حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس (/showthread.php?tid=15371) |
الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 http://www.alkader.net/des/maanbashoor_061216.htm الموضوع: رسالة الاصفري ورد بشور نشر السيد نجدت الاصفري على موقع سوريا الحرة (فري سيريا) رسالة موجهة للاستاذ معن بشور عطفاً على رسالته لرئيس الحكومة اللبنانية الاستاذ فؤاد السنيورة. وقد رد بشور على رسالة الاصفري، ونحن ننشر الرسالة والرد من اجل ان يطلع الاصدقاء عليها. رسالة الاصفري الأستاذ معن بشور المحترم إن الحرص على الوطن وأهله واضح تمام الوضوح في رسالتك التي كتبتها للرئيس فؤاد السنيورة بتاريخ الخامس من الشهر الحالي و نشرها موقع الحوارالعربي في واشنطن يوم السادس من نفس الشهر لعام 2006 ، وإن كنا نتوخى منك يا استاذ معن ومن أمثلك من المخلصين لأمتهم وأهلهم على مدار الوطن العربي كله مبادرة تقف فيها مع الصح الواضح والشفافية التي لا يحجبها هدف باطني ولا قادم من وراء الحدود ، فإننا نرى أن الحل الذي طرحته – مع احترامي لرأيك- هو عين ما يسعى له الباطنيون ( بالمعنى اللغوي وليس الديني) فإنك بدعوتك الرئيس السنيورة لإطلاق ساقيه للريح تاركا الوطن لقدره بين يدي أناس أقل ما يوصفون به أنهم عملاء ينفذون باخلاص تعاليم ساداتهم من خارج حدود الأمة العربية والوطن الصغير لبنان يجعل ذلك وبالا ليس بعده أسف يرتجى ولا ندم ينفع . تكون قد أوصلتهم لما يريدون وحققت لهم ما يهدفون . إننا لم نعد نرى في شعارات عبد الناصر أملا بعد أن تشتت العرب وتجمهروا خلف كل ساقطة لاقطة ، باعوا أنفسهم للغريب ، وهانت عليهم أوطانهم ، وندر الإخلاص في مشاريعهم وتوجهاتهم ، وما كان في قديم الزمان ، يوم كان الجميع محصنون بقيم المثالية الطاهرة والنفوس البريئة تمنعهم أخلاقهم أن تنحدر إلى ما نعيشه اليوم في ضلال وانحطاط . إن القيم التي تربيت عليها ورضعتها ( كما يقول الرئيس السنيورة في رده على ((السيد)) عندما بدأ يتهمه بالخيانة والعمالة) هي غير متوفرة اليوم في الحليب الفاسد في صدور الأمهات التي تذخر بهن أوطان العروبة المزورة . من مثلك ينتظر الحل الراقي يقول للمخطيء أنه مخطأ وينصحه للعودة إلى الطريق القويم ، وليس صعبا على حصافتك ورجاحة عقلك أن تكشف كل ما تعرف لتضع أمام من يعتبر التقية هي سبيل التغلب على الخصوم بأسلوب الخيانة والخداع . ألم تسمع يا أستاذ معن ما يحيكه ملالي إيران للمنطقة كلها بما عبر عنه الملك عبد الله الثاني منذ سنة ( بالهلال الخصيب) ثم ثنى بعده الأمير سعود الفيصل فأكد علنا ما كان ينقل سرا . ثم هذا هو رئيس وزراء بريطانيا يدلي بدلوه في ذلك يسميه المزج المذهبي .وأخيرا ذاك الذي يختلف فيه قادة العالم من شرقها وغربها عما إذا كان ما يجري في العراق هو حرب أهلية أم لا تزال دون ذلك ، فما المقصود ؟ ومن رواده ومنفذوه ؟من أصحابه ومخططوه ؟؟ إننا لا نريد إعادة اكتشاف الدولاب ، فالعين التي لا ترى ما نعيشه ويحيط بنا حري بها أن توصف بالعمى .فالعشرات من أهل العراق السنة تفصل رؤوسهم عن أجسادهم ، وتحرق بيوتهم ومساجدهم ،وتثقب رؤوسهم بمثاقيب الكهرباء ، ولو انتهى الأمر إلى ذلك لكان محتملا على كراهية ، ولكن الأمر أكبر وأوسع ، فدولة تقيم برامجها النووية لماذا ؟ هل يصدق أنها معاداة لأمريكا ؟ أم معاداة لإسرائيل ؟ أم لجيرانها ؟ ودليلنا الواضح الصغير هو: - لماذا احتلت إيران جزر الإمارات العربية ( طنب الصغرى والكبرى وابو موسى) بلا ذنب ولم تهدد الإمارات إيران في يوم من الأيام ، وقد سعى العرب بقضهم وقضيضهم عدى سوريا للتوسط لإعادة الجزر فما نجحوا ولا فلحوا . - رفضت إيران حضور مؤتمر العالم الإسلامي لحجة واهية وسخيفة ألا وهي لماذا يطلق العرب على الخليج الفارسي أسم ( الخليج العربي) هذان مثالان يصوران لك وللجميع من هم وراء أزمة لبنان ، اما أن ينحدر ((السيد)) كما تأتيه التعليمات من الخارج لمستوى اتهام الرئيس السنيورة بالخيانة والعمالة وانت أعلم بالسنيورة منه فهل صحيح ما يتهمه فيه ((السيد)). إن مخططهم ببساطة يقوم على إقامة هلال شيعي يبدأ رأسه الشمالي من لبنان مرورا بسوريا وعبر العراق ( الذي يطبخ الأن على نار حارقة) ثم يتدرج جنوبا على الطرف الغربي من الخليخ العربي (الفارسي ) مرورا من الكويت عبرشرق السعودية في الأحساء والهفوف ، إلى قطر والبحرين والإمارات العربية حتى عمان واليمن .. هذا يجعلهم يحاصرون المملكة والأنقضاض عليها وتقسيمها إلى ماكانت عليه قبل توحيدها على يد اللملك عبد العزيز في أوائل القرن الماضي لإعادة الحجازإلى آل البيت ( وهم أنفسهم آل البيت الطاهرين) ولعلك تذكر أن الحجاج الإيرانيين يسعون في الحج كل عام إلى إقامة مظاهرة وشغب في مكة المكرمة استنكارا لإستعمار السعوديين ( النواصب ) لأملاك آل البيت. إن الاسلوب الأخلاقي الذي تتحدث عنه يا عزيزي هو من عالم القيم التي زالت ولم يبق ذكرها إلا في أذهان الطيبين الذين يعيشون على ذكرياتهم النبيلة الماضية أمثالك ، تماما كما يتحدث عن حلم جميل عاشه شخص في منامه يتمنى أن يعود إليه كثيرا. يفصلنا عن الأمثلة التي تطرحها عقدا من الزمن أو أكثر ، في هذه الفسحة الزمنية طرأت تغيرات على البشر مالم نعرفه فيما مضى وأتت لنا الأيام بما لم يكن في سابقها من تكنولوجيا غيرت طبائع البشر وعلاقاتهم ، ووصلت العالم ببعضه صوتا وصورة وأحداثا يعيشها البعيد والقريب معا في نفس اللحظة ، فكشفت لنا هذه التطورات ما لم نكن نحلم به أو نتصوره ، ويجب على المسؤول أن يتماشى مع الزمن ومستلزماته القائمة وليس مع الماضي السحيق إن تعامل الخلوق مع عديم الأخلاق ، تماما كتعامل اللص مع الأمين ، والصادق مع الكاذب والشريف مع الوضيع .. إن المسؤولية التي يتحملها الرئيس السنيورة تتوجب منا جميعنا ضم الصفوف ، ورص الأكتاف ، والتضحية بكل غال ورخيص ،لدعمه ونصره ، فإن تهلك هذه العصابة فلن نجد الحرية والكرامة والمنطق والأمن بعد اليوم في هذه الديار وإن غدا لناظره قريب ،نساؤنا سيرغمن على المتعة ، ورجالنا على النخاسة . أنا أول من يضع نفسي وما أملك في سبيل الدفاع عن شيء نفيس مثل ما يدافع عنه الر ئيس فؤاد السنيورة . نجدت الأصفري -- رسالة بشور الاستاذ نجدت الاصفري المحترم تحية عربية وبعد، قرأت رسالتك الموجهة إلي على موقع "سوريا الحرة واشكر عاطفتك وثقتك. لقد استوقفني في رسالتك أمران: أولهما : انك فهمت رسالتي للاستاذ فؤاد السنيورة على انها دعوة "لاطلاق ساقيه للريح تاركاً الوطن لقدره بين ايدي اناس..... الخ"، وهو ما لم اذكره في رسالتي البتة، بل كل دعوتي تتلخص ان لا يدير ظهره، وهو رئيس حكومة تل ابيب، لمئات الالاف من اللبنانيين ولمطلبهم في حكومة وحدة وطنية، مذكراً أياه برجل دولة كبير هو الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي كان في أوج قوته، حين اعاد تشكيل حكومته بعد عشرة ايام على تأليفها عام 1958 لأن فريقاً