+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الشماعة الإيرانية (/showthread.php?tid=1464)
الشماعة الإيرانية - neutral - 01-18-2009
عندما تجد جماعة من البشر بدأت تتحدث فجأة وبدون سابق إنذار عن نفس الموضوع وبإستخدام نفس المفردات والعبارات, فأعلم يارعاك الله أن هناك من قام بتلقينهم والبصق فى أفواههم بهذا الأمر, ولايخالطنى أدنى ذرة شك فى أن أمريكا هى من قامت بعملية البصق تلك بالنسبة لإيران وتبعها الحمقى والمغفلون بلا وعى كالعادة ومن مميزات البصقة الأمريكانى أنه يخيل لمبتلعها أنها صناعة محلية لأنها ليست بصقة موحدة نظام one size fits all ولكن بصقة مفصلة على مقاس كل أحمق ومغفل فإذا كنت أحمق سلفى أو أصولى ستجد بصقتك بنكهة الشيعة الروافض أبناء المتعة والخمس الذين يسبون الصحابة وإذا كنت أحمق قومى فستجد بصقتك بنكهة فارس والصفويين أما إذا كنت أحمق ليبرالى فستجد بصقتك بنكهة الملالى وولاية الفقيه وحقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد كما أنه يمكن للأحمق متعدد الأغراض أن يتذوق كل النكهات ويجمع بين مايلائم ذوقه وميوله حيث يمكن له أن يجمع بين بصقة أصولية وأخرى قومية أو بصقة قومية محلاة ببصقة ليبرالية وهكذا إلى أن يتم المراد من رب العباد ويتلقى العرب الصفعة الواحدة بعد المليون على أقفيتهم من أمريكا ولله الحمد والمنة!
إيران وحتى صبيحة اليوم الرائع المشرق من شهر سبتمبر 2001 كانت وكأنها أختفت من على خريطة الكرة الأرضية ,ونادرا ماكان يأتى ذكرها فى أى وسيلة إعلامية, وأخر مشكلة كانت طرفا فيها بعد حرب المعيز مع عم الضرورة كانت فى خريف 98 على ماأتذكر بعدما قام بهايم طالبان بقتل حوالى 20 إيرانيا فى أفغانستان وحشدت إيران جيشها على حدودها مع أفغانستان مهددة بضربهم وأكتفوا بهذا القدر ولموا الدور ودمتم ,أما اللحظة الحقيقية التى تم فيها دفع إيران دفعا إلى مسرح الأحداث فكانت اللحظة التى وضع فيها الأحمق بوش إسم إيران ضمن محوره للشر ومن يومها وحتى ساعة كتابة تلك السطور لم يمر يوم بدون أن أقرأ خبرا أو تحليلا أو فبركة عن إيران وهذا مايجعلنى متيقن بأن أمريكا هى التى تقف خلف حالة الهيجان المفاجئ والعارم تجاه إيران تماما كما فعلت أيام الغزو السوفيتى لأفغانستان.
موقفى من إيران مشابه نوعا ما لموقفى من فنزويلا مثلا مع الوضع فى الإعتبار علاقة الجوار والتداخل التاريخى والثقافى فشافيز مثلا عيل إبن دين كلب مش فاهم أى حاجة فى أى موضوع وهيخرب فنزويلا ويقعد على تلها لكن هذا لايعنى أبدا أن أعاديه أو أشترك فى مؤامرة ضده خاصة وأن له مواقف فى صالحى لأن مايحدث داخليا بفنزويلا ليس شأنى ولا علاقة لى به وأقصى ماأستطيع فعله هو نصحه وإرشاده إذاأمكن ,وهذا هو موقفى من إيران فليس شأنى ماتفعله إيران داخليا ومايعنينى هو موقفها من القضايا التى تهمنى والتى أرى أن موقفها منها حدث به تحول يقترب من 180 درجة بعد طرد الشاه وكسر الرجل الإيرانية للترابيزة الأمريكية بالمنطقة... طبعا بعد تلك المقدمة سيعترض بعض من تعرضوا للبصاق الأمريكى وأعراضه الجانبية بحجة أن إيران ليست كفنزويلا وأن لها مخططاتها وأطماعها بالمنطقة ولها أذرعها التى تقوم بتنفيذ تلك المخططات ولذلك يتعين على أن أحكى الحكاية من أولها.
إيران وقبل أن تكون دولة شيعية أو صفوية أو فارسية أو بتنجانية فهى دولة عالم تالت بنت دين كلب مثلها مثل كثير من دول العالم الثالث بها نفس المشاكل والهموم والإحباطات والطموحات كغيرها من الدول القابعة فى جحيم العالم الثالث وقبل وصول الخمينى للسلطة كانت واقعة تحت حكم مريض نفسى أخر يدعى الشاه وهو حالة كلاسيكية تسترعى الإنتباه وتستحق الدراسة والتأمل.
