حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عصابتهم وعصابتنا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عصابتهم وعصابتنا (/showthread.php?tid=1566) |
عصابتهم وعصابتنا - عاشق الكلمه - 01-12-2009 كتب ابراهيم عيسى : كان مشهداً رائعاً ومذهلاً حين قرر آلاف الفلسطينيين في غزة أن يصلوا هناك عند نفس المسجد الذي ضربته إسرائيل بالصواريخ ودمرته تماماً، آلاف الفلسطينيين ذهبوا له في صلاة الجمعة جلسوا أمامه بقيادات حماس ورجالها وبآلاف من المصلين الذين لا دخل لهم بحماس ولا انتموا لها يوماً، من كل حارة وشارع في غزة جاءوا ليصلوا في مسجد الخلفاء صلاة الجنازة علي شهدائهم الأبطال والأطفال. شفنا إسرائيل تضرب مساجد غزة وتبيد عشرة جوامع بالطائرات خلال ثلاثة أيام، بينما لم يتحرك الحكام العرب وشعوبهم من مدعي التدين الذين كادوا يشعلون انتفاضة نارية بسبب فنان تافه ومجهول رسم عدة رسومات حمقاء لرجل بعمامة ولحية قال عنه إنه نبينا - صلي الله عليه وآله وسلم - فانطلقت حناجر وفتاوي وصَرعْات وصيحات ومظاهرات ضد هذا الرسام وضد بلده الدانمارك التي لا علاقة لها علي الإطلاق برسام مختل في مجلة مغمورة، بينما خرس هؤلاء وعجزوا عن الدفاع عن بيوت الله المقدسة التي يتم تدميرها بصواريخ الصهاينة. مشهد المصلين الفلسطينيين كان تحدياً للصواريخ والطائرات ، كان بسالة في مواجهة موت محقق قد يحدث في لحظة إذا ما جاءت طائرة إسرائيلية ورمتهم بالقنابل كان بطولة حقيقية من شعب يعلن أنه لا يخاف ولا يرتجف ومستعد للموت ويقدس شهداءه ويستخف بأعدائه. كان رسالة للعدو وللمتواطئ ، فللعدو باح المشهد بأنه لا تراجع ولا استسلام، بل صمود وصلابة وتحد وبطولة، ها نحن نصلي بالآلاف في المسجد المهدم: انزلوا علينا بصواريخكم، اضربونا بقنابلكم، لا نهاب ولا نرهب بل نشهد ونسعد. ثم رسالة ترفع وتجاهل وسخرية ضد المتواطئين من العرب المستعربة الذين انتقلوا من مرحلة تبرير جرائم إسرائيل علي طريقة حذرناهم وعليهم أن يتحملوا النتائج إلي مرحلة المشاركة في العدوان الإسرائيلي بتشديد الحصار وحرب التخوين واتهام حماس بأنها عميلة لإيران وحرب إشعال الفتنة بين مواطني غزة بأن حماس هي سبب الحرب والضرب والذبح وهو الكلام نفسه بألفاظه وحروفه الذي تقوله خارجية مصر وداخلية إسرائيل، كذلك منح تل أبيب الوقت والمهلة التي يظنون أنهم قادرون علي الفتك فيها بحماس من خلال اجتماع وزراء الثرثرة العرب في القاهرة بعد أربعة أيام من العدوان ليصدروا بياناً لا يصلح للاستخدام كورق تواليت في مرحاض عمومي، ثم الزعم بالسفر كوفد عربي للأمم المتحدة بعدها بأربعة أيام أخري (كأنهم سيفعلون شيئاً في الأمم المتحدة.. بَلاَ ستين خيبة!). مشهد المصلين في غزة يوم الجمعة أمام المسجد المهدم يساوي تماماً استمرار كتائب المقاومة في إلقاء الصواريخ علي المدن والقري الإسرائيلية (لا تَنْسَوْا هي مدن وقري عربية تحتلها إسرائيل) هذه الصواريخ التي يتهكم عليها خبراء الخيبة العربية، هي التي تهدد إسرائيل وتؤكد فشلها في كسر ظهر المقاومة وتضع سكان جنوب إسرائيل في الخنادق كأنما تحقق توازن الرعب أو علي الأقل توازن الخوف والقلق! شخصياً أنا لا أثق في كفاءة حركة حماس السياسية وأظنهم هواة، لكنهم علي الأقل جاءوا في انتخابات نزيهة وهم أكثر إخلاصاً وتفانياً وفقراً من