من اللبنانيين اعترض على عدم توازنها ونزل الى الشارع قاطعاً الطرقات في المدينة آنذاك. ثانيهما: كم كنت اتمنى لو انك ترى أيضاً في لبنان أموراً غير ما يحيكه "ملالي ايران" للمنطقة مستشهداًُ بأقوال لملك الاردن ورئيس وزراء بريطانيا، فترى مثلاَ حركة القناصل والسفراء والمبعوثين الاجانب، وترى ما يقوم به السفير الامريكي ورؤساؤه في الديبلوماسية الامريكية، والذين لا اعتقد انك تخالفني ان ما فعلوه، ويفعلوه في العراق، من جرائم ومجازر وتقسيم وفدرالية وتدمير لمقومات الدولة والمجتمع، مرشح للانتقال الى لبنان والمنطقة اذا لم نتحرر جميعاً من نزعات التعصب والتمذهب والاحكام المسبقة والرؤية بعين واحدة. الاخ الكريم وكم كنت، أن ترى أيضاً ما فعلته تل ابيب، وما تزال، بلبنان منذ ما يقارب الثلاثة عقود ونيّف، وقبل ان يأسر رجال المقاومة الابطال الجنديين الصهاينة في 12 تموز للافراج عن اسرى ومعتقلين لبنانيين، بل قبل وجود حزب الله نفسه ، وقبل قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية ذاتها، وعلماً ان خطف الجنود الصهاينة للتبادل قد تم اكثر من مرة من قبل حزب الله وغيره. هل يجوز ان ننسى الدور الصهيوني في لبنان والمنطقة ونكتفي برؤية الدور الايراني الذي تعلم، كما يعلم كثيرون، جملة الاعتراضات والانتقادات والملاحظات التي نعبر عنها دوما حين نتحدث عن العلاقة العربية – الايرانية، وندعو الى مراجعة ايرانية نقدية لبعض السياسيات والممارسات في المنطقة، لا سيما في العراق، وذلك من اجل ان تقوم العلاقة بين الأمتين، اللتين تجمعهما روابط العقيدة والحضارة والحوار والمصالح المشتركة، على أفضل وجه، ومن اجل ان تكون ايران سنداً حقيقياً للمقاومة العراقية كما هي للمقاومة اللبنانية والفلسطينية، خصوصاً ان المقاومة العراقية للاحتلال الامريكي هي السند الحقيقي لايران في مواجهتها الضغوط الامريكية والغربية، فلولا هذه المقاومة لما ارتفعت اليوم اصوات في الولايات المتحدة تطالب بالحوار مع ايران. الاخ الاستاذ نجدت مرة اخرى اقول، اننا في كل ازمة تمر بها بلادنا مطالبون بالاجابة على سؤال محدد كيف نواجه هذه الازمة؟ أنواجهها بالتحريض والتوتير والتخوين والاتهامات غير الدقيقة وبالتهييج المذهبي والطائفي والعرقي والعنصري، ام نواجهها بالبحث عن المشترك بين اطراف الازمة لننطلق منه تطويراً وتوسيعاً وتعميقاً لنصون بلادنا وامتنا ومنطقتنا. انا يا أخي العزيز، لم اتوخى من رسالتي للاستاذ السنيورة، إلا السعي الى الخيار الثاني وهو خيار الحوار والتلاقي والبحث عن المشترك وعدم ادارة الظهر لهذا الكم الهائل من ابناء الشعب اللبناني، فقد علمتنا تجربة الحرب في لبنان وغيرها من تجارب الحروب في امتنا، ان إدارة الظهر لفريق كبير من أبناء شعبك هو اقصر الطرق لكسر ظهر الوطن. ويسعدني ان أعلمك ان الرئيس السنيورة بنفسه لم يفهم رسالتي كما فهمتها، بل بادر الى الاتصال الهاتفي بي فور قراءتها، وكنت في المطار مغادراً الى القاهرة، ليبدي استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس تنازل الاكثرية عن الثلثين (19 وزيراً) وتنازل المعارضة عن الثلث الضامن (10 وزراء) والاتيان بوزير ملك، يحول دون ان تفرض الاكثرية رأيها في الامور المصيرية، ودون ان تعطل المعارضة عمل الحكومة (وهو بالمناسبة اقتراح طرحته شخصياً منذ بداية الازمة في مقابلة تلفزيونية واعاد طرحه الرئيس سليم الحص والجماعة الاسلامية وتبنته بالامس