حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) (/showthread.php?tid=15710) |
نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) - بريق - 08-09-2006 كتب:سارة تشيلدريس ومايكل هيرش كان ستيفن غرين يخيف الناس، حتى قبل ذهابه إلى العراق. فقد كان هذا الشخص الذي شب في بلدة ميدلاند بولاية تكساس ــ وهي عبارة عن مجتمع صغير يعج بمضخات النفط والشاحنات الصغيرة ومطاعم الوجبات السريعة ــ يعرف بأنه شخص يحب الوحدة ووقح يفرط في تعاطي الخمر والمخدرات. وما يتذكره عنه الناس في الأغلب هو غضبه الذي كان يبدو عارما وعشوائيا. ففي المدرسة الثانوية، كان غرين يهاجم الطلاب الآخرين بسبب جرم مثل ارتداء قميص أخضر أو استخدام قداحة بيضاء، أو أي شيء آخر يدعى عشوائيا أنه يكرهه. ويتذكر أعز أصدقائه ويدعى مايك قوله لغرين ذات مرة إنه كان يريد أن يركل صبيا آخر يقف بجانبه. فقال غرين: "سأفعل ذلك". ثم ركض نحو الصبي وضربه. ويتذكر صديق آخر أنهم كانوا موجودين مرة بمنزله وأراد غرين أن يسمع ألبوما لفرقة Guns N' Roses. وعندما قال الآخرون إنهم يريدون سماع شيء آخر، تجاهلهم غرين وشغّل ألبوم الموسيقا ثم رفع الصوت إلى أعلى درجة ممكنة حتى غادر الجميع المكان الواحد تلو الآخر. ويقول مايك الذي طلب عدم ذكر اسمه الأخير: "لم يكن ستيف مقبولا لدى الكثيرين". تطلق والدا غرين عندما كان في الرابعة من عمره، وكانا يحتسيان الخمر، وتنقل هو من منزل إلى آخر. لكنه كان تواقا لتحسين نفسه كما يقول معارفه. وبدا أن الجيش كان سيقدم لغرين كل ما يحتاج إليه من مال وأصدقاء ومكان إقامة وربما الشهرة أيضا. وقال غرين لأصدقائه في وقت لاحق إن معسكر التدريب كان جيدا. وتباهى بكونه جزءا من أقوى جيش في العالم، وكان تواقا للذهاب إلى العراق: يقول هيو بيلي، 54 عاما، المحارب القديم في حرب فيتنام الذي أقام صداقة مع غرين: "كان يريد أن يصبح بطلا". وعندما التحق بالخدمة العسكرية في فبراير 2005، قال غرين بابتهاج لمايك وآخرين مثل آلما توماس وهي والدة أحد أصدقائه: "سأذهب إلى هناك وأقتلهم جميعا". وتغير مزاج غرين بعد أسبوع من بدء مهمته. فقد كانت وحدته وهي فوج المشاة رقم 502 في الخطوط الأمامية للتمرد في مدينة المحمودية بالمثلث السني. وفي صفحته بموقع My Space الإلكتروني التي أطلق عليها اسما غريبا هو " أنا بنت صغيرة"، أرسل غرين رسائل إلى مايك قال فيها إنه شاهد أعضاء بشرية تتطاير في الهواء. لم يكن ذلك مثل ما يحدث في لعبة ريد فاكشن للفيديو المفضلة لديه. وكتب حسبما يتذكر مايك، قائلا: "صديقي، لا أستطيع عمل كل هذا. لقد كنت أعتقد أن قتل الناس سيكون أمرا طريفا، لكنني رأيت صديقي وهو يتعرض لإطلاق النار على وجهه. ليس هذا شيئا جميلا". وكتب بعد يوم عصيب يقول أيضا: "اللعنة على هذا. فكل مرة أصادق فيها شخصا جديدا، يتعرض للقتل". ولم يتضح تماما ما حدث لستيفن غرين في العراق. فكل ما هو معروف هو أنه بعد سبعة أسابيع من تسريحه بشرف من الجيش بسبب ما وصفه الجيش بأنه "اضطراب في الشخصية"، اعتقل غرين الشهر الماضي بتهمة ارتكاب جريمة مروعة. ووفقا للائحة الاتهام، اغتصب غرين فتاة عراقية في المحمودية وقتلها وجميع أفراد أسرتها. واتهم خمسة جنود آخرين أيضا في فوج المشاة رقم 502 بالتورط مع غرين في الجريمة. ومن بين المتهمين جيسي سبيلمان من بلدة تشامبرسبيرغ في ولاية بنسلفانيا، الذي تلقي والدته نانسي هيس التهم على غرين. فقد قالت لنيوزويك: "ما كان يجب أن يلتحق ذلك الفتى بالجيش أبدا". وقالت إن ابنها كان