حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ (/showthread.php?tid=14495) |
أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - Guru - 10-10-2006 صباح الخير. هذا الشريط ليس للمناقشة حول "الله" أو "يسوع" أو غيرها من المسميات للخالق، هذا الشريط لمعرفة إمكانية الحياة دون الآلهة التي عبدها البشر على مرّ التاريخ ولازالوا يخلقون آلهة جديدة يعبدونها حتى هذا اليوم بالرغم من كل ذلك التقدم العلمي فالعلم لم يعطي البديل عن الخالق. أولاً ماهية الآلهة و الإحتياجات الإنسانية : الآلهة في أغلب الأديان تنقسم أفعالها إلى قسمين : 1- أفعال طيبة و ثواب " مثل الجنة و الرزق إلخ.." 2- أفعال شريرة وعقاب " مثل الموت و الحرق و النار.." الأفعال الطيبة التي تقوم بها الآلهة لهي لمكافئة للعبيد الصالحين، و الشريرة لهي عكس ذلك، إذن فالإنسان هنا مخيّر بين أن تكافئه الآلهة أو تعاقبه، و يحاول أن يفعل بكل ما أمرت به الآلهة لترضى عنه ولا تعاقبه بل تعطيه "الأفعال الطيبة" و إلى حد ما هذا جيد لأنه يحد من "بعض" الأفكار الشريرة و الجرائم. فلو فرضنا أن أكبر مكتب شكاوي على الأرض" الله " قد أختفى بالمنطق و العقل، فماذا سيفعل الإنسان حينها؟، الحاجة إلى الله حاجة كبيرة جداً، عن نفسي لم أستطع تجاوز الأمر إلا بصعوبة، منذ أن ولدنا و نحن نؤمن أن هناك من يحمينا ليلاً و أنه يسهر لراحتنا و أنه يسمع جميع المشاكل و الشكاوي من كل أهل الأرض بل وينفذ الطلبات أيضاً، و يعاقبنا لو أخطئنا و يكافئنا لو أحسنّا، فكيف الحياة من دون كل هذا؟، الشعور بأنه لم يعد هناك أمان بعد لهو شعور كافي للتخلي عن الإلحاد و العودة إلى الله، الشعور بأن الموت هي النهاية الطبيعية للإنسان لأنه جزء من الكون المجهول الهوية لهو سبب للعودة إلى الله، الشعور بالظلم و الحاجة إلى قوة خارجية تساند الإنسان لهو سبب للعودة إلى الله، بإختصار شديد.. الحاجة إلى الله أو الآلهة بشكل عام صعب جداً التخلي عنها . هل يمكن التخلي عن الله ؟ بالطبع بالطبع سيتبع.... أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - كمبيوترجي - 10-10-2006 يا عزيزي عنوان موضوعك استفزازي لأبعد الحدود بصراحة لماذا لا تقول المفكرين الملحدين والمؤمنين، لماذا تعتبر أن المفكرين من المؤمنين هم قلة قليلون؟ هذه فوقية أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - Guru - 10-10-2006 هل أقول أنه سوء نية؟ :D طيب فلتحسب عنوان الموضوع كما تشاء، و لنجعله المفكرين الملحدين و المؤمنين.. حلو؟ ما قصدته من عنوان الموضوع هو مشاركة الجميع دون إستثناء، و وضعت كلمة "المفكرين" ليكون الموضوع خالياً من النصوص بل للعقل و المنطق وحده و الذي هو أساس التفكير . إن بعض الظن إثم . أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - كمبيوترجي - 10-10-2006 اقتباس: Guru كتب/كتبتصدقني أنني رأيتُ عيّنات حتى بات الظن فيها ليس إثما البتّة عموما لن أحيد عن موضوعك وأعتذر عن المقاطعة (f) أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - beammer - 10-10-2006 مراحب Guru .. فولتير بقول "حتى لو لم يكن الله موجوداً ، فعلينا أن نوجده" يعني هو يسلم بأن البشرية في حاجة إليه. هناك أمر لا أفهمه البتة ، هو أن بعض الملحدين يعملون جاهداً على نشر فكرة أن الله غير موجود .. مجرد اندفاع لا مبرر له ، فإن هم استطاعوا أن يحتملوا هذا الأمر و يقولون "حقيقة قاسية ... حقيقة مرّة" فماذا يريدون الآخرين أن يشاطروهم هذه القسوة و المرارة ؟ عجيب ! طيب اذا الناس في نظرهم متوهمين و عايشين في احلام العسل (الطمأنينة - راحة البال - الحياة الآخرة - الجنة ...إلخ) فلماذا يريدون إيقاظهم ؟ اذا كان الإله و المفهوم التجريدي في نظرهم هو فقط نقطة إرتكاز للمؤمنين به ، فلماذا يريدون تحطيم نقطة الإرتكاز ؟ لم أجد تفسير لذلك سوى أن الناس اذا أصابتهم مصيبة يريدون أن تشيع هذه البلوى بالآخرين لكي يشعروا بأنهم ليسوا الوحيدين الذين احلت بهم هذه المصيبة دون سائر الناس. و هذا أمر شبه غريزي ، فكل إنسان يتمنى أن يصاب الآخرين بما أصابه لكي يرتاح ، و كل يحاول إسقاط مفهومه الجزئي على العام و يتمنى أن ينال أكبر قدر ممكن كي يشعر أنه ليس بشاذ. ويح الجشطالتية. سلام أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - إبراهيم - 10-10-2006 يا أخ جورو: المعضلة في ضخامتها في نظري غير متوقفة على وجود الله أو عدم وكلام صديقي بيمر مقتبسا عن فولتير "حتى لو لم يكن الله موجوداً ، فعلينا أن نوجده" هو عين الصواب. بشكل أو بآخر سيتواجد الله ويفرض نفسه على الساحة. لكن المهم هو كيف يتعاطى الإنسان معه ومع الآخر من خلال هذا الوعي به أو بعدميته. هل يمكن التخلي عن الله؟ وأرد على السؤال بسؤال آخر: بماذا تفرق؟ أنظر إلى فولتير مثلا وتقييمه للأديان ومسألة الله. هو لا ينقضها أو يسعى لبرهانها إثباتا أو نفيا. هو يتعامل مع القضية بحجمها الأكبر ويبدأ بالعقل وبنائه ويعمل لنا موسوعة فخمة في الفلسفة. أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - نبيل حاجي نائف - 10-11-2006 مرحباً بالجميع إن دور الدين وبالذات الإيمان بوجود اللة هام جداً وإلا لما انتشر بهذا الشكل الواسع . فللدين وظيفة اجتماعية هامة ومفيدة لتماسك المجتمع . وله وظيفة ذاتية نفسية فهو يعطي الشعور بالأمان ويمنح قوة تمكن الإنسان من التعامل مع مصاعب الحياة بفاعلية , وهذا لاشك فيه . ولكن يظل تأثير الدين وقائي أي لا يعالج هذه الأمور بطريقة واقعية موضوعية , فهو أفضل المتاح عندما لا يكون للإنسان خيارات أخرى . ولكن الآن ( في رأي ) وجدت خيارات تسمح بتأدية دور ووظيفة الدين بطريقة أكثر فاعلية , وهي الخيارات التي منحنا إياها العلم الموضوعي الدقيق , فهو سوف يمكننا من التعامل مع كافة الأوضاع الاجتماعية والذاتية بفاعلية وجدوى كبيرة . لقد كنت فيي أقول: نيالهم المؤمنين وياريتني أعود وأصبح مؤمن فهذا أفضل بكثير من عدم الإيمان , .ولكن الآن بعد أن تحققت تلك المعلرف الدقيقة الهائلة , وفي أغلب المجالات فالأمور يمكن أن تتغير . تحياتي للجميع أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - Guru - 10-14-2006 :redrose: سأعود إن كان لدي الإمكانية لذلك . أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - Guru - 10-16-2006 بيمر العائد.. لنكن أكثر بساطة و دعك من الكلام المُزخرف، نحن في حاجة لمن يشعرنا بالأمان و يطمئّنا و ذلك يحتاج لخيال و كان هذا الخيال هو النتيجة للآلهة على مرّ العصور منذ بداية تكون الإنسان و حتى اليوم هو خرافة يا بيمر مجرد كلام منذ قديم الزمان نقرأه ولا يمكن التأكد منه، لا أعرف كيف فسرت أني عندما عانيت للتخلص من فكرة الإله تمنيت أن يعاني الجميع؟ هل هذا رأيك في الإلحاد؟ إذن ما رأيك أن نعكس الآية؟ كل المؤمنين بالآلهة يتمنون أن يؤمن كل الكفّار حتى لا يشعرون بأي شكّ في وجود الله، و المؤمنين يدعون لآلهتهم ليلاً و نهاراً و أربع و عشرون ساعة يومياً فهل هذا يعني أنهم يعانون من أنهم غير واثقين في ربّهم و يريدون أن "يخيب" الجميع نفس "خيبتهم" الشنيعة تلك؟ لا تأخذ الأمور كذلك يا صاحبي فما كنت داعياً للإلحاد يوماً أو داعياً للإيمان لأني لا أهتم أصلاً.. إبراهيم الجميل اقتباس:هل يمكن التخلي عن الله؟ تفرق كثيراً.. و لنتحدث عن إبراهيم المؤمن بيسوع و الذي لا يستطيع الحياة دون فكرة وجوده، فهل يستطيع إبراهيم أن يتخيل نفسه دون يسوع؟ هل عندما يذهب إبراهيم لمكان ما و يحتاج الحظ الوفير و فجأة يكتشف أنه ليس هناك يسوع ليدعوه بأن تسير الأمور جيداً؟ المشكلة يا إبراهيم هي في زرع فكرة الله بداخلنا منذ الصغر، صعب التغلب على تلك الفكرة و إلا لكان نصف أهل الأرض ملحدين الأن والنصف الأخر يفكر في الإلحاد، الله هو ضرورة تربيّنا عليها يجب أن لا نورّثها لأبنائنا و يجب أن نعلّمهم ما نعرفه و ما لا نعرفه فلنقل : لا نعلم ! ولا نضع تفسيرات أغلب الظن أنها خرافية من وحي الإنسان، فولتير لم يكن داعياً لله كما حاول بيمر تصويره، فهو أيضاً من قال "أنا أؤمن بوجود إله واحد مبني على العقل" لا مبني على كلام الأولين و كلام "بابا و ماما" يا إبراهيم، الفرق في وجود الله من عدمه كالفرق بين وجود النار من عدمها، الله هو النار، هو نار تستطيع القيام بأشياء عظيمة و تستطيع أن تحرق العالم كله، و لكم في الحروب على مرّ التاريخ لعبرة . الزميل المهذب نبيل اقتباس:ولكن يظل تأثير الدين وقائي أي لا يعالج هذه الأمور بطريقة واقعية موضوعية , فهو أفضل المتاح عندما لا يكون للإنسان خيارات أخرى . هذا بالضبط رأي في وجود الله فالله موجود عندما نكون في مأزق ولا نستطيع الخروج منه فنبحث عن الفانتازيا و عن حلول لا يمكن أن نقوم بها بأنفسنا أو نحتاج المساعدة للقيام بها و هنا يأتي دور "الله" . لم أتطرق بعد للأساس.. هل هناك بديل لله؟ سيتبع في يوم ما... أخوتي في الإلحاد و المفكرين المؤمنين.. ما هو البديل لله؟ - خوليــــو - 10-16-2006 شخصياً .. فإنّ مشكلتي مع الأديان ليست "عقيديّة" بل "تشريعيّة" .. لكن الترابط بين هذين الكلّين عند الشخص المؤمن .. يجعلني مثلاً (وكغيري ممن يتناولون الأديان بالنقد) تتحدّث عن "الدين" ككلّ واحد .. نتحدّث عن وجود الله مع أنّ وجوده من عدمه واعتقادك بوجوده من عدمه لا يهمّني على الإطلاق .. بل إنّ ما يهمّني هو "الإرهاصات" الاجتماعيّة والسياسيّة .. الحياتيّة بشكل عام .. التي تنتج عن "التسليم" بمطلق الله .. أو بالله المطلق .. البديل .. !! .. البديل هو فلسفة ذات انتماء إنساني .. جمعي .. البديل هو البحث عن المعرفة .. من يقدّس "المعرفة" يغيب عنه الخوف (المعرفة والحكمة تصرعان الخوف) .. ويبتعد عن "تقديس" ما هو سواها .. حتّى ولو صلّى لله .. فإلهه لن يكون إلهاً مفزعاً ومدمّراً كالآلهة العادية .. البديل بكل بساطة هو "الثقافة" .. الأمان الذي تقدّمه الحضارة والعلم .. درسنا في علوم النفس .. أنّ أهم العناصر المؤثرة على شخصية الإنسان .. هي "شعوره بالأمان" .. هذا الأمان لا يوفّره لك الله وحده .. لكنّك إن أدمنت على "الله" .. فلن أنصحك بهجره .. لكن أنصحك .. بألا تقدّسه .. كمطلق .. بل خذه كشخص طيّب .. يراقبك من السماء .. ما رأيك أن نخترع إلهاً على طريقة الختيار .. إلهنا ليس غائباً .. بل هو حاضر وبقوّة .. لكنّ مقاييس الخير والشر عنده مختلفه عن سواه .. يا سيّدي هو لا يحاسب على "الفعل" بل على نيّة الفعل في أعمق نقاطها .. والتوازن النفسي والرضى الذاتي الذي يحققة هذا الفعل .. هذا الله لا يحبّ "المنافق" على ذاتنه .. ضع يدك على أذنك في الساعة السابعة مساءً .. وارفع رأسك نحو السماء .. ثم قل : صديقي أنت يا الله .. (هذه هي الصلاة التي سنتّبعها وهي مفروضة مرّة في اليوم :D ) فكرة والله :D بالنسبة لي .. أتذكّر الله في "الشدائد" فعلاً .. لكنني "أشتمه" بدل أن أدعو له .. :P خوليو |