+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي (/showthread.php?tid=14978)
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - ابن سوريا - 09-15-2006
نيكولا ساركوزي معروف بالطبع لمن يعيش أو عاش في فرنسا في السنوات العشر الأخيرة، فهو وزير الداخلية والرجل الثاني في الحكومة الفرنسية، وهو رئيس الحزب الحاكم الذي أسسه شيراك، كما أنه غريم شيراك وخصمه منذ زمن طويل، والمرشح الذي يمكن احتمال وصوله لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007.
"ساركوزي" ربما سمع به البعض في أحداث وانتفاضة أحياء باريس هذه السنة. وبالنسبة لي هو يمثل يمين اليمين في الحزب اليميني الحاكم، وليبرالي متأمرك للعظم، فمنذ يومين كان بأمريكا وكرر إعجابه بالنموذج الأمريكي.
هذا فيلم "كليب" يصور حقيقة هذا الرجل القذر:
http://www.dailymotion.com/video/x72d4_le-vrai-sarkozy
مع فائق التحيات.
(f)
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - إبراهيم - 09-15-2006
شفتي يا مريم؟ مش بس بوش وباربرا أمه اللي عاملين مشاكل في الدنيا :lol: حتى فرنسا طلعت كدة! ياللة بقة! قسمتنا وقليل البخت يلاقي العضمة فـ الكرشة زي ما بيقول المثل. وبمناسبة الحديث عن الكرشة وبعيد عن بوش وباربرا:lol2:
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - أبو إبراهيم - 09-15-2006
روعة هذا الشريط....
أعتقد أنه سيصل إلى الرئاسة... فحضر أقدامك للفلقة يا طارق سعرك بسعر كل العرب المهاجرين هنا....
:lol:
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - العلماني - 09-15-2006
اقتباس:. وبالنسبة لي هو يمثل يمين اليمين في الحزب اليميني الحاكم،
لا أعتقد ذلك، فهو نفسه حفيد لمهاجر "هنغاري" (كما سمعت !!!). ولعله أفضل الأشخاص الموجودين على الساحة الفرنسية والمؤهلين للحكم.
خطاب ساركوزي لا يحمل تطرفاً على الإطلاق، وشعبيته لم يرثها ولم يهده أحد إياها، بل صنعها بنفسه لنفسه من خلال ممارسته للسياسة في عدة وزارات ونجاحه في الأغلب الأعم من المهام التي ألقيت على عاتقه.
ساركوزي "حوت سياسة" ورجل قدير يستحق أن يصل إلى سدة الرئاسة، ولقد شق طريقه نحو الكرسي بالرغم من "أنف شيراك" ودميته "دي فيلبان". فشيراك الذي لم يغفر "لساركوزي" مساندته "لإداور بالادور" في انتخابات 1995 حاول استبعاد هذا الشاب الطموح بحجبه عن رئاسة الوزراء أكثر من مرة. وآخرها عندما اختار "ريفران" وبعده "دي فيلبان" كي ينهضا لمهمة رئاسة الوزراء. ومع هذا فلم تستطع السياسة "الشيراكية" أن تغتال "ساركوزي" وتسد دربه، بل لم تستطع المشاكل العائلية التي حدثت له مع "زوجته سيسيليا" قبل بضعة شهور أن تقف حجر عثرة في طريقه. فالرجل قوي ويعرف كيف يسير إلى سدة الحكم بخطى واثقة ثابتة. ولو كنت "فرنسياً" لمنحته صوتي لولا وجود "سيجولين رويال" (التي من المؤكد أنني سوف أصوت لها، لا لمشروعها ولكن لجمالها:))...
أخالفك يا "طارق" في نظرتي لهذا الرجل، ولا أستطيع أن أرى فيه "لوبين" آخر. فخطابه غير خطاب "لوبين"، والوضع في فرنسا بحاجة لرجل يعرف كيف يحزم أمره، فالوضع في الضواحي لا يطاق، والمجتمع الفرنسي يعيش حالات من المعاناة بسبب "قصور السياسيين" في معالجة مشاكل الفقر والبطالة و"الهجرة" بالذات.
كل الاحترام والتقدير "لساركوزي" ولكن لو كان لي أن أختار حقاً مرشحاً قريباً من أيديولوجيتي لاخترت "أوليفييه بيزانسنو"، وعلى جميع الأحوال سوف أصوت "لسيجولين رويال" (مين بيقدر يقول لها لأ هالمخلوقة - حتى لو تعدت الخمسين -؟).
واسلموا لي
العلماني
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - الكندي - 09-15-2006
بما أن حكم التطرف اليميني غير موجود في ذاكرة الفرنسيين، فلسوف يحتاجون الى تذكرة.
سيكون من الفضول فعلا صعود اليمين في فرنسا عند سقوط بوش وبلير.
