حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية (/showthread.php?tid=15100) |
استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - إسماعيل أحمد - 09-10-2006 الوطن العربي ـ 12/6/2006 قبل الإعلان المفاجئ عن توقيع معاهدة دفاع مشترك بين طهران ودمشق في منتصف يونيو "حزيران" الماضي إثر زيارة وفد عسكري سوري رفيع وكبير يتقدمه وزير الدفاع حسن توركماني إلى إيران كانت التقارير الدبلوماسية والأمنية العربية والغربية الصادرة في العاصمة السورية تكاد تنحصر في رصد وتحليل ما يدور من زيارات ونشاطات ومعاهدات مكثفة على خط دمشق ـ طهران في شكل لا سابق له منذ قيام التحالف الاستراتيجي بين البلدين في الثمانينيات عندما اختار الرئيس حافظ الأسد الانحياز إلى إيران في حربها مع عراق عدوه اللدود صدام حسين. وعلى الرغم من تركيز معدي التقارير على تفاصيل المعاهدة الأخيرة ودورها في تفعيل وتوثيق التعاون الاستراتيجي والعسكري في محور طهران ـ دمشق والجبهة المشتركة التي قرر الحليف إقامتها لمواجهة مخططات العزل والحصار الأميركية والدولية، إلا أن الأيام الأخيرة تميزت بصدور تقارير تعالج خفايا وأبعاد التحالف السوري ـ الإيراني الجديد من زوايا مختلفة وتحديداً من زاوية ما بات يعتبر هيمنة إيرانية شبه كاملة على سورية وتحول الدعم الإيراني المتعدد الأوجه لدمشق إلى نوع من الوصاية والنفوذ اللذين يجعلان نظام الرئيس بشار الأسد رهينة في يد نظام الملالي وسورية دولة تابعة لإيران! ويصل أحد التقارير الغربية في قراءته المبالغة لحجم الاختراق الإيراني الأخطبوطي لسورية إلى حد عقد مقارنة بينه وبين مرحلة الهيمنة السورية على لبنان، ويشير إلى أن الوضع الصعب الذي تعيشه سورية منذ خروجها من لبنان لم يقد فقط إلى نجاح إيران في ملء الفراغ السوري في لبنان بل نجحت في ملء "الفراغ" الذي واجهه النظام السوري بفعل الضغوط والتهديدات الدولية والانقسامات الداخلية. ويزعم التقرير أن سورية تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية. وفي إطار تشبيهه بين الدور السوري في لبنان "قبل الانسحاب" والدور الإيراني في سورية حالياً وصف التقرير العلاقات الوثيقة بين البلدين بأنها أشبه بمعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق التي أرغم لبنان على توقيعها مع سورية تكريساً لحالة الهيمنة والوصاية وذلك عبر "اللجنة العليا المشتركة" وأشار إلى مسلسل الزيارات التي لا تنقطع بين البلدين منذ أشهر ولا تشمل فقط كبار المسؤولين السياسيين بل الوزراء والخبراء ورجال الدين وكان آخرهم "حتى كتابة هذه السطور" السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الخميني ـ من ابنه أحمد ـ والذي يتولى إدارة مركز تراث الإمام. ويبدو أن زيارة السيد حسن الخميني إلى سورية مناسبة لإثارة جوانب أخرى من ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين ومدى الاختراق الإيراني لسورية. وهو ملف يزعم معدو التقرير أنه مرشح للتحول إلى صاعق إضافي لانفجار الوضع الداخلي السوري على خلفية ارتفاع حالة التذمر الشعبي من التغلغل الإيراني في سورية. ويبدو أن هذه الحالة لا تعود فقط إلى مجريات التعاون الاستراتيجي والعسكري والسياسي بين بلدي هذا المحور بقدر ما تشكل إفرازا للتواجد الإيراني المفاجئ والمكثف في كل مجالات الحياة السورية، وما عرف حتى الآن من اتفاقيات التعاون بين البلدين هو إلى جانب معاهدة الدفاع وما قيل