![]() |
فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" (/showthread.php?tid=15659) الصفحات:
1
2
|
فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - الكندي - 08-11-2006 ناصر السهلي يعود بوش إلى المربع الاول في تعبيراته التي تنم عن عقل إمبريالي إستعلائي لا يقيم وزنا ولا قيمة للآخر ، ففي حين لا يتردد الكثير من الشباب الاوربي في رفع صور بوش مضافا عليها القليل من الرتوش الهتلرية للتعبير عن موقف من هذا الفاشي الذي يتحدث بكل صلف عن الفضيلة والاخلاق بينما جنوده من مجرمي الحرب يمارسون أبشع ما يمكن للعقل الفاشي والهتلري من ممارسات على إمتداد الارض العراقية وغيرها من الاراضي العربية التي صارت مخبرا لسلاح الاخلاقيات المنحطة المُصدرة للذراع الصهيوني... فللعقل أن يتخيل مدى الانحطاط الاخلاقي الذي وصل إلى دركه الاسفل هذا البوش وبقية العصابة التي تبيع الكثير من شعارات الديمقراطية في الوقت الذي يتم فيه على أيدي المخطط الامريكي الامعان في إرسال فاشييه ليغتصبوا ويحرقوا ويعذبوا الشعوب التي يسوقون لها كل هذا السخف والهراء المناقض تماما لكل الادعاءات التي تتحدث عن فضيلة وخلق وحرية... العالم العربي بصغاره وكباره...بأحزابه وسلطاته يدرك تمام الادراك المنطلق العقائدي الذي ينطلق منه بوش وإدارته في خطابها السياسي الذي يستخف تماما بعقول هذا العالم العربي الذي ينزف دما بفعل سياسات داعمة لأعتى نظام عنصري قائم على عقيدة القراءة الدونية لغير اليهود... وليت الامر يتوقف عند حد الخطاب الذي يقدم حماية لتلك الممارسات المشينة، بل بأسلحة أمريكا يجري قتل العربي والمسلم... وبأسلحة القمع والتعذيب لأعتى الديكتاتوريات التي تفتح سجونها لانتزاع إعترافات معروفة الوسائل... أيحق لبوش أن يقول ما يقوله ويُمنع بمكارثية عربية قول الحقيقة عن المنطلق الانجيلي الفاشي المتلبس لنبوءات وترهات وسخافات "التكليف الالهي" من سكير معتوه ؟ يبدو فيما يبدو أن بوش وإدارته المحبطة من إنحدار شعبيتها وفشل مشاريعها في الساحات التي إستخدموا فيها كل ما يملكون من قوة وبطش سياسي وعسكري باتت تفقد القدرة على التحكم بألفاظ ابشع من من تلك القروسطية التي أسست في واقع الامر لهذا الفكر الذي إعتقد البعض أنه إندثر قبل أن يُثبت لنا بوش أنه وكل المتحالفون معه يحفظون تماما في العقل الباطني الامبريالي الكثير من التعبيرات الفاشية ، بل والتي أزاحت تلك الفاشية حتى أصبحنا شهودا على ما هو فوق الفاشية والامبريالية وإطلاق النار في كل الاتجاهات دون حتى أن يأخذوا ورطة حلفائهم في المنطقة... إن كل هذا الهراء الذي يكرره العقل الفاشي وإحتقاره لمعظم القيم التي يتشدق بها لا تعزز في الحقيقة إلا مزيدا من الاصطفاف والفرز والتراكم الذي لن يفيد بالتأكيد ماكينة الكذب ولي الحقائق عبر بروباغاندا تتجند لأجلها كل الماكينة الاعلامية الغربية لفرض نمط معين من التفكير القائم على الاقتباس التوراتي الشهير بأنه "من ليس معنا فهو ضدنا" .. لقد صدق بعض العرب المتأمركون، سياسيا، بأن كل ما ألقاه بوش في الفترة التي سبقت غزو العراق من خطابات سياسية غبية ورعناء بأنها ما كانت إلا "زلات لسان"... لكننا نملك الشجاعة لنقول بأن لبوش وللبروباغندا الامريكية المتصهينة طابورا عربيا خامسا متجندا في خدمة فرض الرؤية الامريكية لواقعنا ولمستقبلنا بوابل من الارهاب الفكري والارهاب العسكري لذي تدعمه المؤسسة الحاكمة ومجموعات الضغط التي إعتقدت في فترة من الفترات بأن الوقت بات مناسبا للإنقضاض على العقل العربي ... إنني كإنسان عربي أرى، كما يرى غيري، نشاطا محموما لانقاذ هؤلاء العملاء المنخرطون في الحملة الامريكية الغربية بعد أن إنكشفت أمام