![]() |
الهجرة اليهودية إلى فلسطين تتراجع في ظل ازدياد مطَّرد لأعداد اليهود المغادرين إلى خارج الكيان الصهيو - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الهجرة اليهودية إلى فلسطين تتراجع في ظل ازدياد مطَّرد لأعداد اليهود المغادرين إلى خارج الكيان الصهيو (/showthread.php?tid=14930) |
الهجرة اليهودية إلى فلسطين تتراجع في ظل ازدياد مطَّرد لأعداد اليهود المغادرين إلى خارج الكيان الصهيو - فلسطيني كنعاني - 09-17-2006 نابلس ـ المركز الفلسطيني للإعلام استجلاب اليهود من كافة أنحاء العالم وتوطينهم على أرض فلسطين، شكّل بالنسبة للكيان الصهيوني ومنذ إنشائه عام 1948 أحد أهم الدعائم لاستمرار وجود هذا الكيان. ومن المعروف أن الكيان الصهيوني قدّم لليهود جميع المغريات المادية لحملهم على القدوم إلى فلسطين والاستيطان فيها. غير أنه، ومع انطلاقة "انتفاضة الأقصى"، وفي ظل تداعياتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في الكيان الصهيوني، أخذت معدلات الهجرة اليهودية إلى فلسطين تتراجع، مقابل الازدياد المطَّرد لعدد اليهود الذين أخذوا يعودون إلى أوطانهم الأصلية أو إلى بلدان أخرى كأميركا وأوروبا الغربية، وجاء الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية على الكيان الصهيوني خلال عدوانه على لبنان، ليزيد من حالة فقدان ثقة المستوطنين بإمكانية العيش بأمان في فلسطين المحتلة. وبطبيعة الحال، فإن الحديث عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين، هو موضوع تشجع القيادات الصهيونية على تناول في وسائل الإعلام، وخاصة العبرية، أما قضية الهجرة اليهودية من فلسطين إلى الخارج، فهي ممنوعة من التداول في وسائل الإعلام الصهيونية، فمن يطرق هذا الباب في الكيان يعرِّض نفسه للمسائلة القانونية، باعتبار أن تناول موضوع "الهجرة اليهودية المعاكسة" سيدفع بالكثير من المستوطنين "المترددين" على مغادرة الكيان الصهيوني، خاصة مع تردي الأوضاع المعيشية والأمنية. ويرصد هذا التقرير أسباب الهجرة اليهودية إلى خارج فلسطين، ورفض اليهود القدوم إلى الكيان الصهيوني. 65 بالمائة من الصهاينة يؤيّدون فكرةَ الهجرة ونبدأ بما كشف عنه عضو الكنيست (البرلمان) الصهيوني يوسي بيلين في جلسة سرية، وتم تهريب جزء منها لوسائل الإعلام من أنّ 65 بالمائة من الصهاينة يؤيّدون فكرةَ الهجرة إلى الخارج، وهناك أعدادٌ كبيرة من الطلبة تذهب لاستكمال تعليمها في الخارج وفي نيّتهم عدم العودة. ويؤكد البرلماني الصهيوني أنّ كثيرًا من أبناء كبار المسؤولين والسياسيّين يعيشون الآن خارج الكيان الصهيوني؛ خوفًا على حياتهم ويحظون بتشجيع أبنائهم على ذلك، وقائمة أسماء هؤلاء تتضمّن أفرادًا من أسر رؤساء الوزراء السابقين؛ مثل بن جوريون ومناحيم بيجن وإسحاق رابين وأبناء وزير الحرب السابق بنيامين بن أليعازر والوزير السابق متان فلنائي. ويضيف النائب الصهيوني يوسي بيلين أنّ العديد من (المواطنين) العاديين لا يمانعون في رحيل أبنائهم عن (إسرائيل)، مشيراً إلى أنه قبل "انتفاضة الأقصى" كان عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين 70 ألفاً في العام، وقد انخفض هذا الرقم إلى أكثر من النصف خلال الانتفاضة. المواجهة بين الصهاينة والفلسطينيين ويرى الخبير في الشؤون الصهيونية الدكتور حازم أبو شنب "أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي تسببت فيها المواجهة بين الصهاينة والفلسطينيين إلى خلق العديد من الأزمات داخل المجتمع (الإسرائيلي) إضافة إلى ظاهرة الهجرة العكسية التي برزت نتيجة حالة الخوف والتردي الاقتصادي كان هناك ظاهرة أخرى عكستها الأرقام المهاجرين. ويشير أبو شنب