حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء (/showthread.php?tid=15801) الصفحات:
1
2
|
العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - جارة الوادي - 08-06-2006 بقلم د.نصر حامد أبو زيد لا يستطيع الإنسان أن يظل صامتاً إزاء خطاب الليبراليين «العقلاء» في تحليل ما يحدث مما تقوم به إسرائيل من تدمير وقتل وتخريب وهدم لمجتمع كامل اسمه «لبنان»، كان في وقت من الأوقات قبلة هؤلاء الليبراليين ومرتعاً لممارسة أهوائهم العقلية، حين كان لبنان بحق «هايد بارك العرب». هؤلاء العقلانيون لا يرون، أو بالأحري لا يريدون أن يروا، إلا «جريمة حزب الله» الذي مارس حقه الطبيعي باختطاف جنود إسرائيليين من أجل مبادلة الأسري اللبنانيين الذين طال مكوثهم في سجون إسرائيل، رغم انسحابها الإجباري من أرض لبنان عام ٢٠٠٠. وهؤلاء العقلانيون أنفسم أصابهم «هَوَس» جماعي حين قرر الإخوان المسلمون - في مصر والأردن وغيرهما من بلاد العرب - أن يتحولوا إلي حزب سياسي ويخوضوا لعبة «الديمقراطية» بحسب قواعدها المتاحة في ظل القوانين الاستثنائية وتقييد الحريات وحالة الطوارئ. تحول الهوس إلي «عصاب» بحصول الإخوان علي ٨٨ مقعداً في المجلس، رغم البلطجة والتزوير... إلخ. في فلسطين المحتلة قررت «حماس» الانضمام إلي طابور «الديمقراطيين»، فحصدت أغلبية أصوات الفلسطينيين، ومرة أخري أصابت لعنة «الهوس العصابي» جموع الليبراليين العقلانيين، فما هكذا تكون الديمقراطية، وما هكذا يجب أن تكون. الليبراليون العقلانيون في بلادنا يريدون الديمقراطية «التفصيل»، أو بالأحري يريدون «ديمقراطية» تأتي بهم إلي السلطة دون أن يتجشموا عناء النزول إلي مستوي «العامة» أو «الرعاع» - أو بلغة أرقي «رجل الشارع» - والاختلاط بهم وتفهم أوضاعهم، والوصول إلي مكوناتهم الذهنية والثقافية والتعامل معها. الليبرالي العقلاني العربي ابن البرجوازية التي تحتضر، أو التي ماتت، يحاول أن يتسلق سلم «العولمة» الاقتصادي والثقافي، فيتبرأ من تاريخه الحديث كله: حركة عُرابي كانت حركة شعبوية أدت إلي احتلال مصر، كانت الناصرية مغامرة أدت إلي الهزيمة، حزب الله يعيد حكم آيات الله ويخدم المصالح الإيرانية، ويورط لبنان في مستنقع الدمار، وحماس سببت الجوع والدمار للشعب الفلسطيني. في هذا الخطاب العقلاني الليبرالي الذي يتبرأ من تاريخه ويغسل يديه من عار «المقاومة» - أي مقاومة - تتمتع أمريكا وإسرائيل بالبراءة الكاملة: من حقهما الدفاع عن مصالحهما وعن أمنهما، من حقهما محاربة الإرهاب الذي يهدد الحرث والنسل، ولا يؤدي إلا إلي الخراب. ولأنني عقلاني ومن دُعاة العقلانية، ولأنني ليبرالي كذلك، أؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لأنني كذلك منذ نعومة أظفاري أجدني غير قادر علي الصمت إزاء هذا التزييف المتعمد لقيم العقلانية والليبرالية. إن أهم سمات المفكر العقلاني الليبرالي التمتع بحاسة نقدية مرهفة، تجعله قادراً علي نقد نفسه ومراجعة مقولاته. من هنا قد لا أعترض علي النقد الحقيقي لتاريخنا ولثقافتنا وأوضاعنا، بل إنني أجد هذا النقد ضرورياً وجوهرياً