نادي الفكر العربي
أحلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: أحلام (/showthread.php?tid=15054)

الصفحات: 1 2


أحلام - Albert Camus - 09-12-2006

مساء الفل.

سأكون صريحاً للغاية وأقول.
لا أعرف ما إذا كان هذا الموضوع سينجح أم لا.
سوف أكتب بكل تلقائيّة ولا أضمن ما ستكون النتائج.
ولا أعرف ما إذا كان ما سأقوله يعني شيئاً أم لا. صدقوني لا أعرف.
ولكنّي قررت أن أمدد فترة تواجدي بينكم هذه المرة.
أحب التواجد بينكم.

سيكون موضوع الحديث عن أحلام. قد أكون حلمت بها يوماً أو حلم بها أحد منكم أو بشيء مشابه لها.

وبالطبع فإنها ستكون بلا معنى، والبعض منكم قد ينجح في خلق معاني عميقة منها، أتحدث عن تجربة شخصيّة. فقد نجحت أحياناً في خلق بعض المعاني. وكثيراً نجحت في الضحك ، مجرد الضحك على كل هذا اللامعنى. وكان الضّحك مجلجلاً من أعماق الوجدان.

إنّ أحلى ما في النوم هو الأحلام.
وأحلى مافي الأحلام هو مجّانيّتها المطلقة. فهي لا تطلب منك أن تكون قارئاً مذاكراً باحثاً ، ولا أن تكون حتّى واعياً .
لا تطلب الأحلام أكثر من أن تستسلم وتنسى من أنت، وأن تترك نفسك للظلام التّام.أن تفقد نفسك كليّة. أن تفقد كل ما هو أنت.

سيأتي حينها رع، أو يسوع، أو أفروديت، أو إزيس.
ويحملونك على سفنهم حيث الكثير من المغامرات.
وإذا كانت لك أذن للسمع فلتسمع. وإذا كنت لا تملك أجرة البحّار، فيكفي لكي تدفع الفاتورة ، أن تغلق عينيك...

أراكم بعد حين

(f)




أحلام - Albert Camus - 09-12-2006


كان حلماً رائعاً.
وكان تقريباً شبه واعٍ لما فيه.
حيث كان عالم فيزياء.

كان يقف على شرفة أحد المباني الكبيرة ، وبدأ يفسّر ظواهر حياتيّة عاديّة بقوانين الفيزياء الحديثة، وأخذ يربط بين تلك القوانين وبين قوانين الإقتصاد .
ثم فكّر في علماء آخرين وقرر أن يناقشهم.
بل فكّر في عالم بالتحديد كان قد اكتشف أحد القوانين الهامّة مؤخراً، وكان على معرفة قديمة به.
وقرر أن يناقشه في اكتشافه الجديد، الذي باغته في شرفة المبنى الكبير. وقرر أن يناقش صديقه العالم في أنّ اكتشافه الجديد يربط بين قوانين الكم وبين قانون ذلك العالم الصديق.
وكان على شبه يقين أنّه سيحصل على جائزة نوبل في الفيزياء، وكان ذهنه متّقداً جداً ومشتعلاً بالأفكار.
وكان حسّه الجنسي عالٍ. بل كان يفكّر في الفيزياء والعلم بطريقة جنسيّة مليئة بالشهوة والحب.
ثم استيقظ.



أحلام - Albert Camus - 09-12-2006


هذا اليوم . شارك في مؤتمر عالميّ.
حيث تم إعداد خطّة كبرى تتكون من جزئين :

1- "البيان"
2- لا يذكر اسم الجزء الثاني من الخطّة.

مع أنّه هو الذي قام بإعداد هذه الخطّة بنفسه.
وتعتمد خطّته على استخلاص حكمة العالم منذ عصور ما قبل التّاريخ، وعلى حكمة الفلاسفة والمصلحين منذ قدم البشريّة وحتّى اليوم.

ومن أهم مضامينها : أن يصلح كل شخص نفسه أولاً قبل أن يفكّر في الإعتداء على الآخرين بغرض إصلاحهم.
وقد نجح بهذه الخطّة أن يوقف الحرب قبل أن تبدأ.
وجاء بورقة " البيان" وهي الجزء الأول من الخطّة العالميّة للإصلاح، وبدأ يدعو من أجل اجتماع عالميّ شامل وعاجل للدول لمراجعة خطّة " البيان " وإصلاح الخلل الناشيء في العالم.

