حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حماية حدود إسرائيل قبل ضرب إيران. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حماية حدود إسرائيل قبل ضرب إيران. (/showthread.php?tid=15520) |
حماية حدود إسرائيل قبل ضرب إيران. - أبو إبراهيم - 08-19-2006 لا نريد أن ندخل مجدداً في نقاش عن الرابح وعن الخاسر في الحرب الأخيرة على لبنان. ولكننا نريد أن ننظر، إلى ماذا يرمي تمويل إسرائيل وأمريكا لحرب في لبنان، بعد أن خرج الجيش السوري منه، وأن أصبحت حكومته تتعامل بكل وداعة مع الدول الغربية، وهم من لا ينفق قرشاً إلا وينوي من ورائه ربح عشرة ؟ لا بد أن اللاعب الأكبر في المنطقة الآن هو إيران، بقوتها العسكرية والاقتصادية والبشرية والعقائدية. وبتهديدها بامتلاكها القنبلة الذرية قريباً، يتساءل المرء، لماذا يحق لدول أن تمتلكها، ولا يحق لدول أخرى ذلك ؟ ويتساءل حتى عوام الناس، متى ستكون الضربة الأمريكية ضد إيران ؟ إيران مدركة كل الإدراك للخطر المحدق بها، وهي لا بد تحسب ألف حساب لهذه الضربة المقبلة، خصوصاً مع تزويد الولايات المتحدة لإسرائيل بطائرات إف 16 حديثة، مصنعة خصيصاً لحرب محتملة ضد إيران، حيث تستطيع خزانات وقود هذه الطائرات أن تذهب بها إلى معركة من فلسطين حتى إيران وتعود دون الحاجة إلى التزود الجوي بالوقود.... مما يعني أن أمريكا ستعتمد على حليفها التاريخي في المنطقة: إسرائيل.. تعتمد إيران في منع ضربة عسكرية ضدها على حلفائها في المنطقة : سوريا، حماس، حزب الله، شيعة العراق. وإن كان ظاهر الحلف بين سوريا وإيران المصلحة، كما يدعي الكثيرون، فإن هذا الحلف هو حلف مصيري للاثنين، ومن الصعب فكه بإغراء سوريا بالعروض، إذ أن الأمر أبعد من ذلك. ولو كانت سوريا مهتمة بتلك العروض، لتوقفت عن علاقتها مع إيران منذ بداية الثورة الإسلامية، والتي كلفتها أيام حرب العراق مع إيران علاقتها مع معظم الدول العربية، وتعويم عملتها الذي ساهمت فيه للأسف وقتذاك دول عربية... ما حصل في لبنان هو مقدمة لما هو أخطر، فهو محاولة لحماية حدود إسرائيل من الشمال، وهي ضمناً محمية من جهة الأردن ومصر، في حال حدوث مواجهة متوقعة مع سوريا وإيران. وما الضربات المتوالية لحماس والتي لا تنقطع، إلا محاولات لمنع أي مساس بأمن إسرائيل خلال الحرب المقبلة... ما يجب علينا فعله، بعدما رأينا هذه الحرب وعشناها يوماً بيوم، هو أن نأخذ الدروس، ونتعلم العبر منها، كي نعرف مقدرات عدونا ومخططاته وأهدافه، وكي نؤقلم أنفسنا مع الوضع الجديد الذي لا يسر أحداً... إن استمرت إيران في مخططها النووي، وفي دعم بعض أجنحة المعارضة في العراق، فهي بذلك تعارض ما رسمه الأمريكيون للمنطقة، وتعرض نفسها وحلفاءها لمواجهات محتمة، بدأت بمواجهة حزب الله... إن بدت إسرائيل عاجزة عن ضرب حزب الله واستهداف قياداته، فهي على الأقل حصلت على قوة "دولية" ستقوم بحماية حدودها الشمالية، وستوفر عليها عبئاً مستقبلياً عندما تحصل المواجهة مع إيران أو سوريا... كل منطقة الشرق الأوسط ستتحدث الإنجليزية أو العبرية عما قريب، وسيذهب إرثنا الحضاري والثقافي إلى لا عودة، إن لم يستيقظ العرب، ويستبينوا تواطؤ الكثيرين من حكوماتهم مع المخطط الأمريكي، وترحيبهم به. بعدما أظهرته هذه الحرب من نوايا عدوانية، ولا رحمة في تدمير بلد كامل، صار رئيس وزرائه الذي يؤيد أصلاً المشروع الأمريكي، يبكي بسببه على مرأى من الناس، لم يبق الآن مجال لأنصاف المواقف، فمن عبر النهر سيكون مع قوم غير أولئك ممن بقوا على ضفته. ولن ينفع ندم أو بكاء، عندما تكتشف براقش أنها سلمت مدينتها وأهلها لأعدائها مقابل بضع إغراءات زهيدة... حماية حدود إسرائيل قبل ضرب إيران. - الحر - 08-19-2006 انا معك في كل ما تقوله. الغرب لهم استراتيجية ومصالح واهداف ويفعلون المستحيل لتطبيقها. اسرائيل لها استراتيجية ومصالح واهداف وتفعل المستحيل لتطبيقها. ايران لها استراتيجية ومصالح واهداف وتفعل المستحيل لتطبيقها. ولكن يا حسرة على العرب لازالوا في متاهة ردود الافعال.:boisdormant: |