حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام (/showthread.php?tid=14579) |
أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - إبراهيم - 10-07-2006 وإذا كان "قاسم أمين" لم يتعرض لأي شكل من أشكال "الاضطهاد" باستثناء بعض التعليقات والاعتداءات اللفظية، فإن "منصور فهمي" الذي حاز درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة "السوربون" على أطروحته "أحوال المرأة في الإسلام" La Condition de la Femme dans la Tradition de L’Islam عام 1913 لاقى حرمانا من حق التوظف نتيجة الهجوم الذي شنه عليه التقليديون. لكن ما عاناه "منصور فهمي" من حرمان من حقه الوظيفي بعد عودته من بعثته لا يقاس بمدى المعاناة التي سيعاني منها من جاءوا بعده. ولم يكن الاضطهاد بدعوى معادة الدين موجها فقط ضد دعاة العصرية من الليبراليين، بل كان يوجه بنفس الدرجة من القسوة والصرامة ضد أبناء "الأزهر" الذين يقفزون فوق أسوار "التقليد" و"الإجماع" متأثرين دون شك بدعوة "الحرية الفكرية" التي أطلقها كل من "الأفغاني" و"عبده" في أفق الفكر الديني. http://www.ibn-rushd.org/arabic/Rede-AbuZaid-A.htm أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - إبراهيم - 10-07-2006 اعترف بخطأ كتاباته الأولى بجرأة نادرة الدكتور منصور فهمي واحد من المثقفين المصريين الذين ظهروا في النصف الأول من القرن العشرين وسط كوكبة كبيرة من النخبة التي أثرت في مناحي الحياة كافة في ذلك الوقت. وأثارت كتاباته الأولى معارك فكرية لا تقل ضراوة عن تلك التي أثارتها بعض كتابات قاسم أمين بشأن المرأة وطه حسين في “الشعر الجاهلي” وعلي عبد الرازق في “الإسلام وأصول الحكم”. لكن الفرق الرئيسي بين فهمي وهؤلاء أن الرجل عندما تعرض لهجوم من قبل عدد من أساتذة الجامعات انزوى قليلا وآثر السلامة والابتعاد عن المواجهة الطويلة. ثم عاد معترفا بخطئه في كتابه “وضع المرأة في تراث الحركة الإسلامية”. عاصفة من الانتقادات ولد منصور فهمي في محافظة الدقهلية بمصر عام 1886 ودرس في كتاب القرية وعندما أتم دراسته الابتدائية بالمنصورة التحقق بإحدى المدارس الفرنسية بالقاهرة وحصل منها على شهادة البكالوريا عام 1906 والتحق بكلية الحقوق. وبعد عامين من الدراسة بها تم تأهيله مع عدد من زملائه للتدريس بالجامعة التي انشئت عام 1908 ثم سافر إلى باريس للحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة من السوربون عن وضع المرأة في الإسلام، وعندما حصل عليها ونشر لأول مرة عام 1913 في باريس كتابه “وضع المرأة في تراث الحركة الإسلامية” ظهرت عاصفة من الانتقادات ضده في الجامعة المصرية، حيث تأثر بجوهرية البحث العلمي في باريس وأكد أن “غرابة أوضاع المرأة المسلمة صدم الأوروبيين منذ وقت طويل”. وأثبت في دراسته أن عزل المرأة لم يكن السبب وراءه دينيا فقط، لكنه ايضا نتيجة التميز الطبقي داخل المجتمع. وهو ما تطلب منه بحث جوانب الشريعة والعقيدة والأعراف والتقاليد التي اجتمعت وامتزجت معا فيما يتعلق بموضوع دراسته، كما استدعى تناول علاقات الرسول صلى الله عليه وسلم بزوجاته، باعتباره النموذج الذي يحتذي المسلمون بسلوكه. وانتهى إلى وجود علاقة بين ظاهرة عزل المرأة وتحجبها والعبودية في المجتمعات الإسلامية. وأن “العزل والاحتجاب كان يهدف أساسا إلى التمييز بين الحرة والأمة وهو ما جعل الإماء أحظى عند الرجال من الحرائر، لأن الزوج قبل أن يملك الأمة يكون تأمل كل شيء فيها وعرفه، عكس الحال مع الحرة”. وختم دراسته بقوله “إنني لأنحني أمام ذكرى قاسم أمين الذي نذر نفسه لقضية المرأة وتوفي قبل أن يسعد بجني ثمار عمله الذي سوف تقوده حركة التقدم الحتمي إلى النجاح في نهاية الأمر”. اعتراف شجاع وبعد مراجعة متأنية لمجمل هذه الأفكار التي وردت في دراسته اعترف الدكتور منصور فهمي بشجاعة بتورطه في البحث دون استعداد قائلا “كانت رسالتي للدكتوراه عن المرأة في الإسلام، فاندفعت أكتب بحرارة الشاب المندفع. ويظهر أني انحرفت قليلا، حيث كانت معلوماتي عن الإسلام طفيفة، وحين قوبلت في مصر بضجة كبرى ازددت عنادا، ثم كتب الله أن أجلس طويلا مع بعض مشايخ العلماء من ذوي الأفق الواسع والصدر الرحيب.. فبدأت أخلص من الزيغ لأعود إلى حظيرة الدين والحمد لله”. وفي أحاديثه اللاحقة رأي أنه من الباطل أن تتساوى المرأة مع الرجل في كل شؤون الحياة الاجتماعية وأعمالها وأنه من التملق إليها أن تهون لها الحقوق السياسية والتشريعية والحزبية فتساق إلى المطالبة بمراكز الحكم والنيابة. ورأى أن الخير للمرأة ألا تخرج من ميدان البيت وما يزيد في بهجته وإشراقه، ومن ميدان