ثم استيقظ


أحلام - إبراهيم - 09-12-2006


حلمت أني جلست ذات مرة مع حسني مبارك وقابلته بالصدفة وأنا رايح أعمل مكالمة من Pay Phone وإذ بحسني مبارك يعاتبني ويشكو لي همه وكم أن المسئوليات ضخمة وأن كون الإنسان رئيس جمهورية ليس بهذه البساطة.. كنت متعاطف جداً معه وتمنيت لو أني أجد حل لكل مشاكله أو أن أنفس عنه وأزيح همه ولكن... يا خسارة.. أفقت من النوم وراحت على حسني مبارك :10:


أحلام - Albert Camus - 09-12-2006


مرة أخرى حلم بـ " البيان".
الإتفاق العالميّ المكتوب بين قادة الإنس والجنّ وبعضهم البعض.
رأى نفسه في مركز التّجارة العالميّ. ورأى قادة الإنس والجن- وكان من ضمنهم الخمسة الكبار - وقد وصلوا إلى حالة من السّلام بين بعضهم البعض.

إلى درجة أنّهم اندمجوا في حب بعضهم حتّى وصل بهم الأمر إلى العناق والتّقبيل بالسّاعات.
وعندما عرض عليهم توقيع " البيان " نظروا إليه باستنكار شديد، واستهجنوا فكرة أن يكون بينهم اتفاق مكتوب، وهذا الحب يسري بينهم.

ثم تدافعوا إلى داخل مبنى التجارة العالميّ كمن عليه مس.
جرى وراءهم محاولاً منعهم من تمزيق ورقة " البيان " ولكن طبعاً بلا جدوى.
فما من أحد ليسمعه في لحظات النشوة تلك.
مع العلم أنّ " البيان " كان مكتوباً بخمس لغات :
الإنجليزيّة والفرنسيّة والعربيّة ولغة برايل ولغة الجنّ.

وأمسك القادة الخمسة بالورقة ومزّقوها.
ثم هدأت نفوسهم، فجلسوا جميعاً على طاولة الإجتماعات، وبدأوا بالتقاط أنفاسهم والهدوء.

وابتسموا في وجوه بعضهم بعضاً.
وبدأوا الحديث مرةً اخرى حول الشؤون العالميّة.
وبدأوا ينظرون إلى بعضهم بعضاً نظرات خبيثة وطامعة وشريرة تخبيء خلفها الإبتسامات.
وبدأ كل منهم يفكّر في احتلال إقليم الآخر لأنّه لا توجد اتفاقيّة تربطه بعهد معه.

ثم استيقظ


أحلام - Albert Camus - 09-12-2006

مساء الفل

إبراهيم :lol:
تعال شاركني رحلاتك حول العالم والكون وتحت الأرض وفي الفردوس والجحيم
وشاركني الضّحك على كل هذا الهراء (f)

أراكم بعد حين


أحلام - Albert Camus - 09-12-2006

كان طالباً في كليّة التجارة. وكان وقت الإمتحانات النّهائيّة.
توجه إلى الجامعة وعند قاعة الإمتحانات رأى زحاماً شديداً من الطلبة.
وكان الدكتور " جورج" جالساً فوق أحد الطاولات، لأنّه لم يكن هناك كرسيّ إلاّ وكان مشغولاً بمؤخرة أحد الطلبة. وكان الدكتور يراقب اللجنة بنفسه وحيداً.
وهناك جمع من الطلبة الذين انتهوا من الإمتحان ووقفوا يسألونه داخل اللجنة، وكان يتحدث معهم بصوت خفيض. ولكنّه يكفي ليسمع بقيّة الطلبة نتفاً من الإجابات الصحيحة.

كان الطلبة يجلسون بلا بنطلونات وبلا ملابس داخليّة، ولكنّهم كانوا يرتدون قمصاناً وأحذية أنيقة. نعم كانت أطيازهم عارية. ولكن لم يكن أحدهم ينظر إلى الآخر بشهوة.
في الحقيقة كان كل طالب يبحلق في مؤخرة الطالب الذي أمامه. ذلك أنّ "براشيم" الإجابات على الأسئلة كانت مكتوبة على لحم مؤخراتهم.
أما الدكتور " جورج" ، فقد اكتفى بالتحديق في الصليب المعلق على الجدار الخلفي لقاعة الإمتحان.
نظر هو أيضاً إلى صليب يسوع، وتساءل ما إذا كانت مؤخرة المخلص أيضاً عارية على خشبة الإمتحان الإلهي. وما إذا كان هناك ما كتب على " البرشام". إلاّ أن الحصول على إجابة واضحة كان يحتاج بالتأكيد إلى أحد الكهنة الضّالعين في الغش. وحيث لم يكن ذلك متوفراً حينها... استمر في طريقه ولم يعبأ بالجو الخانق.