إلى أن الآثار الاقتصادية السلبية للانتفاضة الفلسطينية لم تقتصر على الفلسطينيين بل طالت الصهاينة الذين عايشوا فترات خلال الانتفاضة حالة من الركود الاقتصادي غير المسبوق الأمر الذي انعكس على مجمل الحياة، جاء ذلك في وقت استمرت فيه حالة التوتر والخوف الأمر الذي زاد من عمليات الهجرة وما كان أيضا بعد حرب لبنان حيث شعر المواطن في الكيان المحتل بأنه غير آمن". ويمضي أبو شنب قائلاً: "شاهدنا الاكتظاظ في المطارات وحالات الهرب إلى الخارج، أي حدث أو مشكل أو اتجاه من شأنه أن يزرع في رأس اليهودي الذي يقطن في فلسطين فكرة المغادرة قد يزلزل الكيان هناك و يلعب بمصيره بصورة جدية. و لعل من أكبر النتائج التي أخافت المسؤولين هناك بعد الحرب الأخيرة في لبنان هو ذاك الهلع الكبير الذي أصاب اليهود و الحديث الذي انتشر هنا و هناك هول معاودة الهجرة إلى البلدان الأصلية". رؤوس الأموال اليهودية تغادر الكيان الصهيوني الهجرة من الكيان الصهيوني أيضا ازداد بصورة أكبر بعد نصر المقاومة اللبنانية المؤزَّر على الكيان الصهيوني، وشعور المستوطن الصهيوني أنه ليس آمناً من صورايخ حزب الله التي يمكن أن تطال كل شبر في فلسطين المحتلة، وتحدثت التقارير الصحفية عن أن السياحة في الكيان الصهيوني تراجعت في شهر حزيران/يوليو من هذه السنة بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية، مما دفع رؤوس الأموال إلى الهجرة. هذا ما يتبين بشكلٍ واضح تماماً من بحث علمي شامل حول الهجرة إلى الخارج، والذي نظمّه مركز "شليم" الصهيوني، ونستنتج من هذا البحث العلمي المثير الحقائق التالية: *عدد المهاجرين (الإسرائيليين) في الخارج يتراوح بين 600 ألف و750 ألفاً، وطبيعة الهجرة من الكيان الصهيوني تقترب كثيراً من نوعية الهجرة من "الدول الفقيرة" أكثر فأكثر، المتعلمون، الأكاديميون الخبراء التكنولوجيون هم الذين يهاجرون من الكيان الصهيوني. *بين الذين هاجروا إلى خارج الكيان الصهيوني بين عامي 1995-2002 شكّل حاملو شهادة الماجستير ضعف المهاجرين الحاصلين على شهادة البكالوريوس وأكثر بثلاث مرات من الذين لم يدرسوا دراسة جامعية، وبينما هاجر خلال عامي 2002 ـ 2004 نحو 19 ألف صهيوني، فقد هاجر عام 2005 حوالي 25 ألف صهيوني. كذلك يشير هذا البحث المثير إلى أن عدداً متزايداً من الصهاينة الذين هاجروا إلى فلسطين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، بدأوا يعودون بسبب تحسُّن الوضع الاقتصادي هناك وزيادة إمكانيات العمل والعمل في المهن الحرة. ويقول المستوطنون الصهاينة الذين استطلع المركز آراءهم: إنّ الأُمور المُنَفِرة في (إسرائيل) هي: الضرائب العالية، إغلاق الطريق أمام الأكاديميين الشباب للعمل المناسب بينما "القدامى" يظلون متمسكين بالمراكز والوظائف، ازدياد قوة المقاومة الفلسطينية والعمليات الاستشهادية في فلسطين المحتلة عام 1948، كذلك يشير التقرير أن دخل الأكاديميين في الغرب الصناعي أعلى بكثير منه في (إسرائيل)، على سبيل المِثال: محاضر جامعي مبتدئ في الكيان يربح أقل من 2000 دولار شهرياً. بينما يربح في الخارج 5000 دولار، ومحاضرون في مهن مطلوبة خصوصاً يحصلون على 8000 دولار شهرياً. وحسب التقرير العلمي المذكور، فإن هناك حوالي 750 ألف مهاجر من أصل صهيوني يعيشون في الخارج بينهم حوالي 600 ألف ممّن يحملون شهادات دراسة عُليا (أكاديميين)، بينهم عُلماء، أطباء، مهندسون، خبراء هايتيك وتكنولوجيا. ويقول واضعو التقرير: إنّه من أبحاث مقارنة يتبين إنّ أرباح "المُخ" العلمي في (إسرائيل) هي منخفضة جداً بالمقارنة مع أرباح "المخ" في الدول التي يُهاجر إليها (الإسرائيليون)، عادةً. ويوضح التقرير أن أكبر مجموعة في