حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حكم دولي متحيز منذ البدء... قبل صافرته : إسرائيل تسجل أكبر عدد من الأهداف.... ولكن من الخاسر ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حكم دولي متحيز منذ البدء... قبل صافرته : إسرائيل تسجل أكبر عدد من الأهداف.... ولكن من الخاسر ؟ (/showthread.php?tid=15720) |
حكم دولي متحيز منذ البدء... قبل صافرته : إسرائيل تسجل أكبر عدد من الأهداف.... ولكن من الخاسر ؟ - أبو إبراهيم - 08-09-2006 تشكل غارة الطيران الصهيوني في قرية غازية الجنوبية، على جنازة 15 ضحية، وقتله 15 آخرين من المشيعين، أكبر مؤشر على نذالة هذا الكيان، ولا أخلاقيته. وعلى ما يبدو فإن مجرمي الحرب أولمرت وبيريتس، خططا لقتل أكبر عدد ممكن من اللبنانيين قبل أن يصدر قرار مجلس الأمن المرتقب... فهاهم يقصفون أيضاً مخيم عين الحلوة، ليقتلوا بضعة فلسطنيين ويجرحوا العشرات ممن ظنوا أنهم في مأمن من هذا القصف. ولم تسلم الطرقات وما عليها، من شاحنات الوقود، وحتى سيارات الخضار والفواكه نالها نصيبها من القصف بتلك القنابل الذكية التي تشعل قلوب الناس حتى آخر أصقاع الأرض في فنزويلا !!! الخراب عم لبنان، ومهما عدل قرار مجلس الأمن فإن الصهاينة مطمئنون لتحيز إلى أبعد الحدود لهم، وهم متأكدون من أن هذه المنظمة "الدولية" المثيرة للإقياء لن تجرمها بجرائم حرب، ولن تطلب منها تعويضات لما أصاب لبنان من خسائر. أتساءل مراراً، وأنا في كامل قواي العقلية، ما نفع أن يبقى العرب، وكثير من الشعوب المهانة في هذه المنظمة المتحيزة ؟ وأين مبادئ المساواة بين الشعوب ؟ وإلى متى سنخضع لأحكام حكم منحاز ؟ وما الذي يجبرنا على لعب هذه اللعبة وإرسال فريق للعب طالما نعرف مسبقاً أن الحكام منحازون فيها ؟ وكيف يقيد اللاعبون اللبنانيون دون إصدار قرار دولي ريثما تسجل إسرائيل كل هذه الأهداف ؟ وكيف تضمد أمريكا جراح اللاعب اللبناني بأدوية ومساعدات، وتمد من جهة أخرى بكل وقاحة اللاعب الصهيوني بكل الأسلحة ووسائل الاعتداء الممكنة ؟ وأتساءل أيضاً ما شأن التعويضات التي يبرع اليهود بالمطالبة فيها منذ محرقة الحرب العالمية الثانية وبعد ستين عاماً على انقضائها ؟ لماذا لا نطالب بها نحن عن ضحايا حرب لبنان ؟ طرحت هذا السؤال على اشتراكي سابق، فأجابني بأن الفواتير الإسرائيلية قد تفوق الفواتير اللبنانية إذا تحدثنا عن تعويضات... وعلى ما يبدو، فإن ضخامة قيمة التأمين على الحياة في إسرائيل لمن فقدت في حربها ورقة ممكن استعمالها للضرب بعرض الحائط بقيمة أكثر من ألف ضحية لبنانية لا تساوي قيمتهم عند حكومتهم نقيراً، دون أن نعد عشرات الآلاف من الجرحى.... فهل نقبل بهذا المنطق الأعوج ؟ في عهد صارت القنابل الذكية تميز بين جميع الألوان والأشكال، وصار فيه الرؤساء والحكام العرب أكثر إحساساً بالأمن ذلك أن رؤوسهم غير مبرمجة في تلك القنابل رغم القصف المحيط بهم، وصار فيه المدنيون سلعة لها ثمنها المادي والسياسي وحتى العسكري، صرنا نتساءل عن تأدية هذه الحكومات لدورها المفترض في حماية مدنييها، وعن صدقها وإخلاصها في هذا، وحتى عن ضرورة وجودها فوق رؤوسنا، وهي عبارة عن خيالات جبانة تختبئ ولا تظهر زمن الحروب. أقولها وأعتذر من النساء، نريد رجالاً في زمن الحرب الصعب يقفون مواقف الرجال.... ولا نريد أنصاف رجال تبكي في المحافل الدولية لتعبر عن عجزها وضعفها.... وطالما هي ضعيفة لماذا نصبناها علينا ؟ ونرفض أيضاً ممثلاً للجامعة العربية سلبياً لم يفعل إلا التزام الصمت في الاجتماع الأممي... والصمت ضعف وجبن وعجز. ومن لم يكن قادراً على إدارة شعبه فليدع إدارته لغيره من القادرين، ومن لم يكن قادراً على الوقوف في المآزق، فليمتهن مهنة أخرى غير السياسة. فإن ضعفه لن يجر إلا الويلات على شعبه. وفي النهاية، من كسب هذه الحرب ؟؟؟ كسبه طرفان : حزب الله والكيان الصهيوني معاً.... وخسره طرف : هو لبنان.... سيخرج حزب الله بصموده أمام الترسانة الإسرائيلية مكرماً معززاً، في غمرة من الغرور لما أحرزه من أهداف في المرمى الإسرائيلي.... ولا ننس أن مرمى حزب الله المتحرك والمتخفي في غالب الوقت صعب المنال على اللاعبين الإسرائيليين... ولذلك فإن إسرائيل سجلت بكل هدف لحزب الله مائة هدف في مرمى لبنان لتحافظ على ماء وجهها، ولتتجنب خسارة المباراة.... أما الخاسر الحقيقي فهو لبنان وشعبه، إذ خسر منشآته، وخسر ما بناه عبر عقود، وخسر أبناءه ممن قتلوا وممن سيفرون من بلدهم مجدداً إلى اللا عودة، خسر اقتصاده المبني على السياحة لمستقبل بعيد، خسر الكثير على صعيد الوحدة الوطنية إذ كانت القنابل الذكية الأمريكية الصنع تميز بين الطوائف وكان الموقف من هذه الحرب متبايناً بين هذه الطوائف، كما خسر هيبة جيشه مجدداً أمام عجزه ضد الجيش الإسرائيلي وتفرجه على قصف المدنيين.... ولا ننس أيضاً أن بعض الأهداف سجلت في مرامي الحكومات العربية وشعوبها عبر العجز المطلق، وظهور التآمر والخيانات، والمواقف المتباينة والشجارات. ولكن ذلك موضوع آخر. حكم دولي متحيز منذ البدء... قبل صافرته : إسرائيل تسجل أكبر عدد من الأهداف.... ولكن من الخاسر ؟ - ياريموثا - 08-09-2006 اقتباس: أبو إبراهيم كتب/كتبت أبو ابراهيم: هذا هو نفس الكلام الذي حكيناه عندما بدأت الحرب, للأسف دوما لبنان يدفع الثمن. دفعها ثلاث مرات, في حربه الاولى مع اسرائيل, في هذه الحرب و في طائفية أبنائه. (f) حكم دولي متحيز منذ البدء... قبل صافرته : إسرائيل تسجل أكبر عدد من الأهداف.... ولكن من الخاسر ؟ - نسمه عطرة - 08-09-2006 ومن لم يكن قادراً على إدارة شعبه فليدع إدارته لغيره من القادرين، ومن لم يكن قادراً على الوقوف في المآزق، فليمتهن مهنة أخرى غير السياسة. فإن ضعفه لن يجر إلا الويلات على شعبه. ....................... سيد أبو ابراهيم برغم كل الحقائق التي تفضلت بذكرها فأنا أتمسك بأن هذه الجملة الأبلغ والأحدث والتي توصل اليها الانسان العربي في كل مكان سواء بالأوطان أم خارجها الحكومات لم تعد تجدي نفعا لا على المستوى الاقتصادي ولا السياسي ولا الاجتماعي والآن العسكري سقط سقوط مدوي وبالتالي لم يعد وجودهم هم وجيوشهم الا عبء على الانسان العربي وعائق له فليتنحوا جانبا وستأخذ كل أشكال التنظيمات المبادرة بما فيها من خطورة كبيرة على السلام الاجتماعي وهم الذين أوصلوا الجميع الى هذا الأمر ... بأنانيتهم المفرطة وتبعيتهم الذليلة مع بالغ الحزن والأسى |