حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لازالت عذراء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: لازالت عذراء (/showthread.php?tid=1491) |
لازالت عذراء - mc-sokrat - 01-16-2009 غدا ...سيحين موعد اكتشاف ظلمات ذلك الجسد ...مغلف بلباس العادات التي تكبت داخله غرائز الحياة . لم تكن ككل الاجساد العابرة في ذكريات حياتي.... تلك الاجساد الباردة جوهرا... الساخنة بالفودكا و الروج ظاهرا.... بل كانت جسدا حار المذاق... ملتهب الحرارة... يحمل جبال رغبات مكبوتة... لم يعلن عنها... يحمل شبقا أعدم على مقصلة العادات و التقاليد . أمضيت الليلة أفكر.... أحقا حان هذا الموعد الذي لم احلم به.... أو لم أتجرأ على تخيله يوم عرفتها.... و عرفت انها السمراء المتجدرة قلبا في قرون من العيش في الرمال... لم تكن كأيهن //شخصية و نبلا و بروتوكولا //..كانت فسيفساء بديعة تعددت قطعها ما بين القلب الاصيل و الثقافة المتمدنة و الرغبة الجامحة في التحرر. يومها... افقت على غير عادتي مع السابعة صباحا ...كان الملعون منتصبا و أول ما خطر لذهني و أنا اداعب نسمات الصباح الباردة ... من اين سأبدأ في رحلتي لاكتشاف ذلك الجسد الهيليني الذي كنت اعتبر لمسه حلما من احلام الصباحات الجميلة . نعم لقد حان اليوم الموعود... بشمسه الدافئة و هوائه البارد المنعش... كان يوما من ايام شهر يناير... لكنه لم يكن كباقي أيامه ...كان يوما ستظل ذكراه محفورة في زوايا الذاكرة المضيئة التي الجأ اليها اثناء هروبي من واقعي البئيس . بعد ان اغتسلت في دوش عمومي.... و حطمت بذلك التقليد الممارس بالاغتسال مرة في الاسبوع على شرفها... كانت تستحق أن أكون على الاقل نظيفا... لم أكن ابالي بهذا الامر سابقا فيكفي كم لتر فودكا على الطاولة //حتى تتعطل حواس الشم و التذوق فينا //...و قد نمارس الحب في مزبلة أو فوق قبر أو في باب عمارة ...لان الطابو أنذاك يتكسر بجرعات الروج الرديئ . أطلت سيدتي... سمراء فاتنة تسر الناظرين ..مختالة المشية...- ليس لاغواء أو لفحش- ...و انما لانوثة متفجرة على جسد برونزي منحوث بعناية الالهة أثينا ....أمدته الالهة هيرا بقوة النارالمقدسة... فزادتها الطبيعة لمستها لتعطي انسانة متألهة تمشي أرضا و أتخيل أني اراها في السماء ... في الطريق الى البرتوش المقدس ساد الصمت ...لم اعتد على هذه المشية الجنائزية في مثل هذا الموقف مع الاخريات... كان يسود جو داعر من الكلمات و الايحائات الجنسية ...و تدور أسئلة حول توفر مستلزمات التبرتيش من شراب و سجائر و مرهم فازلين و عازل طبي... لكن اليوم ساد الصمت المقدس ...و على طريقة موكب جنائزي كاتوليكي... دخلنا البرتوش ..- ليس للدفن - ..بل لاحياء روح ديونيزيوس على انغام التأوهات المقدسة . اكان خجلا !! أم كان دهشة!!... أم كان احساسا بالخطيئة لفعل محرم ..؟؟؟!!لا اعرف بالظبط !!!...لكن كانت ساهية تنظر الى الحائط احيانا أو الى التلفاز احيانا ...جلست مبتعدة مني... أكانت تنتظر أن اقوم بدوري كذكر..!! و أسعى اليها !!..و ذلك ما فعلته رغم أنه كان جديدا علي... فزائرات البرتوش السعيد اغلبهن كن من المحترفات... يعرفن دورهن جيدا في العملية... و يقمن به بلا زيادة أو نقصان ...الا بثمن... لكن هذه المرة أنا أمام عذراء ملتهبة... فكانت لمسة لخصرها المشتعل... و بعدها مواجهة و نظرة الى الوجه ...و لمس الشفتين بهدوء... كافية الى أن تنهال علي بوابل من القبل... . لقد انفجرت... نعم انفجرت... و تناثرت اشلاء الطاعة و الولاء للاعراف في البرتوش .....و أغرقتني في بحر رغبتها الجامح... لم أكن أنا حينها سقراط الصعلوك... بل كان الطفل الصغيرالذي أحرص على اخفائه كي لا يصاب بثلوت الوجود.... هو من يبحث عن الحنان في شفتيها.... تلصصت يدي لعادة... قبيحة فيها... لفك ازرار قميصها القطني... لم تبدي أية اعتراض ...