وحيوياً لتحقيق التقدم. لكن لا أستطيع أن أتقبل النقد «الأعور» الناظر بعين واحدة إلي الحقائق: الخطأ هنا دائماً والحق هناك دائماً. ليس هذا نقداً، بل هو التزييف، لأنه يتبني دون نقد أيديولوجية الآخر. يؤسفني أيها العقلانيون الليبراليون الذين ينظرون بعين واحدة، فيتمتعون بحاسة نقدية مفرطة تجاه الأنا، وعمي كامل تجاه الآخر، أن أعلن تبرؤي منكم ومن مواقفكم. ليست المقاومة مغامرة، بل هي الخيار الوحيد المتاح الآن أمام شعوبنا بعد أن انكشف وجه الدولة العربية الحديثة عن «تبعية مطلقة» ضد مصالح الناس. لم يفجعني موقف الأنظمة العربية قاطبة - والنظام المصري خاصة - ولم يفجعني موقف الغرب كله وراء أمريكا - إمبراطورية العالم الحديث - ولا يزعجني الجدل الداخلي بين أبناء لبنان، الذي تكاتف كل مثقفيه وكل سياسييه ضد العدوان رغم خلافاتهم. لكن يزعجني هؤلاء السادرون في تحليلات تبريرية للدولة التابعة وللأنظمة العدوانية باسم العقلانية والليبرالية. أنتم ضد «حماس» وضد «حزب الله» وضد «الإخوان المسلمين»، بسبب أيديولوجياتهم الدينية، وتخشون أن يؤدي نمو قوتهم إلي إنشاء دول دينية، لكنكم تتجاهلون الوجود الفعلي لدولة ليست دينية فقط بل عنصرية لأنها دولة لليهود «فقط». في هذا الخوف العصابي من الداخل الديني الإسلامي، والاطمئنان المذهل في نفس الوقت لوجود سياسي ديني اسمه «إسرائيل»، تكشفون أن ليبراليتكم وعقلانيتكم ليست زائفة فقط، بل هي عقلانية تخريبية. إنها العقلانية الأمريكية، حيث تكون الفكرة صحيحة بقدر ما هي نافعة. أيها السادة أنتم خائفون من «الإسلام» وليس من الإسلاموية السياسية. وأنتم غير قادرين علي إدراك أن الخيار الإسلاموي للشعوب هو خيار المضطر، لا خيار الأحرار. اختار الفلسطينيون «حماس» من موقف اليأس من «أوسلو» التي ماتت ولا يريد أحد أن يعلن موتها، ومحاولة للتصدي للفساد المذهل للسلطة الفلسطينية مالياً وإدارياً وسياسياً. هذا هو اختيار المضطر - حسب تحليل الأستاذ هيكل في حوار بقناة «الجزيرة» منذ عدة أسابيع. في مصر كما في غيرها من بلاد العرب، هل كان اختيار مرشحي الإخوان إلا محاولة للخروج من فساد النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟ ماذا تبقي للمصريين من خيار؟ هذا ما يجب أن نتفهمه بالتحليل دون أن نصاب بالذُعر والعصاب. الإخوان فصيل سياسي مصري يجب التحاور معه، ويجب مساعدة قياداته الفكرية - أعني الفكرية لا السياسية فقط - بالحوار البناء علي تطوير فكرهم. معني الإسلام ليس حكراً علي أحد، لكن الليبراليين العقلانيين سلموا ضمناً بأن معني الإسلام مِلْكٌ للإخوان وحدهم، وأنهم في سبيل محاربة هذا المعني يسعون للقضاء علي الإخوان وعلي الإسلام ذاته إن أمكن. مرة أخري هم أقل ذكاء من سدنتهم في البيت الأبيض، الذين يسعون لتأكيد أنهم ليسوا ضد الإسلام ذاته، بل هم ضد الإرهاب باسم الإسلام. صحيح أنهم يصنفون كل أشكال المقاومة داخل «الإرهاب»، لكنهم يسعون أيضاً لمناصرة المعني الديني الذي يتفق معهم. ماذا عن «حزب الله»؟ هذا تنظيم نشأ في رحم المقاومة وتغذي بلبانها، ولم يصوب بندقيته أبداً ضد لبناني أو عربي، بل وتحاشي طوال تاريخه في المقاومة أن يمس المدنيين الإسرائيليين. الحرب الأخيرة دفعته دفعاً لتغيير هذا الموقف العقلاني/الأخلاقي، لأن إسرائيل لا تُحارب من أجل استعادة الأسري، بل تُدمر وطناً بأكمله، وطناً يمثل بتعدديته الطائفية المتعايشة نقيض الوجود الصهيوني. من هُنا محاولات إسرائيل المتعددة لتفكيك هذا الكيان في دويلات طائفية. يزعم الكاتب أنه متخصص في «تحليل الخطاب»، وخطاب حزب الله في إطار الحرب الدائرة ليس طائفياً ولا دينياً في جوهره، بل هو خطاب تحرري وطني، خطاب عقلاني اسمه «المقاومة». عقلانية الخطاب أيها السادة لا تعني اجتثاثه من جذوره الوطنية، ولا تعني تنكره للقيم الإيجابية في تُراثه الثقافي، بل ولا تعني استبعاد «العواطف» من أفق العقلانية. عقلانيتكم وضعية تجريدية تتصور الحسابات العقلية حسابات رياضية. في هذه الحسابات الرياضية تصبح المصالح الضيقة - الشخصية - هي معيار صواب «الأفكار». إنكم خائفون من فقدان مواقع هشة، ومن فقدان مُتَعٍ شخصية، أما مستقبل الأوطان فلا معني له عندكم. ألا ساءت عقلانياتكم ،وسحقاً لليبراليتكم، والنصر للمقاومة. http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx...ArticleID=25304 العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - Arabia Felix - 08-07-2006 اقتباس: جارة الوادي كتب/كتبت Sorry, but that bullshit Mr. Zaid! I present myself here as a feminist liberal woman, and I never ever say that Israel is a state that I accept, for very simple reason rather that it is racial and racist but because it was established after UN Charter (1945) that stated the self – governing determination. And here, if u can see ya jarah, I am standing on a human rights and universal ground and my position remains the same: no racist and no violence! Simply I see and others who “so called” liberal that this war is a result of two religion biased and racism biased powers: Israel vs Hezbullah/Hamas/other religious parties! Yes, we are reasonable, because we see the reason is the racialism from both sides and this war is only a baby/result of that reason/source. If we want to tackle that problem, we have to talk “equality” and “justice” and these words are not available in the dictionary of Muqawama or armed actions, they are available in human/people peaceful struggle! العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - حسان المعري - 08-07-2006 سلمت براجم ابو زيد وسلمت يا جاره (f) هناك من نقل هذا المقال قبل أيام هنا ، وهناك من هاجمه بشده .. أتقزز من الخطاب الليبرالي الذي يهاجم طائفة دون الأخرى ودين دون الآخر .. وخليني اعيد نشر هذا الحلم هون يستر عرضك : [QUOTE]حلمت أن الله غير موجود .. أو لا ، موجود لكنه خلق لنا أديان وخلقنا شعوبا وقبائل كي تتنافوا ويلع أحدكم سما الي خلق الآخر .. وكوني حلمت انو مافيش