حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اعتقال عمر أميرلاي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اعتقال عمر أميرلاي (/showthread.php?tid=14896) |
اعتقال عمر أميرلاي - طرفة بن العبد - 09-19-2006 اعتقلت السلطات الأمنية في سوريا المخرج عمر أميرالاي المعروف عربياً وعالمياً بأفلامه الوثائقية التي تناولت أحوالاً سورية وعربية عرفت بنقديتها ولغتها السينمائية القائمة على السخرية والمفارقة والإلمام. ومن أفلام أميرالاي حكايات قرية سورية، و نعل من ذهب عن الرئيس الراحل رفيق الحريري. أما فيلمه الأخير الطوفان فيتناول التربية الإيديولوجية البعثية في النظام السوري ويلمح إلى اجتثاث هذه الإيديولوجية للذاكرة التاريخية السورية، ولم يعرف سبب اعتقال أميرالاي وإن كان معروفاً أن فيلمه الطوفان عرض مؤخراً على شاشة العربية . السفير اعتقال عمر أميرلاي - abu yasaar - 09-20-2006 قرأت الخبر حيث يبدو ان هناك تضارب في الخبر حيث ورد في اخبار الشرق انه تم ايقافه لساعات ومن ثم تم اطلاق سراحه. عندي فلم عمر أميرالاي الرائع الطوفان وفكرت ان اسال الزميل طارق القداح او الادارة اذا كان يهمهم رفع الفلم لسيرفر النادي حيث اني اتذكر انه تم رفع عدة افلام سابقا وفلم الطوفان فلم رائع جدير بالمشاهدة اعتقال عمر أميرلاي - ياريموثا - 09-20-2006 :rose: اعتقال عمر أميرلاي - طرفة بن العبد - 09-24-2006 محنة مثقفي سورية حكم البابا الحالة الملتبسة لحادثة اعتقال أو استدعاء المثقف والمخرج السينمائي السوري عمر أميرلاي للتحقيق معه ومنعه من السفر بسبب عرض فيلمه (الطوفان) في قناة العربية بعد ثلاث سنوات من انتاجه بموافقة وزارة الثقافة السورية، لها دلالات أبعد من حجمها الفردي، لأنها تعني أنه لم تعد هناك أي حصانة للشخصيات الثقافية أو الفنية السورية مهما كانت قيمتها الابداعية أو حضورها الثقافي والإعلامي داخل سورية وخارجها. فخلال العقود الماضية تمتع المبدعون والمثقفون السوريون بوضع خاص (حتى في أوج لحظات اصطدامهم بأي من سياسات السلطة) طالما ترك لهم الباب موارباً ولم يغلقه في وجوههم أبداً، من قبيل كتابتهم في الصحف العربية بعد منعهم من الكتابة في الصحف السورية، أو طباعة كتبهم في دور النشر اللبنانية بعد منع إصدارها في سورية، أو عرض أفلامهم في المهرجانات الدولية بعد منعها من العرض في سورية، وسمح لهم بهامش رغم ضيقه إلاّ أنه غالباً ماكان يترك الزر الأخير للقميص حول أعناقهم مفتوحاً. وخلال العقود الماضية لم يتم اعتقال أو تسريح أي مبدع أو مثقف سوري من عمله بسبب عمل إبداعي أو إعلامي أو توقيع بيان أو المشاركة في ندوة أو اجتماع ، وأقسى إجراء تم اتخاذه بحق بعضهم هو نقلهم من وظائفهم في مؤسسات وزارة الإعلام إلى وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى، فمن بيانهم الشهير بعد مجزرة تل الزعتر، مروراً بأصواتهم المرتفعة عند اجتماعهم بأعضاء الجبهة الوطنية التقدمية أيام الصراع الدموي بين الاخوان المسلمين والسلطة السورية، إلى بياناتهم ضد فتوى الامام الخميني بإهدار دم الكاتب سلمان رشدي بعد صدور روايته (آيات شيطانية)، وضد التحالف الدولي لمواجهة الغزو العراقي للكويت، لم