عن شمولها قوات من الحرس الثوري وخبراء عسكريين إيرانيين في سورية، اتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سورية. لكن يبدو أن الجانب الأكثر حساسية يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سورية! وفي هذا الإطار يتحدث التقرير عن دخول عشرات ألوف الإيرانيين إلى سورية في شكل دوري "أكثر من مليون سائح سنوياً" حيث يتوزع هؤلاء على المراكز السياحية الدينية الشيعية مثل السيدة زينب والسيدة سكينة وسائر الأضرحة التي تعتبر عتبات مقدسة شيعية يؤمها آلاف الإيرانيين، وإضافة إلى هؤلاء السياح انتعشت حركة الاستثمار الإيرانية في سورية لكنها في المقابل قادت إلى إثارة حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم. وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران"! ويبدو أن خلفية هذه الحالة هي المعلومات المتداولة والمبالغ فيها أحياناً عن تعرض المجتمع السوري إلى عملية "تشييع" مقصودة ومنظمة خصصت لها ميزانية ضخمة بمئات ملايين الدولارات. وتشير هذه المعلومات إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشارا كثيفا للمظاهر الشيعية شمل كل المحافظات في بلد يعتبر ذا أغلبية سنية ساحقة ولا يمثل الشيعة فيه "إذا استثنينا العلويين" سوى واحد في المائة وحوالي 150 ألف نسمة. وتضيف المعلومات أن عدد الحوزات الشيعية قد زاد في سورية في شكل كبير بدعم إيراني واضح. وأن دعاة شيعة يطوفون المدن والقرى السورية، وسط تغاضي الجهات الرسمية؛ لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات في غالبية المناطق ووصلت إلى حلب وضواحيها وحمص وحماه والحسكة والقاقشلي والرقة واللاذقية ودير الزور وغيرها، ولم تعد هذه النشاطات محصورة في ضاحية السيدة زينب كما في السابق. وفي موازاة إقامة المناسبات الدينية والموالد والمآتم والمؤتمرات الثقافية التي يحضرها مسؤولين رسميون لوحظ أن إيران تلعب دوراً في تمويل بناء مستشفيات ومستوصفات خيرية ومساجد وحسينيات انضمت إلى مسجدي صفية ودرعا في دمشق ومسجد النقطة في حلب ومشفى الخميني في دمشق والمشفي الخيري في حلب. ويتردد في سورية أن أنشط الجمعيات الخيرية حالياً وأكثرها فعالية في دعم ومساعدة المحتاجين هي جمعيات ذات تمويل إيراني تتولى توفير مساعدات مالية شهرية للمسنين وتوزيع الأرز والسكر والطحين. وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج تعاون ثقافي تشمل زيارات منظمة إلى سورية وتوزيع دعوات على فعاليات من مختلف القطاعات السورية وإلى أساتذة الجمامعات وتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية. وقد أدى هذا التعاون الجامعي مؤخراً إلى إدخال تعلم اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية. تشيع أم تفريس لكن الجانب الأكثر إثارة لحساسية السوريين تجاه هذا الاجتياح الإيراني لبلادهم كان في امتداد عملية نشر "التفريس" والتشيع إلى حد ظاهرة الدعوة إلى التشيع والعمل على إقناع الشباب السوري باعتناق المذهب الشيعي. ويقال إن حالات اعتناق المذهب الشيعي شهدت مؤخراً تزايداً بالآلاف وتقول بعض الشائعات الرائجة في سورية قد تصل إلى حد توفير العمل لهم في المراكز الثقافية وخصوصاً المركز الثقافي الإيراني في دمشق الذي تمت توسعته مؤخراً وبات يعتبر من أكثر المراكز الثقافية نشاطاً في سورية. ومع انتشار مظاهر التشيع والتغلغل الإيراني في البلاد وخصوصاً في دمشق ومحافظات الشمال وسط صمت رسمي