المبادرة العربية). الاخ الكريم اتمنى ان تكون رسالاتك ومقالاتك اكثر دقة في المستقبل، وان لا "تصيب قوماً بجهالة" فتصبح نادماً على ما فعلته، خصوصاً انني شخصياً تحملت الكثير من الاتهامات عشية غزو العراق، وبعد احتلاله، لا لشيء سوى انني ارفض احتلال أي بلد عربي واتمسك بحق الشعوب في المقاومة وارفض ازدواجية المواقف منها وادعو لتكاملها من افغانستان الى العراق الى فلسطين ولبنان. وفي جميع الاحوال شكرا لاهتمامك. أخوكم معن بشور بيروت في 15/12/2006 الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - salim - 12-18-2006 نقطة برسم التوضيح فقط .. من رد معن بشور على الأصفري : اقتباس: .... أولهما : انك فهمت رسالتي للاستاذ فؤاد السنيورة على انها دعوة "لاطلاق ساقيه للريح تاركاً الوطن لقدره بين ايدي اناس..... الخ"، وهو ما لم اذكره في رسالتي البتة، بل كل دعوتي تتلخص ان لا يدير ظهره، وهو رئيس حكومة تل ابيب، لمئات الالاف من اللبنانيين ولمطلبهم في حكومة وحدة وطنية، "رئيس حكومة تل أبيب " .. هكذا وردت في النص ؟ الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 هكذا وردت في النص الذي نشره "الكادر" (الوصلة أعلاه). تحياتي الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - salim - 12-18-2006 تحياتي يا كندي ...(f) الوصلة محظورة هنا.. عموماً إذا كان النص صحيحاً كما ورد في الكادر -كما تقول- ، فلا يستحق معن بشور لا الرد عليه .. و لا مكالمة الرئيس السنيورة له .. اقتباس:من رد معن بشور للأصفري : توخى من رسالته الحوار و التلاقي .. و قدّم لها بوصف السنيورة رئيساً لحكومة تل أبيب ... ، منتهى الإحترام و الموضوعية حقيقة ً .. حين يقيّض لقضية من هو عارٌ عليها .. الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - بوعائشة - 12-18-2006 أستاذي سالم إذا اردت فتح الأبواب المغّلقة فادخل من هذا النفق http://www.silverprox.com/ الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - salim - 12-18-2006 العزيز بو عائشة .. لا ضوء في نهاية هذا النفق أيها العزيز .. ، مسدود هو كما كلّ الأنفاق الأخرى هنا . أشكر إهتمامك (f) الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 أخ سليم، لا أعتقد معن بشور ابتعد كثيرا عن الحقيقة. كل القوى الوطنية السنية في لبنان تقول ما يساوي تقريبا مثل هذا القول. هاك مقالا آخر في الكادر أكثر صراحة (ولو كان كاتبه غير لبناني) http://www.alkader.net/des/awarka_061219.htm خضر عواركة منذ إندلاع الأزمة اللبنانية الأخيرة واللبنانيون العاقلون ومعهم الأشراف في العالم يقفون مشدوهين لتطور اللغة المذهبية والطائفية المتخلفة التي يستخدمها طيار المستقبل التابع للحريري والذي يستخدم ابشع اساليب التهييج القبائلي الطوائفي العنصري المتطرف في تأليب السنة اللبنانيين على باقي الشعب اللبناني . فالحريري يستعمل عمائم الطائفة السنية المنضوين تحت خيمة مفتي الجمهورية الرسمية والهابطين سعداء على جدول رشاوي السعودية والحريري بشكل يخالف كل الأعراف والقوانين اللبنانية المرعية الإجراء ويسبب عامل زعزعة لا يمكن إصلاحه لدور رجال الدين في الحياة الإجتماعية والسياسية لمختلف الطوائف اللبنانية . فالتحريض الطائفي وبث الفرقة والشحن المذهبي كلها امور يعاقب عليها بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات ومع ذلك لم نرى أي قاض حر يستدعي