حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل (/showthread.php?tid=15306) الصفحات:
1
2
|
السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - اميريشو - 08-31-2006 أطل البارحة السيد علي البيانوني على شاشة المستقبل من لندن و هو المراقب العام لحركة الأخوان المسلمين في سورية و جزء من معارضة سورية التي تدار من الخارج ،ومن أهدافها إصلاح الوضع السوري و تحسين حياة المواطن . و رغم أنه خيّب أمل مذيع المستقبل في عدة نقاط كما فعل من قبله حليفهم الجديد السيد عبد الحليم خدّام (وزير الخارجية السوري السابق ) مما أجبر المذيع على سؤال السيد البيانوني بصراحة عن موقفه تجاه عدة أمور منها استقلال لبنان و أثنيته ،و قدحاول السيد البيانوني التهرّب من الإجابة بشكل ما لكنه بالنهاية أقر باعترافه بلبنان رغم أنه بدء الحديث بأن التقسيم كان بمؤامرة سايكس بيكو ،لكن الحل لا يكون باحتلال لبنان . و كذلك في القضية الفلسطينية ،و غيرها كقضية الأسرى اللبنانيين في السجون السورية ،التي أكد السيد الخدّام أنه لا وجود لأسرى لبانيين غير العملاء لإسرائيل أو المحكومين بجرائم على الأراضي السورية .المهم كان من الملفت في خطاب البيانوني البارحة أنه يقبل بالإصلاح على يد الدكتور بشار الأسد لكنه اعتبرها ورقة لعب سورية ،بالإضافة أنه طرح أفكار عديدة حول الأخلاق و غيرها ...و يشعرمن يسمع هذا الكلام بأن السيد البيانوني هو المخلص المنتظر لسورية من هذا النظام الذي ذكر ما ارتكبه ضد جماعة الإخوان المسلمين ،دون أن يذكر ما أجبر النظام وقتها على هذا الفعل . فهنا السؤال يا ديمقراطيي النادي : ما الرد على مجموعة اغتيالات بدأها الإخوان ،و ثورة بدأت مسلحة و لم تتسلح بعد رد عسكري ضدها بل أعلنت السلاح طريقها منذ البداية . و النسمة التي أسقطت ورقة العنب التي تستر ملائكية البيانوني برأيي الشخصي الذي ما انقلب على النظام إلا لأنه لم يعد يكسب كما يريد و بذلك فغايته هي مكاسبه التي ربما طمح أن يزيدها مما جعل الأسرة الحاكمة تحيّده . و بالتالي يسقط قناع أصحاب المبادئ عن السيد البيانوني بسبب تحالفه القائم على التقاء المصالح مع سخص ربما أكيد أن مبادئه ليست كما أعلن ،و لو كانوا أصحاب مبدء لا منفعة لما تحالفوا و إياه . و من الجميل بكلام السيد البيانوني أنه اشاد بحالة اللحمة الوطنية " الطائفية " في لبنان و هذه الحالة الرائعة من التعايش السلمي بين هذه الطوائف فالنظام العلماني أو نظام اللاديني و التنوع الطائفي أفضل ،و للسوريين ذكريات مرة مع حركة الإخوان تجعلهم يرفضصون حكمهم . السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - أحمد كامل - 08-31-2006 المحترم اميريشو يبدو أنه خلاف بيننا في الكيمياء السمعية فأنا تابعت المقابلة في ذات الوقت الذي أنت كنت تتابعها لكن استنتاجاتي جاءت مخالفة كثيرا لاستنتاجاتك فأنا رأيت البيانوني يفصل نفسه على قياس الطلب فهو في المسألة اللبنانية كان على طراز 14 آذار ( يبدو أنه كان يجامل علي حمادي ) وفي المسألة الداخلية الداخلية السورية كان على عدة طرز فهو علماني يساري حينا