الشاهنشاه وصاحب عرش الطاووس كما كان يطلق على نفسه لم تكن الدماء الإمبراطورية الفارسية الأصيلة تجرى فى عروقه كما كان يحب أن يصور نفسه, ولكن البعيد كان من أصول متواضعه وأبوه كان ظابط فى الأسطبل الخاص بملك إيران السابق قبل أن يقوب بإنقلاب فى السريع عليه وينصب نفسه إمبراطورا ثم يرثه عم الشاهنشاه رضا بهلوى إبن اللبوة وتبدأ عقده النفسية فى الظهور تباعا ,والحقيقة عم الشاهنشاه كان بيذكرنى بشخصية كوميدية كانت تسكن فى حينا وكان رجل خمسينى ومدرس رياضيات فاشل يدعى عبد الهادى ,مدمن للفشر والنخع بشكل جعلنى وفى أكثر من موقف أنفجر ضاحكا فى وجهه وبدون إعتبار لفارق السن بيننا, وبما إنى تربية شوارع وكنت مقيم فى الشارع بصفه شبه دائمة وبالذات فى الأجازة الصيفية وكان فى عربية فولكس قديمة فى شارعنا كنت أعتبرها مقرى الدائم, حاكم العربيةالفولكس لها رفارف بارزة ومتينة تمكنك من الجلوس عليها ومتابعة مايجرى حولك من كوميديا وتسجيل ملاحظاتك عليها وأثناء تواجدى فى مقرى عم عبد الهادى فى الرايحة والجاية يخبطنى فشرة جديدة إلى أن جاء يوم أغبر تم تعيين على لطفى فيه رئيسا للوزراء وأنفجر بركان الفشر لدى عبد الهادى لأنه كان يدعى أن على لطفى إبن خالته
وأصبح عبد الهادى كل مايشوف وشى يروح ماسكنى بالساعة والساعتين ويحكي لى عن ذكرياته مع على لطفى وهو صغير وإزاى إنه لايستطيع إتخاذ أى قرار قبل إستشارته أولا وأفلام هابطة بهذا الشكل, وفى أحد الأيام وأثناء تواجدى فى مقرى الفولكس فاجن لتأدية واجبى الوظيفى لتسجيل الوقائع والأحداث بشارعنا وتحليلها والتعليق عليها وإستخلاص العبر والدروس منها لمحت عبد الهادى قادما ففكرت أن ألوذ بالفرار حتى تمر العاصفة ولكنى وجدته متجها نحوى بل وينادى على فوجدت أنه لامفر من مواجهة مصيرى المحتوم بشجاعة وإيمان إمتثالا لقوله تعالى" قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" وبالفعل حضر عبد الهادى إلى مقرى وبدأ بيننا هذا الحوار التاريخى;
عبد الهادى بتواضع مصطنع ممتزج بالإحتقار والإشمئزاز منى: أنت عارف أنا لسه قافل التليفون يانيوترال ياإبنى مع مين?
نيوترال بإستغراب مصطنع: مع مين ياأستاذ عبد الهادى?
عبد الهادى: مع على
نيوترال بإستهبال: على مين!
عبد الهادى: على لطفى رئيس الوزرا يانيوترال ياإبنى.
نيوترال: خير إن شاء الله يا أستاذ عبد الهادى, فى أى قرارات جديدة أتخذتوها.... أوعدك لو قلت لى لن أسرب شئ للصحافة
عبد الهادى: أبدا, كنا بنتناقش فى مشكلة الشباب المنحرف والمتسكعين على النواصى والقهاوى من أمثالك يانيوترال يابنى وبنتدارس أنسب الحلول للكائنات الطفيلية اللى من عينتك.
نيوترال: وبإذن الله تكونوا لقيتوا حل وعلى رأى المثل فى اللحظة التى ستستريحوا فيها منى سأستريح منكم.
عبد الهادى: هو أنا عرضت عليه حزمة من الحلول ولسه بنتناقش حولها
نيوترال: حزمة! بس خلى بالكم أنا مش سهل زى ماأنتم فاكرين واللى زيي ماينفعش معاه قرار إزالة من البلدية ولا المحافظ , أنا محتاج مش أقل من قرار من مجلس الأمن وبرعاية أمريكية علشان حاجة تحوق فى جتتى.
عبد الهادى: أنا بتكلم جد يانيوترال ياإبنى, أنا أقترحت على دولة رئيس الوزراء مشروع قومى للشباب يعمق داخلهم الإنتماء لبلدهم ويؤصل لمرحلة جديدة من العمل الوطنى إلخ إلخ إلخ وراح خابطنى موضوع تعبير تعبوى لسه كنت قارى أخوه فى الأهرام.
نيوترال: دولة رئيس الوزرا! ياأستاذ عبد الهادى إحنا دلوقتى فى الثمانينات ! دولة رئيس الوزرا دى كانت أيام النحاس والنقراشى وصدقى وكل الفواتير اللى ودونا فى داهية وبعدين بخصوص المشروع القومى متشغلش بالك, أنا مشارك فى عربية فشار وغزل بنات قدام كازينو الهابى لاند وناوى أفتح مشروع كبده وسجق لما البلية تلعب شوية والماكنة تجيب قماش.
عبد الهادى: بقولك مشروع قومى تقولى فشار وغزل بنات وكبده وسجق وماكنة وقماش وبلية!
نيوترال: بقلك إيه ياأستاذ عبد الهادى, دماغك بقى لأن العملية معدتش مستحملة والمشرحة مش ناقصة قتلى وأنت لا مهم ولاحاجة ولاتعرف أى حد مهم وحتى مهنتك فاشل فيها وبدلا من مواجهة واقعك المزرى عمال تكدب وتفشر وتنخع وأنا بصراحة زهقت منك ولم يعد عندى أدنى إستعداد لتحمل سخافاتك وعقدك النفسية.....
عبد الهادى: هى حصلت ياكلب تطاول عليه, هى غلطتى إنى بتكلم مع حشرة مثلك!
نيوترال: ماشى ياأستاذ عبد الهادى, نهارك أبيض بقى وسمعنى السلام عليكم وخلى يومك يعدى على خير.
عبد الهادى: وكمان بتهددنى!
نيوترال: ياعم أبوس إيدك سيبنى فى حالى! دلوقتى أنا قاعد فى مقرى كافى خيرى شرى إيه اللى جابك عندى?