آلة الدمار الصهيونية والامريكية بأنها تستهدف شيئا قلناه سابقا ونعيد التأكيد عليه: العقل العربي الرافض للذل والمهانة! الحقيقة الساطعة أمام الاجيال العربية هي تلك التي فُضحت مع كل خطوة أمريكية لأسرلة العقل ونزع ما للعقل العربي من قدرة على إكتشاف المستور والمستهدف أساسا بكل هذا الدمار المغلف بأكاذيب كبيرة هو الذهن والعقل العربيين لفرض حالة من الخنوع عليه ونزع فكرة المقاومة عنده... أي نزع إرادة التحدي التي أذاقته في السنوات الاخيرة علقم الفشل الذي يبتلعه بغباء قل نظيره في دوائر صنع القرار الغربي الذي فشل فشلا ذريعا في كسب العقل والقلب بقذائف وسياسات إذلال غبية مشابهة لتلك الاسلحة الذكية التي لا تجد ما تصيب غير البنية التحتية للشعب الفلسطيني والعراقي واللبناني وتوسيع دائرة التهديد ... بإختلاق هذه الصراعات المذهبية والطائفية ليتسنى للمخطط الامريكي الخروج من مأزق الكذب بالعودة إلى سياسة فرق تسد الكاسيكية ولو بأدوات جديدة تحت مسمى " الفوضى الخلاقة"... إذا بوش الفاشي الذي يتحدث عن فاشية إسلامية مقابل " التحضر الغربي" يمكن لها أن تمر لدى البعض لفترة من الزمن على المدى القصير... لكنه حديث سيزيد من مأزق الفاشية الصهيونية والفاشية المسيحية الامريكية المتشددة في قراءتها لمسار نهاية التاريخ باستدعاء المخلص بحملات دموية لن تؤدي في نهاية المطاف إلا في التعجيل من الهزيمة والفاجعة التي يُدخل بوش وبلير وكل هؤلاء الذين يتبنون هذه الخطابات السياسية التي تتعامى عن جوهر القضية الاساسية في العالم العربي والاسلامي..إلى أتون إصطفاف آخر ستكشف الايام بأنه سيرتد إلى نحر الفاشيين الحقيقيين الذين يسوقون كلاما يعزز في الواقع الاصطفاف الشعبي وراء خطاب معاكس مما سيزيد من جهنمية المواجهة القادمة... وهي ستأتي لا محالة إذا ما بقي هذا الفاشي ومعه كل عتاة التطرف الغربي يُغيب الحقيقة المقلوبة... ليتفحصوا ما يجري للشعب الفلسطيني... وليقرؤوا ما يجري في العراق ... وليستمعوا لواقع التدمير في لبنان ليفهموا ماهي التربة الخصبة التي ستعجل في إنفجار سياسي وإجتماعي في العالمين العربي والاسلامي قد لا يفيد عنده كل الدعوات إلى التعقل... يحتاج بوش ربما للبعض من الانظمة التي تقع في مرمى النيران لتخبره أن يكف عن هذا الاستخفاف بحقوق الاخرين... ليكف عن خطابه الفاشي المجتر لذاته في تناقض القراءات ... وليذكره أن "حق إسرائيل للدفاع عن النفس" هو ليس مقصورا على تبني خطاب شوفيني وعنصري من حاخامات يبررون سفك دماء الابرياء ويقدمون الغطاء الديني والروحي لكل المجازر التي تحدث على الارض العربية باسم "الحق الالهي"... بل يحتاج بوش في الواقع للكثير من هز الدماغ ليفهم أن الازدراء صفة باتت تلازم العقل العربي البسيط حين يسمع إسمه وتمثيلياته الفاشلة في تقديم نفسه كخبير في الشؤون العربية والاسلامية ...وكخبير في مفردات بالكاد يفقه منها الفرق بين الخطف والاسر... فالسيد عزيز الدويك وعشرات المنتخبون هم المختطفون كما الفعل الامريكي مع مختطفوا غوانتانامو وابوغريب... وليس هؤلاء الجنود القتلة الذين تم أسرهم في معارك عسكرية، وهم من لحم ودم مثل بقية البشر ولا يمكن إبتياع كل هذا الضجيج الذي يُصر على قراءة الدولة الصهيونية كاستثناء عن بقية البشرية... الفاشي يحتاج لمن يذكره بأنه هو الفاشي وممارساته شاهدة عليه مهما تقادمت ممارساته المشينة والتي ستبقى وصمة عار في جبين الحضارة البشرية المرتجفة من سياسة القطب الواحد... وستكشف الايام الانقلاب الحقيقي الذي تسرع به مثل تلك السياسات الخرقاء للغرب وعلى رأسهم بوش وبيلر الذي يجيدون التمثيل إجادة ستوقعهم في النهاية في مخاطر الامعان في سياسة التمثيل