و اخونجي تائه حينا آخر هو متشدد مع ممارسات البعثيين إن كانوا أعداء له ومتساهل جدا إن حالفوه هو يمسح بجرة قلم تاريخ الأخوان السلبي على مدى سبعين عاما ويتوقف عند عن أمثلة بسيطة عن أيام السباعي لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر هو يتبرأ من الأعمال العنفية و هو الذي كان يقود غرفة العمليات العسكرية في الأردن في زمن الأحداث هو يلقيها على ظهر الطليعة وهو ابن حلب وهو قيادي في جماعة الأخوان "مكتب حلب " الذي كانت الطليعة ذراعه العسكري هو يتمسح بعصام العطار ( المراقب العام السابق " مكتب دمشق " ) وهم أي مكتب حلب الذين انهو التوجه السلمي لمكتب دمشق وسحبوا خلاياه إلى ميدان العمل المسلح هو يتحدث عن الوحدة الوطنية والممارسات الطائفية للسلطة و هو التنظيم شبه الوحيد في سورية الذي يتمتع بصفاء مذهبي لا تشوبه أي شائبة "صليبية أو نصيرية " هو يائس من سياسات السلطة الحالية ولكن لن تبقى لديه مشكلة معها فيما لو أشارت له بطرف شص حذائها لكنه كان دوما وعلى طول المقابلة مثالا للاخونجي المزنوق الذي يجمع بين الضد ومضاده :97: السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - اميريشو - 08-31-2006 اقتباس: أحمد كامل كتب/كتبتأعتقد أنك لم تقرأ الموضوع بشكل جيد أو أنك لم تشرب قهوة الصباح بعد ،فمجمل ما ذكرته قد ذكرته أنا لكن بصيغة أخرى .أو من رؤية أخرى ...راجع الموضوع و لنا حديث بعده . السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - هملكار - 08-31-2006 المحترم أميريشو: عزيزي دعني أوضح لك نقطة لطالما قلتها و"ألتعى" قلبي وأنا أكررها "حزب" الإخوان المسلمين كأي حزب سياسي لا يعطي شيئاً لوجه الله وأي إنسان يتوقع منه هذا سيصاب بخيبة أمل.... أي عاقل يقوم بعمل لابد أن يكون لهذا العمل هدفاً واضحاً فلم نتوقع من "حزب" الإخوان أن يكون خلاف ذلك ؟!!! هل لأننا نتوقع أنهم "نساك"؟!!! أم أنهم "بلهاء"؟!!! لا هذا ولا ذاك الإخوان تنظيم دقيق جداً ودءوب جداً ولكنه يبحث عن الأجندة التي تجعله يصل للحكم... وهذا بالمناسبة سلاح ذو حدين: لأنهم في الأردن حين وصلوا للحكومة فشلوا تماماً ... ولكن فرعهم في فلسطين نجح وأعتقد أنه امتلك أرضية واسعة رغم كل وسائل الحرب التي تشن عليهم !!! ولكن على الوجه الآخر حماس هي نسخة منقحة جداً عن الإخوان فهي أكثر براغماتية وبعد نظر وقبولاً للآخر!!! برأيي أن المحك هو النظام الديمقراطي على أن يكون مبنياً بشكل يمنع استغلال الحكومة للسلطة فمثلا لو أننا نظرنا للتركيبة القائمة في لبنان اليوم لوجدنا أن الحكومة ترفض الاستقالة بأي شكل لعلمها بأن أي خلف سيكون كارثياً على التركيبة النيابية التي شكلت هذه الحكومة فهي حكومة مشتراة بدولارات الحريري والبترودولار مزيداً عليها حالة انفعالية ... المحك الرئيسي لأي تنظيم هو صندوق الانتخابات الذي سيلي فوز هذا التنظيم بأول انتخابات... برأيي المتواضع أن الإخوان لو دخلوا مواجهة ديمقراطية مع أي تنظيم سياسي فلن ينالوا إلا جزأً يسيراً من الأصوات ولكن لو أنهم أجادوا استخدام المد الديني فسيحصلون على نسبة تسمح لهم