يشير لغرين خلال محادثاته بعبارة "الغبي الذي يحاول الخروج" من الجيش، مضيفة: " هذا يريك نوعية الحثالة التي يقبلها الجيش في صفوفه. فمسؤولو التجنيد يقبلون أي شخص سريع الانفعال". وقال باتريك بالدوين محامي غرين إنه لا يستطيع التعليق على القضية، لكنه أضاف: "أي تعليقات انتقادية من متهم آخر أو معسكره ينظر إليها دائما بعين الشك بسبب الاحتمال الكبير في حدوث تحيز". لقد أسهمت قضية غرين في إلقاء نظرة أكثر قربا على معايير الجيش المتعلقة بالتجنيد والتدريب. فقد التحق غرين بالجيش واجتاز التدريبات الأساسية في وقت كان الجيش يواجه فيه ضغوطا كي يقبل مزيدا من الجنود فخفف من شروط الالتحاق. ففي عام 2005، أي وقت قبول غرين، رفع الجيش حد ما يسمى مجندي التصنيف الرابع الذين سيقبلهم، وهو تمييز خاص بالجنود الحاصلين على أدنى الدرجات في اختبار القابلية والاستعداد للخدمة العسكرية. ( نتائج غرين غير معروفة). كما أن الجيش يقدم أيضا مزيدا من التنازلات ــ بما في ذلك استثناءات تتعلق بارتكاب جرائم لكل حالة على حدة ــ وهي تنازلات ارتفعت بنسبة 3 بالمائة العام الماضي. وتدنى مستوى التدريب الأساسي كذلك. فقد كان ذلك التدريب يهدف في الأعوام الماضية إلى "التخلص" ممن لا يصلحون لضغوط الحياة العسكرية. أما الآن، فقد أعيدت صياغته للاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من المجندين. ويقول السيناتور جاك ريد عضو لجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ. "ما ترونه الآن هو نقيض ما جعل الجيش فعالا إلى هذا الحد". وتظهر أحدث أرقام التخلص من غير اللائقين انخفاضا كبيرا في المعايير: ففي الوقت الحالي يفشل 6.7 بالمائة فقط من المجندين الجدد في اجتياز الأشهر الستة الأولى من خدمتهم، مقارنة بـ1.18 بالمائة في مايو 2005، وفقا لأحدث إحصائيات الجيش. "إنه انخفاض كبير" كما يقول ليو دورتي، مؤرخ قيادة الجيش في فورت نوكس. ويضيف: "ما كان ينبغي للشاب [غرين] أن يلتحق بالجيش أبدا. لقد تسلل عبر [ثغرات في] النظام". ويقول الجيش إنه كيّف التدريبات الأساسية مع الدروس المستقاة من العراق وأفغانستان وإنه يساعد الجنود في التخلص من نقاط ضعفهم. ويقول الكولونيل كيفن شويدو مدير العمليات والخطط والتدريب بقيادة التسجيل في الجيش: "سنتخلص من هؤلاء الأفراد الذين لا يصلحون كجنود بيد أننا لن نتخلى عن جندي صالح للتدريب. هذا فرق كبير". وفي الحقيقة، لم يتضح بعد ما إذا كان مرشح مثل غرين سيفشل حتى لو عرف رؤساؤه في وقت مبكر بمشاكله الشخصية. فقد حصل على درجات كافية في اختبار معادلة الشهادة الثانوية. كما أن مشاكله القانونية كانت طفيفة: فقد شملت الإدانة بجنحة حيازة أدوات لتعاطي المخدرات والتبغ عندما كان قاصرا، وكونه قاصرا بحوزته خمر . كما يقول مسؤول للتجنيد العسكري في بلدة ميدلاند طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول للحديث مع وسائل الإعلام: "في هذه المنطقة، يحصل الصبية على هذه الأشياء مثلما يحصلون على الحلوى" لقد انهار حتى أفضل المهيئين نفسيا من الجنود تحت ضغط مشاهدة رفاقهم وهم يموتون من حولهم. وغالبا ما يكون الفتية الذين يعانون من المشاكل النفسية هم أكثر الجنود عرضة للانهيار. ولا شك أن ستيفن غرين بدا من المنهارين، بحكم ما تظهره التهم الحكومية الموجهة إليه. ففي تلك الليلة المعنية بمدينة المحمودية، ارتدى غرين ملابس داكنة، وتسلل من موقعه وأقنع بعض زملائه بمرافقته. ووفقا لحيثيات الاتهام، قاد غرين زملاءه إلى منزل الصبية العراقية