الارهابي للشعبين الامريكي والبريطاني ... وبقية الذيول في الدول الغربية... فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - إبراهيم - 08-11-2006 نعم، بوش على صواب. هناك فاشية إسلامية وهناك كذلك فاشية مسيحية وفاشية يهودية وقس على ذلك. أي إنسان يريد بإسم الدين نسف حياة الأبرياة وشملهم في المجموع هو فاشي. مافعله هؤلاء الناس في إنكلترا ودفع بوش وغيره للغضب لا يمكن أن يبرره صاحب اي ضمير حيّ. المسلمون هم نحن جميعا ولكن إذا أردنا بإسم الدين أن نصنع متفجرات ونسميها جهاد ونمحو الآلاف من الأبرياء فهؤلاء فعلا خصوم الإنسانية ولا يجب أن يثوورا أو يغضبوا لو نعتهم أحد بالفاشية. أو بعبارة أخرى: اقتباس:وقال وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف لتلفزيون (MSNBC) إن هذا التعبير يعكس ما سماه رؤية أسامة بن لادن لقيادة إمبراطورية شمولية تحت ستار الدين. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/4783307.stm إمبراطورية شمولية تحت مسمى الدين مع أن الدين علاقة شخصية بين العبد وربه وكل إنسان مسئول أمام ضميره عما يفعل ولا يجب جر الشعوب لقرارات الفرد الفاشستي. بالإمكان مجاملتهم وأن نقول لهم هنيئاً لكم أيها المجاهدون ولكن هذا لا ينفع. هؤلاء فاشستيون وموقعهم من خريطة العالم يضمحل ويأفل و لايضيعون فرصة للتفنن في صنع الخصوم. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - الكندي - 08-11-2006 الفاشية فاشية .. أكانت بإسم الدين أو بإسم الليبرالية أو الرأسمالية أو بإسم البطيخ المبسمر. وقبل أن يتحدّث صليبي "مولود من جديد" كجورج دبليو بوش عن فاشية الغير فيلنظر الى فاشية كنيسته أولا ونظامه ثانيا وجرائمهم في العالم قاطبة. كأن الذي يصنع الإسلحة الأمريكية هم رجال آليون وليسوا مسيحيين! كأن الذي يرمي هذه الاسلحة المحرمة دوليا ليسوا مسيحيين! كأن الذي يساند ويدعم الدولة اليهودية ليسوا مسيحيين! كأننا لا نرى هذه الجرائم التي يقوم بها مسيحيو امباراطورية الشر المسيحية في اقطار الدنيا شرقها وجنوبها! ثم يأتينا سكّير مسيحي يخاطب الله ويشنّ حروبا بإسمه بمبررات كاذبة أمام شعبه وأمام العالم .. يأتينا ليتحدّث عن فاشية الغير في الحين أن العالم بأسره يشير اليه بالإصابع! هل هناك أحد في هذا المجلس لا يعرف أن الإله الذي يعبده المسيحيون هو ذاته إله العهد القديم المجرم الشرير المتعطش للدماء .. هل هناك أحد هنا لا يعلم أن عطش ذاك "الدراكولا" للدماء لم يتجاوز حتى دماء "إبنه الوحيد" الذي قتله بصورة إجرامية بشعة لا تقل بشاعة عن قيمه التي أعطاها لشعبه المختار؟! اين هي الضمائر الحية من عمليات القتل بالجملة التي قامت وما تزال تقوم بها قوى الفاشية المسيحية الشريرة في العراق وفلسطين ولبنان؟ نعلم تماما أين هي .. هي في موخرات أصحابها المتلبررة. الشعوب لها كل الحق بالتصدي لفاشية الصهيوصليبة وجرائمها الهمجية! ولها كل الحق ان تستخدم ما تيسر لها من وسائل وذلك لسبب بسيط جدا هو أن جزارهذه الأمم يستخدم كل ما يستطيعه من وسائل متجاهلا كل القوانين والإتفاقيات العالمية والمحلية أيضا. كيف لا، والسيد بوش المسيحي المولود من جديد خاطبه الله ذاته وطلب منه تحقيق إرادته على الارض .. الا هنيئا لكم أنتم أباطرة الفاشية المسيحية. ولا عزاء لشيء في زمن التلبرر. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - الكندي - 08-11-2006 وجب التنويه أن وجهة نظري المطروحة أعلاه تتعلق فقط فيما يخص محاولات الرئيس الأمريكي وزبانيته في إدارة الفاشيين الجدد تكريس مفاهيم صدام الحضارات لتبرير العمليات العسكرية المجرمة في العراق ولبنان وفلسطين. أما السياق الذي جاءت فيه كلمة الرئيس الأمريكي فلم يكن أكثر من فرصة استغلها بوش لتفريغ شحنات كراهيته الصليبية تجاه الإسلام والمسلمين .. هذا الرئيس ذاته الذي بشر بحرب صليبية عند بدء الهجوم على العراق. أما المسلمون الذين يحرّض عليهم الرئيس الأمريكي فهم حقيقة ضحايا مرّتين .. هم ضحايا كغيرهم للعمليات الإرهابية وقد سقط مئات منهم في برجي التجارة المنهارين .. وزد على ذلك هم ضحايا الإرهاب الذي يشجعّه خطاب الكراهية الصهيومسيحي. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - نسمه عطرة - 08-11-2006 إمبراطورية شمولية تحت مسمى الدين مع أن الدين علاقة شخصية بين العبد وربه وكل إنسان مسئول أمام ضميره عما يفعل ولا يجب جر الشعوب لقرارات الفرد الفاشستي. ............................ عجيييييييييييييييييييييييييييييييب مع أن الدين الاسلامي هو الوحيد الذي لا يوجد بين المسلم وربه اي وسيط ولا أحد يباركه ولا يناوله ولا يعمده ولا حتى يعطيه طقوس الرضى على تدينه ولا حتى درجات في سلم التدين من عدمه يعني العلاقة مباشرة ولا يوجد لا كهنوت ولا الكرادله أو القساوسة أو حتى الأحبار ولا بابا ولا ماما ولا حتى ,,,,,,,,,,,,,,,, أنور وجدي ...طيب الله ثراه :lol: على فكرة هتلر وموسولوليني كانوا ينتمون الى الدين المسيحي والمجازر والمحارق التي أكلت خمسون مليون ....بني آدم في عهدهم الميمون :brock: والفاشية ليست حكرا على الأيديولوجية الدين يمكن يستغل للتأثير على المغيبين بالهوس الديني وقد يوجد فكر آخر شمولي أشد فاشية ليس له علاقة بالدين كما الفكر الشيوعي مثلا فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - إبراهيم - 08-11-2006 اقتباس:كأن الذي يصنع الإسلحة الأمريكية هم رجال آليون وليسوا مسيحيين! إذا، بناء على هذا القياس المسيحية هي وراء كل أنواع الفاشية في العالم؛ إنها محور الشر بتعبير بوش. إذا بوش يملك المنطق السليم؟! لا أعتقد ذلك. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - إبراهيم - 08-11-2006 اقتباس:ثم يأتينا سكّير مسيحي يخاطب الله ويشنّ حروبا بإسمه بمبررات كاذبة أمام شعبه وأمام العالم .. يأتينا ليتحدّث عن فاشية الغير في الحين أن العالم بأسره يشير اليه بالإصابع! إنسان لا يملك من الحصافة السياسية وحنكتها ما كان لبنجامين فرانكلين وغزارة علمه. ماذا تريده أن يعمل؟ في مصر المثل يقول: الغزّالة تغزل برجل حمار؛ والدين هنا هو رجل الحمار الذي يجعل منه النول حتى يغزل غزله السياسي ويحيك الخطة في التلاعب بعواطف الناس. الدين مثل البغاء: أقدم حرفة للتلاعب بعواطف الناس. لكن هذا لا يعني أن الجنس دنس أو الدين بحد ذاته دنس بل الدناسة تنبع من سوء الاستخدام بهدف النرجسية والأنانية. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - إبراهيم - 08-12-2006 اقتباس:مع أن الدين الاسلامي هو الوحيد الذي لا يوجد بين المسلم نسمة: توقعت أنك حتما ستكونين مشاركة رئيسية في موضوع الأخ الكندي هنا. كلامك دينياً صحيح أن الدين الإسلامي لا يسمح بوجود الوساطة بين العبد وربه لأن الله أقرب إليه من حبل الوريد ويكفي أن يصرخ العابد لربه فيأتيه ربه ملبياً إياه بحاجته. لا أتحدث عن الإسلام كدين ولكن أتحدث عن استخدام الإسلام وتوظيفه لحشد المشاعر وإلحاق الدمار. ماذا يحدث مثلا لو أنك وأنا كنا على متن الطائرة المقلعة من لندن؟ كنا سنصبح في خبر كان ونتلاقى الآن في رحمة رب العالمين ونشهد مشهد السرمدية المضحك: البشر يتصارعون هنا وفي الأزل هم واحد وإنْ اختلفت مشاربهم. ما نسمعه من غضب صادر عن بوش وغيره ليس موجه ضد العرب ولا ضد الإسلام ولكن ضد التفجير. الناس يا نسمة صارت مشحونة سخط وبلغت الروح الحلقوم و رأيي لا قيمة له هنا ولكن لنضع في الاعتبار المهاجرين الذين تركوا بلادهم بحثا عن لقمة العيش ويدفعون ثمن غيرة غيرهم وهم مجرد مواطنون عاديون يريدون العيش بسلام. هؤلاء العرب المهاجرين يدفعون ثمن باهظ لأجل أعمال عنف يقوم بها متهورون وصبر غير العرب عالمياً بدأ ينفد. أذكر أني عندما جئت للولايات المتحدة كنت أحرص على السفر بالجلباب السعودي والشال الأحمر وأعتز بعربيتي والآن صرت أحرص على حلق ذقني والدعاء أن يعتبرني الناس على أني هندي أو أي شيء غير عربي لأن كلمة عربي الآن صارت مصدر ازدراء الناس في بلاد غير العرب. شكرا لتفهمك. فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - نسمه عطرة - 08-12-2006 توقعت أنك حتما ستكونين مشاركة رئيسية في موضوع الأخ الكندي هنا. ............................ كويس يا عم ابراهيم هذا يدل على أن مكشوف عنك الحجاب :D وربما يرجع الى الفكاكة ....:duh: أو الشفافية والايمان في نفسك :saint: نرجع الى الموضوع أيضا أعيش بالغرب وربما أكثر واحدة أتنقل واستعمل الطائرات ...:frown: ولكن يا عم ابراهيم أرجوك ألا تحلق كل شيء في هذا العالم بشخصك بشكل يرهقك نفسيا .. الدين الاسلامي كما تعلم أكثر مني ولقد ذكرت لك سابقا أني لم أتعلم أي شيء عن الدين الاسلامي لا بمدرسة ولا بجامع ... تعليمي كان خواجاتي ...ربما للأسف وربما لمحاسن الصدف :d: بس أعرف أن هناك آية تقول ((ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وفي بلاد الديمقراطية كما نعلم ألا تحمل شخص تبعات أفعال شخص آخر سواء قريب أو من نفس المذهب أو الملة ...يعني بالبلدي كل واحد يتعلق من عرقوبه أتعامل مع الجميع من هذا المنطلق وبندية تامة ولا أتعامل بشيء من أني أقل أو هو له درجة أعلى أو متميز عني ربما لا يحبوني بس صدقني يحترموني وأنا أفضل هذا الاحترام أكثر بكثير من الشفقة أو الحب فهو الذي يشعرني بقيمتي الحقيقية ... نأتي لعمليات (( التفجيرات )) والتي تعلن كل فترة وبظروف معينة مشكوك بها أنهم ضبطوا افراد لديهم معتقدات وربما مضطهدون أرادوا الانتقام بطريقة لا يقبلها أي عاقل ,,,, بل أرى أن أي حرب تدار الآن هي نوع من الجنون العبثي تعرف لماذا ؟؟؟ لتشابك المجتمع الواحد والبلد الواحد وهذا الذي كان المحرك ألأساسيي لي حينما كنت أجوب شوارع أوروبا بظروف جوية قاسية ضد الحرب التي أعلنها المشبوه بوش لأن لا يوجد مجتمع ولا بلد متجانس في نوعية الأفراد بمعني هناك في الحي الواحد في أي بلد به المسلم والمسيحي واليهودي والغير ديني والبوذي ... وتأكيدا على ما ذكرت حينما وقع الأمريكي المسلم الديانة في حرب ضد المسلم العربي بالعراق ... وانظر الآن قتل 17 عربي فلسطيني الأصل مقيم في ( اسرائيل ) من قبل مسلمين من حزب الله هذا ناهيك عن الاتصال الاجتماعي والتزاوج بين كم هائل من مختلف الديانات تقدر تقول لي انتاج هذا التزاوج من الأولاد ما هو موقفهم وكيف سيكون هواهم من هذه الحروب العبثية الدينية ...؟؟؟؟ أنا سعيدة بوجودي في مجتمع علماني ,,, لأن الدين هو علاقه بين المخلوق وخالقه ,,,, المشكلة التي يفتقدها العالم الآن للأسف العقلاء وأصحاب الرؤية النيرة الآن مجانين القوة والسفاحين هم الذين يقودون هذا الكون وللأسف سيطرة القوي على الضعيف وتريد سرقته جهارا نهارا .... الاستعمار سيبقى هو أساس كل البلاء الذي يعطي للهوس الشيطاني لهذه الحروب العبثية ..... فاشي يتحدث بوقاحة عن "الفاشية" - الكندي - 08-21-2006 بقلم: كاظم محمد لاسبيل امام شعوب العالم الا بايقاف الوحش الاميركي ومحاصرته وفضحه اعلاميا وسياسيا، وتفنيد نفاقه ووقاحته ودجله السياسي، ولا خيار امام الشعوب المغلوبة الا المقاومة والكفاح الوطني. ميدل