حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… (/showthread.php?tid=15447) |
لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… - هملكار - 08-22-2006 لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… هذا الخبر تحلم به المعارضة السورية كما يحلم به الموالاة ، وتحلم به حكومة إسرائيل تماما كما يحلم به معارضوها… لعدم وجود مستحيل في السياسة سنبدأ بإلقاء نظرة على واقع حال حكومة سورية وحكومة إسرائيل وردات الفعل تجاه خبر مماثل. الحكومة السورية تكاد تئن تحت ضغط التيار الديني الذي يطابل بفتح جبهة الجولان. معارضو الحكومة السورية يتمنون فتح جبهة الجولان كي يبادروا لوضع حكومة الأسد بين فكي الكماشة فجزء سيثير الشارع السوري متحججا بأن هدف الحكومة هو الانتقام من السنة وذلك من خلال المغامرة بفتح جبهة مع عدو لا يرحم قد ينشأ عنها تدمير العاصمة دمشق، أما الجبهة الثانية فستقيم الدنيا ولا تقعدها إذا ضربت أي مدينة من المدن السورية أما إذا ضرب العمق الإسرائيلي فلن يتوانوا عن ركوب الموجة والإدعاء بأن هذا تم بفضلهم وبأيدي أنصارهم اللذين لجمتهم الحكومة السورية طويلاً… لعل أفضل ما تفعله الحكومة هو استفتاء شعبي ونزيه على خيار المقاومة أو القبول بالأمر الواقع… ولكن هيهااات…أن تفعل الحكومة السورية تئن تحت وطأة نصر حزب الله رغم أن هذا النصر بالمحصلة هو نصر لها ولكنه أيضاً فتح مقارنات لا ترحم بين قدرة حزب ببلد صغير المساحة على التصدي لرابع جيش في العالم وبين حكومات وجيوش وشعوب وموارد تعجز أن ترفع نظرها بوجه إسرائيل. الحكومة السورية منهكة بعد أن كانت ترزح تحت ضغط التحقيق باغتيال الحريري الذي شكل كرتاً يلمع بيد العالم الغربي بين الفينة والأخرى والذي يبدو أن سورية قد عمدت لإسقاط هذا الكرت منذ زمن حيث قررت الذهاب بالشوط للنهاية مما أثار غضب شلة 14آذار… ومن خلفهم. بعد أقل من سنتين تنتهي الولاية الأولى للأسد الذي يحتاج عملاً مميزاً لتمديد ولايته لذا هو بحاجة إما لحرب يربحها أو سلم يقيمه. الحكومة الإسرائيلية: تعاني الحكومة الإسرائيلية من سلسلة من النكسات منذ عام 2000 فالانتفاضة أضعفت الاقتصاد الإسرائيلي وأقلقت المواطن الإسرائيلي الذي أدمن رغد العيش الآمن الذي افتقده وبات يحلم به. انسحاب إسرائيل تحت وطأة ضربات المقاومة من جنوب لبنان عام 2000 شكل منعطفاً خطيراً على الساحة فالمواطن العربي اقتنع بجدوى العمل المقاوم وأن إسرائيل قابلة للهزيمة مما رسخ ثقافة المقاومة وأحرج عقلاء السلام وأضعف مواقفهم. حاول شارون وخلفه أولمرت ومن خلفهما بوش تصحيح هذا الخطأ التاريخي فضربوا المقاومة الفلسطينية بكل شراسة ولكن بعد سلسلة مجازر بحق الفلسطينيين وبعد حرب شرسة اسفرت الانتخابات الفلسطينية النزيهة عن فوز حماس التي تتبنى خيار المقاومة!!!!!!!!!!. توافق العرب وأمريكا وإسرائيل على توجيه ضربة تقصم ظهر عراب المقاومة في المنطقة وهو حزب الله فتم رسم سيناريو الحرب الأخيرة وجرى انتهاز أول فرصة ولكن المفاجأة عقدت ألسنة الجميع إذ بعد أن استنفذت إسرائيل شراستها وبعد أن فتحت أمريكا خزائنها ، عجزت أسلحة أقوى دولة في العالم عن منع صواريخ حزب الله من ضرب العمق الإسرائيلي وشكلت أول هزيمة صريحة