حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق (/showthread.php?tid=14521) الصفحات:
1
2
|
كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 10-09-2006 . [CENTER]علام هذا التسترعلى شرور حكام التطرف الديني في ايران ؟!! اصبح من الواضح لكل ذي بصيرة حقيقة موقف دول الجوار من التحولات الجارية في العراق بغض النظر عن لغة الدبلوماسية او النفاق السياسي الذي يبديه هذا الطرف او ذاك، الاقليمي منه اوالدولي، ازاء العراقيين ومستقبل حياتهم ومصير بلدهم. فما يبيت للعراقيين ويطبق عملياً شئ وما يعلن بلغة الدبلوماسية عن الحرص الزائف على بلادنا هو شئ آخر تماماً. فالكفة تميل بالبراهين الميدانية على ما يضمر من شر للعراقيين من قبل غالبية دول الجوار. وهذا ينطبق على غالبية الاشقاء كما ينطبق على من يدعي الاخوة في المعتقد والدين. ان اسباب هذا الموقف العدائي لمن يحيط بنا او لمن يبعد عنا بمسافات شاسعة ينبع بالاساس من تعارض بين ما يجري في العراق وطموح اهله لبناء البلد على اسس من سيادة القانون واللجوء الى صناديق الاقتراع للتعبير عن ارادة الناس ونبذ التطرف ولغة التكفير والتعصب القومي والديني وبين ما يفرض على الشعوب الاخرى من حكم هو اقرب في الجوهر لحكم الطغيان الذي ساد العراق قبل التاسع من نيسان عام 2003. ولعل موقف الفئة الدينية المتطرفة المتحكمة برقاب الايرانيين هو مثال واضح على ما يضمر من شر تجاه العراقيين وتأكيداً على ما اشرنا اليه في صدر هذه السطور. فكل الدلائل تشير الى النشاط المحموم لهذه الفئة المتطرفة وادواتها من "الحرس الثوري" و"التعبئة" و"المخابرات" من اجل التغلل والتأثير على مجريات الوضع في العراق ولجم العملية الديمقراطية عبر عناصر تحمل الجنسية العراقية تماماً كما يعتمد غرباء في طرف آخر من امثال الزرقاوي وبطانته على شلل عراقية اعتادت على قبض المال الحرام والتهريب لتنفيذ نفس المخطط. لقد اضحت المحافظات المحاذية لايران وتحديداً محافظة البصرة وميسان وواسط، على غرار المحافظات المحاذية لسورية، مرتعاً خصباً لعملاء المتطرفين الدينيين الايرانيين الذين يوزعون اموال الشعب الايراني وينقلون الاسلحة لتشديد الوضع المحتقن في العراق وعدم السماح لاستقرار يطمح اليه كل العراقيين. وبغض النظر عن الدلائل التي تؤكد هذا المسعى، فإن طبيعة الحكم القائم في ايران لابد وان ينفذ هذا المخطط. فكل الانظمة الاستبدادية المعزولة عن شعوبها تسعى على الدوام الى الهاء شعبها بنقل معركتها لحماية نظامها المتهري الى الخارج. فما من حكم يضطهد شعبه ويتجبر عليه يمكن ان يتحول الى حمامة سلام للشعوب الاخرى. هذه هي القاعدة العامة لكل عتاة الاستبداد من كل لون ومشرب. هكذا عمل صدام حسين وزمرته عندما نقلت الصراع الى خارج الحدود تارة الى لبنان وقبرص ودول اوربية اوعمدت الى اشعال حروب عادت بالدمار على الشعب العراقي والشعب الايراني والكويتي وشعوب المنطقة. كما ان هذه الانظمة تخشى على الدوام ان يتحول المثل الديمقراطي الجاري في دول مجاورة الى عامل يجذب الشعب نحو التغيير وكنس هذه الانظمة الاستبدادية الفاسدة. ومن هنا فمن الطبيعي ان لا يقف النظام الايراني والانظمة الاستبدادية المحيطة بنا مكتوفة الايدي ازاء مسيرة في العراق تسعى الى الديمقراطية وسيادة القانون واعطاء القوميات حقها في المشاركة في اعادة بناء البلد. ان مجرد اقامة انتخابات فيها ملامح من التنوع والحرية والتعددية واعطاء الاقوام القاطنة في العراق حقها بما فيها تبوء مناصب حساسة في الدولة كما يحدث في بلادنا يثير ذعر النظام الايراني الاستبدادي ومنظومته الظلامية القائمة على التجهيل وتغييب دور المواطن وتكريس الطابع الطائفي في بناء الدولة في اطار تعاويذ مضللة. بالطبع لدى حكام ايران القدر من المهارة والقدرة على التضليل ليضعوا كل ذلك في اطار ما يسمى بمواجهة "الكفار" و "الشيطان الاكبر" ودعم ما يسمى "بالمقاومة العراقية" تماماً كما يفعل انصار التكفير ومروجي الارهاب في الجزء الغربي من العراق. ان المجموعة المتطرفة الحاكمة في ايران، والتي تمارس اشد انواع العسف ضد الايرانيين، تطبق الاساليب نفسها في العراق عبر وكلائها او من ظل الطريق من العراقيين. والامر لا يحتاج الى اثبات ذلك سوى الاستفسار من اهالي المحافظات العراقية الثلاث المتاخمة لايران والذين يعيشون يوميات هذا التدخل المشين لحكام ايران في الشؤون الداخلية لبلادنا. كما ان هناك سيل من الممارسات التي لا تحتاج الى اثبات. ففي خضم صراع الشعب العراقي ضد نظام القبور الجماعية في انتفاضة عام 1991 كان كل هم هذه الفئة الايرانية المتطرفة ارسال تصاوير الخميني وخامنئي ومئات من الشاحنات لنهب ممتلكات الدولة العراقية وتهريبها الى ايران تماماً كما فعل صدام حسين عندما نهب ممتلكات الشعب الايراني في "قادسيته المشينة". واصبحت منافذ العراق الى الدولة الجارة ايران مثل حاج عمران والمنذرية وزرباطية والشلامجة بمثابة معسكرات لتجميع هذه الممتلكات العراقية المنهوبة وتهريبها بمساعدة صعاليك يحملون الجنسية العراقية ولا يهمهم سوى جمع المال الحرام. واننا لا نذيع سرأ حين نقول ان مجمع سد بخمة الضخم بمعداته الضخمة وناقلاته العملاقة قد نقلت بكاملها امام نظار العراقيين لقاء اثمان بخسة الى ايران. اضف الى ذلك اخذت هذه المراكز تستقبل ماسرق من الكويت من سيارات ومعدات وكنوز لتباع بسعر التراب على اطراف الحدود الايرانية تحت سمع وبصر من يدعي الدين من قبضايات النظام الايراني. فأي دين يبيح تداول المسروقات واين هؤلاء من المقولة الدينية التي تنزل اقصى العقوبات بالسارق والسارقة؟. ان ادعائهم بالحرص على الشعب العراقي ما هو في الواقع سوى محاولة للتستر على السرقة والسراق واستقبال المسروقات على الحدود مع العراق. ومازالت هذه العملية قائمة حتى الآن وتحت سمع وبصر فئات كردية نافذة في كردستان العراق للاسف. فالآثار العراقية والسيارات التي ينهبها الارهابيون من العراقيين وعصابات السطو من المجرمين المحترفين يقومون بإيصال هذه المسروقات الى الحدود الايرانية لكي تسلم الى الحرس الايراني "المتدين" بأسعار بخسة وهي جميعها من المسروقات التي حرمت كل الاديان والمعتقدات التعامل بها. وياليت كان الامر يقتصر على السرقة والسطو، حيث تجاوز الامر الى القيام بعمل امني وسياسي متعدد الجوانب هدفه التأثير على العملية السياسية في العراق بعد ان اتضحت معالمها. فالفئة المتشددة الحاكمة في ايران ما زالت تحلم بتحقيق شعارها الذي رفعته ايام الحرب العراقية الايرانية "الطريق الى القدس عبر كربلاء"، جواباً على الشعار الاخرق الذي رفعه صدام حسين في بداية الحرب"الطريق الى القدس عبر عبادان" لتبرير فعلته الاجرامية في اشعال نار الحرب. ان اصرار الفئة المتشددة في ايران على استمرار الحرب آنذاك يعود الى دوافع داخلية لتصفية الخصوم ولدوافع اقليمية من اجل التوسع بعد ان بدت بوادر ضعف صدام حسين وحكمه. وعلى طريق تحقيق هذه الاهداف وبعد انهيار نظام صدام حسين سارع حكام طهران المتطرفون وعلى رأسهم خامنئي بالتنديد بهذا التحول الذي استقبله العراقيون. وتحولت خطب الجمعة الى خطب تحريض واضح ضد ارادة العراقيين. وشرعت دوائر القمع الايرانية بوضع خطة لاثارة عدم الاستقرار في العراق عن طريق تشكيل فصائل متطرفة بواجهات دينية وتمويلها ودعم منظمات اخرى تتميز بالتطرف لاثارة النزاعات الطائفية تحت ستار مواجهة المحتلين. ومن اللافت للنظر هو اعتماد حكام ايران على حلفاء جدد من تشكيلات القاعدة المتطرفة من الذين استضافتهم ايران بعد انهيار حكم "الطالبان" في افغانستان. فهناك المئات من الارهابيين من انصار بن لادن وملا عمر ممن يعيشون الآن في ايران وينسقون مع اجهزة القمع الايرانية. ومن اجل ذر الرماد في العيون يدعى حكام طهران انها قدمت البعض من هؤلاء الى المحاكم وهم يقضون احكاماً في السجن في "مضايف"الطغمة المتشددة. ان الاخبار التي تسربت منذ فترة غير وجيزة عن تنقل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي وزمرته بين افغانستان وباكستان وايران والعراق تؤكد الممارسة المخابراتية التخريبة الخطيرة التي تنتهجها اجهزة القمع الايرانية ضد العراقيين. والى جانب ذلك لابد من الاشارة الى نشاط ما يسمى بـ"انصار الاسلام" الكوردية اللون والتي مارست نشاطها في كردستان العراق منذ فترة واتخذت من قواعد لها في كردستان ايران وبدعم لوجيستي ايراني للقيام باعمال التخريب في العراق والقتل ضد انصار التيارات السياسية العراقية الكوردية. وليس من قبيل الصدفة ان تيار القاعدة والزرقاوي واتباعه، وهم يخططون للتخريب في كل العالم، لا يقومون بأي نشاط ضد الشيعة او ما يسمونه بـ"الرافضة" في ايران كما يطلق الارهابيون هذا النعت الكريه على الشيعة العراقيين ويدعون الى حرب ابادة ضدهم. وعلى نفس النهج فهم لا يمسون تلك المنظمات التي تتعاون مع حكام ايران في مواقع اخرى كحزب الله في لبنان على سبيل المثال، في حين يقومون بأبشع انواع الفتك بالعراقيين. اذن ينطلق سلوك حكام ايران من منطلق سياسي امني يستهدف الحفاظ على كرسي حكمهم المتزلزل. وعلى هذا لاساس جرى تشكيل منظمة "هيئة اركان شهداء النهضة الاسلامية العالمية" في طهران بعيد احداث الفلوجة في العام الماضي والتي ضمت اكثر من 25 الف انتحاري تعهدوا بالقيام باعمالهم الارهابية في بقاع مختلفة ومن ضمنها العراق. ولا تأتمر هذه المنظمة الا بأوامر من السيد علي خامنئي الحاكم الفعلي لايران. ان هؤلاء الحكام يقومون بحرب سرية خطيرة في العراق وبدعم من ضعاف النفوس من العراقيين. ويقود العمليات في العراق العميد قاسم سليماني المستشار العسكري للسيد علي خامنئي في الشؤون العراقية والافغانية. وعلى هذا النهج جرى، وبدعم مالي وتسليحي ايراني، تشكيل "حزب الله العراقي" و "منظمة ثأر الله" ومجاميع من ميليشيات مسلحة منها مجموعة المدعو مصطفى الشيباني التي تضم 280 مسلحاً وموزعة على 17 مجموعة تقوم بصنع القنابل المحلية ومجهزة بأسلحة ايرانية حديثة وقامت بسلسلة من التفجيرات في بغداد بلغت 37 عملية. ووفقاً لانباء من مصادر ايرانية فإن الحرس الثوري الايراني يدفع رواتب لحوالي 11740 من افراد الميليشيات المسلحة في المحافظات الجنوبية وخاصة في البصرة. وهناك اكوام من الدلائل حول العثور على كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات والقنابل الحديثة الصنع من ايران الى عملاء لهم في العراق بهدف اشاعة عدم الاستقرار واثارة حمى الطائفية واشعال نار الفتنة بين العراقيين. وتمول حكومة طهران العديد من اجهزة الاعلام والصحف والفضائيات للتستر على هذه النشاطات المعادية للشعب العراقي. كما انها اصبحت المصدر الاساس في تمويل مظاهر العنف في المناسبات الدينية كتوريد القامات والسواطير والزناجيل من اجل فرض حالة من الجهل والظلامية على مناسبات دينية عزيزة يقدسها العراقيون. وفي الواقع ان كل ذلك يأتي متناغماً مه اهداف قوى الارهاب والتكفير في الجانب الآخر من الحدود العراقية الغربية مما يؤشر الى وجود حالة من التنسيق بين هذه الاطراف لتحقيق اهداف مدمرة ضد العراقيين. هذه شذرات مما يضمره حكام ايران ضد العراقيين، وهي امور يتحدث بها الشارع العراقي ولم تعد سراً خاصة على ابناء المحافظات الجنوبية المتاخمة لايران بل وعلى سكنة المدن المقدسة. الا ان ما يثير الدهشة هي ردود فعل عدد من المسؤولين العراقيين بالتسابق على نفي هذه التجاوزات الايرانية وبشكل يثير العجب والتساؤل. والغريب ان من ينفي هذه التجاوزات هم اناس خبروا توجهات الفئة المتشددة الحاكمة في ايران وعاشوا ازمة الحكم وبطشه بالشعب الايراني وتدخله في شؤون الاحزاب العراقية التي اجبرتها الظروف الى الى اللجوء ايران. فالتدخلات في شؤون الاحزاب العراقية الشيعية منها تحديداً ادت الى انقسامات خطيرة داخل حزب الدعوة وفشل مشروع جمع التيار الديني الشيعي تحت خيمة المجلس الاعلى بزعامة الشهيد محمد باقر الحكيم. كما اضطرت احزاب اخرى الى مغادرة ايران الى سوريا ولبنان والغرب كما هاجر الالاف من العراقيين الذين لجأوا الى ايران بسبب ظروف الضغط الى اوربا والولايات المتحدة. ولهؤلاء قصص غريبة عن ممارسات اجهزة القمع الايراني ضدهم وبمن فيهم رجال دين بارزين. كما ان التدخل الايراني لعب دوراً سلبياً في افشال انتفاضة آذار عام 1991. ان العديد من الشخصيات العراقية التي اجبرتها الظروف الى اللجوء الى ايران جراء عسف صدام واجهزته تحكي عن ممارسات فضة ارتكبتها الاجهزة القمعية الايرانية ضدهم بما في ذلك محاربتهم في قوتهم ودراسة ابنائهم ومنهم من تعرض الى الطرد. ولا يقتصر الامر على الناس البسطاء الذين رمتهم ظروف البطش على الحدود الايرانية بل طالت شخصيات بارزة دينية عراقية بعضها اباح بهذه الممارسات السبية وآخرون التزموا الصمت حفاظاً على من بقي لاجئاً في ايران. لقد اباح الشهيد محمد باقر الصدر الى العديد من الشخصيات العراقية والعربية عن تذمره من اساليب الاجهزة الايرانية التخريبية ضد العراقيين. ففي عام 1993 وعندما كنت في زيارة ضمن وفد عراقي الى العربية السعودية، تصادف ذلك مع قدوم السيد محمد باقر الحكيم لاداء مراسم الحج في الشهر الحرام. ولقد شاءت الصدف ان التقي هذا الرجل الفاضل في مكة المكرمة، واثناء الحديث عن هموم العراقيين وتشردهم عبر بصراحة عن تذمره من الممارسة السلبية للاجهزة الايرانية ضد المنظمات العراقية وضد العراقيين عموماً. وعبر الشهيد الحكيم عن نفس الامر الى الصديق احمد الربعي الكاتب والمفكر الكويتي الذي قابل الشهيد محمد باقر الحكيم في مقره في طهران قبل انهيار الكابوس. فما بال حكومتنا وخاصة رئيس وزرائنا المحترم ووزير داخليته السيد بيان جبر، وهم العارفون ببواطن الامور الايرانية والاعيب حكامها، يسارعون الى التكذيب المتلاحق للتدخل الايراني في العراق. انهم لا يستطيعون اقناع احد بهذا النفي المتكرر الذي لا يزيا اي اثر من آثار الخروقات الايرانية. واذا كان الامر يندرج في اطار سعي هؤلاء المسؤلين لتجنب صدام ساخن مع الايرانيين، وهو امر لا يريده احد من العراقيين، فان هذا السعي المفهوم له طرقه واساليبه دون السباق لنفي هذا التدخل لحكام ايران المتطرفين في الشؤون العراقية. ان تأكيد رئيس وزرائنا المحترم على مقولة الشفافية التي يكررها في كل لقاءاته مع اجهزة الاعلام، اضافة الى تأكيده على ضرورة وضع الحقائق امام الشعب وعدم التستر عليها تتطلب من السيد رئيس الوزراء وطاقم الحكم ان يجيب على كل التساؤلات التي يطرحها العراقيون حول التدخل الفض للحكم الايراني والسوري وكل من يسعى الى العبث بارواح شعبنا العزيز وتدمير بلادنا . عادل حبه - الحوار المتمدن كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 05-31-2007 :rolleyes: كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - السيّاب - 06-08-2007 طائفية عفنة. و ماذا عن شرور سعوديتك النجسة؟ كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 06-09-2007 اسأل الكاتب العراقي وسيخبرك بكل النجاسات . كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - السيّاب - 06-09-2007 أعرفها و سانتقم منكم لأجلها. إن غدا لناظره قريب كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 06-09-2007 وهل ستسامح ميليشيات ايران ؟ والذين يسرقون نفط العراق لصالح ايران ام ان الهوى غلاب ؟ كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - السيّاب - 06-11-2007 يارجل، إيران أو الشياطين أخف رجسا من صعاليك مملكتك. كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 09-01-2007 Array يارجل، إيران أو الشياطين أخف رجسا من صعاليك مملكتك. [/quote] بشويش على البلاغة واخبرنا عن صعاليك فرق الموت والمهدي وبدر ومن ضرب شمال العراق قبل يومين . العراق يدعو ايران الى وقف عملياتها العسكرية شمال العراق Arrayاخبار الغد ـ وكالات : دعا وزير الخارجية العراق "هوشيار زيباري"، اليوم الخميس، النظام الإيراني وقف عملياته العسكرية في شمال العراق فورًا. وقال زيباري: "إن الحكومة الإيرانية واصلت قصف شمال العراق رغم احتجاجات بغداد. وأضاف زيباري، خلال مؤتمر صحافي، أنه استدعى السفير الإيراني في 28 أغسطس الجاري وسلمه مذكرة احتجاج بشأن القصف عبر الحدود وأبلغه آنذاك أن العراق يريد من إيران أن توقف هذه العملية فورًا لأنها تضر بالعلاقات بين البلدين. وقال: إنه وفقًا للمعلومات التي تلقاها تواصل القصف يوم الأربعاء في محافظة أربيل وكرر دعوة الحكومة الإيرانية لوقف هذه العملية العسكرية فورًا. وتقول بغداد: إنه تم إجلاء المئات من القرى الحدودية بسبب القصف الإيراني. ويعتقد أن مسلحي جماعة حزب الحياة الحرة لكردستان الذين يريدون الحكم الذاتي للمناطق الكردية في إيران يختبئون في المنطقة الحدودية. وأكد زيباري أكثر من مرة أنه لن يسمح لأية جماعة بالعمل من أراضيه ضد دول مجاورة لكن مثل هذه الحالات يجب التعامل معها من خلال المناقشات, مضيفًا أن بغداد على استعداد لمناقشة القضية مع إيران. وأوضح أن العراق ليس ضعيفًا لدرجة أن يقف ساكنًا بينما يتدخل الجميع ويطلقون القذائف على الحدود. يذكر أن الأكراد يشكلون نحو ستة ملايين نسمة من بين عدد سكان إيران البالغ 67 مليون نسمة ويعانون من اضطهاد بشكل مستمر من حكومة طهران. ويعيش كثير من الأكراد في المنطقة الشمالية الغربية على الحدود مع العراق وتركيا اللذين لدى كل منهما أقلية كردية أيضًا.[/quote] كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 10-20-2007 التدخل الايراني في العراق
ايران سعت لخلق طابور خامس لها في العراق . اغلاق الحدود العراقية الايرانية لخمسة ايام خلال عاشوراء .
كتب الدكتور أسامة مهدي وعبد الرحمن الماجدي لإيلاف : فيما تشكل مشكلة التدخل الايراني في العراق هاجسا خطيرا للمسؤولين العراقيين والاميركان فان مصادر عراقية تلقي باللوم على القوات الاميركية بالدرجة الاولى في عدم اتخاذ الاجراءات المطلوبة لمنع هذا التدخل لاسباب غير مفهومة بعد سقوط نظام صدام حسين وحل الجيش العراقي ومن ضمنه تشكيلات حرس الحدود الى ان تجاوز هذا التدخل خطوطه الحمراء وبات وضع حد له من الامور الصعبة خاصة وان ايران كرست جهودا لخلق طابور خامس في الجار الغربي لها . فعلى الرغم من تحذيرات عراقية بعد رحيل نظام صدام من استغلال الاستخبارات الإيرانية الفشل الأميركي في السيطرة على الحدود العراقية فان حوالي 10,000 إيراني قد دخلوا إلى العراق خلال الاشهر الاولى من تغيرالاوضاع السياسية فيه حيث بدا السؤولون في قوات التحالف غير قلقين حيال ذلك حيث كانوا يفترضون أن هذه الأعداد المتدفقة إلى العراق تتكون فقط من العراقيين اللاجئين العائدين إلى ديارهم لكن هؤلاء الديبلوماسيين الأميركيين كانوا غير قادرين على معرفة الفرق بين أولئك العائدين الذين يتحدثون اللهجة العراقية وأولئك الذين يتقنون اللغة الفارسية ويتحدثون فقط القليل من العربية أولا يتكلمون بها على الإطلاق وهم يشكلون اغلبية القادمين . ففي الاشهر الاولى لاحتلال العراق لم تكن هناك أي دوريات حراسة أميركية على امتداد الحدود البالغ طولها الف و200 كيلومترا برغم أن المسؤولين الأميركيين كانوا قد وعدوا بحراستها. الحدود مع ايران "حاميها حراميها" مسؤول كبير في وزارة الدفاع العراقية يقود استخباراتها في مناطق جنوب العراق ابلغ "ايلاف" التي سالته عن اسباب عدم السيطرة على الحدود مع ايران ان المشكلة ينطبق عليها المثل المعروف " حاميها حراميها " موضحا انه لدى تاسيس الجيش العراقي الجديد قبل عامين فان قيادة قوات بدر التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبد العزيز الحكيم والذين يصل عددهم الى مائة الف عنصر، تدربوا في ايران في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين لقيادة عمليات مسلحة ضد نظامه وجهت عناصرها للانخراط في صفوف هذا الجيش فكلفوا رسميا بحماية الحدود .. لكنهم وللعلاقات السابقة مع الحرس الثوري الايراني الذي كان يشرف على تدريبهم فانهم يتواطأون مع عناصره الداخلة للعراق مؤكدا ان شاحنات من الاسلحة والبضائع الايرانية تدخل الى العراق بمعرفة تلك العناصر . عراقي مقيم في لندن تقيم عائلته في احدى مدن جنوب العراق عاد قبل ايام من زيارة لها تحدث عن التوغل الايراني في العراق مؤكدا ان بعض مناطق الجنوب العراقي تتعامل بالتومان الايراني وهو العملة الرسمية الايرانية واشار الى ان تجارة المدخرات وجدت طريقها حتى الى مدينتي النجف وكربلاء المقدستين اللتين يدمن عدد من شبابهما عليها . ايران والصدر وكشفت معلومات ادلت بها ل"ايلاف" مصادر