![]() |
اليومان الفاصلان في الانتخابات الإسرائيلية القادمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اليومان الفاصلان في الانتخابات الإسرائيلية القادمة (/showthread.php?tid=1589) |
اليومان الفاصلان في الانتخابات الإسرائيلية القادمة - أبو ليلى الدمشقي - 01-10-2009 مهما كانت النتيجة التي ستخرج بها إسرائيل من هذه الحرب الدامية التي دخلتها، فإنها ستؤثر بشكل لا شك فيه في الانتخابات القادمة ونتائجها. الحكومة الإسرائيلية، وبخلاف أي حكومة عربية، تقع دوماً تحت رحمة ناخبيها. وإن كان فشلها في حرب 2006 في لبنان ما زال ماثلاً في الذاكرة، فإن هذه هي فرصتها الأخيرة لإثبات نجاحها ومحو الفشل الذي يلتصق بها منذ تلك الأيام. الاحتمالات كثيرة ومتعددة، ولكن الزمن هو عدو حزب كاديما والحكومة الحالية. لو كان الأمر مقتصراً على ضربات جوية، لكان بالإمكان تمديد هذه الحرب من الطرف الإسرائيلي بدون تحديد. فضربات جوية محددة، وتبريرات بقصف مواقع لصواريخ حماس، كافيان لإرضاء الشعب الإسرائيلي، حيث ستزيد ضمانات أمنهم، وتخفيف خسائرهم. وعندها سيكون حزب كاديما مكللاً بنصر أكيد وإعجاب من الناخبين الإسرائيليين الذين لن يبخلوا بأصواتهم عليهم، خصوصاً مع حلفهم مع اليسار. ولكن دخول قوات برية في الحرب، واقتحامهم للمدينة، بدأ عداً تنازلياً تخضع له الحكومة الحالية، ويستمتع به اليمين الإسرائيلي وعلى رأسهم ناتنياهو الذي يرى فيها ازدياد فرص فشل الحرب وازدياد فرص نجاحه في الانتخابات. الحرب البرية حرب طويلة ومضنية للطرفين. ولذلك فالجميع منتبهون إلى أن وقف إطلاق نار سريع هو إنقاذ للطرفين من الغرق، طرف سكان غزة الذين يعانون من الموت والدمار، وطرف الحكومة الإسرائيلية التي دخلت في سباق مع الزمن لم يعد من صالحها. الزمن بعني خسائر في الطرفين. وإن كانت الخسائر الفلسطينية اليومية ومعظمها مدنية ما زالت ثابتة منذ بدء الحرب، فإن الخسائر الإسرائيلية اليومية زادت مع بدء الحرب البرية، وقد أصبحت عسكرية بحتة، وقد تقدم قرباناً لأمن مدنييها عدداً من الجنود أكبر من خسائرها لأعوام بصواريخ فلسطينية يدوية الصنع. وهذا الواقع قد يبدأ أيضاً بإحراج إسرائيل إعلامياً. كل هذه العوامل ستؤثر في التصويت القادم في الانتخابات الإسرائيلية. وطالما كان باراك حليف ليفني سياسياً، فالمرشح الوحيد بعد مضي أيام على الحرب البرية الشاقة سيكون يميناً متطرفاً، من الصعب محاورته من قبل أكثر العرب قرباً من إسرائيل. ومن الصعب مواجهته من قبل حماس والمقاومة الفلسطينية، إذ أثبت ذكاء ودهاءاً أكبر من "المعتدلين" الإسرائيليين في التعامل مع القضايا الحساسة. (f) اليومان الفاصلان في الانتخابات الإسرائيلية القادمة - rami111yousef - 01-11-2009 لا شك أن الحكومة الاسرائيلية سترضخ لرأي الشارع .. الذي لايتحمل حالة الطوارئ وعدم الاستقرار والأمن .. خلافا للشعب الفلسطيني الذي اعتاد ذلك منذ نعومة أظافره أضف إلى أن جيش في حالة التعبئة والحرب .. وأسراب من الطائرات والذخيرة والوقود والتعويضات المادية .. والشلل الاقتصادي والاجتماعي في المناطق التي تطالها صواريخ المقاومة .. سيكون له تأثير كبير في اختيار الناخب الاسرائيلي |