طبعا يعتقد البعض أن هذه هى النهاية بينى وبين الأستاذ عبد الهادى لكن هيهات هيهات وكلما رأنى فتح موضوع جديد عن علاقته بدولة رئيس الوزراء وكأن شيئا لم يكن بيننا إلى أن عزلت من الحى كله وطفشت من تحت راسه, وعم الشاهنشاه كان عامل بالظبط زى الأستاذ عبد الهادى قعد يكدب ويكدب لغاية لما صدق كذبته وفى سبيل سبك الكدبة وجعلها محبوكة أتخذ خطوات فعلية على أرض الواقع كزواجه من أخت الملك فاروق كمحاولة منه لمصاهرة عائلات مالكة أخرى بالمنطقة ثم إحتفاله الأسطورى بفاتورة فارسية قديمة لخلق إيهام بأنه إمتداد لتلك السلالة الإمبراطورية بالإضافة لغيرها الكثير من مظاهر الفشخرة الكذابة هو وزوجته وشخصية بهذا الشكل بيكون من السهل جدا على أمريكا تطويعها وتجنيدها لصالحها وهو شئ مشابه لما حدث مع مريض نفسى أخر وهو السادات ولذلك عندما تمت الإطاحة بالشاه فى 53 وجاء مصدق بذلت أمريكا كل مافى وسعها لإرجاع المغفل لعرشه وهو ماحدث بالفعل ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن وبعد ربع قرن وبدلا من مصدق تجد أمريكا نفسها وجها لوجه مع الخمينى!
العلاقة بين مصر وإيران منذ الخمسينات وحتى اليوم هى علاقة عالم ثالثية بإمتياز لاتقوم على أى أسس أو قواعد سليمة ولكن تعتمد على مزاج من فى سدة الحكم وأهواءه ورغباته فخلال عهد عبد الناصر كانت العلاقة بين مصر وإيران فى الحضيض بسبب العلاقة بين إيران وإسرائيل وتحول الأمر 180 درجة على يد السادات والخمينى فبينما أغلق الخمينى السفارة الإسرائيلية بإيران وجعلها سفارة لفلسطين كانت هناك سفارة إسرائيلية بمصر وقطيعة مع كل العرب وعلى رأسهم الفلسطينيين ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن كانت هناك ثلاث مواقف مصرية تشف عن العداء المصرى لإيران ليس بسبب أى مصلحة لمصر ولكن بسبب دخول مصر تحت العباءة الأمريكية وهم كالتالى;
1- إستضافة الشاه بمصر بعد فراره من إيران ورفض كل دول العالم إستضافته بما فيهم أمريكا.
2- تقديم تسهيلات عسكرية لأمريكا فى محاولتها الفاشلة فى إنقاذ رهائنها بطهران حيث أنطلقت الطائرات المكلفة بتنفيذ المهمة من مصر .
3- دعم مصر للعراق فى مواجهته مع إيران بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين مصر والعراق وقتها وطبعا الحكومة المصرية لم تفعل ذلك لأسباب قومية ولكن تمشيا مع الإتجاه الأمريكى وعندما أدارت الدنيا وجهها لصدام بعد غزوه الكويت كانت مصر فى طليعة الدول المشتركة فى التحالف ضد العراق تحت العباءة الأمريكية!
طبعا الرد الإيرانى لم يتأخر وجاء على شكل رمزى أكثر منه فعل على الأرض وكان فى صورة جدارية ضخمة لخالد الإسلامبولى وإطلاق إسمه على أحد شوارع طهران.
هناك سلسلة من الإتهامات التى يوجهها البعض بشكل ببغائى ضد إيران وتأتى تلك الإتهامات من جهات متباينة ومتعارضة وسأناقشها بالتفصيل فيما بعد ومجمل تلك الإتهامات كالتالى;
1- محاولة تصدير الثورة
2-دعم الشيعة العرب وإستخدامهم كطابور خامس لها داخل العالم العربى و زعزعة إستقرار العالم العربى عن طريق دعم الحركات المسلحة به مثل حزب الله وحماس إلخ وإستخداهم كورقة تفاوضية مع أمريكا.
3- التأمر مع إسرائيل وأمريكا ضد العالم العربى وكانت هى إحدى الأسباب وراء إحتلال أفغانستان والعراق .
أولا بالنسبة لمسألة تصدير الثورة:
1-الثورة ليست سردينا يتم تعبئته وتصديره والقضية فى مسألة الثورة الإيرانية أو بالنسبة لأى ثورة أخرى ليست فى تصديرها ولكن فى الرغبة فى إستيرادها وهى رغبة موجودة وملحة بالعالم العربى ليس فقط بالنسبة للشيعة ولكن بشكل عام وذلك بسبب عدم شرعية كل الأنظمة العربية وفسادها وديكتاتوريتها وبلا إستثناء واحد يوحد ربنا وبشكل جعل ثورة قرن وسطية كالثورة الإيرانية يبدو حلما جميلا فى مقابل ماترزح تحته الشعوب العربية.
2ـ المنطقة العربية بالفعل تحتاج إلى تثوير والتخلص من أنظمة الحكم القبائلية والعسكرية القابعة على صدرها. قد لاتكون الثورة الإيرانية هى المثال الذى يحتذى به أيديولوجيا لكنى لاأرى أى مشكلة فى الإطاحة بأى نظام عربى وإستبداله وليس لدى مشكلة مع فكرة تصدير الثورة أو إستيرادها ولكن المشكلة هى فقط مع النسخة الإيرانية منها والتى أعتقد أنها غير قابلة للتطبيق فى أى مكان بالعالم العربى بسبب الإختلاف المذهبى.
بالنسبة لعلاقة إيران بالشيعة العرب وسأخذ حزب الله كنموذج لتلك العلاقة.
1- المشكلة الطائفية بلبنان عميقة الجذور وإيران ماهى إلا لاعب ضمن مجموعة لاعبين ,ولاعب جديد كمان على الساحة اللبنانية ويوجد لاعبين أخر كثر سواءإقليميين أو دوليين ومن ضمن هؤلاء اللاعبين إسرائيل وبالشراكة مع أطراف لبنانية محددة ومعروفة للمتابعين للشأن اللبنانى وبصريح العبارة فالجنين اللبنانى بيتخابر على الأقل مع ثلاث جهات أجنبية وهو مازال فى بطن أمه فلماذا التركيز على إيران وإهمال دول كأمريكا وإسرائيل وعملائهم بالداخل اللبنانى ولا التدخل حرام على إيران وحلال على أمريكا وإسرائيل!