لإسرائيل منذ 1973. بدأت إسرائيل تشكو من سؤال مؤلم يدور بأروقتها السياسية والعسكرية عن جدوى شبكات صواريخ باترويت وغيرها إذا كانت عاجزة عن حمايتها. يدور الآن في إسرائيل سؤال هو إذا كانت إسرائيل ومن خلفها أمريكا عاجزتين عن حماية إسرائيل من حزب تدعمه إيران وسورية فما هو حجم التسليح الموجود لدى سورية "الدولة"؟!!! وهل ستجد إسرائيل نفسها أمام السيناريو المرعب الذي فاجأها بوجود بطاريات صواريخ سام بحرب تشرين؟!!! إذ أن طائرات الفانتوم الإسرائيلية قصفت محطة توليد الكهرباء بمنطقة التكية بدمشق وقصفت عديداً من الأهداف قبل الحرب بأيام ولكن المدفعية الأرضية كانت السلاح الوحيد الذي رد عليها ولكن بعد أربعة ايام فقط كانت الفانتوم تتساقط كالذباب بفعل صواريخ سام. يدور في إسرائيل سؤال هل الأفضل إقامة محادثات سلام مع سوريا الآن أم الانتظار ريثما تنتهي إيران الحليف الاستراتيجي لسورية من صناعة قنبلتها الذرية؟!!! أثبتت الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية قصوراً هائلاً بمعلوماتها ففيما كانت تظن أن تصوراتها عن القدرات الصاروخية لحزب الله مبالغ بها و تفوق الواقع تبين أنها أقل من الواقع بمرات عدة. عجزت الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية عن اصطياد أي زعيم من زعماء حزب الله ولكنها استطاعت اكتشاف نزيف مرعب بمعلوماتها واختراقاً واضحاً من قبل حزب الله لها. ابتعلت دوائر الاستخبارات الإسرائيلية بسذاجة أفخاخاً نصبها لها حزب الله أسفرت عن اكتشاف شبكات عملائها من الدوائر الحاكمة في لبنان مما سيتسبب بسقوط قريب مدوي لهؤلاء . فشل دبابات الميركافا وتحطيم أسطورتها تسبب بإلغاء عقود توريد على وشك الإبرام وإعادة النظر بعقود أبرمت فعلاً. على الصعيد الأمريكي: فشل الشبكات الصاورخية المضادة للصواريخ أمريكية الصنع بالتصدي لصواريخ حزب الله أحرج أمريكا وهز صورتها وصور أسلحتها أمام العالم. فشل الجيش الإسرائيلي بتحقيق مهمته بعد كل المجازر التي ارتكبها هز صورته أمام القيادة الأمريكية وأصبح التساؤل المطروح : ماذا لو دخلت سورية الحرب؟!!! ارتكاب المجازر الإسرائيلية فتح باب السجال ضمن الإدارة الأمريكية عن جدوى هذه الحرب التي استمرت بضغط أمريكي. بالنظر للمعطيات السابقة نجد: إن الأسد بحاجة لمشروع يعيد به تسويق نفسه خلال السنتين القادمتين فيما لو لم يستخدم ورقة التصدي لأمريكا في العراق ولإسرائيل في لبنان وإسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد. يتعين على حكومة إسرائيل الإجابة عن أسئلة صعبة إن لم تكن مستحيلة هذه الأسئلة إن لم تسقط الحكومة الحالية فسيسقط صقورها وبأحسن حالاتها ستواجه انتخابات مبكرة. أمام هذه المعطيات سيكون المخرج الذهبي لإسرائيل وأمريكا الذهاب لمفاوضات سلام مع سورية حتى وإن كانت مفاوضات صورية إذا أن انعكاساتها ستكون على الساحة الأمريكية: 1- ستضعف الحلف السوري الإيراني وتترك الساحة لأمريكا لتصفية خصومها الإيرانيين والكوريين الشماليين. 2- سترفع من شعبية جورج بوش الذي سيعيد إنتاج نفسه كداعية سلام استطاع جمع السوريين والإسرائيليين على طاولة مفاوضات. 