محترفي الحكم والسياسة الفاسدين الذين جاءوا عبر انتخابات مزورة، ثم نهبوا بلادهم التي يحكمونها منذ ثلاثين عاماً فأنهكوها وفعلوا فيها ما لم تفعله حروبنا مع إسرائيل، ثم إنني لا أظن أن حركة حماس وكتائب المقاومة في غزة تملك حنكة وخبرة وروعة وعظمة حزب الله العسكرية ومع ذلك فإن الجيش الإسرائيلي ليس هو الجيش الهائل الجبار الذي تخشاه كتائب المقاومة (ما بالك بالجيوش العربية المفترضة!) فالجيش الذي يضرب المدنيين ويلقي صواريخه علي بيوت ويهدم مساجد ويقتل أطفالاً جيش ضعيف نفسيًا وخَرِبٌ معنويًا و«واطي» عسكرياً، والجيش المرعوب سلفاً من أي مواجهات برية مع كتائب مقاومة هو جيش يمكن أن تهزمه وتكرر هزيمته كما فعل حزب الله في 2005و2006بالمقاومة وبحرب العصابات، نعم بحرب العصابات وليس في ذلك تنزيل ولا انتقاص من المقاومة الفلسطينية فالحقيقة التي نهرب منها جميعاً أن إسرائيل هزمت العرب يوم أن كان يقودها العصابات الصهيونية، هكذا كنا نسمي مجموعات الإرهابيين اليهود قبل 1948وقد كانوا كذلك فعلاً مجموعات متفرقة ومنفصلة من الإرهابيين المؤمنين بأرض الميعاد وخاضوا حرب عصابات ضد العرب بالإرهاب والتهجير والمذابح، وهؤلاء - وليس غيرهم - الذين نجحوا في هزيمة جيوش العرب النظامية والمحترفة والأغزر عدداً وأقاموا الكيان الصهيوني، الآن هذه عصابات العروبة والإسلام تخوض حربها من أجل استعادة فلسطين ضد جيش إسرائيل النظامي والمحترف والأكثر عدداً، وفلسطين التي ضاعت بإرهاب عصابات الصهاينة قد تعود بمقاومة عصابات العرب والمسلمين.. ولِمَ لا؟! عصابتهم وعصابتنا - Awarfie - 01-13-2009 إيران هي وراء صواريخ "الغراد" التي تطلقها حماس جورج مالبرونو، في السنوات الأخيرة، تمّ إرسال مئات الإسلاميين من غزة الى دمشق وطهران "للتدريب". من "قذيفة الفقير" المصنوعة بشكل أساسي من السكر في أوائل الألفية الثانية الى صواريخ الغراد التي تمكّنت للمرة الأولى من بلوغ بيرشيفا التي تبعد 40 كيلومتراً عن غزة: خلال أعوام قليلة توصلّت حركة "حماس" الى زيادة مدى صواريخها لتصبح من الآن فصاعداً قادرة على بلوغ عمق إسرائيل، وتسبّب الذعر لدى أكثر من 800000 من مواطنيها. وشيئاً فشيئاً حلّت هذه الصواريخ مكان العمليات الإنتحارية لتصبح السلاح الأساسي ضد الدولة العبرية. حصلت هذه "القفزة النوعية" نتيجة تقوية العلاقات اللوجيستية بين حركة حماس وحليفها الإيراني بواسطة "حزب الله" اللبناني وسوريا. ويؤكّد مسؤول سابق عن أمن السلطة الفلسطينية في غزة لصحيفة "لو فيغارو" أنّه ومنذ فوز حركة حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 "ذهب المئات من أعضائها لمتابعة دورات تدريبية في كل من سوريا وإيران". فكوادر الجناح العسكري في حركة حماس هم الذين يمتلكون الخبرة في مسألة إطلاق الصواريخ، وليس مئات أعضاء القوات النظامية الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان قبل أسبوع، وهذا ما يفسّر استمرار إطلاق الصواريخ على جنوب الدولة العبرية. ويشرح مراقب فلسطيني في غزة هذا الوضع قائلاً "الكوادر مختبئون في الأنفاق والخنادق التي حفرتها حماس منذ قامت بالانقلاب على السطة الفلسطينية في غزة عام 2007". يُعتبر أسلوب التمويه من تحت الأرض هذا، من استراتيجيات الدفاع الجديدة التي تعتمدها "حماس" ضد الجيش الإسرائيلي، وبالفعل فقد