نادي الفكر العربي
احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية (/showthread.php?tid=15313)

الصفحات: 1 2 3 4


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - وضاح رؤى - 08-31-2006

عندما كنت اتصفح اعداد مجلة المصور القاهرية الشهيرة فى فترة الاربعينات والخمسنيات والسينيات , وجدت عالم اخر غير عالم المسخ الذي نحيا به هنا فى بداية القرن الواحد والعشرون.

فبعض الاعداد كانت تحمل تحقيقات اجتماعية عن المراة فى ايران والسودان وسورية

كانت فى مجملها تضع بالبنط العريض المراة الـ ... تحارب الحجاب

أو

ان قيود المراة الفلانية تكمن فى الحجاب

حتى مندوبة الصومال فى منتدى الشباب عام 1959 تقول لمحرر المصور نحن نحارب الحجاب بكل قوة

ولكن ماذا الآن هل منطق العالم الذي يسعى نحو التقدم والحرية ان ينتقل من الامام الى الخلف ام العكس ...؟

ان شوارع مدينة كالقاهرة ابان الفترة الليبرالية فى الاربعينات هي الافضل ام المفروض ان تكون الآن افضل الف مرة ((على الاقل حسب مانشاهده من افلام ليلي مراد والريحاني واسمهان ..))



والسؤال من المسئول الاول عن كل ذلك ؟

هل حكام سلبيين لا يريدون وجع دماغ ؟

ام السعودية وملياراتها النفطية المشبعة بثقافة الكره هي سبب كل مشاكلنا ؟


==================

الموضوع : نقلا عن القدس العربي

احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية
2006/08/30

تشبه ظواهر اخري في فلسطين والاردن وتركيا
لندن ـ القدس العربي:
تشهد سورية ظاهرة احياء اسلامي تقوده النساء، بشكل بدأ يؤثر علي طابع الدولة العلماني، ولاحظ تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ان الدولة التي دعمت حزب الله، تحاول جهدها لكي لا تتحول ظاهرة حزب الله الي علامة مميزة في البلاد.
وتعتبر ظاهرة الكبيسيات التعبير الواضح عن حركة الاحياء الاسلامي السورية، حيث لوحظ انتشار المدارس الدينية للبنات بحيث تفوقت علي تلك المخصصة للشباب.
وتشكل المدارس الدينية المخصصة للبنات نسبة 80 بالمئة من بين 700 مدرسة دينية، تدرس فيها 75 الف طالبة.
وتعتقد الصحيفة ان النشاط الديني النسوي ينتشر علي خلاف النشاط الذكوري، لان المرشدين والمدرسين في الغالب يتعرضون للتحقيق او السجن، وهو امر قد يثير غضب الشارع العام لو حدث للنساء الداعيات. وقد استغلت النساء هامش الحرية المتاح لهن لانشاء جماعات وجمعيات دينية، تعمل علي تكريس المباديء الاسلامية والشعائر والطقوس، ومظاهر الزي الاسلامي الجديدة.
ومن اشهر الجمعيات، هي الكبيسيات اللاتي يلتقين في لقاءات خاصة بعيدا عن اعين المخبرين والجواسيس، وتتبع الناشطات في هذا التيار، شيخة معروفة هي منيرة الكبيسي.
ونقلت الصحيفة عن سيدة سورية ثرية انضمت للجماعة قولها ان اية فتاة تظهر التزاما وجدية في امور الدين قد تتم دعوتها لحضور الحلقات الدينية، وفي الغالب تقوم شيخة بالقاء درس في موضوعات مختلفة امام الحاضرات.
وتتبع الجماعة زيا خاصا، سواء في لون اللباس او طريقة ارتداء الحجاب، وفي العادة ترتدي الناشطات الجديدات حجابا ابيض مع معطف بلون كاكي، ويتغير لون الحجاب والجلباب او المعطف بتقدم الفتاة او العضو في الدروس، حيث يتغير فيما بعد لون الحجاب الي الازرق، ولون الجلباب الي لون الازرق الغامق، وفي المرحلة الاخيرة ترتدي الفتاة التي تمنح لقب شيخة لباسا اسود. وتستخدم الناشطات او الاخوات عبارات سرية للحديث عن لقاءاتهن، فمثلا الذهاب للسوق يعني الذهاب للحلقة.
وتجذب الجماعة فتيات الطبقة الغنية والراقية، حيث تقدم اطيب الاطعمة وتحضر الناشطات في سيارات من نوع مرسيدس.
وقالت ناشطة ان الجماعة تركز علي بنات الاثرياء، وبعض الفتيات اللاتي يدخلن في سلك النشاط الدعوي للجماعة، يتم اختيارهن بسبب حرصهن علي التعلم او لثقافتهن العالية. وتقول ناشطات ان الانضمام او الدعوة للانضمام لجماعة الكبيسيات اصبح ميزة اجتماعية.
ويقول ناشط ان الجماعة قانونيا ممنوعة، الا ان السلطات غضت الطرف عنها، ويعتقد الناشط ان الجماعة في جذبها بنات او زوجات الاثرياء فانها ترغب في تشجيع النساء علي التأثير علي السياسة.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد سمح للفتيات بلبس الحجاب في المدارس بعد ان كان ممنوعا في عهد والده حافظ الاسد.
وتشبه ظاهرة الكبيسيات ما يحدث في تركيا حيث بدأت تظهر في المجتمعات النسوية، الواعظات الدينيات اللاتي يلقين الدروس للنساء فقط، وتلقي دروسهن اقبالا شديدا من بنات ونساء الطبقة الوسطي، كما تتأثر الحركة بالواعظات التلفزيونيات، وحركات اخري برزت في الاردن وفلسطين، معظمها نساء وبلباس مميز، يشبه لباس الكبيسيات، وتجمع هذه التجمعات او الحركات التي تبرز بين النساء بين الوعظ الصوفي والتعليم الاسلامي، ولدي هذه الجماعات مدارس ومراكز تجتمع فيها البنات والفتيات وتجذب غالبا الاعضاء من الطبقات الغنية.





احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - إبراهيم - 08-31-2006

اقتباس:حتى مندوبة الصومال فى منتدى الشباب عام 1959 تقول لمحرر المصور نحن نحارب الحجاب بكل قوة

ولكن ماذا الآن هل منطق العالم الذي يسعى نحو التقدم والحرية ان ينتقل من الامام الى الخلف ام العكس ...؟

ان شوارع مدينة كالقاهرة ابان الفترة الليبرالية فى الاربعينات هي الافضل ام المفروض ان تكون الآن افضل الف مرة ((على الاقل حسب مانشاهده من افلام ليلي مراد والريحاني واسمهان ..))

المصري بطبعه متدين والظروف الإقتصادية حدت بالكثيرين للتدين بنسخته الكئيبة فصارت مصر خيام حريمية على رفات تسمى بشر. لك أن تتصور فتاة "سبور" ومع ذلك قد تلجأ للتدين بهذه الصورة لأنها ترتعد فرائصها من "غضب الله" والذي ينتقم والذي يجب استرضاؤه بكل الطرق حتى يتم رفع الغمة ويزول الفقر المخيم على ديار كتلك وينقشع الفساد السياسي.. تصور مثلا أنا إبراهيم.. عندما يذهب أخي للتصويت في الانتخابات، لمن نعطي صوتنا؟ صدق أو لا تصدق! للإخوان المسلمين! لماذا؟ لأن الناس في حالة يأس مقيت وتبحث عن الخلاص بأي ثمن!