3- ستخفف الضغط على الجبهة العراقية مما سيترك لبوش إمكانية الانسحاب من العراق مع الاحتفاظ بما بقي من ماء وجهه وهو أقل من القليل. على الساحة اللبنانية: 1- ستضعف الثقة بين حزب الله وسورية. 2- سيحدث تقارب ين حزب الله وشلة 14 أذار. 3- ستزداد التجاذبات بين الحكومة السورية والحكومة اللبنانية. على الساحة الفلسطينية: 1- ستضعف الثقة بين المنظمات الفلسطينية و سورية. 2- ستفقد الثقة بين حركة حماس والجهاد من جهة وبين الحكومة السورية من جهة أخرى. 3- ستحاول جميع التيارات الفلسطينية بلا استثناء عرقلة هذه المفاوضات كي لا تترك المفاوضات الفلسطينية لآخر مرحلة مما سيضعف موقف المفاوض الفلسطيني. على الساحة العربية: 1- ستتحول سورية لواحة ديمقراطية ويتحول بشار الأسد لبطل سلام. 2- ستنهال الاستثمارات والمعونات على سورية لسد حلق هواة النضال. على الساحة الإسرائيلية: 1- ستكون هذه المفاوضات بمثابة تنفس اصطناعي للحكومة الإسرائيلية قـــــد تطيل أجلها. 2- ستكون هذه المفاوضات بمثابة تعويض على الأمان المفقود للمواطن الإسرائيلي حيث سيقال له إن إسرائيل قد نجحت بقطع الخطر من منبعه. 3- ستسمح هذه المفاوضات بإجراء فــــــــــرض لعملية تسوية مع الحكومة الفلسطينية. 4- سينقسم الرأي العام الإسرائيلي بين مؤيد ومعارض ولكن نسبة المؤيدين ستكون هي الأكبر فيما لو تمت هذه المفاوضات بغضون الأشهر الستة القادمة وتتناقص بالتأخر بهذه المفاوضات. 5- سيكون توقيت البدء بمحادثات سلام جدية خلال الـ18 شهراً القادمة ممتازاً خاصة مع استحقاقات الرئاسة الأمريكية إذا أن سيد أو سيدة البيت الأبيض القادم أو القادمة سيكون راغباً على الغالب بتجديد ولايته وبالتالي ستكون مجاملته لإسرائيل موضع تقدير "علينا أن لا ننسى أن هيلاري كلينون بدأت تعد العدة لانتخابات الرئاسة الأمريكية". 6- سيكون توقيت البدء بمحادثات سلام جدية ممتازاً بالنسبة لإسرائيل إذ أنه سيترك لها الفرصة للمناورة بحجة تغيير الحكومة. على الساحة السورية: 1- سينقسم المولاة لتيار يفضل السير بمسار السلام للنهاية ولو اقتضت تقديم بعض التنازلات تماشيا مع الوضع العالمي الجديد ذو القطب الواحد، وتيار يرفض تقديم أي تنازلات بحجة أننا لو رغبنا بتقديم التنازلات لفعلنا عام 2000. 2- ستتوحد جبهات المعارضة حول سلوك الخيانة للنظام السوري الذي يقوم ببيع القضية العربية...إلخ.... 3- ستجني سورية استثمارات ومكافآت دولية مجزية. 4- ستدخل الحكومة السورية المفاوضات بعقلية المتشكك الحذر فهي لن تسمح لنفسها بأن تضع نفسها على تربة متحركة مرة أخرى. 5- ستطالب الحكومة السورية بأعلى نسبة ضمانات من الوسيط الراعي لعلمية السلام تحسباً لحدوث تغيير في الحكومة الإسرائيلية. برأيي الشخصي هذه المفاوضات إذا تمت فيجب أن تتم خلال سنة كحد أقصى وإلا لن تتم إلا بعد حرب سورية إسرائيلية طاحنة ستبدأ بغضون سنة من تاريخه. لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… - إسماعيل أحمد - 08-23-2006 اقتباس: هملكار كتب المحترم هملكار لا أعتقد أنك تعيش في المريخ ولا القمر! أنت تاجر سوري يجيد قراءة الواقع ولا يغمض عينيه عن أهم حيثياته لينظر لنا كل هذا التنظير الرومانسي!! لقاء يضم وزير خارجية سورية ووزير خارجية إسرائيل تم منذ مدريد 1990، فما هو المستحيل الذي تتحدث عنه!! بشار صافح كاتساف في جنازة