المهاجرين من الصهاينة إلى خارج فلسطين هم البروفيسوريون وأساتذة متقدمون علمياً في الجامعات، ويشكّل الذين هاجروا ما نسبته 6.5 بالمائة من مجموع هذه الفئة في الكيان الصهيوني، وبعدهم الأطباء والذين هاجر منهم إلى فلسطين 4.8 بالمائة من مجموع الأطباء في الكيان الغاصب، يليهم 3 بالمائة من مجموع العلماء والمهندسين. ويقول التقرير: إنّ هناك في السنوات الأخيرة اتجاهاً متزايداً لذهاب الطلاب الصهاينة للدراسة الجامعية في الدول الغربية، ففي الولايات المتحدة وحدها أكثر من 3.600 طالب وطالبة من (إسرائيل)، بينما يوجد في الولايات المتحدة 10 آلاف طالب فقط من دولة كبرى مثل ألمانيا. وهناك من وجهة النظر الصهيونية الرسمية أن نسبة كبيرة منهم ستظل في الولايات المتحدة. والدول المفضلة للهجرة بالنسبة للأكاديميين الصهاينة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة: إنجلترا، (20 ألف صهيوني ) وكندا (30 ألف صهيوني)، كما ازدادت في السنوات الأخيرة الهجرة الصهيونية إلى فرنسا بنسبة 15 بالمائة. مخاوف صهيونية الكيان الصهيوني يخشى العامل الديموغرافي الذي يمكن أن يؤثر على سكانه مستقبلا حيث اعترفت الحكومة الصهيونية بحدوث انخفاض حاد في أعداد المهاجرين اليهود إلى فلسطين منذ بداية العام الحالي 2006م. وقالت وزيرة الاستيعاب في الكيان الصهيوني تزيبي ليفيني: إن حكومة (إسرائيل) تدرس حاليا كيفية تغيير هذا الوضع وتدرس توجهات المهاجرين المحتملين لجعل الكيان الصهيوني مكانا أكثر جاذبية بالنسبة إليهم. وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الاستيعاب الصهيونية إلى أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الكيان المحتل خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي لم يزد عن 7692 شخصا. وحتى في حال وصول ضعف هذا الرقم في بقية شهور العام فإن إجمالي الرقم سيظل أقل بكثير عن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الكيان المحتل في العام الماضي والذي بلغ عددهم 35، 168 أو الذين وصلوا في عام 2001 وكان عددهم 44، 633 مهاجرا. وتعتبر هجرة اليهود إلى الكيان الصهيوني حجر الزاوية للعقيدة الصهيونية وهي الحركة القومية اليهودية، وتشير التقديرات إلى أن نصف من يعيشون في الكيان المحتل من اليهود قد ولدوا خارجها. ويحذر خبراء التخطيط الديموجرافي من أن اليهود سيصبحون أقلية في الكيان الغاصب والضفة الغربية وغزة خلال حوالي عشرين عاما. يهود فرنسا وإذا نظرنا إلى واقع الهجرة ونتخذ من فرنسا مثالا والتي يهاجر إليها الصهاينة بكثرة نجد أن اليهود الفرنسيين مستاؤون من دعوة الهجرة الكيان المحتل، وقد عبَّر روجيه كوكرمان رئيس المنظمات اليهودية الفرنسية عن استيائه وصدمته مما نشر في الصحافة الصهيونية عن عزم وكالة الهجرة اليهودية الشروع في حملة لإقناع يهود فرنسا بالهجرة إلى الكيان الصهيوني، وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية قد ذكرت مؤخراً أن الوكالة اليهودية قرَّرت إرسال المئات من العاملين فيها إلى فرنسا لإقناع عشرات آلاف اليهود الفرنسيين بالهجرة. تراجع معدلات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وحسب المصادر الصهيونية، فإنه في العام 2004 وصل إلى الكيان الصهيوني 21744 مهاجرا مقابل 25 ألفا في 2003، وذلك بحسب أرقام الوكالة اليهودية الهيئة شبه الحكومية المكلفة هجرة اليهود إلى الكيان المحتل. وهاجر إلى الكيان عشرة ألاف ومائة شخص من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق مقابل 12700 في العام 2003. ومع أن الحاخامات اليهود لا يعتبرون ستين بالمائة من المستجلبين من الجمهوريات السوفيتية السابقة يهودا، يستفيد