اديان ، حلمت انه لا يوجد طوائف وأن الكاثوليك ما لعنو رب الأرثوذوكس في الحروب الصليبية ولا تسببت الطائفية المسيحية بوقوع حربين طائفيتين ، وتطهير عرقي لرب السما في البلقان .. حلمت أن ابراهام لينكولن كان يحب السود لدرجة القرف ، ولدرجة أنه كان (( يأنف )) من استعمال عبد أسود وأنه كان يريد تحريرهم (( لإعادتهم إلى موطنهم الأصلي لأنه لا مكان لهم في أمريكا البيضاء )) . حلمت فيما يرى الهاجع والناجع والنايم على صرصور ودنه أن الطائفية المسيحية في أوروبا ما ناكت سما اليهود ولا اضطهدتهم في محاكم التفتيش وما بعدها ، وما رمتنا بهم عندما أنشأت لهم وطنا ينفيهم في مزابلنا ... يلعن سما العقل عندما ينام ، والضمير عندما يحشش ، والعيون عندما تتسطح رؤيتها .. حلمتلكم أيضا يا جماعة أنه لا طائفية إلا عند المسلمين المتخلفين ولاد الكلب .. وأن كل الأديان تتعايش في وئام وهيام وحب وغرام إلا في شرقنا المتخلف .. لا يا حبايبي ما بدي أحلم .. أريد أن أعيش الواقع على عجره وبجره .. حلوه ومره .. أسوده قبل أبيضه .. لدينا أديان ، والأديان تحوي طوائف .. وحيثما توجد أديان توجد طائفية ، غصب عن رب الي خلقنا ومش بإيدنا .. والي مش عاجبه يبيض على سمانا نظريات من وراء البحار .. [SIZE=6]حلمت - وأنا قلما أحلم - أن الطائفية ليست انتقائية : من يهاجم مشروع الإخوان المسلمين وحماس الطائفي .. عااااااااااااااااااااااااااااااااار عليه أن يؤيد مشروع حزب الله الطائفي .. عار عظيم ، يا عبدة الأحلام (f) العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - ريفي - 08-07-2006 اقتباس:we have to talk “equality” and “justice” and these words are not available in the dictionary of Muqawama or armed actions, they are available in human/people peaceful struggle أهلين عدالة ومساواة ..ونضال سلمي! برأيك كلو عند العرب صابون؟ والعدالة أن المقاومة متل الإحتلال؟ وأن الفيمنسم لن تكف عن النضال من أجل حق المرأة في المتاجرة بأفخاذها فيما تغفل حق المقاومة في تحرير أسراها...! لك وين مظفر: الذي لا يستثني أحداً؟؟؟ العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - جارة الوادي - 08-07-2006 نختلف فيما بيننا ونتفق... نختلف حول الكثير الكثير، لكننا نتفق حول أن إسرائيل عدونا الوحيد، الذي يؤجج هذه الخلافات والاختلافات ويستغلها ليلعب على وترها ويخلق فُرقة سلبية وتناحر فيما بيننا يحصد منه القدرة على استمرار وجوده. إسرائيل ومنذ 60 سنة استقوت علينا، وبسبب خلافاتنا هذه واختلافاتنا مازالت تستقوي وتَفجر في استقوائها... تذبحنا إسرائيل، فيكون ردنا بتخوين بعضنا البعض وذبح بعضنا البعض.. نستقوي على بعضنا البعض، أما إسرائيل فلا حول لنا ولا قوة... لا أحد يحب الحرب ويرغب بها إن كان هناك فعلا خيارا آخر.. جربنا السلام مع إسرائيل والإستسلام للمشروع الأمريكي الديمقراطي في العراق، فماذا كانت النتيجة؟ ذبحنا ومازلنا نذبح يوميا ... في الوقت الذي تقصف فيه غزة ويموت الشعب الفلسطيني لأنه اختار وبشكل ديمقراطي حكومته التي لم تأتي وفقا للمزاج الأمريكي والإسرائيلي ولا حتى وفقا لمزاجي شخصيا، دون أن يحرك أحد ساكنا، وفي الوقت الذي تدمر فيه القوة العسكرية الإسرائيلية لبنان بوحشية، تحت ذريعة خطف جنديين، لا يمكن إلا أن نقف ولو عاطفيا مع حزب الله ونشد على يده وهو يذيق الإسرائيليين القليل مما أذاقونا إياه ومازالوا. عقليا لست مع الحرب مع العلم أن أمر الحرب والسلم ليس بمثل هذه البساطة، والتأييد المطلق أو الرفض المطلق لا مكان له في المصالح والمعادلات السياسية التي يحكمها ويلعب بمجرياتها أطراف عدة ذات مطامع ومشاريع ومصالح .... عقليا أوقفوا الحرب... وعقليا أيضا ضد كل الحركات والمشاريع والخطط العقائدية... تباً ( حتى لا نخبص أكثر في الحكي ) لكل الأديان والطوائف والمذاهب وفوقها القوميات والأعراق وأمريكا وإسرائيل وإيران وتركيا فوق البيعة. عاطفيا مع حزب الله في ضربة لإسرائيل رغم الفارق الكبير في قوة الطرفين، وكرامتي تصرخ يكفينا ذل، يكفينا نأكل الركلات من إسرائيل وأمريكا ولا نملك سوى " الطوبزة "... هذا التضارب بين العقل والعاطفة أمر طبيعي وأتصوره واجبا في ظل ما يجري... حزب عربي يقاوم ويواجه إسرائيل، حتى لو كان هذا الحزب طائفي شيعي إيراني الهوى يقدس الآيات ويعشق الملالي ... وبدون ورده، ماليش نفس :( العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - Logikal - 08-07-2006 الاختلاف في الرأي لا يضعف العرب. ما يضعف العرب امور اخرى كثيرة. حتى في داخل اسرائيل هناك من يختلف مع الوجهة الاسرائيلية و يعارضها، و في اميركا هناك جدل داخلي اكبر مما نشهده عند العرب. المشكلة في كل هذا هو نظرة البعض الضيقة التي تزعم ان الاختلاف معها هو مساو لتأييد العدو. حل مسألة استقواء اسرائيل على العرب لا يكمن في استدراج اسرائيل الى معركة دموية تكون نتيجتها يقينا تدمير بلد عربي بالكامل في مقابل قتل مئة اسرائيلي و "إرعاب" المستوطنين و خلافه. لماذا أصبح هدف العرب هو ترعيب و قتل الاسرائيليين بأي ثمن، بدل أن يكون هدفهم اصلاح و بناء ذاتهم؟ قال قائل ان كره العرب لأعدائهم هو أكبر من حبهم لذاتهم. و يبدو أننا وقعنا مرة أخرى في فخ هذه المقولة. لو أحب حزب اللـه لبنان و شعب لبنان أكثر من كرهه للاسرائيليين، لما جرّ البلد الى مقاومة يموت فيها عشرة لبنانيين في مقابل اسرائيلي واحد، و تُدمر فيها بناية اسرائيلية في مقابل مئة عمارة لبنانية. العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - ياريموثا - 08-07-2006 اقتباس: Logikal كتب/كتبتيا لوجيكال .. نعم الاختلاف يضعف العرب بل يشلهم و هذا ما هو حالنا الآن. فمثلا في اسرائيل عند نقطة تدمير و القضاء على العرب فكلا المسارين اليميني و اليساري يتفقان. لوجيكال: اكثر من 80 بالمائة من الاسرائيليين موافقين على الحرب, بعد كل هذا تقول لي انهم يختلفون. بيريز اليساري غير مساره و انضم لحزب الوسط, او بالاحرى لم يكن يسارياً من أصله. العرب مشتتون و سيبقون هكذا ما دمنا نكفر بعض و نحمل لواء الجهاد على بعض, و مادام الدين غايتنا و مدركنا. و هذه لك(f) العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - thunder75 - 08-07-2006 أعجبني أنا أيضا موقف الدكتور نصر حامد أبو زيد الحالي بعد أن استأتُ كثيرا من موقفه في وقت سابق عندما وقع على عريضة كتبها نفس المتلبررين الجدد وكان يومها الدكتور ابو زيد يحسب نفسه على صفوفهم تطالب الرئيس صدام بالرضوخ والامتثال للتهديدات الأمريكية الصادرة عن الرئيس بوش عندما كان هذا الأخير في أوج عجرفته وغروره والاستقالة لمنع احتلال العراق. يومها احتقرته بشدة بالصدمة الشديدة من موقفه المتواطئ مع كتاب المارينز مبعث استيائي في حينه لأني كنت ولا زلت متيقنا أن الموقف الأمريكي لم يكن أكثر من خدعة ومناورة وأن الرضوخ له كان يعني عملا في مننهى الخطورة وتسليما بحقه في التدخل في سيادة واستقلال دول المنطقة. وقد تبين لاحقا عندما صرح الأمريكان قبل الغزو بأيام أنه حتى لو استقال الرئيس صدام فلن يثنيهم ذلك عن غزو العراق. العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - نسمه عطرة - 08-07-2006 لماذا أصبح هدف العرب هو ترعيب و قتل الاسرائيليين بأي ثمن، بدل أن يكون هدفهم اصلاح و بناء ذاته .................................ز بل هذا هو اسلوب اسرائيل منذ أن فكرت في سرقة أراض الغير هل تذكر مذابحهم لأهالي البلد الأصليون ؟؟ أرجو أن ترجع الى الصور والمستندات والوثائق المصورة التي قامت بها عصابات الهاجاناه وما قامت به من مجازر بدأت من مذابح دير ياسين مرورا بمذابح خانيونس ورفح وجنين وغزة وصبرا وشتيلا وقانا واحد وقانا اثنين ومدرسة بحر البقر بمصر .... ودفن الأسرى المصريون أحياء وغيرها كثير ليس لدي متسع من الوقت لادراجها وتسليحها حتى أسنانها حتى اخافة الجميع بكل الزخم العددي الذي حولها بالسلاح النووي فمن يخيف من ؟؟؟ وما ضربها الوحشي الذي نشاهده وتدمير الانسان بلبنان الا من منطلق الاخافة التي تنتهجها هذا السرطان الذي نشأ غصبا عن الله .... وليس عن العرب أو العجم ... صدقني الحل الوحيد هو استعمال نفس السلاح الذي دأبوا على استعماله لاخافة العرب وأن ترعبهم حتى الموت ...... رعبا ,,, وبالتالي يسارع بالرحيل وأغلبهم ,اشدد على هذه المعلومة يحملون جنسيات أخرى غير الاسرائيلية أمريكة وفرنسية بالذات ,,,,, وروسية وباقي جنسيات العالم العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء - ياريموثا - 08-07-2006 بتعرفي شغلة يا نسمة.. فائدة واحدة جناها العرب من هذه الحرب, هي التأكيد على عدم امكانية التعايش مع اسرائيل في سلام و عدم جدية اسرائيل في السلام. و التعريف بالتاريخ الصهيوني في اسرائيل, فقد جائني احد الاصدقاء طبعا يميني معتدل و باستغراب محاولا ان يخبرني ( بعد مشاهدته لبرنامج وثائقي ع ال بي بي سي عن فلسطين و اسرائيل بمناسبة الحرب المجنونة ) اخبرني هذا الصديق انه لم يكن يعلم بأن اسرائيل تأسست بسبب عصابات الهاغانة و انها فتكت بالشعب الفلسطيني و قتلته و ارهبته. قلت له : هذا ما حاولنا ان نقوله لكم يا غرب و لكن لا حياة لمن تنادي. اعلامنا عاجز و ضعيف مشلول و مقيد و تابع للحكومات العربية و مصالحها و اهوائها. دمت بخير يا نسمة (f) |