حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ببغاوات كوندي واطفال السياسة الخدج - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ببغاوات كوندي واطفال السياسة الخدج (/showthread.php?tid=15938) |
ببغاوات كوندي واطفال السياسة الخدج - الكندي - 08-02-2006 قبيل شروع العدو الصهيوني بعدوانه التدميري ضد لبنان الشقيق نشطت مؤسسات صناعة الرأي العام الاميركية بذاتها، او عبر ابواقها على بعض عروش السياسة العربية وفوق وسائد الاعلام العربي المؤمرك او المصهين، في حركة مبرمجة، دقيقة وثاقبة، لترويج مقولات سياسية تفرغ اية مقاومة لهذا العدوان من اهدافها الحقيقية وتعلقها على شماعات اخرى، في محاولة لافشال اي مد عربي او اسلامي ينهض شعبيا او حكوميا لمؤازرة المقاومة ومن ثم عزلها عن محيطها واجهاض فعلها المقاوم بدءا ومن ثم الاجهاز عليها نهائيا وفي هذا المضمار اشتغلت تلك المؤسسات وابواقها على ثلاثة محاور اميركية صهيونية مشتركة هي: اولا: دق اسفين بين المقاومة اللبنانية بمختلف فصائلها والمؤسسة السياسية اللبنانية من جهة وباقي الشعب اللبناني من جهة اخرى. ثانيا: افراغ المقاومة اللبنانية من لبنانيتها. ثالثا: اخماد اي نزوع عربي او اسلامي مقاوم للمشروع الصهيوني في المنطقة من جهة ومشروع الشرق الاوسط الكبير الاميركي الجديد من جهة ثانية. وسوقت لفرض تمرير هذه الاهداف جملة من المقولات السياسية الاثباطية والتمزيقية منها: 1 ـ ان مقاومة العدو الصهيوني يجب ان تتم من خلال اتفاق جميع الفرقاء اللبنانيين على ذلك وان يحصل بموافقة الحكومة اللبنانية، وهذا يدعو اللبنانيين الى ترك العدو يتوغل في اراضيهم الى حيث ما يستطيع دون ردعه، لان اتفاقا بين جميع الفرقاء اللبنانيين على قرار المقاومة يبدو امرا محالا، لانه لم يتحقق في السابق، فكيف يتحقق اليوم بعد ان بلغ تشرذم الفرقاء اوجه، وصار بينهم من يستقوي بقوى دولية طامعة على وطنه وشعبه ، ويجاهر بالعمالة لهذا الطرف الدولي او ذاك مهملا (لبنانيته) او كأن (لبنانيته) هي ان يتصهين او يتفرنس او يتأمرك. والغاية من ترويج هذه المقولة احداث شرخ كبير في التكوين اللبناني، وقد انساق بعض السذج واطفال السياسة الخدج وغائبو الوعي عن حقيقة اعظم من ان تغفل هي ان المقاومة التي تتصدى للعدو الصهيوني هي المقاومة ذاتها التي طردته من جنوب لبنان شر طردة فيما كان الفرقاء الاخرون ينعمون بليالي المخمل الفرنسي والصهيوني والاميركي والبريطاني غير عابئين بمأساة شعب الجنوب اللبناني وانينه جراء غطرسة الاحتلال الصهيوني ووحشيته. 2 ـ ان المقاومة اللبنانية ليست مقاومة لبنانية محضة، وانها لم تتصد للعدو الغازي لحماية الارض اللبنانية، وان تخطيط المقاومة وسلاحها ليسا لبنانيين محضين، واوغلوا في هذه المقولات الساذجة فنسبوا فعل المقاومة وسلاحها وتخطيطها الى ايران وزعموا ان غاياتها واهدافها تبغي فك الطوق الدبلوماسي والحصار المفروض على ايران وسوريا، بل ذهب بعضهم الى حد وصف قيام المقاومة اللبنانية بتنفيذ عملية اسر الجنديين الصهيونيين بانها عملية (تحريكية) ذات هدفين اولهما الاسراع بعملية مايسمى بـ(السلام) مع (الكيان الصهيوني) وثانيهما انقاذ ايران وسوريا من وطأة التهديد الاميركي الاوربي الصهيوني المشترك. وترهات مثل هذه يراد بها تجريد المقاومة من (لبنانيتها) كما فعلت اميركا مع المقاومة العراقية وحاولت تجريدها من (عراقيتها) فأخفقت حتى وجدت نفسها في مأزق خانق لا فكاك لها منه الا بفتح قنوات الحوار معها، وسواء اخفقت هذه القنوات او نجحت، فان الهزيمة الاميركية حقيقة ماثلة على الارض وعراقية المقاومة لا تحتاج شهادة من محتل او غيره. 3 ـ ان اقدام المقاومة اللبنانية على اقتناص جنديين صهيونيين (مغامرة غير محسوبة) وان نتائجها (وبال) على الامة، وكان الادعى للقائمين به ان لايقدموا على ذلك لان القوتين غير متكافئتين، وانهم لم يستأذنوا (الحكومات العربية). هذا المنطق العاري الا من خزيه وعاره يطمح الى ان يحول العرب والمسلمين الى مجموعة خانعة ذليلة. والى بشر من درجة سفلى تقبل الاحتلال واقبية سجون المحتلين الثابت منها والمتحرك، الارضي والفضائي، وتقبل هوان الاسر، وتستباح دماؤها واعراضها واوطانها دون ان تنبس ببنت شفة ولو تعرض صهيوني واحد للاسر تمحق كرامة وطن مستقل وتحتل ارضه، ولو تعرض مرتزقة قتلة للموت على ايدي ابناء الشعب تمحق مدن كاملة بما فيها وما عليها. ومن عليها. ببغاوات كوندي واطفال السياسة الخدج - الكندي - 08-02-2006 عبدالرضا الحميد abdulrida_1956@yahoo.com http://www.alkader.net/aug/abdelrthelhameed_060802.htm |