دخل إلى اللجنة وتوجّه لآخر صف على اليسار ، حيث وجد صديقه " صبحي" قد انتهى من الإمتحان، وفي يده ورقة الإمتحان.
أمسك بها وقرأ الأسئلة.
وكان الإمتحان على دفعتين نظراً لامتلاء القاعة. ولهذا لم يكن قلقاً من الوصول متأخراً.
وكانت الأسئلة مليئة بالأسئلة.
فقرات فقرات تحت بعضها، وتتشعّب كل فقرة منها إلى فقرات.
وكتب عليها:
أجب بوضوح تام على 97% من الأسئلة التالية :-

وكانت أولى الفقرات :
أ- اذكر كل ما تعرفه عن التجارة.
ب- اذكر كل ما تعرفه عن النصب.
جـ- تحدث عن الإفلاس من خلال تجربتك الشخصيّة.

وقرأ بعض الأسئلة الأخرى ولم يتذكّر الإجابة.
فخرج من اللجنة وتمشّى في الرواق مع "صبحي"، ثم نزلا إلى الدور الأسفل، بينا كان يحدثه ويحاول في نفس الوقت تذكّر إجابات الأسئلة.
وكانت إجابات "صبحي" تزيده تخبّطاً.
فقرر أخيراً البحث عن كتاب والإستعانة به.
ولكن رسالة جاءته على الموبايل تخبره أن نتيجة الإمتحانات ظهرت.

ثم استيقظ


أحلام - إبراهيم - 09-12-2006

اقتباس:كان الطلبة يجلسون بلا بنطلونات وبلا ملابس داخليّة، ولكنّهم كانوا يرتدون قمصاناً وأحذية أنيقة. نعم كانت أطيازهم عارية. ولكن لم يكن أحدهم ينظر إلى الآخر بشهوة.
في الحقيقة كان كل طالب يبحلق في مؤخرة الطالب الذي أمامه. ذلك أنّ "براشيم" الإجابات على الأسئلة كانت مكتوبة على لحم مؤخراتهم.
أما الدكتور " جورج" ، فقد اكتفى بالتحديق في الصليب المعلق على الجدار الخلفي لقاعة الإمتحان.
نظر هو أيضاً إلى صليب يسوع، وتساءل ما إذا كانت مؤخرة المخلص أيضاً عارية على خشبة الإمتحان الإلهي.

:lol::lol::lol2:

أنت ربطت الكتاب المقدس كله في حلم واحد وخدتها من سفر التكوين لغاية مشهد الجلجثة.

"كان الطلبة يجلسون بلا بنطلونات وبلا ملابس داخليّة، ولكنّهم كانوا يرتدون قمصاناً وأحذية أنيقة. نعم كانت أطيازهم عارية. ولكن لم يكن أحدهم ينظر إلى الآخر بشهوة."

وكأنك بتتكلم عن سيدنا آدم رضي الله عنها ومراته طنط حوا لما هو كان بلبوص وهي بلبوصة كمان :lol2: وينظران إلى بعض وبدون شهوة.. كان لسة التستاسترون ما اشتغلش :lol2: شكلك كدة سمعت عظات لما اتهريت وكله دخل للوعي الباطن الـ subconscious وبضغطة بسيطة طلعت المخزونات دي.

لكن كله كوم والدكتور جورج العفيف كوم تاني اللي اكتفى بالنظر إلى الصليب المعلق في جدران الغرفة بدل مايحدق النظر على الأطياز العارية:lol2:

ده حلم لاهوتي معتبر يا ألبير.. يخرب بيتك :lol2:

سؤال ليك: قريت اللي قاله "يونغ" Jung عن الأحلام وحاولت تربطه بأحلامك؟:what:

كله كوم واللي برشم الأجوبة على طيزه كوم تاني.. فاتتني إزاي دي خاصة ايام امتحان اللاتيني :lol2:


أحلام - Albert Camus - 09-12-2006

:D


أحلام - Albert Camus - 09-13-2006

على الأغلب أنّه كان في المدينة المنورة. مع "صبحي" و "خاضعة" زوجة صبحي.