ايست اونلاين وصف الرئيس الاميركي جورج بوش المسلمين بانهم ينتمون الى عقيدةٍ استبدادية، وقال عن اولئك الذين يشنون عمليات ارهابية بانهم "فاشيست". ولئن كانت الهجمات التي تطول المدنيين لخدمة اغراض سياسية، هي اعمال تستحق الادانة والتنديد، فان الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة واسرائيل ضد المدنيين لخدمة اغراض سياسية، هي بدورها ارهاب ليس اقل بشاعة، وهي بنفس الوقت تعبر عن نزعة فاشية، اصبحت سمةً مميزة لمجمل السياسة الاميركية واسرائيل ضد المسلمين، الذين صار ينظر اليهم بصفة جماعية على انهم ارهابيون، وان ابادتهم هي عمل من اعمال "الخير ضد الشر". في الواقع ان فاشية سياسات الطغمة الاميركية الحاكمة، لاتستمد عنفها من ايديولوجية توراتية متطرفة فحسب، بل من طبيعة مصالح طغمة راس المال واهدافها وطموحها العولمي. من المعروف ان الراسمالية كمرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي للبشرية قد حققت سبقا وتقدما في عدد من المجتمعات الاوربية خلال القرنيين الماضيين، وبسبب من طبيعة الراسمالية وقوانينهاالاقتصادية وتفاعلاتها، دخلت في ازمات اقتصادية عميقة وعنيفة، لم تجد مخرجا لها الا بتصديرها خارج حدودها الجغرافية وباشكال مختلفة، كانت ابرزها واشدها عنفا هي الحربين العالميتين الاولى والثانية. لقد اندلعت هذه الحروب تحت عناوين وشعارات وادعاءات في حقيقتها بعيدة كل البعد عن الاسباب الحقيقية لاندلاعها، ومن خلال ارتباط هذه الاسباب بالازمة البنيوية للراسمالية وطبيعة علاقات الانتاج السائدة في مسيرتها التاريخية، والتي تشير الى مرحلة جديدة من مراحل الارتقاء البنيوي، ليس في هيكلية محددة وانما في جوهر العلاقة الاستغلالية التي تحكم هذه الازمة البنيوية، ومع ترافق ذلك في انقسامات عميقة في المجتمع الدولي كنتيجة طبيعية لصراع طويل بين من يستغل ومن يُستغل، وبرزت على خارطة الحياة السياسية دول وشعوب تنتهج نهجا مستقلا وجديدا، عبر محاولاتها بناء نمط اقتصادي سمي بالنمط الاشتراكي، لم تكن ملامحهُ وتطبيقاته معروفة سوى بجانبها النظري، وبرزت كذلك شعوب اصبحت تناضل وتصارع من اجل التخلص من الهيمنة الاستعمارية المباشرة والهيمنة الاقتصادية. وارتباطا بطبيعة هذه الازمة البنيوية للراسمالية، فان قدرة الراسمالية كنظام اقتصادي مع مناورة قمة هرمه السياسي بتجاوز بعض الهوامش في هذه الازمة او القفز عليها او تدويرها، وارد في ظروف ومناخات دولية معينة والتي لاتلغي جوهر هذه الازمة ولا طبيعة الصراع بين التوجه الاستغلالي للراسمالية وتوجه الشعوب نحو التحرر الاقتصادي والتخلص من الاستعمار المباشر والغير مباشر والهيمنة السياسية وسعيها لبناء انظمتها ذات التوجه المستقل. اتخذ ويتخذ الصراع بين الدول الراسمالية وكارتلاتها الكبرى من جهة وبين شعوب البلدان المكافحة من اجل التحرر والبناء والديمقراطية من جهة اخرى، اشكالا وانماطا مختلفة، مرتبطا بطبيعة المرحلة السياسية وتوازن القوى وجغرافية المناطق العالمية والموارد الطبيعية، وهذا ما يحدثنا عنه التاريخ القريب لبلدان وشعوب كرتنا الارضية. فبعد الحرب العالمية الثانية دخلت الامبريالية الاميركية بقوة الى الساحة الدولية، بعد ان ازيحت بريطانيا التي كانت لها اليد الطولى في هذا النظام العالمي، وخاصة بعد ان خرجت منهكة من الحرب، ليسود استخدام النفط بدلاعن الفحم ولتحل الاسلحة الفتاكة محل المدفع والبارجة، واخذت القواعد الاميركية تنتشر لتحل محل المستعمرات البريطانية وبنفس الوقت صعد نجم الدولار ليحل محل الجنيه وليصبح رمزا لقوة جديدة عسكريا واقتصاديا. لقد افرزت الحرب نتائجها باصطفافاتها المعروفة وتفصيل سياساتها الدولية والعسكرية