فقد كانت تبحت عن حريتها في شفتي... بعدها ارغمني الشوق لهذا الجسد ... والحت علي الرغبة...على أن انزع عنها كل شيئ ...و هذا ما فعلته بعد أن انتقلنا للسرير... الذي شهد معارك ضارية مع عاهرات تلاعب الروج الرديئ أو الفودكا القاتلة بعقولهم ...و ارغمتهم على البول احيانا وهم يرقصون فوق مائدة الطعام ...لقد شهد البرتوش من ليالي الانس و الصخب و العنف مالم تشهده رواية ويليام فوكنر..// الصخب و العنف//.. و شهد من الحب ما تدفق على جوانبه كدم لعذراوات انسيتهم الشهوة ضمان عفتهم في مجتمع رجولي.... لكنه لم يشهد هذا الكم الهائل من المشاعر المتبادلة... و الاحاسيس التي انارته و بعتث فيه روحا جديدة.... بعثث فيه روح الحب المقدسة . اتحسس هذه البشرة البرونزية... رائحة الشبق تخرج من مسامها... اضع رأسي بين نهديها الواقفان بكبرياء و جبروت على صدرها... ابحث عن الامومة بينهما.... ارضع و ارضع... لعلي أروي عطشي لنهد اعضه عن رغبة و حب ساميين... لجسد اضمه دون ان افكر كم سأدفع له... لشفتين عذبتين فردوسيتي المذاق... تنسياني الشفاه الزرقاء بالسجائر ...و مذاق بقايا النبيذ الرخيص فيهما... لم أكن احن لقهوة أمي أو لخبزها.. بل كنت أحن لمهرة أصيلة امتطيها... فترحل بي بعيدا عن وجودي المتعب... آه يا سيدتي ....كم يرهقني هذا الوجود ...و لا أجد سبيلا للهروب عنه سوى الانزواء بين نهديك الايروسيتين . اضمها و أضمها.... شعرت بأنني احلم ...فخفت أن افيق من حلمي... خفت أن تتبخر من قربي الآهات... كانت تكسر الصمت المقدس الذي ساد الجو... التحمنا لكن صرخة منها كانت كافية لتذكيري.... أنها لازالت عذراء... لازالت عذراء - عادل نايف البعيني - 01-23-2009 Array غدا ...سيحين موعد اكتشاف ظلمات ذلك الجسد ...مغلف بلباس العادات التي تكبت داخله غرائز الحياة . لم تكن ككل الاجساد العابرة في ذكريات حياتي.... تلك الاجساد الباردة جوهرا... الساخنة بالفودكا و الروج ظاهرا.... بل كانت جسدا حار المذاق... ملتهب الحرارة... يحمل جبال رغبات مكبوتة... لم يعلن عنها... يحمل شبقا أعدم على مقصلة العادات و التقاليد . أمضيت الليلة أفكر.... أحقا حان هذا الموعد الذي لم احلم به.... أو لم أتجرأ على تخيله يوم عرفتها.... و عرفت انها السمراء المتجدرة قلبا في قرون من العيش في الرمال... لم تكن كأيهن //شخصية و نبلا و بروتوكولا //..كانت فسيفساء بديعة تعددت قطعها ما بين القلب الاصيل و الثقافة المتمدنة و الرغبة الجامحة في التحرر. يومها... افقت على غير عادتي مع السابعة صباحا ...كان الملعون منتصبا و أول ما خطر لذهني و أنا اداعب نسمات الصباح الباردة ... من اين سأبدأ في رحلتي لاكتشاف ذلك الجسد الهيليني الذي كنت اعتبر لمسه حلما من احلام الصباحات الجميلة . نعم لقد حان اليوم الموعود... بشمسه الدافئة و هوائه البارد المنعش... كان يوما من ايام شهر يناير... لكنه لم يكن كباقي أيامه ...كان يوما ستظل ذكراه محفورة في زوايا الذاكرة المضيئة التي الجأ اليها اثناء هروبي من واقعي البئيس . بعد ان اغتسلت في دوش عمومي.... و حطمت بذلك التقليد الممارس بالاغتسال مرة في الاسبوع على شرفها... كانت تستحق أن أكون على الاقل نظيفا... لم أكن ابالي بهذا الامر سابقا فيكفي كم لتر فودكا على الطاولة //حتى تتعطل حواس الشم و التذوق فينا //...و قد نمارس الحب في مزبلة أو فوق قبر أو في باب عمارة ...لان الطابو أنذاك يتكسر بجرعات الروج الرديئ . أطلت سيدتي... سمراء فاتنة تسر الناظرين ..مختالة المشية...- ليس لاغواء أو لفحش- ...و انما لانوثة متفجرة على جسد برونزي منحوث بعناية الالهة أثينا ....