حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
انتصار قيادة حماس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: انتصار قيادة حماس (/showthread.php?tid=1493) |
انتصار قيادة حماس - رائف - 01-16-2009 انتصار قيادة حماس حسين كركوش بتاريخ (28/11/2008) نشرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن مقابلة بعدة حلقات، أجراها رئيس التحرير الأستاذ شربل داغر مع السيد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. في تلك المقابلة تحدث عبد ريه عن مواضيع مختلفة ومهمة، منها ما يتعلق بموقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، من الغزو العراقي للكويت. قال عبد ربه: "إن الرئيس عرفات لم يكن مؤيدا غزو القوات العراقية للكويت، لكنه كان يعتقد حتى اللحظة الأخيرة بأن الحرب لن تقع وأن المسألة ستنتهي بتسوية." وعن رأي عرفات بصدام، أوضح عبد ربه بأن عرفات كان يرى أن صدام حسين "ليس عنده محرمات"، أي، بمعنى أخر، هو رجل وضيع، لا ذمة له ولا ضمير، ولا يتوانى من الإقدام على أي فعل خسيس. ولهذا فأن عرفات "يخاف من تآمر صدام عليه"، فكان "يراعيه مراعاة شديدة. وأحيانا كان يخاطبه بالقول: أنت أمل الأمة وقائدها". لعل القراء يتفقون معي بأن هذا الكلام الذي يذكره القائد الفلسطيني، خطير جدا، ويحتاج صاحبه إلى شجاعة استثنائية حتى يذيعه على الملأ، لكن شرط أن يقال في حينه.إما عندما ينشره عبد ربه الآن، بعد مرور كل هذه السنوات، وبعد رحيل عرفات وصدام إلى القبر، فأنه يصبح بدون أي قيمة، وبدون أي فائدة، وخاليا من شجاعة القول. مع هذا كله، فأن هذه المعلومات التي ترد على لسان القائد الفلسطيني تحمل، حتى لو قيلت بعد مرور عقدين من الزمن، وبعد كل ما نتج عن حرب الكويت ويعرفه الجميع، دلالات خطيرة، أولها وأهمها هو، رهن القرار الفلسطيني بجهات لا يهمها مصير الفلسطينيين وقضيتهم، بقدر ما يهمها استخدام هذه القضية لأهداف خاصة بتلك الجهات. الدلالة الثانية هي، أن بعض الخسائر الكبرى التي لحقت بالفلسطينيين لم تحدث بسبب "العجز، وصمت الشاعر العربي، وتخاذل الرأي العام"، كما يزال يقول الإعلام الفلسطيني، وإنما حدثت بسبب القراءات الخاطئة والمرتجلة للقيادات الفلسطينية نفسها. وإلا، ما ذنب الشارع العربي، وما ذنب حتى النظام العربي الرسمي، في العزلة التي عاشتها القيادة الفلسطينية، بعد حرب الكويت، وتلك القيادة كانت قد ألقت بكل ثقلها وراء صدام حسين، رغم أنها تعرف أن صدام "ليس عنده محرمات"؟ أما كان الأجدر، والأكثر نفعا للشعب الفلسطيني لو أن القيادة الفلسطينية وقفت، وقتذاك، بطريقة علنية وصريحة مع الإجماع العربي الرسمي الذي طالب بخروج القوات العراقية من الكويت؟ نعم، كان ذاك هو الطريق الأكثر صوابا والأكثر نفعا للشعب الفلسطيني، سواء كان ذاك قد تم بدافع براغماتي نفعي أو بدافع مبدأي. بالطبع، أن ما أورده عبد ربه ليس سوى قطرات من بحر متلاطم من الأسرار والمعلومات التي تراكمت في جعبة القيادة الفلسطينية على امتداد سنوات طويلة من العمل السياسي. وحسنا فعل عبد ربه عندما أذاع تلك المعلومات، حتى بعد فوات الأوان، وحسنا سيفعل غيره من القادة لو أنهم حذوا حذوه. لكن الفائدة الكبرى لا تكمن في نشر المعلومات والأسرار، إنما في الاستفادة منها، وتوظيفها لصالح القضية الفلسطينية، وعدم تكرار ما حدث من أخطاء. فهل استفادت القيادات الفلسطينية الحالية من تجارب الأمس؟ نحن الآن في عام 2009 وليس في عام 1991. لكن الوضع الفلسطيني القائم حاليا، خصوصا في ما يتعلق بمسألة التحالفات الإقليمية والحسابات الخاطئة، لا يختلف عن ذاك الوضع السائد في نهاية تسعينيات القرن الماضي، أبان الاحتلال العراقي للكويت، إن لم يكن أسوأ بكثير. فالوضع الفلسطيني الآن منقسم على نفسه: قسم، يمثله أبو مازن في رام الله، عروبي الهوى والتحالفات، وسائر في طريق تسوية سلمية، انطلقت منذ مؤتمر مدريد، وتحظى بغطاء رسمي عربي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. والقسم الأخر، يمثله إسماعيل هنية في غزة وخالد مشعل في سوريا، إسلامي الهوى، وإيراني التحالف، يصر على تحرير كامل التراب الفلسطيني. والطرفان يفصل بينهما برزخ من الكراهية والاتهامات والتخوين، قد لا يوجد مثيل له حتى في علاقة كل منهما مع إسرائيل. وبهذا الوضع الفلسطيني البائس، وبهذه الجبهة الفلسطينية المفككة تريد حماس أن تحقق نصرا فلسطينيا، بعد أن نقضت الهدنة ومنحت إسرائيل ذريعة لشن هجومها البربري! بالطبع، أن البعض سيجد في ما نقول تحريفا للحقائق. وسيكررون أن كلامنا هذا يساوي بين الضحية والجلاد، لأن إسرائيل، وليست حماس، هي التي تحتل الأراضي الفلسطينية، وأن حماس تريد فك العزلة المفروضة عليها وفتح المعابر، وأن إسرائيل مصممة، أصلا، على القضاء على حماس، مهما فعلت هذه الأخيرة، ومهما قدمت من تنازلات. وبالتالي، لم يكن أمام حماس سوى أن تفعل الذي فعلته، على الأقل لتحريك الوضع الفلسطيني. لنتفق مع هذه الآراء، وهي آراء صحيحة في بعض منها. فإسرائيل هي الجلاد، وهي التي تحتل الأراضي الفلسطينية، وهي التي تشن الآن حرب إبادة، ليست فيها ذرة من التكافؤ، على شعب أعزل. هذه حقائق لا ينكرها عاقل. لكن هذه الحقائق قد تكون ذات فائدة عندما نرددها في جلساتنا الخاصة، لكي ترتاح ضمائرنا، لكنها لا تصمد إذا ترجمت إلى لغة الواقع ووضعت داخل ميزان القوى السائد، وهي لا تعفي قيادة حماس من مسؤولية السير في طريق الانتحار الجماعي، سواء في طبيعة التحالفات الإستراتيجية التي نسجتها، أو في توقيت المواجهة الحالية مع إسرائيل. فأي مبتدئ في السياسة يعرف أن حماس قررت السير في الطريق الصعب، بل في طريق نحر الفلسطينيين، في اللحظة ذاتها التي قررت فيها "أسلمة" القضية الفلسطينية، وفضلت التحالف الاستراتيجي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على حساب تحالفاتها العربية. يقول الدكتور خليل أبو ليلة، عضو القيادة السياسية لحركة حماس ومسؤول العلاقات الدولية فيها، "نحن نعمل بكل جهد لإعادة القضية الفلسطينية لبعدها الإسلامي والعربي." كلام كهذا ليس دقيقا، بل ليس صائبا. إذ، منذ متى خرجت القضية الفلسطينية عن بعدها العربي حتى تريد حماس هذه الأيام إعادتها إليه؟ ولهذا، فأن ما يريد أن يقوله هذا المسؤول في حماس، لكنه لم يقله بوضوح وبصراحة، هو أن حركته اختارت، اعتمادا على تصورها الأيديولوجي، أن تركز، منذ الأيام الأولى لتأسيسها، على تحالفها مع إيران، كخطوة أولى في طريق أسلمة الصراع العربي الفلسطيني. والحقيقة أن حماس كانت واضحة في خيارها هذا. ونحن نتذكر أول زيارة قام بها محمود الزهار لإيران عندما أصبح وزيرا للشؤون الخارجية، وإعلانه عن ملايين الدولارات التي تبرعت بها الحكومة الإيرانية، ثم تكرار زيارات كبار المسؤولين في حماس لطهران. والمسألة لا تكمن، بطبيعة الحال، في إقدام حماس على نسج علاقات وثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا حتى في قبولها لمساعدات إيرانية، فهذا أمر منطقي ومقبول في عالم السياسة. فإيران هي قوة إقليمية صاعدة، ليس من مصلحة الفلسطينيين معاداتها، ولا حتى تحييدها، إنما في استمالة تعاطفها. وإيران هي، أولا وأخيرا، بلد مسلم، والثورة الإيرانية هي التي أغلقت السفارة الإسرائيلية، وفتحت سفارة فلسطينية مكانها. هذه وقائع يعرفها الجميع، لكنها لا تلغي حقيقة أخرى، تعرفها حماس جيدا وهي، أن التحالف الاستراتيجي مع إيران في الوقت الحاضر يؤلب عليها معظم الدول العربية ودول الاتحاد الأوربي، ناهيك عن الولايات المتحدة التي تملك مفتاح حل القضية الفلسطينية. وقبل هذا، فأن حماس ليست بحاجة إلى إعادة قراءة التاريخ لكي تعرف أن القضية الفلسطينية هي، أولا وأخيرا، قضية قومية عربية، وليست قضية إسلامية. القضية الفلسطينية، بالنسبة للعالم الإسلامي، بحكوماته وشعوبه، هي بمثابة (نوافل)، في حين هي بالنسبة للعالم العربي بمثابة (فروض). والقضية الفلسطينية هي، أصلا، صراع عربي إسرائيلي. وعلى امتداد تاريخ هذا الصراع، فان التي ضحت بأبنائها وأموالها وتنمية مجتمعاتها واحتلت إسرائيل أراضيها هي الدول والمجتمعات العربية، وليست الإسلامية. والتي استقبلت الفلسطينيين على أراضيها وتحملت أعباء معيشتهم، وظلت تتوسط وتتدخل لحل خلافات الفصائل الفلسطينية حتى هذه اللحظة، هي الدول العربية وليست الإسلامية، تستوي في ذلك دول الطوق العربية وتلك الدول العربية البعيدة عن الحدود الإسرائيلية. فلماذا، ولمصلحة من تريد حماس الآن أن تغير طبيعة التحالفات الفلسطينية، وتحول الصراع العربي الفلسطيني، إلى صراع بين اليهود والمسلمين؟ إنها تفعل ذلك، ليس انطلاقا من مصلحة الشعب الفلسطيني، إنما من مصلحتها الخاصة، وتصورها الأيديولوجي، كامتداد فلسطيني لحركة الأخوان المسلمين. وما يردده قادة حماس هذه الأيام بحق قادة بعض الدول العربية، مصر مثلا، هو نفس الكلام الذي يردده قادة الأخوان المسلمون في مصر. في حديثه مع الكاتب الفرنسي اليهودي مارك هاتلر قبل سويعات من اندلاع المواجهة الحالية، وصف رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس، خالد مشعل، الرئيس المصري حسني مبارك بأنه "يقف عند نعال الأميركيين" أو هو "في جيب الأميركيين." إن هذه الشتائم التي يوجهها قائد حماس بحق الرئيس المصري، وقبل ساعات من اندلاع القتال الحالي بين حماس وإسرائيل، لا تخدم القضية الفلسطينية، بأي شكل من الأشكال. وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع السياسة المصرية الحالية، إلا أن من حق مصر أن تعتبر تصريحات كهذه، كمحاولة لأبعادها، وتقليل شأنها، لصالح تحالف حماس مع إيران، وهو أمر حذر منه الرئيس المصري بقوله إن "مصر لن تسمح لأحد ببسط نفوذه على حسابها بالمزايدة والمتاجرة بدماء الفلسطينيين." ولا نظن أن هذه الحساسية التي تبديها مصر إزاء تحالف حماس مع إيران، تقتصر عليها وحدها، إنما تجد لها صدى داخل دول عربية أخرى كالعربية السعودية، مثلا. وهكذا نرى، أنه في الوقت الذي فتحت فيه حماس جبهة ضد إسرائيل، فأنها فتحت جبهة موازية ضد مصر، التي ضحت من أجل قضية فلسطين أكثر مما ضحت أي دولة أخرى، وضد دول عربية أخرى تعرف حماس أكثر من غيرها مدى الدعم الذي قدمته هذه الدول للقضية الفلسطينية. هذا في ما يخص جبهة التحالفات الإقليمية، إما في ما يتعلق بمسألة توقيت المواجهة الحالية، فأن حماس اختارت، أيضا، السير في طريق الانتحار.فإسرائيل هذه الأيام تحولت، بسبب المنافسة الانتخابية، إلى ثكنة عسكرية، أو إلى (مدفع) لا يسمع إلا صوته. كل القيادات السياسية الإسرائيلية، ووراءها المجتمع المدني، تطالب بشن الحرب ضد حماس. والقرار الأميركي يكاد أن يكون معطلا بسبب الفراغ الرئاسي. وسوريا ليست على استعداد لخوض حرب مع إسرائيل، فهي تنتظر استئناف المفاوضات بينها وبين إسرائيل التي كان قد بدأت بوساطة تركية. وإيران، حليف حماس الرئيسي، تعيش هذه الأيام مرحلة عدم استفزاز إدارة الرئيس الأميركي الجديد. والوضع في عموم المنطقة هو وضع أميركي بامتياز، خصوصا بعد النجاح الأميركي المدوي في تهدئة الأوضاع الأمنية داخل العراق، ناهيك عن التواجد الأميركي في معظم الدول العربية، سواء كوجود لقواعد عسكرية أو كتسهيلات عسكرية. ولهذا كله، تضاف الخلافات الفلسطينية الفلسطينية، وتفكك الجبهة الفلسطينية الداخلية بشكل غير مسبوق أليس من المنطق أن يسأل المرء: على من كانت تراهن حماس، إذن، عندما قررت خرق الهدنة، واختارت هذه المواجهة الحربية الدائرة بينها وبين إسرائيل؟ على الشارع العربي، وتظاهرات التضامن في دول العالم، وضجيج بعض الفضائيات العربية؟ إذا كانت حماس تفكر بهذه الطريقة، وهي كما يبدو تفعل ذلك، حقا، وفقا لتصريحات كبار قادتها، فعليها أن تتذكر أن كل تظاهرات العالم لم تثن الولايات المتحدة عن شن حرب الخليج الأولى ضد نظام صدام حسين، ولم تمنعها من دخول العراق وإسقاط ذاك النظام في حربها الأخيرة. تظاهرات الدعم والإسناد لا تخلق الانتصار. إنها تفيد عندما تملك الجهة المعنية بالدعم، الحد الأدنى من مقومات الانتصار، مثلما حدث مع فيتنام والثورة الجزائرية، مثلا. لكن هذه التظاهرات تتحول إلى (واجب أخلاقي وإنساني)، لا تقدم ولا تؤخر، عندما لا يحتوي ميزان القوى بين الجهة التي يراد دعمها، وبين الجهة التي تخوض ضدها حربا، ذرة واحدة من التعادل، مثلما حدث بين العراق وبين دول الحلفاء في حرب الكويت، ومثلما يحدث الآن بين حماس وإسرائيل. إما ما يردده هذه الأيام قادة حماس عن (الانتصارات) و (فشل) إسرائيل في تحقيق أهدافها، فهو كلام يذكرنا، تماما، بما ردده صدام حسين غداة انتهاء حرب الكويت. فقد ظل صدام يثرثر عن انتصاراته الكبرى في حرب الكويت، بينما كانت تلك الحرب قد حولت بلاده إلى خرائب، تقف فوقها أشباح بشرية تتضور جوعا وتتلظى عطشا، ناهيك عن ألاف القتلى والمفقودين والمعوقين والثكالى واليتامى. كان النصر يعني عند صدام بقاءه حيا على رأس السلطة، رغم أن الجميع يعرف أن من أبقاه حيا هم الأميركيون أنفسهم، بعد أن ساهموا في إخماد التمرد الذي حدث ضده. وما يحدث الآن في غزة هو تكرار للسيناريو الصدامي عشية وقوع حرب الخليج الثانية. فلا بد أن إسرائيل ستوقف الحرب الدائرة، بشروطها، وبعد أن تحقق الأهداف التي رسمتها، وآنذاك سيظهر قادة حماس فوق ما تبقى من خرائب داخل غزة، و وسط أشلاء الضحايا، ليعلنوا شارة النصر، وليتحدثوا عن النصر الإلهي، وعن (صمود) الناس في غزة، وكأن هولاء الناس كانت قد توفرت أمامهم فرصة واحدة للفرار من هذه المطحنة البشرية ولم يفروا. وقادة حماس على حق عندما سيزفون بشارة النصر، فالانتصار عندهم يعني بقائهم على قيد الحياة، على رأس سلطة حماس. إما الذين قضوا نحبهم أو تشردوا أو تيتموا أو تحولوا إلى شحاذين، "فهل هناك شعب تحرر بدون ضحايا وشهداء"، كما قال خالد مشعل في خطابه الأخير. ثم، أن أولاءك الضحايا سقطوا حتى لا تسير حماس "في طريق الذل والمفاوضات والاستجداء"، على حد تعبير مشعل، أيضا. انتصار قيادة حماس - الكندي - 01-16-2009 موضوع يثير تساؤلات ويحرض على التفكير. متوازن وموضوعي. شكرا لناقله انتصار قيادة حماس - نسمه عطرة - 01-16-2009 تحدث عبد ريه عن مواضيع مختلفة ومهمة، ..................... :lol22: انتصار قيادة حماس - رائف - 01-16-2009 من الأمور التي تثير دهشتي منذ بداية اجتياح غزة هو رد فعل خالد مشعل على الأحداث وتعامله مع الأمر بثقة غريبة واستخدامه لهجة كلام المنتصر والمستعد لكل الاحتمالات , وتحذيره للإسرائليين أسر جنود آخرين بالإضافة إلى شليط , وكذلك تركيزه الدائم أن المقاومة في غزة ( لم تُهزَم ) حتى الآن رغم أن العدوان الإسرائيلي ناك كل شبر في غزة , واليوم في قمة الدوحة كان يتكلم بكل توقير واحترام وهو يوجه كلماته المنتقاة لسمو الأمير مع الإشارة إلى إعادة إعمار غزة وفتح معبر رفح بالذات .. قلبي مع أهالي غزة المساكين الذين حكم عليهم الزمان بأن يتحكم فيهم تيس كهذا ومعه بقية الفريق . انتصار قيادة حماس - Awarfie - 01-16-2009 Array انتصار قيادة حماس حسين كركوش يقول الدكتور خليل أبو ليلة، عضو القيادة السياسية لحركة حماس ومسؤول العلاقات الدولية فيها، "نحن نعمل بكل جهد لإعادة القضية الفلسطينية لبعدها الإسلامي والعربي." كلام كهذا ليس دقيقا، بل ليس صائبا. إذ، منذ متى خرجت القضية الفلسطينية عن بعدها العربي حتى تريد حماس هذه الأيام إعادتها إليه؟ ولهذا، فأن ما يريد أن يقوله هذا المسؤول في حماس، لكنه لم يقله بوضوح وبصراحة، هو أن حركته اختارت، اعتمادا على تصورها الأيديولوجي، أن تركز، منذ الأيام الأولى لتأسيسها، على تحالفها مع إيران، كخطوة أولى في طريق أسلمة الصراع العربي الفلسطيني. والحقيقة أن حماس كانت واضحة في خيارها هذا. ونحن نتذكر أول زيارة قام بها محمود الزهار لإيران عندما أصبح وزيرا للشؤون الخارجية، وإعلانه عن ملايين الدولارات التي تبرعت بها الحكومة الإيرانية، ثم تكرار زيارات كبار المسؤولين في حماس لطهران. والمسألة لا تكمن، بطبيعة الحال، في إقدام حماس على نسج علاقات وثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا حتى في قبولها لمساعدات إيرانية، فهذا أمر منطقي ومقبول في عالم السياسة. فإيران هي قوة إقليمية صاعدة، ليس من مصلحة الفلسطينيين معاداتها، ولا حتى تحييدها، إنما في استمالة تعاطفها. وإيران هي، أولا وأخيرا، بلد مسلم، والثورة الإيرانية هي التي أغلقت السفارة الإسرائيلية، وفتحت سفارة فلسطينية مكانها. هذه وقائع يعرفها الجميع، لكنها لا تلغي حقيقة أخرى، تعرفها حماس جيدا وهي، أن التحالف الاستراتيجي مع إيران في الوقت الحاضر يؤلب عليها معظم الدول العربية ودول الاتحاد الأوربي، ناهيك عن الولايات المتحدة ........................................... ................................. .................