2ـ الوضع العام الداخلى بلبنان هو من سمح لكل من هب ودب بالتدخل فى شئونه وهذا الوضع موجود ومنذ عقودطويلة وقبل أن يصل الخمينى للسلطة ولم يفعل العرب حياله أى شئ بل كان كثير منهم مشترك وضالع بالمسرحية العبثية التى تجرى بلبنان.... هل كانت إيران هى السبب فى الحرب الأهلية عام75 أم أهل السنة والجماعة والمارون وحلفائهم الخارجيين?
3ـ شيعة لبنان لم يهبطوا على لبنان من المريخ ولكنهم جزء أصيل من الموزايك اللبنانى بل والجزء المهمش تاريخيا وبحكم تمركزهم فى الجنوب وعلى حدود إسرائيل الشمالية كانوا أول من تدهسه الدبابات الإسرائيلية وبالتالى فكان شئ طبيعى أن تنمو المقاومة بينهم وأن تنتشر ثقافة السلاح لديهم أكثر من غيرهم.
4ـ فى الإجتياحات الإسرائيلية المتكررة للبنان والتى حدثت قبل ظهور حزب الله للوجود ماذا فعلت الأنظمة العربية للبنان? لاشئ وتركوها وحيدة فى مواجهة الألة العسكرية الإسرائيلية وبالتالى فأعتقد أنه من الصفاقة وإنعدام الدم والإحساس أن تتحدث بعض الأنظمة الغير شرعية كنظام مبارك وأل سعود عن التدخل الإيرانى فى لبنان ونفس الأنظمة كانت فى مقاعد المتفرجين عندما كانت إسرائيل تجتاح لبنان.
5- الإجتياحات الإسرائيلية المتكررة للبنان- وإذا كنا سنتحدث طائفيا- لم يكن سببها الشيعة أو حزب الله الذى لم يكن قد ظهر للوجود بعد ولكن منظمة التحرير الفلسطينية من أهل السنة والجماعة!وعملياتها فى شمال إسرائيل ومع ذلك لم توجه أى أصابع إتهام لها كما حدث مع حزب الله عقب حرب صيف 2006.
6- هل حدث ورفض حزب الله أى دعم من أى دولة عربية فى مواجهته مع إسرائيل? بالقطع لا لأنه لم يكن هناك أى دعم أو حتى عرض بالدعم واليد الوحيدة الممدودة بالدعم كانت يد إيران فهل كان من المنطقى رفض اليد الإيرانية الممدودة بالدعم من أجل سواد عيون الأنظمة الرسمية العربية العاجزة والفاشلة والغير شرعية? أنا لو مكان حسن نصر الله لن أكون عميلا فقط لإيران ولكن سوفkiss its ass صباحا ومساءا وليذهب النظام العربى الرسمى للجحيم.
7- حزب الله وبفضل الدعم الإيرانى له تمكن من تنظيم نفسه وشن حرب عصابات منظمة على إسرائيل أرهقتها إقتصاديا ونفسيا مما أجبرها على الإنسحاب من لبنان... فهل كان المطلوب من حزب الله أن يرضى بماقسمه الله له ويرضى بالإحتلال الإسرائيلى ويكف عن المقاومة حتى لايزعج النظام العربى الرسمى?
8- مهما فعل حزب الله لن يرضى عنه حمقى النت سواء سلفيين أو قوميين أو ليبراليين فإذا ضرب إسرائيل فهو مغامر ويجلب الدمار على لبنان وإذا لم يضرب أتهموه بالجبن والتخاذل ليستفزوه حتى يضرب ثم بعد ذلك يلوموه على ضربه ويتهموه بتدمير لبنان والأمر كما أراه هو أن حرب صيف 2006 كانت فى خاتمتها لصالح لبنان بسبب وجود قوات دولية على الحدود بينها وبين إسرائيل وهو مايعنى صمام أمان للبنان ضد إجتياح إسرائيلى جديد كما لوحظ توقف الطلعات الإسرائيلية فوق لبنان بعكس الماضى وهو مايعنى ضمنيا أن إسرائيل وضعت فى إعتبارها أنه سيكون هناك رد فعل لكل عمل تقوم به وأن الموضوع مش وكالة من غير بواب زى زمان.
9ـ حزب الله أثبت بخلاف باقى الطوائف فى لبنان أنه قادر على ضبط أعصابه والتحكم جيدا فى سلاحه.... أنا شخصيا وبعد إجتياح حزب الله لبيروت توقعت كما عودنا الأشقاء اللبنانيين دائما أن شخصيات كسعد الحريرى وجعجع وجنبلاط سيتم سحلها وتعليقها من بيضانها ولكن حزب الله أكتفى بقرصة ودن وليعلم كل كلب فى لبنانwho is the boss وأكتفى بهذا القدر بدون الخوض فى برك الدماء المعتادة لتوضيح تلك النقطة وهذا أمر يحسب له لاعليه.
10- حزب الله وبجانب وجهه العسكرى فهو بمثابة منظمة إجتماعية وتعليمية وصحية بالنسبة للجنوب اللبنانى وهو الدور المفترض أن تقوم به الدولة اللبنانية لكنه نظرا لطائفيتها ولكون الشيعة تاريخيا فى أسفل السلم الإجتماعى والحيطة المايلة وأولاد البطة السودا قام حزب الله بهذا الدور بالنسبةللجنوب, فهل كان من المفروض أن ينتظر الشيعة أن يتكرم عليهم السادة فى بيروت بنظرة عطف!