كامل سادت قناعة في أوساط السوريين المطلعين بأن ثمة تشجيعاً رسمياً خفياً ومعلنا لهذه الظاهرة، ووصل البعض إلى حد وصفها بأنها سياسة رسمية للنظام مبنية على حسابات مستقبلية. وفي رأي بعض الخبراء السوريين أن النظام اختار في المقابل "تشجيع" ظاهرة التدين في شكل عام والتقرب من الإسلاميين على حساب العلمانيين بهدف لجم حالة التذمر التي سادت في الأوساط الدينية والشعبية السنية. ويضيف هؤلاء أن انفتاح نظام البعث على الجماعات والقيادات الإسلامية الرسمية أو شبه الرسمية لم يكن فقط بهدف استقطابها في مواجهة حركة الإخوان المسلمين، بل أيضاً استمالتها لتخفيف حملاتها ضد الهيمنة الإيرانية ومظاهر التشيع في سورية، ويبدو أن هذه الجماعات والحركات الإسلامية غير المعارضة للنظام بدأت تستغل هذه الظاهرة لحسين مواقعها والحصول على "مكتسبات" دينية من النظام البعثي الذي كثف في الآونة الأخيرة من تنازلاته للجماعات الدينية. واللافت أن انتشار هذه الظاهرة قد قاد جهات غير دينية إلى التحذير من انعكاساتها ومخاطرها، إذ إن هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان حذر مؤخراً من نشاط العديد من الشيعة الإيرانيين على الساحة السورية بدءاً من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة مروراً بوسط سورية وخاصة حول حماه. وتساءل عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية وإقامة النشاطات وإجراء الاجتماعات، وعما إذا لم يكن هناك اتفاق ضمني بين الدولة الإيرانية والنظام السوري لتقديم التسهيلات للوافدين من إيران. أما المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي يقطن في محافظة الرقة السورية فقد كشف عن أن الحكومة السورية قامت بتقديم مقبرة أويس القرني في الرقة حيث دفن الصحابي عمار بن ياسر كهبة للحكومة الإيرانية. وبنى على أطلالها مركز شيعي وجامع كبير اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزاً للتشيع. وقال الخليل: إن هذا المركز يعتبر أول مركز شيعي في الرقة وإن ثمة مشروعاً لتوسعته بإقامة مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف. ولا تقتصر عمليات التشيع هذه على نشاطات المدارس الدينية المنتشرة في حي السيدة زينب حيث قامت حوزات متعددة تتوزع مرجعياتها الدينية بين آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله على السيساني المرجع الشيعي العراقي والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله. ويعترف الشيخ محمود الحائري الذي يشرف على حوزة شيرازية بأنه يلتقي على الأقل كل أسبوع بسوري يريد اعتناق المذهب الشيعي وأن هؤلاء السوريين ينتمون إلى كل الطبقات الاجتماعية ومختلف المناطق. ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسا لعدد السكان إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجساً مقلقاً خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي وتفريس سورية. ويلتقي هؤلاء مع الأطراف "العلمانية" التي تحذر من عواقب مساهمة النظام في تأجيج الحساسيات الطائفية والمذهبية وانخراطه في مشروع "الهلال الشيعي" عبر إثارة تناقضات جديدة داخل المجتمع السوري تضاف إلى تناقضاته المعروفة لتشكيل عامل تفجير إضافيا. وحتى الآن يبدو أن هذا الهاجس ما زال ينحصر في إطار إثارة حساسية السوريين تجاه الإيرانيين ومخاوفهم من دفع ثمن التحالف بين طهران ودمشق؛ بفرض وصاية إيرانية كاملة على البلاد. ويصل