لكن كندا انتخبت المحافظين ايضا وها نحن ندفع الثمن. لكنها معاناة لن تطول.
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - ابن سوريا - 09-16-2006
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
اقتباس:. وبالنسبة لي هو يمثل يمين اليمين في الحزب اليميني الحاكم،
لا أعتقد ذلك، فهو نفسه حفيد لمهاجر "هنغاري" (كما سمعت !!!). ولعله أفضل الأشخاص الموجودين على الساحة الفرنسية والمؤهلين للحكم.
هذا صحيح تماماً لكنه لا يعني شيئاً بالمرة، فنحن أمام رجل لا أصوله، لا يهمني لو كان من أصل عربي أو من أصل أفريقي ،خطابه فقط ما يهمني، وخطابه بالنسبة لي ليبرالي شديد الليبرالية، ديماغوجي وصولي.
عميدنا العزيز، ما يهمني من وصوليته التي شرحتها ببقية ردك وما يهمني ويهم المواطن الفرنسي من طاقته وحيوته ونجاحه بالوقوف ضد شيراك ومدري مين كمان، فشيراك وساركوزي "طيزين بلباس" بالنسبة لي، وشيراك ليس أفضل، فهو حرامي برأيي ديماغوجي ترهلت بعهده الدولة الفرنسية ووصلت للحضيض الاجتماعي الداخلي.
عزيزي العميد؛
فرنسا مشكلتها ليست المهاجرين بل هذه المشكلة هي مشكلة اقتصادية طبقية عاشتها أصلاً فرنسا بثلاث موجات للهجرة : الإيطالية البولونية، والإسبانية سابقاً، وكانت تتجاوزها دوماً بدمج اقتصادي، لكن نجحت الدولة بدمجها بشكل أو بآخر والحلول موجودة لمشاكل اليوم، من خلال تفعيل دور الدولة على المدى الطويل بفرنسا.
أما البطالة ومدري شو، فهذه مشكلة موجودة بفرنسا من زمان، لنموذجها الاقتصادي المختلف عن غيرها من دول أوروبية لا علاقة فيه لهجرة ومدري شو، هذا أمر له علاقة بالتصاق بالنموذج الاقتصادي الفرنسي، تخريبه بتبسيط ليبرالي جداً (هذه التهمة لا يقذفها ساركوزي بل يفتخر بها هو ليبرالي ويقولها علناً ونموذجه بوش وأمريكا).
أما مرته وما مرته، فشو بدنا فيه وبمرته، هل نحن بستار أكاديمي نصوت لقدرته على الوقوف أمام المحن العائلية أم أمام برنامجه السياسي (الذي أعتبره فاشياً) الذي يقترحه.
وما علاقتي إن كان قوياً، فهتلر أيضاً كان حوتاً سياسياً. هل هذا يعني أني سأصوت لكل حوت سياسي.
أما أنه قام بمهماته سياسياً فهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، ففي عهده حدثت انتفاضة الأحياء التي شهرت مشكلة فرنسا مع مهاجريها (ليس مهاجريها الحاليين بل من الجيل الثالث والذي لم يقدر أن يقترح الديماغوجي ساركوزي كحل لها إلا إعادة التفكير بالهجرة، أي ديماغوجية على المدى القصير).
أما أرقام الجريمة وغيرها والعنصرية فلم تتغير بل زادت بفضل ساركوزي وطاقته وقوته الإعلامية الفظيعة بإشاعة ثقافة الخوف.
أخيراً فسيجولين رويال لا تختلف كثيراً عن ساركوزي بأسلوبها الذي لا يحمل أي برنامج سياسي، قائم على مظهر سخيف جداً بنظري.
لو كان يمكنني أن أنتخب لصوتت لصالح الإشتراكي العتيق الذي فعلاً قام بعمل قوي بفرنسا في حكمه "جوسبان"، رئيس الوزراء السابق، والذي يحمل أفكاراً قوية وعميقة وواعية وطويلة الأمد.
مع فائق اليسارية.
(f)
للمتفرنسين/ الوجه الحقيقي لليميني ووزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي - زيوس - 09-17-2006
الشخصية السياسية الوحيدة الي كان من الممكن أن تنال إجماع اليسار هي جاك دولور الرئيس الأسبق للمفوضية الأوروبية. و قد برز اسمه بشدة بعد نهاية و لايتي ميتيران. و لكن الرجل فضل اعتزال السياسة.
أما ساركوزي فمع إقراري بالكاريزما التي يتمتع بها ... إلا أنه بنى شعبيته عبر تبنيه لمشروع اليمين المتطرف و تقديمه بشكل أكثر قبولا في البداية. أما الان و مع تراجع الخطوط الحمر القديمة للسياسة الفرنسية فلم يعد يأبه و أخذ يصرح علانية بأفكاره و كلها مقدمة لمشروع فاشي ...