11- العالم العربى يفتقد لثقافة السلاح وممارسة العنف المنظم والمنهجى والهادف وثقافة السلاح تلك لى معها قصة فأنا عند قدومى لأمريكا كنت أتعجب من ولع ووله الأمريكان بالسلاح وبعضهم لما يشوف قطعة سلاح كما لو كان شاف واحدة عريانة وتلاقى عروقه نفرت وودانه أحمرت وبقت حالته حالة وبعضهم بلغ بهم الهيام بالسلاح مبلغه بحيث أنهم يمتلكون ترسانات أسلحة فى بيوتهم والدستور الأمريكى نفسه يسمح لهم بهذا بل أن موضوع إمتلاك الأسلحة من الأمور الحساسة فى أى إنتخابات وموقف المرشح من هذا الموضوع بيكون شئ مهم لكثير من الناخبين.... فى البداية كنت أنظر لهم على إنهم شوية عيال صغيرة وهبلة وواخدين موضوع السلاح بحساسية وعلى صدرهم وحافظينه مش فاهمينه ولكن بمرور الوقت بدأت أكتشف الحكمة الكامنة وراء هذا الموضوع وأن الحق الدستورى فى إمتلاك سلاح هو أحد صمامات الأمان الدستورية لمنع أى حكومة من تجاوز حدودها ففى ظل تواجد 80 مليون قطعة سلاح فى يد المواطنين صعب إن لم يكن مستحيل على أى حكومة أن تعلن الأحكام العرفية أو تحكم بقانون الطوارئ أو تحيل المدنيين لمحاكمات عسكرية أو تعتقل أحد بدون توجيه تهمة له ناهيك عن تعذيبه بالسجون كما هو الوضع بمصر
ومافعله حزب الله مشابه لما يحدث بأمريكا فلولا وجود سلاح معه فى مواجهة سلاح الدولة لكان حسن نصر الله تم تمزيقه وسحله هو وشيعته على يد زعماء الطوائف الأخرى وبسبب وجود هذا السلاح فالدولة عندها إستعداد للتحاور والتفاهم معه والوصول لحلول وسط لكنها لن تفكر أبدا فى تجاوز حدودها معه كباقى الأنظمة العربية فى تعاملها مع معارضيها..... لو كان أيمن نور لديه مالدى حسن نصر الله ويستطيع أن يؤلم الحكومة ويوجعها ماجرؤ مبارك على سجنه ولاحتى تزوير الإنتخابات ولكن لأن مبارك يعلم تماما أنه يتعامل مع شعب أعزل وكتيبة أمن مركزى تلم أى مشكلة بيعمل اللى هو عايزه!
كما أن ثقافة السلاح مهمة جدا كمسألة أمن قومى وللدفاع عن أى بلد لأنه هناك فرق هائل بين أن تحتل بلد أعزل وأن تحتل بلد أهله مدججين بالسلاح والجيوش العربية بوضعها الحالى وقيادتها غير مؤهلة ولا معنية أصلا بحماية الأمن القومى وفوهات بنادقها موجهة للداخل فقط لحماية الأنظمة لكن فى حالة تهديد حقيقى للأمن القومى لن تجد تلك الجيوش بل هى نفسها ستنضم طواعية للقوة الغازية وكل مواطن مع نفسه يصرف حاله! ولذلك فمن الأفضل أن يعى كل مواطن عربى ذلك ويقوم بتسليح نفسه وأسرته ويتعلم من تجربة حزب الله.
12- الدعم الإيرانى لم يكن فقط للشيعة ولكنه كان لأى قوة معادية لإسرائيل وكان من ضمن تلك القوى منظمة التحرير الفلسطينية السنية وفتح والتى لايكف بلطجيتها اليوم عن الحديث عن إيران والدعم الإيرانى لحماس والله يرحم كارين إيه! وهو مايعنى أن الدعم الإيرانى ليس على أساس طائفى ولكن على أساس الموقف السياسى من إسرائيل.
13- لولا حالة الفراغ الموجودة بالعالم العربى ووقوف النظام العربى الرسمى متفرجا ماأستطاعت دولة كإيران تحقيق تلك المكاسب- هذا إذا كان هناك مكاسب مما تفعله بخلاف العداء الأيديولجى لإسرائيل- واللوم يقع بكامله على من يتباكون اليوم على الإختراق الإيرانى للعالم العربى الذى لم يعد له وجود سوى فى كتابات القوميين التعبوية والظاهر أن الإختراق لايكون إلا إذا كان إيرانيا أما إذا كان أمريكيا أو إسرائيليا فهؤلاء أصحاب بيت ومفيش بين الخيرين حساب!....سنفترض جدلا أن إيران تستغل الحركات المسلحة كحماس وحزب الله وتدعمها ليس بسبب عقائدى وأيديولوجى -وهو الراجح عندى- ولكن من أجل الحصول على موقف تفاوضى أقوى عندما تحين لحظة التفاوض بينها وبين أمريكا, ما الخطأ فى ذلك? هذا شئ يدل على أن فى إيران أناس تعرف من أين تؤكل الكتف وتعلم تماما أنه لكى يسمح لك أحد بالجلوس على مائدة المفاوضات ناهيك عن الإستجابة لشروطك وطلباتك وتقديم تنازلات لك فيجب أن تأتى لمائدة المفاوضات مسلح وعلى إستعداد كامل لإطلاق النار فى أى لحظة وتمتلك القدرة على إيذاء خصمك ويستحسن أن تحضره لمائدة المفاوضات وهو غارق فى دمه أما أى شئ خلاف ذلك فقعدة مصاطب لن تقدم أو تؤخر والمشكلة ليست فى إيران التى من حقها الدفاع عن مصالحها وإستخدام ماتراه مناسبا من كروت لتحقيق تلك المصالح ولكن المشكلة فى حالة الفراغ بالعالم العربى وترك المشاكل العالقة تتراكم وتتعقدبدون حل بحيث تصبح كروت فى يد من يريد إستخدامها.
