حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
محمد ............................... دفن مرتين ............................ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: محمد ............................... دفن مرتين ............................ (/showthread.php?tid=15158) |
محمد ............................... دفن مرتين ............................ - نسمه عطرة - 09-09-2006 الفتي محمد دفن مرتين في حديقة اسرائيل المغلقة التي خلفت الدمار وعشرات القتلي 2006/09/09 والده رأي جثته ممزقة.. جدته تغمض عينيها.. والعمة تبكي بصمت: خمسة من اولادها قتلوا في حرب 56 تعرف عبدالله الزق علي جثة ابنه بحسب الحزام. وبدا له النعلان والجوربان معروفين، وهي أدلة قاطعة علي أنه فقد ابنه. في غرفة الموتي في مشفي الشفاء، بعد ساعات من البحث، أدرك أنه وجد جثة ابنه. أو علي الاقل الجزء السفلي منه. في اليوم التالي، عندما انتهت عملية حديقة مغلقة وخرج الجيش الاسرائيلي من حي الشجاعية في غزة، مخلفا وراءه 22 قتيلا ودمارا كثيرا، وجدت اجزاء الجثة الاخري. دفن محمد مرتين، وكان في الـ 14 وأربعة اشهر عند موته. قتل في الاسبوع الماضي، قبل ثلاثة أيام من بدء السنة الدراسية، ولن يرفع الي الصف التاسع. فكر مخططو هذه العملية في الاولاد الذين سيقتلون، قبل أن يمنحوها الاسم اللعين حديقة مغلقة ؟ هل عرف مشغلو حاسوب الجيش الاسرائيلي الذي يصدر الاسماء، انه سيكون بين قتلي العملية خمسة أولاد وفتيان؟ نتائج حديقة مغلقة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ملحوظة. احتل حي سكني كبير مكتظ اسبوعا تقريبا علي أيدي الجيش الاسرائيلي الذي زرع فيه الدمار والخراب. حفرت الشوارع، واصيبت البيوت، واقتلعت ارصفة الشوارع، وحطمت أعمدة الكهرباء، وسحقت السيارات، وديست عشرات الاشجار وقتل 22 ساكنا. في خلال ما يقرب من اسبوع عاش عشرات الاف السكان في خوف، ولم يستطع بعضهم الخروج من بيوتهم. يقول ناطق الجيش الاسرائيلي: عمل الجيش الاسرائيلي في حي الشجاعية كجزء من العمليات العامة لخلق ظروف لاعادة جلعاد شليط، وباضرار بالبني التحتية للارهاب واطلاق صواريخ القسام. في اثناء العمليات تم الكشف عن نفق حفر من الشجاعية نحو معبر كارني. هذا النفق جزء من تهديد الانفاق الذي يضر يوميا بالنقل السوي للبضائع. يقوم الجيش الاسرائيلي بكل ما يستطيع للامتناع عن اصابة غير المشاركين وهو لا يقصد ذلك علي اية حال. عبدالله الزق هو الان اب ثاكل رأي جثة ابنه ممزقة مقطعة. انه يبكي ابنه وقد جرب المعاناة والنضال، مع سنين طويلة في السجن الاسرائيلي وكان من مبعدي حماس الي لبنان ويبدو أنه نشيط في الجهاد الاسلامي. عُلقت علي الجدار في بيت الحداد، الذي دمره الجيش الاسرائيلي في 1971 صورة محمد بجانب صورة ابن عمه الذي قتل قبل أربع سنين. علقت أيضا صور الابناء الاخرين الذين قتلوا في حديقة مغلقة ، مع محمد. عندما مضي أولاد الشجاعية هذا الاسبوع الي المدارس، مع بدء السنة الدراسية، وهم يحملون حقائبهم ومخاوف الاسبوع الماضي، بقي عدد من المقاعد فارغة في الصفوف. لن يأتي الاولاد. حديقة الحيوان في غزة ايضا مغلقة. وهي حديقة جديدة بنتها فرنسا، ويوجد مثال عند المدخل لبرج ايفل، يقف ساكنا، ولبؤة مفردة في قفص ضيق. الدخول يكلف شاقلين للولد وثلاثة شواقل للبالغ والحديقة مغلقة. في حي عبد ربه يخرج السكان خائفين من بيوتهم لرؤية اضرار الليل، والبيارات