اي من العلماء المحرضين على الفتنة الطائفية للتحقيق أو للمسائلة . علما بأن قراءة خطب الجمعة وتصريحات المشايخ في المهرجانات السياسية التي يقيمها طيار المستقبل التابع للحريري دعما لخادمه السنيورة تكفي لإثبات مخالفة الكثير من رجال الدين للقوانين. ومن أعمالهم المشينة تحريضهم الرعاع في طائفة السنة للأعتداء على علماء اجلاء من اهل السنة والجماعة جسديا ومعنويا وطردهم من بيوتهم وقراهم بحجة خروجهم على أوامر دار الفتوى التي يترأسها الآن مفتي مرتشي وتابع لآل سعود الوهابيين سبب البلاء الحقيقي في لبنان بعد تكفلهم بالتعويض على الإسرائيليين هزيمتهم في حرب الثاني عشر من تموز – يوليو . فهل هو مقبول التعرض لعلماء عكار بالضرب وهم اهل التقى والصلاح ومن دعاة السنة والجماعة المعروفين كالشيخ ملص والشيخ الزعبي اللذان تعرضا لضرب مبرح بالعصي وأطلقت النيران بين أرجلهم وطردوا من مساجدهم لمجرد رفضهم تنفيذ تعاليم أميركا سادة سعد الحريري في بث الفرقة الطائفية بين المسلمين . وهل هناك شك بأن المفكر الكبير فتحي يكن هو علامة مضيئة في سماء اهل السنة والجماعة إعتدالا وتقوى وصلاح ؟ فهل يكون عقابه على موقفه الوحدوي لبنانيا وإسلاميا هو تكفيره وهو من هو ودعوة الناس من على منابر الجمعة لقتله والقضاء عليه بحجة إمامته لصلاة مشتركة بين السنة والشيعة ؟ أما ام المصائب والعياذ بالله فهي تلك التي تجلت بالإفتراء على صحابة الرسول صلوات الله عليه وعليهم عبر شطحات واحد من هؤلاء المفتونين بالمال الوفير والسيارات الفارهة بلسان أحد المشايخ المنافقين المعين مفتيا لشمال لبنان حديثا المدعو أسامة الرفاعي . حيث وصلت به الحماسة لألوهية سعد الحريري ولنبوة رفيق الحريري أنه أعلن ان السنيورة بمقام عثمان (رض)!! فماذا يفهم من قول أسامة الطوائفي المنافق هذا وبماذا أهين خليفة رسول الله على لسان هذا المعتوه المستعد لكل شيء على ما يبدو في سبيل المال والسلطة التي عينته في منصبه خلافا لرغبة اهل المنطقة كافة : بتشبيه الصحابي الجليل بالسنيورة فأنه كان كمن يقول للناس ان الخليفة الثالث كان يصادق اعداء الله كما يصادق مثيله السنيورة جورج بوش وكوندليسا رايس خدمة للأمة وينفذ اوامرهم خدمة للأمة الإسلامية ! وهو أي الخليفة الثالث (رض) سرق مئات ملايين الدولارات من رب عمله قبل وصوله للحكم وأنه اي الخليفة فضل مصلحة الفرنجة على مصلحة امته كما فعل السنيورة وأنه تواطيء في حرب "أحد" مع المشركين كما فعل السنيورة مع الإسرائيليين في حرب تموز وأنه خائن ومراوغ ولا يرحم شعبه كما هو السنيورة وانه عرف عنه قوله بأنه كلما كرهته الناس لأنه زاد الضرائب كلما عرف بأنه على حق تماما كما فعل ويفعل السنيورة ! الغريب أن تصريحات هذا المنافق المرتشي لم تواجه بالإستنكار والرفض من أهل السنة والجماعة المعنيين قبل غيرهم بالدفاع عن شرف الصحابة وسمعتهم . والذين يستخدم ذكرهم الطاهر الآن في لبنان لإثارة الفتن ولتبرئة خونة مثل السنيورة بحجة أنهم حماة الإسلام مثلما كان عثمان (رض) حاميا للإسلام ! مطلوب وقفة عارمة ضد التعرض بالشتم للصحابة الكرام عبر تشبيه الخونة بهم فهل من مجيب ؟ المصدر صحيفة وتلفزيون المستقبل نهار الأثنين الثامن عشر من شهر ك1 ديسمبر. " في إحتفال للمستقبل وصف مفتي الشمال السنيورة بأنه في نفس موقع عثمان بن عفان وأكمل أنهما يتشاركان تمثيل شرف الإسلام والأمة الإسلامية " الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 ولكي لا يكون ما يقال كلاما على عواهنه، أدناه مقال منقول من موقع 14 آذار يخوّن و يعمّل الدكتور فتحي يكن زعيم الجماعة الإسلامية في لبنان - أحد ألد أعداء النظام السوري. واريد أن أضيف أن الخطاب الذي يستخدمه المقال هو ذاته خطاب "زياد عبد النور" الصهيوصليبي المعهود .. ومن اراد الدليل فهو موجود على النت ومن فترة زمنية تسبق انتخاب بوش واحتلال العراق. صدق من قال أن من جماعة 14 آذار من هم أشد أعداء الحريري .. http://www.14march.org/news_details.php?newsid=10090 الشراع - 2006 / 12 / 15 تماماً مثلما حصل مع هاشم منقارة الذي خطفته الاستخبارات السورية من طرابلس، وأمضى في سجونها عدة سنوات فخرج وهو أحد أدواتها في عاصمة الشمال.. هكذا حصل مع فتحي يكن الذي خطفته الاستخبارات نفسها ليمضي في سجونها عدة سنوات فيخرج بعدها أحد أدواتها العاملة في لبنان. إنه الانتقام الاستخباراتي السوري المستمر من عاصمة لبنان الثانية طرابلس، التي ظلت محرومة من كل ما يوحي انها مدينة تاريخية وعريقة، والتي ارادها ضباط استخبارات سوريا ريفاً لهم، ومرتعاً ونموذجاً لكيفية الانتقام من هذه المدينة التي كانت السباقة الى احتضان الجماعات الاسلامية منذ اكثر من نصف قرن من الزمان.. فضلاً عن القوى القومية والوطنية والتقدمية دائماً. لم تقصف مدينة في لبنان بالمدفعية الوحشية السورية كما قصفت طرابلس، لم تنتهك شوارعها وبيوتها ومساجدها على ايدي استخبارات سوريا وعملاء ايران مثلما انتهكت هذه المدينة. والآن يكتمل العقد.. هاشم منقارة رجل ريف دمشق وزعرانه في طرابلس.. وفتحي يكن رجل ريف دمشق وزعرانه في بيروت. لذا جاء الرد حاسماً حازماً.. مئات الآلاف احتشدوا في ملعب الشهيد رشيد كرامي في معرض طرابلس يقولون ان وجه طرابلس النضر والنظيف اسقط من العين قذى الاستخبارات السورية فهرب فتحي يكن الى حضن حسن نصرالله، وهرب هاشم منقارة الى ريف دمشق.. وللأسف الأسف فإن ابن عبدالحميد كرامي المحامي عمر لم يعد له في عاصمة الشمال إلا ذكرى منـزل كان افتتح بديلاً عنه منـزلاً في بيروت قريباً جداً من سكن رستم غزالي سابقاً في طرف العاصمة اللبنانية. غير ان عذاب سجن فتحي يكن في مقر الاستخبارات السورية عند فرع فلسطين ورئيسه السابق العميد آصف شوكت لم يتوقف على الجسد.. بل امتد الى الفكر الذي بات الحلقة المفقودة في سلوك فتحي يكن.. فانقلب المفكر الاسلامي الى خطيب يقرأ ما لم يقتنع به، وتتوه منه الكلمات دلالة على فقدان توازن وإتـزان، ويستعيد حسب نظرية فرويد بالعقل الباطني كل أحقاده السابقة على العروبة عندما نظّـر ضدها بإسم الإسلام، ووقف دائماً ضد جمال عبدالناصر حين كان يخوض مواجهة ضد شاه ايران واسرائيل واميركا، وكان فتحي يكن السباق الى هذا الحلف الجهنمي ضد عروبة جمال عبدالناصر.. وما الفرق بين شاه ايران وملالي طهران اليوم حقداً على العروبة ولقاء مع اسرائيل واميركا ضدها؟. فقدان التوازن والاتـزان لم يأت متأخراً بل بدأ منذ اكثر من عقد من الزمان، عندما وجدت الجماعة الاسلامية استحالة استمرار الرجل في منصبه بعد ان تشرّب من سجن الاستخبارات السورية ما يعارض عقيدتها وتوجهها السياسي، وعندما رحل الى حوار مستحيل مع مؤسس الأحباش عبدالله الهرري، فبدا ان غسيل دماغ فتحي يكن بات تقليداً او علاجاً كي يستمر في دور ارادته له هذه الاستخبارات، فشتم امام الهرري الحركة الوهابية، ودافع عن سيد قطب بعدها، ثم ذهب الى استدعاء بشار الأسد له.. وأخيراً التزم فتوى حسن نصرالله بجواز الصلاة خلفه لعناصر حزب الله التي تحتل أرض ساحة رياض الصلح.. شرط أن يقرأ النص الذي أعدته له الوحدة الثقافية في حزب الله، وهو نص فارسي أكثر منه نصاً سورياً. هل هو أرذل العمر؟ الشيخ يكن على أبواب الرابعة والسبعين من العمر.. ربما هو الكبر، ربما هي محاولة استلحاق النَفس بالنَفَسِ الأخير، لكن أن ينتقل فتحي يكن من آصف شوكت إلى حسن نصرالله، ومنه إلى هاشم منقارة.. وأخيراً إلى بلال سعيد شعبان.. ومن يدري بعد رحلته من بشار الأسد إلى رستم غزالة أين المصير الأخير؟ فما هكذا يعاقب مفكر إسلامي – كان – جماعته بالانتقام منها لأنها عزلته وهو المؤسس، وما هكذا يعاقب رجل مستقيم – كان – عائلته لأنها لم تعد تثق بقدراته الفكرية وتوازنه فتقف ضده في كل محفل ودار ومكتبة ودائرة وترشح نفسها ضده في معركة انتخابية، وفي سجال فكري وفي نقاش سياسي، وفي جامعة ساهمت في تأسيسها وكانت مورداً لنضج الشباب والتزامه الإسلامي. ما هذه الآخرة؟ فتحي يكن الذي كان أستاذاً لسعيد شعبان في طرابلس، يصبح مقاداً من ابنه بلال، والبعض يعتبر ان بعض التوازن يستعيده يكن فيلجأ إلى حضن نصرالله في بيروت لينصره أمام استخبارات إيران على مخبرها في الشمال ابن تلميذه السابق.. وقد كان خطابه أمام عناصر حزب الله في صلاة جمعة ملتبسة امتحاناً كبيراً يعول عليه الشيخ السابق آمالاً كبيرة.. والعبرة.. النتيجة في الدور الذي سيعطيه نصرالله غداً لتلميذ سيد قطب. الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 فتحي يكن: هزيمة أمريكا في المنطقة تبدأ من لبنان الإسلام اليوم / بيروت / محمد مصطفى علوش 19/11/1427 5:19 10/12/2006 http://www.islamtoday.net/albasheer/show_n...nt.cfm?id=62484 أكد الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن هزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة سيكون من البوابة اللبنانية ، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية التي يشهدها لبنان تقف وراءها الولايات المتحدة . وقال يكن في حوار مطول مع "شبكة الإسلام اليوم" ينشر قريباً، إن سقوط قوى 14 آذار يعني سقوط المشروع الأمريكي في المنطقة ، مشناً في الوقت نفسه هجوماً على "القوات اللبنانية " التي وصفها بأنها صنيعة إسرائيل . واتهم يكن الولايات المتحدة بالتورط في اغتيال الحريري لخطف لبنان واحتلاله ، وتطويق سوريا بغية تقويض مشروع المقاوم للإمبريالية في المنطقة .ولم يستبعد ضلوع أكثر من جهة خارجية في سلسلة الاغتيالات التي يشهدها لبنان بغية تفجير الوضع في المنطقة مؤكداً على أن الأزمة الحالية التي يشهدها لبنان تقف وراءها الولايات المتحدة . وأكد يكن أن الولايات المتحدة تعمل على تقسيم منطقة الشرق الأوسط إثنياً وعرقياً في الوقت الذي تفسح المجال أمام إسرائيل وتسخر لها كل إعلامها المرئي والمسموع ، وأنها أي الولايات المتحدة تبتز أهل هذه المنطقة من خلال لعبة الدولار ، وأنها بسياستها هذه ستصبح " إسرائيل الدولة المبرزة والأقوى والأفعل ضمن منظومة دول الشرق الأوسط". وقال يكن إن المعارضة اللبنانية لن تتنازل عن مطالبتها بالثلث المعطل الذي يضمن عروبة لبنان من التغرب والأمركة ، متهما بعض رموز قوى 14 آذار بكرههم الشديد للرئيس الحريري واستغلالهم اغتياله لتحقيق مآرب مشبوهة. وفي رده على سؤال عن دور جبهة العمل الإسلامي في المعارضة قال يكن:" نحن لا