بتشكيل الحكومة وهنا سيكون كارثياً عليهم لأن فترة حكمهم ستظهرهم بمظهر العاجز بل أنهم سيجدون أنفسهم مضطرون لمكافأة التيار الديني الذي سهل وصولهم بقرارات غير مألوفة لدى الشارع السوري مما سيجعل إعادة انتخابهم المرة الثانية بحكم المستحيل. السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - مالك - 09-01-2006 اذن هل نستطيع ان نقول ان كل افعال حافظ الاسد كانت من نوع رد الفعل على مقاومه الاخوان . السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - إسماعيل أحمد - 09-01-2006 حوارك الهادئ هذه المرة محل تقديري.. :redrose: لم أتمكن البارحة من متابعة اللقاء إلا قليلا منه سمعته صوتا ولم أشاهده مشاهدة لأنني كنت في غرفة أخرى مشغول ببعض أمري! وحقيقة فأنا أستبعد فهم الزميل أميريشو بخصوص العلاقة مع الشقيقة لبنان، لأن الموقف الثابت لجماعتنا سجلناه في مشروعنا السياسي، ومعلوماتي دقيقة بأنه لم يجر فيه أي تعديل حتى الساعة، فنحن ننظر إلى لبنان كقطر مستقل كامل السيادة، وتحكمنا به ما يحكمنا بدائرة العلاقات العربية حيث قلنا: (تنطلق نظرة الجماعة إلى العلاقات العربية من إيمانها بوحدة هذه الأمة تاريخا ومآلا , حاضرا ومستقبلا ,وأن التجزئة السياسية, ورغم أنها واقع قائم لا يمكن إنكاره , إلا أنها حالة عرضية في حياتنا ينبغي أن تنتهي بأسرع وقت , وينبغي أن تكون كل الجهود متجهة لتحقيق وحدة الأمة مهما طال الزمن. والجماعة تدعو للسياسات التالية في دائرة العلاقات العربية: ........... 6- التأكيد على احترام سيادة الدول العربية وحقوقها القطرية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية, والعمل على تحقيق الأهداف السابقة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية المعترف بها, وعبر الاختيار الشعبي الديمقراطي الحر لكل قطر. إ7- قامة علاقات سياسية واقتصادية خاصة ومتميزة مع الشقيقة لبنان، تراعي المصالح الكثيرة، والروابط العديدة المتبادلة بين الشعبين والدولتين. 8- العمل على إيجاد صيغة ما لاتحاد العرب بحيث تصبح البلاد العربية: الولايات المتحدة العربية، وهذا أقرب إلى إمكانية التطبيق العملي من الوحدة الاندماجية، مستفيدين من تجربة الاتحاد الأوربي الحديثة.) انتهى الاقتباس من المشروع السياسي لسورية المستقبل (رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سورية) بخصوص قبول الإصلاح فإن هناك كلاما مبهما لا أسلم به! الجماعة اتخذت قرارا بصفتها الفردية من خلال (النداء الوطني للإنقاذ) الذي أعلناه في آذار 2004، ومن خلال إعلان دمشق الذي تلاه وشاركنا به، ومن خلال المشروع الوطني للتغيير الذي طرحته جبهة الخلاص الوطني هذا العام، والموقف ثابت وحاسم، وهو أننا نريده تغييرا جذريا وشاملا، وبالتالي فيبقى الحديث عما يسمى بقبول (الإصلاح على يد بشار!) حديث غير ذي معنى، فهو لا يخرج عن مدلول قوله سبحانه: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين!) فلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشك بوجود ولد لله، بل موقفه محسوم مسبقا، ولا يقصد من كلامه