14-بالنسبة لحماس ومايدور فى غزة الأن فالمشكلةالفلسطينية موجودة منذ عقود ولم يزدها الزمن ولا النظام العربى الرسمى سوى تعقيدا وقبل أن يكون هناك خمينى أو حماس لم يستطيع العرب حلها سواء سلما أو حربا لكن من يستمع للحديث الدائر الأن يعتقد أن المشكلة الفلسطينية نشأت بمجرد وصول الخمينى للسلطة بإيران!
بالنسبة لمسألة المؤامرة الخفية بين إسرائيل وأمريكا من جهة وإيران من جهة أخرى ضد العرب وأنها كانت السبب وراء إحتلال العراق وأفغانستان فهذه حجة يكثر ترديدها بين بهائم السلفيين والأصوليين وتضاهيهم فى سخافتهم ولكن سنرد عليها برضه بعون الله وتوفيقه
1- العرب ليسو فى حاجة لأن يتأمر عليهم أحد فهم بتأمرهم على بعضهم وحتى ضد أنفسهم كفوا الأخرين مؤنة ذلك ولله الحمد والمنة.
2ـ البعض يتخذ من فضيحة إيران كونترا فى عهد ريجان دليل إدانة دامغ ضد إيران وتأمرها مع إسرائيل وأمريكا وطبعا فى مجتمع يسود فيه أن نظرية التطور هى أن الإنسان أصله قرد وكل ماكان يفعله ماركس طوال حياته وحتى موته هو أن يقول لاإله والحياة مادة بالتأكيد وخاصة بالنسبة لبهايم السلفيين فإيران كونترا هى دليل لايقبل الشك على تأمر إيران ولكن بالنظر قليلا فى تفاصيل تلك الصفقة وظروفها تتضح الحقيقة وأنه لم يكن هناك تأمر ولايحزنون ولكن عملية لوى دراع وإبتزاز قامت بها إيران ضد أمريكا فإيران بالإضافة للفيلم الهابط بتاع إحتجاز العاملين بالسفارة الأمريكية بطهران وحتى تشل يد أمريكا عن التدخل كما فعلت أيام مصدق كان لها رهائن أمريكيين بالوكالة فى بيروت مختطفهم حزب الله وظلوا محتجزين فى لبنان حتى بعد الإفراج عن الرهائن بطهران ونتيجة لثورة الخمينى وملابساتها كان من ضمن أثارها إنهيار الجيش الإيرانى التابع للشاه بالإضافة لتوقف الإمداد بقطع الغيار وهو الشئ الذى دفع صدام حسين للقيام بمغامرته معتقدا أن الفرصة سانحة أمامه وبتحريض أمريكى وفى ظل تلك الظروف كان لزاما على إيران أن تحصل على السلاح وبأى ثمن ومن أى مصدر للدفاع عن وجودها وماحدث تحديدا أنه وفى مقابل إفراج إيران عن الرهائن المحتجزين ببيروت يتم توريد السلاح اللازم لها وحتى لاينكشف الأمر فى الداخل الأمريكى الذى كان يمنع توريد سلاح أو حتى تبادل تجارى مع إيران تم توجيه السلاح لإسرائيل كترانزيت ومنها إلى إيران وفى الأخر العملية كلها أتكشفت وريجان عمل عبيط وقعد يستهبل ويقولك مكنتش أعرف لكن المحصلة النهائية أن إيران حصلت على ماتريده وبلوى الدراع وفى ظروف حرب ومن خلال عملية إستثنائية لم تتكرر ولايستطيع أى منصف أن يلومها على مافعلته بل يشيد بحنكتها وإستخدام الكروت التى فى يدها لتحقيق مصالحها.
3-يصل السلفيين إلى ذروة الكوميديا عندما يتهمون إيران بأنها السبب وراء إحتلال العراق وأفغانستان وردى على تلك الكوميديا السلفية هو الأتى;
أ- أمريكا غير محتاجة لمساعدة أى أحد وبالذات عندما يتعلق الأمر بدول فاشلة كأفغانستان والعراق وأتذكر أنه وقبل غزو العراق كان هناك تردد بريطانى فصرح رامسفيلد بأنه سواء ذهبت بريطانيا أم لا فأمريكا ذاهبة للحرب بما معناه أمريكا ليست محتاجة لأحد حتى تحارب.
ب- عندما غزا العراق الكويت وشكلت أمريكا تحالفا لطرده منها كانت إيران من الدول القليلة والنادرة التى لم تشارك فى هذا التحالف ضد العراق لدرجة أن القائد الضرورة قام بتخبئة طائراته فى إيران التى كان يقصفها من عامين فقط وفى نفس الوقت كان من ضمن هذا التحالف كل أهل السنة والجماعة بقيادة أهل الكتاب الأمريكيين وعلى رأسهم الشكيكة الكبرى مصر وبلاد الحرمين الشريفين فياأيها الخجل أين حمرتك?
ج- دول كأفغانستان والعراق هى فى حقيقتها دول محتلة بإحتلال داخلى مثلها مثل كل دول العالم العربى وماحدث لهم ليس إحتلالا ولكن إستبدال إحتلال بإحتلال لكن الجميل فى الإحتلال الأمريكى أنه وبدلا من تحريك تلك الدول عن بعد وضربهابالطائرات عندما يروق لها ذلك أصبح لها قوات وجنود على الأرض وبالإضافة لإزاحة المحتل الداخلى وهو من وجهة نظرى أصعب كثيرا فى التعامل معه عن المحتل الخارجى ,أصبح من السهل إنزال خسائر جسيمة بأمريكا ليس فقط على مستوى الأفراد لأن العسكرى الأمريكى الذى يموت هو فى حقيقته مكسب لأمريكا لأنه أساسا حثالة ومن قاع المجتمع والعالم بالتأكيد سيكون أفضل كثيرا بدونه ولكن المهم هو الإستنزاف الإقتصادى كما أن ثقافة السلاح وجدت لها مكانا بالعراق وتعلم الشعب أن يدافع عن نفسه بل وأن يذبح أعداءه صوت وصورة وهذا شئ إيجابى من وجهة نظرى.