بقيت "خاضعة" في المنزل وذهب هو مع صبحي للتنزه.
توجّها لصلاة العشاء في المسجد، وكان الطريق صحراويّاً والشمس ساطعة بلهيب حارق.
وقد ذهبا وصليا العشاء. ويتذكّر أنّه اندمج في الصلاة ورفع يديه بالدعاء.
وكان الإمام الذي يصلّي سعوديّاً يرتدي ثوباً أبيض وغترة "شماغ" حمراء، وعندما انتهيا من الصلاة، ذهب ليرى بعض الكتب ذات الغلاف اللمّيع والرسوم الجذّابة (كتب الأرصفة التّجاريّة) وكانت مفروشة قرب باب المسجد على لوح خشبيّ قديم، وكانت بعض الصراصير تمشي فوقها، اشمأز من الصراصير، غير أنّه أعجب بعنوان أحد الكتب فأخذه، وكان ثمنه عشرة ريالات.
أمسك بالنّقود من جيبه وفردها بأناقة وناولها للشيخ وهو يقول (تفضّل يا شيخ...فين الحساب؟)
فقال له ( مو هنا...هناك في الــ..)
فقال له "صبحي" ( في سوبر ماركت...تعال أنا عارف).
وهذا كلّه يعني أنّ حساب الكتب لم يكن ليدفع في المسجد، بل في سوبر ماركت قريب تعاقد مع المسجد على عرض الكتب الدينيّة وبيعها، على أن يتقاسم المسجد والسوبر ماركت الربح.
وعلى الفور تذكّر وقال لصبحي ( آه...سوبر ماركت "مكّة"...افتكرت).
وتذكّر أنّه كان يذهب إلى ذلك السوبر ماركت لشراء بعض الكتب من قبل.
نزلا سلالم المسجد الرخاميّة هو وصبحي.
وكانت الشمس لافحة، وصحراء شاسعة خارج المسجد، مع ميل الجو وأضواء المدينة إلى الحمرة قليلاً. ركبا سيّارة بيضاء.
وعندما كان يقود السيّارة شعر بعاطفة قويّة جداً تجاه "خاضعة" وفكّر فيها بقوة. وكانت هذه العاطفة مزيجاً من الحب الشديد جداً، والشفقة الشديدة جداً عليها والإشتياق الشديد جداً إلى رؤيتها وضمّها إليه. وكانت هذه العاطفة جيّاشة للغاية في صدره ويشوبها حزن.
وتكلّم صبحي دون مقدمات منه وقال:
- بفكّر أرجع البيت شويّة.
فقال له : ليه؟
فقال صبحي : - "خاضعة" دي..( وأشار بيده في ضجر).
وكان صبحي يرتدي ثوباً أبيض كذلك. وأكمل:
- قاعدة في البيت لوحدها، وأنا مش عايز أسيبها لوحدها...
واعتقد أنّه كان من المفترض أن يكمل نزهته هو وصبحي سوياً. ولكن صبحي أكمل :
- إمبارح البلطجيّة دول حاولوا يبيعولها البتاع ده - ( وهز يده بشكل محوري يميناً ويساراً) - اللي بينوّر.
فلم يفهم. فأكمل صبحي :
- البتاع ده - (هز يده مرة أخرى) - اللي بينوّر، البلطجيّة اللي واقفين على جنب الطريق دول.
ففهم الصورة على الفور، وأدرك أنّ صبحي يتحدث عن بائعين مصريّين يقفون على جوانب الطريق تحت أشعة الشمس الحمراء ويبيعون لمبات "نيون" لونها أزرق للسيّارات المارة ( من أجل الظلام؟!) ومكتوب عليها " المدعوق هو الحل".
وأنّهم من نوعيّة بياعي مصر الفهلويّة، وأنّ "خاضعة" كانت تعرف قيادة السيّارات، وكان لديها سيّارتها التي تأخذها للتسوّق. وأدرك أنّ صبحي أيضاً أشفق على خاضعة وأنّ لديه نفس عاطفته نحوها، وأنّه لا يريد تركها وحدها في البيت.
ولكنّه قال له :
- دول مش بلطجيّة ، دول بيّاعين عادي!
فقال صبحي: - أيوه يعني الناس الفهلويّين....(وأشار بيده علامة عدم الإكتراث بالتّسمية).
فشعر بعاطفة شفقة قويّة جداً تجاه صبحي وتجاه خاضعة. وشعر بأنّهما يعانيان من وحدة كبيرة في هذا البلد. وكان سيقول له:
"خاضعة دي أحسن شخصية عرفتها في حياتي". ولكنّه قبل أن ينطق هذه العبارة، راجع نفسه فوراً وتذكّر كل المشاجرات بينه وبين خاضعة، وبينها وبين صبحي، ومحاولاتها للتحكّم فيهما، وعدم تسامحها وعنادها الشديد. فعدل عن قول العبارة. وقال لنفسه أنّه على الرغم من عاطفته الشديدة فإنّه ينبغي أن يكون عادلاً وموضوعيّا فيما يقوله خصوصاً وأنّ صبحي أيضاً يعرف شخصيّة خاضعة قبله.
بقيت نقطة، وهي أنّه بعد الصلاة في المسجد بدأ نخربة أنفه وإلقاء المخاط الجاف في المسجد، وحتّى عندما كان يكلّم الإمام بائع الكتب، وفي يده الكتاب، لم يستطع مقاومة فعل ذلك، ولكن الإمام حاول عدم النّظر، وهو حاول أن يتظاهر بمجرد أنّه يهرش أنفه فقط.

ثم استيقظ.