يمكن أن نكون في غير هذا الخندق، هذا موقعنا الطبيعي، موقعنا المقاوم لمشروع الهيمنة الأمريكية ولمكافحة الاحتلال الصهيوني لأرضنا في فلسطين. نحن لن نكون في غير هذا الخندق ولو لم يبق فيه سوى جبهة العمل الإسلامي". وعن دور إيران وسوريا في الأزمة اللبنانية قال يكن:" نحن في جبهة العمل الإسلامي نعمل وفق ما يمليه علينا ديننا وضميرنا المقاوم ، و أنا لا أستطيع أن اجزم بأنه لا علاقة لحزب الله بإيران أو سوريا ، ما يهمني أني ألتقي معه على هذه النقاط التي ذكرتها ، وهذا هو دورنا". وعن دور أهل السنة في لبنان قال يكن:" نتخوف على السنة في لبنان، انقسامها على نفسها وعدم قراءتها جيداً ..هي عل هامش الأحداث اليوم". وعما إذا كان يتوقع حلفاً إيرانياً أمريكياً في حال حصلت إيران على الطاقة النووية، قال يكن : لا أستبعد أن يحصل حلف إيراني أمريكي إذا تقاطعت المصالح بينهما ، ونحن نسمع عن مشروع صفوي في المنطقة، وأنا بدوري أسأل لماذا لا يكون لنا نحن مشروع عربي إسلامي". الأزمة اللبنانية: الرد والرد المعاكس - الكندي - 12-18-2006 الدكتور الرئيس سليم الحص كان يمكن أن يكون التساؤل: كيف أصبح العلم اللبناني مِعطَفاً؟ إلاّ أنّ المِعطَف يُستخدم لاتّقاء البرد. ونحن قومٌ لسنا في حاجة إلى اتّقاء البرد. فنحن نَشكو من شِدّة الحرارة في عروقنا. ثم إنّ الرِياح التي تهبّ علينا من الخارج هي عادةً رياح ساخِنة وليست باردة قارِسة. وكان يمكن أن يكون التساؤل: كيف أصبح العلم اللبناني سِترة؟ إلاّ أنّ السِترة تُرتدى عادةً استكمالاً للهندام. ونحن قومٌ هِندامنا لا يكتمِل بسِترة فيما نحن نجعل من التشمير عن زنودنا، في الأوقات غير المناسبة، ديدناً. وفي هِندامنا تختلِط الألوان: اللون الأمريكي مع اللون ?الإسرائيلي? وفي المقابل اللون السوري واللون الإيراني واللون العربي المتعدّد المشارِب. فجعلنا من العلم اللبناني سِروالاً لأنّ السِروال يستُر العورات، ونحن في حاجة ماسّة إلى سِتر عيوبنا وعوراتنا. عورات الحكومة هي معروضة تحت الأضواء الأمريكية الكاشِفة. نسمع يومياً إطراء غير بَريء من مسؤولين أمريكان لرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وحكومته، وذلك على شتّى مستويات المسؤولية في الإدارة الأمريكية، ابتداءً من الرئيس جورج دبليو بوش، مروراً بوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس وانتهاءً بالمندوب الدائم الراحل في الأمم المتحدة الصهيوني جون بولتون. في ظل التحالف المشؤوم لا بل التماهي في المواقف بين أمريكا وربيبتها ?إسرائيل?، لو كنت في الحكم في لبنان لما ارتضيتُ دعماً أمريكياً للحكومة على هذا الوجه السافِر والمُتكرّر وغير المسبوق في تاريخ لبنان. والعورَة الأمريكية تَبدو فاقِعة عندما يدخل صهاينة ?إسرائيليون? على الخطّ ليُعرِبوا عن قلقهم على وضع حكومة لبنان ومصيرها. وليس ذلك غريباً، فليس بين اللبنانيين مَن يستطيع التفريق بين ما يسمى سياسة أو استراتيجية أمريكية في المنطقة وسياسة أو استراتيجية ?إسرائيلية?. فهما مُتطابقتان حتى في التفاصيل. وطوال حرب يوليو/ تموز 2006 كان واضحاً أنّ الحرب كانت تُشنّ على لبنان من ?إسرائيل? بمشاركة سافِرة من الدولة العظمى. وقد اتّخذت المشاركة الأمريكية أشكالاً متعدّدة: سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً (تسليحاً)، وقد عبرت الدولة العظمى عن دورها داخل الأمم المتحدة وخارجها عبر مواقف سياسية مُعلنة. |