د- أمريكا وقبل بدء أى عمليات عسكرية فى أفغانستان أرسلت فريق من قواتها الخاصة إليها محملين بحقائب مليئة بالدولارات وتم شراء معظم زعماءالقبائل قبل أن تطلق رصاصة واحدة بل أن تلك القبائل نفسها وميليشياتها هم من أوكلت إليهم أمريكا حصار تورا بورا للحفاظ على قواتها وأخيرا كان هناك خبر فى البى بى سى بأن أمريكا تستخدم الفياجرا لرشوة زعماء القبائل هناك ثم يأتى أحمق سلفى متخلف ومتعاطف مع طالبان ليقول أن إيران هى من سهلت لأمريكا غزو أفغانستان!
هـ هل كان يتوقع أحد من إيران أن تقف متفرجة على مايحدث لدولتين مجاورتين لها وتنتظر فى صمت دورها? إيران لم تدعم فقط الجماعات الشيعية بالعراق لكن قدمت دعما لأى جماعة عندها الإستعداد لضرب أمريكا وإستنزافها ومن ضمن هؤلاء القاعدة نفسها وطالبان رغم العداء المذهبى بينهم وهو تصرف مفهوم تماما بل وعين الحكمة من جانب إيران ويحسب لها لاعليها ومسألة الدعم الإيرانى تلك ليست إختراعا من عندياتى ولكن تكلم عنها مسئولين عسكريين أمريكيين ووسائل إعلام أمريكية كثيرة.
و- الحمقى الذين يتكلمون عن دور إيرانى فى إحتلال أفغانستان والعراق يتناسون دائما إسم المحتل حتى يشعر من يقرأ إفرازاتهم أن إسمها إيران وليس أمريكا..... إسمها أمريكا.. ألف ميم راء ياء كاف ألف .. أمريكا, وهم قوم من أهل الكتاب بخلاف إيران الشيعية الرافضية عليهم اللعنة! فهمت ياسلفى ياحمار أنت وهو ولا لسه!
فى الختام لايسعنى أن أقول سوى أن حالة إيرانوفوبيا التى أنتابت بعض الحمقى منذ أن صنفها الأحمق بوش فى محوره للشر ليس لها تفسير عندى سوى أن المحرك والمحرض عليها هو أمريكا , كما تشى حالة الفوبيا تلك بحجم الفشل الذريع الغارق فيه النظام الرسمى العربى والذى يجعله فى حالة رعب دائم وهستيريا من نظام قرنوسطى ودولة عالم تالت كإيران! كما أنى أستشف بعد نفسى للأمر خلاصته أن العرب وإيران كانوا بمثابة عبدين لدى السيد الأمريكى ونجح العبد الإيرانى أن يفر من العبودية بل وأن يناطح سيده القديم ويوجه له ضربات موجعة وبدلا من أن يحتذى العبد العربى حذو شقيقه الإيرانى ويتعلم منه وبدلا من أن يكره من يستعبده توجه بكراهيته نحو العبد الإيرانى الأبق لأنه هو من يذكره بعبوديته وأعتقد أنه لو عاد العبد الأبق للعبودية مثله ستنتهى مشاكله!
الشماعة الإيرانية - neutral - 01-18-2009
ريجان بعد إفتضاح أمره عامل عبيط وعيل طيب على نياته إيران شربته حاجة أصفرا وعملوا فيه حاجات قلة أدب
http://www.youtube.com/watch?v=R67CH-qhXJs
ملحوظة هامة;
إذا كانت إنسان سريع الملل وتكره الإستهبال وعايز تجيب من الأخر شاهد من أول الدقيقة 3:20
الشماعة الإيرانية - ابن حمص - 01-18-2009
صدعتني
بس شي بيعبي المخ
يسلمو إيديك
الشماعة الإيرانية - شهاب الدمشقي - 01-18-2009
تحليل دقيق بالفعل عزيزي neutral ومعظم ما ذكرته في موضوعك من نقاش لفكرة (الخطر الفارسي) دار بذهني بالفعل وأجد الكثير من كلامك مقنعا .. على الأقل بالنسبة لي .