في حديثه مع الكاتب الفرنسي اليهودي مارك هاتلر قبل سويعات من اندلاع المواجهة الحالية، وصف رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس، خالد مشعل، الرئيس المصري حسني مبارك بأنه "يقف عند نعال الأميركيين" أو هو "في جيب الأميركيين." إن هذه الشتائم التي يوجهها قائد حماس بحق الرئيس المصري، وقبل ساعات من اندلاع القتال الحالي بين حماس وإسرائيل، لا تخدم القضية الفلسطينية، بأي شكل من الأشكال. وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع السياسة المصرية الحالية، إلا أن من حق مصر أن تعتبر تصريحات كهذه، كمحاولة لأبعادها، وتقليل شأنها، لصالح تحالف حماس مع إيران، وهو أمر حذر منه الرئيس المصري بقوله إن "مصر لن تسمح لأحد ببسط نفوذه على حسابها بالمزايدة والمتاجرة بدماء الفلسطينيين." ولا نظن أن هذه الحساسية التي تبديها مصر إزاء تحالف حماس مع إيران، تقتصر عليها وحدها، إنما تجد لها صدى داخل دول عربية أخرى كالعربية السعودية، مثلا. وهكذا نرى، أنه في الوقت الذي فتحت فيه حماس جبهة ضد إسرائيل، فأنها فتحت جبهة موازية ضد مصر، التي ضحت من أجل قضية فلسطين أكثر مما ضحت أي دولة أخرى، وضد دول عربية أخرى تعرف حماس أكثر من غيرها مدى الدعم الذي قدمته هذه الدول للقضية الفلسطينية. هذا في ما يخص جبهة التحالفات الإقليمية، إما في ما يتعلق بمسألة توقيت المواجهة الحالية، فأن حماس اختارت، أيضا، السير في طريق الانتحار.فإسرائيل هذه الأيام تحولت، بسبب المنافسة الانتخابية، إلى ثكنة عسكرية، أو إلى (مدفع) لا يسمع إلا صوته. كل القيادات السياسية الإسرائيلية، ووراءها المجتمع المدني، تطالب بشن الحرب ضد حماس. والقرار الأميركي يكاد أن يكون معطلا بسبب الفراغ الرئاسي. وسوريا ليست على استعداد لخوض حرب مع إسرائيل، فهي تنتظر استئناف المفاوضات بينها وبين إسرائيل التي كان قد بدأت بوساطة تركية. وإيران، حليف حماس الرئيسي، تعيش هذه الأيام مرحلة عدم استفزاز إدارة الرئيس الأميركي الجديد. والوضع في عموم المنطقة هو وضع أميركي بامتياز، خصوصا بعد النجاح الأميركي المدوي في تهدئة الأوضاع الأمنية داخل العراق، ناهيك عن التواجد الأميركي في معظم الدول العربية، سواء كوجود لقواعد عسكرية أو كتسهيلات عسكرية. ولهذا كله، تضاف الخلافات الفلسطينية الفلسطينية، وتفكك الجبهة الفلسطينية الداخلية بشكل غير مسبوق أليس من المنطق أن يسأل المرء: على من كانت تراهن حماس، إذن، عندما قررت خرق الهدنة، واختارت هذه المواجهة الحربية الدائرة بينها وبين إسرائيل؟ على الشارع العربي، وتظاهرات التضامن في دول العالم، وضجيج بعض الفضائيات العربية؟ ....................................................................................................................................... .......................................................................................................................................... إما ما يردده هذه الأيام قادة حماس عن (الانتصارات) و (فشل) إسرائيل في تحقيق أهدافها، فهو كلام يذكرنا، تماما، بما ردده صدام حسين غداة انتهاء حرب الكويت. فقد ظل صدام يثرثر عن انتصاراته الكبرى في حرب الكويت، بينما كانت تلك الحرب قد حولت بلاده إلى خرائب، تقف فوقها أشباح بشرية تتضور جوعا وتتلظى عطشا، ناهيك عن ألاف القتلى والمفقودين والمعوقين والثكالى واليتامى. كان النصر يعني عند صدام بقاءه حيا على رأس السلطة، رغم أن الجميع يعرف أن من أبقاه حيا هم الأميركيون أنفسهم، بعد أن ساهموا في إخماد التمرد الذي حدث ضده. وما يحدث الآن في غزة هو تكرار للسيناريو الصدامي عشية وقوع حرب الخليج الثانية. فلا بد أن إسرائيل ستوقف الحرب الدائرة، بشروطها، وبعد أن تحقق الأهداف التي رسمتها، وآنذاك سيظهر قادة حماس فوق ما تبقى من خرائب داخل غزة، و وسط أشلاء الضحايا، ليعلنوا شارة النصر، وليتحدثوا عن النصر الإلهي، وعن (صمود) الناس في غزة، وكأن هولاء الناس كانت قد توفرت أمامهم فرصة واحدة للفرار من هذه المطحنة البشرية ولم يفروا. وقادة حماس على حق عندما سيزفون بشارة النصر، فالانتصار عندهم يعني بقائهم على قيد الحياة، على رأس سلطة حماس. إما الذين قضوا نحبهم أو تشردوا أو تيتموا أو تحولوا إلى شحاذين، "فهل هناك شعب تحرر بدون ضحايا وشهداء"، كما قال خالد مشعل في خطابه الأخير. ثم، أن أولاءك الضحايا سقطوا حتى لا تسير حماس "في طريق الذل والمفاوضات والاستجداء"، على حد تعبير مشعل، أيضا. [/quote] بداية اشكر الاخ رائف لانزال هذا الموضوع الهام ! سبق و تحدثنا بالفكرة نفسها منذ 12 يوما . للاطلاع : http://www.pc4sy.com/proxy/index.php?q=aHR...3D%3D##forum952 انتصار قيادة حماس - Awarfie - 01-16-2009 يبدو ان الكتاب بداوا يتحدثون تباعا ، في الفكرة نفسها ، بعد ان راحت السكرة ، و أتت الفكرة . النتائج المتوقعة للاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة دخل الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة أسبوعه الرابع ضمن وتيرة توحي أنه سوف يستمر لما يزيد على شهر، محدثا خسائر في الجانب الفلسطيني لا أعتقد أن أحدا كان يتوقعها بين الفلسطينيين والعرب، قياسا على اجتياحات و هجومات سابقة، فعدد القتلى من الفلسطينيين يزيد عن ألف قتيل، والجرحى عددهم على أبواب الخمسة ألاف، أما التدمير في المنازل والمباني والبنية التحتية فيكاد يصل لتدمير شامل لنصف ما في القطاع، وتقدر هذه الخسائر بمليارات الدولارات حسب التقديرات الفلسطينية والإسرائيلية. هذا على المستوى المادي المحسوس والمعاش تحديدا من فلسطينيي قطاع غزة ( من يده بالنار ليس مثل من يده