بعض السوريين إلى حد القول علنا: إن إيران باتت قادرة على أن تفعل ما تشاء في سورية وتمارس أي نشاط تريد بدون أن تستطيع أية سلطة حكومية أو رسمية منعها. رهينة إيرانية والواقع أن انتشار هذه الظاهرة وتوسعها يشكل حاليا محوراً أساسياً لانتقاد النظام والسلطة. أما التقارير الأخيرة فإنها بدأت تعتبر هذه الظاهرة بانعكاساتها السلبية على تماسك المجتمع السوري نقطة ضعف و "مقتلا" للنظام ولم تعد تنظر إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق كمصدر قوة ودعم وصمود لبشار الأسد. واللافت أن أحد التقارير توسع في قراءته لظاهرة التشيع والتفريس في سورية وحالة السخط الشعبي تجاهها فاعتبرها بوضوح دليلا على ضعف النظام وعلى وقوعه رهينة في أيدي الإيرانيين. ولفت هذا التقرير إلى النفوذ المتزايد الذي تلعبه إيران داخل سورية على كل المستويات، وليست "ظاهرة التشيع" والتغلغل الإيراني سوى الجزء الظاهر منها. ويعتبر التقرير أن السفير الإيراني في دمشق محمد حسن أختري يلعب حالياً دوراً محورياً داخل سورية. ويلفت أن أختري الذي سبق له أن عمل سفيراً "فوق العادة" في سورية هو في الوقت ذاته رئيس "جمعية أهل البيت" وهو بالتالي يشرف على اختراق إيران للساحة السورية في كل المجالات. ويذهب التقرير ـ للدلالة على حجم الهيمنة الإيرانية على سورية ـ إلى حد الإشارة إلى أن الملصق الأكثر مبيعاً في حي السيدة زينب هو الملصق الذي يصور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد محاطاً من جهة بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومن جهة أخرى بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله! ويعكس هذا الملصق ما تتحدث عنه بعض التقارير الاستخبارية من أن مصير النظام السوري بات بعد الخروج من لبنان في أيدي الإيرانيين وأن طهران قد اختارت بدورها حمايته من السقوط بتوفير جميع أوجه الدعم له، وهو دعم يصل حسب بعض المعلومات إلى حد تكليف المخابرات الإيرانية برصد ما يدور داخل القيادة السورية موازين القوى فيها في شكل دقيق والتدخل أكثر من مرة لمنع تصدعه. وهو ما حصل مؤخراً عندما توسط قائد الحرس الثوري الجنرال رحيم صفوي لتسوية خلاف حاد اندلع بين ماهر الأسد وآصف شوكت وقام بزيارة سرية إلى دمشق لهذه الغاية. ولكن السؤال الذي يطرحه بعض السوريين المطلعين هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسورية وهل مازالت دمشق قادرة على رفض شروط طهران و "مساعداتها"؟ وأخر هذه الشروط التي تمت تلبيتها كان في شن حملة شعواء ضد عرب الأحواز اللاجئين إلى سورية. أما معدو التقارير فتتمحور تساؤلاتهم الجديدة عن مدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللا في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية. ويبدو أن انتشار ظاهرة التشيع والتفريس بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسيا أو عسكرياً فقط مع إيران. وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال ظاهرة التطرف الديني في سورية وتهديد مستقبل البلاد والنظام. وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجدداً إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام حيث يقال إن ثمة جناحا كان يحذر من مغبة وضع كل بيض سورية في سلة إيران وأن هذا الجناح قد يستغل المخاطر التي تنذر بها هذه المعادلة. وليس مستبعداً أن يكون استمرار رهان البعض على قرب حصول التغيير الداخلي