ظاهره، وهو استعداده لعبادة ما يسمى بولد الله سبحان الله عما يصفون. لا بشار جاد في الإصلاح، ولو أظهر رغبته فيه فلن يصله لأن ربنا تبارك وتعالى قال: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)! وكلام الإخوان وسائر المعارضة السورية صريح بأن النظام غير قابل للإصلاح، وقد استنفذ أكثر من وقته فلم يبد أي بادرة يمكن أن تحسب لرغبة حقيقية بهذا الإصلاح إذا استثنينا الشعارات والإجراءات الشكلية! لا أعتقد أن الزميل أميريشو كان موضوعيا حين زعم بأن البيانوني يسوق لنفسه كمخلص منتظر!! فخلاص سورية لن يصنعه شخص واحد ولا حزب واحد ولا قومية وطائفة واحدة، وعهد الوصاية والحزب القائد والقائد الملهم لا بد أن يولي للأبد قبل استئناف أي مسيرة ديمقراطية، وأي حزب يروج لنفسه في هذا الإطار لاشك أنه يحكم على نفسه بالسقوط الشعبي، فالشعب ليس مستعدا لتكرار المأساة، ومن يجرب المجرب فعقله مخرب! بخصوص من بدأ الأحداث موضوع ممل لن أعود له بعد أن مللت من طرحه، وسأكتفي بإشارات عريضة... فالبعث بدأ انقلابه في 8 آذار 1963 وليس في عام 1965 ولا 1975 ولا 1980! البعثيون باشروا بالتطهير والإبادة منذ استلموا، وأول ما بدأوا بحلفائهم الناصريين، ثم استمر مسلسل الاغتيال المتبادل بين أجنحتهم وفق أجندة طائفية قذرة فضحها المغلوب بعد أن لم تعد تستوعبه! ومنذ استلم حافظ باشر جريمته النكراء بالعدوان على الدستور الشرعي للدولة، حيث نصب نفسه وحزبه أوصياء على الدولة والمجتمع ليعلن عن دستور شمولي يحصر كل الصلاحيات بيده، ويجعله ممسكا بحبال السلطات الثلاث وحاكما على الدستور لا محكوما به! وحين ضج الشعب على الدستور المزور كتزوير انتخاباته الأربع، وتزوير توريثه الرئاسة لابنه، حينها نجح في تصوير الأمر كأنما هو منازعة طائفية قام بها الإخوان والمعارضة لحماية مكتسبات (المسلمين) من الدستور!! ونجح من خلال إعلامه الكذوب في تدليس حججه المفبركة على طريقة أبي عدس والصمادي وجند الشام، ليسوق للشعب معارضة من عارض لمجرد الرغبة بتثبيت الإسلام كدين للدولة! والحقيقة أن الدستور الذي شاركنا به من خلال قيادتنا في اللجنة السباعية مطلع الخمسينات لم نوفق فيه لتثبيت هذه المادة، ومع هذا أقررنا إقرارا ديمقراطيا صريحا بدستوريته خلافا للشيخ كفتارو يومها الذي شن علينا حربا متسلحا بسلاح الدين ليشنع علينا في موافقتنا على دستور لا ينص على دين الدولة!! الدستور الذي أقررناه في الخمسينات لا نزال نتمسك به حتى اليوم لأنه دستور اختاره الشعب ولم يختره حزب الوصاية بل عائلة الوصاية كما جرى في السبعينات! ولذلك أصررنا في جبهة الخلاص الوطني على استعادة ذلكم الدستور الشرعي مع أنه لا ينص على دين الدولة، ولا يختلف عن الدستور الحالي إلا في ثلاثة أمور، لكنها أهم من أن تهمل! الأول: أنه دستور وضعته لجنة شرعية منتخبة من مجلس نيابي منتخب جاء بآلية ديمقراطية صرفة لا بانقلاب عسكري تمخض عنه مجلس وصاية يشرع للشعب ولا يطلب منه غير الاستفتاء وبنعم على الطريقة البعثية المعهودة في العراق وسورية!! الثاني: أنه دستور جعل الرئيس خاضعا للمحكمة الدستورية العليا، ويجعل