الأمومة وتربية الأولاد وتعهدهم بحسن التنشئة. ومن ميدان الزوجية والسهر على راحة الزوج وأمور الولادة والتمريض وما يتصل به مما تتفوق فيه المرأة على الرجل لاتصاله بطبيعتها وأنه إذا تغلب فوز المرأة بما تصنع من حقوق موهومة فذلك كتغلب الاظلام على الضياء. وأوضح أن حسونة النووي شيخ الأزهر الأسبق أرشده إلى قراءة القرآن وصحيح البخاري باهتمام وجدية ففعل وتعجب لغفلته الأولى، حيث وجد حكما ونظما، وقارن ذلك بما درسه من فلسفة، فوجد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى من كل فلسفة، وأن الإلهام الصادق يبدو من كل حديث. وقال “قد يرميني البعض بالتقهقر والرجعية المغالية، وقد يبدو فيما ذكرته ما يمثل ذهنية العصور الخوالي التي ذهبت بلا رجعة، لكن الباعث لكتابة ما كتبت لا يرجع إلى سوء تقدير للمرأة وإنما مرده الإيمان بالعائلة التي هي الدعامة الكبرى لحياة البشر، فعندي أن العائلة هي الركاز الأول في سلام الإنسان والمرأة هي عميدة هذا الركاز الأول، وكل أمر يشغلها عن مركزها في العمادة إنما هو تفويت لما تنشده الإنسانية من خير وسلام. وكل خروج بالمرأة إلى أعمال المجتمع هو محسوب ومطروح من حساب خصائص العائلة وتراحمها وتساكنها”. رسالة الاسلام وفي موضع آخر اعترف بأهمية الرسالة التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ففي الاحتفال بالمولد النبوي بجمعية الشبان المسلمين في عام 1360 ه قال “إذا صح لأهل الفلسفة والتاريخ عند ذكر سقراط أن يقولوا انه أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض يعنون بذلك أن وجهة العلم قد غيرها هذا الفيلسوف، إذ كانت مقصورة على البحث في حقائق الهيئة والنجوم والأفلاك فحولها سقراط إلى البحث عن حقائق الإنسان ونفسيته ومسلكه، كذلك يصح لمؤرخي الديانات أن يذكروا ذلك الحدث العظيم حين حول محمد بن عبد الله، معاملات الناس في الدنيا ومعايشهم الجارية فيها فرفعها من خفضها الأرضي، ووجه مسارها الدنيوي وجهة عالية، فجعل في شتى معاملات الناس بعضهم بعضا، صلة بالتعبد والتقوى، وجعل في شتى مساعيهم ومكاسبهم جوانب ترتبط بأمر الله، حين يحبب لعباده ابتغاء الأحسن فيما يعملون، وبذلك رفع محمد صلى الله عليه وسلم أديم الأرض إلى وجه السماء”. ويبرز التحول الفكري عند منصور فهمي قيمة الاتساق مع النفس وأهمية المراجعة عندما تكون ضرورية والاعتراف بالخطأ وتصويبه. وقد امتلك فهمي جرأة علمية نادرة فأسهب في تأكيد أنه اهتدى إلى طريق الصواب، وهو ما لا يقلل من ثقافته، بل العكس يزداد قدره عند الناس. ومن يراقب بدقة غالبية التحولات التي مر بها معظم مفكرينا يجدها تتجه من العلمانية نحو الالتزام والاقتناع بأن هناك فكرا إسلاميا حقيقيا وحافلا بكثير من الذخائر التي يمكن النهل منها بلا هوادة. وإذا انسجمت أعمال تحقيق التراث مع الإلمام بالتطور الحاصل في المجتمعات الغربية يمكن تقديم رؤية رصينة لمشروع حضاري إنساني ينفع الأمة ويساعدها على الخروج من مؤشرات الجهل الذي ترزح تحته. منقول من جريدة الخليج الإمارات 22-10-2004 http://www.ali4.com/vb/showthread.php?t=561 أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - إبراهيم - 10-07-2006 رجاء بن سلامة وموقفها من الدكتور منصور فهمي باشا خريج السوربون: اقتباس:[x] - تعرّض منصور فهمي إلى هجوم شرس عند عودته إلى مصر، إثر حصوله على شهادة الدّكتوراه من السّوربون سنة 1913، ولم تدافع عنه السّلطات الجامعيّة، وأزيح عن التّدريس فيها، ثمّ عاد إلى الجامعة بعد ثورة 1919 لكنّه ألجم ولزم الصّمت. http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=28974 أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - إبراهيم - 10-07-2006 اقتباس:في العام 1944 كانت دعوة منصور فهمي في القاهرة إلى تأسيس "الجمعية الفلسفية المصرية". ثم تجددت مع مريديها في العام 1976، لمناسبة مرور ربع قرن على الدعوة الثانية. وبالتعاون مع "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت، انعقدت في القاهرة بين 18 و21 تشرين الثاني من العام 2000 ندوة "الفكر الفلسفي العربي في مائة عام"، في رحاب قسم الفلسفة في كلِّية الآداب في جامعة القاهرة. وعلى مدى أربعة أيام، أُلقِيَ في تلك الندوة خمسة وثلاثون مبحثًا لمفكِّرين من مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن ولبنان والعراق، توزَّعتْ على أربعة مجارٍ هي: http://maaber.50megs.com/issue_december04/books2.htm أطروحة الدكتور منصور فهمي باشا حول المرأة في الإسلام - إبراهيم - 10-07-2006 http://216.212.98.66/arabic/women_in_islam.htm |