تقم السلطة السورية بأكثر من إجراءات بسيطة ضد مثقفي سورية للتعبير عن سخطها منهم، والاستثنائين الوحيدين لسياسة غض النظر عن المثقفين واللجوء إلى القسوة في التعامل معهما تجلى أولهما في اعتقال الكاتب ميشيل كيلو في ثمانينيات القرن الماضي، وكان المبرر حينها انتماؤه السياسي وليس شغله الثقافي أو نشاطه في الشأن العام، أما ثانيهما فقد ظهر عبر الملاحقة الأمنية والمنع من السفر للشاعر الراحل ممدوح عدوان في تسعينيات القرن الماضي، من دون أي مبرر فعلي إلاّ رغبة وزير الإعلام السوري الأسبق محمد سلمان في المغالاة بإظهار ولائه للسلطة والتدليس لها. دلالات اعتقال الكاتب ميشيل كيلو وما تبعه من تسريح عدد من المثقفين والصحافيين من عملهم بسبب توقيعهم على مجرد بيان، واستدعاء المخرج عمر أميرلاي للتحقيق معه ومنعه من السفر بسبب فيلمه (الطوفان) مؤخراً، تؤشر إلى تحول نوعي في علاقة السلطة بالمثقفين في سورية، التي طالما اعتبرتهم لايشكلون خطراً فعلياً على وجودها، باعتبارهم أفراداً لاتسمح لهم فرديتهم بالتحول إلى تنظيم حتى في أكثر بياناتهم إجماعاً، وطالما نظرت إلى أصواتهم وبياناتهم وأعمالهم على أنها ليست أكثر من صفير صمام البخار بالنسبة لطنجرة ضغط، يصدر الصفير وينفث الدخان ويحمي من الانفجار رغم أنه لا يخفف الضغط والغليان. نهاية سياسة غض النظر مع مثقفي سورية ومبدعيها هي بداية حملة مكارثية لفصل ارتباطهم بالشأن العام الذي كان لهم الدور الأبرز في إضفاء طابع سلمي وديمقراطي على حراكه في السنوات الماضية، وبانتظار نتائجها فثقافة سورية ومثقفيها اليوم في محنة حقيقية. hakambaba@hotmail.com جريدة القدس العربي اللندنية اعتقال عمر أميرلاي - هملكار - 09-26-2006 العبرية والضمير الميت اميرلاي: «العربية» أساءت التوقيت ( الحياة ) : 24/9/2006 وردنا من السينمائي عمر اميرلاي رداً على تـوضـيـح من قنـاة «العربية» نشر أمس حول ملابسات عـرض فـيلمه «الطـوفان» على هذه القناة. نقتطف منه الفقرات الأساسية الآتية: «ردّاً على التوضيح الذي نشر في صحيفتكم أمس من قبل قناة «العربية» حول موضوع عرض فيلمي «الطوفان» على شاشتها قبل أسبوعين، والملابسات التي أعقبت هذا العرض، وحرصاً منّي على تبيان بعض النقاط التي وردت في التوضيح المذكور، أقول، أنّ سجلي في صنع أفلام محظورة ليس في سورية وحسب، وإنما في بلدان عربية أخرى كمصر والكويت واليمن منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتعرّضي لشتى أنواع المواجهات مع مختلف أشكال الرقابة والأمن، يجعلني أربأ بنفسي العودة إلى اللعب بالطابة بعد هذا العمر لرميها في ملعب الآخرين تخلصاً من أزمة تواجهني اليوم مع جهاز أمني. ففي مجمل التصريحات التي أدليت بها لم أتنصّل مطلقاً من مسؤوليتي الكاملة عن فيلم «الطوفان»، ومضمونه النقديّ الحاد للواقع السوري، لكنّ لومي لقناة «العربية» جاء من منظور مهنيّ وأخلاقيّ وهو: أولاً، جاء عرض الفيلم دون أدنى إعلان عنه، وعن توقيت عرضه، وكأنه عمل سريّ، مّا يُخالف بوضوح شروط الترويج المتعارف عليها مهنياً لعرض أيّ فيلم على قناة تلفزيونية محترمة، وقد أفدت بأنّ «العربية» لجأت إلى هذا الأسلوب خوفاً من حصول ضغوط عليها لإلغاء هذا العرض، على غرار ما حدث قبل عام ونيّف، حيث أصرّ مسؤول «العربية» في توضيحه المذكور على نفيه.