المحكمة مستقلة عن سلطانه التنفيذي، بينما دستور حافظ ينص على أن من صلاحياته تعيين أعضاء المحكمة وعزلهم!! فأي استقلال وأي حصانة لمحكمة يملك المتهم فيها تعيين القضاة وعزلهم!! هذا غير صلاحيات أخرى يتملكها بموجب هذا الدستور المعيب في حق حضارة سورية وعراقة شعبها! الثالث: أنه دستور ولد خديجا من جراء نزوة آثمة غير شرعية! وسبب إعاقة الدستور قانون الطوارئ الذي ولد قبله بعقد ونيف! وهو قانون يبطل كثيرا من الحق الذي فيه، وهو حق اكتسب مصداقيته لأنه استنسخ عن الدستور الشرعي! أقحمت الجماعة بالسجون والمعتقلات جراء معارضتها الصريحة لهذا الدستور! وحملت زورا وبهتانا ما تمخض عن تغييب قياداتها ورجال الرأي فيها بالمعتقلات والزنازين، من أحداث لم تتوانى الجماعة عن التبرؤ من ردود أفعال جامحة من أفراد نسبوا أنفسهم لها، مع أن بعضهم كان يحمل هوية بعثية صريحة!! وبعض غلاتهم كان مخبرا كشفت الأحداث عن عمالته لاحقا ولم يهمله سبحانه بعد أن أمهله، وأعني به غسان أبا زيد... ومن طريف ما جرى أن هذا التنظيم الذي اتخذت تصرفاته ذريعة للتنكيل بالإخوان جميعا بدعوى رفع السلاح عفا النظام عنه منذ 1984 وأعتقد أن شعبنا الذي كان يعاني في ذلكم الحين من تضليل إعلامي وشح معلومات، لم يعد ينطلي عليه ما جرى بكل مبررات وتسويغات النظام آنئذ بعد أن تكشف له لاحقا تلك الشهادات المفبركة التي حاول النظام أن يكررها في عصر الفضاء المفتوح والإنترنت لينسب جرائمه في لبنان إلى غيره، وما أظن عاقلا اليوم إلا ويخجل من صنيعة النظام أبي عدس والصمادي الذي كشف النظام الأردني أنه كان مجرما جنائيا بينما حاول النظام إبرازه كمتطرف ديني مسلح، وجند الشام التي كانت خاتمة المهزلة البعثية!! على كل لن يحسم الأمر بأن يكرر الزميل دعاوى المخابرات البعثية، وقد طالبنا بفتح محاكمة علنية تعري المجرم هنا وهناك، لنبصق في وجهه جميعا، وينال جزاؤه العادل من الشعب، فدم كل سوري غال علينا أيا كانت طائفته وقوميته، والأيام ستثبت من كان صادقا مع شعبه وفيا له، ممن كان يخونه بالغيب! نأتي لموضوع التحالف مع خدام وهذا موضوع استنفذ الكثير من الحوار ويستحق... أهم ما لدي بهذا الخصوص أننا نمد أيدينا للجميع بلا تفريق، ولسنا قضاة لنحكم بالقسطاس المستقيم على المجرم، ولا نملك أن نسقط عقوبة عن مجرم ثبتت جرائمه،ولا يسوؤنا أن يعاقب كل مفسد، ويهمنا تماما أن تعود الحقوق لأصحابها... لكن الذي نقوله مع هذا أن خدام كان صاحب السيادة دولة النائب يوم أن كان مباشرا للفساد، شريكا لهذا النظام القذر، وحين قرر مغادرة مركب النظام القذر، وصار بعيدا عن فساد النظام ومهامه القذرة، غدا أبو قبح المجرم الذي نطالب به الأنتربول!!! كان يسع خدام أن يعيش كطلاس والشهابي والكسم وميرو وحسن خليل وعلي دوبا وعلي حيدر وسائر السراق السوريين الآخرين ، وحينها لن ينبش واحد من جوقة النظام ملفاته! لماذا؟ لأنه لا يزال شريكا بشكل أو آخر في ملف الفساد والإفساد ولو على طريقة الشيطان الأخرس! لكنه يوم أن قرر ألا يستمر بقذارة أولئك، غدا هدفا دونهم جميعا لأبشع الاتهامات التي تدين النظام قبل إدانته، لأنها جميعا كانت في عهد ولايته لا في عهد معارضته! ولو صح أن لخدام وجهين كمستر هايد والدكتور جايكل فإن الإخوان هللوا لوجه الدكتور جايكل من هذه الشخصية، بينما النظام وأبواقه الذين يسبون الدكتور جايكل هم هم من كان ينعت مستر هايد بصاحب السيادة ودولة النائب، وما كان يسمح بنقده في سلوك حال تلبسه بذلكم الفساد! خدام لا يعني لنا أكثر من قفاز استغله النظام وأملى له ومهد تمهيدا، وخبأ له من الوثائق ما يدينه في ساعة الضيق كأسلوب عصابات المافيا في تجنيد أفراد عصابتها! خدام ضحية استطاعت الفرار ممن أحكم الخناق عليها لتبقى في دوامة الاستغلال البشع... ولو قبل الاستغلال كما قبله آخرون لكان ناعما في قصره كطلاس مثلا يكتب عن الزهور والصبابا والقصائد والفنانات! أما أن يتمرد على هذا الاستغلال فما أمامه إلا وجهتان: الأول أن يبقى فينحر ويمشى في جنازته قاتله بدعوى انتحاره كما جرى مع الزعبي وغازي كنعان ومصطفى التاجر وآخرين... الثاني: أن يخرج ليفضح تجربته مع البعث كما فعل سامي الجندي ومنيف الرزاز وأحمد أبو صالح وأمين الحافظ وميشيل عفلق وخدام الذي كان آخرا وما أحسبه أخيرا... موضوع حكمنا لسورية بالشريعة الإسلامية كلام مغمغم، فسورية بالفعل تحتكم للفقه الإسلامي كمصدر رئيس، وهذا حق ديمقراطي لا ينبغي للزميل أن يزاود علينا به بدعوى الأقليات التي ينتمي إليها، فما أعلم أن للزميل قانونا وشريعة أصلا ليزاود بأننا حرمناه من تطبيقها، بل الأمر كما قال الأنبا شنودة يوما بمصر، إن القانون الإسلامي أقرب حضاريا للشعب المصري والسوري من قوانين الغرب المستوردة، ومع هذا فنحن لا نطال بدولة دينية على النظام البابوي! أبدا! نحن نريد دولة مدنية، مدنية خالصة، لا تحتكر النص الديني، ولا تنصب نفسها وكيلا عن الله، وإن كانت تحتفظ بمرجعيتها الحضارية الإسلامية كخيار ديمقراطي مدني محض.. على كل لست أنا ولا الزميل أميرشو وكلاء عن الشعب السوري حتى نتكلم نيابة عنهم وعن ذكرياتهم، فليتحدث كل منا عن نعته الشخصي كفرد سوري لا أكثر حتى نكون أقرب للموضوعية، ويبقى الخيار العلماني كما الخيار الإسلامي خياران متاحان للناخب السوري يوم أن يسمح المناخ بديمقراطية حقيقية لا ديكور ديمقراطي، وحينها سنلمح بأعيننا هل ما يقوله الزميل هملكار بخصو صدوف الشعب عنا حقيقة، أم أن الشعب سيفاجئ الزميل كما فاجأ شعوبا أخرى من أقصى المغرب وحتى البحرين والكويت.... معطيات مراكز الدراسات الغربية تجزم بأن البديل إسلامي بيقين، وهذا واحد من أسباب إطالتهم لعمر النظام وبطئهم في تغييره مع كل طيشه واستنفاذ صلاحيته! هذا ما يهمني التعليق عليه من كل التعليقات المدونة أعلاه، وتبقى تعليقات مزنوقة لزميل آخر لا تستحق حتى مجرد الرد، ولذلك فأنا أعف عن مشاركة الزميل بالكامل، ثقة مني بأن اهتزاز قناعته بما يحبره من كتابات هو الذي يدعوه لكل هذا الشنآن والحدة والافتراء! شكرا لكم جميعا للتحفيز واسلموا لود واحترام(f) السيد البيانوني ،و قراءة في لقاء المستقبل - thunder75 - 09-01-2006 اللقاء صوت وصورة http://www.futuretvnetwork.com/videos/POL3000.asx |