![]() |
بين النوايا والنتائج - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بين النوايا والنتائج (/showthread.php?tid=14489) |
بين النوايا والنتائج - thunder75 - 10-10-2006 بين النوايا والنتائج [U]د. فهد الفانك [QUOTE]على الصعيدين الديني والأخلاقي تكون الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، وعلى الصعيد السياسي تكون الأعمال بالنتائج، ولكل امرئ ما جنى. هذا هو الوضع الطبيعي، لكن المجتمع المتخلف يحكم على المسؤولين حسب نواياهم المفترضة، أما المجتمع العصري المتطور، فيحاسب المسؤولين على النتائج العملية لقراراتهم وسياساتهم بصرف النظر عن نواياهم. الفقرة أعلاه مقتبسة من مقال لهذا اليوم قد أختلف مع بعض تفاصيله لكني أتفق مع الفكرة العامة التي يطرحها كاتب المقال في الإقتباس أعلاه وأعتقد أنها فكرة جديرة بالتأمل بين النوايا والنتائج - beammer - 10-10-2006 مراحب ثندر باشا ! أعتقد أنها قريبة من الفلسفة البراجماتية (فلسفة العمل - فلسفة التطبيق العملي) فالفكر بها مرتبط بالعمل. وليم جيمس يقول "اذا قلت أنني أعرف معنى هذا اللفظ أو هذه العبارة فهذا يعني أنني أعرف دلالتها العملية ، أي ما يترتب عليها من نتائج عملية". من ضمن هذه الفلسفة أنه "قد ينشأ الخلاف على ما ليس له معنى على الإطلاق ، كأن تقول لي : إن هناك جوهراً ثابت للأشياء .. و أنكر أنا وجود هذا الجوهر ، فماذا سيترتب على هذا من نتائج؟ لا شيء ، كلانا لن يمس بشيء ، إذن فالعبارة لا معنى لها لأنه لن يترتب عليها نتائج عملية ، و هذا يحسم الخلاف بيننا ! و معنى الصدق أو الحق ضمن تلك الفلسفة هو أن صدق العبارة يكمن في قابليتها لأن تكون أداة للسلوك أو خطة للعمل ، فإذا كان فيها ما يهدينا إلى عمل ناجح فهي حق ! و إلا فهي باطل. سلام بين النوايا والنتائج - thunder75 - 10-11-2006 أهلين بيمر اقتباس:أعتقد أنها قريبة من الفلسفة البراجماتية (فلسفة العمل - فلسفة التطبيق العملي) فالفكر بها مرتبط بالعمل. اقتباس:و معنى الصدق أو الحق ضمن تلك الفلسفة هو أن صدق العبارة يكمن في قابليتها لأن تكون أداة للسلوك أو خطة للعمل ، فإذا كان فيها ما يهدينا إلى عمل ناجح فهي حق ! و إلا فهي باطل. هذا صحيح وهو ترجمة عملية لمقولة أنه في عالم السياسة لكل امرئ ما جنى وليس ما نوى السياسي الذي يتحدث عن أهداف تخفيض نسب البطالة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والعناية بفئة الشباب يكون كاذبا ما لم يكن يملك تصورا عمليا قابلا للتحقق وهذا النوع من الكذب والقول الذي لا يصاحبه فعل يمتاز به الساسة العرب وبجدارة. شكرا لمرورك بين النوايا والنتائج - وضاح رؤى - 10-11-2006 الرجال انواع ثندر من التعقل عدم اللوم على حكامنا العرب , فالرجال انواع , رجال افكار ورجال اعمال ورجال اقوال ومن الصعب ان تجتمع تلك الصفات برجل واحد لان رجل الفكر يعلو على الواقع , ورجل العمل يحترم الواقع ويلتزمه , اما رجل القول فيبلغ من وجوده اقصى الغاية من كلام يلهم السامع ويلهب الخاطر ويسعد الاذن ويخطف البصر ويدفع الجموع الى الاستماته فيكون كالرعد في الاخافة او البوق في الاهابة من الممكن الاجتماع بكل هؤلاء ولكن في عدة رجل وليس رجل واحد يكون المخلص , خذ مثلا انجازات الثورة الفرنسية الفكرية منها والحقوقية لما يصوغها ثوار فرنسا بل صاغها كتاب ومفكرين , اشهرهم منظر الثورة الفرنسية الاكبر جان جاك روسو وغيره لكن معضلتنا بالشرق ان الحكام ميكافيليين اكثر من ميكافلي ذاته , خذ مثلا القذافي فهو منظر حركته ومحركها , او عبدالناصر لم يستعن بكتاب ومفكرين واكاديميين مثل توفيق الحكيم والسنهوري ولطفي السيد وغيرهم , بل استعان بصحفي كهيكل كي يكتب له كتابه فلسفة الثورة , وعسكر الحكم كي يستتب له النوم براحه , وباقي حكام الشرق لم يتلفتوا لصناعة الفكر والفكرة التي ستتحرك بها الدولة , لذلك هم فاشلين بالثلث, نهارك سعيد |