البابا فهل نسيت ذلك... حافظ أبدا لكلينتون مرونة لا يحسد عليها، ولكن رابين أخلفه الوعد وتنكر للوديعة! :lol: بشار لا يزال يردد على لسانه وعلى لسان وصيه مبارك بأنه مستعد للتفاوض بدون أي شروط مسبقة، حتى لو كانت استئناف المفاوضات من حيث انتهت!! إسرائيل كانت تشعر بأن سورية لن تقدم لها جديدا في ما يمكن أن تتنازل عنه عبر المفاوضات، حيث أن جبهة الجولان وبالرغم من أن حالة العداء لا تزال قائمة (ظاهرا) بين البلدين، غير أنها أبرد من كل جبهات المفاوضين والمطبعين... جبهة قائد الممانعة والصمود والتصدي (بطل الجولان)، لم تنطلق منها رصاصة واحدة منذ 1974، ولا حدث منها عملية اختراق وتتهريب واحدة، اللهم خلا حوادث هرب بعض الطيارين السوريين في حادثة أواثنتين... بينما جبهات غير الممانعين ولا المتصدين، بل الانبطاحيين أذناب السلام تخترق في العام مرة أو مرتين!!! ماذا سيقدم بشار في سلامه؟!! حرب لبنان الأخيرة قد تحرك الجو قليلا، وقد يكون هذا بعض ما تستغله الولايات المتحدة من جراء الحرب ونتائجها السلبية على إسرائيل! يعني بدأن نسمع الآن أن عامير بيرتس يتحدث عن فكرة تفاوض مع سورية، وحدثتنا وزيرة الخارجية الإسرائيلية عن لجنة تفاوض مشكلة، فهو تغير من الجانب الإسرائيلي كنا ننتظره، لافضل لخليجي على مصري، ولا لسوري على مغربي، الحق لإسرائيل، والعرب سواسية في الخضوع كأسنان المشط:lol: غير أن نظامنا البعثي يزيد سوءا على (العربان) بأنهم أكثر دجلا ونفاقا ومتاجرة! {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران188 كلامك يوحي بأن إسرائيل تنتظر سورية، وعلى هذا صغت السيناريو..... أرجو أن تعيد كتابة مسرحيتك بسيناريو آخر أقرب للحقيقة، واسمح لي بكام لفظ (بورنو)! :D وهو أن النظام السوري مقرفص من مدريد 1990 وعم يستنى الخازوق من وين بدو ييجيه، بس الإسرائيلي على شذوذو بعدو قرفان!:lol: أعد مسرحيتك دون أن تغيب هذا البعد وستجد أنها أكثر تماسكا وحبكة.. واسلموا لتقدير واحترام (f) لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… - Truth - 08-23-2006 اقتباس: هملكار كتب/كتبت [MODERATOREDIT]:lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol: باعتبارك من ازلام ( لايراد بها انتقاص وهي جمع زلمة او رجل )اي باعتبارك من رجال النظام السوري والمطلعين على كل خباياه واسراره [/MODERATOREDIT]هل برأيك ان لم يحدث هذا العمل المميز برأيك سوف لن يتم التمديد للقائد الاسد لولاية جديدة ........ وعاشرة . قائدنا الى الأبد ......... ( لا يهم الاسم المهم ان يكون لقبه ) الأسد لقاء بين المعلم و ليفني…قريباً… - هملكار - 08-23-2006 اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت الزميل المحترم اسماعيل أحمد :redrose: عرفت عنك القراءة المتأنية ولم أعهدك نزقاً تقفز للإستنتاجات فمابالك تفعل الآن؟!!! ;) أخي الكريم لو تأملت ما كتبته وقرأته بهدوء أكيد أنا أنك ستصل لنتيجة مختلفة تماماً ... فقد تكتشف مثلاً أنني أعني أن سورية لن تدخل بمفاوضات مع إسرائيل بهذه المرحلة وإن فعلت فلن تفعل بجدية لأن إسرائيل تهدف لخلق فجوة بالثقة بين سورية من جهة وبين حزب الله والقيادات الفلسطينية من جهة أخرى. دمت بخير :redrose: |