(...) «وثانياً، أؤكد أن عرض هذا الفيلم جاء في سياق القصد منه المناكفة الإعلامية للحكم السوري، وهذا ممّا لا يمكن أن يرضى عنه أيّ سينمائي يتوخى التعامل مع فيلمه كعمل إبداعيّ نقدي مستقلّ، وليس كمنشور سياسي يعرض بالتزامن مع شهادة لمتورّط في عملية اغتيال سياسية. أمّا ذروة العجب فهي عندما نسمع المسؤول عن عرض القناة لهذا الفيلم بهذا التوقيت وهذا السياق يقول رأيه في فيلم «الطوفان»: «شخصياً أجد أنّ الفيلم بليد، ومجرد نبش في ملفات قديمة عن انهيار السدود، لذلك لم اتحمس لعرضه في «مشاهد وآراء»! اعتقال عمر أميرلاي - هملكار - 09-26-2006 ردت قناة «العربية.. قناة عبد الرحمن الراشد » على تصريحات صحافية للمخرج السوري عمر اميرالاي، اتهم فيها القناة بتعمد عرض فيلمه «الطوفان» في «توقيت وسياق غير مناسبين»، جعلاه يصطدم بغضب السلطات السورية. وقال مصدر في القناة لـ «الحياة»، طالباً عدم ذكر اسمه، ان «المخرج يحاول أن يرمي كرة النار التي سددت في وجهه من السلطات السورية في أي ملعب بعيداً منه، ولا مانع لدينا من أن تكون العربية كبش الفداء اذا أسعف ذلك المخرج في الخروج من أزمته». وكشف أنّ «لا وجود لاتفاق بيننا وبين المخرج حول توقيت عرض الفيلم أو سياق العرض، فرخصة العرض التي اشتريناها عبر شركتنا (اوتري بروداكشن) لم تنته بعد، وبناء عليه يحق لنا عرض «الطوفان» في أي وقت نريده». وعن تهمة «التوقيت غير المناسب»، يقول المصدر: «كلما عرضت «العربية» في الآونة الأخيرة فيلماً، سواء كان عن اميركا او سورية او ايران او لبنان او العراق او السعودية، ظهر من يقول ان التوقيت غير مناسب». واستبعد أن يكون أي مسؤول في القناة قدم أي اعتذار سابق لأميرالاي عن عدم امكان عرض الفيلم لأسباب سياسية، وتحديداً في وقت اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير، وهو ما صرح به المخرج قائلاً: «في تأبين سمير قصير التقيت مسؤولاً في «العربية» واعتذر لي عن عدم عرض الفيلم ذلك اليوم، كي لا يفهم أنه جزء من الحملة الاعلامية الدعائية التي كانت مستعرة آنذاك ضد سورية». وكان صاحب «الطوفان» صرح بأن القناة «تقصدت أخيراً عرض الفيلم بالتتابع مع عرضها مقابلة للشاهد على اغتيال الرئيس رفيق الحريري محمد زهير الصديق، محاولة استخدامه كأداة في سياق حملة اعلامية لمناكفة واستفزاز السلطات السورية»، وهو ما ينفيه مصدر آخر في القناة، مسؤول في شكل مباشر عن عرض الفيلم، قائلاً: «برمجة الاخبار والمقابلات السياسية مختلفة عن برمجة عرض الافلام. ولم نعرض «الطوفان» ضمن مشاهد وآراء لأننا وجدنا أن ايقاعه لا يتناسب مع ايقاع البرنامج السريع». ويضيف: «شخصيا أجد أن الفيلم بليد ومجرد نبش في ملفات قديمة عن انهيار السدود، لذلك لم اتحمس لعرضه في «مشاهد وآراء»، الذي كان مشغولا بعرض سلسلة من الافلام الوثائقية حول 11 أيلول / سبتمبر». ويمضي المصدر ذاته قائلاً ان «أميرالاي نفسه هو الذي طلب منا قبل ذلك تأجيل عرض الفيلم، وكان متردداً مع مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة في الظهور على الشاشة ومناقشة أفكار الفيلم»! |