حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين (/showthread.php?tid=14638) |
أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - Deena - 10-03-2006 عنوان طويل جدا لم أفعلها في كل حياتي الإنترنتية لماذا يابن العرب! أنت بالذات..... هو رأيك أعرف لكني قد أرغب في معرفة السبب فإن لم تكن تمانع أتمنى أن أسمع وجهة نظرك ستسألني لماذا أنا الوحيد اللي علق بزورك ياحمصية أقول لك لأنني أرى فيك الكثير وفهمك كفاية أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - خوليــــو - 10-03-2006 ليش ابن العرب ضد الاختلاط .. !!! ما كان هيك العشم* :D *كلمة سوريّة ما بعرف معناها .. بس شي شبيه بالـ"أمل" خوليو أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - ابن العرب - 10-03-2006 عزيزتي دينا، أولا تقبلي تحياتي القلبية بعد طول غياب وانقطاع. ثانيا، بخصوص الاستطلاع، هناك عدة نقاط تجعلني أنفر من المدارس المختلطة، وطبعاً هنا أنا أتحدث عن المدارس المختلطة في شرقنا العربي العزيز. 1. الأولاد بطبيعتهم أحرك وأشرس من البنات. هذا الأمر يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة الشراسة و/أو العنف في البنات. بعكس ما يطمح إليه مدراء المدارس من أن يؤدي وجود الفتيات إلى "تهدئة و/أو صقل" طباع الأولاد. 2. بعض المدارس تقبل الاختلاط في الصفوف العليا (من العاشر إلى الثاني عشر) وهذا الأمر يضع ضغوطاً على التلاميذ من كلا الجنسين هم في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة عاطفيا وجسدياً والصعبة -بل المصيرية - أكاديمياً. 3. كمسيحي، وأعتقد أن هذا ما تريدين تحديداً، أ. نحن نعيش وسط مجتمع غالبيته مسلمة. العادات والتقاليد الإسلامية تمنع الاختلاط وتضع القيود العديدة على البنات والنساء عموماً في المجتمع. لذلك من غير الصحي أن يتعرض الفتيان، المحرومون عموماً من رؤية الفتيات بدون حجاب، إلى زخم جسدي غير محتجب وباستمرار على مدار سنوات من الدراسة المختلطة. ب. من غير الصحي وغير الآمن في آن معاً، أن تكون التلميذات المسيحيات هن الفرصة الوحيدة التي يرى فيها الأغلبية المسلمون فتيات بدون حجاب أو نقاب. خاصة أن الرحلات المدرسية المختلطة فيها ما فيها من رياضات وسباحات وخلافه. ج. من غير الطبيعي أن يتم فرض "زي معين" على الطالبات" لمجرد تجنب التسبب بأزمات أخلاقية للتلاميذ المسلمين و/أو أهاليهم. مثل ارتداء الشورت في الحصص الرياضية أو اللباس الحر في الرحلات والنشاطات الأخرى. شخصياً، لو لم يتخذ المجتمع المحيط منحى التعصب والتزمت والتطرف الديني، لما كنت أظنني سأعارض المدارس المختلطة. لكن في مجتمع تسود فيه الدعايات لحجاب المرأة ولا ترى غير هذه الوسيلة سبيلاً لإظهار الدين و/أو لتبيان "قوة" الدين في المجتمع، يبقى الاختلاط غير وارد في حسباني. هذا مبدئيا رأيي دون سياسة ولا دبلوماسية ولا تزويق أو تنميق. يعني بالعربي: شفت موضوعك فطرحت رأيي. إضافة إلى هذا، سمعت أن بعض المؤسسات الغربية بدأت تنفر من المدارس المختلطة وباتت مقتنعة أن المدارس المنفصلة أفضل. لكنني لم أتثبت من الموضوع حيث أن ابني وبناتي الاثنتين لا تعانيان من هذه المشكلة. :P تحياتي القلبية أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - ابن العرب - 10-03-2006 عزيزي خوليو، هنا يقولون عني أني "نكد" وهناك من يدعوني "أبو نكد" وغيرهم "نكدو". أنا هيك. شو نساوي؟! :23: تحياتي القلبية أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - خوليــــو - 10-03-2006 على فكرة "ابن العرب" .. أنا درست في المدرسة الحكوميّة المختلطة الوحيدة في مدينتي حلب .. الدخول إليها يحتاج إلى امتحانات ومجاميع عالية .. لذلك .. وللحق كانت تنتقي طلّابها بعناية .. لذا .. لا يمكن اعتبارها تجربة تعمم .. لكن .. دعني أحدّثك عنها .. كانت مدرستي تجربة "رائدة" في مجال الاختلاط .. والتعدد الطائفي .. وأرى أنّ النتائج التي حصلنا عليها "في المحصّلة" كانت رائعة .. أوّلاً .. الاختلاط ساعد كثيراً على "تشذيب" سلوكيّات كلّ من الجنسين داخل المدرسة وخارجها .. وتعلم أنت حجم "الإنفلاج" الذي يمارسه الشخص المراهق عادة .. لكن .. في مدرستنا .. تخيّل .. لا يوجد ولا حالة "تدخين" واحدة .. ولا حالة "محارشة" أو "مضايقة" للجنس الآخر .. ثانياً .. ساعد جو الاختلاط على تكسير الحواجز بين الجنسين .. وساهم كثيراً في صقل شخصيّة المراهق وكسر الرهبة من الطرف الآخر .. ثالثاً .. حينما قلت "تشذيب" السلوكيّات خارج المدرسة .. فأنا أعي فعلاً ما أقول .. تخيّل .. قلّما تجد "شاباً" من مدرستنا يقف بانتظار "فتاة" من مدرسة بنات أخرى .. وإذا كنت من سوريا .. ستعي ماذا أعني .. لأنّها فعلاً ظاهرة غريبة .. ألا ترى شاباً في المرحلة الثانويّة يمارس عادة الوقوف أمام مدارس البنات :D رابعاً .. كان عدد "المسيحيين" في مدرستنا جيّد .. هم دائماً يكوّنون "شللاً" تنغلق على ذاتها .. لكن لم يكن أحد منهم يتعرّض لمضايقة عدا حالات قليلة جداً انحصرت في الصفوف الصغيرة (سابع- تامن) .. خامساً .. أعرف العديد من الصديقات "مسيحيين وإسلام" كنّ يرتدين ما شئن .. ولم يكن في ذلك عائق .. طبعاً .. لا يخلو الأمر من بعض الحساسيّات والتلميحات الإداريّة .. المدرسة مزوّدة بمرشدين "نفسيين" مقرّبين جداً من الطلاب يساعدون على ضبط سلوكيّاتهم بأسلوب غير مباشر .. وحل اشكالاتهم والتي منها ما قد يتعلّق "بالاختلاط" .. وكل ما أستطيع أن أقول .. أنّها تجربة ناجحة جداً جداً .. في مجتمع منغلق جداً .. جداً .. وهي وردتين .. وحدة لابن العرب المميّز ديما .. :redrose: ووحدة لدينتنا الرائعة .. :redrose: خوليو أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - ابن العرب - 10-03-2006 عزيزي خوليو، شكرا جزيلا لمشاطرتي هذه التجربة أو الخبرة المميزة. أعتقد أن ما يميزها أولا هو كونها في سوريا وسوريا أبعد ما تكون عن التعصب والتطرف الإسلامي (هكذا أظن) فنظام الحكم بعثي/علوي أي تطرف سياسي لا ديني. المدرسة تبذل فعلاً جهوداً جبارة لكي تساوي ما بين النمو الجسدي والعاطفي للشباب من الجنسين وما بين التكامل النفسي لهذا النمو، وهي مسألة غاية في الأهمية تفوق أهمية التحصيل العلمي. هي أنموذج يحتذى به ولا أظنني أمانع الخوض في مثيله. ففصل الجنسين بالطبع له سلبياته وأهمها : العقدة من الجنس الآخر، وهو أمر تساهم المدرسة المختلطة (منذ الصغر) في المساهمة في تخطيه. لكنك تعلم جيدا يا صديقي، أن الفرق شاسع بين جو هذه المدرسة النموذجي والمحيط المجتمعي، وبين الواقع الذي وصفته في مداخلتي والذي كان السبب في قراري بالمشاركة في الاستطلاع معلنا: لا. تحياتي القلبية "يا لذيذ يا رايق" :wr: أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - Deena - 10-04-2006 إيه يابن العرب دبلوماسي كتير أنت لاأظن أن استطلاعا في نادي الفكر يحتم عليك أن تقوم بدراسة لظرف ما خاص ثم تطرح تصويتا على أساسه القصد من التصويت هو معرفة رأيك الشخصي وماذا تفضل بغض النظر عن أي بيئة نعيش فيها لاأظن أن فيما قلته شيء يدل على أنك تفضل فصل الجنسين في المدارس بل أنت حقيقة تبني الأمر على حالة خاصة في مجتمع أضيق لكي تنشد راحة البال لكن هل هذا هو الحل فعلا؟ لاأظن أن الفصل بين الجنسين أمر جيد ولا في أي مرحلة وأنا أقولها بخبرتي البسيطة في الحياة وثقافتي المحدودة ومعرفتي الفقيرة على الجنسين أن يكونا معا دائما فأن عكس ذلك يخلق مشاكل نفسية كثيرة للإنسان في طفولته ثم مراهقته ثم مابعد كل هذا أتفق وخوليو واعتبرني قلت ماقال (فلغته أفضل :)) فصل الجنسين لن يمنع التعصب الديني لن يمنع العلاقات الجنسية خارج الزواج (على أساس أنه أمر مرفوض) لن يحرر البلاد :D (يعني عم أختصر) بل بالعكس أظن أنه سبب أساسي في تخلف الشعوب سبب أساسي في ظهور جماعات دينية متطرفة الفصل يعني هناك فرق ما أنا لاأقول أن المرأة والرجل متشابهان بل بالعكس الفرق ليس بدرجات أعلى وأقل....... لكنه اختلاف فقط شوف يعيشان مع بعضهما وسيلتقيان في آخر المطاف الفصل بين الرجل والمرأة هو كالفصل بين أخ وأخته من عائلة واحدة وكذلك الأمر في الفصل الديني في بلد كمصر بين المسيحي والمسلم لاأظن أن الغرب سيفكر يوما بالفصل الجنسي وإن حدث فعلى صعيد ضيق يكاد لايذكر مابعرف بابن العرب بس ... ماأقنعتني تحية حمصية:D أريد أن أعرف لماذا لايؤيد ابن العرب الاختلاط في المدارس بين الجنسين - ابن العرب - 10-04-2006 عزيزتي دينا، طبعاً لم أقنعكِ. وهذا طبيعي. فكما تفضَّلتِ، أنا انطلقت في حكمي من واقعي المحيط ولم أعالج الموضوع من منطلق عام شامل. والاستطلاع خطير من هذه الناحية. طبعاً نحن نتحدث عن استطلاع داخلي على نطاق ضيق لن تأخذ به المجتمعات، وليس هذا ما أقصد بقولي الاستطلاع خطير. منبع خطره، إن تعاملنا معه بكل جدية، أنه مجرد استطلاع يكتفي بنعم أو لا ومن أي مرحلة. لكنه لا يسمح -كما فعلنا أعلاه - بتحديد الشروط والواجبات والمعايير التي يجب أن ترافق قولنا: نعم. لقد أثرتِ نقطة مهمة وإن ذهبتِ بها إلى التطرف: علاقات جنسية خارج الزواج. لم يكن هذا ما يشغلني، بل يشغلني إهمال الدراسة والتفرغ للعلاقات "العاطفية" (لا الجنسية) وهذا يعني ابتعاد المرتبطَيْن عن الجماعة و"الشلة" والانغلاق على ذاتيهما، وهذا فيه ما فيه من السلبية الكثير الكثير. لذلك، أن نقول نعم للمدارس المختلطة يعني أن نؤكد على ضرورة مرافقة هذا التواجد المختلط مرحلة متنامية من الإرشاد "النفسي/الاجتماعي" تراعي تطور ونمو التلميذ والتلميذة العاطفي والجسدي والجنسي والنفسي. يسعدني جداً أن تكون تجربة مدرسة "خوليو" حالة دراسية ونموذج يحتذى به في مجتمعاتنا العربية، لعلها تكون السبب في التخلص من "آفات التخلّف" الخانقة والآخذة في التنامي في مجتمعاتنا. إذن لائي، ليست لاءً نهائية لا تقبل التفاوض، وذلك لأنني لا أملك تلك الخبرة الواسعة ولم أطلع على نتائج دراسات مستفيضة حول النوعين من المدرس. إنما أنا نفر محدود الخبرة وأنطلق في حكمي من تجربتي المحدودة في مجتمعي البالغ التعصب والانغلاق. تحياتي القلبية |