في دمشق مرتبطاً بهذا الوضع الصعب للنظام رغم إشراف ومراقبة وحماية المستشارين الإيرانيين من قلب العاصمة السورية! استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - خالد - 09-10-2006 لا تخاف إسماعيل، تيمورلنك فشل بتشييع دمشق فما بالك بخامنئي... الشوام وعثمان بينهما قصة عشق قديم، أدت إلى شق عصى الطاعة قديما. استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - أبو عاصم - 09-10-2006 اقتباس: خالد كتب/كتبتالحقيقة أن لا خشية على المدن الرئيسية من التشيع ولا خشية على الطبقة المتعلمة من هذا الضلال كذلك، ولكن التشيع قد انتشر بالفعل في سورية وقد ذكر لي أحد الإخوة أن بعض القرى المتاخمة لحدود العراق قد تشيعت بتمامها وما كان فيها قبل هذا الوقت شيعي واحد، وقد التقيت ببعض من تشيعوا في بعض القرى وهم لا يعلمون عن التشيع إلا زيارة ما يُسمى بالعتبات المقدسة. ولعل هذه هي الخطوة الأولى في طريق التشيع الباطني. حرسك الله يا سورية مما يحاك ضدك، من أمريكا وإيران على حد سواء. استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - أبو إبراهيم - 09-10-2006 المقال يحذرنا من الشيعة وكأنهم قادمون من كوكب آخر ! ويخلط قصداً بين الشيعة والفرس : اقتباس: لظاهرة التشيع والتفريس في سورية فعلاً سيكون هناك مد شيعي في سوريا، خصوصاً عقب ما أبرزه حزب الله العربي اللبناني من إخلاص وصمود وحكمة في مواجهة الأزمة الأخيرة. أصدق ما يقول لي كبار السن في سوريا، الذين لا يمتون إلى التفكير الطائفي بصلة : هذا الحسن نصر الله أمير... وقد تكون بداية لدمشق شيعية، ولتوحيد المذهب المسلم بعد قرون من غباء الصراع والطائفية، تبدأ بذوره من دمشق. استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - خالد - 09-10-2006 يقبل العامة يا أبا ابراهيم أن يقودهم شيعي أو خارجي لقتال إسرائيل، لكنهم لا يقبلون أبدا أن يقودهم لشتم الصحابة. ألم تسمع بالإمام النسائي المشهور عند أهل السنة كيف قتل في دمشق لأنه شكك في كون معاوية صحابيا؟ استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - إسماعيل أحمد - 09-10-2006 ليست القضية قضية خوف، فالخوف لا يكون إلا من ضعف، ولا أحمل مثقال ذرة خوف حيال المذهب السني من منافسه الشيعي! الموضوع مرتبط بسياسة تدخل خارجية مرفوضة، ولا تنسجم مع شعارات الوحدة الإسلامية التي يرفعها ملالي إيران، فالوحدة تقتضي أن يعترف السني بالشيعي والشيعي بالسني، لا أن يزاحمه في أرضه ويحتل مساجده وآثاره ليحولها لحسينيات ومزارات خاصة به! هذا أولا... الثاني وهو الأهم في نظري أن القضية لو كانت منافسة مذهب لمذهب لا تمثل لنا أي شيئ يدعو للقلق، ولكنها التدخلات السلطوية غير المحايدة! كيف؟ المؤتمر القطري العاشر يجرم فكرة تأسيس الأحزاب على أساس ديني أو عرقي بالمطلق، وهو يدخل في هذا السياق حتى تلك الأحزاب التي تقوم على أساس مدني ولكن بمرجعية إسلامية!! غير أنه في حالة حزب الله فهو الحزب الوحيد المسموح برفع شعاراته فوق كثير من البنايات السورية، وشعاره وصور زعيمه ترفع بإزاء صورة بشار دون حسيب!! يعني علمانية هؤلاء انتقائية! خيار وفقوس!! وبالتالي حين تسمح للعراقيين والإيرانيين الشيعة بالتغلغل في الأوساط الأمية والعامة، لتنشر ما لديها من شبهات، بينما تقيد النشاط المضاد بإجراءات أمنية ورسمية، فكيف تستوي الأمور؟!! الأخ أبو إبراهيم يتمنى أن يكون ذلك بذرة لتوحيد ما يسميه بالمذهب!!! المسلم وأنا أقول له: فكيف لم توحد إيران شعبها منذ ثلث قرن حكما بنظام الملالي؟!! ولماذا لا يزال ثلث إيران من المسلمين السنة دون أي شراكة في تلك الدولة (الإسلامية)؟! فاقد الشيئ لا يعطيه، وقبل أن توحدنا (الشيعية الإيرانية) فلننظر كم تمثل من شعبنا السوري؟ أم أننا اعتدنا على أن الأقلية تحكم الأكثرية، وتزعم أنها أولى بالإصلاح والتصحيح منهم؟!! أما موضوع (السيد نصر الله) فهو أمير ولاشك، مقاومته تستحق كل تقدير واحترام، ولكننا لا نراه أميرا حين يخوض في السياسة والحزب، فنصر الله المقاومة محل فخرنا، ونصر الله الحزب له وعليه، ولا أرى أنه يختلف شيعيا عن سواه علما أو إقناعا بالمذهب، فلا تخلطوا بين المقاومة والسياسة والدعوة، فلكل مقام رجاله، ومقام نصر الله الذي أبدع فيه هو مقام المقاومة، وأخشى أنه فقد كثيرا مما لديه فيه، إلا بقية من ذكرى جميلة سنحفظها له أبدا... واسلموا لود واحترام(f) استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - أبو إبراهيم - 09-10-2006 اقتباس: خالد كتب/كتبت الزمن تغير يا خالد، وأهله تغيروا. دمشق صارت خليطاً من قرى ومدن سوريا، والفلسطينيين والعراقيين والأرمن والأكراد... والتزمت الديني غير مقبول ومنتقد. نصر الله وغيره لم يشتموا لا صحابياً ولا غيره. وشيوخ دمشق نصفهم متصوف يعتبر علياً أبا الصوفية. نصف سكان دمشق لا يقيمون للدين أهمية. الأهمية الحيوية الآن هي للقضايا الكبرى، والدين لم يعد منها... كل هذه المقالات تريد خدمة الوهم السلفي حول الخطر الشيعي القادم... لقد كان السلفيون مدعومين بنهر من مال طوال خمسين عاماً، ولم ينفع هذا إلى في تكوين جماعات تكفيرية هنا وهناك فجرت ودمرت، وسببت للسلفية ضرراً أكثر مما سببت لها نفعاً ! وذلك أن المبالغة في فكر التوحيد أدى إلى تكفير الآخرين واعتبارهم أعداءاً ! السلفية لم تخلق إلا انفجارات وعمليات غبية في كل الدول العربية، انتقلت شرارتها إلى أمريكا والدول الأوربية. وهي بعيدة كل البعد عن المذاهب الأربعة للسنة، والتي تتلمذ أولها أبو حنيفة على يد جعفر الصادق. مما يبين تقارب مذاهب السنة والشيعة. والسنة اليوم، ومنذ قرون لا يمثلون معاوية والأمويين، بل يمثلون مذاهب دينية ولدت في العصر العباسي هي المذاهب الأربعة المعروفة. استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - خالد - 09-10-2006 ابتداءا عزيزي ابو ابراهيم، فإني وإن لم أكن سنيا فإني أرى السنة هم أقدر المسلمين على تقبل الآخرين. لأن السنة يشتركون مع الخوارج في احترام الشيخين وتقديرهما ومع الشيعة في احترام الأل وتقديرهم. السنة مؤخرا أصيبوا بمجموعة أمراض جعلتهم يلفظون باقي الطوائف، منها تعطيل الاجتهاد، ومنها النزعة الوهابية. السنة لم يكونوا أبتداء مضطهدين لغيرهم، بل وقع عليهم الاضطهاد من قبل الحكام ومن قبل الطوائف الأخرى، وما استمرار وجود الطوائف الكثيرة بينهم رغم أن الحكام كانوا فترة طويلة منهم إلا دليل على ذلك. معاوية ويزيد و عبد الملك والحجاج والوليد والمنصور والمتوكل والرشيد وسليم الأول وما بعرف مين قد يكونوا اضطهدوا اناسا، لكن ذلك الاضطهاد لم يكن لأن فلانا مغاير في المذهب، بل لأن فلانا يشكل خطرا على أمن الدولة، وقد تم اضطهاد الكثير من علماء السنة أكثر مما اضطهد من أئمة الشيعة على الأقل. لو فرضنا أن كافة أئمة الشيعة الاثني عشر وفاطمة معهم قد تم اضطهادهم، فإن 90% من أئمة السنة قد نكل بهم من قبل الدولة في مرحلة من حياتهم على الأقل، وكثير منهم اضطهدوا من قبل العامة! الشيعة ليسوا خطرا البتة حين اللقاء الحر الغير مدعوم من قبل السلطة لأحد الطرفين، والحجة تغلب عادة، والمكاشفة تزيل ما في القلوب. إلا أن هناك أمورا قد استقرت في مفاهيم الأعماق لدى بعض المدن. لا يمكن تصور تسنن النجف وقم، ولا يمكن تصور تشيع دمشق، إلا أن كلا الأمرين ليس مستحيلا! استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - Truth - 09-10-2006 اقتباس: أبو إبراهيم كتب/كتبت ولماذا لا يتم توحيد المذهب الاسلامي بالاتجاه الأخر اي اتجاه اهل السنة والجماعة ويتحول الشيعة ان كانت نيتهم صادقة بتوحيد المذاهب الاسلامية ؟؟؟؟ بدل محاولة التاثير بالمال والكلام المعسول . وهل يقبل الشيعة بنقد وترك المراسم الشيعية الجاهلية ؟؟؟ ويتركوا سب ابي بكر وعمر وعثمان ولا يعتبرون ان هناك حفيد للرسول مات ببطن امه شهيدا" ولا يحتفلون بفرحة الزهرة ( الزهراء ) بالسماء بمقتل عمر !!!!!!! استراتيجية إيران لنشر التشيع في سورية - إسماعيل أحمد - 09-10-2006 أخي خالد الخبر الذي تذكره عن النسائي غير دقيق! أعلم أن بعض المؤرخين ذكره، ولكنني أعلم وتعلم بأنه ليس كل ما ورد في المصنفات صحيح أيضا، وبالتالي فلنتحر في إثبات الخبر حين يترتب عليه عمل ما، والعمل هنا يتعلق بشبهتك التي شغلت عنها قبل أيام بسبب العجلة، ثم لم أعد أذكر في أي موضوع هي!! فأنت وآخرين لا ترون لمعاوية صحبة، فإن يكن ذلكم صحيح، فمرويات معاوية في الصحيحين والسنن والمسانيد يجب أن تضعف، لأن عمدتها الثقة بالصحابي، فإن لم يكن صحابيا فالسند مطعون به من قبله! دعني هنا أنقل لك من الحافظ أبي القاسم البغعوي صاحب المصابيح والتفسير وهو مسند عصره وشيخ الأئمة مسلم وأبي داوود والدارقطني حيث أخرج بنفسه ما يفيد توقير النسائي لمعاوية رضي الله عنه كصحابي... روى بإسناده: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله ,فقال: (إنما الإسلام كدار لها باب. فباب الإسلام الصحابة. فمن آذى الصحابة، إنما أراد الإسلام. كمن نقر الباب، إنما يريد دخول الدار. فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة). نعم أخذ عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره أنه لم يخرج لمعاوية في فضائل الصحابة، والحقيقة أنني لا أرى ذلك، بل أراه من حكمة الداعية الفقيه أن يكتم بعض العلم خشية الفتنة كما روى البخاري في كتاب العلم: باب تحديث الناس ببعض العلم دون بعض... الإمام النسائي رأى أن دمشق في ذلك الزمان يسكنها عدد جم من النواصب، وكان تخريجه لفضائل معاوية يؤول إلى تغذية تطرفهم فيه، ومبالغتهم وتمسكهم ببدعتهم المقبوحة، فما عليه إن رفض أن يخرج لهؤلاء حديثا قد يوظفونه في غير محله، أولم ينه الفاروق عمر أبا هريرة عن التحديث بحديث: (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) خشية أن يسمعه الناس فيتكلوا!! عدالة الصحابة في مفهومنا السني كما تعلم لا تقتضي عصمتهم، ونحن نخطئ معاوية في ما جرى في فتنة عثمان والتي لولا حكمة الحسن رضي الله عنه، وصلحه ما جبرت! كما نخطئه في توليته لابنه يزيد، وسنته السيئة في التوريث... غير أننا لانغمط الناس حقهم بزلة أو زلات، ومقام الصحبة مقام عظيم لا نستهين به، ولا نعرف الحق به، بل الحق دليل على معاوية ومن هو أشرف وأقدم صحبة من معاوية كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين... واسلموا لود واحترام |