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - وضاح رؤى - 08-31-2006


نهارك سعيد ياهيمة

كلامك صحيح وتفسير الكرب السياسي الحالي هو خلو الساحة للاسلاموييين التكفيريين الذين يطمعون تدشين "تورا بورا" على ضفاف نيل مصر

وهذا ناتج عن جهل فادح فلماذا مثلا تكون الجامعة حكرا لهم دون غيرهم من يسار وقوميين وعلمانيين ؟

ثانيا بالنسبة لثقافة الحجاب فالمشكل ينطبق على مجتمع كالمصري استطاع ان يتحرر من قيودة منذ ثورة 1919 فهل بعد قرابة التسعين عاما نهرول اليه مستنجدين وكانه هو طوق نجاتنا ؟

لم يعد احد هنا بمصر يفهم شيء .. خد مثلا محافظ الفيوم منذ عام حضر مؤتمر بمحافظته فوجد كافة النساء متحجبات , فاستعجب الرجل ودهش وقال كنت اتمنى ان تكون بيننا سافرات

فتخرج صحيفة المفروض انها علمانية قبل ان تكون ليبرالية كالوفد وبالبنط العريض تفتري وتقول محافظ الفيوم يدعوا الى عري النساء

فليس هذا سوى واقع مؤلم

تحياتي(f)

