حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المبشرين بالجنة:ومنذ تلك اللحظة دخل عليٌ زمرة كبار الملاك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المبشرين بالجنة:ومنذ تلك اللحظة دخل عليٌ زمرة كبار الملاك (/showthread.php?tid=14483) |
المبشرين بالجنة:ومنذ تلك اللحظة دخل عليٌ زمرة كبار الملاك - arfan - 10-15-2006 ما فعله الصحابة المبشرون بالجنة وغير المبشرين هو عكس ما أراده محمد ونصَّ عليه أي أنهم خالفوا تعليماته بصفاقة وترا ب قبره لم يجف بعد إذن كيف يصحُّ بعد ذلك القبول بتبجيلهم، وتقديسهم كما أراد وأمر سلاطين تلك الأيام ووزراء إعلامهم الفقهاء ..!؟ لقد بدأ الصحابة بعد وفاة الرسول يتحولون إلى شريحة إقطاعية محلية أي في أرض الحجاز وما لبثوا أن تبلوروا في طبقة إقطاعية وذلك بعد أن بدأت غزواتهم المسماة بالفتوحات وما أتاحته لهم من تملك في أرض السواد..ورد في القاموس المحيط:[ حدثنا الحسن البصري قال: سمعت عن عبد الله بن الحسن يقول: إن علياً سأل عمر بن الخطاب فأقطعه ينبع وينبع هذا عبارة عن حصن أو قلعة فيها عيون وزرع ونخيل ومنذ تلك اللحظة دخل عليٌ زمرة كبار الملاك وهو الذي كان يأكل من كده وعرق جبينه ولولا ذلك لما ورَّث أولاده على كثرتهم ما جعلهم في مصاف أقرانهم من أرستقراطيي قريش..وعن عمر أنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن يقطع سعيد بن زيد أرضاً فأقطعه ما أراد..ومن ثم أقطع الزاهد عثمان سعيد نفسه أرضاً في الكوفة ( مدعوم لأنه من بين العشرة المبشرين بالجنة ومن إنجازاته المعروفة إنجابه /33/ ولداً وبنتاً نظراً لفحولته..! وأقطع عثمان عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر وسعد بن مالك قرى كاملة بما عليها من علوج قال قاضي القضاة أبو يوسف: ( إقطاع الخلفاء لأصحاب الرسول فقط ) وهذا القاضي أحد فقهاء التبرير الذي تكلمنا عنهم وهو يتجاهل أن الرسول لم يصرح بمثل هذه الإقطاعات كرمى لعيون الخلفاء..وهكذا جرت العادة أن يوزع الخلفاء أملاك الناس في الدول المغزوة على الأصحاب والأقارب فكانت بداية تأسيس طبقة إقطاعية إسلامية على حساب أصحاب أراضي الدول المفتوحة بحد السيف تزعم تلك الطبقة العشرة المبشرين بالجنة الذين سيتمتعون في جنة الآخرة بعد أن يشبعوا متعةً في الدنيا ( يا لها من عدالة دين ..!) إضافة إلى الصفوة من أصحاب محمد الذين أصبحوا من كبار الملاك إلى درجة أنهم لم يكونوا يعرفون جميع ما تملكوه لاتساعه الهائل. أفدح العطاءات التي أقدم عليها أصحاب محمد في خيانة فادحة له عطاء عثمان لمضروب القفا مروان بن الحكم حيث أعطاه خمس غنائم أفريقية ولم يكتف بذلك بل أعطاه أرض محمد نفسه -فدك - التي كان يعتاش منها في تطاول خطير على آل الرسول وقد صحح هذا الخطأ الجسيم فيما بعد عمر بن عبد العزيز.. وأخيراً نذِّكر بعطاءات عثمان للفاسق الوليد بن عقبة حيث عينه أميراً على الكوفة بدلاً من سعد بن أبي وقاص بطل القادسية وقد وصلت أملاكه إلى الرقة ونهرها –البليخ- وقضى أيامه سكراناً يصلي في الناس كما يشاء يزيد في عدد الركعات أو ينقص ومرةً قال وهو ساجد: إشرب واسقني فقال له عتاب ابن غيلان الثقفي: والله لا أعجب إلا من بعثك إلينا والياً وعلينا أميراً. ومن مخالفات عثمان الفادحة أيضاً أنه أعاد الحكم بن العاص إلى المدينة بعد أن كان الرسول محمد قد طرده منها وأعطاه من بيت المال مبلغاً كبيراً ولم يكتف بذلك فعيِّن ابنه الحارث على سوق المدينة ليأخذ منها عشور ما يباع فيها..! هذه نتف من أعمال أحد المبشرين بالجنة فيما يخص استلاب أملاك الشعوب المغزوة وتوزيعها على الأقارب والأصحاب وهناك من الأفعال ما يدهش الذين لا تزال عقولهم رهائن لتاريخ مملوء بالمخبوءات، والمزيفات، والأباطيل..! جهاد نصره |