تعلّم الإسلاميون دروساً من مقاومة "حزب الله" الممتازة لإسرائيل في لبنان خلال حرب صيف 2006. فقد عمدت "حماس"، مستوحيةً من "حزب الله"، الى حفر ممرات وانفاق تحت الأرض، تسمح لها بتجنّب القصف الإسرائيلي وكذلك طائرات التجسس بدون طيّار التي تحّدد أهداف القصف، وتعتمد على الخنادق تحسباً للحرب البرية مع الجيش الإسرائيلي، وهي خنادق تسمح في الوقت نفسه بتخزين الأسلحة، وحتى التدريب كما حصل في الأنفاق التي اكتُشفت مؤخراً في الخليل في الضفة الغربية. 300 طناً من المتفجرات دخلت الى غزة منذ أسبوع وحتى الآن نم إطلاق 400 صاروخ يدوي الصنع أو من صنع إيران (غراد 1)، ولايزال لدى حركة حماس عدة آلاف من الصواريخ، بينها الكاتيوشا و غراد 2 طويلة المدى التي يمكن للإسلاميين استخدامها في حال حصول عدوان بري. وقد تم إدخال هذه الصواريخ الى غزة عن طريق نحو 200 الى 300 نفق معدّ للتهريب تسيطر عليه حماس على الحدود مع مصر، وقد تمكّن الجيش الإسرائيلي من تدمير قرابة مئة نفق منها فقط لا غير. وبفضل هذه الأنفاق تمكّنت "حماس"، كما تقول إسرائيل، من استيراد 300 طناً من المتفجرات كانت تنقصها لإطلاق الصواريخ، بالإضافة الى ذخائر مضادة للدبابات والمدرّعات وبنادق للمداهمة. ويشير ديبلوماسي الى أنّ "صواريخ الغراد تصل مفكّكة الى غزة، ويتولى خبراء حماس الذين تدربوا في سوريا وإيران إعادة تجميعها". وعلى غرار "حزب الله" تنظّم "حماس" وحدات صغيرة دائمة التحرّك، وتتواصل فيما بينها عبر الأجهزة اللاسلكيّة. وقد عمدت حركة حماس، المقتنعة بأنّ العدوان الإسرائيلي عليها واقع لا محالة، الى تشكيل مجلس أعلى للحرب في الأشهر الأخيرة، يترأسه أحمد الجباري، أحد مسؤولي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وسعيد صيام، وزير الداخلية السابق عن حركة حماس في حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين. ويتذكّر خبير متفجرات سابق في الشرطة الفلسطينية أنّه "في العام 2005، 70% من الصواريخ لم تكن تصل حتى الى إسرائيل"، ويضيف قائلاً "ولكن مع السعي الدؤوب لإيجاد حل لذلك، تقدمت حماس في مجال بلوغ الهدف أو تثبيت الصواريخ بعد إطلاقها في الجو". ولكنّ هذه الصواريخ لا تزال بحاجة الى أنظمة توجيه. ويقول أحد المقربين من قيادتها في المنفى "إن إيران لا تعطي حركة حماس كل ما تطلبه هذه الأخيرة منها". بالنسبة لإيران المزيد من التقديمات يعني المزيد من السيطرة، "ولكنّ حماس لا تقبل بذلك، وهي لا تزال متمسّكة باستقلالها" كما يؤكّد هذا المناصر للحركة. ومؤخراً لم تلبّ طهران طلب "حماس" في مساعدتها حسبما تقول مصادر مقرّبة من الإستخبارات الإسرائيلية. هذا ويعد مسؤولو غزة بـ "مفاجآت" في حال دخل الجيش الإسرائيلي الى الأراضي الفلسطينية. هل هذا مجرّد تبجّج؟ ليس بالضرورة. البعض يخشون أن حركة "حماس" تتلقى دعماً وتمويناً من جهاديين أجانب أو محليين، وأن تكون هذه الحركة الأصولية قد عززت أجنحتها العسكرية لكي تقوم بعمليات انتحارية على الآليات الإسرائيلية :Asmurf: عصابتهم وعصابتنا - أبو خليل - 01-13-2009 Arrayإيران هي وراء صواريخ "الغراد" التي تطلقها حماس جورج مالبرونو، [/quote] اكتشف صاحبك البارود....:aplaudit: رجاء اوارفي لو تذلي برأيك أنت مباشرة و تخفف قليلا من نقلك للمقالات خصوصا تلك التي تكون خارج الموضوع ... |