بالمناسبة هل قرأت اخر مقالة لنبيل شرف الدين

في رثاء القاهرة: هكذا تتشعبل المدن.. هكذا تموت

مدننا لا تشبه النساء كما يحلو للشعراء أن يصفوا المدن، لكنها تشبه سلاطيننا، إذ يقف وراء كليهما ـ المدن والسلاطين ـ تراث مشترك، فبقدر ترهل السلطة أو نضارتها تتشكل ملامح المدن، هذا بعض مما كنت أفكر به وأنا أزور قبر عزيز اعتدت زيارته كلما سنحت لي الظروف، حينها تناهى إلى سمعي ـ ربما من سكان مقبرة مجاورة ـ صوت شعبان عبد الرحيم. ولا أدري لماذا ظلت صورة "شعبولا" تلاحقني طيلة طريق العودة من المقابر، التي لم تعد مثوى للأموات وحدهم، بل زاحمهم فيها الأحياء منذ عقود، حتى استقرت الأوضاع، وتمت عملية "تطبيع" بين الأحياء والأموات، وأصبح هناك جيل كامل من مواليد المقابر، الذين نشأوا وترعرعوا فيها مدشنين "ثقافة القرافات".
حين داهمني وجه "شعبولا" راودتني نفسي الأمارة بالسوء لمقارنته بنجوم مثل أحمد مظهر وعبدالحليم حافظ، ورشدي أباظة، وشكري سرحان، وتساءلت: لماذا توقفت القاهرة عن إنتاج هذا الطراز من الأيقونات النبيلة، بينما تُباهي بنموذج "شعبولا" في التلفزيون والسينما والمسرح والحفلات الخاصة والعامة، وفي الصحف والسيارات والمتاجر وحتى المقابر.
باختصار. جرت عملية "شعبلة كاملة" للقاهرة، فالناس على هوى مطربيهم، لهذا صار هناك شباب "شعبولات"، وصحفيون "شعبولات". ومطربون وممثلون وأطباء وحتى وزراء "شعبولات". وتشعبلت الشوارع والحارات، والنساء والحدائق. باختصار صارت "الشعبلة" قانوناً وسلوكاً وفناً وصحافة وسياسة وأسلوب حياة كامل.
والدرس الأول في "الشعبلة"، أن يتمتع "المتشعبل" بقدر من التبجح يضاهي ذلك الذي يبديه شعبولا في حوارته الصحفية والمتلفزة، فالرجل يفاخر بذوقه الفج في الملابس ذات الألوان الصارخة ولا يشعر بالخجل لأنه أميّ، ومع ذلك صار نموذجاً يقلده أبناء الطبقة الجديدة.
بهذه التضاريس النفسية وتلك الذائقة، يكون المرء خطا خطوته الأولى صوب "الشعبلة"، وليس عليه بعد ذلك، سوى أن يتفاعل بتلقائية مع مظاهر "الشعبلة"، التي باتت تحاصر المصريين وعليه ألا يكترث بالمنطق. أي منطق، فمن سمات "الشعبلة" التعايش مع العبث.
زارني في القاهرة مؤخراً صديق عربي مهاجر في أوروبا منذ عقود. تعلم بالقاهرة أيام صباها وتألقها، وسار في مظاهرات جامعاتها ودخل سجونها وأدمن مقاهيها، واكتوى بحب صبية من بنات حاراتها، وهاهو يعود إلى المدينة التي شهدت أجمل سنوات شبابه. متوقعاً رؤية شوارعها مزدحمة بنساء يتبخترن بجرأة تحية كاريوكا، ودلال هند رستم وفتنة كاميليا، وضحكات شمس البارودي المشروقة قبل أن تصبح "تائبة".
لكن ظنه خاب لحد الصدمة، فبعد هذه السنوات على رحيله، عاد ليجد سلسلة من المشاهد الكئيبة، فلا نساء في الخارج سوى ربّات بيوت يزددن ترهلاً وقهراً ولا أحد يحترم أي قانون بدءاً بقوانين النظافة. وليس انتهاء بقواعد المرور، وبينما كنا نجلس في مقهى "جروبي" بناء على تصوره التاريخي للمكان، لمحنا ثلاث فتيات صامتات ينصتن برهبة لحديث الرجال الجالسين معهم، سألني الضيف عما جرى للقاهرة فتزاحمت في رأسي الأفكار والكلمات، وكنت متعباً من فرط الحديث، ففضلت الجواب باختصار قائلاً إنها "تشعبلت".
يتحرك سكان القاهرة بمهارة لاعبي السيرك وسط طوفان من السيارات المتدفقة والحافلات المكدسة. والمتناقضات الدراماتيكية التي بلغت من العبثية حد "الشعبلة". فالانتقال بين أثنين من أحياء القاهرة قد يأخذ المرء من عالم إلى آخر، في رحلة فوق الكباري العلوية، وتحت الأنفاق السفلية، وبين أبراج سكنية ضخمة بلا ملامح. ومقاه عشوائية تحمل أسماء أجنبية، وديسكوهات يرقص فيها شباب "روش طحن" وآخرون "بيئة" على إيقاعات صاخبة، بينما هناك آخرون ملتحون يرتدون جلاليب غريبة، ويسيرون أمام سيدات محجبات أو منتقبات في طريقهن إلى "درس" بمسجد يبثه عبر مكبرات صوت يسمعها الحي كله بالإكراه.
يُجبر المرء على الخوض وسط أكوام القمامة، بينما ينهمك المارة في الحديث عبر الهواتف النقالة، ووسط فوضى المرور العارمة، يبدو "أطفال المرور" من المجندين عاجزين لحد يثير الشفقة، فالأرصفة تحتلها السيارات وأكشاك الباعة، والمشاة لا يجدون أماكن للسير، وإذا وجدوها فان أحداً لا يوليها أدنى اهتمام، فيما أضواء السيارات المبهرة المفزعة تُستخدم بشكل "شعبولائي" فج، وسائقو الحافلات العامة مرهقون محبطون مستفزون، يضيقون بالركاب لحد الكراهية ويشتمون المارة بسبب ودون سبب ويلعنون الحياة، ويستعينون عليها بالمخدرات وأشرطة "شعبولا".
في طريق عودتي كان محمد قنديل يشدو عبر مذياع السيارة:
هاتوا لجميل الأوصاف حلق بدلايه
فوق الخدود رفاف يحكي الهوا معايه
استدعت هذه الكلمات صور نعيمة عاكف وتحية كاريوكا وشادية. فلامست نعومة "الملاية اللف" واستنشقت رائحة "ماء الورد"، واشتهيت صحناً من "القطايف" وكوب شاي أخضر.
أعادتني هذه الأجواء لأفلام الخمسينات والستينات وحفلات ثومة وحليم، وتساءلت: لماذا كانت تظهر المصرية حينذاك بكامل زينتها مزهوة برشاقتها وانوثتها، بينما تسير المرأة اليوم متعثرة مضطربة تستند على أقرب جدار، تنّز عرقاً من الحرارة والرطوبة الخانقة تحت وطأة ملابس تستر أجساداً نفخها طعام سيئ، وترهلت بفعل إنجاب متكرر، وإيقاع منهك، وحياة تحفل بصنوف شتى من الأمراض والمرارت، تمضي سنوات منها على مقعد أمام شاشات تحتفي باستضافة الدعاة الجدد من فصيلة "عمرو خالد" وصحبه الغر الميامين، الذين يشكلون ظاهرة "شعبولية" في أوساط الدعوة والدعاة ربما تستحق مرثية أخرى.




احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - إبراهيم - 08-31-2006

اقتباس:ثانيا بالنسبة لثقافة الحجاب فالمشكل ينطبق على مجتمع كالمصري استطاع ان يتحرر من قيودة منذ ثورة 1919 فهل بعد قرابة التسعين عاما نهرول اليه مستنجدين وكانه هو طوق نجاتنا ؟

لم يعد احد هنا بمصر يفهم شيء .. خد مثلا محافظ الفيوم منذ عام حضر مؤتمر بمحافظته فوجد كافة النساء متحجبات , فاستعجب الرجل ودهش وقال كنت اتمنى ان تكون بيننا سافرات

فتخرج صحيفة المفروض انها علمانية قبل ان تكون ليبرالية كالوفد وبالبنط العريض تفتري وتقول محافظ الفيوم يدعوا الى عري النساء

قاسم أمين وجماعته كانوا أنبياء بكل معنى الكلمة ولم يبتغوا مطمع دنيوي أو جاه أو سلطان بل بحكم رسالتهم وإخلاصهم لها جاءهم المجد من حيث لا يدرون. مصر حاليا في حالة انتكاسة. أذكر وأنا طفل كانت الستات الفلاحين يستطيبن مصطلحات مثل "الناس اتمدنت ياولاد" وهذه لفتة خطيرة تفيد أن "التمدن" كان طموحهم في ظل مجتمع مدني يكون الشأن الأول فيه للإنسان وبهذا نجح سلامة موسى ورفاقه. لكن حاليا الناس لا تفكر لا بعقلية التمدن ولا التقدم ولكن كل واحد يريد أن يطلع على أكتاف غيره ويصبح مشهور بالعافية.. واحد يكتب كام كتب ويريد أن ينال مجد القديسين ويصبح شهيد رغم أنفنا جميعا وهو لا يزال حي يرزق! عالم مسخرة. مافيش ضمير ولا كرامة. ولا أريد أن أتكلم بتفاصيل لأني أعرف ما لم يكن يجب أن أعرفه ويحزنني كثيراً. أين هو جيل سلامة موسى وغيرهم ممن ارتضى الكفاف حتى يؤدي رسالته بإخلاص ولو وقف العالم كله ضدهم؟! سلامة موسى اضطره الأمر أن يسخر منه العقاد ليقول عنه أنه ليس مفكر ولكن راعي خنازير عشانه قبطي. طز في العقاد ولكن سلامة موسى نجح! واسماعيل مظهر نجح. خد عندك شاب صغير اسمه اسماعيل أدهم يترك بصمته على النهضة المصرية بشكل باقي وكل واحد يأخذ ما يناسبه. الإعلام في بلدنا معفن يا وضاح. كله قرآن وإسلام وعك في عك. :flam:


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - أبو إبراهيم - 08-31-2006

اقتباس:وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد سمح للفتيات بلبس الحجاب في المدارس بعد ان كان ممنوعا في عهد والده حافظ الاسد.

لقد وضع المقال يده على الجرح دون أن يدري...

منع ارتداء الحجاب للفتيات في المدارس العامة، أدى إلى تأسيس مائات المدارس الإسلامية الإعدادية والثانوية للفتيات.
حيث مال المتدينون إلى سحب بناتهم من المدرسة العامة ووضعهن في المدارس الخاصة التي تسمح بارتداء الحجاب.

المشكلة تكمن أن هذه المدارس قامت كلها على مبدأ ديني لجذب هذه الفئة (قضية عرض يناسب الطلب المرتفع)، وأثرت كثيراً بالنمو الفكري والثقافي لأولئك الفتيات وهن في مقتبل العمر الذهني...

ومن الحصص الدراسية في المدرسة، إلى "دروس" أو "حلقات" منزلية مغلقة... إلى أين ؟
لا أعتقد أنها ظاهرة قد تسبب مشكلة سياسية، ولكنها مشكلة اجتماعية إذ تعطل مواهب الفتيات وتجعل منهن نسخات متطابقة دون تميز أوإبداع شخصيين، وتدفعهن غالباً إلى تدين صوفي.