الشماعة الإيرانية - الحكيم الرائى - 01-18-2009
العبرة بالخواتم يانترال المشروع الايرانى مشروع نهاية دينى شيعى ونهايته معروفة مقدما والمقامرة عليه مقامرة خاسرة مقدما كالمقامرة على حماس نهاية ايضا مقامرة خاسرة
وخير الكلام ماقل ودل
الشماعة الإيرانية - thunder75 - 01-18-2009
Arrayب- عندما غزا العراق الكويت وشكلت أمريكا تحالفا لطرده منها كانت إيران من الدول القليلة والنادرة التى لم تشارك فى هذا التحالف ضد العراق لدرجة أن القائد الضرورة قام بتخبئة طائراته فى إيران التى كان يقصفها من عامين فقط وفى نفس الوقت كان من ضمن هذا التحالف كل أهل السنة والجماعة بقيادة أهل الكتاب الأمريكيين وعلى رأسهم الشكيكة الكبرى مصر وبلاد الحرمين الشريفين فياأيها الخجل أين حمرتك[/quote]
الغلطة دي لوحديها يا ابو العريف لازم يمدوك فلقة عليها كل يوم مرتين عالأقل مرة قبل النوم ومرة تانية بعدما تصحى لمدة شهر وبعديها لازم يخدوك زيارة على المقابر الجماعية لفرق الحرس الثوري والمرتزقة اللي دخلوا من ايران وعاثوا حرقا ودمارا بالممتلكات الحكومية ويعطوك شرحا وافيا عن القتال الذي كان يدور في المقرات الحزبيه ومديرية الامن والمخابرات وكيف تم احتلال المدن إيرانيا وتحريرها وكيف ان احبابك الايرانيين عاثوا قتلا على الهوية للسنة ولكل منتسبي الجيش العراقي وحزب البعث ورجال الامن قبل أن يتم سحقهم بواسطة الحرس الجمهوري وكيف أن الطائرات التي استأمنها العراق عند ايران رفضت ايران اعادتها وقررت ان تستولي عليها ، وبعديها لازم يرجعوك على السجن مرة تانية ويمدوك فلقة أخيرة زي ما علملوا الرومان مع المسيح في فيلم آلام المسيح عشان تحرم تقول ان ايران هي من الدول القليلة والنادرة التي لم تشارك في التحالف ضد العراق في حرب الـ 91
أما بقية الغلطات فأستميحك عذرا أن تعطيني بعض الوقت أفكرلك في نوع عقاب وعذاب يتناسب مع حجم الكوارث التاريخية اللي بتعملها كل ما تقرر تكتب حاجة في تاريخ ايران والعراق
الشماعة الإيرانية - القرامطي - 01-18-2009
المشكلة ثندر ان هذه السو كولد حقائق التي تطرحها لم يرها و يقتنع بها الا انت و اخرين ينعدون على اصابع اليد الواحدة...!
بالمناسبة ثندر في فيديو كليب جديد لاحد عباقرة نظام ربك صدام.. علي حسن المجيد.. حيث يقوم بالقاء محاضرات على منتسبي الامن العراقي.. و يدعوهم الى احترام (انسانية) المعتقل.. ثم يدعوهم للقيام بواجبهم و تعذيبه للموت في التحقيق لكن عدم شتم عرضه او اهانتة بضربه بحذاء مثلا.. شايف الانسانية..
الشماعة الإيرانية - شهاب الدمشقي - 01-18-2009
Array
الغلطة دي لوحديها يا ابو العريف لازم يمدوك فلقة عليها كل يوم مرتين عالأقل مرة قبل النوم ومرة تانية بعدما تصحى لمدة شهر
.... وبعديها لازم يرجعوك على السجن مرة تانية ويمدوك فلقة أخيرة زي ما علملوا الرومان مع المسيح في فيلم آلام المسيح عشان تحرم تقول ان ايران هي من الدول القليلة والنادرة التي لم تشارك في التحالف ضد العراق في حرب الـ 91....أما بقية الغلطات فأستميحك عذرا أن تعطيني بعض الوقت أفكرلك في نوع عقاب وعذاب يتناسب مع حجم الكوارث التاريخية اللي بتعملها كل ما تقرر تكتب حاجة في تاريخ ايران والعراق [/quote]
يا ساتر .. ضرب وتعذيب مرة وحدة لمجرد أن كلامه لم يعجبك !! .. لا عجب .. فهذا ما يذكرنا بنهج المغفور له صدام حسين .. فالغلطة عنده بكفرة ..
Arrayوبعديها لازم يخدوك زيارة على المقابر الجماعية لفرق الحرس الثوري والمرتزقة اللي دخلوا من ايران وعاثوا حرقا ودمارا بالممتلكات الحكومية ويعطوك شرحا وافيا عن القتال الذي كان يدور في المقرات الحزبيه ومديرية الامن والمخابرات وكيف تم احتلال المدن إيرانيا وتحريرها وكيف ان احبابك الايرانيين عاثوا قتلا على الهوية للسنة ولكل منتسبي الجيش العراقي وحزب البعث ورجال الامن قبل أن يتم سحقهم بواسطة الحرس الجمهوري وكيف أن الطائرات التي استأمنها العراق عند ايران رفضت ايران اعادتها وقررت ان تستولي عليها ، [/quote]
اعترف عزيزي ثندر أني لم اتمالك نفسي من الابتسام .. ولكن بمرارة !!!! وأنا أقرأ الجملة أعلاه:
فتدمير المقرات الحزبية ومديرية الأمن والمخابرات التي ذاق الشعب العراقي منها ألوان الذل والعذاب واغتصاب أي معنى للانسانية والكرامة .. جريمة لا تغتفر عند العزيز ثندر .. بل تستدعي الأسف والحسرة !!!!!!!!!!!!! ..
وقيام الشعب المنهك المغتصب بالانتقام من جلاديه (منتسبي الجيش العراقي وحزب البعث ورجال الامن) الذين تفننوا في تعذيب الشعب العراقي واذلاله .. سوءة وسقطة نكراء !!!!!!!!!!! ..
عجبي من هذا الزمان بالفعل !!..
الشماعة الإيرانية - القرامطي - 01-18-2009
ادعو الزملاء لمشاهدة هذا المقطع.. طوله دقيقتين لكنه حقيقة يغني عن قرائة عشرات الكتب... شوفو علي حسن المجيد يدعو الى الستخدام التعذيب ضد المواطن حتى الموت!
http://www.youtube.com/watch?v=Uj7C7RA3uoY&NR=1
الشماعة الإيرانية - عاشق الكلمه - 01-18-2009
برافوو يا نيوترال (f)
لم تترك شيئا كالعاده يمكن ان يقال .
انت لازم ترجع من امريكا وتمسك رئيس جمهوريه هنا , لكن لابد من اعلانك لاسلامك اولا , لانه وبحسب الدستور فلابد ان تؤدى اليمين الدستوريه , وتلك تبدا بـ ( اقسم بالله العظيم ان احافظ على الدستور والقانون , وان ارعى مصالح الشعب .....) فلابد ان تؤمن بالله اولا :lol:
:98: