حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله (/showthread.php?tid=15695) |
المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - volcano - 08-10-2006 المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله : فتناول الْيَهُودُ، أيضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: أَرَيْتُكُمْ أَعْمَالاًصَالِحَةً كَثِيرَةً مِنْ عِنْدِ أَبِي، فَبِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» فأجابه اليهود قائلين : ليس من أجل الاعمال الحسنة نرجمك ولكن لأجل التجديف ، وإذ أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي شَرِيعَتِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ ؟ فَإِذَا كَانَتِ الشَّرِيعَةُ تَدْعُو أُولئِكَ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ آلِهَةً وَالْكِتَابُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ فَهَلْ تَقُولُونَ لِمَنْ قَدَّسَهُ الآبُ وَبَعَثَهُ إِلَى الْعَالَمِ: أَنْتَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: أَنَا ابْنُ اللهِ ؟ ( يوحنا 10 ) من خلال هذه المحاورة التي تمت بين المسيح واليهود نجد أن اليهود ضلوا بفهمهم الخاطىء لقول المسيح : أنا ابن الله ، فاعتبروه مجدفاً وانه يدعي الالوهية ، فما كان من المسيح إلا ان رد عليهم خطأئهم وسوء فهمهم مستشهداً عليهم بما جاء في المزمور 82 : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، [B]وبنو العلي كلكم )) . ثم قال لهم المسيح : فَإِذَا كَانَتِ الشَّرِيعَةُ تَدْعُو أُولئِكَ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ آلِهَةً وَالْكِتَابُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ فَهَلْ تَقُولُونَ لِمَنْ قَدَّسَهُ الآبُ وَبَعَثَهُ إِلَى الْعَالَمِ: أَنْتَ تُجَدِّفُ، [B]لأَنِّي قُلْتُ: أَنَا ابْنُ اللهِ ؟ لقد ساغ للمسيح ان يعبر عن نفسه بأنه ابن الله كما عبرت الشريعة عن القضاة قديما بأنهم [B]بنو العلي ( مزمور : 82 ) ولايقتضي كل من التعبرين أن في المسيح ، أو أن في القضاة لاهوتاً حسبما فهمه اليهود خطأ . وللأسف تكرر هذا الفهم الخاطىء مع رئيس الكهنة عندما مزق ثيابه : متى 26 : 63 واما يسوع فكان ساكتا .فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا [B]هل انت المسيح ابن الله .... متى 26 : 64 قال له يسوع انت قلت . متى 26 : 65 فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه [B]قائلا قد جدّف . ما حاجتنا بعد الى شهود .ها قد سمعتم تجديفه .. وللأسف هذا الفهم الخاطىء هو نفس فهم المسيحيون الآن ................... المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - volcano - 08-11-2006 لا ادري هل ما كتبته كان واضحا لكم اخواني ؟ المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - فارس آخر العصور - 08-11-2006 واضح مثل الشمس.. ولكن التأويل المبني على تأويل تأويل تأويل تأويل التأويل لهذه الآيات.. لا يعني ما تحاول قوله المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - volcano - 08-11-2006 شكرا اخي فارس ممكن توضحلي كيف يدخل التأويل هنا برأيك ؟ تحياتي المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - seeknfind - 08-11-2006 لا أرى أين هي المشكلة. المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - volcano - 08-11-2006 أخي سيك أهلا بك : المشكله ان معظم الكنائس كالأرثوذكسية والكاثوليكية يرون ان بنوة المسيح لله بنوة فريدة متميزة تدل على لاهوته ...... الخ فأردت من خلال هذا المقال الصغير ابطال ما يقولون بأن المسيح نفسه وضح ان بنوته لله لا تعني لاهوتا وتجديفا .... فهل توافقني ؟؟؟؟ المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - seeknfind - 08-11-2006 تحياتي الزميل volcano وشكراً لترحيبك. اقتباس: volcano كتب/كتبت"بنوة المسيح لله هي بنوة فريدة ومتميزة"، هذا صحيح. أما أن تدل على لاهوته، فالقضية تحتاج إلى بعض التوضيح. فالبعض يفهمون من تعبير "لاهوت المسيح" بأن المسيح هو الله ذاته. بينما الكتاب المقدس لا يقصد ذلك إطلاقاً عندما يستعمل هذا التعبير عن يسوع المسيح. تعال لنوضح الأمرين: - بنوة فريدة: الواقع كان هذا المخلوق (الذي قام بمهمة الفادي وحمل الإسم يسوع المسيح) هو أول مخلوق قام يهوه الله بصنعه وخلقه. لقد جرى خلقه قبل تكوين الأرض ذاتها، وحتى قبل أي ملاك آخر في السماء. وقد جرى استخدامه في عدة مهام سابقة قبل مهمته الأرضية تلك. فلم يكن اسمه دائماً "يسوع المسيح". لقد أعطي تسميات مختلفة. وكل مرة بحسب المهمة التي يقوم بها. دعنا نرى إحدى أولى مهامه كمساهم مع الله وتحت توجيهه في خلق الموجودات الأخرى، وتسميته بـ "الحكمة": "8: 22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم 8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض 8: 24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه 8: 25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت 8: 26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة 8: 27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر 8: 28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر 8: 29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض 8: 30 كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه 8: 31 فرحة في مسكونة ارضه و لذاتي مع بني ادم" – أمثال 8 : 22 – 31. http://st-takla.org/pub_oldtest/20_spr.html وطبعاً نتيجة إظهاره الخضوع التام للخالق كل فترة وجوده منذ البدء، وإتمامه كل المهام بنجاح، لا شك بأنه يستحق أن يتمتع بعلاقة مميزة مع الخالق وبنوة فريدة. - لاهوته: الكلمة "لاهوت" تتضمن طبعاً معنى الألوهية، التي بدورها مشتقة من "إله". فماذا تعني الكلمة "إله"؟ هل تشمل دائماً عمل العبادة؟ الجواب هو لا! كلمة إله تعني "سيد أو قادر". وطبعاً تتضمن مفهوم السموّ. ولذلك كان دفاع يسوع صائباً عندما قال لهم بأن الله اعتبر قضاة إسرائيل "آلهــة". ليسوا آلهة للعبادة وإنما بمعنى السموّ. فيسوع هو إله بهذا المعنى. وذلك المعنى لا يخالف مبدأ الكتاب المقدس، إذ أن موسى ذاته جرى تعيينه كإله لفرعون وكإله لأخيه هرون من قِـبَـل الله ذاته. تعال نراجع الدليل سوية في الكتاب المقدس: إلهاً لهرون أخيه: "4: 16 و هو يكلم الشعب عنك و هو يكون لك فما وانت تكون له الها" – خروج 4 : 16. إلهاً لفرعون: "7: 1 فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك" – خروج 7 : 1. http://st-takla.org/pub_oldtest/02_exod.html أما إذا أخذنا التعبير "لاهوت المسيح" ليعني بأنه هو ذاته الله الخالق والقادر على كل شيء، فهذا تضارب صارخ مع روح الكتاب المقدس. اقتباس: volcano كتب/كتبتاعتبار الإنسان نفسه، أو يسوع ذاته بأنه ابن الله ليس تجديفاً بحسب الكتاب المقدس. لا لليهود ولا للمسيحيين. كما أن اعتباره إلهاً ليس تجديفاً أيضاً. إن سبب تذمر اليهود من يسوع هو أعمق من ما يظهر لنا سطحياً في النص. فاعتبار اليهود إياه مجدفاً لأنه قال "أنا ابن الله" كان لسبب رؤيتهم شخصاً عادياً أمام أعينهم. لا شيء يميزه عن أي يهودي في مجتمعهم، وليس لسبب التسمية ابن الله. فلم يكن حول رأسه هالة من النور تميزه. ولم يكن في مظهره أي شيء يلفت نظر من لم يلمحه سابقاً. فكيف لشخص عادي مثله مثلهم أن يعتبر نفسه ذو علاقة خاصة بالخالق معتبراً نفسه نازلاً من السماء كـ "ابن الله"؟! إنه محاولة رفع نفسه فوقهم، أو تأليه نفسه في نظرهم. وهذا ما جعلهم يعتبرونه مجدفاً. لكن ما زاد الطين بلة هو معرفة البعض له جيداً في سنوات حياته الثلاثين قبل البدء بمهمته الإلهية. فقد كان نجاراً معروفاً في الجليل مع أبيه بالتبني (يوسف). لقد ذهب إلى بيوتهم الخاصة، وعمل لهم أبواباً ونوافذ وطاولات وكراسي و .. و .. الخ. فكيف لنجار عادي أن يدّعي تلك العلاقة الإلهية الخاصة مع إلهه؟ إنه شيء صعب البلع. لكن أيضاً ما زاد الطين بلة (أكثر) هو أنه من مقاطعة الجليل. وتلك كانت معروفة بأنها مقاطعة الناس السذج والمستوى الأدنى (ثقافياً وفهماً) بالمقارنة مع أورشليم مثلاً أو بعض المقاطعات الأخرى. يضاف إلى ذلك أنه لم يتخرج من مدارس اللاهوت التي تضفي على روادها نظرة احترام الناس لهم. كل هذه الأمور مجتمعة، حطـّت من مكانة يسوع اجتماعياً بنظرهم. والآن يأتيهم شخص بتلك الخلفية ليدّعي بأنه ذو علاقة مميزة مع الخالق!! إنه حتماً تجديف لا يمكن أن يحتملوه. إليك بعض الآيات التي تدعم تلك الأفكار: " 6: 42 و قالوا اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء" – يوحنا 6 : 42. http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html " 7: 15 فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب و هو لم يتعلم" – يوحنا 7 : 15. " 7: 52 اجابوا و قالوا له العلك انت ايضا من الجليل فتش و انظر انه لم يقم نبي من الجليل" – يوحنا 7 : 52. " 6: 3 اليس هذا هو النجار ابن مريم و اخو يعقوب و يوسي و يهوذا و سمعان اوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به" – مرقس 6 : 3. http://st-takla.org/pub_newtest/41_mark.html أما من ناحية تمزيق رئيس الكهنة ثيابه معتبراً يسوع تلفظ بالتجديف، فكان لسبب رد المسيح عليه بأنه فيه ستتم نبوة دانيال 7 : 13 و 14 . فقد كان اليهود بانتظار إتمام حرفي لتلك النبوة. يعني كانوا يريدون أن يروا ملكهم (البشري) كـ "إبن إنسان" الذي تكلمت عنه النبوة: "7: 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه 7: 14 فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض" - دانيال 7 : 13 و 14. http://st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html "فإذا كنت أنت فعلاً ذلك الشخص، أرنا نفسك إذاً بذلك المجد المنبأ عنه هناك!" ولذلك كان جواب يسوع بنظرهم فعلاً ضرباً من الجنون والتجديف، إذ قال لهم: "14: 62 فقال يسوع انا هو وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا في سحاب السماء 14: 63 فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد الى شهود" – مرقس 14 : 62 و 63. http://st-takla.org/pub_newtest/41_mark.html مع تحياتي ... المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - volcano - 08-15-2006 شكرا الزميل سيك والسؤال المطروح : طالما ان بنوة المسيح لله لا تعني انه الله كما هو واضح من النصوص السابقة ، فمن أين جاءت الكنيسة بهذا المفهوم المغلوط لبنوة المسيح ؟ ومن هو وراء تحريف معنى بنوة المسيح لله ؟؟؟ المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - فارس آخر العصور - 08-15-2006 عزيزي فولكانو التأويل هو ما يمكن استنتاجه مما أتى به الزميل سيك اند فايند من مداخلة، يعني البنوة تعني جزءاً من أقنوم الألوهية عندهم الفكر المسيحي الكنسي يستمد تعاليمه من التأويل وليس النص المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله - seeknfind - 08-15-2006 اقتباس: volcano كتب/كتبتمن المصادر والأصول الوثنية. اقتباس: volcano كتب/كتبتالشيطان إبليس. |