بالماء ). أما النتائج المتوقعة لهذا الاجتياح في الميدان السياسي، وهو المتوقع حسب مصادر إسرائيلية توقفه يوم العشرين من هذا الشهر، أي يوم تسلم باراك أوباما مهامه الرئاسية في البيت الأبيض، فهي نتائج تخضع للتحليل والمعطيات السياسية التي سادت ورافقت هذا الاجتياح، وبناء على ذلك فهذه النتائج حسب رؤيتي للحدث وأبعاده العربية والدولية فهي كالتالي: أولا: الترويج والقناعة بانتصار إلهي لحماس وهذا قياسا على ما سبق أن تم الترويج له من انتصار إلهي لحزب الله في حرب تموز 2006 بينه وبين دولة إسرائيل، رغم كل الخسائر والتدمير في البنية التحتية اللبنانية الذي تم تقديره بما يزيد على 12 مليارا من الدولارات، والتطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، ووصول قوات اليونيفيل المسلحة وسيطرتها على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وبسط سيطرة الجيش والدولة اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية، مما أوجد على الأرض هدوءا كاملا لم يتمكن من خلاله حزب الله إطلاق أية رصاصة طوال العامين الماضيين على إسرائيل بما فيها أسابيع الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، إذ لم يجرؤ حزب النصر الإلهي من الانتصار لشقيقته حركة حماس بطلقة أو صاروخ واحد عبر الحدود مع إسرائيل، إلى حد أن حزب الله نفى رسميا وصراحة أن لا علاقة له مطلقا بالصواريخ الثلاثة التي أطلقت على إسرائيل من الحدود اللبنانية. وضمن هذه المقاييس العربية فسوف يتم إصدار شهادة رسمية بالنصر الإلهي الثاني لحركة حماس رغم سقوط أكثر من ألف قتيل وخمسة ألاف جري وتدمير شبه كامل للبنية التحتية في القطاع. وهذه المقاييس العربية للنصر والهزيمة معتمدة منذ عام 1967، إذ أعلن حزب البعث السوري رسميا، أنه في حرب حزيران ذلك العام ورغم احتلال كامل هضبة الجولان السورية إلا أن حزب البعث اعتبر أن القطر السوري قد خرج منتصرا من تلك الحرب. كيف ذلك؟. لأنه حسب أدبيات الحزب فإن هدف الحرب كان إسقاط النظام البعثي الثوري في سورية، وكون هذا الحزب ونظامه لم يسقطا فقد خرجا منتصرين ببقائهما جاثمين على قلب الشعب السوري بالقمع ومصادرة كافة الحريات. وبالتالي فرغم كل الخسائر الفلسطينية أمام خسائر تكاد لا تذكر للجانب الإسرائيلي، وكون حركة حماس ما زالت تسيطر وتحكم القطاع منفردة دون أي تنظيم فلسطيني آخر، فهي قد خرجت منتصرة رغم أنف الاحتلال وعملائه الفتحاويين تحديدا. ومن المهم التذكير أنه في بداية ألاسبوع الثاني للاجتياح ورغم سقوط ما لا يقل عن 300 قتيل فلسطيني، إلا أن خالد مشعل خرج بتصريح يطمئن الشعب الفلسطيني بأن قيادة حماس ما زالت بخير ولم يقتل منها أي قيادي. ثانيا: ازدياد الخلاف بين حماس الداخل والخارج كان وما يزال واضحا أثناء الاجتياح الإسرائيلي وقبله وجود تباينات واسعة في الرؤية السياسية بين حماس الخارج التي نجمها الأول والوحيد خالد مشعل، وحماس الداخل التي قائدها الشرعي المنتخب إسماعيل هنية. والدليل على عدم وجود رؤية وسياسة حمساوية واحدة هو أنه في كافة الحوارات الفلسطينية سابقا واتصالات وقف الاجتياح الإسرائيلي الحالي، نسمع ونرى ونعيش يوميا موضوع موافقة قيادة الداخل لكنها في انتظار موافقة قيادة الخارج، وفي كافة المباحثات يوجد وفدان لحماس: وفد الداخل ووفد الخارج. ومن الواضح أن حماس الخارج تأخذ أوامرها من القيادتين السورية والإيرانية، وقد عبّر عن ذلك خالد مشعل نفسه، عندما صرّح قبل أيام أن القيادة السورية ( نصحتنا ) برفض المبادرة المصرية. لاحظوا نه استعمل فعل (نصحتنا) وليس (أمرتنا). وحسب مواقف القيادتين فإن قيادة حماس الداخل أكثر عقلانية وهدوءا من قيادة الخارج التي لا تعيش هموم الشعب الفلسطيني ميدانيا. لذلك فالمتوقع بعد وقف إطلاق النار بأية صيغ ونتائج، سيقوي ذلك قيادة حماس في الداخل مما يمكنها من أخذ قراراتها باستقلالية عن قيادة الخارج. ثالثا: ترسيخ الانفصال بين إمارة حماس ودويلة عباس كان الجميع فلسطينيون وعربا ومراقبون أجانب، يتوقعون أن هذا الاجتياح الإسرائيلي سينتج عنه بشكل فوري نبذ الخلافات الفلسطينية خاصة بين حكام قطاع غزة من حماس وحكام الضفة الغربية من فتح، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للآمال، لأن الحملات العنيفة بين الطرفين استمرت بشراسة وقصف أشد، خاصة من طرف حماس التي كان وما يزال قادتها وإعلامها و فضائيتها يصرون على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته وسلطته كانوا على علم بالاجتياح الإسرائيلي، وأعطوا موافقتهم ومباركتهم له مع رجاء أن لا يتوقف الاجتياح قبل إسقاط حكم حماس وتدمير بنيتها التحتية العسكرية بما لا يسمح لها الاستمرار في حكم القطاع وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وترد حركة فتح وسلطتها بنفي ذلك متهمة حماس بالتهور وجلب المصائب على الشعب الفلسطيني من أجل أن تبقى فقط مسيطرة على القطاع متنكرة للشرعية الفلسطينية. هذا الوضع المزري الذي لا يحترم مشاعر الشعب الفلسطيني خاصة ذوي الضحايا شهداء أم قتلى، ولم يتوقف أثناء الاجتياح بل تصاعد أكثر، لن ينتج عنه بعد توقف الاجتياح أي تقارب بين الفريقين خاصة بعد فشل اتفاق مكة وعشرات الاتفاقيات مع الجانب المصري تحديدا، وهذا يعني أن إمارة حماس في القطاع ودويلة عباس في الضفة، سيبقى وضعا فلسطينيا لسنوات طويلة. وهذا الوضع يقدم أفضل خدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي ليس من مصلحته إسقاط حكم حماس في القطاع أو تقوية دويلة عباس في الضفة. وبناء على ما ارتكبته حماس من جرائم قتل وتصفيات بعد نجاح انقلابها العسكري في حزيران 2007، علينا أن نشكر الله والظروف التي لم توجد حدودا مشتركة بين القطاع والضفة، و إلا لاستمرت حرب العصابات بين الطرفين بهدف كل طرف أن يحرر الأرض من الطرف الآخر العميل، وبالتالي وحسب الاتهامات المتبادلة فالطرفان عميلان. رابعا: استمرار الخلافات العربية الرسمية كان من المتوقع في أوساط الشارع العربي أن يكون الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة عامل توحيد للمواقف العربية الرسمية، مما يجعلها في معسكر واحد بدلا مما ساد سابقا حول (معسكر الاعتدال) و معسكر (الممانعة)، إلا أن بعض الأنظمة خاصة النظام السوري استغل هذا الاجتياح لتأجيج الخلافات الرسمية العربية، من خلال تسيير مظاهرات تجاه السفارة المصرية والهتافات ضد النظام المصري والرئيس مبارك تحديدا، بالإضافة لحملة واسعة في الإعلام السوري عما أطلقوا عليه تواطؤ النظام المصري ومباركته للاجتياح. واتضحت رقعة الخلاف والانشقاق في الصف العربي الرسمي من خلال المواقف من الدعوة القطرية لعقد قمة عربية يوم الجمعة السادس عشر من يناير الحالي، وحتى كتابة هذه السطور رفضت مصر وتونس والسعودية علنا حضور القمة،بينما عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ينتظر موافقة 15 دولة عربية لانعقاد القمة عندئذ بمن يحضر. هذا مع التأكيد على أن القمة لو عقدت بحضور كافة الدول العربية أو بحضور 15 دولة فقط، فلن ينتج عنها سوى بيانات تأييد وإدانة تعيش عليها الفضائيات العربية لعدة ساعات، أما في التطبيق فلا مساعدة ولا دعم ولا أمل للشعب الفلسطيني من هكذا قمم كما تعودنا عليها منذ أول قمة عام 1964. تلك هي قراءة سياسية اعتمادا على ما تشهده الساحات الفلسطينية والعربية، وكنت سأقول: أتمنى لو أن واحدة من هذه القراءات أو كلها لا تتحقق، لكن الواقع غير الأمنية: ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وهكذا دوما (رياح الأنظمة العربية) تجري بما (لا تشتهي سفن شعوبها). فهل هناك فرقة وخصومات أكثر مما بين الأنظمة والشعوب العربية؟. أحمد أبو مطر :Asmurf: انتصار قيادة حماس - rami111yousef - 01-17-2009 لا أحب النقل كثيرا إلا لتوضيح فكرة وإغنائها ولكن لأن السيد أورفاي يتحفنا دوما بمقالات غزيرة ونحن نهتم برايه اكثر من المقالات المنقولة طبعا فأود أن أنقل له هذه المقالة . وأرغب في تعليق منه عليها ماذا لو أغرقت حماس كل صواريخها في البحر غداً؟ هل ستتمتع غزة بنفس الحريات المتاحة للشعوب الأخرى؟ هل سيكونون قادرين على فتح مينائهم البحري أمام السفن الأجنبية ويُعيدون تشغيل مطارهم الجوي؟ هل سيتمكنون من التصدير والاستيراد و ممارسة التجارة وتطوير اقتصادهم وتحقيق رفاهيتهم كبقية الشعوب الأخرى؟ هل سيُسمح لهم استغلال وتطوير حقول الغاز في شواطئهم؟ هل ستتوفر لصياديهم حرية ممارسة الصيد في المياه غير الملوثة؟ هل سيتمكن شبابهم من المجيء والذهاب والحصول على فرصهم في الجامعات الأجنبية؟ هل ستقوم إسرائيل بفتح المجال الجوي في غزة بشكل دائم؟ هل ستوقف البحرية الإسرائيلية قرصنتها وتبقى خارج المياه الإقليمية الفلسطينية؟ هل سيكون بإمكانك وإمكاني زيارة غزة مباشرة؟ طموحات دسمة!! لا شيء منه يُبهج إسرائيل.. عليه لن تكون غزة في حال أفضل، وستبقى حياة القسوة والعذاب التي يعيشونها مستمرة. ليست هناك صواريخ قادمة من الضفة الغربية.. ومع ذلك فالاحتلال الإسرائيلي مستمر في الضفة. يُرافقه كذلك التطهير الإثني- العنصري، سرقة الأراضي، التجمعات الاستيطانية، الممارسات الكولونيالية، هدم منازل الفلسطينيين، اغتيالات، اختطاف، واعتقالات إدارية للمدنيين وحصر حركة حرية الناس. لا شيء تغير بالنسبة إلى الضفة الغربية التي لا تنطلق منها الصواريخ. ولا توجد علامة في الأفق تُشير إلى قرب إنهاء بؤسهم. العدوان الدموي على غزة يتعدى مجرد منع إطلاق الصواريخ إلى أهداف حقيقية كبرى ترتبط بأطماع إسرائيل توسيع سيطرتها العنصرية على الأرض المقدسة. ببساطة، فإن حماس والفلسطينيين في غزة مستهدفون في سياق خطة كبرى لإزالة وجودهم أو تخفيفها.. المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يركز نظره على الكرة.. القضية الكبيرة المتمثلة في إنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي والاعتراف بحدود ما قبل 6 حزيران العام 1967، كما هو مطلوب في القانون الدولي. بإختصار، المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يتوقف عن صفق اليدين ببعضهما والبدء بتحقيق العدل الذي تأخر كثيراً الفلسطينيون في غزة من الصعب جداً أن أن يتخلوا عن المقاومة لغاية حصولهم على ضمانات موثوقة يؤمن لهم حياتهم الاعتيادية بعيداً عن الغطرسة والمضايقات الإسرائيلية.. وبعد أن يروا بأنفسهم شواهد صلبة على مصداقية تلك الضمانات. عبد الوهاب حميد رشيد انتصار قيادة حماس - Awarfie - 01-17-2009 Array لا أحب النقل كثيرا إلا لتوضيح فكرة وإغنائها ولكن لأن السيد أورفاي يتحفنا دوما بمقالات غزيرة ----------------- المقال المنقول هدفه توفير الكتابة ، طالما يحمل الفكرة التي يحملها ناقل المقال . ونحن نهتم برايه اكثر من المقالات المنقولة طبعا ---------------- اذا كان هذا الكلام صادقا ، فلك مني كل الشكر . فأود أن أنقل له هذه المقالة . وأرغب في تعليق منه عليها ---------------- على راسي اخي السوري الحر . انت غالي ، و طلبت شيئا متواضعا ، و علينا واجب الرد الذي نؤمن بصحته . سأرد على الافكار الرئيسية ، و لكن لا بد من الاتفاق اولا على ب\مسلمات للحوار . اولا ، كلنا يعرف ان العرب لم يوافقوا على مبادرة عبدالله السعودي للسلام مع اسرائيل لو لم يكنوا واثقين ان لا سلاح آخر في جعبتهم . ثانيا، يعمل القادة العرب - دون تخوين اي منهم ، او مدح آخر- دبلوماسيا ، من اجل تحقيق سلام مقبول مع اسرائيل بناءا على اساس حدود ما قبل الرابع من حزيران 1967 . و بناء عليه قامت اتفاقية كامب ديفيد و أوسلو . ثالثا، كل العرب وافقوا على تلك الاتفاقفيات برضاه او مرغما .