المقتلعة. غزت الدبابات هذا المكان عند خروج السبت الماضي. يعمل في الشجاعية تقنيو كهرباء وهاتف لاصلاح اضرار حديقة مغلقة ويعود الفلاحون الي اراضيهم المدمرة، يحاولون انقاذ ما يمكن. يوقفنا احد السابلة ويصرخ صراخا عاليا معاديا لاسرائيل واوروبا التي تؤيدها. الشعور بالمرارة كبير ههنا. بقرب بيت سكني علقت سيارة اجرة صفراء في الارض. في المنطقة الصناعية بقرب معبر كارني المجاور، تقف حاويات من كوبنهاغن انتجت في الصين وهي مثقوبة ممزقة من المعارك. في بيت معزول في ضاحية الشجاعية قتلت قبل نحو شهرين ونصف شهر عائلة آمنة الحاج، وهي في الخامسة والاربعين مع ابنها محمد، ابن الثالثة والعشرين، وابنتها، روان، ابنة السادسة. اجتمعت العائلة تحت الكرمة والتينة في الساحة في ساعة المساء لشي أكواز ذرة علي الكانون الصغير وعندها قصف البيت ثلاث مرات. لم تعد عائلة الحاج تسكن ههنا، ويأتي ابنها ياسر وهو فتي وسيم في السابعة عشرة، في كل يوم ليطعم الكلب الذي يحرس البيت والدجاج في الخم. لقد تركوا البيت بعد كارثتهم علي الفور بسبب الخوف: عندما يفتحون الباب الحديدي الذي يؤدي من البيت الي الشارع يظهر علي التل في اقصي الافق في الشرق موقع للجيش الاسرائيلي. تشهد عناقيد الغضب بما حدث، فهي معلقة محروقة علي الكرمة في الساحة. وما يزال الكانون هنا ايضا. في الشجاعية يحرق الاولاد اسلاك الكهرباء التي استولوا عليها من البيوت التي دمرت لاستخلاص النحاس منها، وهو شيء يفعلونه بعد الدراسة. في كل ركن في الحي توجد الان خيمة حداد. عند مدخل بيت الولد حسام الصرصاوي تجلس جماعة كئيبة من الرجال. مضي الاب الثاكل ليصلي في المسجد وهم غير مستعدين للحديث في غيابه. كان الابن حسام في العاشرة عند موته، وهو من شهداء حديقة مغلقة . الجو في الشوارع متوتر، ونظرات المارة تقول كل شيء. يسهل جدا التمييز بين الشوارع التي مر فيها الجيش الاسرائيلي وبين تلك التي صرف دباباته عنها. تقوم دارة صفراء فخمة مهشمة عند ركن الشارع، مثقوبة وشبه مدمرة. ههنا قتل محمد الزق. بعيدا عن هناك في الساحة تجلس النساء في ملابس حدادهن السوداء، بينهن الام الثكلي عبير، بازاء صور القتلي وآيات القرآن بالالوان السوداء المذهبة للجهاد. أقام محمد الزق بسطة لدي مدخل بيته، لزيادة الدخل من ايام العطلة، وباع يوميا العلكة، والبسكويت، والبطاطا المحمصة لاولاد الحي، وكسب 20 الي 30 شاقلا في اليوم. في يوم الثلاثاء الماضي ايضا بسط بسطته، قبل يومين من انقضاء العطلة الكبيرة. قريب الحادية عشرة صباحا، كما يشهد ابناء العائلة، ذهب الي امه في الطبقة الثانية ورآها تخبز أرغفة. وبعد ذلك مضي الي المسجد، ليصلي الظهر وعاد الي أمه يطلب سلكا كهربائيا لكي ينظف غبار المسجد. أما زلتِ تخبزين الارغفة؟ سأل. عندما عاد من المسجد رأي أن بعضهم قد فتح نافذة القفص وطارت جميع حماماته. جري وراء حمامة ونجح في اعادتها الي القفص علي سطح البيت. بعد ذلك نزل الي شقة جدته وأكل معها الغداء. عندما أنهي ذلك توجه الي الشارع ولم يروه بعد. مضي محمد نحو شارع المنصورة، وهو الشارع الرئيسي للحي، حيث كانت الدبابات. تقول احدي الروايات انه طُلب اليه أن يمضي الي هناك ليري ما حال الاعمام الذين يسكنون عند خط النار؛ وتقول رواية اخري انه مضي ليري الدبابات وليساعد المدافعين ، كما يسمونهم في هذه العائلة المقاتلة. رب العائلة، عبدالله، جرب النضالات. في 1971، وكان في السابعة عشرة، حكمت عليه اسرائيل بالسجن