حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشرك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الشرك (/showthread.php?tid=15270) |
الشرك - اسحق - 09-02-2006 الزملاء الأعزاء أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ( الزمر 3 ) إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ 20 لأَنَّ أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ تُرَى مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِآلْمَصْنُوعَاتِ ، َقُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتَهُ ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. 21 لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. 22 وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ 23 وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ (رو 1 ) ما نود قوله هو أن معرفة الله ظاهرة لدى الوثنيين و ما عبادة الأوثان سوى وسيلة للشفاعة كما يذكر القرآن . لذلك فأى وسيلة للشفاعة الخلاصية تعتبر شركا . و بناء على ما سبق يكون الإسلام شركا بسبب مناداته بشفاعة محمد . و لا تكون المسيحية شركا بسبب قولها أن المسيح هو إقنوم إلهى . ردودكم . تحياتى الشرك - zaidgalal - 09-02-2006 أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء [SIZE=5]مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ( الزمر 3 ) ............................. نحن لا نعبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يا سيد إسحاق فانتبه! الشرك - اسحق - 09-02-2006 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتيا سيد زيد يتمحور الموضوع فى كون الشفاعة الخلاصية هى المقصود بالشرك سواء كان صنم أو وثن أو شخص أو خلافه . تحياتى الشرك - zaidgalal - 09-02-2006 ومن قال لك أن الشفاعة شرك؟! الشرك - اسحق - 09-02-2006 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت كان المشركون يتشفعون بأوثانهم و أصنامهم إلى الله و لذلك أطلق عليهم هذا الإسم . تحياتى الشرك - داعية السلام مع الله - 09-03-2006 الشفاعة في القرآن والسنة على نوعين يا إسحق : شفاعة شرعية وشفاعة شركيّة * الشفاعة الشرعية : هي التي تؤيدها عموم الايات التي تثبت الشفاعة , كمثل قوله تعالى : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه وقوله : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون وقوله : يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا وقد أخذ العلماء من هذه الايات جواز الشفاعة بشرطين : 1-إذن الله للشافع 2- ورضاه عن المشفوع له .. وهذان الشرطان واضحين في الايات أعلاه كما تراه مظللا بالأحمر .. وذلك كمثل أن يشفع المؤمنون في بعضهم البعض يوم القيامة وبعد الحساب ايضا , وكأن يشفع الشهيد في سبعين من أهله , وكأن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أمته .. وهكذا .. ومن خلال هذين الشرطين تنتفي شبهة الشرك والتعلق بغير الله , لأن الأمر في البداية والنهاية إلى الله وحده ... هو الذي يأذن للشافع , وإذا لم يأذن فلاشفاعة , وهو الذي يأذن إذا رضي عن المشفوع له وأراد له المغفرة... قد تسأل : ولماذا - أو ما الحكمة في أن - يغفر له من خلال شفاعة ! لماذا لايغفر له مباشرة ... والجواب : أن الله تعالى يحب من عباده المؤمنين أن يوالوا ويحبوا بعضهم , ويتمنوا الخير لإخوانهم كما يتنموه لأنفسهم , قال صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبب لنفسه ) .. * الشفاعة الشركية : هي التي لم يأذن بها الله ولم يشرعها لعباده , كالشفاعة المتوهمة للأولياء والمقبورين والأموات الصالحين فيمن يتقرب إليهم بالدعاء والنذر والاستعانة والاستغاثة ( وكل هذا عبادة ) لكي يكونوا واسطة بينهم وبين الله في قضاء الحوائج وفي الحصول على المغفرة من الذنوب والخطايا ... فيعتقد الجهلة بالله أن محبة الله لهذا العبد الصالح ( الشافع ) سوف تكون وسيلة في أيديهم يستغلونها ليفعلوا مايشاؤون من ذنوب وخطايا ثم ( يتترسون ) و ( يحتمون ) من العقوبة بلجوئهم إلى هذا الولي