ثالثا ، اصبح في علم العرب و فهمهم ان اللجوء الى السلاح ليس مجديا في الامد المنظور و ان الاتفاقيات الدولية يجب ان تحترم ، لأن هناك دول عظمى ترعى تلك الاتفاقيات ، و ان القضية الفلسطينية تحكمها اتفاقات العرب الفلسطينيين مع الرباعية الدولية . الآن نجيبك : ماذا لو أغرقت حماس كل صواريخها في البحر غداً؟ ------------------ لن نفترض لم يطلبه احد من العرب او من العجم ! هل ستتمتع غزة بنفس الحريات المتاحة للشعوب الأخرى؟ هل سيكونون قادرين على فتح مينائهم البحري أمام السفن الأجنبية ويُعيدون تشغيل مطارهم الجوي؟ هل سيتمكنون من التصدير والاستيراد و ممارسة التجارة وتطوير اقتصادهم وتحقيق رفاهيتهم كبقية الشعوب الأخرى؟ ----------------- طالما غزة لا تلجا الى عمليات عسكرية ضد اسرائيل ، فليس هناك من مشكلة ، فقبل مشاكل حماس، كان العمال الفلسطينيون بالآلاف يعملون داخل اسرائيل و يعودون مساءا الى غزة . هل سيُسمح لهم استغلال وتطوير حقول الغاز في شواطئهم؟ هل ستتوفر لصياديهم حرية ممارسة الصيد في المياه غير الملوثة؟ هل سيتمكن شبابهم من المجيء والذهاب والحصول على فرصهم في الجامعات الأجنبية؟ ---------------- قبل عمليات حماس التي بدات باطلاق الصواريخ منذ ثلاث سنوات ، لم يكن هناك حصار ، ولم يتعرض احد للعمال او للبحارة او للمؤسسالت الغزاوية . هل ستقوم إسرائيل بفتح المجال الجوي في غزة بشكل دائم؟ هل ستوقف البحرية الإسرائيلية قرصنتها وتبقى خارج المياه الإقليمية الفلسطينية؟ هل سيكون بإمكانك وإمكاني زيارة غزة مباشرة؟ --------------- كل تلك الامور كانت قائمة بشكل طبيعي . ليست هناك صواريخ قادمة من الضفة الغربية.. ومع ذلك فالاحتلال الإسرائيلي مستمر في الضفة. ----------------- ليس هناك احتلال بالمفهوم المعروف للاحتلال بل هناك مستوطنات ، تتناقص كل يوم ، اذ ان اسرائيل لها مشاكل داخلية بسبب تنوع الاحزاب بداخلها ، و بسشبب الحريات ، مما يصعب عليها اقتلاع المستوطنات مرة واحدة . و المنفاوضات كانت مستمرة بين السلطة الوطنية و اسرائيل بهذا الشأن و كانت السلطة تتفهم الامر . يُرافقه كذلك التطهير الإثني- العنصري، سرقة الأراضي، التجمعات الاستيطانية، الممارسات الكولونيالية، هدم منازل الفلسطينيين، اغتيالات، اختطاف، واعتقالات إدارية للمدنيين وحصر حركة حرية الناس. لا شيء تغير بالنسبة إلى الضفة الغربية التي لا تنطلق منها الصواريخ. ولا توجد علامة في الأفق تُشير إلى قرب إنهاء بؤسهم. ---------------- هذا الكلام كلاسيكي و مكرر و غير دقيق . لكن الاغتيالات تحدث بعد كل عملية كانت تقوم بها حماس او الجهاد او سرايا القدس داخل اسرائيل او عمليات قصف للمستوطنات. و كانت اسرائيل تدمر اراضي و بيوت من يقومون بالعمليات الانتحارية و التي يسميها الانتحاريون استشهادية . و أرى أن يسأل ،عبد الوهاب حميد رشيد، نفسه ، لماذا لا تقصف اسرائيل في الضفة الغربية ، و لماذا لا تغتال كوادر السلطة الوطنية (عسى الا تبادر بلالخول انهم خونة ) . العدوان الدموي على غزة يتعدى مجرد منع إطلاق الصواريخ إلى أهداف حقيقية كبرى ترتبط بأطماع إسرائيل توسيع سيطرتها العنصرية على الأرض المقدسة. ببساطة، فإن حماس والفلسطينيين في غزة مستهدفون في سياق خطة كبرى لإزالة وجودهم أو تخفيفها.. ---------------- هذا الكلام قديم و مكرر و غير دقيق . اسرائيل لا تستطيع ازالة شعب بالملايين . فنحن في عصر منظمات دولية و قوانين دولية و مؤسسات مجتمع مدني لا تسمح بهذا . و اسرائيل تخلت عن مشروع اسرائيل الكبرى بشكل رسمي عام 1988 في مؤتمر يهودي في نيويورك ، ثم اكد اولمرت ذلك في خطاب له في اسرائيل منذ شهرين . المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يركز نظره على الكرة.. القضية الكبيرة المتمثلة في إنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي والاعتراف بحدود ما قبل 6 حزيران العام 1967، كما هو مطلوب في القانون الدولي. بإختصار، المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يتوقف عن صفق اليدين ببعضهما والبدء بتحقيق العدل الذي تأخر كثيراً ---------------- مطلب عادل، واقعي ، و مقبول دوليا ، و المجتمع الدولي يعمل يوميا من اجل تحقيقه . و نحن متفقان عليه . الفلسطينيون في غزة من الصعب جداً أن أن يتخلوا عن المقاومة ---------------- اذا فليتحملوا نتيجة قرارهم . هذا كان رد المجتمع الدولي ، وهو ردي شخصيا . فلا احد يمنع المنتحر من الانتحار ، لكن الجميع يحاول منعه من قتل غيره ، حتى ولو كانت اسرائيل .فنحن ضد قتل المدنيين اينما كانوا حتى في اسرائيل نفسها . لان قتل المدنيين بحسب شرعة حقوق الانسان، و التي وقع عليها كافة دول الامم المتحدة ، بما فيهم العرب ، يعتبر عملا ارهابيا بامتياز . لغاية حصولهم على ضمانات موثوقة يؤمن لهم حياتهم الاعتيادية بعيداً عن الغطرسة والمضايقات الإسرائيلية.. وبعد أن يروا بأنفسهم شواهد صلبة على مصداقية تلك الضمانات. ---------------- هذه هي الضمانات ، تقدمها لهم اسرائيل منذ 23 يوما . او عليهم ان يراجعوا مواثيق قيادتهم الشرعية ، وهي السلطة الوطنية و ليس اسماعيل هنية ، رئيس الوزراء المقال الذي يفعل المستحيل يوميا للاطاحة بالسلطة الوطنية وتمزيق منظمة التحرير ، . علما انه ارسل منذ شهر الى فرنسا يخبرهم انه موافق على المفاوضات بشان ما قبل الرابع من حزيران 1967 ، شرط ان يتم التفاوض معه . اذا هو يسعى لمجرد الوصول الى قيادة الشعب الفلسطيني بالدم و النار ، و ليس للوصول الى حل سلمي و عادل للقضية الفلسطينية ضمن قرارات الامم المتحدة ، و ضمن موازين القوة التي تحكم العرب باسرائيل . تحياتي . عبد الوهاب حميد رشيد [/quote] انتصار قيادة حماس - Awarfie - 01-17-2009 عن أي انتصار عبيط يتحدثون؟ GMT 11:00:00 2009 السبت 17 يناير عمرو اسماعيل للأسف.. تم تدمير غزة.. وقتل وجرح الآلاف من النساء والاطفال والمقاومين و معهم المدنيين.. وازداد الانقسام العربي والفلسطيني.. ولم نر أي عملية مقاومة حقيقية ولا عملية فدائية واحدة تؤلم اسرائيل.. وستوقف اسرائيل اطلاق النار من جانب واحد بعد أن حققت كل ماتريد.. ولن تنسحب الا بعد ضمان وقف اطلاق الصواريخ ومنع تهريب السلاح الي غزة.. وسيوافق قادة حماس ليستطيعوا الخروج من جحورهم ليهتفوا انتصرنا.. لم نر طلقة واحدة لا من سوريا وى من حزب الله ولا من ملالي ايران.. ولا من دولة قطر الصوتية... ولا عملية فدائية واحدة لا من الضفة ولا من عرب اسرائيل.. ورغم كل ما تلقته مصر من شتائم و اهانات.. اثبتت انها الوحيدة القادرة علي وقف نزيف الدم واليها لجأ الجميع في النهاية.. إن أوقفت اسرائيل اطلاق النار وأوقفت حماس صواريخها بعد كل خطب مشعل الحنجورية في الدوحة عاصمة الدولة الصوتية ومعه الاسد الذي لا يزأر ابدا من أجل أرضه المحتلة.. فيحب أن يحاسب كلاهما أمام شعبه علي ماأراقه من دماء بريئه دون تحقيق أي هدف. انه نفس انتصار حسن نصر الله الذي توقفت صواريخه عن تهديد اسرائيل منذ سنتين لتتجه الي الداخل اللبناني... واسرع في مشهد من الذل و الهوان ينفي مسئوليته عن الصواريخ العبيطة التي انطلقت من لبنان.. فعن أي نصر نتحدث...انها الهزيمة والهوان.. امرأة أذلت ومسحت كرامة رجال العرب.. علي الاقل محمود عباس والنظام المصري لم يدعوا البطولة.. أما أن يخرج علينا رجال تم مسح كرامتهم ويهانون يوميا علي ارض المعركة غير المتكافئة والتي يضحون فيها بدماء اطفالهم ونساءهم.. ويدعون البطولة والمقاومة.. فهو الخزي والعار.. والخزي والعار الأكبر أن يصدقهم قطيع لم يفعل أي شيء ليقاوم اسرائيل الا النباح.. من بكي طاغية مثل صدام ويعتبره بطلا..طاغية ومجرم أودي بحياة الآلاف من ابرياء العراق وهم مسلمين لمجرد انهم شيعة او كرد لا يستحق أن نتعاطف مع بكاءه علي أهل غزة.. فدماء الابرياء لا فرق بينها ان اريقت في بغداد أوغزة.. من لم يعترض علي ازهاق ارواح الابرياء في العراق وهم مسلمين حتي اثناء احداث غزة لا يحق له البكاء علي ارواح ابرياء غزة.. فالدماء هي الدماء.. ومن رقص فرحا علي اهدار دماء الابرياء في نيويورك ولندن ومدريد وطابا و دهب لا يحق له البكاء علي دماء ابرياء غزة. اسرائيل مجرمة.. ولكن شخص مثل نزار ريان مجرم ايضا بل اكثر اجراما.. فهو كان يعرف أنه مستهدف ولم يجعل زوجاته الاربع! واطفاله الابرياء يحتمون في مكان آمن.. لأنه كان يحاول ان يحتمي بهم.. اسرائيل مجرمة كما هي عهدها دائما.. ولكنها علي الاقل لا تأخذ اهلها دروعا بشرية وبنت لهم المخابيء.. ولكن من يستخدم اطفاله الابرياء دروعا بشرية أو لا يحاول علي الاقل انقاذهم لايمكن أن أبكيه أو اصدقه مهما قال أو فعل.. هو اشد جرما وامتهانا للحياة الانسانية.. الشعب الفلسطيني الغلبان هو ضحية طرفين كلاهما مجرم.. و لمن يتحدثون عن الانتصار المزعوم أقول: معيار أي معركة هو نتائجها.. وحرب حسن نصر الله المباركة في تموز المبارك كمثال ماهي نتائجها؟ مزارع شبعا مازالت محتلة.. والجنوب الذي كانت تحتله ميليشيات حسن نصر الله تم خسارته لصالح الجيش اللبناني والقوات الدولية.. وصواريخ حزب الله علي اسرائيل توقفت تماما منذ ذلك الحين.. ولا يستطيع اطلاق حتي صاروخ العاب نارية تأييدا لغزة.. هذا ناهيك عن قتل المئات من اللبنانيين وتدمير البنية التحتية التي كلف اعادة بنائها الملايين.. إن كنت تعتبر انسحاب حسن نصر الله الي خندق يصور منه الخطب الرنانة انتصارا ومناكفته لباقي الشعب اللبناني وليس اسرائيل انتصارا..فبئس هذا الانتصار.. إذا علي نفس المقياس تصبح هزيمة 67 النكراء انتصارا ساحقا لعبد الناصر فقد ظل بعدها رئيسا لمصر يقول الخطب الرنانة في العلن ومات وهو يحاول انقاذ الفلسطينيين من اشقائهم في الاردن.. حتي نعرف معايير النصر والهزيمة فستظل اسرائيل تنتهك كرامتنا وتمسح بها الارض.. وهي تفعل ذلك الآن في غزة بفضل حماس.. وهي تمسح بكرامة العرب جميعا.. الممانعين والمعتدلين منا الارض .. خمسة ملايين يمتهنون كرامة 300 مليون.. منذ عام48 ورغم ذلك لم نسال أنفسنا لماذا.. ورغم ذلك مازلنا نتحدث عن انتصارات عبيطة.. في قمة عبيطة عقدت عاصمة دولة قطر الصوتية.. التي لا يوجد بها غير قناة الجزيرة وقاعدة السيالية ووزير ثقيل الظل.. :Asmurf: انتصار قيادة حماس - abdeen - 01-19-2009 وArrayرغم ذلك لم نسال أنفسنا لماذا.. ورغم ذلك مازلنا نتحدث عن انتصارات عبيطة.. في قمة عبيطة عقدت عاصمة دولة قطر الصوتية.. التي لا يوجد بها غير قناة الجزيرة وقاعدة السيالية ووزير ثقيل الظل.. [/quote] لو تشاجرت مع طفل عمره سنوات قليلة فضربته علقة سخنة كسرت له رجله ويده ومرغت أنفه في وسط الشارع لكنه لطمك على خدك كفين فقط فمن سيكون المنتصر ؟؟ لن أجيب لأن الأمر تدخل فيه النظرية النسبية ومراقب (دالامبير ) هل تعرفه؟؟ أما عن قطر فوزيرها في الحقيقة خفيف الظل ثقيل الوزن طويل القامة ... يعني عريس لقطة!!! |