في ظل نفس النظام الراسمالي لكن بترتيب عالمي جديد ازاح مؤقتا الهيمنة الامبريالية وخلق قطبا منافسا ومتحديا، صدّ وحدّ من المارد الامبريالي وشهيته في السيطرة والاستغلال. لقد ولدت الامبريالية من رحم الراسمالية وقوانينها الطبيعية، لتحد من المنافسة الحرة كقانون اقتصادي راسمالي، بدا يتلاشى، ولتدخل الراسمالية مرحلة جديدة هي الاحتكار والتكتل وخلق الكارتلات التي تتحكم في السوق وعلى نطاق واسع ولتخلق وتولد بنفس الوقت قيمها الاجتماعية الجديدة وقوانينها الوضعية الحديثة ولتؤسس لسياسات دولية تعكس شراهة وشهية راس المال للربح والسيطرة. وخلال هذه المرحلة التي لازلنا نشهدها تداخلت وتشابكت الدولة كمؤسسة مع الكارتلات الكبرى واصبح اصحاب المصالح هم المسيرين لشؤون وسياسة الدولة الامبريالية، وبذلك اصبحت الدولة تمثل وتعكس المصالح الحيوية لهذه الطغمة الاحتكارية واداتها وعصاها الغليضة في تاديب "الدول المارقة" لوضعها على "سكة الديمقراطية"، وتماشيا مع هذا النهج الامبريالي، صاغت مؤسساته الاقتصادية والثقافية والفكرية والاعلامية الهائلة المسوغات الايديولوجية والقيم الاجتماعية ومفاهيمها لتضخها في الخطوط العامة والجزئية لسياسة الدولة الامبريالية المعبرة عن مصالح طغمة راس المال والتي ارتضت مجبرة بما افرزته نتائج نضال شعوب الكثير من البلدان في الاستقلال ونهج طريقها الخاص بعيدا عن الهيمنة والتسلط، ومترافقا مع التوازنات الدولية الجديدة اثر الحرب العالمية الثانية وبروز القطب العالمي الجديد. فرضت سياسة تعدد الاقطاب وضعا دوليا جديدا وسياسةً دولية مختلفة مهدت الطريق لتفاهمات بين الاقطاب ضمن اطار الصراع المستمر، وقد برزت هذه التفاهمات والترتيبات باقامة منظمات الشرعية الدولية، وُاقرت القوانين الدولية والانسانية لتعبر عن عصر التعددية الدولية في ظل صراع طبيعي بتضارب المصالح الحيوية، فوجهت الضربات لحركات التحرر وعزلت الصين عن الاتحاد السوفيتي وانهارت قلعة "الاشتراكية" لتبدا ملامح عصر جديد لهذا النظام العالمي، الهيمنة فيه لدولة الامبريالية الاميركية، وبذلك برزت المحاولات لترسيخ خصائص هذا العصر الاميركي في مجال السياسة الدولية باسر واستيعاب منظمات الشرعية الدولية واستغلالها لاضفاء الشرعية المطلوبة بحدودها الدنيا لعبث وسيطرة واستغلال الشركات الكبرى عبر دولتها الاميركية وادارتها الممثلة لها. وحتى تنجز هذه الامبريالية وادارتها السياسية مهمتها في السيطرة واستغلال موارد وثروات البلدان الاخرى، وتحقق اهدافها السياسية، لابد من شرعنة اخلاقية وسياسية وفكرية وحضارية وبيافطات عريضة لعناوين "حقوق الانسان، الديمقراطية، محاربة الارهاب، القضاء على اسلحة الدمار الشامل"، حيث سخرت لها ماكنتها الاعلامية الهائلة والاموال الطائلة والامكانيات التقنية والبشرية الكبيرة، لتهيئ العقول وتخلق الراي العام المتقبل للتحرك القادم لجيوشها وعسكرها، ان الامبريالية في مسعاها الدولي والمحلي هذا، استخدمت وتستخدم التزييف والخداع والكذب وفبركة المعلومات والاحداث، وبنفس الوقت لم تتورع ابدا في الاستخدام الوحشي لاسلحتها المتطورة وممارسة اساليب فاشية في التنكيل والقتل والتعذيب. لقد كان للارتزاق وخلق جيوش من المرتزقة المنظمة والمدربة للقتل والتنكيل والقيام بالمهمات القذرة صفة لازمت ولحد الان الادرات العسكرية لوزارت الحرب الاميركية، لما لها من اهمية خاصة في العمليات العسكرية والامنية لجيش الامبريالية في تحقيق اهدافها السياسية والاقتصادية التكتيكية والاستراتيجية، وهذا ما برز في حروب الامبريالية الاميركية في فيتنام وبعض دول اميركا الاتينية كالهندوراس وبنما وكوبا ونيكاراغوا وغيرها حيث مارست قطعان