حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السيد حسن نصر الله : وذكريات غزوة بدر الكبرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: السيد حسن نصر الله : وذكريات غزوة بدر الكبرى (/showthread.php?tid=15691) |
السيد حسن نصر الله : وذكريات غزوة بدر الكبرى - عبد التواب اسماعيل - 08-10-2006 لقد كانت غزوة بدر أولى حروب الحق ضد الباطل ، كان عدد المسلمين يصل إلى ثلث جيش الكافرين ، وكان سببها اعتراض قلة من المسلمين على رأسهم النبي (ص) لقافلة قريش القادمة من الشام لاستعادة بعض أموال المسلمين المستضعفين الذين فروا بدينهم من مكة تاركين أموالهم وبيوتهم وأهلهم مهاجرين إلى الله ورسوله ، وكان أبو سفيان على رأس تلك القافلة ، ورغم وصول الخبر إلى أبي سفيان وفراره بتلك القافلة ، ورغم علم المشركين بنجاة قافلتهم ، إلا أن الكفار أصروا على حشد قواتهم وجيوشهم للقضاء على النبي ودعوته ، واتجهوا نحو مدينة الرسول (ص) بما يقرب من ألف مقاتل يتسلحون بالحقد والعدة والعتاد . وعلم النبي بذلك واستشار أصحابه فأشاروا عليه بالقتال ووعدوه بالثبات والصبر والصدق مع الله . وخاضوا تلك المعركة وأيدهم الله بنصره .. والجديد في معركة جنوب لبنان يتلخص في النقاط التالية : ـ 1 ـ لم يكن النبي (ص) وأصحابه يركنون إلى قوة البلدان العربية وجيوشها عند ما أقدموا على (مغامرتهم) باعتراض قافلة المشركين ، وإنما يستندون إلى نصر الله لهم ، وإلى الحق الذين يقاتلون في سبيله. 2 _ أن " مغامرة "جماعة حزب الله عندما أسروا الجنديين لم تكن من أجل مال أو لاستعراض قوة ، وإنما لأجل إطلاق المئات من المعتقلين والمخنطفين ، وإنجازا لوعد كان قد وعد به أسرهم وأهاليهم ، ووعد به الشعب اللبناني الذي لم يجرب على السيد حسن أي كذب أو مبالغة في أقواله حتى أن الصهاينة الجبناء أنفسهم يشهدون بذلك ، وقد لاحظت شخصيا أنه كلما قام العدو باضطهاد الفلسطيين أو بمحاصرتهم أو بأي اعتداء نحوهم يبادر جماعة حزب الله إلى التخفيف عنهم بمواجهات مع العدو المحتل في شبعا أو على الحدود , 3 ـ لم يكن للعملاء والمنافقين أي دور في معركة بدر. 4 ـ لم تتدخل أي من القوى العظمى ذلك الوقت . 5 ـ في مغامرته لم يكن يغفل أنه يواجه رابع جيش مجهز في العالم ، ولم يغفل عن دسائس الجبناء وانحياز الضعفاء لأميركا ، ولم يبالي بمجلس الفيتو ، ولم يبالي بالنعرات الطائفية والمذهبية فالهم كله هو في الدفاع عن كرامة الأمة الإسلامية وعزتها والدفاع عن المظلومين المسجونين لدى عدوة السلام العالمي : إسرائيل, 6 ـ انقسم العالم إلى طائفتين :ـ مؤيدون للحق : من مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين . ومؤيدون للباطل : من منافقين وجبناء ومترفين وبرجوازيين وحاقدين وجهلاء ممن أعماهم حب الدنيا وأثقل كاهلهم عن الواجب الإنساني . وكان مما لاحظناه جميعا انحياز بعض وسائل الإعلام الفضائية بشكل واضح إلى العدو ومنها بعض الفضائيات العربية التي كانت تعرض الرقص والحفلات والمسلسلات أو البرامج العادية في الوقت الذي كانت جثث الأطفال الأبرياء تخرج من تحت الأنقاض بالعشرات . وكان البعض ممن شغلتهم المناصب عن الواجب يصرفون الفتاوى والتصريحات التي يخجل من في جسمه دم إنساني من قراءتها ، فكيف ينسى جنود الفتوى والمناصب أن إسرائيل وأمريكا لا ينتظرون الإذن من أحد لإرهاب العالم وسحقه؟ وكيف نسوا أن حزب الله لا يقوم بأية مغامرة إلا للتخفيف من سحق الفلسطينيين في كل مرة. وكيف نسوا أن أرض الإسلام تستباح أجواؤها وأراضيها مرة بعد مرة ، ولا يقوى الجيش اللبناني على صد أولئك المعتدين ، ألم يكن السيد المجاهد الشجاع الكريم الصادق على حق حينما قال : لا نريد سيوفكم ، لا نريد قلوبكم ، بل نريد أن تتركونا نجاهد ضد أعداءنا ؟ |