هؤلاء من "قانون العودة" الذي يمنحهم الجنسية الصهيونية لأنهم أقرباء ليهود. أما عدد المستجلبين من الولايات المتحدة وفرنسا فقد زاد بنسبة 20بالمائة لكنه ما زال ضئيلا مع 2400 مستجلباً يهودياً من فرنسا و2800 من الولايات المتحدة. واستمر تراجع هجرة اليهود من الأرجنتين في 2004. فقد انخفض عدد هؤلاء المهاجرين بنسبة سبعين بالمائة ليبلغ 416 مهاجرا في 2004، مقابل 1464 مهاجرا في 2003 وستة آلاف مهاجر في 2002. ويُفسَّر تراجع عدد المهاجرين من الأرجنتين بتحسن الوضع الاقتصادي في هذا البلد. ولا تشمل هذه المعطيات الهجرة من الكيان التي يصعب تحديد حجمها بدقة لكن وسائل الإعلام تقدرها بحوالي عشرة آلاف شخص سنويا. تراجع نسبة اليهود أمام الفلسطينيين في فلسطين التاريخية ويقول المحلل السياسي والخبير في الشؤون الصهيونية برهوم جرايسي: إن (إسرائيل) باتت تدرك أنها ستفقد الغالبية اليهودية في فلسطين التاريخية في غضون 15 إلى 45 عاما، و يضيف: يزداد يوما بعد يوم الجدل في (إسرائيل) حول ما يسمى بـ "المشكلة الديمغرافية"، التي تهدد بشكل واضح الحفاظ على "يهودية الدولة" من وجهة نظر (إسرائيل)، على ضوء تراجع نسبة اليهود أمام الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، حاليا، ولكن أيضا في داخل حدود "الكيان" المعترف بها. وينبع القلق الصهيوني من مصدرين؛ الأول: هو نسبة التكاثر المنخفضة لدى اليهود مقارنة بالنسبة ذاتها عند الفلسطينيين، والثاني: تراجع أعداد المهاجرين اليهود إلى الكيان بنسبة 80بالمائة وأكثر، مقارنة عما كانت عليه في سنوات التسعين من القرن الماضي، وبالإمكان إضافة مصدر ثالث وهو أن عدد اليهود في العالم يتراوح ما بين الجمود وحتى التراجع بفعل الاندماج الحاصل في الدول الأوروبية. فقد سجَّلت الهجرة اليهودية إلى الكيان الصهيوني (يهودية من حيث المبدأ) في العام الماضي 2004 أقل بقليل من 21 ألف مهاجر، وهذا يشكل تراجعا كبيرا للعام الرابع على التوالي، مقارنة عما كان عليه منذ مطلع سنوات التسعين من القرن الماضي، وحتى العام 2000، وتقول دائرة الإحصاء الصهيونية: إنَّ هذا العدد هو الأقل منذ العام 1989، وإنَّ معدل السنوات الثلاث الأخيرة للهجرة اليهودية إلى (إسرائيل) يشابه أعداد المهاجرين في سنوات الثمانين، حين تراوح معدّل المهاجرين سنويا من 9 آلاف إلى 20 ألف مهاجر. فقد هاجر إلى الكيان المحتل في سنوات التسعين، أي من العام 1990 وحتى العام 1999 حوالي 956 ألف مهاجر، وأكبر موجات هذه الهجرة كان في العام 1990، حين وصل إلى إسرائيل حوالي 200 ألف مهاجر، وفي العام تلاه 176 ألف مهاجر، ولاحقا كان المعدل في حدود 74 ألف مهاجر، وكانت أولى معالم الانخفاض في الهجرة في العام 2000 حين انخفضت الهجرة إلى 60 ألف مهاجر. ووصل إلى الكيان الصهيوني في العام 2001، أكثر بقليل من 43 ألف مهاجر وانخفض العدد في العام 2002 إلى أكثر من 33 ألفا، وفي العام 2003 إلى 23 ألفا، والعام الماضي 2004 إلى أقل بقليل من 21 ألفا. العامل الديمغرافي ويؤكد الباحث صالح لطفي من مركز الدراسات المعاصرة في فلسطين المحتلة عام 1948 على أن العامل الديمغرافي ونسبة السكان اليهود في الدولة العبرية مقابل نسبة الفلسطينيين في الداخل هو احد أهم القضايا التي تقض مضاجع المؤسسة الصهيونية، وخصوصا مع استمرار ارتفاع نسبة الفلسطينيين في الداخل إلى درجة تهدد الميزان الديمغرافي العام للدولة التي تخشى من فقدان أغلبيتها اليهودية. وتقول الإحصاءات: إنه منذ قيام (إسرائيل) عام 1948 هاجر إليها ثلاثة ملايين يهودي. ويبلغ تعداد (إسرائيل) حاليا 6، 862 مليون، 19 بالمائة منهم من المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين. |