المرتزقة عمليلت ابادة وقتل وفاقت في ممارساتها الفاشية كل ممارسات النازية الالمانية، وضربت عرض الحائط كل القوانين الانسانية والتشريعات الدولية فيما يخص حالة الحرب. ان سعي الامبريالية الاميركية بانشاء جيوش المرتزقة العسكرية ترافق مع ايجاد الاصوات السياسية والاعلامية من ابناء هذا الهدف الجغرافي او ذاك ليكونوا "المُمهد الوطني" لما هو قادم، انهم الطوابير الخامسة السياسية والفكرية والاعلامية، التي رباها وسمنها وثقفها هذا الوحش الامبريالي لتكون "اداته الوطنية" في تنفيذ سياسته وخدمة مصالحه، وهذا ما نراه ونشهده في افغانستان والعراق. ان الفاشية هي بحد ذاتها ممارسةً ينميها ويدعمها مسلك ونهج فكري يستند على المصالح الطبقية والاجتماعية للقائمين عليها، ويشهد تاريخنا القريب بان الامبريالية واداراتها السياسية لم تتورع ولن تتورع اليوم بارتكاب الجرائم الكبرى لؤد ضدها الطبقي والسياسي لو وقف في طريق جشعها الراسمالي، وعليه فان الامبريالية مستعدة لسحق القيم والمبادئ الانسانية وممارسة الدجل السياسي وخلق الاوهام واستخدام اقرف واحط الوسائل القذرة والكذب على شعوبها وشعوب العالم مستخدمةً امكانياتها الهائلة ومستفيدةً من كونها القطب الاقوى بعصاه الغليظة ومستعدةً لتدك باسلحتها المتطورة ، المدن وتقتل الالاف وتغزوا البلدان ولتمارس هناك ابشع الممارسات الفاشية بعزل السكان ومحاصرة المدن وامتهان كرامة الانسان وحريته، عبر زج الالاف وراء الاسلاك الشائكة واستخدام اقذر وسائل التعذيب النفسي والجسدي وهذا ما شهده ويشهده العالم في العراق والشواهد والادلة تحتفظ بها مدن وشوارع العراق وسجونه القديمة والجديدة ومقابره التي توسعت بمئات الالوف من اجساد العراقيين. لقد ارتكبت ادارة بوش وتابعه بلير جرائم حرب كبرى جسدت فاشية الادارات السياسية للامبريالية، وهي جرائم اقترفتها هذه الامبريالية في اليابان وفيتنام وافغانستان وفلسطين، لقد كان لبنان وما يزال احدى العقبات الكبرى بوجه التوسع الاسرائيلي وتمرير مشاريعه الصهيونية السياسية والامنية، واصبح فيما بعد المانع الجغرافي والسياسي لامتداد المشروع الصهيواميركي للشرق الاوسط الكبير، الذي تصورت طغمة الحرب الاميركية، انه باحتلالها للعراق قد ثبتت احد مفاصله الاساسية. ان تعثر هذا المشروع بفعل المقاومة العراقية الباسلة وغوص الاحتلال الاميركي في الوحل العراقي، اجبر ادارة الحرب الاميركية على الاسراع في انهاء الموانع والعوائق الاقليمية الاخرى في فلسطين ولبنان وتكليف حليفتها اسرائيل بالمهمة المطلوبة وبغطاء سياسي كامل ودعم مادي ومعنوي متميز ووقح وتحت شعار جديد قديم بان ما يجري هو حرب وصراع بين الحرية والارهاب، وبذلك نعيش هذه الايام حرب تدميرٍ وقتل متعمد وانتهاك لابسط قواعد الحروب، ان حروب التدمير الشامل التي شنتها وتشنها الادارة الاميركية وحليفتها اسرائيل ضد الشعب اللبناني ولكسر ارادة مقاومته واجبار لبنان على الخنوع والقبول بشروط رايس لوقف اطلاق النار، هي نفس الحروب التي شنت وتشن على الشعب الفلسطيني والعراقي، وتحت جوهرنفس هذه الشروط يريدون ايقافها لتمرير مشروعهم الامبريالي الصهيوني. اصبحت فاشية راس المال المالي ودوائره السياسية وربيبتها الصهيونية العنصرية تشكل خطرا عالميا بسلوكها ونهجها، واصبحت ومنذ زمن نازية النزعة، تدوس بالاقدام وتسحق كل القوانين البشرية، ان جرائم العصر الامبريالي الفاشي في هيروشيما وفلسطين وفيتنام والعراق ولبنان، تؤكد ان لاسبيل امام شعوب العالم الا بايقاف هذا الوحش النازي ومحاصرته وفضحه اعلاميا وسياسيا، وتفنيد نفاقه ووقاحته ودجله السياسي، ولا خيار امام الشعوب المغلوبة الا المقاومة والكفاح الوطني. كاظم محمد |