حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رفيقة الليل السوداء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رفيقة الليل السوداء (/showthread.php?tid=15754) الصفحات:
1
2
|
رفيقة الليل السوداء - Arabia Felix - 08-07-2006 تحت الاعداد :D رفيقة الليل السوداء - Yara - 08-08-2006 تحت الانتظار:boisdormant: رفيقة الليل السوداء - Free Man - 08-08-2006 [CENTER]نسيتِ الكلمة السحرية " يتبع " :D[/CENTER] رفيقة الليل السوداء - زيوس - 08-10-2006 نهارنا أبيض :) رفيقة الليل السوداء - Arabia Felix - 08-11-2006 عندما يكون الوحي ليس بكلمات.. ويكون المجتمع ونظامه شريكاً أساسياً... عندما يكون محمد ليس كـ "adopter " بين كمبيوتري المحمول وفيشة التلفون على الجدار.. عندما يكون الحديث علماً والفقه ليس بقانون.. أعرف تماماُ ماذا يعني أن أكون امرأة في وسط مسلم شارك في الوحي والنظام والتوصيل والحديث والفقه... عندما تؤم آمنة الرجال والنساء بكنيسة بروستانتية في نيويورك.. أعلم كم هي عظيمة هذه المرأة المسلمة الأفرو – أمريكية.. وأعلم أكثر عظم شغفها في البحث عن السلام والعدالة وإلى حد ما الريادة في مجتمع أبيض يرفضها لوناً وتفصيلاً.. وعندما أعود للمنزل – في اليمن- ليلاً، في آخر لليل جداً.. بل في مستهل الصباح.. وعندما تسمعني أمي أني مثل القحاب إذ أعود في مثل هذه الساعة، وعندما أبذل جهدا في إخبارها أن القحاب لازلن في ساعات العمل الآن، وأن يومهن وليلهن طويل ومتعب، وأني لست الوحيدة التي تعود ليلاً، وأني، ورفيقتي السوداء نعود في مثل هذه الساعة، تكرر أمي بتصميم.. لا، القحاب... رفيقتي السوداء، تسكن في شبه مخيم يحاذي طرف حينا.. تسكن هناك في أشباه كهوف طينية، أشباه خيم بلاستيكية، لا ماء و لا كهرباء ولا صرف صحي.. هي وجمع غفير من أبناء جلدتها السوداء.. رفيقتي السوداء، مقعدة وتسكن في كرسي ذي عجلات، فالله الحمد! رفيقتي السوداء تعمل في التسول، وأظن أن ساعات عملها أطول من ساعات عملي أو ربما أقصر؛ فأنا لا أراها الساعة الثامنة صباحاً حين أذهب إلى عملي، ربما لأنها تبدأ عملها بعدي، أو ربما قد تكون سبقتني عند صلاة الفجر! لكنها في رمضان تعود من عملها عند صلاة الفجر وهو الوقت نفسه الذي أعود فيه من السهرة! لا أعرف أين منا سكن الحي أولاً، أو أينا أكبر عمراً! لكن الشيء الذي أعرفه تماماً، أنني أأنس بعودتها ليلاً وأشعر بقوة وشجاعة وأنا أصعد الدرج لملاقاة أمي، فأنا لم أكن في الشارع وحيدة .. وشاذة! لكن أين بقية النساء؟! المتزوجات في ساعة العمل على الفراش، العازبات أو العاطلات عن العمل، عدن مبكراً حتى يحصلن على عقود للفراش مبكرا أيضاً! غيرهن، إما متقاعدات أو "قعود"، أو لم يصلن سن الأهلية بعد! رفيقتي السوداء تعود متأخرة، ألإن لا فراش لها؟ أم لإن كل العالم أصبح فراشاً والرجال قوامون عليه؟! ماورثته رفيقتي عن العالم، لون بشرتها وعقد الفراش الكبير الذي أحل لها أموراً كثيرة كعدم التحجب لا شكلاً ولا حركة! وما ورثته أنا، بشرة قمحية وأسواراً شوكية تفصلني عن الفراش الكبير، تمنعني عن الحوم حول الحمى، وتدخرني لفراش صغير وخاص! لم أتحدث معها أبدا .. بعد! لا أعرف ما السبب أيضاً.. ربما الأسوار سكنت في داخلي.. رفيقة الليل السوداء - محارب النور - 08-11-2006 هممممم.. نص جميل .لكن لو استمر حوارك الداخلي اطول ..كان يكون افضل .. محارب النور (f) رفيقة الليل السوداء - Arabia Felix - 08-11-2006 اقتباس: محارب النور كتب/كتبت yeah maybe you are right i always feel that after finishing writing i still have more to write and it would have been better if i would give more time for my feelings and thoughts to flourish thank you(f) رفيقة الليل السوداء - Waleed - 08-12-2006 نص رائع و عميق (f) أتخيل أن تفكري بكتابة القصة القصيرة. تحياتي ,, رفيقة الليل السوداء - Arabia Felix - 08-12-2006 اقتباس: Waleed كتب/كتبتيعني أبطل اتفلسف وافني عمري بكتابة القصص.. وعمرك فيما أفنيته :D شكرا لحضورك (f) رفيقة الليل السوداء - نرفوزة - 08-12-2006 رفيقتي السوداء تعود متأخرة، ألإن لا فراش لها؟ أم لإن كل العالم أصبح فراشاً والرجال قوامون عليه؟! ماورثته رفيقتي عن العالم، لون بشرتها وعقد الفراش الكبير الذي أحل لها أموراً كثيرة كعدم التحجب لا شكلاً ولا حركة! وما ورثته أنا، بشرة قمحية وأسواراً شوكية تفصلني عن الفراش الكبير، تمنعني عن الحوم حول الحمى، وتدخرني لفراش صغير وخاص! لم أتحدث معها أبدا .. بعد! لا أعرف ما السبب أيضاً.. ربما الأسوار سكنت في داخلي.. جميل جدا تفلسفي دائما احببت فلسفاتك |