحترم الشعوب العربية عقولها
اعتراف وزير بريطاني - الكندي - 10-12-2006
اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتلا أعرف يا وضاح كيف بإمكانك أن تجمع العبارتين أعلاه في مداخلة واحدة. الأمريكيين سذج ! :).
الامريكان سذج ... لكن البريطانيين لا
[...]
دائما لا اعرف لماذا لا تحترم الشعوب العربية عقولها
أرأيتم أيها السيدات والسادة، هي إذن نظرية مؤامرة فالأمريكان أكثر غباء من أن يقصفوا عمدا مكتب الجزيرة لكي يعطلوه خلال زخم عملياتهم العسكرية ولو اقرّ بذلك مسؤولون عن الأحداث.
طبعا ومفهوم الـ embedded journalism كله هو فقط لحماية الصحافيين وليس لتقنين المعلومات.
أتسائل فعلا لماذا لا تحترم الشعوب العربية عقولها !!
أعتقد أن السبب هو نسبية الواقع
اعتراف وزير بريطاني - غسان العوني - 10-12-2006
لا اعتقد بانه يمكننا فهم السياسة الدولية الراهنة بالاستناد الى مقولات جاهزة من قبيل " الامريكان سذج...لكن البريطانيين لا" أو " نظرية المؤامرة" أو...
منذ أحداث 11 سبتمبر امريكا اعلنت حربا كونية ثالثة تحت غطاء مقاومة "الارهاب الاسلامي" و اعلنتها صراحة بانه من ليس معها فهو ضدها، هكذا بكل عنجهية و تسلط و لم تستشر حتى اقرب حلفائها و وضعتهم امام الامر الواقع.
و منذ ذلك التاريخ و الشعوب تعاني ويلات الحروب و الفوضى بشكل مخيف.
فكانت الحرب على أفغانستان ثم الحرب على العراق وتخللت ذلك وتبعتها حروب جزئية في فلسطين انتهت بعدوان الكيان الصهيوني على لبنان الشقيق. وهكذا تميزت فترة ولاية جورج بوش بالحروب وبجرائم قتل غير مسبوقة. وكانت الشعارات المعتمدة في الحملة الدعائية التي صاحبت هذه الجرائم هي "القضاء على الإرهاب" ونشر" الديمقراطية وقيم الحرية".
ولا ادري بعد كل الجرائم و الفظاعات التي ارتكبت ضد الانسانية افرادا و شعوبا من طرف الامبرياليات الاستعمارية ان يجد البعض الجرأة على تنزيه امريكا او بريطانيا من هكذا افعال .
شىء عجيب.
اعتراف وزير بريطاني - وضاح رؤى - 10-13-2006
كندي نظرية المؤامرة صارت (المفسرة) التي تحمي الذات من تحمل أي مسئولية بالقاء التبعة كلها على الآخر
فتم تصوير الغرب للشعوب العربية بانه عدو استراتيجي ,
والحقيقة ان نظرة الغرب الى العرب او الاسلام ليست نظرة استاتيكية جامدة كما يتوهم البعض , فهناك نظرات تختلف بين النظرة الاعلامية , والنظرة السياسية , والنظرة العلمية الاكاديمية
والنظرة الاوربية تختلف عن النظرة الامريكية التي بدات اهتمامها بالاسلام بعد الثورة الايرانية , لذلك الشعوب العربية تنظر لكل الغرب نظرة "الفزاعة" التي تجعلهم يتصوره الغرب , على انه وحش , حتما سينهش جسدهم المترهل والضعيف,
واذا كان الخبر صحيح , ما الفائدة من ذلك فالآن زمن انفتاح السماوات بالبث الحر المباشر , ومن الصعب التحكم فيه والسيطرة عليه , فتدفق المعلومات وتداولها ..أصبحت متاحة لكل من يريد.
والي متشفوفش على "الجزيرة" تشوفه على "العربية" حبيبة الامريكان:hii:
اعتراف وزير بريطاني - قطقط - 10-13-2006
المسلمون لايستعملون عقولهم لأنهم لو إستعملوها فسيفقدوا حياتهم ( أى أنهم لو إستعملوا العقل سبخرجوا عن الإسلام فتطبق عليهم عقوبة القتل )
وهناك أمر دينى بعدم السؤال ( أى بعدم إستعمال العقل )
فسبب نبذ العقل وإستئصاله هو الدين الإسلامى
اعتراف وزير بريطاني - الكندي - 10-13-2006
اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتمش فاهم!
كندي نظرية المؤامرة صارت (المفسرة) التي تحمي الذات من تحمل أي مسئولية بالقاء التبعة كلها على الآخر
فتم تصوير الغرب للشعوب العربية بانه عدو استراتيجي
سأحاول أن اشرح ما كتبته أعلاه بالعربي: لولا استحالة الأمر لكنت ظننت أنك تقترح أن العرب هم من قصفوا الجزيرة؟ أو ربما كنت تعني أن مسؤولية قصف مكاتب المحطة يقع على المحطة ذاتها؟
اقتباس:والحقيقة ان نظرة الغرب الى العرب او الاسلام ليست نظرة استاتيكية جامدة كما يتوهم البعض , فهناك نظرات تختلف بين النظرة الاعلامية , والنظرة السياسية , والنظرة العلمية الاكاديميةهناك نظرات كثيرة حقيقة ولا يمكن حصرها على الإطلاق. يمكن تصنيفها، نعم، ولكن لا يمكت حصرها. والتصنيف الذي تفضلت به أعلاه مبسط ويمكن التوسع به أكثر. قرأت منذ حوالي الـ 10 أو 12 سنة كتاب أعتقد عنوانه "A sense of siege" لو شئت لوضعت لك الـ ISBN ماله في المساء لأنني ما أزال أحتفظ بنسخة منه في مكتبتي. هو صادر عن احد الـ think tanks في هارفرد ويبحث بالتفصيل مسأله نظرة الغرب الى العرب والإسلام. لو كنت من المهتمين في الموضوع فستجده مفيدا ومن الممكن أن تجده على الـ Amazon.com .