التي كانت تبلغ الـ14 ربيعا. وفي منزل أسرتها، أدخل غرين والديها وطفلة في حوالي الخامسة من عمرها غرفة خلفية فيما طرح جندي آخر الصبية على الأرض. وأغلق غرين باب الغرفة. وسمع دوي أعيرة نارية، ثم خرج غرين وهو يحمل بندقية كلاشينكوف كانت في المنزل وقال: "قتلتهم لتوي. لقد ماتوا كلهم". ثم اغتصب هو وجندي آخر الصبية، كما يُزعم. وبعد ذلك، أطلق غرين النار على رأسها ثلاث مرات، وقتلها، كما تشير حيثيات الاتهام. (دفع غرين ببراءته). فهل كان على الجيش أن يرى تلك المشاكل في الأفق؟ من الصعب البت في ذلك. ففي ميدلاند، يقول زوج والدة غرين السابق بي جي كار "لم ينسجم مع أحد، ولم يبذل الجهد الكافي للتعرف على الناس". ومع وجود أعداد كبيرة من الناس تدخل حياته وتخرج منها "لم يكن يعرف على أي جانب يقف". ولكن بالنسبة لآخرين مثل آلما توماس، كان بوسع غرين أن يكون لطيفا ومفعما بالحيوية. وعندما كان يتباهى لها مثلما تباهى لأصدقائه بأنه ذاهب إلى العراق كي "يقتلهم جميعا" قالت توماس إنها حذرته، كما لم يحذره شخص آخر، من أن الخدمة في العراق ستكون مثل "كابوس حقيقي لا يستطيع الاستيقاظ منه". وقد لا يستطيع غرين الاستيقاظ أبدا. بمشاركة مايكل هيستينغز في نيويورك نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) - بريق - 08-27-2006 دبي- العربية.نت أقدم جندي بريطاني على الانتحار بقطع شريان رسغه، بعدما تناول جرعة كبيرة من المسكنات قبل أيام من إرساله إلى العراق، حيث قتل 115 جندياً بريطانياً منذ عام 2003. وقال والداه إن آخر الكلمات التي نطقها الجندي جيسون تشيلسي (19 عاما) قبل انتحاره هي "لا استطيع الذهاب للعراق.. ولا قتل الأطفال :lol: ". ونقلت صحيفة "اندبندنت" عن والدي تشيلسي انه قبل انتحاره كان يشعر بقلق شديد بسبب ما قاله له قادته من انه قد تصدر الأوامر باطلاق النار على الأطفال في العراق إذا اشتبه أنهم مفجرون انتحاريون، بحسب ما ذكرت صحيفتي الوفد المصرية والخليج الاماراتية السبت 26-8-2006 . وقال الجندي لوالدته وهو يحتضر " لا استطيع ان اطلق النار على الاطفال الصغار.. لا استطيع أن اذهب إلى العراق. لا يهم مع أي فريق يقف هؤلاء الاطفال". وأوردت الصحيفة قائمة باسماء الجنود البريطانيين الذين انتحروا منذ بداية الحرب في العراق. واوضحت انه كانت هناك 5 حالات انتحار أخرى اربعة منها لجنود يخدمون في العراق والخامسة في افغانستان، أولها في يونيو/حزيران 2004 حيث شنق الجندي جاري بوزويل (20 عاما) نفسه بالقرب من منزله بانجلترا عندما عاد من العراق لقضاء اجازة. وفي اكتوبر/تشرين الاول 2004 اطلقت الجندية دينيس روس (34 عاماً) النار على نفسها داخل معسكر للقوات البريطانية في البصرة. وفي ديسمبر/كانون الاول 2004 اطلق الجندي بول كونولي (33 عاما) النار على نفسه في معسكر للجيش البريطاني في البصرة أيضا وفي اكتوبر/تشرين الأول 2005 شنق الضابط كين ماسترز (40 عاماً) نفسه داخل مكتبه في البصرة. وفي مارس/اذار 2006 اطلق الجندي مارك كريدج (25 عاما) النار على نفسه في منطقة هلمند بافغانستان. نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) - حسان المعري - 08-27-2006 هذا رجل يستحق أن ندعو له بالرحمة لا أن نتشفى به أو حتى بقومه .. (f) نموذج للجندي الامريكي في العراق (اصبع متلهف للضغط على الــــزنــــــاد) - بريق - 08-27-2006 اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت ذلك هو الزمن الاعوج يا حسان ، انجانا الله منه على خير ، ونصر . (f) |