أمدته الالهة هيرا بقوة النارالمقدسة... فزادتها الطبيعة لمستها لتعطي انسانة متألهة تمشي أرضا و أتخيل أني اراها في السماء ... في الطريق الى البرتوش المقدس ساد الصمت ...لم اعتد على هذه المشية الجنائزية في مثل هذا الموقف مع الاخريات... كان يسود جو داعر من الكلمات و الايحائات الجنسية ...و تدور أسئلة حول توفر مستلزمات التبرتيش من شراب و سجائر و مرهم فازلين و عازل طبي... لكن اليوم ساد الصمت المقدس ...و على طريقة موكب جنائزي كاتوليكي... دخلنا البرتوش ..- ليس للدفن - ..بل لاحياء روح ديونيزيوس على انغام التأوهات المقدسة . اكان خجلا !! أم كان دهشة!!... أم كان احساسا بالخطيئة لفعل محرم ..؟؟؟!!لا اعرف بالظبط !!!...لكن كانت ساهية تنظر الى الحائط احيانا أو الى التلفاز احيانا ...جلست مبتعدة مني... أكانت تنتظر أن اقوم بدوري كذكر..!! و أسعى اليها !!..و ذلك ما فعلته رغم أنه كان جديدا علي... فزائرات البرتوش السعيد اغلبهن كن من المحترفات... يعرفن دورهن جيدا في العملية... و يقمن به بلا زيادة أو نقصان ...الا بثمن... لكن هذه المرة أنا أمام عذراء ملتهبة... فكانت لمسة لخصرها المشتعل... و بعدها مواجهة و نظرة الى الوجه ...و لمس الشفتين بهدوء... كافية الى أن تنهال علي بوابل من القبل... . لقد انفجرت... نعم انفجرت... و تناثرت اشلاء الطاعة و الولاء للاعراف في البرتوش .....و أغرقتني في بحر رغبتها الجامح... لم أكن أنا حينها سقراط الصعلوك... بل كان الطفل الصغيرالذي أحرص على اخفائه كي لا يصاب بثلوت الوجود.... هو من يبحث عن الحنان في شفتيها.... تلصصت يدي لعادة... قبيحة فيها... لفك ازرار قميصها القطني... لم تبدي أية اعتراض ...فقد كانت تبحت عن حريتها في شفتي... بعدها ارغمني الشوق لهذا الجسد ... والحت علي الرغبة...على أن انزع عنها كل شيئ ...و هذا ما فعلته بعد أن انتقلنا للسرير... الذي شهد معارك ضارية مع عاهرات تلاعب الروج الرديئ أو الفودكا القاتلة بعقولهم ...و ارغمتهم على البول احيانا وهم يرقصون فوق مائدة الطعام ...لقد شهد البرتوش من ليالي الانس و الصخب و العنف مالم تشهده رواية ويليام فوكنر..// الصخب و العنف//.. و شهد من الحب ما تدفق على جوانبه كدم لعذراوات انسيتهم الشهوة ضمان عفتهم في مجتمع رجولي.... لكنه لم يشهد هذا الكم الهائل من المشاعر المتبادلة... و الاحاسيس التي انارته و بعتث فيه روحا جديدة.... بعثث فيه روح الحب المقدسة . اتحسس هذه البشرة البرونزية... رائحة الشبق تخرج من مسامها... اضع رأسي بين نهديها الواقفان بكبرياء و جبروت على صدرها... ابحث عن الامومة بينهما.... ارضع و ارضع... لعلي أروي عطشي لنهد اعضه عن رغبة و حب ساميين... لجسد اضمه دون ان افكر كم سأدفع له... لشفتين عذبتين فردوسيتي المذاق... تنسياني الشفاه الزرقاء بالسجائر ...و مذاق بقايا النبيذ الرخيص فيهما... لم أكن احن لقهوة أمي أو لخبزها.. بل كنت أحن لمهرة أصيلة امتطيها... فترحل بي بعيدا عن وجودي المتعب... آه يا سيدتي ....كم يرهقني هذا الوجود ...و لا أجد سبيلا للهروب عنه سوى الانزواء بين نهديك الايروسيتين . اضمها و أضمها.... شعرت بأنني احلم ...فخفت أن افيق من حلمي... خفت أن تتبخر من قربي الآهات... كانت تكسر الصمت المقدس الذي ساد الجو... التحمنا لكن صرخة منها كانت كافية لتذكيري.... أنها لازالت عذراء... [/quote] الزميل افريقي قرأت لك قصة جميلة جميلة في طريقة السرد الجذّابة جميلة في سردك الطيع المتملك لأدوات السرلاد وتقنيات الصورة البيانية. جميلة في فكرتها وتسلسل أحداثها.. لي رؤية أقولها بمحبة: حبّذا لو لم تشر إلى أنها كانت عذراء.. (لكن هذه المرة أنا أمام عذراء ملتهبة) وبالتالي ستكون أكثر إدهاشا لو ختمتها دون الإشارة في معرض السرد عن عذريتها: لكن صرخة منها كانت كافية لتجعلني أعرف .... أنها لازالت عذراء... سعدت بك وبنصك محبتي ومودتي |