كان يدهشني فعلاً، تواجد "يونيفورم" لباس موحد في دمشق وبعض مدن سوريا للفتيات المحجبات، وخصوصاً في بعض الأحياء المعروفة بتدين أهلها...
وقد رأيت برنامجاً فرنسياً عن المدارس الدينية للفتيات في دمشق، فهمت منه السبب...

شكراً للموضوع المهم، وأرجو أن تكون الكثير من الموضوعات في ساحة الفكر كهذه.
(f)


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - ريفي - 08-31-2006

يعني متنبسطوش إلا إذا الحريم قعدوا زلط ملط في شرم الشيخ؟ :D


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - وضاح رؤى - 08-31-2006


ابو ابراهيم لا احد يريد من بشار الاسد ان يحارب الاصولية الاسلامية فالرجل له حساسياته الطائفية

فلو فكر بشار واعوانه فى تقييد المد الاصولي لاتهم على الفور بانه علوي كافر يحارب الحق ويجب بتره قبل ضياع الاسلام وتضييع المسلمين.


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - إبراهيم - 08-31-2006


عزيزي وضاح:

سوريا برغم كل ما فيها من حجاب وغيره إلا أنها تسمح بنشر كتب محرمة عندنا في مصر. فكريا، هما منفتحين أحسن مننا. لما حافظ الأسد الله يرحمه قام بالواجب مع الإخوان صارت جنازة كبيرة وصاروا قديسيني بسببها وإلى اليوم يذكرون العذاب الأحمر الذي أذاقهم إياه حافظ الأسد ولكن يبدو أن طريقة حافظ هي الوحيدة اللي نفعت معهم. بشار الأسد تدارك الموقف وهذا ذكاء منه. كون الزمام يفلت من يد المدارس العامة ويتم تشكل دويلة داخل دولة هو مأساة بكل المقاييس في بلد صغيرة كسوريا لا تسمح للتحزبية البغيضة والتقهقر للوراء. وعليه فالرئيس بشار كان لبق وحكيم في خطوته ويستحق الثناء عليها بأنه مسك العصاية من النص ومحاولة إرضاء جميع الأطراف.

عزيزي ريفي:

مش المطلوب التعري. أنا لا أحب الابتذال. لكن لا الابتذال ولا الخيمة السودا الكئيبة التي تحمل جسد إمرأة. الاعتدال جميل.


احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - إبراهيم - 08-31-2006




احياء اسلامي في سورية تقوده السيدات الكبيسيات يجذب بنات الطبقة الراقية - نسمه عطرة - 08-31-2006

ام السعودية وملياراتها النفطية المشبعة بثقافة الكره هي سبب كل مشاكلنا ؟

>>>>>>>>>>>>>>
.زميلي الفاضل
بعد انقطاع فترة طويلة عن مصر
قمت بزيارتها خلال هذا العام
كان انطباعي أني أخطأت في اتخاذ الطائرة التي مفروض ان تتجه الى القاهرة
وربما أنا في مكان جديد كلية علي ...
ومكثت بين الأهل والأصدقاء والأحباب ...وأنا في حالة دهشه
متواصلة وتمت الزيارة بالصمت والملاحظة تستولي على كل
ذرات ...تفكيري ...
الحيرة عقدت لساني لم أتمكن من طرح الأسئلة
لأني اكتشفت بنظرات و متسائلة عن أن ليس لي مكان هنا
وأن أهلي ,,,,,, ,;وكل الذين كنت أعتبرهم مقربون لي وأصدقاء طفولة وشباب .... أصبحوا غرباء ... بل فقدت تماما
التواصل من منطلق ما تركت وأردت أن أواصل الحوار الذي
كان وكما كان

.
.
.
.

فلم أجد الا قل للزمان ارجع زمان ...
كل ما أذكره في لحظة الوداع قلت عبارتي التالية
أنتصرت البترودولار بثقافتها المهلهلة ...
على مصرررررررررررررررررررررررررررر
و... وداعا ...........

:rose:a` dieu