اقتباس:والنظرة الاوربية تختلف عن النظرة الامريكية التي بدات اهتمامها بالاسلام بعد الثورة الايرانية , لذلك الشعوب العربية تنظر لكل الغرب نظرة "الفزاعة" التي تجعلهم يتصوره الغرب , على انه وحش , حتما سينهش جسدهم المترهل والضعيف,ربما ما تقترحه صحيح .. ولنفترض صحته. ما هي علاقة كل هذا بالموضوع؟ هل تقترح أن "نظرية المؤامرة" هذه عن قصف القوات الأمريكية مكاتب الجزيرة في أفغانستان وبغداد وتدمير الإسرائيليين مكاتب قناة المنار خلال العدوان على لبنان سببها أن الشعوب العربية تكره الغرب .. هذا هو تفسيرك للأمر؟ :)
حسنا إذا، سأقول لك ما هو تفسيري الشخصي لما تفضلت به. ما أعتقده هو أن الشعوب العربية بغالبيتها العظمى لا تستطيع التمييز بين النظام والكيان الوطني والسبب برأيي هو تعودهم على مفهوم الديكتاتور الذي يختزل الكيان الوطني بذاته. من هذا الواقع نجد الكثير من الناس يهبون للدفاع عن الأنظمة الفاسدة ليس لأنهم يؤيدونها ولكنها بنظرهم تمثل الوطن .. بنظرهم نقد هذه الأنظمة الفاسدة يساوي التهجم على الوطن. ولقد كتبت في ما مضى تحليلا يرتكز على ظاهرة التنافر المعرفي (Cognitive Dissonance) في علم السلوك يعلل بعض ممارسات الأفراد التي تظهر متعارضة مع قناعات ذاك الفرد
بدايات هذه المواضيع موجودة في ارشيف نادي الفكر وقد وسعتها في منتدى الاثير رحمه الله وقد أعود الى هذا الموضوع من جديد.
التنافر المعرفي أو Cognitive Dissonance بتاريخ 18/2/03
الوطنية العربية و التنافر المعرفي بتاريخ 19/8/03
التنافر المعرفي ( Cognitive Dissonance ) بتاريخ 27/8/04
اقتباس:واذا كان الخبر صحيح , ما الفائدة من ذلك فالآن زمن انفتاح السماوات بالبث الحر المباشر , ومن الصعب التحكم فيه والسيطرة عليه , فتدفق المعلومات وتداولها ..أصبحت متاحة لكل من يريد.قد تكون الفائدة المساءلة فقط في ضوء تصريحات الوزير البريطاني. لماذا لا يؤمن العربي بالمساءلة؟ هل لترسبات هيمنة الأنظمة الديكتاتورية الإستبدادية أي علاقة بعدم اهتمام العربي بالمساءلة؟
تحياتي
اعتراف وزير بريطاني - الكندي - 10-13-2006
اقتباس: قطقط كتب/كتبت
المسلمون لايستعملون عقولهم لأنهم لو إستعملوها فسيفقدوا حياتهم ( أى أنهم لو إستعملوا العقل سبخرجوا عن الإسلام فتطبق عليهم عقوبة القتل )
وهناك أمر دينى بعدم السؤال ( أى بعدم إستعمال العقل )
فسبب نبذ العقل وإستئصاله هو الدين الإسلامى
يا قطقط، لي رأي آخر. أعتقد أن الله عندما خلق العقل كان عنده نقص في المواد الأولية فلم يكن لديه ما يكفي للمسيحيين والمسلمين معا وشاءت قدرته أن يعطي ما تيسّر لديه لشعبه المؤمن بإبنه المخلص فلم يبق للمسلمين شيئا.
المشكلة هي أن كمية العقل المخلوقة كانت محدودة كما ذكرت، وبالرغم من أنها كانت أكثر من كافية للمسيحيين الأوائل .. لكن مع تزايد أعداد المسيحيين تناقص العقل الفردي المتوفر للمسيحي الواحد.
تصور، حتى الفاتيكان ذاته اصبح يعاني من هذا النقص !
اعتراف وزير بريطاني - الكندي - 10-13-2006
اقتباس: الكندي كتب/كتبت
قرأت منذ حوالي الـ 10 أو 12 سنة كتاب أعتقد عنوانه "A sense of siege" لو شئت لوضعت لك الـ ISBN ماله في المساء لأنني ما أزال أحتفظ بنسخة منه في مكتبتي. هو صادر عن احد الـ think tanks في هارفرد ويبحث بالتفصيل مسأله نظرة الغرب الى العرب والإسلام. لو كنت من المهتمين في الموضوع فستجده مفيدا ومن الممكن أن تجده على الـ Amazon.com .
هاكم، وجدت عرض للكتاب على هذا الموقع وعنوانه الكامل
A Sense of Siege: The Geopolitics of Islam and the West (Rand Study)
http://findarticles.com/p/articles/mi_m250...v18/ai_19129733
وهذا هو الكتاب على أمازون دوت كوم يمكن الحصول عليه مستخدما بأقل من دولار واحد - ربما لأنه ناقد لصراع حضارات هنتنغتون الرائجة اليوم :)
http://www.amazon.com/Sense-Siege-Geopolit...y/dp/0813321492
تحياتي