ثلاثين سنة لمخالفات أمنية لا يفصلها. اطلق بعد 14 سنة، في صفقة جبريل 1985. اعتقل بعد ذلك بسنة مرة اخري وحكم عليه بالسجن أربع سنين. بعد ذلك بثلاث سنين في 1992، طرد الي مرج الزهور في لبنان، مع مبعدي حماس بينهم اسماعيل هنية، وعبدالعزيز الرنتيسي، ومحمود الزهار وسعيد صيام الذين اصبحوا قادة حماس بعد ذلك. بعد نحو سنة اعيد الي غزة وفي سنة 1995 اعتقلته السلطة الفلسطينية. يقول انهم جميعا نسبوا اليه نشاطا في الجهاد الاسلامي، وهو شيء ينكره، انه في الرابعة والخمسين يعمل اليوم في السلطة ضابطا رفيعا مسؤولا عن المقاتلين القدماء. ولد ابناؤه الثمانية وفيهم محمد بين جميع الاعتقالات. تغمض الجدة عينيها. وتبكي العمة بصمت. تروي ان خمسة من ابناء العائلة قتلوا في حرب 1956، يطلب عبدالله الي النساء ان ينتقلن الي جزء آخر في الساحة. تلحظ عليه علامات الحزن والصدمة حينما يروي قصته. في يوم الثلاثاء الماضي أتت اخته البيت وقالت انه يوجد ولد جريح في المنصورة. اسرع عبدالله الي الشفاء. بحثت في كل مكان ولم اجد، اعتقدت انه قد يكون موجودا في غرفة الجراحة ولم اجد. كنت احس ان محمد شهيد. اعتقدت انه قد يكون نقل الي مشفي آخر وارسلت اقرباء الي مشفي القدس. لم يجدوه هنالك. قوي عندي الاحساس بانه شهيد. اعتقدت أنه اذا لم يكن موجودا في المشافي، فانه مطروح في المكان الذي قتل فيه. يصعب جدا الوصول الي هناك لتخليصه. نحن نعلم انه لا يستطيع أحد الاقتراب من اي جريح في هذا المكان لتخليصه. نعلم أن الجيش يطلق النار علي كل من يقترب، وعلي المخلصين ايضا. كانت حالات لاناس حاولوا انقاذ جرحي واطلقت عليهم النار. مع كل ذلك اعتقدت انه في ثلاجة في المشفي. طلبت الي ابناء اعمامي ان يمضوا الي الثلاجة ويفحصوا. طرح هنالك عدد من الشهداء، نظروا اليهم، وعاوا وقالوا انهم لم يجدوا محمد. قوي لدي الاحساس بان محمد شهيد. ولكن لا يوجد اي ابلاغ. فكرت في أن أدخل بنفسي غرفة التبريد لافحص. دخلت ولم أجد محمد. ولكن رأيت آنذاك نصف جثة، كانت الوحيدة التي لم تعرف. رأيت ان هذه نصف جثة محمد. بحسب الحزام. كان حزاما اشتريته له. والحذاء الذي احتذاه. نظرت الي الجرابين وعلمت أنه محمد. كنت مستيقنا انه محمد. اختفي نصف الجثة الاعلي. اقتنعت آخر الامر ان هذا محمد. قتل محمد بقذيفتين اطلقتهما دبابة، واصابتاه كلتاهما. كان في الرابعة عشرة واربعة اشهر، لم يكن مسلحا ولم يعرف ما السلاح، ورأوا أنه ولد. قد يكون مضي الي هنالك ليري المدافعين، وربما اراد المشاركة. ربما رمي الدبابة بالحجارة. أطلقوا عليه قذيفة. هذه قصة محمد، وهذه نهاية محمد . دفنوا محمد في اليوم نفسه. في الغد، في يوم الاربعاء الماضي، عندما خرج الجيش الاسرائيلي من المنصورة، مضوا الي مكان القتل للبحث عن نصفه الثاني. وجدوا اجزاء جسمه مع اجزاء جسم يسري ابو جابر، وهو مصور صحافي في شبكة القدس، قــــتل هنالك ايضا. في يوم الاربعاء دفنوا بقية اعضاء محمد. يقول الاب عبدالله: كان محمد تلميذا في المدرسة. هذه القصة كلها. هذا يحدث كل يوم، كل يوم. ايمكن ان يكون ولد كمحمد خطرا عليهم؟ واذا كان خطرا عليهم، ألم يستطيعوا بدل قتله جرحه، او رمي قنبلة غاز؟ حتي لو كان خطرا عليهم، لا يطلقون عليه قذيفة . يقول ناطق الجيش الاسرائيلي: لا يعرف الجيش الاسرائيلي اصابة فتي في الرابعة عشرة، الا من نشرات الاخبار، ولا يعرف ظروف اصابته. يجب أن نذكر أنه في اليوم الذي نشرت فيه الانباء دار تبادل نار كثيف اشتمل علي اطلاق صواريخ مضادة للدبابات، واستعمال عبوات ناسفة واطلاق من أسلحة خفيفة علي قوات الجيش الاسرائيلي . ابنه الصغير ابراهيم علي ركبتيه، يلعب بقلم ويجهش عبدالله بالبكاء من آن لآخر. عبير حامل؛ اذا ولد لهما ابن فسيسميانه محمد. "يجب ان تعلم اسرائيل أن علينا ان نعيش معا. نحن مستعدون لان نعيش في دولة وحدة، لا في دولتين. وان يعود جميع اللاجئين ونعيش جميعا في دولة ديمقراطية، سموها اسرائيل أو فلسطين. انا علي ثقة من أننا مستعدون للعيش معا. نحن نشتاق للعيش في ديمقراطية جيدة، وأنا علي ثقة من أنكم لن تقبلوا هذا. ولن توافق دولة اسرائيل ايضا علي حل دولتين. اسرائيل تريد أكثر فأكثر، واليمين الاسرائيلي يريد ابادتنا. لكن ما الذي تسمعه اسرائيل؟. في هذا العام لم يشتروا له حقيبة جديدة. رفض محمد ورفض. في مجموعة الصور العائلية يظهر صغيرا متنكرا بزي جندي، في قارب في ماء هائج، مع بندقية لعب بل مع ياسر عرفات، يصافحه زمن زيارته الحي. وفي صورة اخري يبدو من ورائه صاروخ قسام من الورق المقوي في الاستوديو، وفي آخر صورة، قبل شهر، تظهر العائلة كلها معا في الاستوديو لالتقاط صورة عائلية من أجل شهادة تأمين الصحة. جدعون ليفي مختص بحقوق الانسان ( هآرتس) ـ 8/9/2006 محمد ............................... دفن مرتين ............................ - نسمه عطرة - 09-09-2006 والد الشهيد محمد تعرف على جثته من جواربه الأمريكي يتعرفون على جثته .... من حذاءه حذاؤه هو الشاهد .... على مكانه ومرقد جثته ...أو قل بقايا من بقاياه .. :brock::rose: http://www.youtube.com/watch?v=hY4JlbC6wQE محمد ............................... دفن مرتين ............................ - The Godfather - 09-09-2006 ما الفائدة من هذا الموضوع ؟؟؟ هناك اطفال ماتوا في كل انحاء العالم اليوم وامس وغدا فلماذا تبكون فقط قتلى اسرائيل؟؟؟ ام هي عقدة الذنب المتاصلة ضد اسرائيل؟؟؟ حسنا ماذا عن قتلى الارهاب الاسلامي في العراق هل هم ليسوا اطفال؟؟؟ ام لانكم تفخرون بقتلتهم ؟؟ محمد ............................... دفن مرتين ............................ - نسمه عطرة - 09-09-2006 اقتباس: The Godfather كتب/كتبت......................ز هذا هو الذي فهمته من عرضي للموضوع ؟؟؟؟؟؟؟!!!!! هنيئا لك بك ....:nocomment: محمد ............................... دفن مرتين ............................ - SH4EVER - 09-09-2006 كاتب المقال اسرائيلي يهودي ... أعجب من أشخاص و أحترمهم وهم يتبعون قل الحق ولو على نفسك محمد ............................... دفن مرتين ............................ - نسمه عطرة - 09-10-2006 كاتب المقال اسرائيلي يهودي ... >>>>>>>>>>>>> فعلا يهودي .... و طيب ... الفكرة التي يطرحها هي الأسلم حسب الظروف الحالية لو فرغنا الدولة الصهيونية من محتواها العنصري بعد فترة من الزمن سيذوب اليهود بين طوفان النسيج العربي وسنتخلص من الصهيونية وتحل عن هذه المنطقة الى حيث أتت وألقت .. وبالتالي نتخلص من الهوس الديني والذي يؤجج من كل الديانات ... الى الجحيم بالارض ... اليهودي الطيب كان يعيش بين جنباتنا في معظم الدول العربية حتى ظهرت فكرة شيطانية اسمها الصهيونية واستغلتهم بطريقة عنصرية لئيمة بغيضة وحصل الذي حصل وبما أن لا يصح الا الصحيح فهذا المشروع الصهيوني يجب فضحه وكشفه لهذا اليهودي المستغل ( بفتح التاء والغين ) والطيب من قبل الأشرار والعنصريين .. |