أو هذا الشافع ... وهذه هي الشفاعة الشركيّة ... التي لااعتبار فيها لإذن الله ولا شرعه .. وهي التي يندد بها القرآن طولا وعرضا لأنها هي محور الشرك في كل الديانات تقريبا ( إذ هناك في كل ديانة : شخصية معينة يتترس بها عابدوها من الله .. زعموا ) .. يخبر سبحانه أن هؤلاء الشفعاء شفعاء وهميون ليس لهم وجود إلا في أذهان عابديهم فقط , وأنه يوم القيامة سوف تظهر هذه الحقيقة لهؤلاء المشركين وسوف يكفرون ساعتها فقط بآلهتهم : قال الله تعالى مخبرا عن حال الكفار في أرض المحشر يوم القيامة وقد تركوا الدنيا الي خوّلهُم الله إياها وراء ظهورهم : ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون وقال تعالى : ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين وقال تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين * وقال تعالى مبينا أن هذه الشفاعة هي المقترنة بالعبادة : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ثم يحرّض القرآن على المبادرة الى العمل الصالح , وعدم اللجوء الى خندق وكهف الوهم : يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ونلاحظ أن الاية الأخيرة قد ختمت بنفي النصر للكافر الظالم لنفسه المحارب لله من خلال التترس والاحتماء بالالهة الواسطة المزعومة .. كما قال الله تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون .. ولكن القرآن يخبر أن قصد المشرك ينقلب عليه يوم القيامة رأاع ىل عقب , ولا ينال ما تمناه بل على العكس نسأل الله السلامة .. وقد جاء هذا المعنى في آيات كثيرة يصعب عدّها , منها وليس كلها : ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا .............. ..................... الايات كثيرة .. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا وأخيرا ختام سورة الحج , الذي يحبه كل مسلم موحد .. وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير الشرك - اسحق - 09-03-2006 إقتباس أخذ العلماء من هذه الايات جواز الشفاعة بشرطين : 1-إذن الله للشافع 2- ورضاه عن المشفوع له .. وهذان الشرطان واضحين في الايات أعلاه كما تراه مظللا بالأحمر .. وذلك كمثل أن يشفع المؤمنون في بعضهم البعض يوم القيامة وبعد الحساب ايضا , وكأن يشفع الشهيد في سبعين من أهله , وكأن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أمته .. وهكذا .. _______________________ شكرا على المداخلة و الإفادة . هل الأمثلة و مدى إنطابقها على الشروط من عندياتك أم ماذا ؟ تحياتى الشرك - الحسن الهاشمي المختار - 09-03-2006 إسحق الشفاعة ليست مطلقة للكل وإنما فقط للمؤمنين الذين لم يحصلوا على المعدل الذي يدخلهم الجنة . إن مثل الرسول كمثل المعلم ، فإذا لم يحصل التلميذ على مجموع الدرجات الذي يؤهله للنجاح وكان ينقصه 5% فإن ملاحظة أستاذه التي يكتبها في التقرير تؤخذ بعين الاعتبار من طرف لجنة الامتحان. كذلك الرسل يشفعون بإذن الله لحسني السيرة والسلوك لمن تنفعه الشفاعة. الشرك - الزعيم رقم صفر - 09-03-2006 يااسحق الشفاعه فى الاخره و ليس فى الدنيا و نطلبها يوم القيامه لمن اذن الله له لا ان نطلبها فى الدنيا من الاموات و لا من الاوثان و لا حتى من الاحياء الشرك - كمبيوترجي - 09-03-2006 الشفاعة في الجاهلية كانت بمثابة "صكوك غفران" وقتية لصاحبها، يعني قد ترتكب إثما مُعينا ثم تذهبُ إلى "الوثن" الذي تعبده وتقدم نوعا معينا من الطقوس تهدف إلى الحصول على "الشفاعة" ... يعني تعمل الإثم ثم تقوم بمراسم معينة وتضمن أن إثمك قد مُحي عنك ... الشفاعة في الإسلام هي كما أوضح الزملاء أعلاه، هي في الحياة الآخرة ولا تكون إلا لمن أذن الله له أن يشفع ولمن حقّت له الشفاعة يومها، بالتالي هي ليست مضمونة أبدا لأي كان وعلمها عن الله وحده ... أعطيك مثالا هو في القرون الوسطى عندما كان البابا يحرم فلانا أو فلانة من الجنة أو يُصدر صكوك الغفران لفلان أو فلانة، فهذه الشفاعات تختلف عن المبدأ الذي في الإسلام، وطبعا هناك مثلُها في الإسلام كأن يقول شيخٌ عن فلانٍ أنه كافر دون استيفاء شروط مُعيّنة للحكم "ظاهرا" على الشّخص ... |