حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السودانيون في رمضان بين المساجد والقنوات والأقارب, القدس العربي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: السودانيون في رمضان بين المساجد والقنوات والأقارب, القدس العربي (/showthread.php?tid=14684) |
السودانيون في رمضان بين المساجد والقنوات والأقارب, القدس العربي - الاعصار - 10-01-2006 اهل السودان في رمضان موزعون بين المساجد والقنوات الفضائية وزيارة الاقارب 2006/09/29 استعدوا لمائدة الافطار بمشروب الحلو مر الوطني وطبق العصيدة الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت: بدأ اهل السودان في الاستعداد لشهر رمضان الكريم منذ فترة طويلة ... حيث بدأت الاسر السودانية بتحضير المشروبات السودانية الخاصة بهذا الشهر العظيم. واكثر ما تهتم به الأسرة السودانية في هذا الشهر شراب وطني يسمي (الحلو مر) وهو يصنع من الذرة بعد ان يتم تزريعه .. ثم يجفف ويطحن ومعه كثير من مختلف البهارات السودانية .. ثم يخمر وينشر علي صاج من الحديد وهو ساخن الي ان يتحول الي اللون الاحمر الداكن او البني .. ثم ينقع في المياه ليصفي ويضاف اليه السكر والثلج ويصبح مشروبا بارداً حلو المذاق وذا نكهة خاصة وممتعة. ولا يمل السودانيون من مشروب الحلو مر والذي يصنع خصيصا لشهر رمضان وتلف رائحته الشوارع والاحياء قبل رمضان بشهر كامل. ومن اهم مستلزمات المائدة الرمضانية (العصيدة) وهي نوع من عجـــين الذرة يغـــلي علي قدر كبير الي ان يتــــماسك ويوضع في قوالب الي ان يبرد .. ويؤكل مع ملاح (التقلية) او النعيميه .. وهو نوع من الملاح السوداني يعمل من البامية الجافه بعد سحنها وباللحمه المفرومة ويضاف الزبادي الي النعيمية .. وهناك نوع اخر يسمي ملاح الروب وهو من البامية الجافة بعد طحنها ويضاف الروب. اهل السودان يحتفلون بالشهر العظيم احتفالا عظيما وتتجمع الأسر حول مائدة واحدة.. وفي كثير من احياء العاصمة السودانية خاصة ام درمان يخرج رجال الحي وشبابه بافطارهم خارج منازلهم كتجمعات يدعون المارة للافطار .. وهي ظاهرة ما زالت موجودة في كافة اقاليم السودان وهي ظاهرة اصيلة لدي الشعب السوداني تؤكد قيم الاصالة والتكافل بين افراد شعبه. وتواصل الأسر السودانية مواصلة الارحام وزيارة الاصدقاء بعد اداء صلاة التراويح في المساجد التي انتشرت بشكل لافت في الاحياء السودانية خلال السنوات الماضية .. حيث يؤديها الرجال مع اولادهم والبنات مع امهاتهن. ويكملون المساء بالجلوس امام التلفاز والتجول بين القنوات الفضائية التي تستعد لهذا الشهر العظيم بالعديد من المسلسلات والافلام والبرامج التي تستهوي الاسر السودانية. وتكون مائدة الافطار من مشروبات سودانية مثل (الحلو مر، والكركديه، وعصير الليمون، والمانغو الطازج .. بجانب مشروب سوداني اخر محلي اسمه، القنقليس). وفي منتصف الشهر العظيم تزدحم الاسواق الســــودانية بالتسوق لشراء ملابس العيد وتزدحم المساجد بالمصلين للتهجد. ويبدأ الرئيس السوداني ونائبه علي عثمان محمد طه جوله بين الأسر الفقيرة تبدأ بعد منتصف الليل حيث يقدمون لها الدعم المادي لمواجهة احتياجات العيد ورمضان وغالبا ما يختارون الاسر الفقيرة دون سابق معرفة او اخطارهم بالحضور اليهم ويعيدون بهذه الاكراميات البسمة للفقراء واليتامي وصغار العمال والموظفين ويطلقون عليه مشروع الراعي والرعية. ويحلو السهر والسمر في المنازل السودانية طوال الشهر العظيم .. ويودع اهل السودان عبر الاذاعة والتلفزيون شهر رمضان من خلال اغنيات خاصة يؤديها كبار المطربين .. مثلما يرحب به هؤلاء المطربون عند رؤية الهلال. |