عراقية قلقة من هذا التدخل أن كثيرا من حراس الثورة الإيرانيين انتقلوا إلى جنوب العراق خلال الأشهر الاولى من سقوط النظام لتنظيم وتدريب "جيش المهدي" الجناح المسلح التابع لرجل الدين المتشدد مقتدى الصدر وأن إيران تخفي النوايا الحقيقية من وراء هذه العملية بقيامها بأعمال خيرية في كربلاء والنجف والكوفة. أما الدعم المالي الذي تقدمه إيران للصدر فيتم إيصاله عبر آية الله كاظم الحائري وهو رجل دين يوجد مقره في مدينة قم ويعتبر شخصا مقربا من القائد الأعلى الإيراني علي خامنائي. ففي البداية كان العراقيون يتداولون الحديث عن الدعم المالي الايراني الذي يتلقاه رجل الدينالشاب المتشدد مقتدى الصدر حيث أن للقائم بالأعمال الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي علاقة وطيدة به .. وهو معروف عنه انه ليس دبلوماسيا بل عضو في حراس الثورة وهي الشبكة الخاصة الإرهابية في إيران التي تهدف إلى تصدير المسلحين إلى الخارج كما انه كان سابقا يشكل صلة وصل مع حزب الله اللبناني . لكن الصدر بحسب هذه المصادر لم يكن الوحيد الذي يتلقى الدعم فقد عبر رجال دين شيعة ورؤساء عشائر في مؤتمر عقد في مدينة الناصرية الجنوبية اواخر عام 2003 عن تذمرهم من نفوذ رجال المخابرات الإيرانية الذين يكثرون في المدينة ويكونون شبكة من المخبرين ويمدون الجهات المعارضة للوجود الأميركي بالمال وتحدثوا عن الفشل الأميركي في مواجهة "الأيدي الخفية" أي الإيرانيون الوافدون عليها . وفي مطلع عام 2004 كانت قوات بدر التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى للثورة الاسلامية والذي تم تدريبه وتمويله من قبل حراس الثورة الإيرانية قد أنشأ مكتبا على واجهة مطلة على النهر بمدينة الناصرية، وقد علقت رايات كتب عليها "لا لأمريكا" و"لا لإسرائيل" و"لا للاحتلال" تحت صور حائطية للخميني وآية الله محمد باقر الحكيم وغير بعيد عنه كان الباعة في السوق المركزي يعرضون ملصقات للقائد الايراني الأعلى علي خامنائي . كما ان لحزب الله اللبناني علاقة وثيقة مع حراس الثورة الايرانيين ويمارس نشاطاته بشكل علني في مدن جنوب العراق كالناصرية والبصرة ويساهم في التحريض على العنف، حيث ابلغ زائر لمدينة البصرة اوائل عام 2004 "ايلاف" انه شاهد قرب السوق المركزي للمدينة مكتبا مشتركا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الله وقد علق هناك علم كبير لحزب الله اللبناني كان يرفرف على المبنى . مسؤولون عراقيون يحذرون وكان من بين اوائل من دق ناقوس خطر التدخل الايراني في العراق من المسؤولين العراقيين مدير المخابرات اللواء محمد الشهواني، الذي اتهم منتصف العام الماضي منظمة بدر بالعمل لحساب ضباط مخابرات ايرانيين يعملون بسفارة بلادهم في بغداد، وقال ان اعضاء في المنظمة نفذوا سلسلة اغتيالات ضد عناصر في جهاز المخابرات العراقية اضافة الى تلقي المنظمة 45 مليون دولار من ايران لتنفيذ مخططات تخريبية وعمليات اغتيال شخصيات . وقد اكد لي مستشار في وزارة الدفاع العراقية تحدثت معه حول الموضوع قبل ايام ان عددا من معتقلي التيار الصدري اثر احداث النجف في اب (اغسطس)الماضي والذين تجاوز عددهم 500 معتقل قد اعترفوا في التحقيق انهم تلقوا اموالا من مكتب علي خامنئي في النجف للقيام باعمال مسلحة ضد القوات العراقية والاميركية وانهم كانوا يتلقون ارشادات من العاملين في المكتب وهم بالعشرات ولهم علاقات مع السفارة الايرانية في بغداد التي يعمل فيها 27 عنصرا من المخابرات الايرانية (اطلاعات) . واضاف ان مكتب خامنئي في النجف الذي يتراسه الشيخ محمد مهدي الاصفي يقوم بالاشراف على دخول الاف الايرانيين الى العراق لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء والكاظمية في بغداد وبين هؤلاء طبعا عملاء للنظام الايراني واجهزته الامنية الذين يقومون بنشاطات في معظم المدن الجنوبية للعراق . والاصفي هو احد مؤسسي حزب الدعوة الاسلامية في العراق .. ففي حين كان اية الله السيد محمد باقر الصدر في عام 1957 يعقد اجتماعات سرية مع عدد من علماء الدين الشيعة في النجف لتشكيل حزب سياسي هو حزب الدعوة كان الاصفي احد المشاركين الفاعلين فيها ..وقد ظل ناشطا في هذا التنظيم بعد اعلانه وحتى عام 1980 حين اعدمت السلطات العراقية الصدر في بداية هذا العام حيث هرب الاصفي الى ايران وظل ناطقا رسميا باسم حزب الدعوة حتى بداية التسعينات عندما انشق الحزب بسبب الصراع حول الموقف من رغبة الثورة الاسلامية تصدير مبادئها وتطبيقها في الخارج وخاصة في العراق وكذلك الموقف من ولاية الفقيه . فقد قاد الاصفي الجناح المؤيد للثورة الايرانية ومبادئها وضرورة نشرها خارج ايران ولو بالقوة وكذلك الدعوة والايمان بولاية الفقيه .. بينما قاد ابراهيم الاشيقر الجعفري (نائب رئيس الجمهورية العراقية الحالي) الجناح العروبي في الحزب والرافض لولاية الفقيه .. وبعد هذا الانشقاق اصبح الجعفري هو الناطق الرسمي باسم الدعوة وبدا العمل ضد نظام صدام حسين من الداخل والخارج .. اما الاصفي فقد ظل في ايران واسس مجمع اهل البيت العالمي في مدينة قم الايرانية بتمويل من الحكومة الايرانية وخاصة من مكتب مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي . ومن قم استطاع الاصفي ونظرا للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها عشرات الالاف من اللاجئين العراقيين في ايران من كسب عدد منهم واستغلالهم في الدعوة الى ولاية الفقيه واغداق الاموال عليهم للقيام بنشاطات بين العراقيين وتثقيفهم حول ولاية الفقيه بدعم مباشر من مكتب خامنئي الذي يرتبط به الاصفي . وبعد سقوط نظام صدام حسين ارسل خامنئي الشيخ الاصفي الى النجف ليفتتح هناك مكتبا اطلق عليه "مكتب السيد علي خامنئي" وليصبح الاصفي ممثلا لخامنئي وناطقا باسمه .. ونتيجة للاوضاع الامنية والسياسية المتدهورة في العراق وخاصة في النجف وكربلاء فقد اصبح الاصفي عنصرا فاعلا ومؤثرا في هذه التطورات بالرغم من عدم تسليط الاضواء الاعلامية والسياسية عليه . وقد قام الاصفي بدعم وتشجيع رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر وحركته الدينية والسياسية لرفع السلاح بوجه الاميركان بهدف واضح هو اثارة مشاكل للاميركيين للانتقام من موقفهم المضاد لايران .. واغدق الاصفي الاموال على اعضاء وانصار الصدر وقام بتمويل تاسيس جيش المهدي التابع للصدر وتزويده بالسلاح عن طريق تهريبه من ايران عبر الحدود المشتركة المنفلتة حتى اصبح تعداد جيش المهدي يقارب العشرة الاف . وعندما شعر الاصفي بان حركة الصدر قد ضعفت وانها تلقت ضربات عسكرية موجعة ولانقاذ الموقف المنهار للتيار الصدري فانه ساهم مع المرجع السيستاني في وساطة لتوقيع اتفاق الهدنة بين الصدر والحكومة العراقية .. بعلى الرغم من ان السيستاني لايرتاح لنشاط مكتب خامنئي او التدخلات الايرانية في الشؤون العراقية لان ذلك يؤثر على وضع مرجعيته ونشاطها بين العراقيين ويثير مشاعر عداء ضد الايرانيين بشكل عام والسيستاني كما هو معروف من اصل ايراني . كما ان المجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة لايرتاحان لنشاط مكتب خامنئي ومسؤوله الاصفي لترويجه الطروحات الايرانية وتاييده لمقتدى الصدر بينما هما يؤيدان للحكومة العراقية ويشتركان في وزارتها ومؤسساتها وكذلك في مجمل العملية السياسية الجارية في البلاد . إيران وطابورها الخامس في العراق في لقاء اخير لعبد العزيز الحكيم كان الرجل منزعجا وهو يبث شكواه للرئيس الايراني محمد خاتمي من دعم جناح الولي الفقيه السيد علي خامنئي للسيد مقتدى الصدر بعد ان رفض خاتمي لقاء الصدر القادم لايران بدعوة رسمية من اعلى سلطاتها الدينية وذلك قبل عام من الان . وكأن السيد الحكيم تذكر اتباع الصدر وهم يهتفون في الصحن الحيدري بمدينة النجف اثناء قدوم السيد محمد باقر الحكيم شقيق الرئيس الحالي للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (هالله هالله الصدر وينه ضيعوا قبره علينه) بعد ان كانوا اتهموا ايران والمجلس الاعلى بترويج اشاعة مفادها ان السيد محمد محمد صادق الصدر، والد مقتدى والذي اغتيل عام 1999 مع ولديه في النجف، صنيعة للنظام العراقي السابق لكونه اول مرجع شيعي بارز من اصل عربي الذي ظهر كمنافس للمرجع السيد علي السيستاني المتربع على حوزة النجف المنافسة لحوزة قم الايرانية. وكي يزداد السيد الحكيم قلقا بعد زيارته الشاكية لطهران في العام الماضي افتتح متشددون ايرانيون مراكز للتطوع كانتحاريين في العراق دعما لجيش المهدي الذي أسسه الصدر بعيد سقوط نظام صدام الامر الذي فرض وجود جيش المهدي كقوة لارادع لها في مدن الجنوب العراقي وفي مدينة النجف الاشرف التي تعتبر مقعلا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي اختفى عناصر فيلقه (بدر) منها بعد تحوله الى (منظمة بدر) ولما يزل عناصره الذين يقاربون المائة الف ومعظمهم من الاسرى العراقيين السابقين واللاجئين لايران ابان الحرب العراقية الايرانية يقبضون رواتبهم وهم في بيوتهم بالعراق شهريا اذ عادوا جميعا للعراق بعد وقبل 9 نيسان 2003. ضمن هذه السياسة نجحت ايران الى حد كبير في اللعب على الدعم المزدوج للحليف ونقيضه من خلال تعاملها مع جيرانها خاصة في العراق وافغانستان. وقد ساعدها تعدد المرجعيات السياسية في نظامها على التنصل من أي عتب طارئ فالدعم الذي يقوم به جناح الرئيس خاتمي ربما يتصادم مع مايقدمه جناح المرجع الاعلى السيد الخامنئي حتى ليبدو الامر ان ثمة خلافا في المرجعيات الايرانية التي يرى اكثر من متابع بأنها خلافات متعمدة من أجل مسك العصا من الوسط والميل كل حين لاحد طرفيها. فقد وقفت ايران مع مجلس الحكم العراقي الذي تأسس على انقاض نظام صدام حسين بدعم من أميركا التي لما تزل عدد من الفعاليات الايرانية تحبذ التسمية الخمينية لها "الشيطان الاكبر" وارسلت موفدا رفيعا بُعيد تشكيل المجلس لبغداد والتقى بكل اعضاء مجلس الحكم كبادرة دعم للعراق الجديد وفي ذات الوقت سعت لمد يد العون الخفي لتيار الصدر الذي وقف بالضد من تأسيس مجلس الحكم. بالاضافة الى ضخ اعداد من حراس الثورة الايرانية مع زوار العتبات المقدسة الشيعية في العراق كعيون وعون لها في الساحة العراقية حيث تقدر اعدادهم حسب احدى الصحف البغدادية بـ 350 الفا في عموم العراق . وقامت ايران من جانب اخر بتنظيم سفرات مجانية انتقائية لاساتذة جامعات ومثقفين عراقيين بحجة الاطلاع على انجازات الثورة الايرانية كما يبدو في المخاطبات الرسمية مع الجهات التي يعمل فيها الزوار المنتقين ولمحاولة كسب موالين في مختلف القطاعات العراقية. وقد ابدى عدد من أعضاء تلك الوفود استغرابه أمام "ايلاف" من البذخ الذي استقبلهم به الايرانيون "المتقشفون" في تلك السفرات التي ازدادت قبيل الانتخابات العراقية دون ان يخرج احد منهم بسبب معقول للدعوات الباذخة تلك للكفاءات العراقية. ولم تقتصر الدعوات الايرانية للكوادر التعليمية الشيعية في الجامعات والمؤوسسات العراقية بل تتضمن تلك الوفود عدد من ابناء السنة لابعاد للشكوك المحتملة ولكسب موالين مستقبليين. وقد لمس مخملية هذه الدعوات عدد من جرحى جيش المهدي الذين كانت مجاميعهم تتوالى على طهران للعلاج والاستجمام واعادة التنظيم، حسب متابع قريب من تيار الصدر ببغداد، خاصة بعد سيطرة الحكومة العراقية المؤقتة على مدينة النجف التي دارت في احيائها القديمة اشرس واطول معركة بين جيش المهدي من جهة والحرس الوطني العراقي والجيش الاميركي من جهة اخرى انتهت بانسحاب بقايا جيش المهدي وقبول الصدر بدور المعارضة السلمية بعد تدخل المرجع السيستاني . اضافة لذلك فان تنظيم أنصار الاسلام المرتبط بالقاعدة حظي بدعم ايراني، من خلال دعمها العام لكل تنظيم اسلامي في العالم الذي وجد مقاتلوه بمن فيهم الزرقاوي ممرا سهلا للانتقال بين افغانستان والعراق قبل ان يستقر في العراق حسب ماتسرب للصحافة في العام الماضي من اعتراف جنرال في الاستخبارات الايرانية بدعمه في وقت مازالت ايران تحتفظ بعدد من قادة القاعدة في سجونها كورقة مساومة للاميركان مستقبلا. ايران التي سعت ودعمت قائمة الائتلاف الشيعية في الانتخابات الاخيرة مازالت قلقة بالرغم من ضمان هذه القائمة المدعومة من السيد السيستاني الرافض لولاية الفقيه لاغلبية مقاعد الجمعية الوطنية القادمة فهي لن تثق لابالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبد العزيز الحكيم الذي رد على استقبال خامنائي لمقتدى الصدر بمبايعة السيستاني كمرجع للمجلس بالرغم من ترعرع الاخير في احضان الولي الفقيه الايراني .. كما انها لن تثق بحزب الدعوة الذي يقوده ابراهيم الجعفري نائب رئيس الجمهورية الحالي الذي يتخذ منذ سنوات موقفا حذرا من ولاية الفقيه وهما الحزبان الرئيسان في القائمة الشيعية الضامنة لاغلبية مقاعد البرلمان ولديهما مرشحان لرئاسة الوزراء هما عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى و الجعفري من حزب الدعوة بالاضافة الى حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي المرشح هو الاخر لرئاسة الوزارة في ذات القائمة والمتردد على طهران في زيارات قيل ان بعضها برعاية اميركية. فلم يتبق الا الطابور الخامس الذي تسعى ايران لخلقه وتقويته داخل العراق كظهير مستقبلي لخدمة نفوذها داخل العراق ومن اجل تعزيز اوراقها في صراعها مع الولايات المتحدة . نشاط تخريبي ومؤخرًا تحدثت جريدة "الصباح" البغدادية الرسمية في تقرير لها عن النشاط التخريبي للمخابرات الإيرانية في العراق فقالت التحقيقات التي اجرتها دائرة الاصلاح العامة حول هروب سجناء من سجن الحلة (100 كم جنوب بغداد) اثناء احداث النجف خلال اب الماضي أثبتت قيام عناصر مسلحة ايرانية يبلغ عددها 150 مسلحاً بالهجوم على سجن الحلة مستغلين صلاة الجمعة التي ادها المصلون في الحلة بدلاً من النجف والمظاهرات التي اعقبتها ودعت اليها بعض الاطراف الدينية وكانت غاية هذه المجموعة تنفيذ عملية مسلحة للأطلاق سراح 20 من عملاء المخابرات الإيرانية معتقلين في سجن الحلة . واوضح رائد جادر خلف مدير عام دائرة الاصلاح العراقية التابعة الى وزارة العدل للصحيفة ان تخطيطاً مسبقاً قد تم من قبل بعض الجهات مع المخابرات الإيرانية لاجل الهجوم على سجن الحلة في الثالث عشر من شهر آب بهدف اطلاق سراح 20 ايرانياً معتقلاً فيه حيث هجمت عناصر ايرانية مكونة من اكثر من 150 مسلحاً مدعومين بالقاذفات وبنادق خفيفة على السجن وحاصرته، وقامت بفتح النار وكسرت بوابتة واطلقت سراح اكثر من 450 هم جميع النزلاء والمحكومين بجرائم قتل وخطف وتهريب وسرقة وتزوير اضافة الى 20 ايرانياً كانوا معتقلين داخل السجن. واضاف ان هذه المجموعة قد دخلت العراق عن طريق منافذ الكوت ودخلت مدينة الحلة وعادت الى ايران في نفس اليوم مستغلة ضعف المراقبة وتدهور الحالة الامنية في العراق. واوضح ان هذه العملية لا تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للدولة فقط وانما اسفرت عن خروج عشرات من عتاة المجرمين الى الشارع بما يهدد امن وسلامة المواطنين مما يستلزم بذل جهود مكثفة لاجل القاء القبض عليهم من جديد واعادتهم الى السجون . واكدت الصحيفة ان وزارة الداخلية تحقق بشأن تعامل مسؤولين كبار في قيادات شرطة المحافظات الجنوبية والوسطى مع المخابرات الايرانية من خلال غض الطرف عن عبور الايرانيين الى الحدود واصدار كتب رسمية يزود بها الايرانيون من قبل قيادات الشرطة تسهل عملية دخولهم وخروجهم من العراق. وتؤكد مصادر عراقية أن نشاط المخابرات الإيرانية يتخذ مسارات عدة لاتقتصرعلى إنفاق 95 مليون دولار سنويا رشاو لعملائها المبثوثين في الأحزاب والمنظمات ذات الواجهات الشيعية، ولايقتصر نشاطها على دعم جيش المهدي اوعلى احتلال نقاط حدودية والاعتداء على مخافر عراقية على الحدود بين البلدين إنما يشمل أيضا أفساد مؤوسسات الحكومة عرراقية بزرع عملائها في أجهزة الشرطة والحرس الوطني . وحسب هذه المصادر فان محافظات البصرة وميسان وواسط وديالى تشهد تدفقاً من الايرانيين والافغان الزائرين حيث تضبط قوات الحدود والشرطة بين الحين والاخرعلى اعداد منهم .. اما عناصر المخابرات الايرانية فلهم خبرة في الطرق الجبلية والبحرية ولهم تعاملات خاصة مع سكان المناطق الحدودية و لديهم عملاء يسهلون لهم عمليات الاقامة والتنقل وخزن الاسلحة والاجهزة فيما اكد مسؤول مخابراتي عراقي ان اكثر من 1000 متطوع من الحرس الثوري الايراني دخلوا جنوب العراق بحثا عن نفوذ وخلق مشكلات للاميركان في العراق. كما شهدت الحدود الايرانية مع العراق دخول اعداد كبيرة من المسلحين الذين جلبوا معهم الاسلحة والمتفجرات ممن يطلق عليهم ”مجاهدين “ عبر الحدود الشمالية مع محافظة السليمانية حيث اكد مسؤول كردي ان الوافدين فيما يبدو يحصلون على دعم لوجيستي وتدريب من ايران فيما ادلى معتقلون من جماعة” انصار الاسلام “ الكردية باعترافات تساند هذه الرواية .. بينما قال مسؤول عسكري اميركي ان قوات الامن في كردستان العراق عثرت على عشرات من جوازات سفر يمنية ومصرية وسعودية مدفونة تحت الارض في احد المقرات الحدودية واضاف " نحن نتحدث عن وجود هذه العناصر في مقار قواعد للحرس الثوري الايراني " . تجنيس ايرانيين في العراق وبدأت ظاهرة تدفق عشرات الالاف من الايرانيين الى العراق وتجنيس اعداد كبيرة منهم باساليب مزورة تشكل قلقا للمسؤولين العراقيين بعد ان دفعت بعض الاحزاب السياسية العراقية بمسلحين منها الى الحدود مع ايران وجعلت منهم شرطة للرقابة عليها يقومون بادخال عشرات الالاف من الايرانيين الى الاراضي العراقية من دون ان يحملوا وثائق سفر وهي احزاب تتمتع بنفوذ كبير في بعض المدن الجنوبية وخاصة في محافظتي النجف وكربلاء وتقوم بمنح الجنسية العراقية لهؤلاء الايرانيين باستخدام طرق واساليب مزورة . وقد اشارعضو مجلس الحكم محمد بحر العلوم وهو من رجال الدين الشيعة المستقلين في تصريح له العام الماضي الى خطر هذا التدفق الايراني وقال في تصريح له ان تدفق عشرات الالاف من هؤلاء الايرانيين الى العراق بدأ يؤثر على اوضاعه السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية . ومن جهته حذرعضو المجلس نصير الجادرجي وهو محامي سني من مغبة الإستمرار في منح الجنيسة العراقية للإيرانيين بشكل غير شرعي مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف إيراني تم تجنيسهم وتثبيتهم في سجلات القيد بطريقة مزورة كاتب عراقي يتحدث عن شرور ايران بالعراق - ابن نجد - 10-20-2007 بحث خاص بوكالة حق : الاحتلال الايراني للعراق المقدمة : لقد ساعدت ايران امريكا في احتلالها للعراق وهذا ما اعترفت به الحكومة الايرانية علنا وعبر عنه محمد خاتمي ونائبه حينما قالا(لولا دعم ايران لما تمكنت امريكا من غزو العراق وافغانستان). وبعد تلك المساعدة الليئمة جاءت ايران بنفسها لتحتل العراق وبدا واضحا وجليا لكل من يسكن وادي الرافدين ، فالمرأة والطفل والرجلا العجوز والعامي فضلا عن القيادات المثقفة والمتابعة واصحاب النفوذ في مراكزالقرار وغيرهم يعلمون علم اليقين وحق اليقين بأن بلدهم محتل من قبل عدوين ، العدو الامريكي والعدو الصفوي ذا النفوذ العسكري والسياسي والمذهبي في العراق ويعتبرون أن العدو الصفوي اخطر بكثير من العدو الأمريكي لاعتبارات عديدة لا تخفى على احد ، فتشكل الهم لدى المواطن العراقي تشكلا كبيرا وبتراكم يومي ولا يرى اي نور في نهاية النفق فالقتل والتهجير والتعذيب لابناء السنة في ازدياد وتوسع ، ولكن الهم الآخر الذي لايقل اهمية عن الهمين الأولين عند السنة هو عدم شعور المسلمين بهم خارج العراق وخاصة القيادات السنية من الجماعات أو المثقفين او المشايخ بعد كل الذي حصل لاخوتهم من السنة والذي تناقلته وسائل الاعلام بل ان كثير منهم ما زال مصر على ان ايران بريئة من الكارثة التي حلت بأهل العراق بصورة عامة وبأهل السنة بصورة خاصة ويصدق ويتكلف التصديق بالايرانيين حين توجه لهم تلك التهم ويكذبونها، فالعل هذا البحث الذي كتب على عجالة يبصر من اراد ان يبصر ومن اراد ان يشارك اخوته الذين يذبحون في العراق همومهم واحزانهم وهم يرون ان بلدهم ضاع أو كاد ان يضيع بالغزو الفارسي الطائفي مثلما ضاعت فلسطين وما زالت ضائعة فالمأسات هي ذات المأسات بل أشد لأن الجلاد والقاتل والسارق والخائن يدعي انه مسلم ويحمل هم قضايا الأمة وهو كاذب كاذب كاذب بل هو حاقد صفوي فارسي طائفي متلبس تقية بالاسلام والاسلام منه برئ ، كنا نعلم ذلك حين كنا نقرأ كتبهم وادبياتهم ولكن كنا نعتذر لهم ولكن اجساد الابرياء ودموع الاطفال وآهات الثكالى والأرامل صدقت ذلك الذي كتب وزادت عليه ، فالذي يقاتل السنة والمقاومة التي هزمت امريكا في العراق هم الايرانيون الطائفيون والعنصريون بأيديهم وبتخطيطهم وبالآيدي العراقية القذرة الخائنة التي ادخلت المحتل لوادي الحضارات فالله المستعان ، وما هذا البحث المتواضع إلا صرخة حق وبيان للحقيقة بوجه من لا يريد ان يبصر وإلاّ فكما قدمنا فالطفل والمرأة العجوز والكهل في العراق يعلم بهذه المأساة . ايران وامريكا واسرائيل حروب ظاهرية واتفاقات باطنية : كان الإيرانيون يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فتكشف للعالم اجمع أن سيلا من الأسلحة تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى إيران في زمن الحرب العراقية الايرانية. وفي 18/تموز / 1981 انكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنس وهي واحدة من سلسة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح. وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران اندريه فريدل وزوجته وهما يهوديان إسرائيليان يعيشان في لندن ووقع خمس صفقات كبيرة مع اكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل اسمها شركة tat في 28/3/ و1981الصفقة الثانية بتاريخ 6/1/1983 مع يعقوب النمرودي الذي وقع الصفقة مع العقيد اليهودي كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي. وفي مقابلة مع جريدة (الهيرلد تريديون)الأمريكية في 24/8/1981 اعترف الرئيس الإيراني السابق ابوالحسن بني صدر انه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وانه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي وفي 3/ حزيران 1982 اعترف مناحيم بجين بان إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بان من شان ذلك إضعاف العراق. وقد إفادة مجلة ميدل ايست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشان عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بقيمة 100مليون دولار والأسلحة كانت إسرائيل قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب 1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بان إيران قد عقدة صفقة مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ 100 مليون دولار وذكرت المجلة السويدية tt في 18 آذار 1984 ومجلة الاوبزيفر في عددها بتاريخ 7/4/1984 ذكرت عقد صفقة أسلحة إسرائيلية إلى إيران كما قالت المجلة الأخيرة أنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن هذا السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان الصهيوني ؟ الأهداف الاستراتيجية الإيرانية في العراق: 1. احتواء شيعة العراق من خلال الأحزاب الموالية لها واستخدامهم كورقة مقايضة في أي استحقاق إقليمي ودولي لتهدئة الوضع أو إثارته في العراق. 2. دعم المرجعية الشيعية والحوزة في النجف تمهيداً للسيطرة على قراراتها ومحاولة تحجيم دورها كي تبقى مرجعية قم هي المرجعية الأولى لشيعة العالم. 3. إيران لديها مشروع نووي طموح ولديها حلم بإعادة الإمبراطورية الفارسية والصفوية ولن تتخلى عنهما بسهولة لذلك تسعى إيران إلى أن تتخذ من العراق ورقة ضغط سياسية تساوم بها في الساحة الدولية. 4. منع سنة العراق من توحيد كلمتهم داخل العراق أو بسط سيطرتهم على أبناء الطائفة الشيعية بشكل يهدد السيطرة الإيرانية عليهم. 5. إملاء المقررات الإيرانية على الأحزاب الموالية لها بصورة تؤثر على مجريات الأحداث في الساحة العراقية. 6. خلق تغييرات ديموغرافية على الأرض العراقية بُغية تحويل جنوب العراق(خاصة بعد الانسحاب الأميركي)إلى مقاطعة إيرانية أو إقليم عراقي تحت الوصاية الإيرانية من خلال تشكيل تجمعات إيرانية في تلك المناطق وتطهيرها من أهل السنة بالاعتقال أو الاغتيال أو التهجير. 7. السيطرة على المزارات والعتبات للاستفادة من الأموال والخمس المودوعة فيها. 8. خلق سيطرة إيرانية كافية على أرض العراق تحت مظلة الاحتلال الأميركي والبريطاني بأدوات دينية المظهر ولكن على النموذج الإيراني مما يضمن لإيران الحيلولة دون قيام عراق يهدد إيران. 9. بسط النفوذ الاقتصادي الإيراني في العراق من خلال ما يلي: · تنشيط طبقة قوية من التجار الإيرانيين العائدين إلى العراق وبالأخص بمدينة كربلاء والنجف ومحاولة السيطرة على السوق العراقي. · فتح فروع لبنوك إيرانية تحت عباءة عراقية في مدن عديدة مثل الكوت، والبصرة، والديوانية... · خلال السنوات الأخيرة وبسبب المقاطعة الدولية للعراق أصبحت حقول النفط العراقية غزيرة بالنفط لذلك تسعى إيران إلى السيطرة على النفط العراقي وذلك من خلال مد ثلاثة أنابيب لنقل النفط. وقد ذكر وزير النفط الإيراني(بيجان زنكنة) أن العراق سيصدر النفط الخام إلى إيران، وأضاف زنكنة أيضاً: إن إيران ستمد أنبوبين لنقل الخام من البصرة على المصفاة الإيرانية. 10. إنشاء وسائل إعلام للتمهيد الفكري للمشروع الإيراني. 11. اغتيال العناصر والرموز الشيعية التي تشكل خطراً على المشروع الإيراني في العراق ولكي تتحقق كل تلك الاهداف يجب أن ينطلق النشاط الإيراني في العراق بعدة مسارات: 1. احتواء القيادات والتيارات الشيعية المتنافسة: ويسيطر اليوم على الشارع الشيعي في العراق عدة مرجعيات وتيارات أهمها: مرجعية علي السيستاني، وتيار الصدر الذي يقوده مقتدى الصدر، وجماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبدالعزيزالحكيم، وبدرجة أقل حزب الدعوة بفروعه المختلفة، وهناك تيار آخر مدعوم من إيران يعمل بصمت داخل مدن الجنوب وبعيداً عن الضجة الإعلامية كما يمارسها الآخرون وهو تيار المرجع (المدرِّسي) الذي يقود ما يعرف بـ (منظمة العمل الإسلامي) وهذه المنظمة أكثر قوة وتنظيماً، وتمتلك الشرعية الدينية الشيعية التي تؤهلها أن تكون مرجعية دينية قوية مدعومة بمليارات إيران. ولا شك أن السياسة الإيرانية في العموم تقوم على احتواء التيارات الشيعية كلها، والتعامل مع كل فصيل وشخصية قيادية تبرز على الساحة لحصد أي نجاح يحققه أي طرف شيعي. ويبقى التعامل مع هذا الفصيل أو ذاك مرتبطاً إلى حد بعيد بالتداخلات المختلفة داخل الساحة الإيرانية والخلافات بين المحافظين والإصلاحيين، وبقدرة هذا الفصيل على تحقيق الهدف الشيعي بهيمنتهم على أوضاع العراق. ولعل موقف إيران من مقتدى الصدر وحركته يوضح لنا جانباً كبيراً من طبيعة الدور الذي تقوم به إيران في احتواء الشيعة العراقيين؛ فهناك تياران داخل القيادة الإيرانية حول الموقف من العراق: الأول: يقوده الزعيم الإيراني علي خامنئي ويدعمه الرئيس السابق هاشمي (رفسنجاني) ويدعم هذا التيار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر. ويقود التيار الثاني محمد خاتمي والإصلاحيون، وهو يرفض التعامل والتعاون مع مقتدى الصدر إلى حد أن خاتمي رفض استقباله لدى زيارته إلى طهران، كما أن هذا التيار يفضل دعم المرجع علي السيستاني والقيادات والقوى العراقية المؤيدة للتعاون السلمي مع الأمريكيين والبريطانيين على أساس أن ذلك يشكل أفضل ضمانة لحصول الشيعة العراقيين على مطالبهم، وعلى حصة كبيرة في تركيبة الحكم الجديدة. 2. تسلل المخابرات الإيرانية إلى العراق: كانت الأداة الرئيسية لإيران في تنفيذ استراتيجيتها للمخابرات الإيرانية ونتيجة التنسيق الأميركي ـ الإيراني دخلت المخابرات الإيرانية إلى العراق. ونتيجة أبوتها للتنظيمات السياسية المذهبية تسلَّلت إلى مجلس الحكم الانتقالي. وتشير تقارير صحفية إلى أن جهاز مخابرات فيلق القدس الإيراني ومخابرات الحرس الثوري الإيراني يقومان بالدور الأخطر على صعيد أجهزة الاستخبارات داخل العراق، ولعل الكشف عن الدور المزدوج لأحمد الجلبي وعلاقته الطويلة مع المخابرات الإيرانية يوضح إلى أي حد وصل الدور الذي مارسته المخابرات الإيرانية على الساحة العراقية. وتشير معلومات صحفية مؤكدة إلى افتتاح 18 مكتباً للاستخبارات الإيرانية تحت مسميات مختلفة أبرزها الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء، وتوزيع المال والأدوية والمواد الغذائية، وترتيب الانتقال إلى العتبات المقدسة وضمن ميزانية تتجاوز مئة مليون دولار. وضمن المخطط الإيراني شراء ولاء رجال دين أغلبهم شيعة وأقلية سنية رصد فيه مبلغ 5 ملايين دولار سنوياً للترويج والدفاع عن إيران، وتجميل صورة مواقفها في الشارع العراقي وأحياناً عبر المنابر. وفي المعلومات الاستخباراتية أن إيران استأجرت واشترت 5700 وحدة سكنية من البيوت والشقق والغرف في مختلف أنحاء العراق، وخاصة فى النجف، وكربلاء ليسكن فيها رجال الاستخبارات الإيرانية ورجال فيلق القدس الاستخباراتي. ولعل تصريح مدير المخابرات العراقية الحالي، اللواء محمد الشهواني، من أنه لم يتمكن من فتح فرع للمخابرات الحكومية العراقية في المحافظات الجنوبية لأن المخابرات الإيرانية لاتسمح بذلك! خير دليل على حجم التغلغل ألمخابراتي الإيراني في العراق. 3. تدفق الأفراد والأموال على العراق: ويشير حجم المساعدات النقدية الإيرانية المدفوعة إلى مقتدى الصدر وحده عدا التيارات الأخرى خلال الأشهر الأخيرة أنها تجاوز سقف 80 مليون دولار، إلى جانب تدريب رجاله، وإرسال معونات إنسانية شملت الغذاء والأدوية والمعدات والأثاث. ومثال على ذلك ما ذكرته صحيفة (جمهوري إسلامي) الإيرانية أن إمام جمعة شيراز الشيخ الحائري الشيرازي أرسل 150 حاجاً على حسابه إلى العتبات المقدسة الشيعية وإلى كربلاء، وسيراً على الأقدام بناء على طلبهم. وهذا الاندفاع البشري الإيراني نحو العراق بحيث وصل عددهم إلى مئات الآلاف، كما قامت بلديات إيرانية عديدة أبرزها بلدية طهران بدور كبير في تولي الخدمات في الأماكن المقدسة كالنظافة والتشجير وزرع شتول الزهور، ورش المياه عبر صهاريج قادمة من إيران وعمالة إيرانية يساعدها عمال عراقيون موظفون تدفع لهم بلدية طهران أجورهم. أحد التجار الإيرانيين تبرع بحمولة 10 أطنان من المياه المعدنية أرسلها إلى كربلاء في أربعين الإمام الحسين منتصف أبريل من العام الماضي، ومؤسسة الأوقاف وهي مؤسسة غير رسمية أخذت على عاتقها تأمين كل المصاحف الإيرانية وكتب الأدعية المطلوبة للعتبات المقدسة الشيعية، وكل مؤسسة أهلية تقدم للعراق في هذه المناسبة عطاء أو مساعدة تعتبر جزءاً من ميزانيتها الخاصة. هذا فضلاً عن حضور الآلاف من الإيرانيين للتطوع لطهي الطعام وتوزيع المياه أو العصائر أو التنظيف في العتبات المقدسة، وأخيراً للخبز الإيراني الساخن وجبة تقدم لزوار العتبات. 4. ونتيجة للضوء الأخضر (الأميركي ـ البريطاني) اكتظَّت الأسواق وغرف التجارة العراقية بالتجار الإيرانيين، ومنه تسلَّلت إلى أجهزة المافيات (سرقة ونهب) بدون النظر إلى عرقها أو مذهبها؛ إذ تشاركت الأحزاب الكردية مع الأحزاب السياسية الشيعية (فيلق بدر وجماعات البرازاني والطالباني) في نهب كل ما طالته أيديهم وباعوه إلى التجار الإيرانيين، وقد وصف أحد العراقيين الدور الإيراني في العراق قائلاً: خرجت إيران ـ بعد احتلال العراق ـ بأكبر حصة من وليمة ذبح الدولة العراقية بما فيها مخلفات الجيش العراقي التي تبرع الحكيم بنقلها إلى إيران. 5. السيطرة الإعلامية من خلال الصحف التي تمولها وقنوات البث الفضائي والأرضي؛ فقد قامت شركة التلفزيون الرسمية في إيران بافتتاح قناة فضائية على غرار قناة الجزيرة القطرية باسم (العالم) تبث باللغة العربية من محطات تقوية على طول الحدود العراقية لكسب تأييد العراقيين، وكان لها دور هام خلال الغزو الأميركي للعراق حين توقف البث العراقي وبقيت قناة العالم تبث لسائر المدن العراقية ومنها يستقي العراقيون أخبارهم وتحليلاتهم (لعدم وجود إستلام فضائي آنذاك لدى العراقيين) كما أن إيران دعمت إنشاء محطات تلفزيون فضائية موالية لها (مثل الفرات والفيحاء والأنوار) والعشرات من محطات الإذاعة المحلية، وتتحدث تقارير صحفية عن وجود 300 إعلامي إيراني بشكل دائم في العراق. 6. تسعى إيران بقوة لتكريس مبدأ ( الفيدرالية ) في العراق تحقيقاً لمصلحتها الإقليمية في عراق مفتت ضعيف ، والأحزاب الشيعية المرتبطة بإيران هي التي أصرت على هذا المبدأ رغم أنهم يدعون تمثيل الأغلبية (الشيعية) في العراق ، والمتعارف عليه أن الأقليات هي التي تتوجس من الحكومة المركزية القوية ولذلك تلجأ إلى ( الفيدرالية ) لحماية ذاتها وخصوصيتها وعلى هذا فحينما يطالب الأكراد بـ ( الفيدرالية ) تكون مطالبتهم مفهومة، أما أن تطالب الأكثرية بهذا فمعنى ذلك أن هذه الأكثرية إما أنها أكثرية وهمية، أو إنها تعمل لصالح أطراف أخرى . 7. تسعى إيران بقوة أيضاً لتهجير العوائل السنية من بغداد ، ومن منطقة (المدائن ) التي فيها ( إيوان كسرى ) بشكل خاص ، كما أن الحكومة العراقية الحالية لم تخف رغبتها في تغيير محيط بغداد ( ذي الأغلبية السنية ) حيث صرّح موفق الربيعي ( مستشار الأمن القومي ) : أن بغداد لا يصح أن تبقى محاطة بالإرهابيين وموفق هذا هو كما يقال (كريم شاهبور) كما انه غير معروف من قبائل ربيعة ، ولتحقيق هذه الغايات قامت وزارة الداخلية ومليشيا بدر بحملات قتل وتعذيب وتشويه للجثث في هذه المناطق ولم يعد الأمر خافياً بعد اكتشاف ( السجون السرية ) و ( فرق الموت ) واعترافات مدير (مشرحة بغداد ) الذي أعلن عن وصول أكثر من سبعه آلاف جثه عليها آثار التعذيب وقد فرّ الى خارج العراق! وكان من المضحك أن تجيب الحكومة رسمياً : أن هؤلاء الذين يقومون بهذه الجرائم هم رجال يرتدون ملابس وزارة الداخلية ويستخدمون سيارات وزارة الداخلية لكنهم غير منتسبين فعلاً لهذه الوزارة !! تجدر الإشارة أن وزير الداخلية هذا هو بيان صولاغ جبر المعروف بأنه أحد قيادي فيلق بدر الذي أشرفت على تأسيسه وتجهيزه المخابرات الإيرانية والذي اعترف بالاشتراك مع القوات الإيرانية في قتالها للعراقيين أبان حرب الثماني سنوات واليوم يفاخر بأنه يعمل جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية في ضرب المقاومة العراقية والمعارك الكبرى التي دارت في الفلوجة والنجف وسامراء .. الخ شاهدة على ذلك . 8. موقف إيران من المقاومة العراقية : كان يفترض بإيران أن تستثمر المقاومة العراقية لصالحها في صراعها المعلن مع الولايات المتحدة الأمريكية . إلا أن الذي يجرى على الأرض بخلاف هذا تماماً حيث أن الذي يقوم باعتقال أفراد المقاومة أو المشتبه بعلاقته مع المقاومة هم الأذرع الإيرانية المعروفة وحتى خطباء المساجد الذين يحثون الناس على الصمود يتم اعتقالهم وقتلهم بطريقة بشعة وهناك إحصائيات كثيرة في هذا وبعض الذين أفرج عنهم صرحوا أن بعض ضباط التحقيق كانوا يتكلمون الفارسية!! وقد يقال إن هذا بدافع طائفي، ولكن الحقيقة أن موقف إيران هذا لم يختلف كثيراً عن موقفها من مقاومة (الصدر ) في النجف وبغداد والبصرة . صور عن الدور الايراني في العراق بعد الاحتلال : 1- تدفق الإيرانيين إلى العراق :بتنسيق مشترك بين عدد من الأحزاب العراقية المتعاونة مع الاحتلال ذات التوجهات الطائفية والتي دخلت إلى أرض العراق العظيم على متن دبابات الغزاة، وبين السلطات الإيرانية، فقد تم تدفقت أعداد كبيرة من الإيرانيين إلى العراق عبر الحدود العراقية الإيرانية ولازال تدفقهم مستمراً حيث بلغ عدد الداخلين لحد الآن مئات الآلاف تم توزيع انتشارهم في مناطق جنوب ووسط العراق ذات الأغلبية الشيعية، وقامت تلك الأحزاب بترويج معاملات إصدار هويات الأحوال المدنية وشهادات الجنسية لهؤلاء لدى دوائر الأحوال المدنية والجنسية في المحافظات الجنوبية والوسطى، وذلك لغرض تخريب البنية الديمغرافية للمدن العراقية لصالح ذوي الأصول الفارسية، وتماثلاً لما يجري في شمال العراق من عمليات لإدخال عشرات الألوف من أكراد تركيا وايران الى العراق وإسكانهم في المناطق الشمالية وتهجير العوائل العربية والتركمانية من مناطق سكناهم تحت إشراف ضباط المخابرات الصهيونية. 2 ـ لقد أرسلت ايران وفقا لبعض الوثائق الى جانب افادات العقيد اسماعيل.. من قادة فيلق القدس الذي هرب من ايران وسبق ان نشرت مقابلة معه في «الشرق الأوسط»، والرائد ياسر، من استخبارات الحرس، ومسؤول كبير في مكتب المرشد خامنئي، طلب عدم ذكر اسمه، ارسلت ما بين ثلاثة الى اربعة آلاف من رجال الحرس وفيلق القدس ووزارة الاستخبارات الى العراق منذ سقوط صدام حسين ضمن حوالي 14 الفا من رجال فيلق بدر والمتطوعين العراقيين في البسيج وابناء الاسر الايرانية المبعدة من العراق ممن تلقوا تدريبات ليست عسكرية فحسب بل في مختلف مجالات الحياة من قراءة الموشحات الدينية الى تقديم برامج اذاعية وتلفزيونية واصدار الصحف وادارة الحسينيات والمكتبات والمطاعم وشبكات توزيع النفط واللحم والمخدرات. 3 ـ كما اشترت الاستخبارات الايرانية واجّرت ما يزيد عن خمسة آلاف بيت وشقة ودكان ومستودع ومكتبة ومسجد ومطعم ومحطة بترول و... في البصرة والديوانية والعمارة والكوفة والنجف وكربلاء والكاظمية وبغداد. ليقيم ويعمل فيها ومنها عناصر استخباراتها ورفاقهم البدريين وفصيل من الدعوة معارض للدكتور ابراهيم الجعفري. 4 ـ توجه بتشجيع ودعم مكتب المرشد ومنظمة الدعاية ـ تبليغات ـ الاسلامية اكثر من الفي طالب ورجل دين ايراني وافغاني وباكستاني (من الدارسين في حوزة قم بمنحات من مكتب المرشد) الى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين، ثلثهم من الطلبة ورجال الدين المرتبطين بأجهزة الاستخبارات الايرانية. 5 ـ عيّن آية الله خامنئي ممثلين ووكلاء في المدن الشيعية المقدسة، حيث يتولى هؤلاء دفع الشهرية ـ الراتب الشهري ـ الى ما يزيد عن سبعة آلاف طالب ومدرس لجلبهم وأخذ المبايعة منهم لخامنئي باعتباره قائد الامة ونائب إمام الزمان ـ المهدي ـ وفيما لا يستطيع كبار علماء النجف مثل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، والسيد سعيد الحكم والفياض وغيرهم دفع اكثر من عشرين الى 80 دولارا كشهرية للطلبة والمدرسين، العاملين في حوزاتهم الدراسية، ويحصل الطالب الذي يتبع نهج المرشد الايراني ما بين 50 و100 دولار، فيما شهرية المدرسين تتراوح بين 200 و500 دولار.ووفقا لوثيقة، اطلعنا عليها، فان ما بين 30 و40 مليون دولار يجري تحويلها الى ممثلي ووكلاء خامنئي في العراق شهريا. وجزء من هذا المبلغ مخصص للدفع لغير الطلبة والمدرسين، من رجال الدين الشيعة المنخرطين في الحكم. 6- في 4/11/ 2004 فتحت المخابرات الإيرانية مكتبًا في النجف تحت اسم "مكتب مساعدة فقراء شيعة العراق" جندت على أثره أكثر من 70 ألف شاب من الجنوب للانضمام إلى (فيلق بدر) الموالي لها بعد أن بدأ ذلك الفيلق بالضعف والتشتت خاصة بعد مقتل محمد باقر الحكيم قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وزعيم فيلق بدر الأول . 7- في 15/12/2004 ألقت قوات الجيش العراقي المعين القبض على 31 إيراني من قوات الإمام علي وبحوزتهم أكثر من 100 كيلوجرام من المتفجرات، متوجهين بها إلى مدينه تلعفر العراقية شمال البلاد، وقد اعتقلوا وهو ما سبب تصريح وزير الدفاع العراقي حينها حازم الشعلان عندما قال: إن إيران أخطر عدو للعراق. وهو ما أشعل خلافًا حادًا مع إيران، انتهى بإعلان مكتب السيستاني أن المرجعية غير راضيه على أداء وزارة الدفاع العراقية من حيث تصرفاتها الأخيرة، دون أن تسمي تلك التصرفات، وتم الإفراج عنهم بعد زيارة وزير خارجية إيران للعراق ولقائه بالسيستاني بالنجف. 8- ذكرت وزاره الكهرباء العراقية في بيان لها يوم 21/6/2004 أن شرطة حماية الكهرباء ألقت القبض على 7 شاحنات إيرانية كانت في طريقها إلى خارج الحدود العراقية من منطقة المنذرية باتجاه إيران تحمل محطات كهرباء وأسلاك نقل طاقة، وكان معها أدلاء عراقيون لم تذكرهم، إلا أن أهالي المدينة أكدوا حينها بأنهم من فيلق بدر. 9- أورد موقع عراق الغد في(10/10/2005) تصريحاً لرجل الدين حسين الصدر، جاء فيهإن العراق يقوده أمراء الحرب والتدخل الإيراني). وجاء في تقرير رياض الأحيمر في نفس الموقعتلعب المليشيات المسيرة من قبل المخابرات الإيرانية دوراً مهماً في رسم سياسة إيران على الأرض العراقية وتصفية علماء عراقيين وطيارين وسياسيين تجد الخوف من وجودهم على الساحة العراقية). 10- قد ورد في تصريح للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أثناء كلمة ألقاها يوم 21 أيلول 2005 أمام معهد بيكر للسياسات بمدينة هيوستن جاء فيه إيران سيطرت على جنوب العراق ويا للسخرية تحت حماية القوات الأميركية). 11- صرح مدير شرطة واسط في يوم ( 12/11/2003) لجريدة الزمانإن عناصر من الاستخبارات الإيرانية تسربت إلى داخل الحدود العراقية وأنه تم ضبط سيارات تحمل أسلحة قادمة من إيران إلى داخل الأراضي العراقية تعود لعناصر تريد إحداث البلبلة والتخريب داخل العراق، كما تم إلقاء القبض على عناصر متسللة من إيران بتهمة ارتكاب جرائم قتل داخل العراق). 12- أما وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري فقد صرّح لوسائل الإعلام في(14/9/2005) أن هناك معلومات مؤكدة بأن أسلحة تُهرب من إيران إلى العراق). 13- بتاريخ ( 2/6/2004) صرح وكيل وزارة الداخلية العراقي اللواء حكمت موسى سلمان لوسائل الإعلام بأنهتم إلقاء القبض على اثنين من عناصر المخابرات الإيرانية بدعوى التخطيط لعملية تفجير سيارة مفخخة داخل العاصمة بغداد). 14- في صحيفة الزمان الصادرة بتاريخ (8/10/2005) بعددها(2233)أوردت ما يلي: (مجلس عشائر النجف يؤكد أن إيران تسعى لتجزئة العراق إلى أقاليم عنصرية وطائفية). شدة المعاناة على أهلنا السنة في جنوب العراق (البصرة ( ويمكننا أنْ نأخذ عدد من الوقائع التي كشفها أبناء محافظة البصرة كمثال لذلك، وكما يأتي: أ. في المرحلة التي أعقبت سقوط النظام السابق، عمل الإيرانيون على تحقيق إتفاق في الرأي بين العديد من الحركات التي شكلوها أو المرتبطة بهم منذ أمد بعيد، وقد برز ذلك بمظاهر عديدة، منها: 1. تأسيس مجلس محافظة البصرة من عناصر تلك الحركات. 2. تطوير العلاقة مع قوات الإحتلال البريطاني عن طريق الدعاوى الكيدية بأهل السنة، لاسيما التقارير الزائفة التي قدموها للبريطانيين حول النشاطات المضادة لهم من قبل بعض العناصر السنية. ب.أدت تلك النشاطات إلى سيطرة التنظيمات الموالية لإيران على مواقع السلطة في البصرة، وهو ما مكنهم من إلحاق أذى كبير بأهل السنة هناك، وكما يأتي: 1.اعتقال العديد من أهل السنة وبضمنهم شيوخ عشائر السعدون والغانم، والحزبة. 2.مداهمة مناطقهم والإعتداء على حرمات منازلهم. 3.قتل أعداد كبيرة من أهل السنة ( والفاعل مجهول دائماً ). ج. لقد أكد الإيرانيون على أتباعهم في البصرة على ضرورة الحفاظ على حالة التناغم والتنسيق، القائمة على المصالح المشتركة بينهم وبين القوات البريطانية ، والتي برزت في مواجهة أعمال المقاومة التي يقوم بها أهل السنة. وكان هناك اتفاق بين البريطانيين من جهة وأتباع إيران من جهة أخرى، يقضي بأنهم إذا ما ضمنوا للبريطانيين الإستقرار والوشاية بكل من يحاول القيام بأعمال مسلحة ضد القوات البريطانية، فإنّ قيادة تلك القوات ستضمن لهم السيطرة على مراكز السلطة، وتعطيهم كامل الصلاحيات لممارسة أعمال السلطة. وفي حقيقة الأمر فقد أوجد ذلك الاتفاق ظروفاً مؤاتية لعمل القوات المسلحة البريطانية من جهة، كما مكن الإيرانيين من تأسيس العديد من الحركات والواجهات السياسية والاجتماعية التي تدعم نفوذهم، مثل: 1.منظمة الطليعة الإسلامية. 2.حركة ثوار الإنتفاضة الإسلامية. 3.منظمة ثأر الله الإسلامية. 4.حركة 15 شعبان الإسلامية. 5.حركة النخبة الإسلامية. د. إنّ غالبية العناصر التي تشكلت منها تلك الحركات والواجهات، هم من أفراد العصابات في الداخل، المتحالفين مع عناصر إجرامية أخرى كانت تعتاش على فتات المخابرات الإيرانية، وفي مختلف المدن الإيرانية. وكانت يكفيها أنْ تضيف صفة ( الإسلامية ) على الإسم الذي ترفعه لتحصل على مشروعية تنفيذ أي عمل تريد، كما هو الحال مع ( حركة النخبة الإسلامية )، التي هي في حقيقتها، مجموعة من مدمني شرب الخمور ومعاقرة النساء، وممارسة أعمال السرقة والسلب والنهب، وقتل أبناء السنة. لقد ركزت توجيهات المخابرات الإيرانية الصادرة لتلك المجاميع، بضرورة التنسيق في كل عملياتها مع الأحزاب الشيعية الكبرى في المناطق التي تتواجد فيها وتنفذ فيها عملياتها. هـ.لقد حققت تلك الأحزاب والحركات نجاحات ملحوظة على صعيد محافظة البصرة، وخصوصاً في السيطرة على جميع المناصب المهمة في المحافظة، وكما يأتي: 1.المحافظ ( حسن كاظم الراشد ) ـ مسؤول منظمة بدر في البصرة. 2.نائب المحافظ ( سلام المالكي ) ـ مسؤول العلاقات في مكتب الصدر. 3.رئيس المجلس محافظة البصرة ( قاسم عطية البزوني ) ـ ممثل حزب الدعوة/ تنظيم العراق. 4. أما أعضاء مجلس المحافظة، فهم: (أولاً) صلاح البطاط ـ مسؤول المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. (ثانياً) أبو سلام ـ مسؤول في حزب الفضيلة. (ثالثاً) محمد فلك ـ ممثل المرجعية. (رابعاً) د. عاصم الخزاعي ـ ممثل حزب الدعوة / التنظيم العالمي. (خامساً) سيد يوسف الموسوي ـ مسؤول حركة ( ثأر الله )، ومسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة. و. أما دوائر الدولة في المحافظة، فإنّ معظمها خضع لسيطرة عناصر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بفروعه الثلاث ( بدر، المجلس الأعلى، وحركة سيد الشهداء )، وحزب الدعوة ( بشقيه التنظيم العالمي، وتنظيم العراق )، وحزب الفضيلة الإسلامي. وقد امتدت سيطرة هذه التنظيمات إلى كل زوايا تلك الدوائر، ولم يعد باستطاعة كائن من كان أن يواجه طغيانها، لأنها تمثل أحزاب السلطة المؤثرة في المحافظة. ز. لقد حرصت المخابرات الإيرانية على التأكيد الدائم في كافة تعليماتها وتوجيهاتها لكل تلك التنظيمات في محافظة البصرة، بأنّ هناك أهمية لتشكيل مجلس أعلى ( تتفرع منه لجان أمنية )، يؤمن لها السيطرة المحكمة والتوجيه السريع لتسيير الأحداث الوجهة التي تخدم توجهاتها وأهدافها العليا. وقد أسهمت العناصر الإيرانية في ( مديرية الشؤون الداخلية في البصرة ) بدور أساسي في تشكيل ذلك المجلس، وفي جعل مسألة مواجهة أهل السنة إحدى مهامه الرئيسية. ح. وقد أسهمت مكاتب المرجعيات الدينية وخصوصاً مكتب السيستاني في البصرة، بدور لا يقل خطورة ضد أبناء السنة. ففي الوقت الذي كانت تدعو الناس إلى مواجهة كل من يعارض إجراء الانتخابات، فإنها تعمل بشكل دائم على النيل من أهل السنة بحجج الوهابية وممارسة الإرهاب، وضرورة مهاجمة مدنهم كالفلوجة، الرمادي، سامراء. وقد تميزت كل بيانات تلك المكاتب بالروح الطائفية، والتحريض على أهل السنة بإعتبارهم العقبة أمام تحقيق هدفهم بإيجاد ( دولة شيعية ) في العراق وفقاً للنموذج الإيراني. ط. ظهرت في البصرة مجموعة تسمى ( الشيعة الحساوية )، وقد دخلت في منازعات ومعارك مسلحة مع بعض العشائر في المحافظة. وهي تنسق في عملياتها مع عناصر المخابرات الإيرانية، ومع قيادات الأحزاب الشيعية في المحافظة. ي. إنّ ضخامة الدعاية الطائفية ضد أهل السنة، أدت إلى اتساع المسافة بين الشيعة والسنة، وعمقت الخلافات المذهبية، بحيث أصبحت أعداد كبيرة من العناصر الشيعية التي تأتمر بأوامر إيرانية، تحلل قتل أهل السنة وسلب أموالهم وتهجيرهم من مدنهم ومناطق سكنهم الأخرى. ك. لقد امتد العداء لأهل السنة إلى الجانب التجاري، حيث صدرت توجيهات المخابرات الإيرانية إلى عناصر مختلف التنظيمات السياسية المرتبطة بهم، بتنفيذ عمليات قتل عدد كبير من التجار من أهل السنة من الرمادي وسامراء والفلوجة والموصل وبغداد وديالى، الذين يذهبون إلى البصرة بدافع التجارة، وحبسوا وعذبوا أعداداً أخرى، ثم سلموهم إلى قوات الإحتلال البريطاني بدعوى أنهم إرهابيينز ولم تقتصر الحالة على التجار السنة العراقيين، وإنما نفذوا عمليت قتل ضد عدد من التجار الكويتيين الذي دخلوا البصرة، لا لسبب إلاّ لكونهم من أهل السنة والجماعة. ل. لقد عملت الجهات المخابراتية الإيرانية على تحويل محافظة البصرة إلى ما يشبه الإقطاعيات الخاضعة لسيطرة عملائها، وهو ما يمكن ملاحظته في حالات عديدة، وكما يأتي: 1.صدور كتاب من المديرية العامة لتربية البصرة، يفصل فيه المدير العام ( الذي فرض نفسه بالقوة في هذا المنصب ) سياسته وسياسة أتباعه ومن يلوذ به، بحيث أخذ يتصرف وكأنه المسؤول الأمني الأول في التربية، وأدت سلوكياته إلى تعريض حياة أعداد كبيرة من أهل السنة لخطر حقيقي، وتهديدهم بالطرد من وظائفهم، والوشاية بهم لدى العديد من الجهات السائبة في المحافظة، مما أدى إلى نشر الرعب ليس في أوساط أهل السنة بل امتد للعديد من الأوساط الاجتماعية الأخرى المتعايشة معهم. 2.حصر التعيينات في مختلف الدوائر الحكومية بيد أفراد الحركات العميلة للجهات الإيرانية، بحيث تم حرمان الآلاف من أهل السنة من الحصول على فرص عمل مناسبة في تلك الدوائر، لاسيما عبر اشتراط الحصول أولاً على تزكية بعض الجهات الحزبية والدينية، وخصوصاً من الذين ينتسب إليهم مسؤول الدائرة. وقد أدى ذلك النهج إلى إلحاق ظلم كبير بأناس ليس لهم ذنب إلاّ لكونهم ينتمون إلى مذاهب أخرى. 3.قامت بعض المكاتب الحزبية ( مثل حزب الدعوة تنظيم العراق، المجلس الأعلى لثورة الإسلامية، حركة 15 شعبان، حركة الإئتلاف الوطني، حزب الطليعة...الخ. )، بإعطاء نفسها صلاحيات المكاتب الأمنية، وذلك بأنْ عملت على اعتقالات عشوائية لمختلف الأشخاص والتحقيق معهم وإيقاع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وحتى القتل، والتمثيل البشع بجثث القتلى، بهدف إرعاب الناس، وقد فاقت تلك الأعمال ما كانت تمارسه بعض عناصر أجهزة النظام السابق. 4. ومن الأمثلة الأخرى، البيان الذي صدر عن ( مؤسسة الثقافة والإعلام ) التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة البصرة، حيث تضمن أربعة عشرة توصية من المدير العام للمؤسسة المذكورة ( الشيخ أحمد المالكي )، ومنها ما يأتي: (أولاً) التأكيد على ممارسة أقسى الأساليب ضد البعثيين وعوائلهم دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإنسانية، ودون فرز للأبرياء عن الذين ارتكبوا جرائم، أو قاموا بممارسات مدانة. (ثانياً) التأكيد على منع دخول رعايا الدول المجاورة للعراق، مع استثناء الرعايا الإيرانيين، الذي يصولون ويجولون في المحافظة دون حسيب أو رقيب. (ثالثاً) سلب الكثير من الصلاحيات التي يتمتع بها المحافظ والمسؤولين الإداريين الآخرين، بحيث أنّ أولئك المسؤولين يخضعون للإبتزاز الدائم وفقدوا الكثير من المكانة التي يتمتع بها رموز السلطة التنفيذية في المحافظات الأخرى. التدخل في الانتخابات العراقية : 1. أوردت وكالة أنباء إسنا للنظام الإيراني في(21/12/2005)هذا التصريح لوزير الداخلية الإيرانيتخرج في الوقت الحاضر إلى صناديق الاقتراع في بغداد والمحافظات العراقية شعارات الشعب الإيراني المسلم، إن ما أعلن من نتائج الانتخابات العراقية يأتي تحقيقاً لما قاله الإمام الخميني بأن الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء العراقية). 2. وذكرت وكالة إيرانا للنظام الإيراني في(23/12/2005)أن(عاملي) خطيب الجمعة في مدينة اردبيل(شمالي شرق إيران) قالإن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق قد حولت إيران إلى قوة عظمى في المنطقة، وإن تأسيس أول حكومة عربية شيعية أصولية في العراق سوف يوفر الأمن في حدودنا الغربية لمدة لا تقل عن أربع سنوات). 3. وذكرت صحيفة(همبستكي) في(22/12/2005) بأن فولادكر نائب في برلمان النظام الإيراني قال إن الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي وانتصار الائتلاف الموحد سوف يمهد الطريق لقيام الحكومة الإسلامية العالمية). 4. وجاء في افتتاحية صحيفة(كيهان)الإيرانية في(24/12/2005)إن قيام حكومة دينية ومجتمع ديني في العراق وتحالفها الطبيعي مع جمهورية إيران الإسلامية من شأنه تغيير الموقع الجيوستراتيجي في المنطقة تغيراً تاماً). 5. جاء في افتتاحية صحيفة(كيهان) بتاريخ(19/12/2005)يجب على جهازنا الدبلوماسي في الشرق الأوسط الإسلامي وبالانطباع الصحيح من التطورات الأخيرة على الساحة العراقية أن يتخذ موقفاً جديداً ومقتدراً في ساحة العلاقات الدولية). 6. الحرس الثوري درب 1000 من أنصار مقتدى الصدر على حرب العصابات والتفجيرات : كشف أن التدريبات جرت في 3 معسكرات قرب الحدود مع العراق وترافقت مع مساعدات مالية بـ80 مليون دولار لندن: علي نوري زاده كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني عن انشاء ثلاثة معسكرات ومراكز التدريب على الحدود الايرانية العراقية لتدريب عناصر «جيش المهدي» الذي اسسه مقتدى الصدر. وفي حديث خاص مع «الشرق الاوسط» اشار المصدر الذي عاد مؤخرا من العراق الى ايران ثم غادرها في مهمة سرية قرر خلالها البقاء في الخارج، الى ان ما يتراوح بين 800 و1200 شاب عراقي من انصار مقتدى الصدر تلقوا تدريبات شملت حرب العصابات وصنع القنابل والمتفجرات واستخدام الاسلحة الخفيفة وعمليات الرصد والمراقبة والتجسس في المعسكرات الثلاثة الواقعة في قصر شيرين وعيلام وحميد المحاذية للحدود مع المحافظات الجنوبية للعراق التي يشكل الشيعة الاغلبية فيها. وعلمت «الشرق الاوسط» ايضا ان السفارة الايرانية في بغداد قامت مؤخرا بتوزيع 400 هاتف فضائي على انصار الصدر ورجال الدين وطلبة في كل من الكاظمية ومدينة الصدر والنجف. واكد المصدر الايراني الذي يعرفه العراقيون بكنية «ابو حيدر» ان استخبارات الحرس الثوري ادخلت الى المدن الشيعية اجهزة البث الاذاعي والتلفزيوني التي يعتمد عليها مقتدى الصدر وعناصره. واوضح ان مقتدى الصدر عندما زار ايران في يونيو (حزيران) الماضي رفض الرئيس محمد خاتمي ومسؤولو حكومته استقباله، غير ان مرشد النظام علي خامنئي امر بتكريمة بناء على طلب آية الله كاظم الحائري الاب الروحي لمقتدى الصدر واستاذ خامنئي. وكان خامنئي قد تعلم، بعد اختياره من قبل مجلس الخبراء مرشدا للنظام، على ايدي آية الله محمود هاشمي الرئيس السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والرئيس الحالي للسلطة القضائية في ايران وكاظم الحائري، ونال درجة الاجتهاد منهما. وخلال زيارته لطهران، التقى مقتدى الصدر برئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني وقائد استخبارات الحرس العميد مرتضى رضائي وقائد فيلق القدس المكلف بشؤون العراق العميد قاسم سليماني ومسؤولين حكوميين آخرين الى جانب كاظم الحائري ومحمود هاشمي وعلي الحائري، صهر آية الله علي مشكيني رئيس مجلس الخبراء الايراني. وعلي الحائري موجود حاليا في النجف حيث يشرف على ممثلية خامنئي ويتولى مسؤولية دفع الرواتب الشهرية للطلبة ورجال الدين المقلدين لخامنئي. وبناء على المصدر القريب من قيادة فيلق القدس، فان حجم المساعدات النقدية المدفوعة الى مقتدى الصدر خلال الاشهر الاخيرة، تجاوز سقف 80 مليون دولار، الى جانب تدريب رجاله وارسال معونات انسانية شملت الغذاء والادوية والمعدات والاثاث. كما ان الحملات الدعائية الموجهة ضد مراجع الشيعة الكبار من امثال علي السيستاني وحسين الصدر ومحمد سعيد الحكيم واسحاق الفياض من قبل انصار مقتدى الصدر، هي ايضا حملات مدروسة وموجهة تحت اشراف هؤلاء العناصر. وحذر المصدر من مخطط تم اعداده في طهران وقد ينفذه انصار مقتدى الصدر ضد السيستاني وغيره من المراجع المعارضين لولاية الفقيه ولاقامة نظام ديني في العراق وأخيراً : فإذا كانت نتيجة هذه المواقف للجارة الكبرى إيران ستكون باتجاه تسليم العراق للمشروع الصهيوني الأمريكي أو انتزاع العراق من حضنه العربي لصالح الأمبراطورية الإيرانية الكبرى أو تقاسم الكعكة فلأمريكا النفط ولإيران الهوية فإن الخاسر الأكبر هو الأمة العربية والإسلامي . إن المطلوب من الأمة اليوم أن لا تدس رأسها في الرمال بدوافع عاطفية أو مصلحية ضيقة بل عليها أن تبحث عن الحقيقة كما هي لاتخاذ الموقف الصحيح، وربما تكون هذه المواقف أوراق ضغط مناسبة لإجبار الإيرانيين على التراجع والاصطلاح مع المشروع الكبير للأمة في حين أن السكوت واتخاذ المواقف الخجولة والمترددة قد يغري إيران بالاستمرار في طريقها هذا بحيث يصعب عليها فيما بعد مجرد التفكير بالتراجع أوالتعديل . والله الهادي الى سواء الصراط مرفق : 1- وثيقة سرية عبارة عن تعلميات من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لكافة الشيعة وخاصة قوات بدر وجيش المهدي والوقف الشيعي بالاستعداد للمعركة مع السنة بمساندة الحرس الثوري الايراني . نسخة اصلية ومطبوعة 2- صور لعنصر من المخابرات الايرانية القي القبض عليه جيش انصار السنة ومعه اسلحة ومعدات ايرانية . 3- صورة لأحد المطارات الايرانية ويظهر فيه الحرس الثوري الايراني مع احمد الجلبي مع احد القيادات الامريكية واسمه تيد سيل . وثيقة سرية صادرة عن فيلق بدر بسمه تعالى الامانة العامة لمنظمة بدر سري للغاية الدائرة السياسية العدد 2371 العراق التأريخ 11/7/2006 الى/كافة المكاتب والفروع الموضوع/تعليمات تشهد المرحلة الراهنة انعطافا حادا وخطيرا في العملية السياسية على جميع الصعد المحلي والإقليمي والدولي. فبعد الإنجازات والانتصارات الساحقة التي تحققت في الجانب السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بفضل جهود قياداتنا السياسية ومراجعنا الدينية وكفاح شعبنا من شيعة الإمام علي (عليه السلام) والدعم اللامحدود لإخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران. ونتيجة لخيبة أمل أبناء العامة وعزلتهم السياسية والاجتماعية وفشلهم الذريع في تحقيق أي مكسب عن طريق مشاركتهم الهزيلة في العملية السياسية فقد سعت قياداتهم السياسية والعسكرية من خلال أحزابهم ومنظماتهم في محاولة يائسة لفك الحصار عنهم إلى التخطيط في إقامة تحالفات ومعاهدات مع حكومات النواصب والوهابية الكفرة في دول الجوار وأهمها (السعودية والأردن واليمن والإمارات) لتغيير معالم الخارطة السياسية في العراق والمنطقة بالتنسيق مع قوات الاحتلال الانكلو أمريكي وقد تمكن أعداء أهل البيت من الاتفاق على مسودة مشروع خطير يهدد وجودنا وكياننا ومستقبلنا ليس في العراق فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة وبالتالي القضاء على مخططاتنا وأهدافنا المصيرية. وعلى ضوء هذه الحقائق وتداعيات المواقف المحتملة نسبت قيادتنا الحكيمة مايلي: 1- ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء التام في مواجهة التصعيد العسكري والسياسي لقوات الاحتلال الانكلو أمريكي وعدم الرد عليه لتفويت الفرصة على أعدائنا من نقل المعركة من مناطقهم إلى مناطقنا واستنزاف طاقتنا. 2-التكاتف وتوحيد الجهود والتعاون والتنسيق التام بين الاحزاب والتنظيمات السياسية والمسلحة في مجابهة أي تهديد محتمل. 3- اليقظة والحذر الشديد ومراقبة تحركات ومخططات الاعداء في كافة المجالات. 4-الاستمرار بسياسة التصفية والإبعاد لأبناء العامة في الدوائر والمؤسسات والأسواق التجارية وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على الهجرة وترك البلد. 5- التأكيد على ضرورة مراقبة ومتابعة تحركات ونشاط الوافدين العرب والمقيمين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في الشركات وخصوصا (السعودية والأردن ومصر وفلسطين والسودان ) وتصفيتهم بشتى الوسائل. 6-تحييد وتحجيم نشاطات الإعلاميين والصحفيين والمفكرين والباحثين من النواصب وتدمير مقراتهم وتصفية الرموز الناشطة منهم . 7- القضاء على أي محاولة مهما كان حجمها لإعادة منتسبي الجيش السابق المنحل والدوائر الأمنية والبعثية بأي شكل من الأشكال والتصدي لها بقوة وحزم. 8-التثقيف المستمر لدعم فكرة الفيدرالية والمباشرة الفعلية بتهيئة الوسائل اللازمة لتطبيقها بالقوة. 9- تحشيد الطاقات والجهود والاستعداد العالي لأي مواجهة مسلحة مع الأعداء مع الأخذ بنظر الاعتبار تدخل قوات الاحتلال الانكلو أمريكي وقد قامت حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران بتزويدنا بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة للمعركة المقبلة إضافة الى تهيئة قوات من الحرس الثوري الإيراني للتدخل السريع قرب الحدود في منطقة بدرة وجصان وسلسلة حمرين ومندلي وكلار. 10-في حالة بدء المعركة على جميع أبناء شيعة الإمام علي (عليه السلام) وكذلك منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الالتحاق بسرايا قوات بدر وجيش المهدي وتشكيلات حزب الدعوة واستصحاب وسرقة الأسلحة والذخائر والآليات والتجهيزات لرفد المعركة. نرجو العمل بموجبه فورا. الأمين العام 11/7/2006 نسخة منه الى/ حزب الدعوة الاسلامية--- تنظيم العراق مكتب الشهيد السيد الصدر (قدس سره) ديوان الوقف الشيعي ادناه صورة للوثيقة الأصلية وكالة حق - خاص قالت جماعة (جيش انصار السنة)في بيان لهاعلى الانترنت انها استطاعت القاء القبض على احد عناصر المخابرات الايرانية في قريةخان بني سعد الواقعة بمحافظة ديالى شرق العاصمة بغداد كان قادما مع افراد ما يسمىبجيش المهدي بغرض الهجوم على المدينة وقد ذكر البيان ان اشتباكات قد دارت بين افرادجيش انصار السنة المدافعين عن المدينة وجيش المهدي المدعوم من قوات الحرس الوطنيالحكومية وانتهت المعركة بانسحاب عناصر جيش المهدي بعد مقتل 20 منهم . وقدارفق بالبيان مجموعة من الصور تظهر عميل المخابرات الايرانية واجهزة اتصالات وصاروخايرانية الصنع. |